خصوصية ؟

[أميرة القلوب]

مساء الورود


موضوعي اليوم قد يكون تم نقاشه سابقاً بطريقة مختلفة
موضوعي اليوم عن الخصوصية الشخصية ..
خصوصية مشاعرنا ؟
خصوصية نجاحاتنا ؟
خصوصية حزننا ؟
خصوصية فرحنا ؟
ألمنا ... تفاصيلنا الصغيرة ؟
دواخلنا .. طعامنا ؟
حكاية عمرنا .. سرائرنا كلها أصبحت مباحة ، نتداولها بمواقع التواصل الاجتماعي
خصوصيتنا أصبحت في العراء الكل يعرفها .. رغم محاولتنا في محاولة الحفاظ عليها بقولنا لن يراها
إلا من نريد أن يراها .
أكلنا نصوره .. أعراسنا حتى ضحكاتنا و نضعها في السناب أو الفيس بوك أو الواتس ..
هل فقدنا مشاعرنا كما خصوصيتنا ؟!
مرضانا نسأل عنهم برسالة .. وفاة نعزي برسالة .. نحب بصورة أو رسالة .. نفترق برسالة
حتى الطلاق أصبح برسالة ...
ما الذي أصابنا لما هذا الانجراف وراء هذه الوسائل ؟!
أين نحن من المشاعر .. من الخصوصية .. من الحفاظ على تلك التفاصيل التي تخصنا و تخصنا
نحن فقط ؟
كثير من الكلام لدي و لكن هنا ينتهي موضوعي
أتمنى تفاعلكم و لكم فائق ودي و احترامي


بقلمي المتواضع
أميرة القلوب

[مداوي]

اسعد الله مسائك


موضوع مهم جدا لكثرته في الاونه الاخيره لاسف

المشاعر ومكنون القلب قد نترجمه باحرف هنا وهناك بالحد المعقول للتخفيف او لشدة الفرح
ولكن الخصوصيات يجب لها حد وخط احمر
للاسف اصبحنا كتاب مقروء لكل مطالع كما تفضلتي بالاشاره الى مدى تسيبنا في نقل خصوصياتنا للكل وبدون ادنى تفكير في الحاظر والمستقبل والمخاطر المترتبه من ذلك لا وبل ارتقينا ان صح التعبير الى درجة المباهاه والافتخار والتميز بما نقدمه للقاصي والداني والقريب والغريب المحرم وغيره
دون مراعاه وتفكير

نسالك اللهم ان تصلحنا وتهدينا لما تحب وترضى

تسلم يمناك على الطرح المميز جدا ويعطيك العافيه
تقديري لسموك :ah11:

[رجل ع سطح القمر]

باختصار، ..
لان "الغرب" يقود حضارة اليوم
نحن نتّبعهم .. ونقلدهم كثيرا

.. موضوعك، هو احد صور وافرازات تقليدنا لهم



تبغي تحلي الموضوع، ..
ببساطة، اوجدي حضارة خاصة بك

[الجآدل]

..





الـجـواب وبـكُـل اخـتـصـار ؛
انـنـا اسـتـسـهـلـنـا الامــر حـتـى
تـفـاقـم ، واصـبحـنـا
نـحـتـاج لـ وقـت ، وتـوعـيـة
لا يـُـسـتـهـان بـِهـمـا
لـ نـسـتـطـيع الـسـيـطـرة
ثـم الـحـد ثـم الإيـقـاف ..!

[ذات]

لكل شخص طريقته في التعبير عن ذاته
هم احرار و ربما هذه الطريقة من التعبير تسعدهم
لن نستطيع فرض وجهات نظرنا على غيرنا لمجرد انها لا توافق طباعنا و منطقيتنا
و دام سلوكهم لا يسبب ضرر لغيرهم هم احرار .



وفقك الله غاليتي
طرح راقي

[Maher-94]

احسنت في اختيار الموضوع المهم
حقيقة لا أدري أهو هوسٌ اصاب الكثيرين لا يعلمون ما يفعلون ام انه فعلاً تغيير في التقاليد والتصرفات والسلوكيات ؟
قبل عشرة سنوات تقريباً في 2008 كنت حاضراً في الانترنت واخياناً أتصفحه يومياً ولَم اجد من يذكر لي بإسمه
الحقيقي.. وما هي الا سنوات واذا بذلك الأخ او الأخت تنشر ليس فقط اسمها الحقيقي بل وصورهِ ومعلومات شخصية
عنده.. لقد اصبح شغل الأجهزة الاستخبارية اسهل بفعل هذه الوسائل التي انتشرت في المجتمع،، ومستخدموها لا يلقون
بالاً لما يجري حولهم،، ولهذا السبب انتشرت الجريمة الرقمية ان صح التعبير - حيث يقومون بسرقة الحسابات من اصحابها
وثم طلب مبلغ من المال وإلا تنشر تلك الصور في مواقع مشبوهة او تنشر الرذيلة على ان صاحبة الصور هي جديدة هنا،

لقد رأيت العجب من اناس اعتبروا أنفسهم من عائلات محافظة ومحترمة بل ومتدينة وهم ينشرون صورهم الشخصية ولكن بحذف
الوجه على الأساس كي لا يعرف من هو او هي...
ان اسوء ما يحدث الْيَوْمَ هو الألعاب الجماعية التي انتشرت وأصبح مواقع التواصل شبه منسية لدى الكثيرين..
بإختصار الموضوع صار خارج نطاق السيطرة سواء من الحكومات او المجتمع او حتى الاسرة.
لدي الكثير ولكن حاولت ان اختصر

[قلم صادق]

هذا الموضوع يستدعي لنا مقولة
لكل زمان دولة ورجال
ويستدعي مقولة
لكل مجتمع ما يميزه
فربما مانراه في مجتمعنا عيبا يراه الآخرون أمرا عاديا
لكن الواقع الذي نعيشه يشهد ان وسائل التواصل الأجتماعي
ساهمت مساهمة كبيرة في ايجاد فجوة بين الناس الأقرباء
وخلق تقارب مشبوه مع الغرباء
واوجد ميدانا واسعا للجريمة على اختلاف اشكالها ودرجاتها
وملفات الشرط والمحاكم تشهد بهذا
وما نقرأه يوميا على صفحات الصحف والمجلات
الورقية او الالكترونية ينقل واقعا لضخامة الجرائم التي
افرزتها لنا وسائل التواصل وتغص بها الساحة
عقب نزع الأستار وجعل الطريق ممهدا للوصل للمبتغى
عبر هذه الوسائل والتي هي كالطعم للإيقاع بالسمكة
اسال الله ان يحمي شباب وشابات المسلمين مما يراد لهم
ويخطط له الأعداء من نشر الرذيلة بينهم