مشاهدة النسخة كاملة : [ قهوة بنكهة خاصة ]..!
حينما يجتمع القلب بالعقل . ويُعلنان حالة التمرد عليكـ
تكون ضحية ثــلاثة
قـــلبك / عــقلكـ / الشخص المستحوذ عليهم ..
كنتُ دائماً اتســـأل ..؟
كــــيف يقطف الأشــــواكــ . من يزرع الــورد.
وعلمتُ مُـــؤخراً بأن للورد اشـــواكــ ..
أودُ الكِتابة ... ولكن ..
اخشى على الــورق من سطوة الكلمات . أن يحترق .
في مساحةُ لاتتعدى نصف السطر . سأنثر شيء مني . ليبقى .
مُترامية الأطراف . ستكون المسافة . وبــلا حدود .
كُن مُسافراً .. لاتكن ضيفاً تُكره عودته ..
/
[ 102 ]..
تـوقف حتى حين ..
لـمْ تتعدى أُمنياتي الأفق .. كل ماتمنيته ..؟
أن استوطن تلك المساحة .. بين عينيكـ ..!
وكـــان شعوري .. أكبر من حــدسكـ ..
فــ كنتِ المنفية .. وكنتِ الباقية ...!!
دعيني أهمس في أُذنيكـ همسةُ ربما كانت الأخيرة
/
مــا زال قلبي يخفق .. ولكنه لاينادي بأي إســــم ..!!
مررتُ ذات يوم ببائع الورد . فقال لي .
لـقد افتقدتكـ فما عُدت تشتري مني الورود كعادتكـ
/
فــ أخبرته بأن النهر الذي كنت اشتري له الورود
قــد نضب وجف ماء عطائه
عندما يستوطن الحب روحكـ .. ويرحل من تُحب .
لاتبحث عن ملاذٍ جديد . فإن الحب الأول سيظل يسيطر.
على كل جـــــــــــــــــــوراحكـ .. وربما تدفق نهر حزنكـ ..
فـــ يُغرق من ظننت إنكـ ستحبه ..
اعشق الصباحات . التي تحمل ملامح وجهكِـ .
وكل إسمٍ يشبه إسمكـ .
كل الأمهات جميلات روح . وتبقى أمي .. أجمل نساء العالمين .
بعض الخيبات . تجعل السؤال مُـحرم .
لحظة غشــاوة . تخيم على العقل والقلب .
واكبر خيبة .. أن تتســأل بعد زمنٍ طويل جــداً
لمــــــــاذا .. افترقـنــــــا ....!!!!
تباً لذلكـ الحنين . حين يأتي بغتة كــ الموت .
يُبعثر رمـــاداً .. كان ذات لحظة . لهيب شوقٍ وانتظار .
آآآآآن له أن يخمــد
نعم
/
لا يعني تغيير المكان .. زوال الألم .
فــ كم من غُرباء فارقوا الوطن .
ومــازدهم الفراق إلا الماً اشد من الم .
الــوجع .. يجعلكـ تبكي .. تعتصر .
تــنتحب .. ولكن وجـع الخيبة .. يجعلكـ تضحكـ
وربما .. سخرت من نفسكـ .. دون علم
مالزلتُ اكتب رسائل بلا عنوان
تنتظر ساعي بريد غادر الوطن
صفحاتٍ بلا سطور . تبعثرت على صدرها
عبارات موعدٍ قــد رحل منذ زمن
/
لحظة هذيان في غياب السكينة
احياناً نظن بأننا قادرين .
على تحمل الكثير .. وسرعان ما تأتي الحقيقة
لتثبت لنا . إننا مثل تلك الريشة
يعبث بها الهواء .. فــ تارة ترتفع وتارة أُخرى تسقط
ثُـم تأتي لحظة ... و .. تختفي ..!
[ من نبوءة المطر ]
عبثاً احاول النسيان . وأنتِ
في كل تلك الزوايا . وفي مرآتي .
نعم . لقد كرهتكِـ . حتى . إنني
أنام .. وصورتكِـ تحت وسادتي .
