ام أسعد
10-09-18, 10:00 AM
روى أبو داود باسناده الى جابر بن سليم قال : رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه ، لا يقول شيئا الا صدروا عنه
قلت : من هذا ؟!!!
قالوا : هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم
قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين .
قال : لا تقل عليك السلام ، فان عليك السلام تحية الموتى ، قل السلام عليك يا رسول الله .
قال ( أي جابر ) : قلت له أنت رسول الله ؟
قال : أنا رسول الله الذي اذا أصابك ضر دعوته كشفه عنك ، و ان أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك ، و اذا كنت بأرض فقرآء فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك .
قال : قلت اعهد الي يا رسول الله .
قال : لا تسبن أحدا
قال : فما سببت بعده حرا و لا عبدا و لا بعيرا و لا شاة .
قال : و لا تحقرن من المعروف شيئا ، و ان تكلم أخاك و انت منبسط اليه وجهك فان ذالك من المعروف ، و ارفع ازارك الى نصف الساق ، فان أبيت فالى الكعبين ، و اياك و اسبال الازار فانها من المخيلة ، و ان الله لا يحب المخيلة ، و ان امرؤ شاتمك أو عيرك بما يعلم فيك فلا تشاتمه و لا تعيره بما تعلم فيه ، فانما وبال ذالك عليه )
بناء على الحديث السابق
رب سائل يسأل هل يجوز لأحد اذا لقي انسانا أن يقول له ( عليك السلام أو عليك سلام الله ؟!!!
يجيب العلامة ابن صوفان رحمه الله تعالى :
ان أئمة مذهبنا ( مذهب الامام أحمد بن حنبل ) صرحوا بالكراهة ، و أنه لا يستحق الجواب ، ففي شرح منظومة الآداب (1) ما هذا لفظه ( و يكره أن يقول عليك السلام أو عليك سلام الله ، لأن النبي صلى الله عليه و لم كرهه)
و في الاقناع و شرحه ( و يكره أن يقول سلام الله عليكم لمخالفته الصيغة الواردة ) .
قال في الفروع : ( و انما قال عليه الصلاة و السلام : عليك السلام تحية الموتى ، لأن عادتهم في تحية الموتى أنهم يقدمون اسم الميت في الدعاء ، ذكره صاحب المحرر لأن المسلم على قوم يتوقع منهم جوابا ، و الميت لا يتوقع منه ، فجعلوا السلام عليهم كالجواب ) .
قلت : من هذا ؟!!!
قالوا : هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم
قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين .
قال : لا تقل عليك السلام ، فان عليك السلام تحية الموتى ، قل السلام عليك يا رسول الله .
قال ( أي جابر ) : قلت له أنت رسول الله ؟
قال : أنا رسول الله الذي اذا أصابك ضر دعوته كشفه عنك ، و ان أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك ، و اذا كنت بأرض فقرآء فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك .
قال : قلت اعهد الي يا رسول الله .
قال : لا تسبن أحدا
قال : فما سببت بعده حرا و لا عبدا و لا بعيرا و لا شاة .
قال : و لا تحقرن من المعروف شيئا ، و ان تكلم أخاك و انت منبسط اليه وجهك فان ذالك من المعروف ، و ارفع ازارك الى نصف الساق ، فان أبيت فالى الكعبين ، و اياك و اسبال الازار فانها من المخيلة ، و ان الله لا يحب المخيلة ، و ان امرؤ شاتمك أو عيرك بما يعلم فيك فلا تشاتمه و لا تعيره بما تعلم فيه ، فانما وبال ذالك عليه )
بناء على الحديث السابق
رب سائل يسأل هل يجوز لأحد اذا لقي انسانا أن يقول له ( عليك السلام أو عليك سلام الله ؟!!!
يجيب العلامة ابن صوفان رحمه الله تعالى :
ان أئمة مذهبنا ( مذهب الامام أحمد بن حنبل ) صرحوا بالكراهة ، و أنه لا يستحق الجواب ، ففي شرح منظومة الآداب (1) ما هذا لفظه ( و يكره أن يقول عليك السلام أو عليك سلام الله ، لأن النبي صلى الله عليه و لم كرهه)
و في الاقناع و شرحه ( و يكره أن يقول سلام الله عليكم لمخالفته الصيغة الواردة ) .
قال في الفروع : ( و انما قال عليه الصلاة و السلام : عليك السلام تحية الموتى ، لأن عادتهم في تحية الموتى أنهم يقدمون اسم الميت في الدعاء ، ذكره صاحب المحرر لأن المسلم على قوم يتوقع منهم جوابا ، و الميت لا يتوقع منه ، فجعلوا السلام عليهم كالجواب ) .