المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حلمٌ للوصلِ موقوف


نوميديا
07-28-18, 07:43 PM
طَعمُ الكتابة مر في حلقِ كلِ مغتربٍ علِيلُ القلبِ يُشبهُ ظِلّ طريقٍ تدهسهُ الذاكرة بِنصفِ عودة و المشتبهون فيهٍ تسقطهم القناديل على أسرة حروفهم يتجرعون حبر الفقدِ
جُرعة ... جُرعة ...
يُصافحون أرواحهم كَلّما احتشدَ بالقلبِ شوقٌ وَ قد أفشت مواجعهم أسرار الغيابِ


لهذا الملحُ يا دمعيِ بعضُ الرّأفةِ وأنا أتابع زقزقة الهجرة بين أجنحة الطيور متوغلة كل المكارهِ تَزفرنيِ كماَ الصعداء ، كلما بادلها أثير الراحلين التحية وعانقتها شقائق الروحِ عناق سنبلةٍ عرج بها غصنهاَ عاليا .... أَنْ كوني يا شهية المنظر والمنطلق وانقري بمناقير العودة رسائل إنتماءٍ أخرى
لَو أنّ لي جناحان لَجعلتُ زقزقتهما روحي المبللة شوقا لكلِ ذرةِ ترابٍ هنآك و لَحلقت عاليا قبلَ أَن تتعالىَ صيحات الرحيل الأبدي
ماكان تغريدِ القلب لِلقياهم إلا كسر الحدود وارتكاب جريمة الهجرة دون سابق إنذار ؛ حينَ يباغتناَ الألم وَ يَأخذ من آجَالنا مايهمه ويرمي بالباقي كَفَّ الغربة فلاَ نَعدوا أن نكون مُجرد تسلسل عشوائي بين ممرات الحنين ؛ إييييه والله ليسَ أشدها إيلاما مِن روحٍ مهجورةٍ مسامهاَ لا تقي نفسها لسعة البرد " ,



يَا عيني التي لا ترتل إلا تسابيحَ الغِيابِ المُستَبد ولَوعة العودة المؤجلةِ وهي سافرة الدّمعِ تتغنج مُقلهاَ بِهستيريتها أمامي دون خَجل المرايا وكهولة الوقت الذيِ لا يكفيهِ تبرجُ الحبر ومن حولي ساكنات الورق وهذيان الأنشودة يغزلنيِ حلماً للوصلِ موقوفٌ عندَ مفترقِ الطرق !!
طهرنيِ يا دمعَ الفقدِ و عَقِّم جِراحاتيِ المتطرفة
أطلب منها أن تهبني صبر أيوب’’
وتسبيح يونس’’وحاجة يعقوب’’ لضمةِ صلصالِ بلاديِ
لكنها آثرت موتي بمشرط الشوق بين ضفتي غِياب تذكرنيِ بِدعابة كانت يوم رقصنا للسفر رقصة المهلل لَم نكن ندريِ أن رحمَ الأيام سينجب لنا هذا الكَمَّ الأدعجَ من كلمات همَّشها السكون بصروفٍ سريعة سرعة الوافد بحقيبة مفتاحها بعدٌ محصَّن .. !!

غُربتي ِ قاَسمتني الخبز والماء لكنها لم تشاركني مر الفقد
لِوطن يفتقدني قلبي فيه















إِهداء { }
للذي حدثني عن روحه وبكىَ ؛'

يحدث كَثيرًا أن تختنق أزقة الغربة بِنا فَتلفظنا قَرابينًا حينَ تموت ولهًا من ذكريات تحدِّث بعضها البعض ، عن وجع يختالُ بين أضلعنا صارخا
"واااااشوقاه "
تمضي خطواتكَ مهرولاً ، مهرولاً ، تتهاوى ، تسقط وبكلتا يديك تحمل كلك المتساقط لِتعانقَ ذَاتكَ مراتٍ ومرات و لاَ تُشفى ، يعلق على شفاهك صقيع البعدِ اللامنتهي الذي أثملك .. حدَّ تقليدك وساما يشبهك في كل شيء عدا نبض قلبك الذي أفنى ثوانيه مقاومة
لتهبك الريح معطفا لاَ يقيِ و صوتا مبحوحا من حفيف الأشجار حين تنتظرُ فرحًا بِلُقيا تتوشحه ملامحك العارية من تغاريد الوطن

مي كتبي
07-28-18, 08:10 PM
يعجبني هذا النوع من الكتابه
كتابة بتصنيف خيالي فلسفي
بل الذي يأخذنا الى عالم ليس بعالمنا
يجعلنا نسافر ونحن في اماكننا

ليس بالغريب
فاسمك اعجوبه وغريب وعندما بحثت عنه وجدت بان ليس الكثير يعلمون عن هذه الدوله
فيستهويني كل شئ غريب ومثير لكي اعرفه

..

كلماتك ساحرة كإسمك
ومبدعه لا حدود له
نو ميديا ليس معناه اعلام
او وسيلة من وسائل التواصل الأجتماعي
انتي تحبي المختلف فاختلفتي

استمري يامذهلة..

نوميديا
07-29-18, 01:01 AM
يعجبني هذا النوع من الكتابه
كتابة بتصنيف خيالي فلسفي
بل الذي يأخذنا الى عالم ليس بعالمنا
يجعلنا نسافر ونحن في اماكننا

ليس بالغريب
فاسمك اعجوبه وغريب وعندما بحثت عنه وجدت بان ليس الكثير يعلمون عن هذه الدوله
فيستهويني كل شئ غريب ومثير لكي اعرفه

..

كلماتك ساحرة كإسمك
ومبدعه لا حدود له
نو ميديا ليس معناه اعلام
او وسيلة من وسائل التواصل الأجتماعي
انتي تحبي المختلف فاختلفتي

استمري يامذهلة..