وأُعطر مفرشي . بِعطركـ . فـ هل تظنين .
إنني .. لازلتُ أُحبكِ ..؟
بِكسرة من رغيف .
بِعتُ صندوقي الاســود
شبع عقلي ليشبع قلبي .
في كل لحظة .
يقلبون صفحات الماضي الموجع
ويقولون إننا نبحث عن سعادةٍ غادرتنا..!
النهاية ليست أن ترحل عن من تحبهم
النهاية أن يرحل عنك .. من تُحب ..!!!
/
إذا آمنت بأن الحب عطاء .
يكفي أن تقدم وردة . وإن كنت لاتملك ثمنها فـ كلمة حُب .
/
قلمك يكتب ماتشعر به . ويعيش الناس مع حرفكـ وبين سطوركـ
فــلا توهمهم بشيء لا تفعله . إلا في سطوركـ
/
/
دخولك مسجل بإسم : INSAAN (http://www.al2la.com/vb/u19265.html)
/
الساعة ال3 و15 دقيقة من صبيحة الأحد
وتاريخ 9/4/1440 للهجرة الموافق 16/12/2018
عدد المشاركات 700
ليس من السهل .
ان تجـد اصدقاء يستحقون الثقة والإهتمام .
فــهذا الزمن . زمن تجارة كل شيء فيه قابل للبيع
اليوم الذي تقرر فيه .. الانتقام ..؟
ستحفر قبوراً .. لمن اسميتهم اعــداء .
فــلا تنسى .. أن تحفر قبراً لكـ بين تلك القبور
استميحكم عذراً
ظروفي الصحية .. تمنعني من التواجد بأستمرار
لا تنسوني من دعوة طيبة .. في ظهر الغيب
تُشعرني الوحـدة .
بأنها لازلت تُمطر . ولحظةُ خلف النافذة..؟
كانت مُجرد ثواني . كانت الطريق خالية .. إلا من متسول.
يجمع الصغير من الحجارة . ليصنع له موقداً .
ليُلقي في جوف اللهب . شيءُ من ذكريات .
ويحرقُ بعض الأحـلام . لعلمه إنها تعيش في زمن المستحيل..!
احياناً . نحتاج إلى من يصفعنا .
لنستيقظ . من غفلةٍ تجاوزت الحُلم .
ليس بالضرورة أن تلتقي الوجوه .
طالما هُناكـ قلوباً بيضاء تشعر بأنها تُحيط بكـ
هي أرواح كــسرب الحمام الأبيض . تهدي روحكـ السلام
بحجم السماء شكراً لتلكـ القلوب الطاهرة .
وطالما بي نبض يسرى .. سأكون معكم .
وإن كنتُ اتكئ على عصا . تحملني على السير .
لازلتُ اتسأل . ياإمرأة .
متى يُغادر وجهكِـ مرآتي . كما غادرتِ أنتِ عالمي .
اعواماً خمسة .. وربما كانت ستة ..
سنوات رحيلكـ .. وصدى صوتكِـ في اركان غرفتي لم يزل.
لـقد بات الحنين كبساطِ الريح . وروحاً تعشق الهِجرة
في دروبِ الامس . حنيناً يتقد في قلب كهل .
شوقاً يقتدني كــ المسحور تلك الأمكنة .؟
الحي القديم الذي كنتُ فيهِ طفلاً .
اجوب أزقتهِ الضيقة بدراجتي الصغيرة
إلى مدرستي الإبتداية .. التي زرتها فلم أجد .؟
إلا ذكرياتٍ تختلط بالشوارع القريبة منها .
وكأني ســألقي عليها نظرة وداعٍ أخير .
في زمناً مضى .. احببتُ إمرأة بجنون .
فما كان منها .. إلا أن حملتني رســالة حُب لشخصٍ آخر.
وأقسمت بحبي لها . أن اوصلها . نعم أعترف لكِـ
لقد أوصلت رسالتكِـ [ لــه ] ولكنهُ كان أكثر نبلاً منكِـ
لعلمهِ بحجم حبي لكِـ .. فــ حملني رسالةُ قاسية لكِـ
أعترف بأني لم أوصلها إليكـ .. حتى لاتُجرح مشاعركـ
في احـد الازقة هُناكـ
كان يوجد مقهى يرتادهُ العشاق .
