المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَ أنقشُ على السّحاب أياميِ


نوميديا
07-26-18, 02:05 PM
ما فتحت باباً للثرثرة قَط ؛ إِلا وَجَدتُنِي مخنوقةً به
حيثُ أَنّيِ لآ أُجيد الصفح عن أحرفٍ
ثَرثآره وَ لو قدر لي إسترجاع شيء
لأبتلعت أحرفي ومضيت .. !!
ومعَ ذلكَ نفعلُ لِنُشفىَ "
؛؛
؛؛
وَ أنقشُ علىَ السّحابِ أياميِ













فيِ لَحظهِ نوميديا/ب

نوميديا
07-26-18, 02:23 PM
ربّما لأهرب منّي ، أفتحُ جبهة خارجيِ
فبعضُ الكلمات ليست إلاَ محضُ عزاءٍ لا يُرتّق البقايا
لا تفتح فواصلها لي، وتجنح كلّما اقتربت، تَذرفنيِ
تشاطرني الارتباك ، تَستوطنني،
ولا تبوح بِكَنهِي
ترسم انعكاسا لهالة الأضواء
فأركض
أركض بحثا عن تسميات لها
وأنساني بين طيّاتها ..
وَ لَو لِبُرهة

نوميديا
07-26-18, 09:13 PM
أَبيِ -♡

وَ قبل ظهور " الواو" فِي حياتي كان الأمر هينا ولا يَستدعيِ كلّ هذاَ
كانَ لبرقيات الأمل جذوتها المشتعلة بِخافقيِ
وفحولة الأيام لا يستعصي عليها دَكُّ مَحاجريِ
و ترميم وخز الإبر الذي يداهمنا بين الفينة والأخرى ،،،

دون ظهور " الواو "كان هناك الشِبر الذي لايحرك للزمن تثاؤبه ولا حَتى
الحركات و العَثرات و لا المرور بتعجب كبير أمام حرقة الحدث و ألم المناورة والكثير من يَهِمُ بالقولِ قبلَ الفعلِ دون مراعاة لعقلنة المقاطع الصوتية
لصرخة القلب عندما تعلوه نكبة السؤال
وتخنقه عبرة المحال ،،؛*

أَبيِ ؛'

أتذكركَ اليوم تحديدا وأتذكر كم مرة إِستوقفتني الحياة عندك أنت ،،
عتابها كان قاسيا وكنت أنا أكثر قسوة على نفسي حينَ تخلفتُ عنك
لأني آلمتك بصمتي كثيراااااا وكنت البشوشة
التي لم تجرحها الظروف أمامك ،
كنت تلك التي ترسم بريشة الحلم الطري الذي لم يخدشه الزيف ..
رسمت عالما أفلاطونيا ،أجلستُ السرور والحزن معا وقدمت لهما رشفةً من ذاتِ الفِنجان
أخفيتُ عنكَ كل مرارتيِ
لكنني في غمرة
فشلي أدركت أن الحيلة هي وقف بين حالتين
إحداهما ساذجة والأخرى مخيلة ذئب حاذق على أهبة الإستعداد
دائماا للمداهمة

؛؛





كنت العصفورة دائما وكنت لي الضمة الهادئة ونشوة السحر ،،

حديثي قد يكون حزينا بعض الشيء لكنه يشبه قصاصة لا تتبرأ من روحٍ تكتب بحبر صيني لايُرى ،،،

نوميديا
07-26-18, 09:18 PM
أَيُّهَا الرَّاحِلون فِي رحمِ التَمَنّي
أخبِرونيِ بِرَبِّكَم
كَيف أَستَرِيح
وَأُرِيحُ لَيلِي مِنِي

نوميديا
07-26-18, 10:59 PM
لا عُذرَ للوقتِ إذا إنتهك حُرمة الإنتظَار .. !!

نوميديا
07-26-18, 11:30 PM
الفقدُ :

حديثٌ لا يُجيدُه إلاُّ من تستوطنُ أقصاهُ قِصصٌ وأماكِنَ وأشياءٌ باتت منه ،ويمضي في الحياةِ صاحباً لظلّه بعد ماكانَ ظِلُّه يُصاحبه !

نوميديا
07-27-18, 12:02 AM
الورقاتُ الجديدة
كذلكِ شهيّة ، تُغرينا لنجرّب رقصةَ الحبرِ فيها
ولا يَزالُ هُناكَ من يُؤمن أنّ للفوضى فلسفةٌ وعُمق ..


تصبحونَ على خير
:m61:

نوميديا
07-27-18, 11:24 AM
اللهم صلّ على نبينا محمد
..
..
خير مخلوق يحكي عنه القلم
..
..



