المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر مقتطف ..🥀


الصفحات : [1] 2

مرجانة
10-12-18, 01:27 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أضع بينَ أيديكم .. قصةً أتمنى أن تنالَ رضاء ذائقتكم و استحسانها

بعنوان ••

•• عُمْرٌ مُقْتَطَفْ ••🥀



قراءة ممتعة ..

مرجانة
10-12-18, 01:30 AM
•• الجزء الأول ••🥀


الوقت مساء ، و الفصل شتاء .. و أنا أحاول تدفئة جسدي مشياً في هذه الغرفة البائسة .. رائحة القهوة عمت المكان ، شربت كوباً و حضرت آخر .. أفرك يديّ و أنا أنتفض ..

السماء أثلجت يوماً كاملاً .. و الأرض غصت بالبياض .. كل شيءٍ موحش في الخارج ، و كذلك في غرفتي التي باتت الإنارة سيئةً فيها ..

كتبي متناثرة على الأرض ، بعضاً منها على طاولتي .. عدت منذ ساعاتٍ من الجامعة و أخذت حماماً ساخناً ..
و نمت ساعةً و استفقت .. ستحين ساعة عملي و أنا لم انهي واجباتي الجامعية !

أشعر بالازدحام و ضيق الوقت ، فمن الصعب أن توفق بين عملك و دراستك .. لكنها الحاجة !
أنا هنا بمفردي في هذا المكان ، أعتمد على نفسي لأجل العيش و الدراسة ..

أشعر بالأيام تركض .. و معها تزداد متاعبي ..
تمنيت لو أني أملك المال الكافي دون اللجوء للعمل الآن !


ارتشفت آخر قطرةٍ في الكوب ، و لففت وشاحي
على عنقي و حملت حقيبتي و غادرت السكن .

كان الطريق صعباً و الثلج يغطي كل شيء !
تعطل الطريق و عمّ الازدحام .. و كان الطريق للمطعم الذي أعمل فيه يضج بالسائقين العالقين و العابرين .. يا ألهي سأتأخر !

بصعوبةٍ وصلت إلى المطعم ، و فوق ذلك .. وصلت متأخرة .

فتحت الباب و دخلت ، كان المكان دافئاً مقارنةً بالخارج .
ذهبت إلى المدير فوراً لأعتذر .. فقد تأخرت مدةً تزيد على النصفِ ساعة !

وقفت أمامه و أنا ألهث من التعب :

- هاقد جئت .. و أعتذر لتأخري .

نظر إليّ بعينيه الغاضبتين و قال بصوتٍ عالٍ :

- أينَ كنتِ ؟!.. هل تعرفين كم الساعة الآن ؟

قلتُ و قد دبّ الخوف بداخلي .. رغم تنبؤي بغضبه :

- ذلكَ كان خارجاً عن إرادتي ، فالطريق تعطل بسببِ ..

قاطعني ، لم أستطع الاستمرار في التبرير ..

- كان عليكِ الخروج مسبقاً لتصلي مبكراً .

صمتت و أنا أنزل عيني إلى الأرض ، فقال بنبرةِ تهديد

- تغضبيني دائماً يا ( كريستينا ) ، إن تكرر ذلك فلن يكون لديكِ عملٌ عندي .. و سأرميكِ خارجاً .

أحسستُ بشعورٍ سيء ، هذه المرة الثانية التي أتأخر فيها ، و قبلها قد تسببت في كسرِ أربعةِ من زجاجاتِ الشراب الغالية الثمن ! .. لا أريد أن أخسرَ وظيفتي هذه ، لا أريد أن أتوه من جديد أو أن أعود أدراجي دون دراسةٍ و لا عمل .

صاح بي :

- أغربي الآن لعملك .

استدرتُ عنه خجلةً و متألمة .. و قد كان ذلكَ بادٍ على وجهي ..
ذهبت عند الاستقبال ، فقالت لي زميلتي ( غلوريا ) مواسية :

- لا تأبهي كثيراً ، و الآن اذهبي و انظري ذلكَ الرجل على الطاولةِ رقم عشرة .
- حسناً .

ذهبت حيث أمرتني ، و أخذت طلبَ الزبون و أنا قاطبةُ الجبين ، و بقيت طيلةَ ساعات عملي حادةَ المزاج .. أريد أن أنهي عملي و أغادرُ فوراً إلى فراشي .. علّني أحظى بقليلٍ من الراحة .

مضى الوقت أخيراً و صارت الساعة الواحدة .. غادرَ غالبية الناس المطعم ، عدى واحداً .
بدأنا بترتيب المكان و تنظيفه ، و حينَ انتهينا .. همست لي ( غلوريا ) و هي تنظر إلى الرجل :

- اطلبي منه المغادرة ، سنغلق الآن !

نظرت إليه من بعيد ، يبدو في الأربعين من عمره .. خالط البياض شعره ، ساكن الملامح .. يجلس في هدوءٍ شديد ، و بيده سيجارة .

اقتربت منه و وقفت عنده قائلة بلطف :

- سيدي !.. سنقفل المطعم الآن .

رفعَ بصره إلي ، و استقرت عيناه الزرقاوتين عند عيني .. نظر إليّ ملياً .. ثم قال بهدوء :

- سأنتظركِ خارجاً .

و همّ بالنهوض ..
تعجبتُ من قوله !.. حسبتني لم أسمعه جيداً فقلت بتركيزٍ أكثر :

- عفواً ؟!

نظر إليّ و أعاد قوله :

- سأنتظركِ خارجاً .

و ابتعد .. و وقفت بتعجبي للحظة ، ترى ماذا يريد مني ؟!

=========

أغلقنا المطعم و غادرناه ، و توقفنا جميعاً حينَ وجدنا الرجل واقفاً ينظر الثلج المتساقط من السماء .

تحرك كل زملائي مبتعدين .. إلا أنا .
استدار إلي ، فاقتربت منه قائلةً بفضول :

- هل لي أنْ أعرف ماذا تريد ؟!

لم يتكلم سريعاً ، كان يحملق في وجهي و كأنه يفكر .. ثم بدأ الكلام :

- قد تستغربينَ طلبي أيتها الفتاة ، لكني وجدتكِ الفتاة المناسبة ..

اتسعت عيناي ، الفتاة المناسبة ؟!.. لأي شيء !؟
بينما تابع :

- ما اسمك ؟
- ( كريستينا ) .. لكن ، لأي شيءٍ يمكن أن أكونَ مناسبة ؟..

و أضفت ضاحكة :

- هل هناك عملٌ ما ؟
- تتمنينَ ذلك ؟!..

صمتت و قد شعرت بالإحراج ، ثم قلت بصوتٍ منخفض :

- كنتُ أتساءل فقط !
- أريد الزواج بكِ .

اتسعت عيناي من جديد دهشةً .. و قلت غير مصدقة :

- الزواج بي ؟!
- نعم .

ضحكت بسخرية ، و نظرت إليه ملياً دونَ أن استوعبَ جديتهُ في الأمر .. فسألني بذات الهدوء

- كم عمرك ؟
- مازلتُ طالبةً في الجامعة .
- جيد .. يبدو عليكِ ذلك .

اعتدلتُ في وقفتي و سألته بجديةٍ أكثر :

- أصدقني القول ، ماذا تريد مني ؟

ابتسمَ ابتسامةً وقورة و قال

- الزواج و حسب ، و سأهديكِ الحياة الكريمة .

علاني السكون فجأةً ، الحياة الكريمة !
أتراه لاحظَ معاناتي و غضبي ؟.. أم سمعَ ذاكَ المتزمت و هو يصرخ بي ؟!..
تمعنتُ إليه جيداً ، يبدو ثرياً من ثيابه و معطفة .. و من جودة السيجارة التي كان ينفث دخانها منذ قليل .. لكن لما يرغب بالزواج مني ؟!

قطعَ أفكاري ، و قال معرفاً عن نفسه و كأنه فهمَ تساؤلاتي :

- اسمي ( إدوارد ) ، أعمل طبيباً جراحاً و أملك عياداتي الخاصة ، أبلغ من العمر خمساً و أربعين .. لم أتزوج من قبل ، لسبب انخراطي في عملي ، و لسببِ أني لم أجد الفتاة المناسبة .

قد أثارني هذا الرجل !.. إنه كبيرٌ جداً مقارنةً بي !
رغمَ وسامته و قامته ، و هو طبيب !.. ذلكَ يبدو .. مناسباً لي ، فكم تمنيت أن أحظى بالمال الكافي بدل العناء و العمل في مثل هذا المكان .

لاحظَ صمتي و تفكيري ، فقال :

- لا تقلقي بشأن دراستك ، ستتابعين الدراسة حتى التخرج ، سأساندك .

قلت بتساؤل :

- لماذا أنا دونَ غيري ؟.. أعني .. رجلٌ ثري كما هو واضحٌ عليك .. لما لا يتزوج من فتاةٍ من طبقته ؟!
- أحبُّ الفتياتِ العفويات .. اللاتي لا يهتممنَ بالعلامات التجارية و الحفلاتِ و التسوق .. مظهركِ لا يدل على ذلك ، لا تبدينَ من ذلك النوع .

و أضاف و هو ينظر إلى عيني :

- كما أنَّ لكِ وجهٌ جميل .

اكتسحني بعبارته الأخيرة فخجلت .. و أنزلت عيني دونَ أن أعقب ..
فقال :

- ماذا قلتِ ؟

رفعتُ عيني إليه ، و همست :

- احتاج للتفكير .

أخذَ نفساً و قال :

- لكِ ذلك ، سأكون بانتظار جوابكِ .

و أخرجَ بطاقةً من جيب معطفه و أعطاني إياه قائلاً :

- سأنتظر اتصالكِ ، رقمي الخاص هنا ، و كذلكَ رقمي في العيادة ..

و قال مشدداً :

- أنا .. أنتظركِ .

التقطتُ البطاقةَ منه ، فاستدار عني و ذهب إلى سيارته الفارهة و غادر .
تمعنت في البطاقة ، و نظرت لما كتب ، و إلى أرقامه .. ثم ابتسمت ، و فكرتُ في داخلي .. يبدو أنّ الحظَ ابتسمَ إلي ..

أعد النجوم
10-12-18, 01:58 AM
مرجانة

قصة جميلة جدا

في انتظار الاجزاء القادمة



تحيه لك

ام أسعد
10-12-18, 10:16 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


ننتظر الأجزاء الباقية عزيزتي

ام سارونا
10-12-18, 10:53 AM
رغم اني من محبي أجاثا وجون وووو
من الروايات البوليسية والألغاز والجرايم
والمصائب ووووو ههههههه
لكن بداية قصتك جذبتني
بداية جميلة
متابعة لك مر مر

:MonTaseR_222:

مرجانة
10-12-18, 10:57 AM
مرجانة

قصة جميلة جدا

في انتظار الاجزاء القادمة



تحيه لك

من ذوقك يا أعد النجوم
و إن شاء الله الأجزاء القادمة بتكون أجمل و شيقة أكثر

راح تسعدني جداً متابعتك
شكري و امتناني ..

مرجانة
10-12-18, 11:00 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


ننتظر الأجزاء الباقية عزيزتي

و عليكم السلام
هلا و الله بأم أسعد

نورتيني و الله
إن شاء الله الليلة أضعه

شكراً لتواجدك

رغم اني من محبي أجاثا وجون وووو
من الروايات البوليسية والألغاز والجرايم
والمصائب ووووو ههههههه
لكن بداية قصتك جذبتني
بداية جميلة
متابعة لك مر مر

:montaser_222:

ههههههه ياسمينة ترى رواياتي ما تخلى من الإثارة
و إن شاء الله الأجزاء الجاية تعجبك و تشدك أكثر

نورتيني
ممنونة و شاكرة لك

مرجانة
10-13-18, 07:25 PM
•• الجزء الثاني ••🥀




كنتُ خارجةً من الجامعة في الساعةِ الرابعة عصراً ، و لأول مرة لا أشعر بالإجهاد !.. و لا أحمل هماً لعملِ المساء !
و كأني أملك الوقتَ كله .. رغم ذلك ، حاولتُ الإسراع للعودة إلى سكني قبل أن تتجاوز الساعة الرابعة و النصف ..

فتحت باب غرفتي .. و وضعت كتبي و حقيبتي على طاولتي ، ثم غادرتُ إلى المطبخ لأصنعَ كوب قهوةٍ أدفئ به جوفي ..

قبل أن يغلي الماء ، عدتُ إلى غرفتي .. و وقفتُ عند طاولتي و التقطت تلك البطاقة التي أعطانيها الطبيب ( أدوارد ) .. و حملقتُ في رقم هاتفه الشخصي ، ثم إلى رقم هاتف العيادة ..

قد اتخذتُ قراري و لكن ، أشعر بالتردد !
سيتغير كل شيء !.. ستتغير حياتي إلى الأبد بعد أن أجري هذه المكالمة ، سأكون .... ثرية !
سأنعم بالحياة دونَ حاجةٍ للكفاح ، دون الكثير من الشقاء .. لا شيء أجمل من ذلك !

أخذتُ نفساً و جلستُ على فراشي ، أمسكت بهاتفي و طلبت رقمه ..
بدأ الرنين ، و بدأت دقات قلبي تنتفض !..

بعدَ ثوانٍ قليلة جاءني صوته :

- ألو !..

قلتُ و الربكة تغلبني ..:

- مرحباً ، دكتور ( إدوارد ) ؟
- نعم !..

قلتُ محاولةً التعريف بنفسي :

- أنا ( كريستينا ) .. الفتاة التي تحدثتَ معها عند المطعم .

أجاب و قد لطفَ صوته :

- كنتُ أنتظركِ .

ابتسمت .. ثم قلت :

- أرجو أني لم أطل عليك !؟
- لا يهم ، أخبريني فقط .. هل تتزوجيني ؟

ضحكت من تعجله ، و قلت :

- نعم ، سأتزوج بك .
- شكراً يا ( كريستي ) ، ممتنٌ حقاً .. سأعود لمهاتفتك في وقتٍ لاحق ، لدي عملٌ الآن .. أو أنه يمكنني رؤيتكِ في عملك هذا المساء ؟

أجبته باستغراب :

- هل تريد مني العودة إلى العمل في المطعم ؟.. سأعود لأبلغهم عدم رغبتي في العمل .

أصدرَ ضحكةً قصيرة ، ثم قال :

- ذلكَ أفضل ، إلى اللقاء الآن .
- إلى اللقاء .

أغلقت الهاتف و السعادة تغمرني .. ثم نهضت لاستكملَ اعداد القهوة .. و حينَ اعددتها عدت لغرفتي .

انهمكت في واجباتي .. و لم أشعر بالوقت الذي مضى سريعاً !
حين انتهيت كانت الشمس قد غربت .. غالبني النعاس حينها ، فقررت أن آخذ حماماً دافئاً و الخلود للنوم ..

استحممت و انتهيت ، و عدت لغرفتي ارتجف ، نظرت للخارج من خلال النافذة فإذا بالسماء تنثر ثلجها .. ضممت ذراعي إلى صدري و مشيت إلى فراشي ، اندسستُ تحتَ الغطاء ، و ما إن غمرني الدفء حتى أغمضت عيناي ..

========

فتحتُ عيناي على رنين الهاتف ، و خطرَ ببالي ( إدوارد ) !.. فمددتُ يدي و التقطتُ هاتفي و جلستُ لأجيب :

- ألو ..
- مرحباً يا ( كريستي )

ابتسمتُ و أنا أجيبه :

- أهلاً بك .. هل أنهيتَ عملك ؟
- نعم ، هل تناولتي العشاء ؟
- لا .. ليسَ بعد ، كم الساعة الآن ؟
- إنها التاسعةَ و الربع .. كنتِ نائمة صحيح ؟

ضحكت بخجلٍ و قلت :

- صحيح ..
- أنا في طريقي إلى مكان عملك ، تعالي لنتناول العشاء .. و نتحدث .

قلتُ مفكرة :

- قد أتأخر !.. فالثلج يتساقط !
- سأنتظركِ على أي حال .
- حسناً .. سآتي فوراً .

=======

لم يكن الطريق مزدحماً و لا عالقاً من حسن الحظ ، و الثلج قد توقف عن التساقط .. فمضيتُ في طريقي بسرعةٍ و اطمئنان .

وصلت أخيراً .. دخلتُ إلى الداخل .. و فور دخولي التقت عيناي بعيني ( غلوريا ) .. فتوقفت و أنا أنظر إليها .. كذلكَ هي حدقت بي ، ثم اقتربت مني .. جاءت إليّ و وقفت قبالتي قائلة :

- حقاً ستتزوجينَ يا ( كريستينا ) ؟.. هل ستتركين العمل هنا ؟
-
- قلت بتعجب :

- من أخبركِ بذلك !؟

قالت و هي تلتفت :

- ذلكَ الرجل .. و قد أخبرَ المدير بذلك .

نظرتُ حيثُ تنظر .. فوجدتُ ( إدوارد ) .
ابتسمتُ حينَ رأيته .. بينما نظرت إليّ ( غلوريا ) و قالت بعينينٍ متسعتين :

- ويحكِ !.. ستتزوجينَ من ذاك العجوز ؟!

انزعجت من قولها ، و قلت و أنا أعقد حاجبي بعصبية :

- ليسَ عجوزاً ، أنظري إلى قامته المستقيمة .. إنه بصحةٍ أفضلَ مني و منكِ !

ضحكت ( غلوريا ) و قالت تسألني بسخرية :

- هل تحبينه ؟!

ضحكت و أجبتها :

- من يدري ، ربما أحبه !
- هنيئاً لكِ يا عزيزتي .
- شكراً ، بالإذن .

و مشيت إلى الطاولةِ التي كان يجلس عليها ( إدوارد ) .. و وقفت عنده لمصافحته قائلة :

- أهلاً ، هاقد جئت .

نظرَ إليّ مبتسماً و وقفَ لمعانقتي و هو يقول :

- أهلاً بزوجتي .

توردت وجنتي في بادئ الأمر .. ثم بادلته العناق .. بعدها طلبَ مني القعود على الكرسي المقابل لكرسيه .

جلست .. فقال و الابتسامة لا تزال تزين وجهه :

- لم تتأخري كثيراً ، لو كنت أعلم لانتظرتكِ قبل أن اختار العشاء .
- لا يهم .. كيفَ حالك ؟
- بخير ، ماذا عنكِ ؟
- جيدة ، و سعيدة ..

اتسعت ابتسامته و قال :

- ذلكَ يسرني ..

سرعان ما جاء طعام العشاء ، فبدأنا بتناوله .. و بينما نحن كذلك .. قال لي ( إدوارد ) :

- لقد أخذت إجازةً هذا الأسبوع ، سنبدأ من الغد .. حتى نبدأ مراسيم الزواج في أقرب وقتٍ ممكن ..

نظرتُ إلى عينيه ، و قلت :

- حسناً ، لما لا يكون الزواج بعد الشتاء ؟.. ستكون مراسيم الزفاف أجمل في الربيع .

رفعَ عينيه عن طبقه إلي .. ثم قال بعد أن انتهى من مضغ ما في فمه :

- بل سأعمل جاهداً لأن يكون هذا الأسبوع .. أريد الزواج في أقربِ وقتٍ ممكن .

لم أفهم سرّ رغبته الشديدة في استعجاله الزواج .. و ظللت أحدق في عينيه مفكره ، و لعله لاحظ شرودي !.. فتنهد و قال :

- لا أريد أن أفوتَ وقتاً أكثر .. هل تفهميني يا عزيزتي ؟

ابتسمت و قلت :

- حسناً .

بادلني الابتسامة .. و قال و هو يضع بعض قطعِ اللحم في طبقي :

- سيدهشكِ منزلي ، سأحاول أن أوفر كل ما يلزمكِ .. حتى تأتي و تستأنسي فقط ..

ثم نظر إليّ و قال :

- لا تحضري معكِ سوى كتب الجامعة ، و سآخذكِ غداً للتسوق .. خذي الثياب ، و كل ما يلزمكِ ، و لا تقصري في شيء !

ابتسمت و قلت :

- أنتَ شديد الكرم .

قال و هو يبتسم و يحدق في عيني :

- زوجتي تستحق ..

ام سارونا
10-13-18, 07:33 PM
عجلته مريبة :eh_s(10):

ليتك تطولين الجزء اكثر فيها مرمر:x124:

أسماء
10-13-18, 08:02 PM
_








لمذا العجلة ؟ :bnat30:
ما ارتحت له هالادوارد > عشت هههههههه :دموع الورد:
أمره مريب ،
مبدعة مرجانة ، أنتظر الجزء القادم :نبض:
بوركت و بوركت حروفك :رحيق:

مرجانة
10-14-18, 06:53 AM
عجلته مريبة :eh_s(10):

ليتك تطولين الجزء اكثر فيها مرمر:x124:


أهلاً ياسمينة
ابشري الآن بيجي جزء طويل إن شاء الله

منورتني
لا خلا و لا عدم حبيبتي

_








لمذا العجلة ؟ :bnat30:
ما ارتحت له هالادوارد > عشت هههههههه :دموع الورد:
أمره مريب ،
مبدعة مرجانة ، أنتظر الجزء القادم :نبض:
بوركت و بوركت حروفك :رحيق:

ههههههه لقتتكم عجلته يعني
ربي يسعدك يا فيو

منورتني و الله
شكراً لحضورك الجميل



الجزء الثالث بعد قليل ...🥀

مرجانة
10-14-18, 07:06 AM
•• الجزء الثالث ••🥀



مرّ كل شيء كلمح البصر ، و وجدتُ نفسي بعدَ يومينِ بفستاني الأبيض .. كنتُ أنظر لانعكاس صورتي في المرآة بإعجاب .. كل شيءٍ مثاليٌ و فخم .. لم أتخيل أبداً أن أكونَ بهذا القدر من الأناقة .. و ما تخيلت أن حفلةَ زفافي ستكون يوماً في فندقٍ فخم ..

كنتُ أقف بالقرب من ( إدوارد ) في الحفل .. سألني بصوتٍ منخفض أقرب منه للهمس :

- هل أعجبكِ المكان ؟

ابتسمت و أنا أجيبه :

- بل أبهرني !.. كل شيءٍ يوحي بالفخامة ، لكن لم أتوقع أن تقيم الحفل هنا !
- لا بأس ذلكَ يلائمني ، هذا الفندق مُلْكي .. و أسعدني أنه حاز على إعجابك .

اتسعت عيناي و أنا أنظر إليه .. و قلت باندهاش :

- حقاً !؟
- نعم .

فابتسم و قال و عيناه تنظر في عيني :

- أنتِ أكثر بهاءً من القمر يا ( كريستي ) ، جمالكِ مثالي ، تألقتي هذه الليلة .. و إني أخشى عليكِ من عيون الزائغين .

أنكست رأسي خجلاً و أنا ابتسم .. فقال و هو يضع يده عند خصري :

- ابقي قريبةً مني .

و قرّبني إليه ، فبقيت ملتصقةً به طول الحفل ، و يده لم تفارقني ، يشد بيدي حيناً و حيناً يحيطني بذراعه .. نظرت إليه بإعجاب ، في الحقيقة هو وسيمٌ أيضاً جداً هذه الليلة .. و قد ظهرت شخصيته اللطيفه في تعامله مع أصدقاءه .. مما زاد إعجابي به ..

حضر الكثير من الاصدقاء و المدعوين ، قد أدركت أني محاطةٌ بالكثير من الناس .. نساءٌ و رجال .. يهنئون ( إدوارد ) و يهنئوني ..

رافقتنا طول الحفلة مجموعة الأصدقاء المقربين من ( إدوارد ) كما فهمت .. بالتقريب ، هم امرأتين و أربعة رجال .. و قد أربكتني احداهما ..!
إذ كانت صامتةً للغاية ، جميلة ، باردة الملامح و النظرات .. و كانت تحدق بي طول الوقت ..

غادرت سريعاً و ذلكَ اراحني .. فلم أشعر بالارتياح بوجودها و لا لها !

أما الباقين فكانوا في قمة اللطافة ، و قد احببتهم كثيراً ..

انتهت الحفلة أخيراً عند الحادية عشر .. بدأ الناس بالانسحاب رويداً رويداً .. و أخيراً ، ركبت مع ( إدوارد ) في سيارتنا و ذهبنا لِعُشّنَا ..

=========

وصلنا إلى منزلنا ، كان مدهشاً حقاً كما أخبرني ( إدوارد ) .. لم انتبه كثيراً لتفاصيله لذهابنا إلى غرفتنا ، كانت غرفتنا هادئة و أنيقة .. توقفت عند الباب للحظاتٍ أتأملها .. فسألني ( إدوارد ) :

- هل أعجبتكِ ؟

نظرت إليه و الابتسامة على وجهي :

- كثيراً ، إنها رائعة !

وضع يده على كتفي و قال :

- تفضلي إذاً .

