المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السّاخر فيِ حرفيِ


نوميديا
08-19-18, 07:26 PM
قَاصرةُ طرف /



هَذهِ أنا و كَعادتيِ حينَ السهر بين إِعتصام للورق وآخر للأرق
فيِ جَنة الخلد بين رياحين التأمل
يَطيبُ ليِ ؛ أن أُلغي حَوليِ كلَ رَدات الفعل عدا واحدة سَلبت لُبَّ المداد و أوجعته حَنينا
ِفي كلِ الحالات أتناساني ( مُضطرة) لِأغدو ريشة على حافة الصدى تَرصد لِلريح وِجهته وتتجرع من السكون جرعة قاتلة

مفعول الحبة السمراء في شَرابيِ الصُوفي يرمق توتري ؛ يَستفِزنيِ ؛ يعانقُ زَلّتيِ بينَ "أفئدة" أوصِدت أبوابُها كلما جُنّ ليل الهواجس المَاكرة ؛ أعتدلُ فيِ وقفتيِ ثم
أستدير لِأمنحني فرصة الوصول إلى شيء ما لم تحدده بعد ذاكرة الماء ، أُلقنني درس اللاَعودة لأجِدنيِ مجددا مُبللة الهَوامش
من صبر نَفذَ خارجًا عن القانون فَحُكم عليه بالإعدام ؛ إختار النّفي على صدري الآهل بزكام المطر وشَباب الظن الحسن

يُفاجِئنيِ هذا الإنغماس اللاّمتناهي بيني وبين حِدتي يَفصلنيِ عن بعضيِ شِطرين نصفي قَلبٌ ضاحك والنِصف الآخر خجول
والجملة المسَوَّرة أكاد أختنق بِها تقاسمني الرَغيف واللَّحظ العنيد مختبئة خَلف ستائر الوقت العطشى تسترق السمع تُزغرد في صَمتٍ هستيري ، تنصهر لَها حناياي
لتخرج ثانية معلقة في جيد أمنية ..تُسْمِعُني
صَوته ، وقع مِشيته ، ضِحكته ، تطاوله الرجولي على فتافيت قلبي ..
تبكيني كُل اللّحظات فيتشظى الدمع قبلا للغياب المكين ، أصرخ ولا أُسمع ، أَنتحب انتحاب موال بين حناجر الغربة ، وأُلقى على سرير اللظى بين جنبي تمتمة تُشبه المَجهول أتسائل عن الإنفصام المعقود الذِي لا تنهشه رواسبنا وَ لاتعميه بَوائجُ اللّوعة
تَتهمنيِ البُرهة بالإسهاب المتين وبجهد يمين مغلظة لا تَعدوا أن تَكون مسكنات الروتين حيث أكون وحيث لا أكون ؛

و دون وعي من تقَاسيمِ الحياة المعتوهة، كنتُ أسوقني على مدٍّ طويل أقف فيه بنصف حال يوخزها كِبريائيِ فترشقُ طريقيِ بالشوكِ
وكثيرا ما كنتُ أَجعلنيِ وفي يدي جرعة قاتلة و طقطقة بالمقلوب رَقصةً فيِ فصل لاَ ينتهيِ هكذا هو هُروبي ساذج كالعادة ،أتمنى مرة لو أسأل هذا الصوت القادم من سيارة يقودها أحد المغتربين الراقص برأسه ،المقلد إيقاعها بضرب يده على مقودها ، هل كان يتغنى بها لجهله بما تحمله ؟ وهل هي مجرد ضحكات مستوردة راح يوزعها مجانا على القلوب المفجوعة حتَى تَغتسل وللمرة الألف من نكباتها !! ؟ أم أنه داس قلبه يومها بهزات حظٍ صكت شَرقيته بين كفَّيها

وَيلٌ لليقظة حين نرتديِ عنوةً قناع دَمع من حصى ، وهوية لاتحتاج صعقة أخرى من الحياة وبرودة لا تحتاج صقيعا متبادلا

الآن فَقط أبتسم

وبمرارة أبتلع أنفاسيِ إلى الداخل
أَشبه بِجرعة من جنون البحر وكيف هو إلى حدِّ الساعة لم يقبل من بين قرابينه قضية خاسرة حين كان يحتضن عرسانه بسكون تام
متعبَةٌ حقااا أنا

أُسمع وقعَ خطاي ورصيف النون لايستر فجيعته بي وهو السَاخر في حرفيِ يسرقني كقبلة نافرة من شِفاه الوقت ، ويزرعني وجودا إستثنائيا هذه الليلة فأغدو قنينة صَفاء تتحاشى ترجمة الأقنعة
يثقل كَاهلي سؤال :
كيف يمكن للصروفِ أن تتواطأ مع شرقي الطباع ،قبعته لاتسع إلا عَنجهيته ، ليقول :

ماتزالين قاصرة على فهمي .. ؟








::
::




نَاقِصة عقلٍ ؛


كُنتَ وكَان وَ لَيتنا لَم نكن .. !!