صباح الإيمان والرضى و التوكل على الله
صباحكم خير وبركة

نوميديا
07-27-18, 01:18 PM
الحب ؛

ليس عيبا ولا عبثا أو مجرد قصيدة تولد لحظة وقوع الإثم ثم تنتهي
هو الطهر المتجلى بالفؤاد الذي يحب بصمت ويحيى بصمت ويموت بصمت
هو السمو العلو الترفع عن درن الأرض
هو ملامسة السماء أين يكمن الجمال والبراءة الحقيقين
الحب أكبر من أن يجسد مشروعا تذروه رياح الكذب ؛ هوَ شيء من طهر الروح ونورانيتهِ وصفاء الشريرة هو كحد السكين قد يقبل على اي وجه !
وكل شيء منه قابل لأن يكون أكثر اتساعا عدا قلب المحب فإنه يضيق بما سواه
ويمتعض زيف العبارات ؛؛ لكنه جميل رغم المعاناة .. !!

الحب ..؛

أعظم من ان يُختصر ب و في كلماتٍ فانية
ليتهم يعلمون ليتهم يَعلمون

نوميديا
07-27-18, 03:06 PM
قَالَ ليِ هل تنتَظرينيِ.. ؟!
نعم ،بلى ،أجل / فأجبتُ بلغات لم ترث إلا القبول الأنيق
قآلَ : ماذا لو أخذنيِ الموت ؟
قلت : يصبح الموت حبيبي في تقاسيم من أحب ،،،









مَروان '
أَخذكَ الموت منَ الدنيا
ولم يَأخذكَ من قَلبيِ ♡

نوميديا
07-27-18, 11:15 PM
لذّةُ التربعِ على عرش الذكريات بين الدفاتر وأشياء تحفظها زوبعة فنجان .. نشوة ما بعدها نشوة
كَأنّنا نَجلس معا ..♡
ونعبر نقطة تفتيش الخاطر تتمرن حروفناا على المصافحة
جُمل عصية ،وسرعان ما تتلاشى مفاهيمنا وسط زحام دخان محترق
وربما يموت وجود الحال على كرسي أحرقه التّردد
أعيش وما حملته هفوة عقلي ِ بحة ينفرد بها شغبي وحاسة سادسة
تطرق أبوابك كلما دق جرس عيد ميلادكَ .. فَأكره السِنَّ و أنبثق منكَ تشبهني لِتنبثق منها تدهشني
وعرفتُ مؤخرا أنيِ أنبثق من اللاشيء فتتعرى فراغات
العمر من خيط دخان ..؛
لا أسمع إلا وقع خطاي على سور ذاكرتي وأنا أفتح أبوابها
يفاجئني جلوسك الإستثنائي ... هدوءك النسبي.... جريدتك اليومية ....
وفنجان قهوتك الشّرقية الذي كنتُ أنا فيه البن البربري...
وروائح عنادي تجول بين ناظريك ..؛ ودخان عاطفتي يحاصر نظَّارتك
فتنبض مرآة ودِّي بحلم أخف من ظل ،أرق لو أردتَ من الندى الصباحي
يفاجئني عندك هذا الترتيب اليومي لحركة الليل والنهار تمنيت ساعتها
أن أوقف الزفير العائد لوطنه بوثبة واحدة .
تفاجئني طفولتي وهي تحترف الرسم على جدران النضج فتولد المسميات
وقد تجاوزت صيغ الجنون ..!!
تسقط مفاتيح البدايات من يدي لترفعها أنت وتسكنها جيوب الإختيار
ثمة كلمات كانت تريد الهروب من بين شفتي ...ثمة انشطار كان بيني وبينك
ونقطة ضوء حلقت فوق رأسي ...
تفاجئني الصدفة كعادتها لأقف وجها إلى وجه معك فتسقط من بين عيوني ذكرياتي
و أقف على عتبة طرف
لست أدري هل يَمقتكَ أو يَشتاقك ..



لن أسترسل في ضخ الرغن
فالحديث عن خَلاق الحُلم
موجع غير قليل
و موغر
ولست الآن جاهزة لصبر غوره
ولكن حسبي أن أقف دَائما في نثري
على ما أعتبره حلم مستفيق وأشياء أُخر "

نوميديا
07-28-18, 01:12 AM
و ليته لم يَكن صَاخبا .. وداعكَ الأخير ...،

نوميديا
07-28-18, 09:45 AM
العِناد يشبه بلدًا في قَمَّة الإستعمار
يسَلِمُ الأمر لِعسكر المحتل و
يترقب التّحرر





صَباح الخير

نوميديا
07-28-18, 07:49 PM
’ قد يغدُو البَوح أحيانا .. ملاذا للكثيرين ..
من الذّين لا يملكون موقِدًا ، أُمًّا ، .. تَذكرة !

نوميديا
07-28-18, 11:24 PM
.
.
.