دخلنا سوياً .. جلسنا على الأريكة و قلت له بامتنان :

- أشكركَ كثيراً على هذه الليلة .. كان الحفل رائعاً جداً .. و سرني التعرف على أصدقائك .

ابتسم هو الآخر :

- هل أحببتهم ؟
- كثيراً .
- حسناً ، يجب أن تستبدلي ثيابكِ الآن و ترتاحي .. لا شك أنكِ متعبة ، غداً ستذهبين إلى الجامعة .

اتسعت عيناي و قلت باستنكار :

- آه ( إدوارد ) !.. لن أذهب إلى الجامعةِ لمدةِ أسبوع .. قد أبلغتهم بزواجي و سمحوا لي بإجازة .

صمت و هو ينظر إلي .. بينما أضفت ضاحكة :

- و ربما تروقني الاجازة .. فـ ..

قاطعني بحدة :

- لن توقفي دراستكِ يا ( كريستي ) !

تفاجأت من حدته ، فصمتت و أنا أحدق في عينيه الزرقاوتين في دهشة .. فقال آمراً و هو لا يزال يقطب جبينه :

- يومانِ فقط .. و تعودين للجامعة ، أنا كذلك سأعود لعملي بعد يومين .

أحسست بالتوتر قليلاً .. أنكست رأسي و بعدها قلتُ بهدوءٍ و عيناي في الأرض :

- كنتُ أمزح .. لكن ..

و أضفت قائلةً بإصرار :

- سأبقى أسبوعاً كاملاً .. لن أعود قبل أسبوعٍ للجامعة .

مازلتُ أبعد وجهي و عيني عنه ، فلم أحب أن أنظر لعينيه الحادتين ، و لا أعرف ما كان وقعُ كلامي العاصي عليه !

لكنني لم أسمع جواباً منه .. حتى وقف ..!

- تصبحين على خير .

نظرت إليه و عيني متسعتين استغراباً !.. و سألته :

- إلى أين !؟

أجاب و هو ماضٍ إلى خارج الغرفة :

- إلى مكتبي .
- هل آتي معك ؟

التفتَ إليّ و هو يمسك بمقبض الباب و قال بوجهٍ و صوتٍ باردين :

- نامي يا عزيزتي ..

قال ذلك و غادر .. و جعلَ الدموع تنحدر من عيني .. قهراً و ألماً ..!

ما تخيلتُ أن تمضي ليلتنا على هذا النحو !.. هل هكذا تمضي العروس ليلتها ؟.. أ تتركُ وحيدة و قد انتصفَ عليها الليل ؟!.. تذهب عني إلى أين !؟..
ما هذا الجانب منك يا ( إدوارد ) .. ؟!.. قد كسرتَ قلبي ..

شعرت أنّ هذه الغرفة برحابتها ضاقت بي ، شعرت بالحرارةِ في جسدي كله !
هل يعقل ، ألسنا في الشتاء و السماء تثلج ؟..
لكني احترق ..

وضعت كفي على وجهي .. و بكيت ..

========

فتحتُ عيناي في الصباح الباكر .. و نظرتُ إلى الوسادة التي بجانبي .. يبدو أن ( إدوارد ) لم يعد إلى هذه الغرفةِ البارحة !

شعرتُ بالكدر .. و التفتُ إلى النافذة ، كانت أشعة الشمس الذهبية ظاهرةً قليلاً من خلف الغيوم .. تذكرتُ فجأةً كلامه عن الجامعة ، لما كان يريد مني الذهاب إلى الجامعة ؟
أيعقل أني أغضبته لذلكَ عاقبني بتركي وحيدةً ليلةَ البارحة !؟
آه ( إدوارد ) .. أنتَ رجلٌ صعب ، و سيتوجب عليّ أن أكونَ أكثر ذكاءً حتى أفهمك .


نهضتُ من فراشي ، استعددتُ للنزول و مغادرة الغرفة .. و فكرتُ أثناء مغادرتي الغرفة في أينَ عساني ألقى ( إدوارد ) .

نزلتُ للأسفل .. و صادفتني إحدى الخادمات .. استوقفتها قائلة :

- من فضلك !

استدارت إلي و قالت مبتسمة :

- صباح الخير سيدتي .
- صباح الخير ، أينَ عساني أجد ( إدوارد ) ؟
- إنه يتناول الفطور في غرفةِ الطعام ..
- أينَ .. غرفة الطعام ؟

اتسعت ابتسامتها و هي تقول :

- اتبعيني سيدتي ..

و مشت و أنا أتبعها .. قادتني إلى حيث غرفة الطعام .. توقفت عند المدخل بينما هي غادرت لعملها ..

خطوت بوجلٍ إلى الداخل .. فانتبه إليّ ( إدوارد ) و نظر إلي ..

ظللتُ أنظر إليه في صمت .. بينما وقفَ قائلاً متهللاً :

- صباح الخير ..

أجبت بهدوء :

- صباح الخير ..

ابتسمَ و اقتربَ مني .. و أنا أنظر إليه في ارتباكٍ و حيرة .. إنه يبتسم .. و يقترب !
هو ليسَ غاضباً مني إذاً ..

توقف أمامي و قال و هو يشد على كفي :

- تعالي يا عزيزتي لتناول الفطور .

لم أقل شيئاً و لكن ارتباكي تلاشى .. و مشيت معه عند الطاولة ، اختار لي مقعداً بجانب مقعده و طلب مني الجلوس .. و جلسَ هو الآخر في مقعده و الابتسامة على وجهه .. سألني :

- ماذا تحبين أن تتناولين ؟

قلت دون اكتراث :

- أيّ شيء !

هم بوضع الطعام في طبقي ، و قال :

- أتمنى أنكِ نمتي جيداً !..

نظرت إليه .. و بداخلي الكثير من التساؤلات .. كيفَ يسألني هذا السؤال و قد تركني بمفردي و هو قاطب الجبين !؟

لم أجبه ، فسألني :

- تشربين العصير ؟

قلتُ و أنا أنظر إلى عينيه :

- لا يهم .. لما تركتني وحيدةً البارحة ؟.. و لما كنتَ متضايقاً ؟

وضعَ كأس العصير أمامي ثم نظر إليّ و قال :

- أنتِ تريدينَ ذلك .

رفعتُ حاجباي بدهشة ، و قلت ناكرة :

- متى قلتُ ذلك ؟!
- حينَ تتخذينَ قراراتكِ بنفسك ، فأنتِ تريدين ذلك !

صمتتُ لوهلة .. ثم قلتُ غير مصدقة :

- بسببِ الجامعة !؟
- ليسَ بالضبط .. لكن .. يجب أن نتخذ قراراتِ بعضنا سوياً .

قلتُ بنبرةٍ حزينة و قد تحاملتُ عليه :

- لم أجادلكَ بشأن إجازتكَ و عملك .

ابتسمَ و قال :

- و أنا يا عزيزتي لم أجادلكِ ، لكن لهجتكِ العنيدة استفزتني .

قلتُ أسأله بلطف :

- هل أنتَ غاضبٌ مني بسبب ذلك ؟

مدّ يده و شد على أصابعي و قال بلطفٍ بالغ :

- لم أغضب أبداً يا جميلتي .. هيا تناولي الطعام الآن ، أريد أن أمضي معكِ نهاراً جميلاً هذا اليوم .. الجو صحو و قد لا يكون كذلكَ في اليومين التاليين .. لنستمتع بيومنا هذا .

ابتسمت و قلت :

- حسناً يا عزيزي ..

=========

في التاسعة غادرنا المنزل .. تجولنا و تسوقنا و استمتعنا بوقتنا .. كان الثلج يملأ المكان ، و الشمس عكست أشعتها الدافئة على البياض .. كان الجو رائعاً و كل شيءٍ ينضح بالجمال .

بينما كنا نسير و نحن نحتسي قهوتنا الدافئة ..
رن هاتف ( إدوارد ) ، توقفنا .. و أخرج هاتفه و نظر إليه ، ثم قال

- إنه ( جيمس )

و أجاب :

- مرحباً ( جيمس ) !

( جيمس ) هذا أحد الأصدقاء المقربين من ( إدوارد ) .. و هو شخص لطيفٌ للغاية ، تحدث معه قليلاً على الهاتف .. و بعد أن أنهى المكالمةَ نظرَ إلي و قال :

- إنه ( جيمس ) .. يريد دعوتنا على طعام الغداء في منزله .
- اليوم ؟
- نعم .. كم الساعة الآن ؟

نظرت إلى ساعةِ يدي ، كانت تشير إلى العاشرة و الربع ..

- إنها العاشرة و الربع .
- حسناً إذاً ، ما رأيك أن نعود إلى المنزل الآن لنستعد للغداء ؟
- نعم لنذهب .

و تأبطتُ ذراعه .. و مضينا عائدين للسيارة للعودةِ إلى المنزل .

عدنا إلى المنزل ، و قلت لـ ( إدوارد ) و أنا أخلع معطفي :

- سآخذ حماماً و استعد .. متى سنذهب لمنزل ( جيمس ) ؟
- في الحادية عشر ..

و قال مبتسماً :

- لا تتأخري ، أنا أعرف أنّ النساء يستغرقن وقتاً طويلاً في الاستعداد و التزيُّن .

ضحكت و قلت :

- لن أتأخر ..

و صعدت مسرعةً إلى غرفتنا .. أخذتُ حماماً دافئاً و سريعاً .. و بعد ذلك ذهبت إلى غرفةِ الملابس .. أخرجتُ فستاناً وردياً هادئاً و أنيقاً ، كان هذا الفستان من اختيارِ ( إدوارد ) ..

ارتديتهُ و نظرتُ نفسي على المرآة ، و ابتسمتُ لاستحسانِ منظري ، فكم بدوتُ رائعةً به .

فجأةً تذكرتُ ( إدوارد ) .. هو لم يأتي ليتجهز حتى الآن !

استدرتُ نحو خزاناتِ الملابس .. و كأني .... لم أرَ ثياباً هنا له !

فتحت الخزاناتِ كلها .. و لم أجد لباساً واحداً يخصه .. و لا أي شيء !

توجمت بسببِ ذلك .. و أدركتُ لما غادرني البارحة ، لعله لا يريدُ مشاركتي حياته .. لا يريدني زوجةً حقيقيةً له !.. لكن لماذا ؟.. لماذا تزوجني إذاً !؟.. مالذي يدور في رأسكَ يا ( إدوارد ) !؟

أحسستُ بالقهر و الخيبة ، فأخذتُ نفساً و حاولتُ استجماع رباطة جأشي .. إلا أنّ العصبيةَ دبت بي بدلَ أن أهدأ !
فوجدتُ نفسي مغادرةً للبحثِ عن ( إدوارد ) .. و لم أتعنَّ كثيراً في العثور عليه .. لقد ظهر قبالتي في الممر .

توقفتُ فور رؤيته و داخلي يثور .. نظرتُ إليه بوجهٍ عابس ، بينما توقفَ هو .. و نظرَ إليّ بإعجابٍ شديد .. شرّع ذراعيه و هو يقترب نحوي .. و قال معبراً عن إعجابهِ بي :

- ما هذا الجمال يا ( كريستي ) ؟!..

و وقفَ قبالتي و هو يضع يديه عند ساعدي و عيناه لا تزالان تتأملاني :

- قد منحتي هذا الفستانَ جمالاً أكثر ، تبدينَ كالعارضات !

أنكست رأسي بقهر .. و عضضت على شفتي و أنا لا أزال أعقد حاجبي ..
لاحظني أخيراً .. فكفّ عن امتداحي و إبداء الإعجابِ بي .. وضعَ سبابته عند ذقني و رفع رأسي إليه ..

فرفعتُ عينيّ لعينيه .. و سألني بهدوء :

- ما بالكِ يا عزيزتي ؟!.. لما هذا الوجوم ؟

قلتُ بهدوءٍ غاضب :

- لماذا تزوجتني يا ( إدوارد ) ؟!

تجمدت تقاسيم وجهه .. و مرت ثوانٍ حتى قال بهدوء :

- ماذا أصابكِ .. ؟

قلتُ بانفعال :

- أجبني !

قال بذات الهدوء :

- لأني أريدُ الزواج ..

رفعت حاجباي و قلت :

- لماذا تريد الزواج ؟!..

عقد حاجبيه و قد نفدَ صبره أخيراً ، و قال و هو يضع يديه في وسطه :

- لأني عثرتُ عليكِ أخيراً .. هل هذا يريحكِ ؟!

علا صوتي فجأةً و أنا أقول بنفاد صبر :

- هراء !.. أنتَ لا تريد زواجاً حقيقياً !.. جئتَ بي هنا لأبقى مستقلةً عنك في غرفة !.. و أنتَ في غرفة .. أنتَ لا تريدُني لأشارككَ حياتكَ كما تدعي و تقول هذا الصباح ..

قاطعني قائلاً و هو يضع اصبعيهِ السبابة و الوسطى عند شفتيه :

- صه !.. لا تصرخي !..الخدم في كل مكانٍ و ليسَ من اللائقِ .. أن يصغي الجميع لحديثنا يا ( كريستينا ) .

اغرورقت عيناي و لزمت الصمت .. فمد يده نحو شعري و قال بصوتٍ هادئ و قد سكنت تقاسيمه من جديد :

- هيا أسرعي و جففي شعركِ جيداً ، ما زال شعركِ بارداً .. ضعي قرطين أيضاً و أحمر شفاه .. و ستكونينَ في صورةٍ مثالية .. هيا حتى لا نتأخر .

قلتُ بغضبٍ و دموعي انحدرت على وجنتي :

- لن أذهب !..

و استدرت عنه لأعود أدراجي .. لكنه أوقفني حينَ أمسكني من ذراعي .. فتوقفتُ مكاني و أنا أمسح دموعي من وجنتي محاولةً تمالكَ نفسي و التوقف عن البكاء ..

أقتربَ مني و قال بلطف :

- لا تبكي يا جميلتي ، لا تبكي .. و لا تكسري قلبي و تتركيني مخذولاً هذه اللحظة .. ستأتينَ معي دونَ جدال .

نظرتُ إليه بقهر ، أي قلبٍ يحمل في داخلهِ حتى يتجاهل شعوري لهذا الحد ، إنه لا يأبه بألمي أبداً !

قلتُ ساخرة :

- هل نذهب لنكملَ مسرحيةَ البارحة ؟!.. و نمثلَ دورَ الزوجينِ المتحابين ؟!

انفجرَ ضاحكاً !.. مما أثار غضبي أكثرَ و أكثر ..
فصددتُ عنه أنظر بعيداً .. و حينَ انتهى من الضحك .. قالَ يسألني :

- لماذا نمثل ؟.. ألسنا منسجمين ؟!.. كنتُ و أنتِ كالعصفورين في الصباح .. إلى أن ذهبتِ غرفتكِ .

نظرتُ إليه و قلت :

- لأني لا أفهم حقيقة هذا الزواج .. !
- أسرعي الآن يا جميلتي و نتحدث فيما بعد .. هيا .

تنهدتُ و الحيرة تقتلني .. و مضيتُ إلى غرفتي و سرحت شعري ، و فعلت كما طلبَ مني ( إدوارد ) ، أرتديتُ قرطين بارزين و وضعت أحمر شفاه و القليل من الزينة .. تطيبت و ارتديتُ معطفاً و خرجت ...

ام سارونا
10-14-18, 07:57 AM
:105:
متزوجها يكشخ بها :105:
مسكينة
تفاعلت معها صراحة
هههههه
بجد رائعة مرمر:m42:

ام أسعد
10-14-18, 08:56 AM
والله احداث مثيرة للجدل

اولا تزوجا بسرعة فائقة

وهي وافقتة بكل التفاصيل

ماهذا الزواج العجيب وايضاً تركها

في غرفتها تنام لوحدها استفهامات كثيرة؟؟؟

ولكن ستُكشف مع مرور الايام

بإنتظار المزيد من الأجزاء وياريت نضع توقعاتنا

ليزيد الحماس بالقصة بعد اذنك عزيزتي مرجانة

مرجانة
10-14-18, 10:56 AM
بالتأكيد أم أسعد و هالشي يسعدني و أحب تفاعلكم و توقعاتكم و اراءكم بكل شفافية و وضوح بالاحداث
كل اللي بداخلكم عبروا فيه 🌷

ميــّم
10-14-18, 03:40 PM
ماشاءالله
لا أحب القصص الغير مكتملة لكن هذه فعلًا رائعة
دبّ فيني الحماس لمعرفة نهايتها
سلمت يداكِ
:نبض:

أسماء
10-14-18, 03:48 PM
_








يالله الاحداث مشوقة
لا اعلم لكن لم ارتح ابدا لادوارد
خلف الامر سر > المحقق كونان هههههه :Dl3:

مبدعة مرجانة ، اسعدك الباري :Dl3:

ام أسعد
10-14-18, 05:15 PM
بالتأكيد أم أسعد و هالشي يسعدني و أحب تفاعلكم و توقعاتكم و اراءكم بكل شفافية و وضوح بالاحداث
كل اللي بداخلكم عبروا فيه 🌷

الله يسعدك ويحفظك

والعشم فيك ما يخيب

انا اتوقع ان وراء هذا الرجل لغز مخيف إحساسي ينبئني بذلك

عادل المومني
10-14-18, 07:14 PM
لم أعلم أن لديك هذا الاحساس العميق في الوصف والقاء الهمسات في قلب القارئ ..
كم أحب هذا النوع من السرد ..

ويزيدني شغف ذاك الوصف الذي اصاب الشتاء ووصفه في مقتل ...

ابدعت حقا ..

أعد النجوم
10-15-18, 12:13 AM
استمررررررررررررررررررررررررررررري ونحن معك

في انتظار الاجزاء الباقية

مرجانة
10-15-18, 06:28 AM
:105:
متزوجها يكشخ بها :105:
مسكينة
تفاعلت معها صراحة
هههههه
بجد رائعة مرمر:m42:

ههههههههه
إنتي الأروع ياسمينة
ربي يسعدك يا قلبي
شاكرة متابعتك و تفاعلك 😘🌷

والله احداث مثيرة للجدل

اولا تزوجا بسرعة فائقة

وهي وافقتة بكل التفاصيل

ماهذا الزواج العجيب وايضاً تركها

في غرفتها تنام لوحدها استفهامات كثيرة؟؟؟

ولكن ستُكشف مع مرور الايام

بإنتظار المزيد من الأجزاء وياريت نضع توقعاتنا

ليزيد الحماس بالقصة بعد اذنك عزيزتي مرجانة

إيه إن شاء الله الجزء الجاي يكشف عن الاجوبة
سعيدة بوجودك أم أسعد

شكراً لطيب المتابعة 😘🌷

ماشاءالله
لا أحب القصص الغير مكتملة لكن هذه فعلًا رائعة
دبّ فيني الحماس لمعرفة نهايتها
سلمت يداكِ
:نبض:

الله يسلمك يا ميم
منورة حبيبتي
تسعدني متابعتك
شاكرة و ممنونة 😘🌷

_








يالله الاحداث مشوقة
لا اعلم لكن لم ارتح ابدا لادوارد
خلف الامر سر > المحقق كونان هههههه :dl3:

مبدعة مرجانة ، اسعدك الباري :dl3:

هههههههه حاسة كذا راح تكرهين إدوارد مو بس ما ترتاحين له يا فيو
من ذوقك يا قلبي
شاكرة لك حسن المتابعة

😘🌷


لم أعلم أن لديك هذا الاحساس العميق في الوصف والقاء الهمسات في قلب القارئ ..
كم أحب هذا النوع من السرد ..

ويزيدني شغف ذاك الوصف الذي اصاب الشتاء ووصفه في مقتل ...

ابدعت حقا ..

جميل وجودك أخي عادل
كما أنه سرني رأيك

شكري و متناني لطيب العبور

استمررررررررررررررررررررررررررررري ونحن معك

في انتظار الاجزاء الباقية

شكراً يا أعد النجوم
ممتنة جداً

لا خلا و لا عدم



الجزء التالي بعد قليل ..🥀

مرجانة
10-15-18, 06:43 AM
•• الجزء الرابع ••🥀



توقفت سيارتنا عند منزل الصديق ( جيمس ) .. نزلنا من السيارة ، فاقتربَ مني ( إدوارد ) و قدّم إلي ذراعه لأتعلق بها !... لكنني رمقته بازدراء ، و مشيت لأسبقه إلى الداخل ..

فجأةً شد على ذراعي بقوةٍ فالتفتت إليه بذعر !
أقتربَ مني كثيراً و هو لا يزال يشد على ذراعي التي فهمت من قبضتهِ مدى غضبه .. فقد شعرت بالألم منها !..

قال يهمس في أذني :

- إياكِ أن تحرجيني أمام أصدقائي .. و الآن تشبثي بذراعي .

تسارعت أنفاسي خوفاً .. فازدردت ريقي و نظرتُ إليهِ بارتباكٍ و خوف ، بينما هو عاد ليقدم إلي ذراعه من جديد ، فسلمتُ الأمر و أحطتُ ذراعه بذراعي .. و سرنا بهدوءٍ جنباً إلى جنب ..

في الداخل وجدتُ تلكَ المجموعة من الأصدقاء فقط ..

( جيمس ) صاحب الدعوة ، و ( روبرت ) و ( كريس ) و ( ديفيد ) .. و تلكَ المرأة التي لم أحبها .. ( جوليا ) .. و الصديقة الأخرى ( كاتي )

أصدقاء ( إدوارد ) لطفاء و رائعون .. استمتعت معهم و بحديثهم حتى تناسيتُ غضبي من ( إدوارد ) .. و بينما كنا نتحدث ، سألتُ الجميع :

- هل أنتم جميعاً أطباء مثل ( إدوارد ) ؟

قالت ( كاتي ) بفخر :

- أنا فقط من تعمل طبيبة ، تخصصي العظام .. أما الباقين فلا .

قال ( جيمس ) يسألني :

- ماذا عنكِ يا سيدة ( إدوارد ) ؟!.. ماذا تدرسين و ماذا ستصبحين ؟

أجبته :

- الهندسة المعمارية .. و مازلتُ في البداية .

تكلمت ( جوليا ) الجميلة الباردة أخيراً و سألتني :

- كم تبلغينَ من العمر ؟

فاجأني سؤالها !.. فأجبت :

- الثالثة و العشرون ..

رفعت حاجبيها و بانت تعابير الاستخفاف على وجهها .. إنها تستصغرني !! .. كم أغاظتني ..

و لا أدري إن كان وجهي ممتعضاً هذه اللحظة .. لكن ( إدوارد ) أحاطني بذراعه و قربني إليه قائلاً :

- إنها شابة جداً .. و جميلة جداً ..

رفعتُ رأسي إلى وجهه .. ففاجأني بقبلةٍ طويلةٍ على جبيني ، منحت قلبي الوقت الكافي ليخفق بقوة ..

قال ( روبرت ) ضاحكاً :

- أنتَ محظوظٌ بها يا ( إدوارد ) .. هل يجب علينا أن نتزوجَ للمرةِ الثانية لنحظى بشابةٍ جميلة ؟

ضحكَنا جميعاً ، فقال ( كريس ) موجهاً قوله لـ ( جيمس ) :

- متى سنتناول الغداء يا ( جيمس ) ؟.. بدأت أشعر بالجوع !

قال ( جيمس ) :

- هيا بنا لغرفةِ الطعام .. تفضلوا .

=======

كان طعام الغداء شهياً و لذيذاً .. و خلال الطعام تحدثَ الأصدقاء كثيراً في ما بينهم ، عن أعمالهم و عن الأسواق و السيارات و غيرها من الأمور .. لم أشاركهم الحديث كثيراً .. و اكتفيت بالأصغاء فقط .


بعد الغداء ، ذهبتُ عندَ المرآة في الممر لأتأكدَ من تمامِ زينتي .. بينما كنتُ كذلك .. أقبلتْ ( جوليا ) إلي .. رمقتها بنظرةٍ حينما أحسستُ بها .. و أفسحتُ لها المجال .. فوقفت بجانبي تعبث بشعرها الأشقر .

جذبتني رائحة عطرها الأخاذة .. فنظرتُ إليها قائلةً :

- عطركِ رائع !.. إنه أخّاذ !

ابتسمت و نظرت إليّ قائلة :

- أعجبكِ ؟.. إنه هديةٌ من ( إدوارد ) .

سكنت تقاسيم وجهي فجأةً .. بينما أضافت :

- قد أهداه لي في عيد ميلادي العام الماضي .

ابتسمت من جديدٍ و قلت :

- لا عجبَ إذاً في أن يعجبني ، لـ ( إدوارد ) ذوقٌ جميل .

استدارت إلي و هي تتساءل :

- كيفَ تعرفتما على بعضكما ؟

قلتُ دونَ أن أشبعَ فضولها :

- جمعتنا الصدفة !.. عن إذنك .

