عادل المومني
07-29-18, 11:56 PM
يخبرونني : لم نعد نراك جالساً أو واقفاً , أو هادئاً لم يعد لك ركن كما كنت ...
- أغادر على عجل بعد أن أدلي بإجابة جافة ...
بت مدمناً للذهاب , لا أستقر في مكان ما , كطائر السنونو لا مهبط ولا غصن ولا موطئ قدم يعرفني ....
وكأنني أهرب من أشباح لا فراغ إلا ولها به قدم ...
دائماً أتوجه نحو ****** وأركن مركبتي تحت شجرة السنديان الضخمة وأسير صوب اكتضاض ذوائب الأغصان , وأجثوا على ركبتي وأشعل سيجارة ببطء , أنفث الدخان نحو السماء وأتتبع صعوده واندماجه بين الضباب , أذرف دموعي أمام طائر الراية الملون وسنجاب الوادي وأغادر على عجل ...
****
خاوٍ أنا من الداخل , والصدى يملأ كل سراديبي من كل جانب , ادخل يدي إلى الداخل وأبحث عن شيء يسلي هشاشتي فأسمع حطام وأتحسس ندوب ودماء تجري بكسل فأسحب يدي سريعاً وأربت على كتفي ....
****
سرقوا وطني وحملوني عقدة الذنب ...
أسير على حدس البصيرة لا وجود لي إلا على الهوامش ,
سرقوا رسوماتي البريئة على مقاعد الدراسة , حزين كقط مكب النفايات ,
سرقوا حبي لكل شيء , للقمر , للشجر , للعذارى , لصغار القطط ,
تركوني مع الشتاء أرتعش برداً ويضمني البرد ...
****
روحي هشة , وحاجتي للآخرين معدومة تماماً .,
صبري منخفض وجهلي فاضح ,
وسفينتي بدعة من ورق مصممة تركبني ولا أركبها ....
****
لم أجد إلى الآن من أهتم بأمره أكثر من أسناني ...
******
كلما ازدت معرفة وتدرجت بالعلم ، كلما ازداد شعوري بالغربة، وأصبحت أكثر حزناً ...
- أغادر على عجل بعد أن أدلي بإجابة جافة ...
بت مدمناً للذهاب , لا أستقر في مكان ما , كطائر السنونو لا مهبط ولا غصن ولا موطئ قدم يعرفني ....
وكأنني أهرب من أشباح لا فراغ إلا ولها به قدم ...
دائماً أتوجه نحو ****** وأركن مركبتي تحت شجرة السنديان الضخمة وأسير صوب اكتضاض ذوائب الأغصان , وأجثوا على ركبتي وأشعل سيجارة ببطء , أنفث الدخان نحو السماء وأتتبع صعوده واندماجه بين الضباب , أذرف دموعي أمام طائر الراية الملون وسنجاب الوادي وأغادر على عجل ...
****
خاوٍ أنا من الداخل , والصدى يملأ كل سراديبي من كل جانب , ادخل يدي إلى الداخل وأبحث عن شيء يسلي هشاشتي فأسمع حطام وأتحسس ندوب ودماء تجري بكسل فأسحب يدي سريعاً وأربت على كتفي ....
****
سرقوا وطني وحملوني عقدة الذنب ...
أسير على حدس البصيرة لا وجود لي إلا على الهوامش ,
سرقوا رسوماتي البريئة على مقاعد الدراسة , حزين كقط مكب النفايات ,
سرقوا حبي لكل شيء , للقمر , للشجر , للعذارى , لصغار القطط ,
تركوني مع الشتاء أرتعش برداً ويضمني البرد ...
****
روحي هشة , وحاجتي للآخرين معدومة تماماً .,
صبري منخفض وجهلي فاضح ,
وسفينتي بدعة من ورق مصممة تركبني ولا أركبها ....
****
لم أجد إلى الآن من أهتم بأمره أكثر من أسناني ...
******
كلما ازدت معرفة وتدرجت بالعلم ، كلما ازداد شعوري بالغربة، وأصبحت أكثر حزناً ...