لطالما جلسنا على طاولة احتضنت رعشة أيدينا ومع ذلكَ ما أسدلنا
شراشف اعترافنا بحقيقة لا تحتاج وجود فنجان وهال معتق
ضمختني أحجيتي فيكَ عند أول صرقعة لأصابع النسيان وبأنه في مثل
هذا اليوم لن يفاجئني مجيئك ووقوفك كظل أسطوري يتغلغل لِيُزلزل
صمتي كقبرة مزق الحنين ريشها...فيرمقه بعتاب أضرب عن كل أنواع الكلام..
حولي هناك الكثير ممن أدمنوا الجفاء فكان الزمان والمكان عاصفة تنبت للاغرار قصص الحنين
فهل كل ذو نظارة بالضرورة هو أنت .. !؟
كدت أغيب بحثا عنكَ ..؛
وكمن اغرقَ الكأس إلى أصبارها لم أجد إلا الأماكن تدنوا منك وتسلم ..لتقول :الأماكن وحدها من تحفظ النقوش وتستأثر...
تجمهرت أحلامك حول خصر انتظاري وأنشدتني قائلة .. : هلميِ يا بنت ودثري ما مضى بأمنية..
واتركي ما وهن يتناثر من بين يديك دون أسف فمثله مثل العشمة وختام قبضة
يد فضت على فراغ !!
أجبتك ياقرة عيني إن لي فوق رمحكَ شغف وعجائب سطر يشقيه موشح
وتذيبه قصيدة عنونت نفسها باللاشيء..
إستدرتَ تسحبني من هوى غجرية قلبي وبين حجراته كان اليقين يلتقط لنا صورة جسور
معلقة مهفهفة الخاطر بيننا والحلم الذي تسمر بين شفاهي منتظرا إسدال الستار على دور استثنائي ..
وكلاهما أغرى فواصل يدي بصورة
كانت تترجم في كل خطوٍ هفوتنا وتبتزني كلما أخطأتها بسهمي وأهامسها:
لا تلوميني وغضي طرفك عني يا هفوتيِ
لأخبرها فيما بعد بأنك كنت ولازلت عذوبة قدري وعيدي الذي لا يُفقه

نوميديا
07-28-18, 11:31 PM
أرستقراطية الكبرياء عندي تتفوق على الحنين
غير أن بعضَ الغيابك لا يُحتمل ..

نوميديا
07-30-18, 05:54 PM
وتظلُّ حكايا
الراحلين كَ تـــُكأة الحياة حين تميل إلى مَالا نشتهي ..!

نوميديا
07-31-18, 01:03 AM
وهج أنتِ هناَ :eh_s(21):

نوميديا
07-31-18, 01:38 AM
و حين أشتاق لكَ
أشتــآق لساعي البريد..
يتمخترُ حاملا أفئدة العاشقين..
ومشاعر الأحياء الميتين..
أشتاق ذآكـ الانتظار..
أشتاق رؤية المراسيل تحتضنها أنامل المحبين على الأرصفة..على عتبات البيوت
أحتاج شيئًا من ذآكـ الشعور ..
بل وأحتاج بعض المراسيل

نوميديا
07-31-18, 01:47 AM
ماعدايَ وتقاسيمكَ النادرة ؛
لا شيء جدير بالكتابة
لا شيء ..!!






تصبحونَ على خير:MonTaseR_2:

نوميديا
07-31-18, 04:51 PM
وتستمِرُ حِكآيتيِ ، بلاَ أملٍ في [نهايةٍ]
حتَّى آخرِ (قطرةِ حبرٍ) و (نفَسٍ)

تتكرَّرُ كُلَّ (شُروقٍ) للقلبِ وَ (أُفُـولٍ)
وتمتدُّ يدٌ فضُوليَّةٌ (كعادَتِها) بـِ سِتِّ أَنآمل بِلاَ إستئذانٍ تنحتُ [أَشكآلآ] تسمَّى (كِتابةً)
وأنَا بينَ أسطُرِها (مُقِيمه)


هيَ (لعنَةٌ) (غُصَّةٌ) (فُسحَةٌ)
وَ أحيانا روح (مُنثورة) علَى عتَباتِ الأسطُر
هيَ (مفــرٌّ) و (لذَّةٌ) و (إدمانٌ شهيٌّ)
وَ أَحيانا أُخرى {شَقِي \ وَ كَــ أَفضلية أمنحها
لـِ نفسيِِ
لم أودَّ أن [تتجاوَزنِي] الحُرُوف يَوما
ولأنَّه [غالِبًا] مَا تمنَعُنِي نُقطةٌ (سآقِطه) من آخر رمق فيِ قلمي
تقِفُ فيِ نهآية السَّطرِ من تَجآوُزهآ
إلآ إِرغاما حَتى تكاد تَخنِقُ النفسَ منيِ

" النُقطَة
لمن لاَ يعرِفُها (سمِيكةٌ) مُستدِيرةٌ كفايةً لتحجِبَ عنكَ كُلَّ [أطيافِ الحُروفِ] و [الأفكارِ] و الإيحاءاتِ الغير لَطِيفَةِ لـِ أُقابلكم بها

ورُغمَ وُجودِها أُحاول الدُّخُولَ لبابِ [الإلهامِ] وتركِ (خطيئةِ حُروفِي) مُدوَّنةً (هُناكَ) شاهدة أنيِ أَتخبَّط