قلتُ ذلكَ و سرتُ عنها ، إنها مربكة و لا أشعر بالطمأنينةِ نحوها أبداً !

عدتُ و انضممتُ للبقية .. و أمضينا وقتاً جميلاً حتى حانت الرابعة .
ودعنا ( جيمس ) و الجميع .. و صعدنا سيارتنا .

أثناء الطريق سألني ( إدوارد ) و هو يمسك بيدي :

- هل استمتعتِ ؟

قلتُ دونَ أن أنظرَ إليه :

- نعم كثيراً .

ثم نظرتُ إليه و قلت و أنا أعقد حاجباي :

- لكن ( جوليا ) .. لم أشعر بالإرتياح لها .. و أعتقد أنها هي الأخرى لم تتقبلني .

ثم قلت بانفعال :

- أرأيتَ تعابير وجهها حينَ أخبرتها بعمري ؟!.. إنها تستصغرني !

ابتسمَ و قال :

- إنها تغار منكِ .

ارتفع حاجباي تعجباً و قلت :

- تغارُ مني ؟!.. لستُ أفوقها جمالاً و أناقةً .. فلمَ تغار ؟!

تنهدَ ( إدوارد ) و قال بهدوءٍ شديدٍ و هو يحدق في الطريق أمامه :

- لأنها تحبني ..

اتسعت عيناي في دهشة ، و لم أستطع قولَ أي شيءٍ من شدة المفاجأة ، فاستأنفَ قوله بذاتِ الهدوء :

- و أنا أحبها .. إنها حبيبتي ..

فغرت فاهي من هول ما سمعت !.. حبيبته ؟!

صددتُ عنه و وضعتُ يدي عند رأسي ، أشعر أن رأسي سينفجر !.. كم من مفاجأةٍ مخبأةٍ بعد ؟!

شعرتُ بالغصةِ و الإختناق ، و كأنني وصلتُ لمرحلةِ الإنهيار !

سألني :

- هل أنتِ بخير ؟

التفتُ إليه و الغضب يسعر جوفي ، و قلت بعصبية :

- هل تزوجتني لإذلالي ؟!.. لتحرقني كل لحظة ؟!.. إن كانت حبيبتكَ و أنتَ حبيبها !.. فلما لم تتزوجها بدلاً من توريطي بهذا الزواج التعيس ؟!

أوقفَ السيارة عندَ جانب الطريق ، و نظرَ إلي قائلاً و هو يعقد حاجبيه غضباً :

- أتعتقدينَ أني لم أُرِد ذلك !؟ ، أنا أريد .. لكنها لا تريد !

رأيتُ وجهه يحمر ، و كأن بداخله بركانٌ يُسْعِرُه ..
أعاد نظرهُ للأمام و لزم الصمت و أنفاسه تتلاحق .

هدأتُ قليلاً ، ثم سألته :

- لماذا لا تريد الزواجَ منك ؟

أجابَ ببطء :

- لا أدري .

عقدتُ حاجباي .. و بدا لي أني كشفتُ سببَ رغبتهِ في الزواج بي .. و قلت بعصبية :

- و جعلتني طعماً أليسَ كذلك ؟!

نظرَ إليّ .. ثمَ أصدرَ ضحكةً قصيرة و قال :

- شعرتُ أنكِ طعمٌ نافع .. أحسستُ بغيرتها حقاً .

ثم قال و قد اتسعت ابتسامته :

- ربما تعود إليّ و تعلن لي رغبتها بالزواج مني .

قلت باشمئزازٍ شديدٍ و استغراب :

- بحق السماء !.. ألا تشعر بالعار و أنتَ تقول لي ذلك !
- لماذا !؟.. على العكس أنا أشعر بالانتصار !

عضضت شفتي بقهر ، بينما قال :

- في الواقع كلانا رابحين ، إن عَددنا أني نلتُ من ( جوليا ) .. أنا ربحتُ حبيبتي .. و أنتِ ربحتِ الحياة الكريمة التي وعدتكِ بها !

أدركتُ أنه مريض ، و لن يجدي معه الحديث أبداً .. فقلتُ و أنا أدفع بظهري على المقعد :

- رجاءً ، خذني إلى المنزل .
- تحتَ أمرك .

أدار المحرك .. و عدنا إلى منزلنا .


صعدتُ إلى غرفتي دونَ النظرَ إليه ، جلستُ معَ نفسي و الألم يعصر قلبي .. كيفَ وقعتُ في هذا الزواج ؟!.. لقد خدعني ( إدوارد ) !

ام أسعد
10-15-18, 07:06 AM
حدسي كان في مكانة اقبل على خطوة شيطانية بزواجة من اجل

إغاظة حبيبتة والنتيجة دخول الزوجة المسكينة في خيبة أمل

اتوقع انها ستحبه وهو مع الأيام سيحبها

ننتظر المزيد لا تبخلي علينا بالوقت

ام سارونا
10-15-18, 07:23 AM
تفاعلت معاها
حزنتني :دموع الورد:
احس جوليا تغار منها وتبي ادوارد بعد ماتزوج
حريم :h:


يسلمو مرمر

ورده بريـــــه
10-15-18, 08:40 AM
مرجانة يا رونق التيوليب

ابدعت بحق يا جميلة

لك مميزات الجذب والاسر في كل ما تكتبين

مهما طالت الاحاديث لا يمل منها

دائما فيها التشويق

رائعة بحق استمري

وانا اهنئ نفسي ان عدت بقصة فخمة لا تشابه الاخريات

انتظرك بشغف طفل للاجزاء القادمة

شاهستا
10-15-18, 12:42 PM
مرجانه أنا وين عنك من زمان:eiwp:
ماشاء الله كـ أني أقراء روايه من روايات "أجاثا كريستي"من
ناحية السرد وطريقة عرضك لتفاصيل بحنكه
تجعلي القارئ ينغمس في عمق الاحداث ويتخيلها ، يندمج معها !

شخصيات


إدوارد/ للأسف من هم على شاكلته كُثر ، يتزوج كي يغيظ حبيبته
والضحيه الزوجه المسكينه .
ولكن من توقعاتي
أنه مع مرور الأيام سيحب زوجته ويندم على أفعاله معها!

كريستينا/ ضحية الظروف والحاجه ،التي جعلتها توافق على رجل
يكبرها بأعوام وثري لتحظى بالحياة الكريمه.

ولكن من توقعاتي
سوف تنتصر بذكائها وحنكتها لترجح إدوارد
في كفتها وتثابر وتجتهد لكي تصبح طبيبه
وتكون هي وجوليا متسوياتان في المكانه المهنيه
لتثبت بأنها زوجه ناجحه وكفئ لزوجها .!
"هذا اتضح لي من غضبها من أستصغار جوليا لها " !

جوليا/المراءه المغروره والغيوره.... من غيرتها تريد
أستفزاز كريستينا بأسالبيها وأفعالها .
من توقعاتي لها
تحاول أن تستحوذ على أدوارد بأي طريقه ممكنه بنصب فخ لزوجته ،أوربما توافق
بأنخراط مع أدوارد بعلاقه غراميه لتغيظ زوجته !


أنا متحمسه جداً للأجزاء القادمه ، أنتظرها بفارغ الصبر!

سلمتِ:رحيق:

شَغَف
10-15-18, 05:55 PM
مرجانه كريستي 😍
اسلوبك جذاب فعلاً ومشوِّق ❤
رائعة مرجانة .. متابعة ✋👍

أعد النجوم
10-15-18, 09:00 PM
الله عليك يامرجانه

هذي القصة جذبتني

ان شاء الله بس مايكون خلصت

ننتظرالاجمل


تحيه لك

مرجانة
10-16-18, 08:07 AM
حدسي كان في مكانة اقبل على خطوة شيطانية بزواجة من اجل

إغاظة حبيبتة والنتيجة دخول الزوجة المسكينة في خيبة أمل

اتوقع انها ستحبه وهو مع الأيام سيحبها

ننتظر المزيد لا تبخلي علينا بالوقت

حياتي يا أم أسعد
ابشري يا قلبي هههههه

منورة ، شاكرة تواجدك و متابعتك 😘🌷

تفاعلت معاها
حزنتني :دموع الورد:
احس جوليا تغار منها وتبي ادوارد بعد ماتزوج
حريم :h:


يسلمو مرمر

ههههههههه الله يسلمك حبيبتي
شاكرة متابعتك و تفاعلك يا قلبي

منورة 😘🌷

مرجانة يا رونق التيوليب

ابدعت بحق يا جميلة

لك مميزات الجذب والاسر في كل ما تكتبين

مهما طالت الاحاديث لا يمل منها

دائما فيها التشويق

رائعة بحق استمري

وانا اهنئ نفسي ان عدت بقصة فخمة لا تشابه الاخريات

انتظرك بشغف طفل للاجزاء القادمة


قلبي يا ورده ، كلك ذوق يا عمري
شاكرة جداً متابعتك حبيبتي
لا خلا و لا عدم يا وردة 😘🌷

مرجانه أنا وين عنك من زمان:eiwp:
ماشاء الله كـ أني أقراء روايه من روايات "أجاثا كريستي"من
ناحية السرد وطريقة عرضك لتفاصيل بحنكه
تجعلي القارئ ينغمس في عمق الاحداث ويتخيلها ، يندمج معها !

شخصيات


إدوارد/ للأسف من هم على شاكلته كُثر ، يتزوج كي يغيظ حبيبته
والضحيه الزوجه المسكينه .
ولكن من توقعاتي
أنه مع مرور الأيام سيحب زوجته ويندم على أفعاله معها!

كريستينا/ ضحية الظروف والحاجه ،التي جعلتها توافق على رجل
يكبرها بأعوام وثري لتحظى بالحياة الكريمه.

ولكن من توقعاتي
سوف تنتصر بذكائها وحنكتها لترجح إدوارد
في كفتها وتثابر وتجتهد لكي تصبح طبيبه
وتكون هي وجوليا متسوياتان في المكانه المهنيه
لتثبت بأنها زوجه ناجحه وكفئ لزوجها .!
"هذا اتضح لي من غضبها من أستصغار جوليا لها " !

جوليا/المراءه المغروره والغيوره.... من غيرتها تريد
أستفزاز كريستينا بأسالبيها وأفعالها .
من توقعاتي لها
تحاول أن تستحوذ على أدوارد بأي طريقه ممكنه بنصب فخ لزوجته ،أوربما توافق
بأنخراط مع أدوارد بعلاقه غراميه لتغيظ زوجته !


أنا متحمسه جداً للأجزاء القادمه ، أنتظرها بفارغ الصبر!

سلمتِ:رحيق:

ههههههه ما أدري وينك عني يا عيووووق
المهم أنا سعيدة بتواجدك و متابعتك و حماااسك أهم شي 😍

و الله من ذوقك يا قلبي
و نشوف توقعاتك

اسعدني تواجدك جداً .. شاكرة لك
و بتسعدني متابعتك 😍

منورة حبيبتي عيوق 😘🌷

مرجانه كريستي 😍
اسلوبك جذاب فعلاً ومشوِّق ❤
رائعة مرجانة .. متابعة ✋👍

أهلاً يا عبق

كلك ذوق يا قلبي ، من دواعي سروري متابعتك
شاكرة جداً لك يا قمر

😘🌷

الله عليك يامرجانه

هذي القصة جذبتني

ان شاء الله بس مايكون خلصت

ننتظرالاجمل


تحيه لك

يسعدني إن القصة جذبتك
و يسعدني حماسك و تفاعلك

شاكرة جداً متابعتك يا طيب
منور .. لا خلا و لا عدم





بعد قليل الجزء الخامس ...🥀

ورده بريـــــه
10-16-18, 08:15 AM
عم نستنى لكان:دانه:

مرجانة
10-16-18, 08:17 AM
•• الجزء الخامس ••🥀


استيقظتُ باكراً في اليوم التالي ، و رأسي لا يزال مشوشاً من مفاجأةِ الأمس .. قد فهمتُ أني لا يمكن أن أكونَ زوجةَ حقيقيةً لـ ( إدوارد ) ، و أعتقد أنه بعدَ أن أخبرني بسببِ زواجه مني .. فإنه سيتوقف عن التمثيل .. سيتوقف عن الاهتمام بي ، سيتوقف عن إبداء الإعجاب و إظهار الحب ..

لاشك أنه يحب ( جوليا ) كثيراً .. لكن كيفَ يحتمل إحراقها إن كان يحبها و هي تحبه حقاً ..!؟
قد تزوجني ، كيفَ يضمنُ عودتها له !.. إنه مجنون .

ذهبت إلى الحمام و أخذت حماماً دافئاً .. بعدها ارتديت ثياباً للخروج .. و وقفتُ عند المرآةِ أجفف شعري و أسرحه .. و أنا أفكر في قول ( إدوارد ) ..

نعم لقد ربحتُ الحياة الكريمة .. سأعيشها كيفما أشاء الآن ، سأشاركه هذا المنزل كما أحب .. سأخرج و أعود .. دونَ أن يتطفل علي ( إدوارد ) .. سأعيش و أسعد نفسي .. أما هو فليبقى ينتظر حبيبته ( جوليا ) .. حتى إن عادت ، لن أخرجَ من هذا الزواج خاسرة !

بدأت أتوتر هذه اللحظة ، كنتُ أكره ( جوليا ) .. و حينما علمتُ أنها حبيبته بتّ أكرهها أكثر .. لماذا فعلتَ هذا بي يا ( إدوارد ) ؟!

فُتحَ باب غرفتي ، فلتفتُّ أنظرُ من الداخل .. فإذا به ( إدوارد ) !

صددتُ عنه و قلت بانزعاج :

- ألا تعرف أن تطرقَ الباب !؟

سمعته يقول و هو يتقدم نحوي :

- لستُ مضطراً أن أطرقَ باب غرفةِ زوجتي .

ضحكت ساخرةً من قوله .. فسألني :

- تبدينَ و كأنكِ تستعدين للخروج !

قلتُ و أنا أقفلُ الساعة على معصمي :

- نعم .. سأذهب إلى الجامعة .
- غاضبةٌ مني ؟

نظرتُ إليه ، و قلت دونَ اهتمام :

- كُنت !.. لم أعد مهتمة بكَ الآن .

ابتسمَ و قال :

- تفكرينَ بشكلٍ جيد .

ذهبتُ إلى الخزانةِ و أخرجتُ كتبي .. وضعتهم في الحقيبة ، و جعلت حزامها على كتفي و قلت و أنا أهم بالخروج :

- عن إذنك الآن .
- ألن تتناولي طعام الفطور ؟!
- لا ، بالهناءِ و الشفاء .

و ذهبتُ عند الباب ، فقال لي :

- سؤصلكِ إن أحببتِ !

نظرتُ إليه و أنا أفتح الباب و قلت :

- لا أحب ذلك .. إلى اللقاء .

و غادرت الغرفة .. و داخلي يحترق ، لقد أحببتُ ( إدوارد ) .. لكن يجب عليّ أن لا أحبه أكثر ، فهو لم يحبني .. لذلكَ سأهتم بنفسي فقط و اتجاهله .

غادرتُ المنزل ، و قررتُ الركوب في سيارةِ أجرة .. و فكرتُ قبل ذلك ..

هل أذهب إلى الجامعة ؟.. سيكون مخزٍ أن أعود للدراسةِ في اليوم الثاني من زواجي .. ماذا ستقول صديقاتي عني ؟!

ترددت في الذهاب إلى الجامعة ، فعدلتُ عن الذهاب .. و فضلتُ السير على أقدامي في الشوارع ، سأتسلى و أتنزه طالما الجو صحو .

مضى الوقت بي دونَ أن أشعر .. تمشيت ، و تناولتُ إفطاري في أحدِ المطاعم .. ثم سرتُ قليلاً أيضاً حتى نالَ مني التعب .. فاستقليتُ سيارةَ أجرةٍ و ذهبتُ إلى المكتبة .. أقتنيت بعض الكتب و الأقلام و الكراسات للجامعة .

حينَ صارت الساعة العاشرة و النصف قررتُ العودةَ إلى المنزل .

عدتُ إلى المنزل ، و حينَ دخلتُ إلى الداخل ، وجدتُ ( إدوارد ) جالساً يشرب الشاي و يشاهد التلفاز ..

نظرَ إلي ، ثم نظرَ إلى الأكياس التي بيدي ، و نظرَ إلى عيني و حاجبيهِ مرتفعان .. و قال :

- تسوقتي ؟!

ابتسمتُ و قلتُ و أنا أقترب إليه :

- نعم ، لم أذهب إلى الجامعة .

ثم جلست بجانبه و قلت :

- تلزمني سيارةٌ يا ( إدوارد ) .
- لا بأس ، هل تقبلينَ بإحدى سيارتيّ ؟.. أم ترغبينَ أن تنتقي سيارةً معينة ؟
- لا بأس .. أعطني إحدى سيارتيك .

ابتسم و قال :

- لا ، سنذهب هذه الليلة لشراءِ سيارةٍ لكِ .. اختاريها بنفسك .

ثم أمسك بيدي و قال بلطفٍ و ابتسامته تتسع :

- ستكون هدية زواجنا .

ابعدتُ وجهي عنه بانزعاج ، و رددتُ بضيق :

- زواجنا !..

أحسستُ بيدهِ تشد على يدي .. نظرتُ إليه ، فقال و هو ينظر في عيني بهدوء :

- أعتقد أني سببتُ لكِ الخيبة .

أحسستُ بالقهرِ و الألم حينما قال ذلك .. ، قلت بألم و الحزن بادٍ على وجهي :

- قد تعمدتَ ذلك !
- أنا آسف .

سحبتُ يدي من يده حينَ أحسستُ بالدموع تكاد تفلتُ من عيناي ، و وقفتُ لألتقطَ ما تبضعت و أنا أقول :

- لا داعي للتأسف ..

و نظرتُ إليه و قد انحدرت دموعي على وجنتي :

- لقد أفسدتَ سعادتي قبلَ أنْ أستوعبها حقاً !

و ذهبتُ عنه .. محاولةً مقاومةَ ألمي و حزني .. و التعاسة التي صرتُ فيها ..
لا أعرف متى سأعتاد على هذا الوضع .. و متى أتقبل أن أحلامي الوردية واقعها سواد !.. متى أتقبل أن زواجي ما هو إلا أضحوكة ضحكَ علي بها .

========

خرجتُ و ( إدوارد ) في وقتٍ باكرٍ هذا المساء .. ذهبنا لشراء سيارةٍ لي كما وعدني .. غمرتني السعادة حينَ دخلت معرض السيارات ، كان كل شيءٍ يلمع ، كل شيء مبهر باختصار .. احترت في بادئ الأمر أية سيارةٍ سأختار ، لكني اخترتُ السيارة التي أحبببتها في النهاية و دونَ تردد ، سآخذ من ( إدوارد ) ما أستطيع أخذه طالما هو راضٍ بذلك !

بعدها ذهبنا إلى مطعمٍ لنتناول العشاء .. و قد كان ( إدوارد ) هادئاً جداً .. بل كان الصمتُ أقربُ إليه من الهدوء !

نظرتُ إليه محاولةً قراءة أفكاره ، كان ينزل عينيهِ في لحظاتٍ كثيرةٍ و يفكر .. شيءٌ ما يشغله !.. ترى ما هوَ ؟

حضر الطعام .. فنظرَ إليّ و قال بهدوء :

- تفضلي .

قلتُ :

- سآكل .. لكن ماذا عنك !؟

ظل يحدق إلي بصمت ، فقلتُ أسأله :

- فيما تفكر ؟.. مالذي يشغلك ؟

تنهدَ و هو يرفع حاجبيه في حيرة .. ثم قال :

- ( جوليا ) تتصل علي .. و لم أجبها .

شعرتُ بقلبي ينقبض .. آه ( جوليا ) !.. يبدو أنّ الأمورَ بدأت تتحرك لصالح ( إدوارد ) .. ها قد وقعت ( جوليا ) في الفخ !

قلتُ ساخرة :

- و لمَ لم تجب !؟.. أما كنتَ تنتظرُ منها ذلك ؟

أنزلَ عينيه و قال بصوتٍ مكسور :

- أخشى أنْ تُخَيّبَ ظني .
- ستخيب ظنكَ إن استمررتَ في تجاهلها !

رفعَ عينيهِ إلي دونَ أن يحركَ شفتيه بكلمة ، فقلتُ و أنا أضع الطعام في طبقي :

- حينَ تتصلُ عليكَ ثانية ، أجبها .

ثم رفعتُ بصري إليه ، فإذا بي ألمحُ ابتسامةً جميلة على وجهه .. ابتسمتُ إليه و قلت :

- ماذا ؟!

قال و الابتسامة لا تبرحُ و جهه :

- أتعرفينَ يا ( كريستي ) ؟.. أنتِ رائعة !

اتسعت ابتسامتي حتى كشفت عن اسناني ، و قلت :

- هيا لنتناول العشاء قبل أن يبرد .

تناولنا عشاءنا على مهل ، بعدها غادرنا المطعم ، و صعدنا سيارتي و عدنا إلى المنزل ..

فورَ دخولنا .. استقبلتنا إحدى الخادمات ، و قالت تخاطب ( إدوارد ) :

- سيدي ، هناكَ امرأةٌ بالداخل .. جاءت منذ قليلٍ و هي تنتظرك في غرفةِ المعيشة .

أنهت الخادمة قولها .. و تبادلنا النظرات أنا و ( إدوارد ) .. و أعتقد أنه يفكر تماماً بما كنت أفكر .. ( جوليا ) !

و لم تمنحنا ( جوليا ) وقتاً للسؤال .. حيثُ جاءت بنفسها لتقف عندَ مدخل الغرفة تنظر إلينا ..

وجهنا نظراتنا إليها .. بدت لي مرتبكةً قليلاً .
رفعتُ بصري نحو ( إدوارد ) ، كان ينظر إليها بصمت .. و قد أحسستُ بلهفتهِ إليها من خلال عينيهِ و أنفاسه التي بدت تتسارع !

لا أعرفُ شيئاً عن علاقتهما ، لا أدرك كم مضى الحال بهما مبتعدينِ عن بعضهما .. أو منذ متى يعشقان بعضهما .. لكن الحب قد كان سيد الموقف الآن !
هاقد عادت إليه .. و هو متلهفٌ لعودتها ..

كسرتْ ( جوليا ) الصمت بصوتها الهادئ :

- ( إدوارد ) .. أعتذر لحضوري دونَ موعدٍ مسبق .. لكن .. طلبتكَ على الهاتفِ مرتين و لم تجبني .

أجابها بذات الهدوء :

- كنتُ بصحبةِ زوجتي ..

نظرتْ إلي .. نظراتٍ لم أرها من قبل في عينيها ، إنها تبدو ( جوليا ) مختلفة عن ( جوليا ) التي أعرفها .

فكرتُ في الانسحاب و ترك المجال لهما .. فقد شعرتُ أنّ شوقهما كبير .. رغم غضبي من كليهما ..

قلتُ استأذنهما للإنصراف :

- حسناً إذاً .. سأذهب إلى غرفتي ، عن إذنكما .

و انصرفتُ و صعدتُ لغرفتي .. جلستُ و لزمتُ الصمت .. أفكر فيهما و قلبي يحترق غيرةً من ( جوليا ) .. قد لا أحب ( إدوارد ) كثيراً و لكني زوجته !.. كم يجب عليّ أن أتحملَ بعد ؟
إن عادت ( جوليا ) و وافقت على الزواج منه .. فلن يكونَ لي مكاناً هنا !.. سيتم تجاهلي و إحالتي للعدم .. أنا هنا بشكلٍ مؤقت !

بدأت ارتعد من هذه الأفكار .. فحاولت تناسي الأمر و الخلود إلى النوم .. فاستبدلت ثيابي و اندسستُ تحتَ غطاء السرير حتى نمت .

ورده بريـــــه
10-16-18, 08:36 AM
:دموع الورد::دموع الورد::دموع الورد::دموع الورد::دموع الورد::دموع الورد:

مشاعر مختلطة بشكل عنيف

رائعة يا تيوليب

لم اتذكر اني اقرأ قصة الا عندما وصلت "لصندوق ترك رايي"

لا اريد التوقف ها هنا

انفاسي لا زالت محبوسة واحتاج لجرعات اوكسجين زائدة

سرقت قلبي بكل سهولة يا مرجانة

انتظر بشغف طفل التتمة:x150:

ام سارونا
10-16-18, 08:37 AM
:MonTaseR_180:

تستاهل ايش تبي فيه
تقهر كريستي

:3:

شاهستا
10-16-18, 11:49 AM
أصعب
لحظه أوقف عند جزء يقهر .


ياااااا قلبها ساكت لهم
بعض المواقف تنجبر بأنك
تسحب رغم بشااعة شعوور
أو عجزك بالرد عليهم

كريستي
أصعب شعوور تمر فيه
هاللحظه ،أنا لو بمكانها ماظنتي يجيني النووم !