لاتسمع أُذنيكـ إلا قصائد العشق والغزل .
ومواويل تصدح برفقة الاوتار .
وكأنك تعيش في عالماً آخر . خارج نطاق الكُرة الارضية .
كل مابقى منه اليوم . بقايا ســور .
كُتب عليه .. من هـــدم المــدينة..؟
الحُزن ليس ثوباً .. يُلبس تارة ويُخلع تارة .
هل رأيت يوماً . غازياً أو مستعمراً . يُهدى الورود.؟
الحزن . لو فتحت له ابواب قلبكـ . فكن على يقين .
بأنه سيلج حينما تأذن له .. ولن يغادر حينما تطلب منه.
وهكذا يفعل المستعمر والغازي .!!
كان هُناك ..؟
رجلاً يعزف على آلة الناي . وكان يجتمع حوله الكثير من الناس.
وهم يترنمون على عزفهِ .. وحينما مات .
لم يجد من يحملهُ إلى قبره .. إلا مشرداً .
كان يتسول الأمــل في عزفه ..!
غُرباء .. حول طاولةٍ أنا وأنتِ.
نتبادل النظرات . بصمتٍ رهيب .
نظرآتٍ مُثقلة با لاسئلة . كـ السحابة السوداء . لامطر فيها.
وقيعان الافئدة . عطشى للإجابة الغائبة .
نعم . كنا هُنا ذآت يوم . نجلسُ على الطاولةِ نفسها.
تتسابق أرواحنا في اللقاء . قبل ان نتصافح .
كانت اعيننا تقول الكثير . دون عتب .
كان الغياب . جمراً يحرق اغصان الانتظار . وبتنا .
نلتقي للعتب . وقبل أن تفترق نطفئ لهيب الانتظار.
بوعودٍ .. لا لقاء بعد يُنتظر ..!!
صباح الخير .
صباحـاً .. نسماتهُ عِطر انفاسكِـ
صباحاً باسماً مثلُ ثغركِـ
صباحاً إشراقتهُ كــجدائلِ شعركِـ
صباحاً دافئاً مثل قلبكِـ
ومني ومن الصباح ســلاماً على عينيك.
رُغم إنطفاء شمعة ميلادكـ
لازلتُ استلهم صوتكِـ في قصائدي
وأربتُ على كتف الشوق . وكأني .؟
أُداعبُ خيوط الشمسَ . المُتناثرة على صدر السحاب.
وقد أرتسمت ملامح وجهكِـ في سمائي .
الموت قد يُنهي قصةُ . ولن ينهي عشقاً.
أستعمر قلبي .. وفـــــــــــؤادي
هل هكذا تُفهم الحُرية .
الحُرية ليست في كأس نبيذٍ أحمر أو كأس خمرة .
الحُرية ليست بالتمرد والعصيان .
الحُرية ليست بترك الدين . والكفر بالخالق عز وجل
الحُرية أن تتحرر من اغلال شهوتك .
الحُرية أن تتحرر من شيطانك
الحُرية أن تكون أنت الواثق والمعترف بما له وماعليه
الحرية الزائفة . تمضي مع عقارب الساعة
بنفسٍ منهك وصدرٍ يضيق بكل ماحوله .
كوباً من القهوة المُحلاة بقطعةِ سُكر.
وسيجارةُ كوبية . أصبعي السادسة
بيدي جريدةُ عُمرها ثلاثة عقود . ورسالةُ مُهترئةُ
أقلب الصفحات . على صوت فيروز .
[ حبيتك في الصيف حبيتك في الشتى ]
وحكاياتٍ كانت أسترجعها مع كل رشفة من قهوتي .
وما تلبث حتى تطير .. مع دخان السيجارة .!!
أنتهت قصة العِشق .. وبقي الصيف بعد رحيل الشتاء..