فتجاوزتُ حرفينِ ( مُتسلِّلة) وكتبتُ (الثالِثَ)
مُتجآهلةَ صرخآت النقطه فجددت نَفَسيِ وَدَهستها وجعلتُ مِنها
فآصله


أنا أَكتب إِذن أَنا أتنفس
وَ سرُّ اندفاعيِ في الكتابة
رَغبتيِ فيِ الحياه


ورُغمَ أنَّها إستنزافٌ بعكسِ كُلِ الأشياءِ الحسيَّةِ
التِي أُدمِنُها
لكنَّها تبقَى [ ملجئًا ] رُبَّما و [حُضناً] يقينيِ لسعةَ الفقدِ
فكم سمِعتنِي الأوراقُ أكثرَ منَ النَّاس
وَ كم شاكَسنيِ قلم وَ رآدونيِ عن نفسيِ
حرف ولو نطقت ورَقة لصَرخت نيابةً عنِّي بِما يجعل الكَون
بِصداها يرتطم ولو نطقت ورَقةٌ (أُخرَى) لزغرَدت فرحًا
والأخرَى والأخرَى والاخرى


وإذَا عُدِمتْ [ مِنِّي ] أو سُرِقت أو أغتُصبت
لآ يبقىَ ليِِ وطنٌ (طلِيقٌ) أرسُمه ولاَ قلبٌ أنحته
وَ لآ خِلٌ أخاطبه ولآ حبرُ أَستنشقه
وَ لآ حتىَ رئةٌ
أتنفسُ بها



فَتوسَّعوآ قدرَ ما تَشاءُو فيِ صفحآتكم
لأني كمن يراها تتنفسَّ تماما

نوميديا
08-01-18, 05:44 PM
مساء الغِياب الموحد
مساء الفضاء الأبكم
مساء القصص الهائمة التي ضلّتِ السبيل إلى مستودع راويها
فهلكت منتحرة في بعضها الخَاوي
مساء الحكاياتِ الجاثمة على قلبي
لا تجد سَامعيها
ولا سامع سواكم ولن يكتحل بها إلَّاكَم
موجَعَةٌ كالخنسَاء
مُعتَزلة كـواصِلِ بن عطاء
قصص أتتكم في بريد قلب موجوع موبوء محموم
عبر قارة ومحيطٍ

مسائيِ أنتم
):

نوميديا
08-04-18, 04:36 PM
حِين تحكم دفتي الحَياة خِناقها ، لتمضيِ أمورنا عكس مانشتهيِ
وحين تتعثر الخُطى ليَجف هطل الأَماني
عَلَينا فقط أن نَفهم أن الخيرة فيم يختاره الله لَنا
لنَكون بذلكَ قَد إجتَزنا نِصفَ الطريق في فكّ عُقدة الضِيق / القَلق / الوجس والخيفة ،أو لَربما ذللناَ الطَريق كله


قَال أحد الصَالحِين:
نَحنُ نَسألُ الله :
فإن أعطانا فَرِحنَا مرّة ،
وإن مَنَعنا فرحنا عشر مرات
لأنّ العَطاء اختِيارنا والمَنع اختيار الله
واختيار الله خير من اختِيارنا





:ah11: مساء الخير الوفير

نوميديا
08-04-18, 04:56 PM
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/153339092673081.jpg (http://www.hamsatq.com/kleeja/)


لا شيء غير حنين قديم يسكن القلب وذكريات هرمة شاخت في تفاصيل الطريق الممتد بين قلبي وديارهم الزمن وكومة هائلة من الذكريات الشاهقة تقطع الانفاس
كلما مررت على خطواتي السابقة معهم ..

نوميديا
08-05-18, 01:05 PM
{فيِ الخاطِرِ كلام يفيض
هوَ لكَ طَبعا
::


قَد يَبدوآ فيِ الغالبِ بلا معنى ؛ لكنه وَ في غفلةٍ منَ الكبرياء يتدفق دونَ وعي ...
لا بأس بِذلك سأكتبه لعلكَ تستَحيِ و تجيبُ ذات حنين أو ترد بقسوتكَ المعهودة ..