مرجانه ، خلي النهايه من صالح كريستي
رحمتها الضعيفه المسكينه :MonTaseR_66:

أسماء
10-17-18, 01:35 AM
_








ياي الامور بدت تتلخبط > لوهلة فكرت انها ذكية
لكن هذا الغباء بأم عينيه ، ضحك عليها و هي قاعدة ببيته ع اساس بتستغله ؟ :icon28: >
ياي مرجانة كل بارت مشوق اكثر من الي قبله
أنتظر البارت بشووق :نبض:
بوركت ي رائعة

سُكّر.
10-17-18, 01:54 AM
أووووه بداية موفقه عزيزتي مرجانه

أنتظر البقيه أكيد لا تتأخري علينا ..

وانتظر صديقتيّ "النور" و"أسيرة "من أجل التعقيبِ أيضاً


توني ألاحظ بأنك وصلت للجزء الخامس يلا نقرأ شوو ورانا

سُكّر.
10-17-18, 02:33 AM
مرجانه إيه الحلاوه دي هههههه

فعلاً عشقت الروايه وبديت أعيشها مع دقّة تفاصيلك لها

"إدوارد" غضبت منه حقا شوي واكسر الكيبورد براسه -.-
صحيح كرستينا تزوجته عشان تعيش برفاهيّة لكن مش للدرجه هذي يا إداورد

بس حلو رسمك للروايه بطلين تزوجا بسبب غاية

جوليا ماحبيتها ودي اشد شعرها ههههه

أنتظر البقيّه كالبقيّه فلا تُطيلي علينا عزيزتي

مرجانة
10-17-18, 10:11 AM
:دموع الورد::دموع الورد::دموع الورد::دموع الورد::دموع الورد::دموع الورد:

مشاعر مختلطة بشكل عنيف

رائعة يا تيوليب

لم اتذكر اني اقرأ قصة الا عندما وصلت "لصندوق ترك رايي"

لا اريد التوقف ها هنا

انفاسي لا زالت محبوسة واحتاج لجرعات اوكسجين زائدة

سرقت قلبي بكل سهولة يا مرجانة

انتظر بشغف طفل التتمة:x150:

حبيبتي يا وردة
سعيدة باندماجك مع الأحداث و حماسك

ممنونة لتواجدك و متابعتك يا رقيقة
منورة 😘🌷

:montaser_180:

تستاهل ايش تبي فيه
تقهر كريستي

:3:

ههههههههههه
ربي يسعدك
و سلامتك من القهر

منورتني ياسمينة 😘🌷


أصعب
لحظه أوقف عند جزء يقهر .


ياااااا قلبها ساكت لهم
بعض المواقف تنجبر بأنك
تسحب رغم بشااعة شعوور
أو عجزك بالرد عليهم

كريستي
أصعب شعوور تمر فيه
هاللحظه ،أنا لو بمكانها ماظنتي يجيني النووم !




مرجانه ، خلي النهايه من صالح كريستي
رحمتها الضعيفه المسكينه :montaser_66:


هههههههههه ابشري
حياتي إنتي يا عيوق
اي و الله صدقتي :(

منورة يا قمر
و شكراً لحماسك و تفاعلك
😘🌷
_








ياي الامور بدت تتلخبط > لوهلة فكرت انها ذكية
لكن هذا الغباء بأم عينيه ، ضحك عليها و هي قاعدة ببيته ع اساس بتستغله ؟ :icon28: >
ياي مرجانة كل بارت مشوق اكثر من الي قبله
أنتظر البارت بشووق :نبض:
بوركت ي رائعة

نشوف وش يطلع مع كريستينا في النهاية
فيو ، منورة يا قلبي

شكراً لحسن المتابعة 😘🌷


أووووه بداية موفقه عزيزتي مرجانه

أنتظر البقيه أكيد لا تتأخري علينا ..

وانتظر صديقتيّ "النور" و"أسيرة "من أجل التعقيبِ أيضاً


توني ألاحظ بأنك وصلت للجزء الخامس يلا نقرأ شوو ورانا

منورة يا سكرة
ههههه و أنا بيسعدني مرورهم كثير
اتمنى ينضموا لنا

ايه ايه فاتك كثير روحي اقري ههههههههه

مرجانه إيه الحلاوه دي هههههه

فعلاً عشقت الروايه وبديت أعيشها مع دقّة تفاصيلك لها

"إدوارد" غضبت منه حقا شوي واكسر الكيبورد براسه -.-
صحيح كرستينا تزوجته عشان تعيش برفاهيّة لكن مش للدرجه هذي يا إداورد

بس حلو رسمك للروايه بطلين تزوجا بسبب غاية

جوليا ماحبيتها ودي اشد شعرها ههههه

أنتظر البقيّه كالبقيّه فلا تُطيلي علينا عزيزتي

هههههههه انتبهي تخربين الجهاز بسبب إدوارد حرام عليه الجهاز
ابشري يا قلبي

سكر سعيدة بوجودك و راح تسعدني متابعتك أكثر

منورة يا قلبي 😘🌷



الجزء السادس بعد قليل ..🥀

مرجانة
10-17-18, 10:21 AM
•• الجزء السادس ••🥀


فتحتُ عيناي في الصباح ، نظرتُ إلى نافذتي .. كان الثلج يتساقط بخفة و هدوء .. نهضتُ و أخذت حماماً دافئاً و استعددتُ بعدها للنزول ..
كنتُ أجفف شعري و أنا أفكر في ( إدوارد ) و ( جوليا ) .. ينتابني الفضول لمعرفةِ ما حدثَ بينهما !

حينَ انتهيت من تجفيف شعري و تسريحه .. نزلتُ إلى الأسفل لغرفةِ الطعام ، حينَ دخلتُ الغرفة لم أجد ( إدوارد ) .

سألت إحدى الخادمات عنه ، فأجابتني أنه غادر إلى عمله دونَ أن يتناولَ طعام الفطور !
أصابني الإستياء .. لقد غادر دون رؤيتي !

تناولت إفطاري ، و بعد ذلكَ صعدتُ إلى غرفتي .. و أمسكت بهاتفي و طلبت رقم ( إدوارد ) .. بدأ بالرنين ، فتوقفت قدماي عند النافذة أنتظر أن يجيب .

أخيراً جاءني صوته :

- صباح الخير ( كريستينا ) .

أجبته باغتضاب :

- صباح الخير !.. أينَ أنت ؟!
- في العيادة .

قلت باستغراب :

- منذ الصبح الباكر ؟!
- نعم .. هل تريدين شيئاً ، لدي عملٌ الآن .

انتابني الحزن .. و قلت بصوتٍ مخذول :

- تمنيتُ الحديث معكَ هذا الصباح !
- فيما بعد .. عن إذنك .

لم أقل شيئاً ، بل أغلقت الهاتف بقهر .. في الواقع كنت أريد سؤاله عما حدثَ البارحة بينه و بينَ ( جوليا ) ، ثائرٌ قلبي !.. يريد معرفةَ التفاصيل التي جرت بينهما !

ألقيتُ بهاتفي على السرير .. و نظرتُ إلى الثلج المتساقط .. و وجومٌ شديدٌ دبّ داخلي .. كان هذا الصباح سيء !.. سيءٌ و فارغ من الأجابات .. بدأت حقاً أشعر بالإحباط !

========

قد حلّ العصر ، و ( إدوارد ) لم يعود !
لم يعد ليتناول طعام الغداء .. ربما هو معتادٌ على تناولهِ في الخارج حينَ يعمل .. لكنه لم يهاتفني كذلك !.. و هو يعلم جيداً أني أرغبُ بالحديث معه .

بدأتُ أشعر بالإنزعاج .. لقد تغيّرَ ( إدوارد ) في ليلةٍ بسبب ( جوليا ) !
ترى ماذا دارَ بينهما ؟!

خرجتُ من غرفتي .. و تبادر إلى ذهني أنْ أذهبَ لغرفةِ ( إدوارد ) ، ربما أستطيع معرفةَ أشياء أخرى عنه من خلالها .

بدأتُ في البحث عن غرفته ، و لم يتطلب البحث العناء .. حيث عثرت على غرفتهِ بسرعة .

فتحتها و عرفتها فوراً من رائحةِ عطره التي تفوح في أرجاء الغرفة .. كانت غرفته رحبة .. أثاثها رفيع الطراز ، كانت تشبه ( إدوارد ) !

دخلتُ و أغلقتُ الباب بهدوء .. و وقفتُ عند البابِ أتفحصها .. حتى وقعت عيناي على إطاراتِ صورٍ على المنضدةِ قربَ السرير .

خطوتُ بهدوء .. و وقفت عند المنضدة ، فوقعت عيني على إطارٍ يحتوي صورةً لـ ( جوليا ) .

عقدتُ حاجباي بانزعاج .. ( جوليا ) ( جوليا ) ( جوليا ) !.. لما هي في كل مكان ؟!.. أيعشقها لهذا الحد ؟

استدرتُ و اتجهتُ نحو النافذة .. نافذةُ ( إدوارد ) لها ذاتُ إطلالةِ غرفتي .
بينما كنتُ اتأمل ، لمحتُ سيارةَ ( إدوارد ) داخل باحة المنزل .. فتبادر إلى ذهني أنه عاد إلى المنزل بكل تأكيد !

استدرتُ لأغادر الغرفة قبل أن يصعدَ إليها .. و أسرعتُ لأفتحَ الباب .. لكني توقفتُ مشدوهةً بعدَ فتحهِ حينَ رأيتُ ( إدوارد ) واقفاً قبالتي .

عقدَ ( إدوارد ) حاجبيه استغراباً ، و قال بهدوء :

- ماذا تفعلينَ في غرفتي ؟!

حاولتُ استجماع هدوئي و قلتُ مازحةً و أنا اتنحى عن الباب :

- جئتُ لأشتمّ رائحةَ عطرك !

دخلَ الغرفة و هو يمشي بتثاقل .. و قال :

- لا تدخلي غرفتي حينَ أكونُ غائباً .

نظرتُ إليه و قلت بعينينٍ متسعتين :

- ما العيبُ في أن أدخلَ غرفةَ زوجي !؟

التفتَ إليّ و الإنزعاجُ بادٍ على تقاسيم وجهه :

- ( كريستينا ) !

اقتربتُ منه و قلت :

- لما لم أركَ اليومَ بطوله !؟..

جلسَ على سريره و قال و هو يخلع معطفه :

- كفاكِ استجواباً .. و كأني لم أخبركِ أني سأعود لعملي بعدَ يومينِ من زواجنا .

قفزتُ للسؤال الأهم بالنسبةِ لي :

- لم تخبرني بما حدثَ ليلةَ البارحة !.. ماذا تريدُ منكَ ( جوليا ) ؟!

ابتسمَ و هو ينظر في عيني المتلهفتين و قال :

- جاءت لتخبرني عن مدى انزعاجها من وقوفكِ جانبي ليلةَ زواجنا .

أصدرتُ ضحكةً ساخرة .. بينما أنكسَ رأسه إلى الأرض .. ثم قال بصوتٍ منخفض و هو لا يزال ينكس رأسه :

- ( جوليا ) لا تريد الزواج بي .. لأنها لا تنجب .

حدقتُ فيه متفاجأةً من قوله .. و صمتت ، صمتتُ و أنا أتأمل الخيبة التي قصمت ظهرَ ( إدوارد ) .. الحزن البادي على جسده المنهك .. و وجههِ المتوجمِ منذ دخوله الغرفة !

لم يكن ( إدوارد ) بحالٍ جيدٍ لهذا السبب إذاً !..

رفعَ رأسه و الحزنُ يكتسي ملامحه .. و قال و هو ينظرُ إليّ :

- ماذا عليّ أن أفعل يا ( كريستينا ) !؟

ازدردتُ ريقي و هززتُ رأسي .. لا أعلم !
لا أعلم كيفَ عساني أنفعه ؟!..

رفعَ رأسه و هو يتأوه .. ثم استلقى على ظهره .. و قال :

- لقد بكت كثيراً ليلة البارحة ، أخبرتني أنّ زواجي كان وقعهُ قاسٍ عليها .. حينَ بدأتُ بلومها أعترفت بذلك .. قالتْ أنها تعرضت لحادثٍ منذ زمن .. و قد أثر على استطاعتها على الإنجاب .. ليتها أخبرتني منذ البداية .

أنكستُ رأسي قهراً و حزناً على نفسي .. ليتها أخبرته من البداية ، من الواضح أنه نادمٌ على الزواج بي !.. يبدو أنّ إقامتي هنا أوشكت على الإنتهاء .

رفعتُ رأسي إليه .. و قلتُ و أنا أحاولُ جاهدةً تمالكَ نفسي :

- ماذا ستفعل ؟
- سأجدُ حلاً ..

ثمَ جلسَ و نظرَ إليّ .. و التقت عيناه بعيني المغرورقتين .. فسألني :

- تبكين ؟!

قلتُ بصوتٍ مخنوقٍ و أنا أرفع كتفيّ بحيرة :

- و أنا ؟!.. ما ذنبي في كلّ الحكاية ؟!

ظل يحدق بي ، حتى صددتُ عنهُ حينَ أحسستُ بدموعي تنهمر .. ثم قال :

- يكفي ألّا تعلّقي قلبكِ بي .. و استمتعي بحياتكِ فقط ، استمتعي في كل لحظةٍ يا ( كريستي ) .

نظرتُ إليه .. فقال :

- سآخذ حماماً و أنام .. يمكنكِ المغادرة الآن .

سرتُ بصمتٍ للخارج ، و أنا على يقينٍ أنّ دوري انتهى .. انتهى تماماً ..


=========

منذ تلكَ اللحظة .. و ( إدوارد ) لا يبالي بي أبداً ، يغادرُ في الصباح الباكر و يعود قبيلَ الغروب .. و في بعضِ الأيامِ لا يجيء إلى المنزل حتى اليوم التالي !.. أغلب الظن أنه يمضي ليلهُ معَ ( جوليا ) ..

و أنا ابتلعتُ غصتي و تابعتُ دراستي بعدَ مضي أسبوعٍ من مجيئي إلى منزل ( إدوارد ) .. ما عدتُ أعترف بزواجي منه و لا عدتُ أجرأ في قول زواجنا أو أننا زوجين !.. سيحين الوقت لا محالة و أغادر هذا المكان .. لكن متى لا أعرف .

منذ أن عدت إلى متابعةِ دراستي و يومي أمضيهِ خارجَ المنزل .. بالكادِ أعود في المساء ، أتناول العشاءَ و أصعد إلى غرفتي ، آخذ حماماً و بعدها أرى ما عليّ من واجباتٍ و بحوثات .. و حينَ تحين الحادية عشر أخلد إلى النوم .. و بعض الأحيانِ أعود إلى المنزل في الثامنة بعد تناولي العشاء خارجاً .

صار المنزل كئيباً بعدما غابَ ( إدوارد ) عنه .. قد فقدَ الحياة .. أن تعيشَ منفرداً و وحيداً .. شعورٌ موحش !

لم أكن أشعر بالوحدةِ و الوحشة قبل مجيئي إلى هنا .. لكن قد فَرِقَ الأمر معي بعدَ أن شاركتُ ( إدوارد ) بعض اللحظات ..

في إحدى الأيام ، جاءني ( إدوارد ) في الصباح الباكر في غرفتي .. كنتُ لا أزال على السرير .. لم أنهض بعد .. و كالعادة .. هو لا يطرق الباب ، بل يقتحم الغرفةَ فوراً ..!

نظرتُ إليه و أنا لا أزال مستلقيةً .. و قد استغربتُ مجيئهُ في الواقع !.. إذ أنه مرّ وقتٌ طويلٌ لم يتحدث معي فيه ..

قال و هو يقف بعيداً و ينظر إليّ :

- لم تستيقظي بعد ؟!

جلستُ و أنا أجيبه :

- ها قد استيقظت .. ماذا عندك ؟
- ألن تذهبي إلى الجامعةِ اليوم ؟
- لا .. خيراً لمَ أنتَ هنا ؟!

أقتربَ مني و جلسَ على طرفِ السرير و التفتَ إليّ قائلاً :

- وصلتنا دعوةٌ لتناول العشاء هذه الليلة من أحدِ الأصحاب .. لذا استعدي هذا المساء .. كوني مستعدةً في السادسة على أقل تقدير .

رفعتُ حاجباي و أنا أرمقه باستهجانٍ و استنكار ، فسألني :

- لما تنظرينَ إليّ بهذه النظرات ؟
- هل تريد التّزَيُّنَ بي أمامَ أصدقائك ؟.. هل حضوري ضروري ؟!

أدار وجهه عني و قال :

- أنتِ زوجتي .. و عليكِ الحضور و مرافقتي في كل الإحتفالات و الدعوات .
- لا أريد .

نظرَ إليّ بعينينٍ حادتين ، فقلتُ و أنا أعقد حاجباي :

- أنا متعبة .. و لا طاقةَ لي في ادّعاءِ السعادةِ و الفرحِ معكَ أمامَ الملأ كذباً ، نحنُ لا نحبّ بعضنا .. أو بالأصح .. أنتَ لا تطيقني .

قال بهدوء و قد خفّ غضبه :

- لستُ أكرهكِ و لا أطيقكِ .. على العكس ، أنتِ صديقة رائعة يا ( كريستي ) .. إنما لا أستطيعُ مشاركتكِ كل شيءٍ و أنا أتمنى ( جوليا ) في كل شيء !.. سيكونُ ظلماً لكِ .

قلتُ بنبرةٍ حزينة :

- لقد ظلمتني بزواجكَ مني منذ البدايةِ أساساً .

وقفَ و قال و هو لا يزال ينظر إلي :

- استطعت الزواج ، لكني لا أستطيع أن أقيمَ علاقةً زوجيةً حقيقيةً معكِ .. و رجاءً كفي عن هذا الحديث يا ( كريستي ) .

أنزلتُ رأسي بقهر .. بينما قال :

- ستكونينَ جاهزة في السادسة ، سآتي بعدَ أن أعود من العيادة و أستعد أنا أيضاً .. لا تخيبي ظني .

لم أجبه ، فاستدار مغادراً الغرفة و أغلقَ الباب خلفه .

ام سارونا
10-17-18, 10:58 AM
فوقعت عيني على إطارٍ يحتوي صورةً لـ ( جوليا ) .

الله ياخذه هو وجوليا

انا لو مكانها اقتلة :iqf03163:
موب لعبة عنده :MonTaseR_184:

مرمر
بانتظار القادم
:MonTaseR_205:

شاهستا
10-17-18, 12:24 PM
فوقعت عيني على إطارٍ يحتوي صورةً لـ ( جوليا ) .

الله ياخذه هو وجوليا

انا لو مكانها اقتلة :iqf03163:
موب لعبة عنده :montaser_184:

مرمر
بانتظار القادم
:montaser_205:

قتلني تعليقك هههههههههههههه

احس كريستي ماعندها كراامه تجلطني:28:، هي لو تطلق منه
وتعيش بكرامتها وبساطتها وترجع لشغلها الاولي احسن
ولا تصير ضحيه حياة الكريمه وفوق هذا مهمشه !:13:


مرجانة لاتخلي كريستي تستفزني بزيااده :eiwp:

أسماء
10-17-18, 08:45 PM
قتلني تعليقك هههههههههههههه

احس كريستي ماعندها كراامه تجلطني:28:، هي لو تطلق منه
وتعيش بكرامتها وبساطتها وترجع لشغلها الاولي احسن
ولا تصير ضحيه حياة الكريمه وفوق هذا مهمشه !:13:


مرجانة لاتخلي كريستي تستفزني بزيااده :eiwp:


+1

الاحداث مشوقة :icon28::نبض:
اذا راحت معه هالدعوة بعد بشطب عليها جنب ادوارد :MonTaseR_56:

ياي مرجانة ياريت لو تطولي الاجزاء أكثر :(
رائعة مرجانة :رحيق:

ورده بريـــــه
10-17-18, 11:26 PM
اغيب يوم بس والاقي جوليا طلعت ما بتجيب ولاد :MonTaseR_140:

يا ربي عذر اقبح من ذنب:MonTaseR_206:

المهم والاهم من كل هاد يا مرجانة

رو9و9و9و9و9و9و9و9و9و9وعـــــــــــــة

تجنن الاجزاء واتمنى تكون البقية بهاد الجذب :MonTaseR_209:

مرجانة
10-18-18, 06:58 AM
فوقعت عيني على إطارٍ يحتوي صورةً لـ ( جوليا ) .

الله ياخذه هو وجوليا

انا لو مكانها اقتلة :iqf03163:
موب لعبة عنده :montaser_184:

مرمر
بانتظار القادم
:montaser_205:

ههههههههههه
انتي متهورة ههههههه

ربي يسعدك ياسمينة
تسعدني متابعتك الدائمة و تعليقاتك
شكراً على المتابعة 😘🌷


قتلني تعليقك هههههههههههههه

احس كريستي ماعندها كراامه تجلطني:28:، هي لو تطلق منه
وتعيش بكرامتها وبساطتها وترجع لشغلها الاولي احسن
ولا تصير ضحيه حياة الكريمه وفوق هذا مهمشه !:13:


مرجانة لاتخلي كريستي تستفزني بزيااده :eiwp:


ههههههههه اسم الله عليك من الجلطة
خلاص نلقى حل لكريستينا و لا يهمك

تسعديني يا عيووق بمتابعتك
شاكرة جداً لك يا قلبي 😘🌷




+1

الاحداث مشوقة :icon28::نبض:
اذا راحت معه هالدعوة بعد بشطب عليها جنب ادوارد :montaser_56:

ياي مرجانة ياريت لو تطولي الاجزاء أكثر :(
رائعة مرجانة :رحيق:


مو أروع منك يا قلبي ههههههه

أجل انتبهي لا تعصبين فهذا الجزء هههههه

منورتني دووووم يا فيو
شاكرة متابعتك 😘🌷


اغيب يوم بس والاقي جوليا طلعت ما بتجيب ولاد :montaser_140:

يا ربي عذر اقبح من ذنب:montaser_206:

المهم والاهم من كل هاد يا مرجانة

رو9و9و9و9و9و9و9و9و9و9وعـــــــــــــة

تجنن الاجزاء واتمنى تكون البقية بهاد الجذب :montaser_209:

ههههههههه انتي اللي تجننين يا وردة
منورتني يا عمري

شاكرة لك حسن المتابعة


🌷😘

مرجانة
10-18-18, 07:03 AM
•• الجزء السابع ••🥀



حينَ حانت الساعة الرابعة .. غادرتُ المنزل ، أعرف أنه اقتربَ موعد مجيء ( إدوارد ) من عيادته .. هذه المرة لن أنزلَ عندَ رغبته ، لن أحضرَ العشاء معه .. فلتتأبط ( جوليا ) ذراعه .. أليسَ هذا ما يريدانه ؟!

ابتعدتُ كثيراً عن المنزل .. نزلتُ في أحد المجمعات ، مضيتُ بعض الوقت ثم غادرتُ المكان إلى أحدِ المطاعم .. لأولِ مرةٍ أدخل هذا المطعم .. يبدو قديماً و متهالكاً مقارنةً بالمطاعمِ الحديثة .. سأتناول أي شيءٍ نيابةً عن وجبةِ العشاء .. فقد بدأتُ أشعر بالجوع .

جلست على أحدى الطاولات الفارغة ، فجاء إلي النادل ليأخذ طلبي ..
بعد دقائق ، سمعتُ صوتَ انكسارِ زجاج .. كان قادماً من الداخل .. لفتَ انتباهي ذلك الصوت ، و لكن ما شد مسامعي أكثر هو صوت الصراخ و الصياح بعده ..

أغلب الظن أن أحد العاملين قد كسرَ شيئاً !
تذكرتُ حياتي السابقة كيفَ كانت ، تذكرتُ العناء و الشقاء الذي كنت أمر به كل يوم !..

لكن سرعان ما توقفت عن التذكر !.. فقد ظهرَ الشاب المتسبب في كسر الزجاج حزيناً و متألماً و ربّ العمل يشده من كمه يشتمه قائلاً :

- غادر الآن فوراً .. لا أريد أن أراك هنا ثانيةً أيها اللعين .

أمسكَ الشاب بيد الرجل و قال يرجوه :

- صدقني لن أكررَ ذلكَ ثانيةً يا سيدي .

صرخَ به :

- بل تقصد رابعةً أيها الغبي ، غادر المكان .. و راتبكَ هذا الشهر لن تنال منه فلساً واحداً .. سيكون عوضاً لي عن زجاجاتِ الشراب التي حطمتها .

بكى الشاب !.. و قد هزني ذلك و أثار غضبي .. فوقفتُ أنظر بغضبٍ و داخلي يعصف من الغيظ !