يــاصديقي . بربكـ أخبرني .؟
فإني اليوم جداً مستاء . وحزينُ جداً
فلقد أصبحتُ ياصديقي . أشبه مدفأتي لحدٍ كبير.
تشتعل أضلعي حطباً . وكلي رمــادُ ياصديقي .
إن كان العِشقَ ذنباً . فأجبني .
وإن كان الوفــاء معصية فأخبرني .
فإني مُهمل في زوايا الوحدة والانتظار.
يــا صديقي بربكـ . مُد يديكـ إلي .
من قعر اللهفة إن استطعتَ انتشلني .
فإني أغرق في بحر إمرأةٍ . أظنها .؟
عابثةُ بمشاعري . فتارةُ تطفئ شموع الأمل في كل دربٍ اسلكهُ
وتارة بـ الغيرة تشعلني .
تُحدثني في كل لقاءٍ . عن أمسها عن رجـلاً .كان.
طالما حدثتني عنهُ وتحدثني .
حزيناً أنا يــ صديقي . بأن وهبتُ قلبي . لإمرأة .
تتجاهل مشاعري .. وتتجاهلني.
بعد غياب .. دآم لـ40يوماً
أطل هُنا بصمت . وسأظل بإذن الله
اطل عليكم طالما بي نبض
حتى يحين الغياب الابدي .
:81:
بقايا احـلام ، تتعثر على عتبات الفراق .
وصفحاتٍ كانت تزدحم سطورها بكلمات الحب .
باتت اليوم ، تزدحم بكلمات العتاب والوداع..!
آخر عناق بيننا ، كان قبل أعوام .
ومضينا كلٍ في إتجاهٍـ مختلف .؟
على وعـــدٍ الآ نلتقي ..
في زوايا نقطة الغروب ،
أنسجُ كـ العنكبوت بيتاً ، لم يسكنه الوهن والوهم .
أرسم من لون الغروب لوحة أمـل . كـ كبسولةِ لبعض الآلم .
الـدموع ليست دائما ، خلفها حُزن .
أبني من الوهم . جسراً يقودني إلى الحقيقة ،
وكل ماحولي أنظر إليه بتمعن ، لأفهم كيف تكون الاشياء،
ليس بالضرورة أن نكون اعداءاً وخصوم ،
بعد قصة حبٍ جميلة ، جمعتنا ذات يوم ،
لماذا .. ؟
ننظر دائما إلى المشكلة فقط .
دون النظر إلى الحل ، الذي يقبع خلفها .
/
لماذا ..؟
نتأمل منظر الغروب ، دون أن نفهم .!
بأن مابعد الغروب ، بداية هـدوء وسكينة
يأتي بعدها ، ولادة أمـــل
ربما قد يتسع القلب ، لحب كل البشر .
ولكن .. هُناكـ دائما شخصاً مختلف ، ترى فيه كل البشر
هـو فقط ، من يمنح روح الفرح ، يجعلك كـ الريشة ، يجعلك صلباً
ذلكـ الشخص الذي يمتلك مفاتيح قلبك .
هـو فقط ، صندوقكـ الاسود ، هـو فقط من يجعلك كـ الريشة .!
تائها في زحام الذكرى ، هشاً كــ كومة قش رُغم ضخامتها .
إلا إنها بلا وزن ، وحينما تلامس أطراف النياران .
سُرعان ماتتحول إلا رمــــاد .. في ثوآن _
إذاً من نحبهم ، هم فقط القادرين على تغيير مزاجنا وحياتنا ..
شجرة الليمون ،
رؤيتها تسعد النفس
وعطر أوراقها يعلق بجدران الروح
حموضة ثمرها . تُحرق القلب .
تماما كــ الحب ، ولحظاته "
اصعب اللحظات
/
حينما تنظر بكل جراءة في عين شخص ،
وهبكـ حياتة .. وأنت تعلم بأنكـ تخونه .
لا . تحاول أن تكون غير أنت .
فأكبر الخيبات ، أن تصدق نفسكـ وأنت تعلم .
مقدار فشلكـ ..... !