وُجُود كهَذا يعمّقُ اللّون
و يشعِلُ الحيَآة بين سطوريِ
الجميلة / مي

الحقيقة نوميديا هو إسمي الحقيقي
وهو يعبر عن هويتيِ الأمازيغية نسبة للحضارة النوميدية في شمال
أفريقيا تحديداً " الجزائر " وهو مدعاة للفخرِ ليِ


شهادة أهلِ الإختصاص تعني
لي الكثير و وقوفكِ على عتبات حرفي
زادتني فخرا وبهاءا
لا عدمت تواجدكِ المميز

آمتنان
07-29-18, 07:04 AM
الحقيقه لا اعرف كيف اصف مافي داخلي
من اعجـاب .. شعرت وكأنكِ وصفتي مافي داخلي
من حديث ..


نوميديا

أنتِ مبدعه .. وتستحقيـن أن تكون لك
مسـاحه في هذه الدٌنيـا وأن يكن لكِ
صدى ..


دمتِ بخيــر

نوميديا
07-29-18, 09:16 PM
الحقيقه لا اعرف كيف اصف مافي داخلي
من اعجـاب .. شعرت وكأنكِ وصفتي مافي داخلي
من حديث ..


نوميديا

أنتِ مبدعه .. وتستحقيـن أن تكون لك
مسـاحه في هذه الدٌنيـا وأن يكن لكِ
صدى ..


دمتِ بخيــر


امتنان سعيدة بِتواجدكِ
وممتنة لكلِ كلمة خطتهاَ
أناملكِ هنا


ختم الله على قلبكِ بالسّعادة و الرّضى
طِبتِ
:81:

حُسآم
07-30-18, 03:01 AM
.. /*


،


رصيفُ عمرَّ طَريقَّ مُخيف ، يسقُط الخوفُ منه ثبآتآ
أموآج بحرٍ من النيرآن تهيجُ بـ إرآدتنآ خلفَّ قُظبآن المجهُول ..
عطر فآءح زُجآجتهُ كسرت ، شآرع مليء بـ الفُروع غوآء وعوآء


صرآعُ الأشوآق يصنعُ موعد اللقآء لقتل طقوس الغيآب
والذكرى تحي عُروق أهلكهآ العطش لـ ترتوي من السرآب نُضجآ
فلآ يجُوز أكل الفآكه إلآ حينَّ يَكونُ ميقآت رزقهآ إكتمل .. ،/


الغـآليه .. ~ // نوميديا // ~

قُولـي لـ الشوآرع الضيقه في روحك ، كيف يصنعُ الضيق أو يخلقَّ
بهذه الوصآئف ، وثم يثيرُ السحآب فتسقط الرحمه دمعآ .. ؟ !


وجدتُ هنآ الكثير ولك الشُكر العميقَّ

عادل المومني
07-30-18, 03:32 AM
أعان الله مشتاق للوطن وأوقف نزيف روحة "

لا بأس على قلوبكم ولا سالت دموعكم ..

حقا مشاعر تجسدت بحروف أرقت ألأبصار وقشعرت الأبدان ..

...

منذ زمن وأنا أبحث عن هذا النوع من الأدب ..

أسعد الله قلبك ، وملأ بالورد ممشاك .

نوميديا
07-30-18, 05:18 PM
.. /*


،


رصيفُ عمرَّ طَريقَّ مُخيف ، يسقُط الخوفُ منه ثبآتآ
أموآج بحرٍ من النيرآن تهيجُ بـ إرآدتنآ خلفَّ قُظبآن المجهُول ..
عطر فآءح زُجآجتهُ كسرت ، شآرع مليء بـ الفُروع غوآء وعوآء


صرآعُ الأشوآق يصنعُ موعد اللقآء لقتل طقوس الغيآب
والذكرى تحي عُروق أهلكهآ العطش لـ ترتوي من السرآب نُضجآ
فلآ يجُوز أكل الفآكه إلآ حينَّ يَكونُ ميقآت رزقهآ إكتمل .. ،/


الغـآليه .. ~ // نوميديا // ~

قُولـي لـ الشوآرع الضيقه في روحك ، كيف يصنعُ الضيق أو يخلقَّ
بهذه الوصآئف ، وثم يثيرُ السحآب فتسقط الرحمه دمعآ .. ؟ !


وجدتُ هنآ الكثير ولك الشُكر العميقَّ





’’ من أسبابِ الشّفاء منَ الفقدِ ، أن تأتي مبكّرا
تتفقّدُ المكان و الأزقة
تختارُ بعناية .. الأروقة الأقرب للسّقوطِ من علياءِ البعدِ .. كي لا تتأذّى الأرض
من هولِ اللّقاء !

حُسام / قريبًا وجداً
ينتظرنا مساءٌ ممطر ترتعشُ لهُ الذّاكرة
فأنّى الشّفاء يكون إلى أن يحين .. ؟ !!



أهلا ً بكَ مرةً أخرى
بين سطوريِ

نوميديا
07-30-18, 05:28 PM
أعان الله مشتاق للوطن وأوقف نزيف روحة "

لا بأس على قلوبكم ولا سالت دموعكم ..

حقا مشاعر تجسدت بحروف أرقت ألأبصار وقشعرت الأبدان ..

...

منذ زمن وأنا أبحث عن هذا النوع من الأدب ..

أسعد الله قلبك ، وملأ بالورد ممشاك .

شرفتَ الحرف وصاحبتهُ

فألف مليون شكر و تقدير لهذا الحضور العذب الأنيق ...

حفظكم الله ...


تقديريِ


SEO by vBSEO 3.6.1