قال الفتى يتوسل للرجل :

- لا تفعل سيدي أرجوك ، أنا و أخوتي بحاجةٍ للمال !
- قلت انصرف .

تقدمتُ نحوهما بانفعال .. و قلت للرجل الغاضب :

- كم ثمن زجاجات الشراب ؟..سأدفع ثمنها لكن لا تحرم الفتى حقه .

نظرَ الإثنان إليّ بدهشة .. فأخرجت كل المال الذي في محفظتي و أعطيتها للرجل قائلة :

- هل هذا يكفي ؟

ابتسم الرجل و أخذ المال من يدي ، ثم قال :

- نعم ، يكفي ..

ثم رمى القليل من المال على الفتى و قال له :

- خذ هذا المال و انصرف عن وجهي .

شعرت بداخلي يحترق من تصرفه السيء .. فنظرتُ للفتى المكسور كيفَ ينظر للمال الذي وقعَ على الأرض .. و ما إن همّ ليلتقطه .. مددتُ يدي إليهِ أمنعه ..
نظرَ الفتى إليّ مستغرباً ، فانحنيتُ أنا و التقطتها .. و أعطيتها له و قلت :

- تعالَ معي الآن .

أجابني مرتبكاً :

- إلى أين ؟!

شددتُ على كفه و قدته إلى الخارج .. و وقفت به عند باب المطعم و قلت له :

- لا تهتم لما حدث ، سنبحث لكَ عن عملٍ الآن .

قال الشاب مبتسماً :

- ممتنٌ جداً يا آنسة ، لكن لا تشغلي بالكِ بي .. سأبحث غداً عن عمل ، أنا شاكرٌ لكِ .

حدقتُ به .. أشعر بالمسؤولية التجاهه ، ربما لأنه يذكرني بنفسي !.. أفهم جيداً ألمه و انكساره هذه اللحظة .

قال لي :

- سأذهب الآن لأشتري طعاماً لأخي و أختي ، لا أريد أن أتأخر عليهما .. شكراً ثانيةً .
- انتظر .. أريد المساعدةَ حقاً !

حدقّ بعيني باستغراب ، و قال متعجباً :

- لستِ مضطرة يا آنسة ..

قلتُ بإصرار :

- لكني أرغب بذلك .

بدأ الثلج بالتساقط هذه اللحظة .. فقال الشاب :

- شكراً .. لكن كيف ؟
- ما أسمك ؟
- ( كارلوس ) .
- أنا ( كريستينا ) .. هل معكَ هاتف ؟
- أجل .
- جيد .. سأعطيكَ رقمي ، و غداً سنلتقي في هذا المكانِ في الساعةِ الرابعة .

قال متردداً :

- حسناً ، إن كان ذلكَ يهمك !

ابتسمت و قلت بامتنان :

- شكراً .

أعطيته رقم هاتفي و حصلت على رقم هاتفه ، و وعدني أن يهاتفني غداً .. افترقنا بعدها .. و أنا أشعر بالكثير من السعادة تغمر قلبي .

و الآن .. بعد أن حلت الساعة السابعة .. سأعود للمنزل ، لاشك أنّ ( إدوارد ) غادر للعشاء .. سأعود لأتناول عشائي في المنزل فأنا أتضور جوعاً .

عدت إلى المنزل .. و فور دخولي ذهبتُ إلى المطبخ لأسألَ عن العشاء ، أخبرتني الخادمة أن العشاء سيكون جاهزاً بعدَ نصفِ ساعة .. فقررتُ أن أصعدَ إلى غرفتي للإستحمام إلى حين العشاء .

ذهبتُ إلى غرفتي .. و حينَ دخلتها تفاجأت !..
كانَ بها ( إدوارد ) !

وقفتُ مشدوهةً مكاني عند الباب .. حينَ رأيته جالساً على الأريكة ينظر إلي ..
بدأ قلبي يخفق بشدة ، و أنفاسي تتلاحق خوفاً مما سيحدث .

قال بهدوء :

- أغلقي الباب و تقدّمي .

أغلقت الباب بسكونٍ شديد .. ثم تقدمتُ نحوهُ و أنا أحبس أنفاسي في صدري ، أشعر و كأنّ قلبي سيخرج من بينِ أضلعي !

وقفَ هو الآخر و تقدم نحوي .. فشلت حركتي .
كان وجهه بارداً كما هو دائماً ، لكن الشرر يتطاير من عينيه .. أشعر و كأنه يتوهجُ ناراً !

توقفَ قبالتي .. فقلتُ بصوتٍ ضئيل :

- أنتَ .. لم تذهب !

مدّ يده نحوي و شدّ على ذراعي بقوةٍ و هو يقول بهدوء :

- هل تجرؤينَ على عصياني يا ( كريستينا ) ؟!

أحسستُ بالألم من قبضته .. فوضعت يدي على يده التي تضغط بقوةٍ على ذراعي و قلت متألمة :

- أتركني !

لم يتركني ، بل استمر في الكلام و هو يعقد حاجبيه بغضب :

- حذرتكِ من أحراجي مع أصدقائي و لكنكِ .. لا تأخذينَ تحذيري على محمل الجد .

نظرتُ إلى عينيه بتوسل .. فأرخى قبضته ، و أنزلَ يده عني و قال و قد هدأ قليلاً :

- لمَ تغضبيني يا جميلتي ؟

شددت على ذراعي المتألمة بقهر ، و قلت بانفعال :

- لا ترغمني على مالا تطيقهُ نفسي يا ( إدوارد ) .. لا أستطيع ..
- بل تستطيعين .. إنه أمرٌ في غايةِ السهولة !

أغرورقت عيناي .. لا أريد الذهاب مرغمةً معه !
تنهد و قال آمراً :

- استبدلي ثيابكِ فوراً لنذهب ، ما زال هناك متسعٌ من الوقت .. أسرعي .
- سآخذ حماماً أولاً .
- استعجلي إذاً ، عشر دقائق و نذهب .. سأخرج فستاناً لكِ و حذاءً .. لا تتباطئي .

تحركتُ بغضبٍ و ذهبت إلى الحمام ، أخذت حماماً سريعاً جداً ، و حينَ خرجتُ من الحمام وجدتُ فستاناً أسوداً جميلاً و حذاءً أنيقاً ملقيانِ على السرير .. هما أيضاً من اختياره !

ارتديتُهما و جففتُ شعري بالمنشفةِ و سرحته على عجل .. ألتقطتُ حقيبتي و معطفي و غادرتُ إليه .. كانَ ينتظرني في الأسفل ..

حينما رآني سكنت تقاسيم وجهه ، فقلتُ و أنا أقترب منه :

- أنا جاهزه .
- لم تضعي شيئاً من الزينة على وجهك !
- هل أعود لغرفتي ؟!
- لا ، أنتِ جميلةٌ هكذا أيضاً .. هيا بنا .

==========

وصلنا إلى القاعة قبل موعد العشاء ، دخلتُ و أنا متشبثة بذراعِ ( إدوارد ) كما هو متوجبٌ علي .. لكنّ ( إدوارد ) لم يلزمني بالبقاءِ ملتصقةً به !
ربما لأن ( جوليا ) لم تكن هنا ..

قضيتُ العشاء بصداعٍ شديد .. كنتُ صامتةً للغاية و هادئة ، لم يكن ليعجبني أي شيءٍ هنا و لا ليثير اهتمامي !.. جئتُ مرغمةً و ذلكَ قد بدا علي .. و ربما اعتقدَ البعض أني مغرورةً أو متعجرفة ، لا يهم فاليظنوا ما يشاؤون .. إني غير مهتمةً بهم .

مضى الوقتُ أخيراً .. و حينَ عدنا إلى المنزل دلفنا إلى الداخل .. فقال ( إدوارد ) و هو يتقدمني و دونَ أن ينظرَ إلي :

- تصبحينَ على خير .

لم أجبه ، بل ظللتُ أحدق به حتى غابَ عن عيني .. ثم صعدتُ لغرفتي .

========

كان الجو صحواً في اليوم التالي ، و الشمس قد بانت أشعتها من خلف الغيم .. خرجتُ إلى الجامعةِ في الساعةِ السادسةِ و النصف .. أمضيتُ وقتي في الجامعة حتى الظهر ، ثم ذهبت للغداءِ في أحدِ المطاعم ، بعدَ ذلك عدتُ لمكتبةِ الجامعة و أمضيت الوقتَ فيها حتى حانت الثالثة .. غادرتها و أنا متذكرةً ( كارلوس ) ، لقد وعدتُ أن التقيهِ في الرابعة عندَ ذاك المطعم .

وصلتُ هناك قبلَ الرابعةِ بعشرين دقيقة ، و بعدَ عشرِ دقائق من الإنتظار ، وجدت ( كارلوس ) مقبلاً إليّ !

حينَ رآني ابتسم ، فأسرع خطاه حتى اقتربَ مني قائلاً :

- أهلاً يا آنسة .

صافحتهُ بوجهٍ مبتهج :

- مرحباً ، كيفَ حالك يا ( كارلوس ) ؟
- بخير .. ماذا عنكِ ؟
- جيدة جداً .

قال لي بسعادة :

- لقد ذهبتُ هذا الصباح للبحث عن عمل ، و من حسن الحظ أني عثرتُ على عملٍ جيد .

قلتُ بحماسٍ و سعادة :

- رائع ، و ما هو عملك ؟
- سأعمل رجل أمنٍ في أحد الفنادق .. لم يتم إبلاغي بموافقتهم على العمل لكنهم وعدوني بارسال الجواب قريباً .
- هذا جيد .. إلى حين ذلك ، هل ستكون أنتَ و أخوتكَ بخير ؟!
- نعم .. شكراً لاهتمامك .

دعوته بعدَ ذلك للجلوس في أحد الأماكن العامة و شرب القهوة .. و حينَ كنا جالسين .. سألته عن نفسه :

- كم عمرك ؟.. و هل تدرس ؟

قالَ و هو ينظر في كوبه بخجل :

- أنا في الثالثةِ و العشرين من عمري ، لكني لا أدرس .. في الواقع ..

و رفعَ عينيه عن كوبه إليّ و قال :

- لم أكمل دراستي العامة بسببِ ظروفي السيئة ، والداي متوفان .. و أنا أكبر أخوتي و أحاول الاهتمام بهما و مساعدتهما في العيش .

تعاطفت معه كثيراً ، و قلت باهتمام :

- كم عمرهما ؟

قال و قد ارتسمت السعادة على وجهه :

- أختي تصغرني بسنتين ، و هي ستتزوج في فصل الصيف .. أي أنها ستعيش حياتها مع رجلٍ يحبها و يهتم بها و هذا يشعرني بالراحة و الإطمئنان .. كذلك سيقل عبئي يا ( كريستينا ) .

ابتسمت بسعادةٍ أنا الأخرى و قلت :

- رائع ، رائعٌ جداً !.. أرجو أن تعيشَ حياةً رائعة مع زوجها .
- أنا واثقٌ من ذلك .. فهو يحبها كثيراً كما أن له منزلاً جميلاً و عمل جيد .. سيوفر لها حياةً رائعة .
- حسناً !.. و ماذا عن أخيك ؟

أخذَ نفساً و قال :

- أخي بعمر السادسة عشر ، تبقى القليل لينهي دراسته العامة .. أنا و شقيقتي نساعده على ذلك بما نستطيع .
- جيدٌ جداً ، و اعلم يا ( كارلوس ) أني مستعدةٌ للمساعدة في أي وقت .

ابتسم و قال :

- شكراً لكِ ، لكن .. يتملكني الفضول لأعرف .. ما سبب حماسكِ للمساعدة يا ( كريستينا ) ؟

ابتسمت على مضض ، و قلت بهدوء :

- حينَ رأيتك ، تذكرتُ نفسي .. كنتُ أعملُ نادلةً في أحدِ المطاعم ، و اقترفت ذات الخطأ .. كدتُ أن أطرد !.. لذلكَ شعرتُ بالغضب من تعاملِ ذاك الرجل معك .
- آه !.. فهمت ، و ماذا تعملينَ الآن ؟!

ضحكتُ و قلت :

- أنا لا أعمل الآن ، لقد تزوجت و تركت العمل ، لكني أدرس في الجامعة .. أنا في مثل عمرك يا ( كارلوس ) .
- جميل .

قلتُ له باهتمام :

- يجب عليكَ أن تكملَ دراستكَ أنتَ الآخر ، سأساعدكَ على ذلك ، ما رأيك ؟

اتسعت عيناه دهشةً .. و قال :

- ذلكَ صعب !.. ثم أنّ العمل لا يمنحني الوقت .

قلتُ معترضة :

- ليسَ صعباً ، بإمكانكَ تنسيق عملكَ بما يتناسب مع دراستك ، أعتقد أنّ ذلكَ ممكناً .. و المال .. سأساعدكَ أنا في أمره .

صمتَ و هو يحدق بي ، فقلتُ اشجعه على ذلك :

- لكَ الحق يا ( كارلوس ) في أن تدرسَ و تكونَ ما تطمح إليه .. لقد بذلتَ الكثير لأجل أخوتك .. حان الوقت ، لأن تلتفتَ لنفسك و تؤتيها حقها .

صمتَ مفكراً ، ثم ارتشفَ من كوبه .. و نظرَ إليّ و قال بهدوء :

- سأرى ذلك ، لكن بعدَ زواج أختي .

ابتسمت و قلت :

- حسناً .. لكن لا تلغي الفكرة ، هذا هو المهم .
- أعدكِ أن لا أفعل .

خلعتُ معطفي و وضعته على الكرسي ، ثم أمسكت بكوبي لأشربَ القهوة .. لكن سرعان ما توقفت حينَ رأيتُ ( كارلوس ) ينظر إلى ذراعي بارتياب !

نظرتُ إلى ذراعي ، فرأيتُ كدمةً زرقاء .. إنها أثر قبضةِ ( إدوارد ) !

نظرتُ لـ ( كارلوس ) ، فسألني :

- هل أنتِ بخير ؟.. ماذا حلّ بذراعك ؟

قلتُ دونَ اكتراث :

- أحدهم قد شدّ قبضته علي ّ ، لا تهتم ..

ام سارونا
10-18-18, 07:46 AM
لا خلاص وين عنوانها بكلمها علشان تقتله وترتاح
هههههههه
جزء لا يقل جمالا عن الي قبله
يسلمو مرمر

ورده بريـــــه
10-18-18, 08:28 AM
هذا الجزء لا يقل جمالا عن سابقيه

ادوارد هاد بدو كف يخليه يبرم محله :wed39::MonTaseR_68:

حلو جدا يا مرجانة ابدعتي وبقوة

:73344::73344:

ام أسعد
10-18-18, 10:25 AM
الله جميلة الأحداث بما أحتوتة



اتوفع ان ادورد راح يتعلق بزوجتة



بعد فترة وجيزة وهي قلبها كبير وراح


تساعد كل محتاج راح يصدفها بحياتها



ننتظر المزيد

Pain
10-18-18, 10:26 AM
عليكم السلام ورحمة ..

شاهستا
10-19-18, 12:05 AM
امممممممم


هذا الجزء أعطااني تنبؤات أخرى !


اتوقع كارلوس من اهتمام كريتسينا ومساعدته له
سيقع في حبها، وأظن هي تبادله نفس الشئ
بعد مرور الايام ، لأن الظرووف
الذي عانوا منهامتقاربه وكفيله بأن يصبح ميول بينهم !

أدوارد /راح يتراجع عن افعاله واسلوبه مع كريستينا
ولكن بعد فوات الاوان ! >>>>يستاهل ليش ماقدرها :138:


*


انا أطالب بجزئين في نفس اليووم:MonTaseR_43:
؛ أعتقوني لوجه الله من الاعصاب المشدوده :MonTaseR_166:


نحن في انتظارك يا زهرة التوليب !:رحيق:

سُكّر.
10-19-18, 02:29 AM
أتوقع كارلوس بيعمل لدى اداورد
امممممم

حبيتوووو كثير عزيزتي مرجانه انتظر البقيه

مرجانة
10-19-18, 08:21 AM
لا خلاص وين عنوانها بكلمها علشان تقتله وترتاح
هههههههه
جزء لا يقل جمالا عن الي قبله
يسلمو مرمر


ههههههه يا زينك
الجمال يتجلى بوجودك ياسمينة 😘🌷

ربي يسلمك
شكراً عالمتابعة

هذا الجزء لا يقل جمالا عن سابقيه

ادوارد هاد بدو كف يخليه يبرم محله :wed39::montaser_68:

حلو جدا يا مرجانة ابدعتي وبقوة

:73344::73344:

هههههههه حرق اعصابكم ادوارد
يا جميلتي
انتوا تلهمونا الابداع و الجمال فديتك

شاكرة وجودك يا عمري 😘🌷

الله جميلة الأحداث بما أحتوتة



اتوفع ان ادورد راح يتعلق بزوجتة



بعد فترة وجيزة وهي قلبها كبير وراح


تساعد كل محتاج راح يصدفها بحياتها



ننتظر المزيد

يا قلبي يا أم أسعد
منورة و الله

شاكرة تواجدك و متابعتك
لا خلا و لا عدم

😘🌷

عليكم السلام ورحمة ..

و عليكم السلام و الرحمة
سرني مرورك

امممممممم


هذا الجزء أعطااني تنبؤات أخرى !


اتوقع كارلوس من اهتمام كريتسينا ومساعدته له
سيقع في حبها، وأظن هي تبادله نفس الشئ
بعد مرور الايام ، لأن الظرووف
الذي عانوا منهامتقاربه وكفيله بأن يصبح ميول بينهم !

أدوارد /راح يتراجع عن افعاله واسلوبه مع كريستينا
ولكن بعد فوات الاوان ! >>>>يستاهل ليش ماقدرها :138:


*


انا أطالب بجزئين في نفس اليووم:montaser_43:
؛ أعتقوني لوجه الله من الاعصاب المشدوده :montaser_166:


نحن في انتظارك يا زهرة التوليب !:رحيق:

ههههههههههههه يا عيوق اذا بطرح جزئين في اليوم بتخلص الرواية بدري!
هل اعصابكم تبقى مشدودة و تتفاعلون ما عليه

حبيبتي شاكرة لك تواجدك الفخم ربي يديمك يا قلبي
🌷😘


أتوقع كارلوس بيعمل لدى اداورد
امممممم

حبيتوووو كثير عزيزتي مرجانه انتظر البقيه


حياتي يا سكر تحبك العافية
شاكرة وجودك الجميل يا جميلة

ما ننحرمش🌷😘

مرجانة
10-19-18, 08:35 AM
•• الجزء السابع ••🥀



مضى أسبوعان منذ معرفتي بـ ( كارلوس ) .. كنت فيهما ألتقي به كل يومٍ في العصر ، و أحياناً أخرى ألتقيهِ في المساء .. أي أني أقضي معظم وقتي خارج المنزل .. بالكاد أرى ( إدوارد ) ، و هو لا يهتم بي أبداً .. كنتُ آخذ منه المال فقط .. و هو يعطيني دونَ سؤال ، إنه شديد الكرم حقاً .

في يوم الإجازة و في العصر ، كنتُ أستعد للخروج للقاء ( كارلوس ) .. في هذا الحين فاجأني ( إدوارد ) بدخوله الغرفة !

نظرتُ إليه و أنا أرفع حاجباي .. بينما تقدمَ حتى وقفَ قبالتي قائلاً :

- كيفَ حالكِ يا ( كريستي ) ؟
- جيدة !.. ماذا عنك ؟
- بحالٍ جيد .

عدتُ إلى مرآتي أصلحُ شعري قائلة :

- ماذا عن ( جوليا ) ؟

لم يجبني ، فحانت مني التفاتةً إليه .. فقال :

- إنها بخير .. طلبتُ منها أن تعرضَ نفسها على طبيب ، ربما تجد حلاً لمشكلتها .

انقبضَ قلبي حينما سمعته يقول ذلك .. فتوقفتُ عن العبث بشعري ، و سألته بهدوء :

- ستتزوجها إن تعافت ؟

قال ببرود و هو ينظر في عيني :

- سأتزوجها حتى إن لم تتعافى ..

أخذتُ نفساً و عدتُ بنظري للمرآة ، لا أعرف لما شعرتُ بالإنكسار .. رغمَ إدراكي بحقيقةِ زواجنا و الغايةَ منه ، رغمَ معرفتي أنّ ( إدوارد ) لا يحبني بل يحب امرأةً أخرى .. رغمَ استيعابي أني سأغادر هذا المكان يوماً .. ما زلتُ أتأثر !

قال سائلاً :

- ستخرجين ؟

نظرتُ إليه و أجبت :

- أجل .
- هل نقضي وقتاً معاً ؟.. أشعر بالضجر .

ابتسمتُ قائلةً متعجبة :

- أقلتَ معي ؟!

ابتسمَ و قال و هو يضع يديه على كتفي :

- زوجتي الجميلة .. زوجكِ وحيدٌ هذه الليلة ، ما رأيكِ أن نتصاحبَ هذا المساء و نعود إلى حينِ انتصافِ الليل ؟.. ربما نذهب إلى السينما !..
- آسفة ، سألتقي بصديقٍ بعدَ قليل .

ارتفعَ حاجباه ، و ابعدَ يديه عني و وضعهما في وسطه و قال :

- أ لديكِ أصدقاء ؟!

ابتسمت و أجبت :

- بالتأكيد .
- لم تخبريني بذلك .. و لم تحدثيني عنهم !

قلتُ و أنا أعيد ترتيبَ مستحضرات الزينة في الأدراج :

- متى رأيتكَ أساساً ؟.. و متى كنتَ مهتماً بي أصلاً ؟
- كنا نتكلم عن أصدقائي ، و لم تذكري لي أصدقاءك !

نظرتُ إليه و قلت :

- حينَ تحصل فرصة كهذه ، سأحدثك .. الآن أنا أستأذنك .

و التقطت حقيبتي و اتجهت نحو الباب .. فتبعني .. استدرتُ إليه و قلت مقترحةً :

- يجب عليكَ أن تذهبَ لأصدقائك أو .. لـ ( جوليا ) .. أخشى أن يقتلكَ الملل !
- ( جوليا ) ليستْ هنا ، و إلا لما كنتُ واقفاً أمامكِ الآن !

تجمدت تقاسيم وجهي ، فقال و هو يفتح الباب :

- اقضي وقتاً ممتعاً و لا تقلقي علي يا جميلتي .

و سبقني للخارج .. فعضضتُ على شفتي بضيق ، و أخرجتُ تنهيدةً و غادرتُ أنا الأخرى .


========

خرجت من المنزل ، و صدري ضاقَ بهمه .. قد استحوذ الأمر على تفكيري .. ( إدوارد ) سيتزوج قريباً !

لا أعرف لما حملتُ هماً .. لكني خائفة من النهاية ، خائفةٌ أن أكونَ مطلقةً و أنا مازلتُ في عمرٍ صغير .
أفكر كيفَ ستكون حياتي بعدَ ( إدوارد ) !

أحسستُ برأسي مشوشاً مما زاد بؤسي .
وصلتُ أخيراً حيثُ سألتقي بـ ( كارلوس ) ، لم يأتي ( كارلوس ) بعد ، فجلستُ أنتظره على أحد المقاعد و الطاولات .. إنما ما زلتُ مثقلةً بكلامِ ( إدوارد ) ..!

وضعتُ رأسي على الطاولةِ و أنا أشعر بالإعياء و الضيق .. لن أستطيعَ مساعدةَ نفسي من هذه المصيبة ، و الأمر محتوم .. سأتطلق عاجلاً أو آجلاً .. سأعيش بمفردي و ستستحوذ ( جوليا ) على ( إدوارد ) .. أنا سأعود وحيدة .. و هو سيعشُ كما خطط له .. لقد استغلني .. و كم أحسنَ استغلالي !..

قطعَ أفكاري طرقٌ على الطاولة .. فاعتدلتُ على كرسيّ قائلةً و أنا أنظر لـ ( كارلوس ) :

- جئت !؟

ابتسم و قال و هو يجلس على مقعده :

- كنتِ نائمة ؟!
- لا ..

سكنت تقاسيم وجهه و هو يحدق بي ، ثم قال بهدوء :

- خيراً يا ( كريستي ) ؟.. تبدينَ شاحبة و متعبة !

أنزلتُ نظري .. و بان الحزن على وجهيي .. و غرورقت عيناي .. قد فاض بي ألمي و حزني و ما استطعت تمالكَ نفسي !

فزعَ ( كارلوس ) حينَ رأى دموعي تجمعت بأحداقي ، و قال قلقاً :

- ( كريستينا ) !.. هل هناك ما يضايقك يا عزيزتي ؟

لم أستطع حقاً تمالك نفسي .. فدفنت وجهي بينَ ذراعي على الطاولة و أنا أجهش بالبكاء ..
جاءني ( كارلوس ) و جلس على ركبته على الأرض و يده على كتفي محاولاً تهدئتي :

- أرجوكِ كفي عن البكاء و اخبريني ، ماذا أصابكِ يا عزيزتي ؟.. ( كريستينا ) توقفي عن البكاء .. اهدئي !