كُناّ نقسم أن نكبر مَعًا ؛ أن نَضرب معَ الحبِ مَوعدا في غياب التأويل والإستدراك ، وأن تثمل أوراق الحظِّ الزئبقية لتغفوا علَى أهدابنا فلاَ يرتد لَها طرَفٌ إلاّ وهُو راضٍ علينَا ؛ وقَد جعلَنا من عَرش المَشاعر مَمْردا تَجرِي مِن تَحته الأُمنيات ولا تتَبَلل النّشوة بدَمعِ الإنفصام وَ اللاواعي لِوعدِ عَاشقٍ مَكاَنُ حَظِه حظ الماكث هناك دُونَ جَدل .. رُبّما ثَلاثَتُنا لَم نتَهيّأ لِمثل هَذا اللِّقاء ، لم نُعِد لأجله مايلزمنا من شَهقات خَيبةٍ عَلى حَائطٍ تَرنّح لِمرآنا ،فيِ كَرمٍ مِنه راحَ يَستُر عَنا عورة البُكاء فِي صَمت ، وَ كَتطييبٍ للخَاطر كَسىَ وَسامة الحَدثِ بَعض خُدوش على كراسيَ متخمة بِالإنتظار مُناصفة بَيننا .

معكَ حقٌ سَيّديِ أحياناً يَستحيل الدّمع غباءًا .. !! وهو يحاول قمعَ الوجع ،وعلى خَد الوحشة ترهقهُ المواساة ؛ فَيشتهي لَو أنَّ الزَّمان يتوقفُ مَسافة شهيق صبرٍ وَ صَخبٍ لينقذَ خصوبةَ المَواقف من ضُعفهاَ فأنَا لَستُ إلّا خَيلاء حَمقاء علّقها الوَهم بذؤابتك تَشظت متهمة الزّمن بَدلاً عنكَ

ليسَ ليِ غير الصّبرِ المُثقل و المكره وَ كَكل مَرة تُؤكدُ ليِ أنّ الأحلام سَفيرة المُقعدين ،ولن تتقيأ العِلة فكَاكها من جبان ( ..... )
ليتكَ تدري كم يؤلمنيِ النسيان وتقتص منيِ الأسماء
هَنيئاً ليِ بالوجع و هَنيئاً لكَ بيِ يامن كُنتُ ورقة مِن أوراقك السَاقِطة دُستَ بعضًا منهاَ لِتقضمها أبجدية بَين فتح للحلم وضَمٍّ للدمع وسُكون لجمر الحكاية وكسرٍ للبقية الباقية .. هَنيئا لكَ دمعيِ منك وأنتَ شَاهدٌ وصُوَيحبات الغدر بين ثرانا امتزجت أهازيجها لتشتت مابقي من بعضي على طرفك الأغر .. بين الشهقة والأخرى يَنبذكَ نَفسيِ المتعثر و نبضي الآسف عليكَ تدمغه الحقيقة فَيسقطنيِ قتيلة هنيئا لَك رِيم القلبِ يَا ربان القافية كَمفقود راح يشم منديله ويدسه بين فَضيحةِ البوح وعقلانية الصّمت هَنيئا لك توحدي وقَريحةً لم تأنس مِن أَوراقي إلا جلِيدا متراكما محشوا بسكينة جريحة النوى تَمخُر سَماء آلامي وزرع قصير العمر بين شطآن رغبة لاتنفك عني ولاتبعُدني إلا مسافة جنين منبوذ هَنيئا لك قلمي وقد كسرت أنفه يومَ كتبتُ لكَ تاركة بياض حقوله يتبرج بين شراييني ويعصف بي مغرورا يصفق لِهزائمِي و جمرةٍ حَوتهاا أناملي ذات ألم فرقصت بالنفي الصريح لذاتي وضمتني ضمة المفترس لأنفاسِي شاهقة بمنفاي باعثة وجهي خارج أسواري دامع التقاسيم ، هنيئا لك بصمت مضى متفاخرا بفمي فيه جلس جلسة القرفصاء وبَصَمَ بـــــــــــ آه انتبذت لها من ربيعيِ رُكنا قصيا .... آه يا أنت وددت عناق حريتي فيك والصراخ
قبلَ أن تلجمَ رغبتيِ فيكَ بِكنتٍ
ولا زلتِ

ناقصة عقلٍ









أخيراً
أنت لن تستطيعَ بلمس يدي
أن تشعرَ كم من ثَكلى تبكي في قلبي
فلا تخرب أناقة الغياب
بحضورٍ "معقوفة " فواصله

آلنـور
08-24-18, 09:05 AM
و كيف هي ذات العقل الكامل .. اللتي لا تنسى تفاصيل الوجع ..
و بقايا دمع رسم على الوجنتين اثر ..