ســـؤآل لم اجد له إجابه .
فســألت عنهُ اصحاب الشأن .
لماذا أسرة المرضى لونها أبيض .؟
لماذا يلبس الاطباء ملابساً بيضاء .؟
وكانت الإجابة . لاأعلم .. فمن يعلم .؟
إن كانت كل الاجوبة التي اعرفها، ([ خطـــأ ])
لقد بات الشوق ، في مرحلةٍ متأخرة
وبات علاجهُ أمراً صعب . فلم تعد كبسولات النسيان تُجدي
أكثرتُ مواعيد الطيف ، على أرصفةٍ خالية
حتى سخرتُ من ظلي ، ووصفتُ الوقت بالأحمق لأنه لم يشعر بي .!
وبتُ عاجزاً عن نفي ذكرياتي ، في مدينةٍ لايقطنها إلا أنا ( وهي )
ســالتني ذآت مرة عن البحر . فــاخبرتها
إن للبحر ملامح أنثى جميلة ، وكبرياء رجل .
وإنه يشبه لحدٍ كبير قلب رجل ، وغدر إمراة .!!
اصعب الاسئلة "
أن تقف امآم مرآتكـ ، وتسأل نفسكـ من أنت ..؟
أخــذت مني الايام ، كل شيء
ومنحتني الصبر ..؟!
يلوح الغيم ، في افاق الوجد
وتبعثر عواصف الشوق .
مابقي من حطام رجل .
يــ أنتِ
متى تمطر ماقيكِـ من شوقٍ
ويتساقط مطر السماء بأرضي
غيبتي غيثاً ، وتمرداً غبتِ
يــ أنتِ
أي دروب الغُفرآن قد تضيء "
طريقاً صدقتُ احاديثهُ ( وكذبتِ )
مقتطف من روىيتي الجديدة / اوآخرالخريف
/
[ 2 ]
رقصة تحت زخات المطر . لم تكن يوماً مجرد أُمنية ،
فأنا ، كل ما تبقى من أشجار الخريف ، الذي احترق بجوارك دون نار .
هل تذكرين تلك الرقصة .؟
كُنا نُحلق كتلك الأوراق المتطايرة بفعل الرياح ،
ومزيجاً يشبه الحمم البركانية ، فستانكِ الاحمر وشعركِ الاشقر .
إليكِـ اخر قصائدي .
عبق سطورها دموع طفلٍ
لم يكبر مع الآيام ، وظل في الماضي
تعالي تنفسي من رئة الامس
وجـديني في سطور أوراقي
يافتنة الشعر ، قلمي أظافر الليل
واشعلي من فتيل الشعر سراجي
واسكبي من رحيق شفتيكِـ كأساً
يٌسكرني . أو يزيد عذابي
النوم ، يعتري أطراف عود الثقاب.
وعينيكِـ الريح ، المُسخرة
لتقليب أوراقي
متى تسدلين أهدابكـ عني .
لأغازل السماء ، فإني مرهق جداً
تعبت أحتضن الصخر
وأقبل الاوراق ، والنسمات تغار من ثيابي
البسيني ثوب العشقَ
حين صار العشقُ كل ثيابي
لله مااروع قسوتك ، ما اجمل قتلك لأوراقي
اعترف بأني ، غرقت في اطراف عينيك.
وحملتني انفاسك للبعيد ، حتى .
في قاع عشقكِـ هويت
فما عدتُ افرق بين ، قسوتكِـ وحنانكـ
جميلتي ،
لازلت الآيام تحمل نفس المسميآت
وعلى نفس الخُطى ، تمضي عقارب الساعة :
يرفض الزمن الوقوف ، بموت العقارب
وتعيش لحظة إحتضار ، بعض الامنيات
نعم يـ جميلتي
إننا نمضي احيانا في طُرق ليس بها مخرجاً للعودة
وإحيانا تكون كــ السوآر ، بــلا نهاية
ولكني دائما أصل إلى وجهة النهاية، حيث لانهاية .!
ذاكـ الشاطئ ، ذاكـ المقعد الخالي .
