ميــّم
10-03-18, 11:24 PM
•
خُضت تجارب عده في السابعة عشر من عُمري ، صغيرة في العُمر لكن كبيرة في تحمل الوجع .
تجرعت الألم و ما كان لي سوى الصبْر ، كسى الشيّب قليلً من شعري و لكن لم يكسِ قلبي .
قررت أن أتخطى كُل ذلك الوجع و أن أكمل المسير .
أغلقت قلبِي عن كُل رجل .
تصارعتْ مع هذه الحياة ، بين شد و جذب ، نجحت في ذلك أو لِـ نقُل أنني توهمتُ ذلك .
كُنت راضيةً عن نفسي و عن ما فعلت ، عشت لِـ نفسي فقط .
إنقلبت حياتِي رأسًا على عقب مُذ أن عرفته ، علمنِي أن أُحب ، أن أهيم عشقًا به وحده .
أن لا أرى رجلًا سواه في حياتي ، أخبرني أنني من إمتلكت قلبه .
أخبرنِي أنني بِـ كفةْ و كُل النساء بِـ كفةٍ أُخرى .
أخبرنِي أنه لا يخُون .
دللني ، صيرنِي كالطفلةِ بين يديه .
تغنجتُ بِـ اسمه كثيرًا و تباهيتُ به أمام النساء .
حلفتُ كثيرًا بِـ أنه لا يشبه جميع الرجال ، مختلفٌ عنهم .
تركتُ كُل شيءٍ من أجله .
أصبحتُ كَـ الضريرة بِـ دونه ، لا أبصر الأشياء إلا من خلال عينيه .
لا أسمع إلا ما يُحب و لا رائحة في أنفي سوى عطره ، نسيتُ مالذي أحبه .
أحببتُه حبًا لم يتسِعْ قلبِي له .
ولكِن خذلنِي !
كسرَ قلبي !
حطمَ كُل أحلامِي !
لم تعُد مُحادثتهُ للنسّاءِ مَحظورة ، تِلك زميلةُ و تلكَ إحدى جهاتِ الاتصال لديه !
لم يعد يختلق لي الأعذار من أجل إرضائي ، بل أصبح يُخبرني بِـ علاقاته دون خجل .
و لم يعد لي حقٌ في عِتابه ، بل أصبحتُ أنا مصدر إزعاجٍ له .
يالله !
رغم وجعي منه ، ليست بِـ يدي القوه على هجره !
رغم وجعي مِنه ، ليس بِـ يدي زرع الكُره بِـ داخلي إتجاهه!
ا
آخ لِـ صبري !
ميم
:0741:
خُضت تجارب عده في السابعة عشر من عُمري ، صغيرة في العُمر لكن كبيرة في تحمل الوجع .
تجرعت الألم و ما كان لي سوى الصبْر ، كسى الشيّب قليلً من شعري و لكن لم يكسِ قلبي .
قررت أن أتخطى كُل ذلك الوجع و أن أكمل المسير .
أغلقت قلبِي عن كُل رجل .
تصارعتْ مع هذه الحياة ، بين شد و جذب ، نجحت في ذلك أو لِـ نقُل أنني توهمتُ ذلك .
كُنت راضيةً عن نفسي و عن ما فعلت ، عشت لِـ نفسي فقط .
إنقلبت حياتِي رأسًا على عقب مُذ أن عرفته ، علمنِي أن أُحب ، أن أهيم عشقًا به وحده .
أن لا أرى رجلًا سواه في حياتي ، أخبرني أنني من إمتلكت قلبه .
أخبرنِي أنني بِـ كفةْ و كُل النساء بِـ كفةٍ أُخرى .
أخبرنِي أنه لا يخُون .
دللني ، صيرنِي كالطفلةِ بين يديه .
تغنجتُ بِـ اسمه كثيرًا و تباهيتُ به أمام النساء .
حلفتُ كثيرًا بِـ أنه لا يشبه جميع الرجال ، مختلفٌ عنهم .
تركتُ كُل شيءٍ من أجله .
أصبحتُ كَـ الضريرة بِـ دونه ، لا أبصر الأشياء إلا من خلال عينيه .
لا أسمع إلا ما يُحب و لا رائحة في أنفي سوى عطره ، نسيتُ مالذي أحبه .
أحببتُه حبًا لم يتسِعْ قلبِي له .
ولكِن خذلنِي !
كسرَ قلبي !
حطمَ كُل أحلامِي !
لم تعُد مُحادثتهُ للنسّاءِ مَحظورة ، تِلك زميلةُ و تلكَ إحدى جهاتِ الاتصال لديه !
لم يعد يختلق لي الأعذار من أجل إرضائي ، بل أصبح يُخبرني بِـ علاقاته دون خجل .
و لم يعد لي حقٌ في عِتابه ، بل أصبحتُ أنا مصدر إزعاجٍ له .
يالله !
رغم وجعي منه ، ليست بِـ يدي القوه على هجره !
رغم وجعي مِنه ، ليس بِـ يدي زرع الكُره بِـ داخلي إتجاهه!
ا
آخ لِـ صبري !
ميم
:0741: