المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جنينُ غيمة


شَغَف
07-26-18, 11:03 PM
لم أَكُن قَط سوى قطرةٌ من عظيم بَحرِك أحرقَتها لهيبُ شمسك ، وصاعَدَتها إلى الغيماتِ لأغدو ما أنا عليه الآن "عطاءً" ..

رأيتُ أنكِ تبذُلينَ غيري من العطايا الكثيرة واللامحدودة لِـ بنيك ، رأَيتُكِ تُطلقين يَدَكِ بالخيرِ دونَ ثَمَنٍ مُنتَظَر ، لا عُقود بيع ولا شِراء ، لا مُقايَضة يتضمّنها قاموسِك ..

فعندما تُجهضيني من رحمك كُنتُ أسقُط على أَرضٍ خاوية فإذا بشيءٍ ما يتخللها بِشَوقٍ كبير للقاءِه بالنور اللقاء الأَوّل ، فإذا بها نبتةٌ لم تَكُن لترى النور لولا سخائك وكرمك ..

يُكمِلُ الغيثُ -دوني- مسيرَهُ ، فَيَغسِل القلوب والأرواح ، فكأنما رأيتُه يُذيبُ همَّ أَحَدُهم ويَهوي بهِ أَرضاً ، ثُم يَغسِله كي لا يُدنِّسها فَتَضُر من يطأها ..

سخيّةٌ أنتِ أيّتُها الحياة..
تُطلِقين خَيرَكِ لِـ بنيكِ دون مَنع ،
تَهبين حياةً للحياة ،
تُذرفين سماءَكِ الدَمع لتُسقي أبناءَ تُربَتِك ..
تُثقلينَ كاهِلَكِ ببحرٍ مديد ،
تحيكين من النورِ صباحاً ،
ومن الظلمةِ مساءً وسكوناً وراحة ..

يدٌ مِعطاءَةٌ أنتِ ، لا تَكُف ولا تَمَل ولا تبتئس لِوَصفِها بالظُلم وعدم الإنصاف ..

[عبق]

نوميديا
07-26-18, 11:19 PM
لم أكُن أعتقد أَنهاَ تَتلذَّذُ بِناَ ، وهِيَ تَنتعلُ قُلوبناَ وَ تَزحفُ ببطٍء
عبرَ مَمرَّاتِ أوجاعناَ وفِي كلِ الحَالات ماَ كانت لِتستأذن دامعَ العينينِ
المُنغمسِ حتَى أذنيه ..؛
و لَكم يَحلوُ لهاَ أَن تَسلبناَ أحلامنا الَعارية مِن حرارة أيدينا فَتقتبسنا علىَ مسارحِهاَ مواقفاً لَاهثة تصّدعت
مِن غرور قبّعة أحنينا ظِلها على بصيرة كانت ستَكون ...
تُميتني أعذاري وتلزمني الصمت الراهب عَن آدمية شكوى موبوئة بالفشل
حَسناً .. لا بأس في غسل وجهكَ أيها الحاضر بأطلاليِ ...ولا بأس في غلقِ أبواب تدعَكُ السؤال وحالي كحال أي عابرة تتشظى ألما وترمق المارَّ من بعيد تقتلها عبرة الكلام دون ضوء شارد يذكر


لعبة هي الحياة / حَديثٌ متّفقٌ عليه يا عبق

تستضيفك... و بعيدا عن شواهد العقلِ تضربُ لك موعدا لا يشبه كل المواعيد
على سِراطِ التهجي تعلمك أن تتهجى إسما يواري خلفه بطولة
وجعٍ عالق بين الشفاه... !!
تراقصك وأنت الوليد تهفو الروح إِليهاَ فَتُناغيها كما لو أنك تناغي لجة مفعمة بحجمِ وطن يحتاج إلى هدهدة يَديك التي لم تصل إلى سن الرشد بعد ؛؛؛
تُمَوِّجُ خصرك الطفولي وتبادلكَ الخطى وهي تعي تماما بأنك معتقَلها الأول
متورط أنتَ فيهاَ بسذاجةِ غرٍ يختار ذاته ليَستفزها
تسبحُ في أمواجهاَ ولا تنصتُ لِنبرة الألم التي مزقت سكونك المُخيم
وفي عبثية تبدد سَطوتهاَ و تعلق على صَدرها تميمةَ الفصولِ
و عدادَ الغرقى وفضولك الذي أوهمكَ دُون أن تدري أنكَ
بين أحضانها أحدُ [ الغَرقى ]
متورطٌ مُتوحدٌ فيهاَ وكأنك أول مرة تلمحها ، كَيفَ تسترقُ السمعَ لنبضات قلبك حينَ يدردش بها
شروقك ...لا بأس من أن تتحدث لهاَ أيضاً لا بأس من أن تدوسَ مع كل لهفة
قدسية المبدأ ؛؛؛
تلملم ماَ تبقىَ منكَ ككل مرة ، في حقائب الرحيل لتحل ضيفا على واجهة أخرى مِن واَجهاتها ، وتفقدَ مع كل رحلة فطرةً أهدتك الحديث بحرية
مطلقة
مدهشة هيَ حينَ تلامس خدك بغوايةٍ وتفتح عيونك على صورة
نادرة الظهور تنسيك فاجعة السؤال وَ مُرَّ الإجابة
تناجيهاَ وأنت في عنفوان إندفاعك بصرخة تملأ الأركان لتمر على كتفك
بهدوء بُهِتت له اللحظات و تسألك : أين أنتَ منكَ ؟
وأجمل المواعيد حينَ كانت ترتدي وشاحَ عابرة سبيل كالنَفسِ بين أنفك ورئتك يحتلكَ مستحيلها هذا الذي لا تستطيع
أن تمسكه قبضة يدك