بعدَ لحظاتٍ من البكاءِ الشديد ، رفعتُ رأسي و مسحت بكمي دموعي التي عبثت بوجهي .. و أنا أحاول التوقف عن البكاء .. كنت أصدر شهقاتٍ كالطفلة .. كنتُ أحسبني سأصمد ، لكني بدأتُ بالانهيار !

وضعَ ( كارلوس ) يده على وجنتي يمسح دمعي و هو يقول :

- هوني عليكِ أرجوكِ ، هل أنتِ أفضل الآن يا عزيزتي ؟

هززتُ رأسي و قلت :

- نعم ، شكراً لك .
- سأحضر ماءً و أعود .

ذهبَ و أحضرَ ماءً .. شكرته و شربتُ قليلاً ، ثم عاد إلى مقعده و قال و هو يحدق بي بقلق :

- ما بكِ يا ( كريستي ) ؟.. لما كل هذا البكاء ؟.. أنا قلقٌ عليكِ ، قد أفزعني بكاؤك!

قلتُ له بقهر :

- أشعر بتعاسةٍ كبيرة ، أرى أفقاً مظلماً لا حدود له .. أشعر بالكثير من الخيبة !

عقدَ ( كارلوس ) حاجبيه و قال باهتمام :

- آه يا إلهى !.. لمَ كل هذا ؟

سردتُ لـ ( كارلوس ) كل الحكاية ، منذ لقائي بـ ( إدوارد ) ثم اكتشافي حبه و استغلاله لي و من ثم جفاءه و اهماله لي !..
و أخيراً .. برغبته من الزواج بـ ( جوليا )..!

قال ( كارلوس ) لائماً إياي :

- ما كان عليكِ الزواج به .. ثم أنه يكبركِ كثيراً يا ( كريستي ) !.. ألم يكن ذلكَ كافٍ لترفضيه ؟!

قلتُ حزينة :

- لم أفكر بفارق العمر ، كنتُ أفكر في الراحةِ فقط .. في المال و الحياة الهانئة .

قال ( كارلوس ) و هو يقطب جبينه :

- رأيتُ أثراً على ذراعكِ ذات يوم .. هل يضربكِ ؟

اتسعت عيناي و أنا أجيبه :

- لا أبداً ..

و أضفت قائلة بصدق :

- إنّ ( إدوارد ) رائع !.. رائعٌ جداً .. ربما كنتُ أحببته لولا .. لولا صدوده و خديعته .

نظرَ إليّ بإشفاق ، و قال بصوتٍ هادئ :

- إنّ اللوم في الحقيقةِ يقعُ على ( إدوارد ) ، فهو من غشكِ .. هو لم يكشف نواياه من هذا الزواج قبل أن تتزوجا .

قلتُ بغضب :

- بالضبط ، لذلكَ أنا ناقمةٌ منه .. و هو يستفزني ببروده و عدم مبالاته .. بتُّ أعيش لنفسي .. أستمتع لوحدي و بوقتي .. لكنّ الخوفَ يغلبني الآن !.. أشعرُ و أنّ الأمرَ باتَ قريب !.. سأتطلق و لا أعرف كيفَ سأمضي حياتي !

ابتسمَ ( كارلوس ) و قال مطمئناً :

- مخاوفكِ ليستْ بالغريبة ، من الطبيعي أنْ تخافي من كل هذا .. لكن حينما تتطلقين ، ستقبلينَ على الحياةِ بشكلٍ عاديٍ و مريح .. ستحبين الحياةَ و أنتِ حرة ، بعيدة عن زوجكِ اللئيم .

قلتُ متألمةً :

- بل سأعاني الإنكسار يا ( كارلوس ) .. أنا جداً محبطة !
- لا يا عزيزتي .. لا تفكري بهذه الطريقة حتى لا تري الأفقَ أسوداً .. إنّ الحياة مشرقة .. و انفصالكِ سيكون خيراً .

ثم قال و قد اتسعت ابتسامته :

- بالإضافةِ .. لديكِ صديقٌ يحبكِ و لن يترككِ للإنكسار و الخيبة ..

و قال هامساً و هو ينظر في عيني :

- سأكون بجانبك ..

ابتسمتُ و قلتُ و أنا أشعر بالقليل من الإرتياح :

- ممتنةٌ جداً .. شكراً لوجودك يا ( كارلوس ) .

كان الشعور بالإرتياح مؤقتاً فقط !.. ما زلتُ خائفة
أضع يدي على قلبي خشيةَ أنْ تباغتني اللحظة المشؤومة !..

=========


في صباح أحدِ الأيام .. هاتفني ( كارلوس ) ، كان يريد رؤيتي و تناول الفطور معي .

أستعددتُ للخروج ، و غادرت الغرفة ..
و بينما كنتُ أسيرُ لأنزل ، و جدتُ ( إدوارد ) مقبلاً .. فتوقفت .
كان يمشي ببطءٍ و تكاسل .. يبدو عليه الإرهاق و كأنه لم ينم طيلةَ الليل .

قلتُ و أنا أنظر إليه :

- صباح الخير .

توقفَ و أجاب :

- صباح الخير ، ستخرجين ؟
- نعم ، سأتناول الإفطار خارجاً مع صديقي .

ضاقت عينيه و هو ينظر إلي .. ثم قال بهدوء :

- تخرجينَ كثيراً هذهِ الأيام يا ( كريستينا ) ، و دوماً تلتقينَ بصديقكِ الذي ظهرَ فجأةً .. من هو هذا الصديق ؟

حدقتُ في عينيه ، يتملكه الفضول !.. لماذا ؟!.. قطعاً ليسَ غيرةً عليّ من هذا الصديق .

قلتُ ساخرة :

- سأدعوه غداً على العشاء لتتعرفَ عليه ، ما رأيك ؟

فاجأني بجوابه :

- سيكون ذلكَ جيداً .. سأنتظره غداً .

و تقدمَ ليعبرَ من جانبي .. فشممتُ منه عطراً جميلاً ، رائحته مألوفةً لدي .. حاولتُ التذكر ..
فاتسعت عيناي حينَ تذكرتُ أينَ شممته !

استدرتُ إليه و سألته بقلبٍ منقبض :

- عادت ( جوليا ) ؟!

توقفَ حينما سمعَ سؤالي .. ثمَ استدار إليّ و قال و هو يرفع حاجبيه :

- نعم .. ما أدراكِ !؟

أحسستُ بالدمِ يغلي في عروقي ، لكني تصنعت الهدوء .. و أخذتُ نفساً و أجبت :

- رائحة عطرها الأخاذ ملتصقةٌ بك .

ارتسمت على شفتيه ابتسامةً لطيفة ، وضعَ يديه في جيبي معطفهِ و قال :

- نعم .. قد قضينا الليلَ معاً ، هل أعجبكِ العطر ؟!.. سأهديكِ واحداً .

عضضتُ على شفتي بقهر .. و أعتقدُ أنّ الغضبَ قد وضح على ملامحي هذه المرة !
سكنت تقاسيمه ، و قال و هو يقترب مني :

- أنا آسف .. لم أقصد ..

أنزلتُ رأسي إلى الأرض ، حاولت استجماع هدوئي .. ثم نظرتُ إليه و قلت :

- هل استطاعت العلاج ؟

هز رأسه و قال :

- لا .. أخبرها الطبيب أنّ ذلكَ مستحيل .

هززتُ رأسي .. في الحقيقة لا يهم إن كانت وجدت حلاً لمشكلةِ عدمِ الإنجاب ، و لا أعرفُ لما أطلقتُ هذا السؤال !
الأمر سيان .. إن كانت تستطيع الإنجاب أو لا ، هو سيتزوجها !

قلتُ له :

- عن إذنك .

و استدرت للمغادرة .. و قلبي يرتجف .
أشعر بالإنهزام !.. بالإهانة .. زواجي لم يكن حقيقياً ، جاء بي ( إدوارد ) لأكونَ أداةً نافعةً له لا أكثر .. سيرميها خارجاً بعدَ أن ينتهي منها ..
ذلكَ يقتلني قهراً و غيظاً .. يقتلني خوفاً مما سيعقب ذلك !

ام سارونا
10-19-18, 09:59 AM
تدرين ايش الي قاهرني فيها
سؤالها عن جوليا
ليه تسأل عنها
تقهر كريستي بعد :(

بحماس للقادم
:81:

ورده بريـــــه
10-19-18, 12:41 PM
بعدَ لحظاتٍ من البكاءِ الشديد ، رفعتُ رأسي و مسحت بكمي دموعي التي عبثت بوجهي .. و أنا أحاول التوقف عن البكاء .. كنت أصدر شهقاتٍ كالطفلة .. كنتُ أحسبني سأصمد ، لكني بدأتُ بالانهيار !
...........................

وهنا بكيت انا ايضا

مرهفة الاحساس جدا يا مرجانة

اشعر انها الام فعلا موجودة وليست مكتوبة فقط

اغدقك بباقات الورد يا عزيزتي

واتلهف للبقية يا رقيقتي

شاهستا
10-19-18, 01:05 PM
*
؛


_

ياليت يقنعها كارلوس بالطلاق ، حياة الخوف
اللي هي عايشتها ماهي حياة !
<<<<حااطه أملي بكارلوس يقنعها :Kq600697:


أما أدوارد / اتوقع مقابلة كارلوس له
يشعر بغيرة منه بسبب تقرب زوجته له ، ربما يحاول أبعاده !



ههههههههه مقبول منك شد الاعصاب هذي مرجانتنا مانقول لها لا :)

ام أسعد
10-19-18, 01:34 PM
الله يسعدك ياقلبي


اتوقع ان الغيرة ستبداء في مراحل قادمة

استمتعت بقرأة الجزء دائما تحمسينا عزيزتي

بإنتظار الأجزاء الباقية

مرجانة
10-20-18, 11:26 AM
تدرين ايش الي قاهرني فيها
سؤالها عن جوليا
ليه تسأل عنها
تقهر كريستي بعد :(

بحماس للقادم
:81:

هههههههههه
مسكينة كريستي تعمل نفسها مو مهتمة

شاكرة تفاعلك ياسمينة و حماسك :نبض:
الله يديمك🌷😘

بعدَ لحظاتٍ من البكاءِ الشديد ، رفعتُ رأسي و مسحت بكمي دموعي التي عبثت بوجهي .. و أنا أحاول التوقف عن البكاء .. كنت أصدر شهقاتٍ كالطفلة .. كنتُ أحسبني سأصمد ، لكني بدأتُ بالانهيار !
...........................

وهنا بكيت انا ايضا

مرهفة الاحساس جدا يا مرجانة

اشعر انها الام فعلا موجودة وليست مكتوبة فقط

اغدقك بباقات الورد يا عزيزتي

واتلهف للبقية يا رقيقتي

حياتي يا وردة
فديت دموووعك يا مرهفة

شكراً لتواجدك الدائم و تفاعلك و شكراً لإحساسك يا قلبي
الله لا يحرمني منك

🌷😘


*
؛


_

ياليت يقنعها كارلوس بالطلاق ، حياة الخوف
اللي هي عايشتها ماهي حياة !
<<<<حااطه أملي بكارلوس يقنعها :kq600697:


أما أدوارد / اتوقع مقابلة كارلوس له
يشعر بغيرة منه بسبب تقرب زوجته له ، ربما يحاول أبعاده !



ههههههههه مقبول منك شد الاعصاب هذي مرجانتنا مانقول لها لا :)

هههههههه الله يخليك يا عيوق
من جد ماهي حياة

منورة دوووم حبيبتي
شاكرة جداً متابعتك و تفاعلك
و عذراً ان كنت تعبت اعصابك ههههه

لا خلا و لا عدم
😘🌷

الله يسعدك ياقلبي


اتوقع ان الغيرة ستبداء في مراحل قادمة

استمتعت بقرأة الجزء دائما تحمسينا عزيزتي

بإنتظار الأجزاء الباقية

و يسعدك يا رب يا أم أسعد
عساه حماس دائم ههههههه


شاكرة جداً لك حسن المتابعة يا قلبي
منورة 😘🌷

مرجانة
10-20-18, 11:32 AM
•• الجزء الأخير ••🥀



في اليومِ التالي .. منذ أن غادرتُ للجامعةِ صباحاً لم أعد إلى المنزلِ إلا في الساعةِ الثامنةِ و النصفِ مساءً ..

كنتُ منهكةً و أريد أن أنام ..
دخلتُ إلى المنزل و صعدتُ إلى حيثُ غرفتي ، لكن حينَ وصلتُ عندَ الباب .. استعدتُ كاملَ تركيزي و يقظتي حينَ رأيتُ كيساً أنيقاً معلقاً على مقبضِ الباب !..

تعجبت !.. و مددتُ يدي و التقطتُ الكيسَ و نظرتُ لداخله بفضول .
كانت به هديةً مغلفة !

ابتسمتُ حيثُ أدركتُ أنّ ( إدوارد ) من وضعها دونَ شك .. هذا الرجل يحاول دائماً تضخيمَ مخاوفي .. يحاول تصعيبَ الامر عليّ أكثرَ مما يجب ، ألم يقل لي لا تعلقي قلبكِ بي !؟.. لما يكونُ لطيفاً معي .. !؟

فتحتُ الباب .. و حينَ فتحتُ الباب وجدتُ ( إدوارد ) واقفاً عندَ النافذة .

وقفتُ للحظةٍ أنظرُ إليه متفاجئة .. بينما استدار إليّ و قال بهدوء :

- أخيراً عدتي ؟!

دخلتُ و أغلقتُ الباب .. ثم تقدمتُ نحوَ المنضدة لأضعَ حقيبتي و كتبي و أنا أقول :

- كنتَ تنتظرني ؟!

و بعدَ أن وضعتُ الكتبَ و الحقيبة .. نظرتُ لـ ( إدوارد ) و أنا أقول و أشير للكيس الذي بيدي :

- ماهذا ؟

ابتسم بلطف ، و تحركَ نحوي مقترباً و هو يقول :

- هديةٌ صغيرة ..

و وقفَ أمامي و هو يشبكُ يديهِ خلفه :

- افتحيها .

أخرجتُ العلبةَ من الكيس ، و نزعتُ المغلفَ من العلبة .. فإذا به عطر !

تبادر إلى ذهني أنه ذات العطر الذي شممته فيهِ صباح الأمس ، فنظرتُ إلى عيني ( إدوارد ) و أنا قاطبة الجبين ، و قلت متضايقة :

- ذات العطر الذي أهديتهُ لـ ( جوليا ) !

رفعَ حاجباً و هو يحدقُ بي بصمت ، و ما إن همّ بالكلامِ حتى رميتُ العطرَ بعيداً بغضبٍ صارخة :

- لا أريده !

نظرَ إلى زجاجةِ العطرِ التي صارت على الأرض ، ثم نظرَ إليّ و هو يعقد حاجبيه .. قلتُ و أطرافي ترتعد غضباً :

- هل تتعمد قهري ؟!.. ألا تكتفي من إذائي و تحطيمِ مشاعري !

هدأت تقاسيم وجهه و هو ينظر إلي متفهماً .. مدّ يديه نحوي ليمسكَ بي و هو يقول محاولاً تهدئتي :

- اهدئي يا ( كريستي ) .. إنه ليسَ ذات العطر !

أبعدتُ يديهِ عني و أنا أتراجع خطوةً للوراء ، و قلت بذاتِ الإنفعال :

- مهما يكن ، لا أريده !.. و لا أريدك !.. و أنتَ كذلكَ لا تريدني !

عقدَ حاجبيه من جديدٍ و هو ينظر إليّ متعجباً ، فقلتُ باكيةً و القهر ينهش قلبي ، و قد خفتَ صوتي :

- ستتزوجُ من ( جوليا ) ، ستتركني !.. فلا تصنع الكثير من الذكريات ، لا تزحمني بكَ يا ( إدوارد ) .. فأنتَ مفارقني !

و وضعتُ يديّ على وجهي أشهق بالبكاء .. فاقتربَ مني و أحاطني بذراعيه .. و قال و هو يضمني بصوتٍ حنون :

- لا لا لا !.. لا تفعلي ذلكَ يا جميلتي ، اهدئي أرجوكِ .

رفعت رأسي إليه و قلت بثبات :

- غداً .. غداً يجب أن ننفصل ، لنتطلق .

نظرَ إلى عيني متفاجئاً ، فحررتُ نفسي من ذراعيه و ابتعدتُ عنه بأنفاسٍ متسارعة .. و جلستُ على السرير و أنا أصدّ عنه .

ساد الصمت هذه اللحظة ، ما عدتُ أسمع غيرَ صوتِ تلاحقِ أنفاسي .. بعدَ دقيقة ، سمعته يطلق تنهيدةً طويلة .. ثم قال بهدوء :

- سنتحدثُ عن ذلكَ فيما بعد ، نامي الآن لترتاحي يا عزيزتي .

نظرتُ إليه و بداخلي الكثير من الحقد .. فابتعدَ ليغادر ، و لكن خطواته توقفتْ عندَ العطر الملقى على الأرض .. ثم قال دونَ أن ينظرَ إليّ :

- أقبلي هذا العطر ، رائحته تشبهكِ كثيراً .. و احتسبيها هديةً من صديق ..

ثم أكملَ طريقه للباب ، و غادر .
أخذتُ نفساً عميقاً محاولةً استجلاب هدوئي و استعادةِ زمام نفسي .. و نظرتُ للعطر ، زجاجته راقية جداً .. هل رائحته تبدو كذلك ؟

ابعدتُ نظري عن العطر بانزعاج ، و دسستُ نفسي تحتَ غطاءِ السرير ، ملتحفةً ألمي و حزني .. أفكرُ في قراري الذي اتخذته .. إنه القرار المناسب ، و كان عليّ اتخاذه منذ عرفتُ سببَ اتخاذ ( إدوارد ) إياي زوجةً له ..

أغمضتُ عيني باطمئنان .. غداً سيكون أجمل .. غداً ستنقشعُ الغمامةُ عن سمائي ، غداً سأشرقُ من جديد ..

========

جاء صبحُ الغد ، استيقظتُ و أنا لا أزال تحتَ تأثير البارحة ، مازلتُ أشعرُ بالإختناق و الضيق الشديد .. لكنني اليوم سأحسم الأمر ، لذلك يجب عليّ أن أكونَ بحالٍ جيدٍ و بعزيمةٍ قوية .. يجب أن لا أستسلمَ لألمي ..

نهضتُ من فراشي و ذهبتُ للحمام ، أستحممت و ارتديتُ ثيابي متأهبةً للجامعة .. و قفتُ عندَ المرآةِ و أنا أجفف شعري .. أفكر في كل شيءٍ حولي .

سأفتقد هذه الغرفة ، سأفتقد هذا المنزل .. سأفتقد الاستمتاع و الراحة !
سأعود لحياتي السابقة .. سأعود وحيدةً و شقية .. سأعود لألهثَ خلفَ المالِ من جديد .

انتابني حزنٌ شديد ، سأرجع للشقاء لا محاله .. ففي كل الأحوال ( إدوارد ) سيتزوج من ( جوليا ) ، و لأجل أن يتزوجها لابد أن يطلقني .. على الأقل إن تطلقتُ الآن برغبةٍ مني سأحفظ ما تبقى من كرامتي و كبريائي .

أنتهيت من التزيين ، حملتُ حقيبتي و كتبي .. و بينما كنت مغادرة ، و قعت عيناي على العطر المرميّ على الأرض .

توقفت أنظر إليه و كلام ( إدوارد ) يتردد على مسامعي ، فانحنيتُ و التقطته .. و رششتُ منه في الهواءِ أمامي لأشمه .
أغمضتُ عيناي و أخذتُ نفساً عميقاً .. فتسللتِ الرائحةُ إلى حواسي ، كانت رائحةً عذبة و فخمة ، هي حقاً مختلفة عن عطرِ ( جوليا ) .. إنها أجمل !

ابتسمت سعادةً بجمال العطر ، و قررتُ الاحتفاظ به ..

حسناً !.. لاحتسبها من صديقي ( إدوارد ) !
و تساءلت في نفسي ، هل من الممكن أن أكون أنا و ( إدوارد ) صديقان ؟!..
هراء .. ذلكَ مستحيل !
كنتُ أتمناه حبيباً و زوجاً .. فالأعترف !.. أنا أكن الكثير من المشاعر لـ ( إدوارد ) !

وضعتُ العطرَ في حقيبتي و غادرتُ الغرفة بهدوءٍ و مهل .
نزلتُ لغرفةِ الطعام متأملةً أن أرى ( إدوارد ) ، يجب أن ننهي كلّ شيءٍ عاجلاً .. و كان من حسنِ الحظِ أنه هنا يتناولُ إفطاره .

نظرَ إليّ حينَ دخلت ، نظرتُ إليهِ أنا الأخرى بوجهٍ متوجم ، و قلت بهدوء :

- صباح الخير .

أجابني بهدوءٍ هو الآخر :

- صباح الخير .

تقدمت نحو طاولةِ الطعام و جلستُ على الكرسي المقابل لكرسي ( إدوارد ) .. و بدأت بوضع الطعام في طبقي بصمت .
قال ( إدوارد ) :

- كيفَ أصبحتي ؟

قلتُ دونَ أن أنظرَ إليه :

- جيدة .

مرت لحظةُ صمت .. كنتُ أتناول فيها طعامي .. بينما هو كان يحتسي الشاي ، ثم سألني :

- هل أنتِ جادة بشأنِ ما قلتيهِ البارحة ؟

رفعتُ عيني عن طبقي إلى وجهه .. ثم قلت :

- بالتأكيد .. سأعود من الجامعةِ قبلَ الظهر ، عد أنتَ كذلك من عيادتك و لنذهب و ننهي الأمر .
- ليسَ اليومَ يا ( كريستي ) ..

صمتتُ و أنا انظر إليه بانزعاج ، و تساءلت :

- لماذا ؟!
- تمهلي قليلاً ، أو حتى حين زواجي من ( جوليا ) .

قلتُ و قد بدا عليّ التوتر :

- لا .. بل سننفصل في أقربِ فرصة !

صمتَ و هو يحدق في وجهي .. ثم قال بصوتٍ هادئ :

- سأفتقدكِ يا جميلتي .

قلتُ و أنا أنهض :

- لن تفتقدني ..
- حسناً .. غداً إذاً يا ( كريستي ) .

هززتُ رأسي .. و ذهبتُ عنه لأغادر .. لكني توقفتُ فجأةً متذكرة ، فاستدرتُ إليهِ و قلت :

- شكراً على الهدية ، قد أحببتُ العطرَ كثيراً .

ابتسمَ بلطفٍ و قال :

- ذلكَ أسعدني يا عزيزتي .

قلتُ مترددةً بصعوبة :

- هناكَ شيءٌ أيضاً ..

رفعَ حاجباه و قال :

- ماذا ؟!
- أريدُ تعويضاً ..

ظل يحدق في عيني بصمتٍ للحظات .. ثم قال و هو يمسكُ بكوبه :

- من حقك ، اطمئني لن تخرجي من هذا الزواج خاسرة .

ثم نظرَ إليّ و قال :

- سأشتري منزلاً لكِ و سأهديكِ المال .

هززتُ رأسي برضا .. فسألني :

- بشأنِ صديقك !.. انتظرتكما البارحةَ على العشاء و لكنكِ لم تأتي بهِ إلى هنا !.. ماذا حدث ؟!

اتسعت عيناي تعجباً و دهشة ، و قلت :

- كنتَ جدياً ؟.. بشأنِ العشاء ؟!
- لا أذكرُ أنيّ ألقيتُ الكلامَ اعتباطاً !

صمتتُ للحظةٍ و قد أخذتني الحيرة ..و أنكستُ رأسي مفكرة .. ثم رفعتُ إليه عينيّ و قلت :

- لا داعي لأن تتعرفَ عليه ، أنا و أنتَ مفترقان .. يجب أن لا تهتمَ بعلاقاتي .. و لا بأيّ شيءٍ يخصني .

نظرَ إليّ ببرودٍ شديد .. و اكتفى ، فعدتُ لاكملَ طريقي خارجَ المنزل .

========

خرجتُ منَ الجامعة قبيلَ العصر ، و فكرتُ في أينَ عساني أذهب .. ( كارلوس ) يعمل في هذا الوقت و لن أستطيعَ لقاءه ، قررتُ أنْ أتسوق .. فكرتُ في شراء بعض الهدايا لـ ( كارلوس ) و أختهِ و أخيه .. فلقد كنتُ أنوي ذلكَ منذ مدة و لم أفعل ..