إليكَ ..
بَعض منكَ ما زال يختبئ هنا يَتلصّص على تفاصيل وجهي كَيف تبدوا من دُونِك ، شيء أعتقد أنّه لم يمت فيكَ بعد ؛ تُرى ماذا يَكون ..؟!
لهذا تَجدني بَعد أن عزفتُ عنك وتُبت فيكَ أكتبكَ الآن ، لعل شيئكَ هذا الشارد هُنا يخبركَ ما حَلّ بي ؛ لا إستجداء لعودة الربيع ، فالرَّبيعُ لا يعود ، هكذا علمونا ، وأظنهم صادقون جدا في هذا
أكتب لكَ الآن لئِلا تسألني عند رؤيتكَ لي أصطحبُ البَتول إلى المدرسة : كيف أنتِ؟.. فأنا وَ رغم أنّي بخير لست ممن يضمنون ضعفهم
لآ زِلتُ أرمّم حُطامي فَغرفتي منذ رحيلك للآن لَم أرتِبها ..
كتبي ؛ أوراقي مبعثرة على الارض تتظاهر بأنها تُقرأ باهتمام جَشع .. ! مثلكَ
الخزانة تتظاهر بأنها متخمة بأشيائكَ ، فلا حاجة للمزيد ... !
حتى الهاتف تخيّل ما عاد يتحجج بالشحن وينطفأ فتقوم الدنيا ولا تقعد حِين تشتعل غيرتكَ !
أنا أيضا أتظاهر ، وسأتظاهر بأني لا زلت وَ سأبقى ذو معنى لكَ ، وأنت تقرؤني الآن وَ بإهتمام .. }

سبحان الله عَدّت سنة على هذهِ الثرثرة وما حسبتُ يوماً أني
سأعود لِأقرأها وأرد على نفسيِ بنفسيِ

"مَروان "

ورغمَ كل الذيِ حدث كنت أكتب لِعينيكَ
منذ رحيلكَ الأَبدي بِتُّ أكتب لكلِ العيون الملونة





:ah11: شكرا لأنك أهديتنيِ أجمل ملاك في الدنيا

نوميديا
08-05-18, 01:09 PM
لكل العيون التيِ قرأتني حتى التيِ لم تفعل
شكرا
:MonTaseR_11:

لسعةِ الأحداق

نوميديا
08-09-18, 06:40 PM
أَن أحلم وَ الحلم هنا غير مشروع حَتى
بل و أبعــدُ مِـن كونه
وهم داخلي ...
وَ أغربُ مـنِ طعمِ الجنون ....

[ حماقة تعاقبني عليها سُلطة الواقع ]
.
وَ أنا يا سيّدي أنثى خسرت يوما حَربا حين جَادلت الزمن

نوميديا
08-09-18, 06:47 PM
لا يهمّ ماذا أكتُب أو أثرثر
بقدر ما يهمّ ( الذي ) أخفيهِ حين يَتجمّل حرفي !
ليس صعبا أن تُصورَ دواخلكَ في (حرف ) ..
الصعبُ أن تشوشَ سهم حرفكَ عن شيءٍ
لا تريده .. أن يكبرَ أكثر في شاشةِ العرض !
كَي لا يَفضحنا ..

نوميديا
08-14-18, 03:53 PM
بِنظري العظماء هم الاشخاص القادرون على قلبِ الهزيمة...إلى نصر...
وليسَ من الصعب أن نكون
عظماء ..إن إستطعنا أن نبدأ من حيثُ إنتهينا !

نوميديا
08-15-18, 10:24 PM
رُبّ ليلة ظَلماء تَمخّضت لميلادِ نجمة

نوميديا
08-15-18, 10:26 PM
نَاميِ قَريرة العينِ أيتها البَتول

سَيَرِقُّ فُؤادكِ يا صَغيرتي كَالوَردة ذَاتَ يَومٍ
و حينَ يَعجزُ دَاعيِ المَعجزُ بِي ..
تَذكري أنه دَوريِ لِأنامَ بينَ عَينيك
المُتقلِبتين بينَ الزّرقةِ والخضرة

نوميديا
08-16-18, 03:58 PM
مساحتنا تتسّع لكل مشاعر الوداع
والموتُ ألطف أنواع الوداع وأرحم





سَنعود إن كان في العمر بقية ،"

نوميديا
09-22-18, 04:10 PM
’’ من أسبابِ الشّفاء من الغِياب ، أن تأتي هنا مبكّرا
تتفقّدُ المكان
تختارُ بعناية .. السّطر الأقرب للسّقوطِ منه .. كي لا تنتبهَ لكَ المسافة .. !

عَبق قريبًا
ينتظرنا مساءٌ ممطر ترتعشُ لهُ الذّاكرة
أحبكِ

نوميديا
09-26-18, 04:51 PM
غريبة هي الدنيا و غريب حال ساكنيها
حين تنازعنا على صحة الروح فينا و نحن أغبى منها حين نظن بأنها ستساير أحلامنا و طموحاتنا
كالشفق تتسكع أمنياتنا دون أرصفة للسلام حتى
تغتال أحبال الوصل وتقصف بالذكريات

فَ يطارنا شبح الضياع خلف بوابة النسيان.... و نحاول أن نرسم طريقا سرمدي العطاء...
نرسم للتفاصيل ملامحا.....و نبتسم حين يتسلل الدمع من عيوننا...
فيصرخ الكِبرياء أنا بخير

نتوه بين الحين و الآخر بين جنبات الوطن.....تتناثر الأشلاء منا.....في كل البقاع
نشعر بهم رغم البعد والغياب هم في الهواء.....في الماء.... فوق الرمش...
تحرسهم العيون ..