وتلكـ البرآويز ، ماعدت تحمل نفس الصور
/
وهاهي شموع الآمس التي تكره الاحتراق .
تشتاق اليوم لعود ثقابٍ يشعلها .
لتعلن للعالم ، ميلادكـ الخمسين ،
غاب عود الثقاب برحيلكِـ ، وضاعت مفاتيح باب العودة.
الموت ، يُغيب الاجســـاد .؟
وتبقى الارواح ، تطوف حولنا وإن لم نلمسها
ســلاماً من الله على أرواح نحبها
استجدي الوقت ، بأن يهبني لحظة
لأتكئ على صــدر أُمنيةُ وحيدة
تُغازل نافذة حُلمٍ ، تُشرق منه الشمس ":
طـائرةُ من ورق .
رُغم بسطتها تُعانق السحاب
كلما شددتها ، وتركت لها العنان
تزداد ارتفاعاً ،
/
مهما كانت الامنيات بسيطة
يظل لها ثمن وموعد منتظر
/
لا تجعل امنياتكـ من زجاج .؟
حتى لاتتحطم في أول سقوط
كنتُ الملم مساحات وجهكـ
وأبني لكِ بين الشوق واللهفة جسوراً
تمتدُ مسافة نبضي وانفاسي .
وأغمضتُ طرفي عن نوايا كنتُ اعرفها
فتماديتِ في جرحي ، وبعثرتي .
ومضيتي لكل الجسور هــــادمة .
حتى بات الوجع ، خــاتمتي .
حتى لانكون اسرى لأسرآرنا
علينا أن نبقيها أسيرة ..!
الوحدة ليست أن تعيش في عزلة
الوحدة أن تعيش في زحام .. لاتعرف فيه أحـــــد .؟
لازلتُ ابحث عني هُناكـ
في تلك الزوايا ، التي تشبه وعودكـ
في كل رشفة من قهوتي ، التي تشبه كلماتكـ
وأُحادثُ أطراف الليل ، التي يشبه عينيكـ
ولازلتُ أكتب رسائلي على صوت كوكب الشرق
واهمس لنفسي . [ أغداً القاكـ ] ..؟
رجــــــاء
لاتنسوني ، من الدعــاء
دمتم بخير وسلامة
مـؤلم أن تشتاق إلى حُضن أمكـ
فــــلا تجده ، فــ تخلق لكـ عالماً لتختبئ فيه
//
ذآت يوم كنتُ اتمنى النسيان .
وبتُ اتمنى أن اتذكر مانسيت .؟
//
اليوم أصبحتُ عاجز جـداً ، أن ابني بيتاً من الخيال
وكنتُ ذآت يوم أضحك على أولئك الذين يبنون قصوراً من رمال .!
//
عندما يفوق ألمك سقف الحقيقة ،
تصبح احــلامك بعيدة عن كل حقيقة .
بعض الشــوق ، بـ الكاد ينتهي بعد الموت
أقسى اللحظات .؟
ليست حينما يرحل عنكـ أحب الناس إلى قلبكـ
بل ، حينما توآريه الثرى بيدكـ ..
وكــــأنهُ لم يكن يوماً ، هُناكـ :
يواسي وجعكـ ، يمسح دمعكـ ، ويضمكـ برفق وحنان .
وكــأنهُ كان ليلة البارحة
كانت تنظر بعين السعادة ، لأوراقي الخريفية
لم تتكلم ، لم تهمس ، وقالت عينيها أصدق مشاعرها الساخرة ،
عرفتك أحمقاً ولستَ ذي طيبة
أرحل بقلبك الممزق ، فإني إمرأة كـعود الثقاب
من يتصنع الحزن ، على مسرح الحياة
سيصقط ، قبل نهاية المشهد
وسيضحك الجمهور ، بدلاً من البكاء
قريباً من مدفأتي ، أقلب صفحات روآية
ولهب المدفأة يلتهم أوراق العُمر
كنتُ أمعن النظر في سطور ، صفحاتها الخالية.!