و كيف هي الحياة .. بدون حزن يستفز الحروف و يظهر اجمل ما تكنه من احساس ..


و كيف نحن .. !
لازلنا نتبع ذلك الأثر .. اللذي يخدش الروح .. مع بزوغ فجر الحزن ..

سعيدة انا بهذا الحزن .. سعيدة بالشجن .. سعيدة بنوميديا :نبض:

النجلاء
08-28-18, 01:35 AM
حروف شقت طريقه للوجع
ما اجمل ماقرات لكِ حروف من عوالم اخرى
سمعنا وقعَ خطاكِ فوق الرصيف لايستر فجيعته بكِ في حرفكِ يسرقني كقبلة نافرة من شِفاه الوقت والمكان ، ويزرعني وجودا إستثنائيا
سعيدة جداً بقرائتكِ

فراشة كريستالية
08-31-18, 12:35 PM
اعجز عن التعبير امام روعة حروفك وابداع قلمك
يعطيك العافيه
واستمري في نثر ابداعاتك :ورده:

"أكتفاء"
09-03-18, 05:23 AM
أعجز عن التعبير في حروفك

أحاسيسك العابره ...تملىء أطياف المنتدى

شاكره لك

ورده بريـــــه
09-04-18, 08:20 AM
اغبط نفسي ان مررت من هنا

جمال حرف

ومشاعر مزدحمة تعانق الغمام

حزن كبير بين الضلوع

واسف على حال لا ينصلح مهما تقدمت القرون

ابدعت بكل تميز

دام جمال نبضك وحرفك

دمت بنقاء الثلج

نوميديا
09-22-18, 04:13 PM
و كيف هي ذات العقل الكامل .. اللتي لا تنسى تفاصيل الوجع ..
و بقايا دمع رسم على الوجنتين اثر ..

و كيف هي الحياة .. بدون حزن يستفز الحروف و يظهر اجمل ما تكنه من احساس ..


و كيف نحن .. !
لازلنا نتبع ذلك الأثر .. اللذي يخدش الروح .. مع بزوغ فجر الحزن ..

سعيدة انا بهذا الحزن .. سعيدة بالشجن .. سعيدة بنوميديا :نبض:




هذا النور غزيرٌ جدا هنا


:MonTaseR_2:

نوميديا
09-22-18, 04:14 PM
حروف شقت طريقه للوجع
ما اجمل ماقرات لكِ حروف من عوالم اخرى
سمعنا وقعَ خطاكِ فوق الرصيف لايستر فجيعته بكِ في حرفكِ يسرقني كقبلة نافرة من شِفاه الوقت والمكان ، ويزرعني وجودا إستثنائيا
سعيدة جداً بقرائتكِ



وممتنة أكثر
النجلاء إسم مخمليٌ
دمتِ وهذا الحضور

نوميديا
09-22-18, 04:20 PM
اعجز عن التعبير امام روعة حروفك وابداع قلمك
يعطيك العافيه
واستمري في نثر ابداعاتك :ورده:





اهلا بكِ
وسررت بتواجدكِ
تحياتيِ

نوميديا
09-22-18, 04:21 PM
أعجز عن التعبير في حروفك

أحاسيسك العابره ...تملىء أطياف المنتدى

شاكره لك



وإلى عودةٍ يشاؤها الرحمن
دمتِ بودٍ

نوميديا
09-22-18, 04:24 PM
اغبط نفسي ان مررت من هنا

جمال حرف

ومشاعر مزدحمة تعانق الغمام

حزن كبير بين الضلوع

واسف على حال لا ينصلح مهما تقدمت القرون

ابدعت بكل تميز

دام جمال نبضك وحرفك

دمت بنقاء الثلج






ليست إلاّ أمنِيَات أثقَلَها الحَنيِن ..
فَكَان الغَرق في لُجَّةِ الغِياب ..آخر عبور لها ..!
وجودكِ ماتعٌ يا جميلة

ام أسعد
09-22-18, 07:56 PM
أُسمع وقعَ خطاي ورصيف النون لايستر فجيعته بي وهو

السَاخر في حرفيِ يسرقني كقبلة نافرة من شِفاه الوقت ،

ويزرعني وجودا إستثنائيا هذه الليلة فأغدو قنينة صَفاء

تتحاشى ترجمة الأقنعة



والله توهتينا معك الى حدود مدينتك
وجمال عباراتك
زيدينا من هذه المتاهات الرائعة


SEO by vBSEO 3.6.1