طفولية هي أحلامي تجعل مني بطلا عظيما لا يهزم ....كي يرميني الواقع برصاصة مباغتة تسرقني من حلمي الجميل....فأتأكد حينها بأني جرح في ملامح إنسان.

كتبت و الناس كلهم ضدي....وبكيت و وجوه الناس باسمة....و سكت حين وجب علي الكلام...

و تركني أعز من أحببت يوم إحتجت إليه.... و مشيت وحيدا.....و تذكرت لوحدي.....

فكدت أن أموت بسبب حزني و ضعفي....و فقدي لـــ...؟؟؟

و لكن.....تذكرت أن الموت حق .... تذكرت فرعون و كل من علا واستكبر و طغى و بغى و قال أنا ربكم الأعلى....
تذكرت كل شيء

فأيقنت حينها أنه ما ضرني لو أن كل الناس ضدي و كان الله معي
فيحدث كثيرا أن تأتيك رحمة من الله في هيئة إنسان

البتول هبة الرحمان ليِ

نوميديا
10-05-18, 11:22 PM
أرى أن أكتفي بتبادل النظرات هنا ..

مع ظلي .. !

نوميديا
10-07-18, 10:30 PM
الوَجع ( من زاوية أخرى)



،



قد أشعرُ بالوَجعِ ولكنّي لا أتوجّع به / فالوجَعُ غير الانكِسار , إنّهُ ملُهمٌ لكثيرٍ من الأشياء العجيبة التي تجعلني أتمنّى أن أعيشَ أربعينَ سنةً أخرى من أجلها ...

نوميديا
10-11-18, 04:52 PM
و أنا أهيم على الخرائط وجدتني كَالرحالة مسافر مِن غير وَطن بيِ علة إنتماء .. أشبه بنخوتي الورقية شهامة الخواجة (روبِنهود) ففكرت مليا في ثني عروبتي التي أضحت شِعارا و التشمير لحل مشاكل تَرهل الصدور و النحور ******* فوجدت للأسف أن ليس لِِي حنجرة البَّاغْ و كينونتي فيكم لا تعدوا أن تكون أكثر من لقطة تذكاريّةٍ أو مُعرف تَعتليه تَسميات تُوَازِي في حيويتها الخَامٍ الأسود..!*
حياتنا أشبه بِنَظمِيَةَ شِعر نَحسبه موزون لكنه واللهِ مضطرب موّقع ومختوم بختم التشرذم معَ وقفِ التّنفيذِ


حين توشم خدود نسوتنا قُبلا يسارية رنانة لا يمين فيها على مسمع من بُعولتهن فَالترنيمة هنا بحاجة لدعاء الرحمة و إلقاء السّلامِ و لكم سررت جدا و أنا أكتحلُ بِلقطة حصرية لمن تهندم هَمَالَة البطل المنتظر وأغشى على براقع الحضور صفة اليتامى والمساكين كيف إنقلبَ على دِينهِ وغلبه دَيدنه رغم قداسة سِرَهُ و طُولَه
؛'
؛'

أصارحكم أنني خفت عليَّ ذي بدأ من (سوءِ الفهم والظنّ) أن يتم إختياري عنوة ليجهزوا على أحلامي المنتظرة بتفجيرة ولكن حمدت الله وَ كثيرا
أن نَجانّي منكم ونجاكم مني لمجّردِ أن علمت أن العالم برمته و جمهور الثائرين و المضطهدين و أصحاب السكري و ضغط الدم والنخوة وكل علة عربية أمثالي قد حملوا على أكتافهم هَمَّ حمايتي ؛' قد إستأنست هذه المرة وأدركت أنَ النصر جاء و أن المراسيم الأولية قد دقت طبولها لتصفيف شَعر تطرفنا و انحلالنا و أن العيدية في طريقها إلينا ما عَلينا فعله الآن تَسريحة جذّابة و حَيّاكَ يا عِز


أنا لحد الآن لازلتُ أترقب أن تعلن حروف الابجدية تبرؤها من تَطرفي و مسؤوليتها عن إختطاف التصريح من بين أناملي تحت وطأةِ التعذيب

أطمئنكم.. سَأتوقف هنا وَ لن أمشي معكم إلى حيث قادكم فهمكم
و لكن سأخبركم و أنا في رجعتي معكم إلى الخرائط ذاتها أن لكل منا قلم رصاص ولكلِ قلم ممحاة تعتليه
إما أن نُكرم حروفنا بزيجة دائمة كريمة
أو نقلبها مسياراً و مُتعَة ..