تُشبه حكاية طفلة بظفائرها الصغيرة
وكنتُ متشوقاً للوصول إلى النهاية
وفي أخر صفحة من صفحات الروآية.؟
لم اجد إلا عبارة عُـد إلى البداية .؟
اطفأتُ نار المدفأة ، بعد أن القيت في جوفها بتلك الروآية..!
يُبكيني صوت النآي
يُذكرني بتهويدآت [ أمي ]
ونخلةُ تتوسط فناء بيتنا عُمرها من عُمر [ أمي ]
وطِلْ الاشجار حينما يلتحفني يذكرني بحضن [ أمي ]
وتلك الأكف الرابتة على كتفي
أرى فيها حنــاء [ أمي ]
اولئك الذين نحبهم ،
هــل يعلمون ، كم نتألم حينما يتألمون .؟
ذاكــ الهــدوء ، الذي يشبه الموت
في زوايا ، المقهى القديم
لا ترى إلا وجـوهاً ، مُتعبة مُنهكة
رُغم تلك الملامح ، تبتســم .؟
قـلوبهم صفحات ، لاتبعثر الرياح سطورها :
وربمــا ، كــلمة لديها القدرة أن تبعثرها.
/
فهل تكتفي بــ النظر في الوجوه .؟
لتفهم مكنونهــا .:
كـــان حباً كــ العاصفة
كانت قُبلةُ كـكــأسٍ من خمر
وكانت كلمة كنسائم الشمال
/
ثم كــانت الحقيقة ( خيبة أمــل )
حينما تكتشف بأن كل ذاكـ الحب
وتلكـ المشاعر مُـجــرد كذبة
الحب الذي يُبنى على الكذب والخداع ،
كــ الــصــلاة دون إيمان .:
عنما تُمسكين بكفي ، تنصهر جبال الجليد
حينها لا احتاج إلى حطبٍ ولا مـدفــأة
ويصبح الكون حالياً إلا منكِـ أنتِ.
يلتحف عالمي الصمت ، فــلا أسمع صوتاً غير صوتك
ورغم يقيني ، بأني ســأصتدم بواقعي الموجع
بعـــد رحيلكـ ، كنتُ اعيش اللحظة
حتى تسقط كل الاقنعة ، التي على وجهكـ
في هذه الحياة ، محطات تشبه الاغصان احياناً
مُتشابكة ، شــائكة ، وبعضاً من أغصانٍ عارية
لا ظِــل لها ، ربما كانت تعيش لحظة إحتضار
غابت منذ زمن الطرقات ، ذآت اتجاهين :
ولكن يبقى اليقين ، ليس الغروب عنواناً للنهاية
/
عشرون يوماً ، طويت صفحاتها وكأنها ليلة البارحة،
عُدتُ بأزهارٍ ذابلة ، هـذا ماقطفتهُ في ايامي الماضية
سأترك بعضها للذكرى ، ربما مرَ بها بعض العابرين ،
/
إنسان
بعض العيون تراكـ . تشبه الحزن
وبعض العيون تراكـ تشبه الفرح
/
ولكن هناكـ عيون تبصركـ . كــ المواسم
لاتكتفي بملامسة كف من تحب.
بل أجعل روحهُ تشعر بكـ . دون ملامسه
/
الحب مــدرسةُ بلا مناهج
فأنت المعلم وأنت التلميذ
لذلك قلة من الناس تجدهم .. نجحوا في الحب.
رغم زحمة المكان يظل هناك غُرباء
مهما طال غيابهم .. لاأحد يذكرهم.
وتظل الحقيقة .. الناس ليسوا مرغمين على تذكركـ
المرأة قــد تغفرلك أي كذبة..إلاكذبة الحب ..
ولن تطلبك الغفران..إذا أحبت شخصاً غيركـ ..!!؟
الــرشفة الاخيرة .. في كوب قهوتي.
كان البعض السكر المذاب فيها
يشبهون نكهتها وطعمها . وكان الوقت برفقتهم
هــو الاجمـــــــل ..
الـحـاسد كـعودِ الثقاب ، يحرق ويحرق نفسه
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,