ذهبتُ إلى السوق .. و فكرتُ كثيراً ماذا يمكنني شراء هديةٍ لـ ( كارلوس ) ، بعدَ تفكير .. و بعدَ البحث في السوق قررتُ أن أشتريَ ساعتينِ أنيقتينِ لـ ( كارلوس ) و شقيقه .. أما لأختهِ المقبلة على الزواج فقد تبضعتُ لأجلها الكثيرَ من أدوات الزينة و المكياج و طلبتُ منَ صاحب المحل أن ينسقها في علبةِ هديةٍ و يغلفها .

بعدَ أن انتهيتُ من التسوق ، نظرتُ إلى الساعةِ في هاتفي ، كانت الرابعة .. فقررتُ مهاتفةَ ( كارلوس ) ، فقد انتهى وقت عمله الآن .

هاتفته و أجابني ، فأخبرته أني أرغب بلقائه عندَ الحديقةِ المجاورة للفندق الذي يعمل فيه .
بعدَ ذلكَ ذهبتُ للقائه ، فوجدتهُ ينتظرني عندَ مدخلِ الحديقة .

أوقفتُ سيارتي و نزلتُ منها و أنا أحمل أكياسَ الهدايا .. اقتربتُ منه ، كان ينظرُ إليّ متفاجئاً بما أحمل ..!

توقفتُ عنده و أنا قائلة بسعادة :

- مرحباً ( كارلوس ) !

أجابني و علاماتُ الإستفهامِ باديةً على وجهه :

- مرحباً بكِ !.. ما هذا ؟!

ابتسمتُ و قلتُ له :

- إنها هدايا لكَ و لأخوتك .. أتمنى أن تعجبكم .

نظرَ إليّ بخجلٍ و قال :

- آه ( كريستينا ) !.. لما ذلكَ يا عزيزتي ؟!

اتسعت ابتسامتي و قلت :

- أنتَ و عائلتكَ أصدقائي الوحيدين .. أحببتُ أن أقدمَ لكم شيئاً فما الضير في ذلك ؟!

ابتسمَ و قال بهدوء :

- لطفٌ منكِ ذلك ، شكراً .
- هيا خذها !.. و دعنا نجلس .

و ذهبنا لنجلسَ على أحدِ المقاعد .. حينَ جلسنا أخرجتُ الهديةَ التي خصصتها لـ ( كارلوس ) و قلتُ له :

- تفضل ، هذهِ لك .. أتمنى أن تنال على إعجابك .

التقطها مني و هو يبتسم :

- شكراً جزيلاً ، أيمكنني فتحها الآن ؟
- بالتأكيد !

فتحَ العلبة على عجل ، و حينَ رأى الساعةَ أمعنَ النظرَ إليها و ابتسامته تتسع ، ثم نظرَ إليّ و قال بهدوء :

- إنها براقة جداً ، و جميلة جداً .. قد أعجبتني كثيراً يا ( كريستينا ) ، شكراً .

سعدتُ لسماعي ذلك ، و سعدتُ لرؤيةِ الفرح في عينيه .. و قلتُ مشجعة :

- ضعها على يدكَ إذاً .
- حسناً .

و وضعها على معصمه ، و نظرَ إليها بسعادة .. ثمّ نظرَ إلي قائلاً :

- شكراً يا عزيزتي .
- هناك ساعةٌ أخرى لشقيقك ، أما الباقي فلشقيقتك .
- سيفرحانِ كثيراً بها .

بهتت ابتسامتي قليلاً حينَ فكرتُ في إخبارِ ( كارلوس ) بما استجدّ بيني و بينَ ( إدوارد ) .. و بدأ قلبي يخفق ارتباكاً .. إنه من الصعب جداً أن أتحدثَ في الموضوع !

لاحظني ( كارلوس ) ، و بانَ الاهتمام على ملامحهِ و هو يقول لي :

- ما الأمر ؟.. ماذا أصابكِ فجأةً يا ( كريستي ) ؟!

قلتُ و أنا أنظرُ إليهِ بحزن :

- سأتطلقُ من ( إدوارد ) غداً .

صمتَ و هو يحدق فيّ ، فانزلتُ عيناي حيثُ يدي المتشابكتين ، و قد تجمعت الدموع بأحداقي .

قالَ ( كارلوس ) و هو يربت على كتفي :

- لا بأس .. هوني عليكِ .

تساقطت دموعي ، فرفعتُ رأسي لآخذَ نفساً عميقاً و أصدرُ زفيراً طويلاً .. ثم قلتُ و أنا أمسح دموعي :

- لستُ نادمةً لاتخاذي هذا القرارِ الآن و لكني .. متألمة .

مدّ يدهُ إلى يدي و أخذها في قبضته قائلاً :

- أفهم ذلك .. هل قررّ الزواج من حبيبته ؟

نظرتُ إليه و قلت :

- سيتزوجُ عاجلاً أو آجلاً .. لكني لا أستطيعُ الاحتمال أكثرَ بجواره ، و لن أتحملَ البقاءَ إلى حينِ تركهُ هوَ لي !.. لنْ أسمحَ له برميي بعدَ أنْ يعلنَ عن انتهاءِ دوري لديه .
- قد يكون الأمر صعباً لكن .. فعلتِ ما هو أفضل .

أنزلتُ عينيّ التي دمعتا من جديد ، و قلت مستأنفة :

- لقدَ رفضَ ( إدوارد ) رغبتي في البداية .. لكنه وافقَ بعدَ إصراري .. كان يريد مني البقاء إلى حينِ زواجه من ( جوليا ) .

قال ( كارلوس ) مهوناً :

- سيمرّ الأمر .. و ستستعيدينَ حياتكِ السعيدة من جديد صدقيني .

لزمتُ الصمت ، و استرجعتُ الأيام التي أمضيتها معَ ( إدوارد ) منذ بدايتها حتى الآن .. كانَ لقاءنا جميلاً ، و البدايةُ معه كالحلم ..

قلتُ و أنا أشعر بالإختناقِ :

- ليتهُ لم يقتطف مني عمراً يا ( كارلوس ) .. سأفتقد الكثيرَ من الأشياء بعده .. كل شيءٍ سيتغير .
- كل الأشياء لا تدوم .. حتى هو و ماله .

ثمّ قال بنفادِ صبر :

- آه ( كريستينا ) ؟!.. هل تبكينَ على حياةِ القهرِ الذي كنتِ تعيشينها معه ؟!

ابتسمتُ بمضضٍ و قلت :

- لا .. لكن ، أشعر بالتِّيه ، و كأنني سأُتْرَكُ للضياع .. عليّ الآن أن أبدأ حياةً جديدة !
- سنبنيها معاً .. إن كنتِ لا تمانعين .

رفعتُ عينيّ إلى عينيه .. و كأني لم استوعب تماماً ما يقصد .

فجأةً سمعتُ صوتاً يناديني :

- ( كريستينا ) ؟!

التفتَ كلانا إلى حيثُ جاءنا الصوت .. فإذا بي أرى ( إدوارد ) ..!

كانَ واقفً بعيداً بعضَ الشي .. حينَ نظرنا إليه قال لي :

- تعاليّ إليّ .

شعرتُ بالقلق ، و تمسكتُ بكف ( كارلوس ) التي كانت تشد على كفي .. نظرَ إليّ ( كارلوس ) سائلاً :

- هذا زوجكِ ؟!

هززتُ رأسي بالإيجاب و أنا مازلتُ أنظر لـ ( إدوارد ) .. ثم تركتُ يدَ ( كارلوس ) و وقفتُ قائلة :

- سأذهب لأراه .

و سرتُ بهدوءٍ إليه ، و هو لا يزال واقفاً يحدق بي و هو قاطب الجبين .. توقفتُ أمامه و قلت بارتباك :

- ماذا يا ( إدوارد ) ؟.. كيفَ عرفتَ أني هنا ؟!

قال و الإنزعاجُ بادٍ عليه :

- أثارني الفضول نحو صديقكِ هذا .. فارسلتُ أحداً يتقصاكِ لأجدكِ و إياه .

عقدتُ حاجباي .. حيثُ أنه لم يرُقنِي ما سمعته
، بينما قال :

- أهذا البائسُ صديقكِ ؟.. أتراه هوَ من حرضكِ على تركي عاجلاً يا ( كريستينا ) ؟!

قلتُ بنبرةٍ حادة :

- أبداً ، بل شئتُ ذلكَ بإرادتي .. لأني أعيشُ في جحيمٍ معك !
- لا تناسبكِ حياةَ البؤساءِ يا ( كريستينا ) ، مكانكِ المناسب في منزلي .. معي أنا !

قلتُ بقهر :

- ستتزوج !.. ثم تنبذني لتجعلني بائسةً حقاً و تعيسة !
- لا أعرفُ حتى الآن متى سأتزوج من ( جوليا ) ..

قلتُ مؤكدةً و أنا أرفعُ حاجباي :

- لكنكَ ستتزوجها !..
- ستكونينَ بخيرٍ معي حتى ذلكَ الحين .

هززتُ رأسي بالنفي ، و قلت بمرارة :

- قد هشمتَ قلبي منذ الليلةِ الأولى .. البقاء معكَ صعبٌ و لا يطاق .. فلا تتخيل أنّ حياتي رهينةً بك .

صمتَ و هو يحدق في عيني .. فقلت :

- مازلتَ على وعدكَ لي !.. غداً سنتطلق .. و ستعطيني تعويضاً !..

ما زال صامتاً و هو يحدق في عيني بغضب ، فقلت :

- وداعاً .

استدرتُ عنه فورَ قولي وداعاً خشيةً من تساقط دموعي أمامه .. يجب أن لا يشعرَ بانكساري ، سأواجهَ الحياة بدونه .. سأبنيها من جديدٍ دونَ أن ينتهزَ حاجتي أحد .. كنتُ فرحةً لأجلِ المال و الهناء .. لكني فهمتُ أن المال لا يكفي حينَ تكونُ وحيداً ..
إنكَ لا تستمتع ، و لا يطيبُ لكَ شيئ دونَ الحياة معَ شخصٍ يهتم بك .

وقفتُ عندَ ( كارلوس ) و أمسكتُ بكفه .. قال لي :

- ماذا يريد ؟
- يريدُ دفني من جديد .. لكنني قررتُ الحياةَ معك .

ابتسمَ ( كارلوس ) .. و قال بسعادة :

- إذاً .. لن تمتنعي عن الزواجِ بي !؟

هززتُ رأسي و ابتسامةٌ صغيرة على شفتي .. و قلت :

- لا ..

عانقني بقوةٍ و هو يضحك .. فضحكتُ أنا الأخرى و قد أحسستُ بالإنشراح .
سنمضي معاً ، و سأواري ذاكَ الجزء خلفَ السعادةِ التي أبحث عنها .. و أنا على يقينٍ أني وجدتها معَ الشخص المناسب ..

ام أسعد
10-20-18, 12:03 PM
يا خسارة لقد احببت أناقة التعامل ادوارد لكرستينا

كنت حابة القصة تطول وتطول هذة الروايات أعشقها

شكراً لك يا غالية

وفقك الرحمن

ام سارونا
10-20-18, 12:27 PM
توقعت النهاية
تتزوج واحد لانها تحبه
احسن من زواج علشان مصلحة من غير حب

نبي غيرها قصة :x30:

انت رائعة
يعطيك العافية مرمر
:x117:

شاهستا
10-20-18, 12:31 PM
يااااااه واخيراً
فكرت تفكير سليم ، وتركت أدوارد ولا ضعفت
علشاان هديته "التصبيره ^_^"!

حبكتي النهاايه بشكل جميل ومبهج فرحت
لها أنها بتتزوج من كارلوس :Dl3:


مرجانة
سردك من أول الى الاخير
ممتع ولا بغيتها تخلص :بكى:

* هذا مايضررر لو تكتبين لنا وحده ثاانيه ^_^، تأكدي انا من الداعمين لك !
سلمتِ يامبدعه
:0741::رحيق:

مرجانة
10-20-18, 01:55 PM
يا خسارة لقد احببت أناقة التعامل ادوارد لكرستينا

كنت حابة القصة تطول وتطول هذة الروايات أعشقها

شكراً لك يا غالية

وفقك الرحمن

حبيبتي يا أم أسعد

إدوارد ما يحب كريستي و أكيد عارف قد إيش آذاها و فاهم خطأه
عشان كذا عتقها و عوضها

حقق غايته و انبسط

شاكرة لك يا أ أسعد متابعتك و حماسك
و الأهم من هذا كله إن الحكاية عجبتك
ربي يخليك

ممنوووونة 🌷😘
توقعت النهاية
تتزوج واحد لانها تحبه
احسن من زواج علشان مصلحة من غير حب

نبي غيرها قصة :x30:

انت رائعة
يعطيك العافية مرمر
:x117:

الله يعافيك ياسمينة
إن شاء الله ههههههه إن لقيت شي اكتبه ابشري يا قلبي

سعيدة جداً بمتابعتك و حماسك و تفاعلك
و اهم شي النهاية ما خذلتك هههه

ممنونة
و شكراً جزيلاً 😘🌷
يااااااه واخيراً
فكرت تفكير سليم ، وتركت أدوارد ولا ضعفت
علشاان هديته "التصبيره ^_^"!

حبكتي النهاايه بشكل جميل ومبهج فرحت
لها أنها بتتزوج من كارلوس :dl3:


مرجانة
سردك من أول الى الاخير
ممتع ولا بغيتها تخلص :بكى:

* هذا مايضررر لو تكتبين لنا وحده ثاانيه ^_^، تأكدي انا من الداعمين لك !
سلمتِ يامبدعه
:0741::رحيق:

حياتي من ذوقك يا ذوووق
ههههههه ابشري فديتك إن شاء الله
يسلمك ربي و يخليك

شاكرة و ممنونة لمتابعتك و تفاعلك
و أخيراً ما عاد فيه شد اعصاب ههههههه

😘🌷

شَغَف
10-20-18, 05:33 PM
يااه فرحت مع انه ما لي دخل :MonTaseR_24:


تفله من اعماق حلقي على ادوارد واشكاله :b090:
غاظني هذا الرجال يختي الله ينتقمه هههههههه

مبببببدعة مرجانه ، حبييت ❤
منتظرين جديدك 🌹

مرجانة
10-20-18, 09:45 PM
يااه فرحت مع انه ما لي دخل :montaser_24:


تفله من اعماق حلقي على ادوارد واشكاله :b090:
غاظني هذا الرجال يختي الله ينتقمه هههههههه

مبببببدعة مرجانه ، حبييت ❤
منتظرين جديدك 🌹

ههههههههههه يا زينك يا عبق

قلبي انتي
كلك ذوق يا فخمة :نبض:

شاكرة لك متابعتك و اعجاابك 😘🌷

أعد النجوم
10-21-18, 01:40 AM
جميل جدااا

قصة راقت لي كثير



شكرا من الاعماق مرجانه


ننتظر القادم الاجمل

تحيه لك

أسماء
10-21-18, 03:40 AM
_








يا اللله و اخيرا http://www.al2la.com/vb/images/al2la%20Smiles/MonTaseR_109.gif
مبروك يا كريستي لقينا لك عريس و خصم بيت و راتب مجاني :29:
يا الله تحمست معها ، رائعة انت و اكثر مرجانة

_ اسعدك المولى بالدارين حبيبتي
سردك و حروفك نمبر وان اللهم بارك
اهنيك ماشاء الله عليك

لا تحرمينا هالروعة ، أنتظر القادم اخيتي
تفضلي :

https://cache.lovethispic.com/uploaded_images/thumbs/286731-Violet-Tulips.jpg


شكرا كبيرة لك :رحيق:

مرجانة
10-21-18, 11:04 AM
_








يا اللله و اخيرا http://www.al2la.com/vb/images/al2la%20smiles/montaser_109.gif
مبروك يا كريستي لقينا لك عريس و خصم بيت و راتب مجاني :29:
يا الله تحمست معها ، رائعة انت و اكثر مرجانة

_ اسعدك المولى بالدارين حبيبتي
سردك و حروفك نمبر وان اللهم بارك
اهنيك ماشاء الله عليك

لا تحرمينا هالروعة ، أنتظر القادم اخيتي
تفضلي :

https://cache.lovethispic.com/uploaded_images/thumbs/286731-violet-tulips.jpg


شكرا كبيرة لك :رحيق:




يااااا ربي ما أقدر على الذووووووق :نبض:
شكراً عالتوليب هههههه

حبيبتي سعيدة ان النهاية عجبتك و اهم شي حصل اللي تمنيتيه ههههههه

شاكرة لك متابعتك و حماسك يا قمر
منورة

ورده بريـــــه
10-22-18, 06:28 AM
هي فعلا نهاية طابقت العنوان

عمر مقتطف

برهة من الزمن قد تغي كل تفاصيل ومنحنيات حياتك

ولكنك لا بد ان تكمل حياتك بعدها

تحصل كثيرا وان اختلفت الاحداث

وحلو حزم الموضوع وعدم اطالته اكثر من قبل كريستينا

وبرود مشاعر ادوارد ظلت كما هي فعلا غريب

رائعة بحق مرجانة , استمري يا رقيقة

مرجانة
10-23-18, 01:28 PM
حضوركِ يا رقيقة أسعدني كثيراً ، و إبحاركِ في منعطفاتِ الحكاية يسرني
جداً سعيدة لتفاعلك .. رغم أنِّي أشعرُ أنَّ النهاية قد يخيبتكِ قليلاً !..:200:

كوني بالقربِ دائماً يا وردة ، فأنتِ مدعاةٌ لسروري
دمتِ

و شكري الجزيل و الإمتنان محملاً بالتوليب لقلبك ..:نبض:

سُكّر.
10-24-18, 03:02 AM
عُمرٌ مقتطف

جذبني العنوان كثيرا ولا يقل جمالاً عن فحواه
قصة رغم أنها قصيره الا أنها سلطت الضوء على تلك الفئة التي تتزوج من أجل غايه
كانت ضحيتها "كرستينا" ,
هذا يعني المال وحده ليس سبباً للإرتباط..!
وفي ذلك العمر المقتطف ترك شيئاً في قلب كرستي واداورد وقلوبنا ايضاً

وددتُ نهايةً أُخرى للروايه كسريان غيرة إدوارد ومحاولة نسيان الأُخرى
لا أعرف لِم أحببت ان تظل كرستينا تحت جناح إدوارد

ولكن كمجمل القصه أحببتها بالتأكيد
تجيدين الحبكة بكل مهاره

أنتظر قادمك بكل تأكيد..

سعدتُ هُنا

Farah Salim
10-24-18, 09:14 AM
كتير رائعة والاسلوب بالسرد ممتاز

مرجانة
10-25-18, 05:34 PM
عُمرٌ مقتطف

جذبني العنوان كثيرا ولا يقل جمالاً عن فحواه
قصة رغم أنها قصيره الا أنها سلطت الضوء على تلك الفئة التي تتزوج من أجل غايه
كانت ضحيتها "كرستينا" ,
هذا يعني المال وحده ليس سبباً للإرتباط..!
وفي ذلك العمر المقتطف ترك شيئاً في قلب كرستي واداورد وقلوبنا ايضاً

وددتُ نهايةً أُخرى للروايه كسريان غيرة إدوارد ومحاولة نسيان الأُخرى
لا أعرف لِم أحببت ان تظل كرستينا تحت جناح إدوارد

ولكن كمجمل القصه أحببتها بالتأكيد
تجيدين الحبكة بكل مهاره

أنتظر قادمك بكل تأكيد..

سعدتُ هُنا

عزيزتي يا سكر ، سعيدة جداً لقراءتكِ القصة
حقاً كان مهماً بالنسبةِ لي أن تقرأيها ..

شكري الجزيل .. محملاً بالتوليب الأبيض
دمتِ يا نقية بصحة و عافية

أدامكِ الله :نبض:

مرجانة
10-25-18, 05:35 PM
كتير رائعة والاسلوب بالسرد ممتاز

كلك ذوق
شاكرة جداً مرورك اللطيف و إبداء رايك

ممتنة

عدي بلال
11-07-18, 12:45 PM
القديرة مرجانة ..

بدأتِ السرد بلسان ضمير المتكلم، فكنتِ البطلة الافتراضية للنص ..
بسم الله أبدأ ..

تعريف بالبيئة الزمانية بدايةً ( الوقت مساء، والفصل شتاء ) ثم تعريف في البيئة المكانية ( الغرفة/ المنزل )، وظهور أول للشخصية الرئيسة هنا
( وأنا أحاول تدفئة جسدي ... )

تكمل الساردة وصف البيئة المكانية في الداخل والخارج هنــا ..

وتعريف بالمرحلة العمرية للشخصية ( الجامعة )، ( العمل ) ( بمفردي ) .
من المهم جداً التعريف بالشخصية، سواء من خلال السرد أو المكاشفة كما هو الحال هنا.

المونلوج الداخلي كان حاضراً في السرد ، ويكشف عن وضع هذه الشخصية هنا ..
( تمنيت لو أني أملك المال الكافي دون اللجوء للعمل الآن ) / برودة الطقس / الشتاء.

ثم تأخذنا الساردة إلى البيئة المكانية الخارجية هنــا ..
( وحملت حقيبتي وغادرت السكن ) .

( كان الطريق صعباً / تعطل الطريق للمطعم ) ، ومعلومة أخرى تلقيها لنا الساردة عن مكان العمل ضمن السياق ( المطعم ) .

ثم تأخذنا الساردة إلى بيئة مكانية أخرى ( المطعم )
( مشهد داخلي )

التأخير ع العمل كان سبباً لظهور الشخصية الثانية ( مدير المطعم )، والجمل الحوارية كانت مركزة، كنتِ موفقة بها أ. مرجانة، وتعريف باسم الشخصية الرئيسة ضمير المتكلم ( كرستينا ).

نعود إلى الاسم لاحقاً ..
من المهم أن يكون هناك سبب لغضب المدير، والساردة لم تغفل عن هذه النقطة في الجزئية التي تلت الجمل الحوارية من خلال مونولوج داخلي .. هنا ( هذه المرة الثانية التي أتأخر بها / كسر الزجاجات الباهطة ثمنها )
ثم جاءت جملة ( لا أريد أن أعود أدراجي دون دراسة أو عمل ) لتعريف أهمية العمل بالنسبة لها.

بعد الجمل الحوارية تظهر لنا شخصية جديدة ( غلوريا ) / زميلة العمل في المطعم .

تنخرط الشخصية ( كرستينا ) في العمل، وتظهر الساردة نفسية الشخصية خلال العمل، حتى موعد الاقفال ( الساعة الواحدة ) صباحاً ربما، وظهور أول للشخصية ( الزبون / الرجل )، وفعل الحركة إلى تلك الطاولة كان موفقاً جداً بالتزامن مع الحوار القصير مع الشخصية ( غلوريا ) .

جاء وصف الشخصية ( الزبون ) مختصراً بقدر الحاجة للمعرفة في هذه المعرفة ..
أربعيني / خالط البياض شعره/ ساكن الملامح/ هدوء / سيجارة / زرقة عينيه

ثم الجمل الحوارية الرائعة والمختصرة ( سأنتظرك خارجاً ) ، والتي حملت معها أول تساؤل في عقل القارىء ( من هذا الرجل ؟ ، وماذا يريد )

تعود بنا الساردة إلى خارج المطعم، والزملاء يغادرون، وأمام اصرار هذا الرجل على البقاء في انتظارها ( رغم برودة الجو ) وهذا مهم، تبدأ الساردة جمل حوارية بين الشخصيتين الرئيستين.

أود أن أشيد بتركيز الجمل الحوارية هنا أ. مرجانة واختزالها بما يفي الغرض، والافصاح عن رغبة هذا الرجل الغريبة، يدل على فهم واضح في توظيف الحوار بشكل رائع، دونما اسهاب وحشو.

غرابة الحوار هي بداية الحبكة / الصراع في داخل الشخصية ( كرستينا)

التمهيد لوضع الشخصية ( كرستينا ) في بداية النص كان مهماً وذكياً لهذا الصراع في داخلها أمام وسامة هذا الرجل/ الغنى / اللباقة / طبيب ( التعريف بالشخصية " ادوارد " ) ،يقابلها حاجة الشخصية ( كرستينا ) للاستقرار الذي تفتقده.

يحمل القارىء التساؤل في داخله .. لماذا ( كرستينا )، والساردة، تجيب من خلال جملتها الحوارية ( لماذا أنا دون غيري .؟ )

ثم تكشف الشخصية جانب آخر من الشخصية ( ادوارد ) في رده ( أحب الفتيات العفويات .... الخ ) .

لينتهي المشهد ببطاقة الشخصية ( ادوارد ) لها ، والتفكير في عرض الزواج المفاجىء منه، وذلك الشعور الذي خلفه الحوار بين الشخصيتين ( يبدو أن الحظ ابتسم لي ) .

نهاية الجزء الأول ..