هنا مقامٌ
يَستوجب إحالة الأوراق إلى إفتاء القلب
فَحديثي عنهاَ خاص جدا...
وجذوة الإمتحان فيها
تثير شجون جمر حاك من هدبِ العين شراشف سهر





عميقٌة جداً
خُذِ
:ah11:

شَغَف
07-26-18, 11:44 PM
لم أكُن أعتقد أَنهاَ تَتلذَّذُ بِناَ ، وهِيَ تَنتعلُ قُلوبناَ وَ تَزحفُ ببطٍء
عبرَ مَمرَّاتِ أوجاعناَ وفِي كلِ الحَالات ماَ كانت لِتستأذن دامعَ العينينِ
المُنغمسِ حتَى أذنيه ..؛
و لَكم يَحلوُ لهاَ أَن تَسلبناَ أحلامنا الَعارية مِن حرارة أيدينا فَتقتبسنا علىَ مسارحِهاَ مواقفاً لَاهثة تصّدعت
مِن غرور قبّعة أحنينا ظِلها على بصيرة كانت ستَكون ...
تُميتني أعذاري وتلزمني الصمت الراهب عَن آدمية شكوى موبوئة بالفشل
حَسناً .. لا بأس في غسل وجهكَ أيها الحاضر بأطلاليِ ...ولا بأس في غلقِ أبواب تدعَكُ السؤال وحالي كحال أي عابرة تتشظى ألما وترمق المارَّ من بعيد تقتلها عبرة الكلام دون ضوء شارد يذكر


لعبة هي الحياة / حَديثٌ متّفقٌ عليه يا عبق

تستضيفك... و بعيدا عن شواهد العقلِ تضربُ لك موعدا لا يشبه كل المواعيد
على سِراطِ التهجي تعلمك أن تتهجى إسما يواري خلفه بطولة
وجعٍ عالق بين الشفاه... !!
تراقصك وأنت الوليد تهفو الروح إِليهاَ فَتُناغيها كما لو أنك تناغي لجة مفعمة بحجمِ وطن يحتاج إلى هدهدة يَديك التي لم تصل إلى سن الرشد بعد ؛؛؛
تُمَوِّجُ خصرك الطفولي وتبادلكَ الخطى وهي تعي تماما بأنك معتقَلها الأول
متورط أنتَ فيهاَ بسذاجةِ غرٍ يختار ذاته ليَستفزها
تسبحُ في أمواجهاَ ولا تنصتُ لِنبرة الألم التي مزقت سكونك المُخيم
وفي عبثية تبدد سَطوتهاَ و تعلق على صَدرها تميمةَ الفصولِ
و عدادَ الغرقى وفضولك الذي أوهمكَ دُون أن تدري أنكَ
بين أحضانها أحدُ [ الغَرقى ]
متورطٌ مُتوحدٌ فيهاَ وكأنك أول مرة تلمحها ، كَيفَ تسترقُ السمعَ لنبضات قلبك حينَ يدردش بها
شروقك ...لا بأس من أن تتحدث لهاَ أيضاً لا بأس من أن تدوسَ مع كل لهفة
قدسية المبدأ ؛؛؛
تلملم ماَ تبقىَ منكَ ككل مرة ، في حقائب الرحيل لتحل ضيفا على واجهة أخرى مِن واَجهاتها ، وتفقدَ مع كل رحلة فطرةً أهدتك الحديث بحرية
مطلقة
مدهشة هيَ حينَ تلامس خدك بغوايةٍ وتفتح عيونك على صورة
نادرة الظهور تنسيك فاجعة السؤال وَ مُرَّ الإجابة
تناجيهاَ وأنت في عنفوان إندفاعك بصرخة تملأ الأركان لتمر على كتفك
بهدوء بُهِتت له اللحظات و تسألك : أين أنتَ منكَ ؟
وأجمل المواعيد حينَ كانت ترتدي وشاحَ عابرة سبيل كالنَفسِ بين أنفك ورئتك يحتلكَ مستحيلها هذا الذي لا تستطيع
أن تمسكه قبضة يدك




هنا مقامٌ
يَستوجب إحالة الأوراق إلى إفتاء القلب
فَحديثي عنهاَ خاص جدا...
وجذوة الإمتحان فيها
تثير شجون جمر حاك من هدبِ العين شراشف سهر





عميقٌة جداً
خُذِ
:ah11:


الأحلام ، الغايات ، والمطالِب ليست مِلكاً لِأَحدٍ منّا مالَم يَصِل إليها
سيدة الحَرف "نوميديا"
أرى أنه ليسَ بالمعقول أن تسلبنا الحياة شيئاً لم نمتَلِكْهُ بالأساس
أي أن الأحلام تحتاج إلى عمل ، عزم ، وإرادة من حديد .. ولن تُسلَب منّا مادُمنا مُتشبّثين بها بِكِلتا اليدين ياجميلة


وَكَم سَعِدتُ برؤية إسمَكِ يُأنِّق موضوعي گ طوقٌ من ياسَمِين يَفوحُ بِعِبقِه
أهلاً بمرورَكِ الأوّل ياأنيقة الحرف 💛

مرجانة
07-27-18, 03:03 AM
إنْ نظرنا للحياة ، سننظرُ من صنعَ الحياة !..
كيفَ لا تكون معطاءةً و من دبّرَ و قدّر هو الخالق ؟!..

إنّما الإنسان جحود ، عجول ، لا يتمعن جيداً في هباتِ الله
و يكثر الشكوى ، و يستصغرُ النفسَ و الماء و الغذاء

و ما علمَ أنه من دواعي الحمدِ و الشكر ، هو أنه ولدَ حياً !..


عبق ، يروقني قلمك
سرني المرور يا جميلة

باقة من الزنبق لروحكِ النقية ..

نصف القمر
07-27-18, 05:08 AM
عموما الأخطاء ليست من تدبيرالخالق
والنَّاس عارفه لهم عيون وشايفين كل شي
وانا بصراحه الحياه صرت اكرهها
بمعنى أصح لان الأشخاص كرهين



فيض

شَغَف
07-27-18, 08:37 AM
إنْ نظرنا للحياة ، سننظرُ من صنعَ الحياة !..
كيفَ لا تكون معطاءةً و من دبّرَ و قدّر هو الخالق ؟!..

إنّما الإنسان جحود ، عجول ، لا يتمعن جيداً في هباتِ الله
و يكثر الشكوى ، و يستصغرُ النفسَ و الماء و الغذاء

و ما علمَ أنه من دواعي الحمدِ و الشكر ، هو أنه ولدَ حياً !..


عبق ، يروقني قلمك
سرني المرور يا جميلة

باقة من الزنبق لروحكِ النقية ..

صَدَقتِ يانقيّة

وسررتُ أنا بكِ أكثر وأكثر
احتراماتي :0741:

شَغَف
07-27-18, 08:40 AM
عموما الأخطاء ليست من تدبيرالخالق
والنَّاس عارفه لهم عيون وشايفين كل شي
وانا بصراحه الحياه صرت اكرهها
بمعنى أصح لان الأشخاص كرهين



فيض

حقيقة أَكيدة لا شك بها

الحياة نعمة ، أنجحَد بالنِعَم ؟!

ثُم أن كُل مايَحدُث بها اليوم من مشاكل ودمار
ماهو إلا من إقترافِ البَشَر

وتظل الحياة عَطَاءً لا ينقطع 🌹

أهلاً بنورك ^^ ..

آلنـور
07-27-18, 09:14 AM
الحياة ملك لمن يعيشها كما يجب ،،

عبقك ي فاتنه مثير ،،

شَغَف
07-27-18, 09:48 AM
الحياة ملك لمن يعيشها كما يجب ،،

عبقك ي فاتنه مثير ،،

گ مرورك الطيّب يا راقية :ورد:
أهلاً بوَهجِك 💛

سكرة ضمير
07-27-18, 12:49 PM
ليس للحياة عطاء، بل بإعطائها كانت الحياة.
بلا تملُّقٍ أو تشدق؛ قلمكِ يكبُركِ بعقود.

شَغَف
07-27-18, 02:02 PM
ليس للحياة عطاء، بل بإعطائها كانت الحياة.
بلا تملُّقٍ أو تشدق؛ قلمكِ يكبُركِ بعقود.

صَدَقت
سَلِمت أستاذي
أهلاً بنورك


SEO by vBSEO 3.6.1