نوميديا
05-08-19, 03:55 PM
ولناَ فيِ الغياب الذيِ استعصمَ " قضية

مبارك عليكم الشهر :MonTaseR_2:

نوميديا
06-18-19, 10:49 PM
مَلاَمِح الآتي المَيّتة هِيَ وَحدَهَا مَنّ تَقتَلِع الفَرَح مِن بَسَاتِين الوَجد هِي وَحدَها من تَختَار نقطةَ النّهايَة ..! يَقولون الوَقتَ كفيلٌ بالجراح و يضمنُ لَنَا النّسيانّ وَلكِنّي أظُن أَنه مَامنّ قُوة خَارِقَة تَستَطِيعُ هَدّ سَدِّ الذِكرَى إذا ماتَجاوزت أعتاب العُمق فينا



مساء الخير
:0741:

نوميديا
06-19-19, 11:10 PM
الحقيقة أنيِ ممتلئة بكثيرٍ من أسباب الغياب و قليلٍ من محفزات الوجود و حضوري لا قلب له من الصعب أن أحتال على نفسي وأقنعها بالعكس و رغم أن الكتابة عندي لا تفنى إلاَ أني لا أريد أن تتحول صفحاتيِ إلى شكلٍ من أشكال البكاء

نوميديا
06-25-19, 11:36 PM
الحُروف المكدسة لكَ فوق ظهر قلبي
قدرها ألاَ تُولدَ إلا حروفا برائحةِ الموت
و تعود مُكَفّنة دون أن يمسسها بشر أو حتى لهفة العيون ..
ذابت حروفي في لوعتيِ عَليكَ وهيَ لم تفض بعد..!

نوميديا
06-25-19, 11:38 PM
هذا السّقف فوقيِ الذِّي أتفيّئ ظِلاله
والهُدوء الذي يحتوي غُرفتي الآن في دَعةٍ وسلام
وهذهِ الوسادة التي تستقبل رأسيِ المثقل بِالهموم لِينعم بالراحة عليها كل ليلة
هِيَ لغيري حُلم يَا صديقيِ


،،


أَليست بَحبوحةٌ تستوجبُ الشّكر .. ؟!

نوميديا
06-26-19, 12:11 PM
عندما تَضعك الحياة بمكان فيه ( العقول ) أموات أكثر من الأحياء
فلا تتوقع مني أن أكون حية
وعندما تتقاذفُكَ أمواج المجاملات لا تحلم حتى بتواجد الإبداع

وعندما يُصّر الجميع أن يكونوا أساتذة
فلا تتنظر مرور بعض التلاميذ




بُنْ /جور عليكم :1:

نوميديا
06-26-19, 10:38 PM
بدأ الكِبرُ يغزو والدي نهاية العقد الخامس من عمره لكنهُ ظلَ يتمتع بملامحه الرجولية الوسيمة و القوية ورغمَ ذلك غزت البقع البُنية جلد ذراعيه هذه البقع التي نُطلق عليها مسمّى "نمش الشيخوخة" تحبّ أن تُغلق باب اليقظة على منافذِ وعيي دائما لتقولَ لي شيئا يشبه : "لا مفر من الوقت"

نوميديا
07-01-19, 01:27 AM
بعض الذكريات تجلب الشمس إلى غرفتي في هذا الليل

نوميديا
07-09-19, 05:51 PM
أن تقودَك صُدفة ما وأنتَ تُمشط حواري الماضيِ لِتجدَ نفسَك تقرأ سطورَ ذاكرةٍ بيضاء .. صنعناها جميلةً معا عزفَت لَنا ، ثُمَّ عصفَت بناَ

فأنتَ شُجاعٌ لو تماسَكت أمام طرقِ أبوابها .. !!
،
،

تُغرينيِ تلكَ الأَبواب ولا أقوى على قول لا ...!!!
وتستبد بي لحظاتٌ شردها وهم اللقاء فسكنت هجير فمي
أَ ألتمس لهم الاعذار ..؟! وأقبل يد الأقدار عندما يشرق مستحيلها على كتفيْ أياميِ بِكلمة "رضيتُ
أو أمسح على وجهيِ ما تراكم عليه من بقايا حديثنا وإن تعثرت أصابعي حملت بعضها
بعفوٍ عندَ المقدرة
لا ألومك أيها الراحل عناَ
حين يتكشف لك الصمت وتهبك رعشة الثوانيِ
ريشة يغرقها الحنين في محبرة اللّقاء ، فأنأ الحيرة قَد غدوتُ وحين أزول لن تكون كفوفيِ موجودةً لتصافحَ ما تبقىَ منكَ
ورغم كلِّ هذا تبقىَ لمدنكَ أبواب لا يَستهويني سواها أبوابٌ يلهبُ طرقهاَ دمي وبأحر جمرة في فمي تشتهيك سجيتي وتغرقكَ أمطار رغبتيِ وتتأجج في أعماقيِ طقوس لوعتي ومذاق محبتي تألفه النوارس كأسها الملآن
إنه الوطن بكل ما يحتويه ...إنه الحب الذي تزَلُّ على هامته أقدام البعدِ والفقد و أنا همزة وصل أجبرها المنفى على معاودة السير بمفردها وإن لاقت حبيبا لن تلثم خده

بيني وبينك مظلمة
غيّرت لون حبري مثلما غيرت الطبيعة طقوسها فمن العجيب أن يرتدي الربيع عباءة المطر ويمسك في يده مظلة الهواجس والنوم على أعتابِ لياليه حلم يسكر كلّ عابر سبيل
وأوااااااااه منك أيتها الأبواب تلفحينني بلهيب العودة في كلّ مرة أوصدَ الزمن مداراتهِ في وجهيِ .. لهيبٌ سافر عبر روحي إلى مدن تم غلقها بمفتاح قدرٍ لم يسعفنيِ حتى في حفظ ملامحكَ قدرٌ لم يمهلنيِ لأرتشف القليل منك وفى خاطري أشياء كانت تغرق ، كل مرة ترميني ذكراكَ وتعطرُ أنفاسي بسهو الليالي وقبضة يد تغوص بمضغةٍ أنهكها التعب ، هل يسعني هذا الفضاء ليبقيني على قيد الحياه وفى جعبتي رمقٌ أخير .. ؟؟ كنت أداعب ذاكرتيِ ليسَ إلاَّ و صوركَ بين يدي تكادُ تنطق لأرحل مع صمتها الصاخب وأتخطى جسرا من جسور ذاكرتي النائمة...لأتمدد على جناحها المظلم وقد أودعته ثلاثة أرباع من حياتي
هل يسعفني الحظُ في هذا الرمقِ الأخير لأجد ليِ كراسة أُطوَى فيها كل ليلة عندما يحن كل ساكن إلى سكناه ..
أنتَ أمنية تفترش أركانَ صومعتي وتغتسل بضوء قنديلي الخافت لتذكرني في كلِ مرة أني عاشقةٌ
تعلمت أن تُفشي لك بكل أسرارهاَ وتَفتح أبواب غيبوبتها فيك كل ليلة ..


الصمت مؤلم لكنه أبلغ
والابجدية الخرساء تعتق رقاب المحبين في كثير من الأحيان فتنهمل من أعينهم نوايا الروح وما الحمامة البيضاء سوى ظرف مغلق يحمل أحجية إنزلق تغريدها عند أبواب الحاجة
بين القلوب



فوضاكَ بعد الرحيل يا سيد الحال أغرقت مراكبي وأطفأت شموع طفولتي أيقظت بين أوردتي هم زيارة الأجداث فَحبة الرمل لا تنسى مواعيدها البتة







كم كُنتُ أوّد أن أطرق المزيد من الأبواب ، أتذكر أشياءاً كثيرة أبكي ثمّ أبتسِم ..
و لكن صرنا كالحمقى ، نحملُ أجهزة في جيوبنا .. ترنّ في أوقاتٍ غير مناسبة و تغيّر برمجتنا بين لحظة و أخرى ..



:67:

نوميديا
07-30-19, 07:18 PM
كلما تصفحتُ صورهاَ
أتسائل كيف يمكننا أن نمسك شعورًا ونضعه داخل صورة .. ؟!

عندما سألت خالتيِ أن تربط لي شعري اليوم
لم أكن أفكر في الحصول على ربطة شعر جميلة بقدرِ ما أردتُ
تجربةَ "الشعور بيديها" و كأنها (هي) حينَ تسحب خصلات شعري خلف أذني
أردتها أن تستمر .. أردت أن "أدون" في قلبي طريقة لمسها كما لو كان تسجيلا صوتيًّا أستطيع إعادة الاستماع إليه كلما رغبت في ذلك ..
( كم كان سيكون من الرائع لو كنا نملك هذه القدرة ! )
ولكن كل ما أوتيت إليهِ سبيلاً هو القيام برسمِ هذا الشعور لتخليد تلك اللحظات الغير ضَوئية .. من "زاوية" شعوري..
وأفضل ما حدث حقاً
أنها أرتني ابتسامةً جميلةً جدا في المنام

نوميديا
09-10-19, 01:03 PM
المنزل
هو المكان الذي تستطيع أن ترتدي فيه جوربا به ثُقب دون أن يُشير إليه أحدٌ من العائلة بتعليق ساخر ودون أن يرمقك أحدهم بنظرة مقرفة، ولكن بدل ذلك تقولُ لك أمك "ناولني جوربك كي أخيطَه لك"،..)

نوميديا
09-22-19, 11:57 AM
حتى الأوراق التي مزقتها الحياة
يُمكنها أن تَلتئم من هول إبتسامتنا

نوميديا
10-05-19, 07:04 PM
ثمة مايجعلكَ تفتح قلبك لغدٍ أفضل
تصحبهُ ..تحاول أن تسمعه ..أن تمسح على وجهه المفعم بخيباتكَ
تباغته بهمسة رقيقة ..كأن تذكره بلحظاتِ فرحٍ قفزتما لهاَ معا ذات لقاء ..
كأن تعانقه عناق المشتاق إليك ..
تربت عليه وهو الصامت رغم ويلات صراخك ..
ثم ، تذكره أنكَ بخير ويدكَ معلقة على يسار الجُرحِ الأعمق ..!!


SEO by vBSEO 3.6.1