عدي بلال
11-07-18, 12:58 PM
في الجزء الأول كان لدينا شخصيات رئيسة ( كرستينا ) ( ادوارد )
وشخصيات ثانوية ( غلوريا ) ( مدير المطعم )

بسم الله أبدأ ..

في هذا الجزء تبدأ الساردة من لحظة خروج الشخصية ( كرستينا ) من الجامعة، وتحدد البيئة الزمانية ( الرابعة عصراً )، تعود الشخصية إلى المنزل وتظهر من خلال السرد الصراع الداخلي لها في طلب الزواج، لتحسم أمرها ( قد اتخذت قراري )

المونولج الداخلي للشخصية، وذلك الصراع الذي أثارته الساردة كان محكماً ورائعاً يستحق الإشادة.

المكالمة الهاتفية بين الشخصيتين ( كرستينا ) و ( ادوارد ) أكدت غرابة تصرف ( ادوارد ) / السرعة في طلب الزواج.

وصف تصرف الشخصية بعد المكالمة كان متقناً وبحق جعلني أجزم بأنني أمام قاصة تعرف جيداً موطن قلمها في كل فقرة، وعند كل منعطف .. أهنئكِ

القهوة / الدراسة / النوم .. ثم الاستيقاظ على مكاملة الشخصية ( ادوارد ) والجمل الحوارية التي أظهرت ( موعد العشاء في المطعم ).

راقني عدم افغالك للبيئة المكانية والزمانية في كل مواطن السرد، فكأنما أرى مشهد متكامل ومرهق للكاتبة أمام هذه التفاصيل .

تنتقل بنا الساردة إلى المطعم، والشخصية ( ادوارد) قد رتب كل شي / مكالمة المدير/ ( غلوريا)
والجمل الحوارية مع ( كرستينا ) .
تحاول الشخصية ( غلوريا ) التأثير على قرارها ( الشخصية غلوريا هنا تنتقل من شخصية ثانوية إلى رئيسة )

العشاء ..

الحوار بين الشخصيتين يجعل القارىء يستاءل عن سبب استعجاله إلى هذه الدرجة، وكلمات ( ادوارد ) / غزله / رغبة ( كرستينا ) في الانتقال إلى المربع الثاني في حياتها طلباً للراحة .. كل هذا يدفع القارىء ألى التصديق تارةً بأنه حب من النظرة الأولى، وتارةً إلى الريبة من الشخصية ( ادوارد).
لينتهي الجزء الثاني بجملة الشخصية ( ادوارد ) زوجتي تستحق.

هذا الجزء يُظهر جوانب كثيرة في الشخصية ( ادوارد ) ، وطبيعة الأنثى في شخصية ( كرستينا).

نهاية الجزء الثاني ..





لي عودة إن شاء الله لاحقاً، لإكمال ما بدأت به.

مرجانة
11-07-18, 01:38 PM
أستاذي .. سعيدة جداً بتكرمكَ بوقتكَ على هذا النص
مقدرة جداً جهدكَ الذي تبذله ..

استكمل ، و ها أنا مصغية بكل انتباه ..

شكراً جزيلاً

عدي بلال
11-07-18, 03:30 PM
بسم الله أبداً ..

في هذا الجزء تبدأ الساردة بوصف تفاصيل حفلة الزفاف بين الشخصيتين( ادوارد) و ( كرستينا)
بضمير المتكلم كما بدأت فيه السرد منذ البداية ( فندق فخم ، وفستان زفاف راق للشخصية )
ثم فعل الحركة للشخصيات والحوارات الجانبية بينهما، ومعلومة ( الفندق ملكي ) كأول مفاجأة للشخصية ( كرستينا ).

تصرفات الشخصية ( ادوارد ) كانت منطقية، بحرصه على قربها منه ، وغزله ، ودلاله لها ( الزفاف )، وظهور شخصيات الأصدقاء المقربين من الشخصية ( ادوارد ).

أقترح ( كمافهمت / بالتقريب ) أن تحذف من النص والسبب هناك ارتباك بالجملة.

تسليط الضوء على إحدى الصديقات والتركيز على صفاتها وتصرفاتها كان سلساً، ولم أشعر بإقحامها في النص .. هنا .. ( صامتة/ تحدق بها / باردة الملامح/ جميلة )، والريبة التي زرعتها في نفس الشخصية ( كرستينا ).

تنتهي الحفلة وسط ضجيج الاصدقاء والسعادة التي شعرت بها الشخصية ( كرستينا)، وتغادر الشخصيتان إلى المنزل.

نحن الآن أمام حدث / الزواج وقد عرفنا تفاصيل ما حدث قبله، لتأخذنا الساردة إلى بداية الحبكة، من خلال الجمل الحوارية بين الشخصيتين في غرفة النوم، وأول تساؤل يخطر في بال القارىء هو لماذا يرغب أن تذهب إلى الجامعة وهي عروس ..؟!

الحبكة هنا هي اجتماعية، والشخصيات الرئيسة تتفاعل مع الحدث، والجمل الحوارية بينهما أدت إلى اكتشاف صفات جديدة في الشخصية ( ادوارد ) / العصبية / حدة التعامل / النرجسية/ ترك العروس والذهاب للمكتب في ليلة العرس، ليترك الشخصية ( كرستينا ) أمام ثاني المفاجآت ( طبيعة الشخصية " ادوارد " ) .

قطع ثم يبدأ المشهد في بيئة زمانية أخرى / الصباح، وتفاعل الشخصية ( كرستينا ) حزنها يتماشى مع تركها وحيدةً في ليلتها، ثم يأتي فعل الحركة بعد مونولوج داخلي للشخصية.

ظهور شخصية ثانوية ( الخادمة ) وقد أدت دورها في الجمل الحوارية عن مكان ( ادوارد ) وانصرفت.
وهذا هو تصرف الشخصية الثانوية( تأدية دور محدد ) دون التفاعل مع الحدث.

الجمل الحوارية بين الشخصيتين ( ادوارد) و ( كرستينا ) تمحورت حول حدث البارحة، وكان منطقياً، وعكس شخصية ( ادوارد ) أمام القارىء، وأمام الشخصية ( كرستينا ) .
كنتِ موفقة فيه أ. مرجانة.

في التاسعة صباحاً ( أفضل تحديد الوقت دائماً ) تنتقل الشخصيتان إلى بيئة مكانية جديدة ( السوق) ومع رنة هاتف الشخصية ( ادوارد ) يتم التعريف على إحدى شخصيات الأصدقاء ( جيمس ) / لطيف / مقرب من ( ادوارد ).

دعوة الغداء عند ( جيمس ) والانتقال إليها بعد العودة للمنزل والتجهيز لها / الاستحمام / التزين الملابس .

المفاجأة الثالثة للشخصية ( كرستينا) وهي أن الشخصية ( ادوارد ) مستقل بغرفة منفردة ..!
والجمل الحوارية، وتصرف ( كرستينا) قبل لحظة الانفجار كان متقناً.
الجميل في القص، هو تلك الصفات التي تُظهرها القاصة مع كل موقف، وليست مجرد تلقين. أحييكِ عليها أ. مرجانة.

ما بعد الانفجار ..

راقني جداً تصويرك لتصرف ( ادوارد ) / العصبية المغلفة بالبرود أجدتِ أ. مرجانة وببراعة رسمتِ تفاصيل الشخصية، ومن جهة أخرى تصرف الشخصية ( كرستينا) الرافض لتصرفاته.

لتختم قديرتنا الجزء الثالث لحظة خروج الشخصيات في طريقهم إلى الشخصية ( جيمس )

انتهى الجزء الثالث ...

عدي بلال
11-07-18, 04:08 PM
بسم الله أبدأ ..

في هذ الجزء تبدأ الساردة من بيئة مكانية جديدة، منزل ( جيمس )، وتعمق الفجوة بين الشخصيتين الرئيسين، من خلال تصرف الشخصية ( ادوارد ) وقد اتضحت ملامحها أكثر فأكثر ( السيطرة / العنف ) قبضته / الألم .

هذا التصرف أحدث تغيير في شخصية ( كرستينا ) / تفاعلت مع الحدث ( الارتباك / الخوف )
يستمر فعل الحركة للشخصيتين، لتظهر مع دخولهما منزل ( جيمس) شخصيات جديدة وهي
( روبرت) و ( كريس ) و ( ديفد ) ويتم التعريف عن هوية تلك المرأة التي غادرت الحفل ( جوليا ) بالإضافة إلى ( كاتي ).

الاحاديث الجانبية للشخصيات ( جيمس ) و ( كاتي ) كانت منطقية، ولم تأخذ أكثر من حقها.
وحديث ( جوليا ) وسؤالها عن عمرها جاء في الصميم.

الحوارات الجانبية للأصدقاء أشعرتني بأنني أراهم أمامي وكنتِ تمسكين بزمام الأمور بشكل رائع أ. مرجانة، وانا أعلم كم من الصعب السيطرة على عدم ترك فراغ يشعر به القارىء عند تعدد الشخصيات والحوارات في مكان واحد .. أهنئك.

فعل الحركة للشخصية ( كرستينا) / التأكد من زينتها كان ضرورياً لفتح المجال للشخصية ( جوليا ) للكشف عن طبيعة هذه الشخصية،وهذا يدل على أنكِ قاصة متمكنة بالفطرة أ. مرجانة

الجمل الحوارية بينهما كانت مدهشة ، وتحديداً ( أعجبكِ .. إنه هدية من ( ادوارد ) )
تصرف الشخصيات أثناء الجمل الحوارية كان يعبر بشكل دقيق عن تصرف النساء في مثل هكذا مواقف. أهنئكِ ..

تغادر الشخصيتان ، ورحلة العودة تحمل الكثير، والسؤال في ذهن القارىء من ( جوليا ) هذه ، ولمَ تتصرف بهذه الطريقة .

الجمل الحوارية التالية بين الشخصيتين( ادوارد ) و ( كرستينا) حملت معها كل الأجوبة، وجمال السرد يتضح في أن القاصة تلقي بالأسئلة في ذهن القارىء، تتركه يفكر، ثم تفصح عنه من خلال المواقف وليس صراحةً/ تلقين، وهذا يحسب للقاصة.

وجملة ( لأنها تحبني ) هي أول تصعيد للحبكة، ( وأنا أحبها .. إنها حبيبتي ) صعدت بالحبكة إلى مستوى آخر .
( المفاجأة الرابعة )
( جوليا ) هي حبيبة ( ادوارد)، والعكس بالعكس.

المكاشفة بين الشخصيتين بعد ذلك هي ذروة التأزم وجعلتني كقارىء أعتدل بمقعدي ..
أهنئئكِ ..

الشخصية ( ادوارد ) يستغل الشخصية ( كرستينا) لإغاظة ( جوليا )، وطبيعته البرجوازية، تعطيه الضوء الأخضر ليفعل ذلك.

والجمل الحوارية كانت نارية مع نهاية هذا الجزء وصعود ( كرستينا ) إلى غرفتها لحظة وصول المنزل، وانهيارها ..

نهاية الجزء الرابع ..

عدي بلال
11-07-18, 04:55 PM
بسم الله أبدأ ..

في هذا الجزء تبدأ الساردة في بيئة زمانية جديدة، الصباح الباكر، والشخصية ( كرستينا ) / الزوجة ما تزال تحت تأثير الصدمة، فتقرر أن تخرج من هذه المعادلة بأكثر ربح ممكن ( مال " ادوارد " )

المونولج الداخلي للشخصية ( كرستينا ) كان مهمهاً لإظهار ما تفكر به للقارىء، بعدم وجود الشخصية _ ادوارد ) للجمل الحوارية .

فعل الحركة للشخصية ( كرستينا ) كان متسلسلاً، والسرد أبعد ما يكون عن الحشو.
تستحم / تجفف شعرها / تستعد للخروج بعد قرارها الداخلي غير المعلن للشخصية ( ادوارد )
( سأعيش وأسعد نفسي )

الجدير بالذكر هنا، هو تأثير الشخصيات على بعضها وتفاعلها مع الحدث.
تتصادف الشخصيتان عند باب الغرفة، والجمل الحوارية، ودعوة الافطار قبل مغادرة الشخصية ( كرستينا ) إلى الجامعة يُظهر مدى الفجوة بينهما، تصعيد الحبكة .

راق لي تصرف ( ادوارد ) الذي يتصرف متماشياً مع طبيعته، وحبه للشخصية ( جوليا ) وعدم الاكتراث لمشاعر الزوجة . كنتِ مبدعة في وصف تصرفه أ. مرجانة.
تصرف الشخصيات في أول مواجهة كان غضباً مغلفاً ببرود، والشخصية ( كرستينا ) تغادر.

راق لي تفكيرك في تصرفها ( رفض الذهاب للجامعة في اليوم الثاني من الزواج )
تهتمين بأدق التفاصيل.

تغير خط سيرها / تتسوق / تعود محملةً بالأكياس .. والخوف الذي بداخلها من ( ادوارد ) تلاشى حين أخبرته أنها لم تذهب إلى الجامعة، بل أن شخصيتها أصبحت قوية أمام اعتراف الشخصية ( ادوارد ) لها بحبه للشخصية ( جوليا ) .

تنفذ الشخصية ( كرستينا ) ما قررته، وأول المكاسب ( سيارة ) جديدة.

الجمل الحوارية قبل الذهاب إلى معرض السيارات، كانت ضرورية، لمعرفة التخبط في داخل الشخصية ( ادوارد )، والجانب النفسي للشخصية ( كرستينا ) وصراعها بين خوفها أن تقع في حبه، وفقرها الذي هربت منه. أجدتِ أ. مرجانة.

تنتقل الساردة إلى بيئة زمانية جديدة ( المساء ) ، وبيئة مكانية جديدة ( معرض السيارات)
راقني أنكِ لم تصوري الشخصية ( كرستينا) بأنها لم تفرح داخلياً لشرائ سيارة جديدة ( هدية العرس ) ، بل تصرفت على سجيتها، وشعرت بسعادة، ولو كانت مبتورة. أحسنتِ .

ثم تنتقل الساردة إلى مشهدٍ آخر، المطعم، وأجمل حوار دار هناك بين الشخصيتين ..
وتحديداً ..
( حين تتصل عليك ثانيةً .. اجبها ) ......... تتصل بك وليس عليك
( أتعرفين يا كريستي ..أنتِ رائعة ..! )

غرام الأفاعي هذا يا أ. مرجانة ..

ينتهي المشهد ويعودان إلى المنزل، والشخصية الثانوية الخادمة ، تؤدي دوريها وتبلغ الشخصية ( ادوراد ) بأن هناك امرأة في غرفة المعيشة في انتظاره.

المفاجأة الخامسة ظهور الشخصية ( جوليا ) في المنزل، والموقف يصل ذروة التأزم ( العقدة )
لم أحبذ تصريحك ( جوليا تغيرت ) وكنت أفضل أن استنتج من خلال الحوار الذي سيكون بينهما.

لينتهي هذا الجزء مع انصراف ( كرستينا) إل غرفتها، محملةً بأفكار سوداء عن مستقبلها وخوفها من القادم.

نهاية الجزء الخامس ...

مرجانة
11-07-18, 05:10 PM
استمتعت بتحليلكَ يا أستاذي

خذ نفساً و أنا بانتظارك من جديد
و شكراً لإشاداتك ..

دمتَ بخير

عدي بلال
11-08-18, 09:36 AM
بسم الله أبدأ ..

في هذا الجزء تبدأ الساردة في بيئة زمانية جديدة، صباح اليوم التالي، تستعد الشخصية ( كرستينا ) للنزول إلى غرفة الطعام، وفكرها مشغولٌ بأحداث لقاء ( ادوارد ) و ( جوليا )، والخادمة تخبرها بذهاب ( ادوارد ) إلى العيادة، وفي اتصال هاتفي مقتضب ، يخبرها بانشغاله، وجذوة الغضب/ الفضول يكاد يفتك بعقلها، راقني تصويرك لتحركات الشخصية ( كرستينا ) في المنزل، كُنت أراها أمامي . أحسنتِ الوصف أ. مرجانة.

تدخل غرفته للمرة الأولى ، وتصادف صورة الشخصية ( جوليا )، راقني تصويرك للصراع الداخلي للشخصية ( كرستينا )، بين محاولة التأقلم على وضع لا ترغبه، وغيرتها الأنثوية الفطرية من الشخصية ( جوليا ) .

المواجهة بين الشخصيتين الزوجين، وردود فعلهما من خلال الجمال الحوارية بينهما كانت واقعية، وتتناسب مع طبيعة الشخصيات .

راقت لي هذه الجملة ( ما العيب في أن أدخل غرفة زوجي ) كردة فعل معاكسة لما تفعله الشخصية ( ادوارد ) .

ولأن الأنثى لا يهدأ لها بال حتى تعرف ما حدث بين زوجها وحبيبته ( جوليا ) فقد كان لزاماً على القاصة أن تُبقي على إصرارها لمعرفة ما جرى في الليلة الفائتة. ( حواء ) . !

الجمل الحوارية بينهما أظهرت جوانب جديدة في الشخصية ( ادوارد ) / الحزن الدفين المغلف بالقوة أمام الشخصية ( كرستينا ) .
حمل الحوار مفاجأة جديدة، ومنحنى جديد تأخنا فيه القاصة الرائعة، ( جوليا ) لا تنجب .!

الحزن في داخل الشخصية ( ادوارد ) يوازي الحزن في داخل الشخصية ( كرستينا ) ولكل منهما سببه. وهذه الجملة ( وأنا ..؟! ما ذنبي في كل الحكاية ؟! ) بيت القصيد .

يتضح الحزن جلياً في الجملة الحوارية للشخصية ( ادوارد ) هذه ( يكفي ألا تعلقي قلبك بي ... )

ثم قطع للمشهد ..

تعود الساردة بعد ذلك لتروي لنا ما آلت إليه الامور بعد هذه المفاجأة وهذه المكاشفة ..
الشخصية ( ادوارد ) يغيب عن المنزل لساعات طويلة، وحيناً آخر لا يعود من جهة ، ومن وجهة أخرى الشخصية ( كرستينا ) تقرر أن تهتم بدراستها، وأن تنفض من عقلها فكرة نجاح هذا الزواج.

الشعور بالوحدة في غياب الشخصية ( ادوارد ) كان بمثابة رسالة خفية، وهي بأن في داخل الشخصية ( كرستينا ) شيء من الحب للشخصية ( ادوارد ) ،ولكنه كبرياء الأنثى.

تأخذنا الساردة بعدها إلى بيئة زمانية جديدة، صباح يوم جديد، والشخصية ( ادوارد ) تصله دعوة عشاء من أحد الأصدقاء، والحوار بين الشخصيتين يضل في محوره الثابت، اصرار الشخصية ( ادوارد ) على تمثيل دور الزوجين، ورفض الشخصية ( كرستينا ) لهذا الدور، لينتهي الحوار بموافقة ( كرستينا) مضطرةً في نهاية الحوار، وينتهي الجزء السادس من هذه الرواية الجميلة.

عدي بلال
11-08-18, 11:07 AM
بسم الله أبدأ ..

في هذا الجزء تبدأ الساردة بتمرد الشخصية ( كرستينا )، وتعصي رغبة ( ادوارد ) في الذهاب إلى العشاء، تغادر إلى أحد المجمعات، ثم إلى مطعم ..

في المطعم تفتعل القاصة موقفاً مشابهاً لما كان يحدث معها ومديرها، واسقاط جميل في ظهور شخصية جديدة ( كارلوس ) النادل، وتعنيف مدير المطعم له، فكأنما التاريخ يعيد نفسه أمامها وذلك الـ ( كارلوس)، تقرر أن تتدخل، تدفع للمدير ثمن الزجاجات المكسورة، وتصر على مساعدة هذه الشخصية.
وقفة : المبرر للمساعدة هنا، هو اسقاط المشهد على نفسها . أحسنتِ أ. مرجانة
تتبادل أرقام الهاتف مع الشخصية ( كارلوس) ويضربان موعداً للقاء في الغد .

تعود الشخصية ( كرستينا) إلى المنزل، وراق لي تصويرك للخوف في داخل الشخصية ( كرستينا) عندما وجدت ( ادوارد ) في غرفتها، وأمام عنفه وقبضة يده على ذراعها، وخوفها تستجيب مرغمةً إلى طلبه، والذهاب معه إلى العشاء.

تنتقل الساردة إلى بيئة زمنية جديدة، صباح الغد، واللقاء المرتقب مع الشخصية الجديدة( كارلوس )
الرغبة في مساعدة هذه الشخصية، ناتيجة عن تجربتها التي مرت بها، فهي مبررة، يلتقيان، يتعارفان، ومن خلال اجمل الحوارية، يتم التعريف بشخصية ( كارلوس ) ، في نفس عمرها، لديها أخت ستتزوج قريباً، وأخ في السادسة عشر من عمره، و( كارلوس) لم يكمل درساته الجامعية بسب الظروف، لكنه وجد عملاً هذا الصباح ..
كان التعريف من خلال اللقاء جميل ومختصر، وإيجاده عمل بهذه السرعة لي تحفظ عليه.

عندما خلعت معطفها، يرى ( كارلوس) آثار غضب ( ادوارد ) على ذراعها، لكنها لا تعطي ايضاحات كثيرة عن الحادثة.

انتهى الجزء السابع ..

عدي بلال
11-08-18, 12:17 PM
بسم الله أبدأ ..

تبدأ الساردة هذا الجزء بقفزة زمنية ( أسبوعان )، تُقرِنهُ بلقاءات الشخصية ( كارلوس) والذي ينتقل من شخصية ثانوية إلى شخصية رئيسة في هذا الجزء.

تهم الشخصية ( كرستينا ) للقاء ( كارلوس)، ويدخل إلى غرفتها ( ادوارد) والجمل الحوارية بينهما تكشف فصلاً جديداً بين ( ادوارد ) و ( جوليا ).

الجمل الحوارية بين الشخصيتين ( كرستينا ) و ( ادوارد ) أراها من وجهة نظري هي ذروة التأزم ( العقدة ) ، والسبب هو أن رغبة الشخصية ( ادوارد ) بالارتباط بالشخصية ( جوليا ) أصبحت محتومة، حتى وإن أفصحت الساردة عن مخاوف الشخصية ( كرستينا) ،وحتى لو لم تنجب الشخصية ( جوليا ) أبداً .

راق لي تصوير الخوف الذي صورته الساردة في داخل الشخصية ( كرستينا) .

تستمر الجمل الحوارية بين الشخصيتين، وتفصح الساردة عن شخصية الصديق ( كارلوس ) أمام زوجها، وعندما تهم ( كرستينا) بالخروج للقاء الصديق، تنصح ( ادوارد ) بلقاء ( جوليا كنوع من التهكم والغضب في آنٍ واحد. وكانت جملة القول عند الشخصية ( ادوارد ) قاتلة
( جوليا ليست هنا ، وإلاّ لما كنت وااقفاً أمامكِ الآن ) ..! / جرح في صميم أنوثتها للشخصية ( كرستينا ) .

أنتِ مبدعة في اختيار الجمل بين الشخوص فيما يناسب الموقف .. أشهد لكِ بذلك

تخرج الشخصية ( كرستينا) للقاء ( كارلوس) ، وما يعتمل بداخلها يصل إلى الذروة، والمنولوج الداخلي للشخصية ( كرستينا) يؤكد ذلك، وتلتقي بـ ( كارلوس ) ، تتصارح معه للمرة الأولى، وتجهش في البكاء ..

راقني تعريف القارىء بمخاوف الشخصية ( كرستينا ) .

( إن ادوارد رائع جداً .. ربما كنت أحببته لولا صدوده وخديعته )
هذه الجملة كانت رائعة وكاشفة لصراع خفي داخل الشخصية ( كرستينا) .

ينصحها ( كارلوس ) بالإنفصال عن ( ادوارد )، فتشعر بارتياح مؤقت، وينتهي المشهد.

تنتقل بعدها الساردة إلى بيئة زمانية جديدة ( صباح أحد الأيام )
أفضل أن تصرحي بالفترة الزمنية أ. مرجانة .

مكالمة هاتفية من ( كارلوس ) يطلب لقاء ( كرستينا) ، فتهم بالخروج، وتتصادف مع الشخصية ( ادوارد ) ، والجمل الحوارية بينهما تكشف رغبة ( ادوارد ) بلقاء ( كارلوس ) دون معرفة اسمه بعد من جهة، وتكشف من جهة أخرى لقاء الشخصية ( ادوارد ) ب ( جوليا ) والشاهد عطرها.

ربط الرائحة بموقف سابق كان موفقاً . أحسنتِ

تنهي القاصة هذا لجزء بحقيقة مصارحة الشخصية ( كرستينا ) مع نفسها، والتعبير عن خوفها الذي وصل الذروة ..

انتهى الجزء الثامن ..

مرجانة
11-08-18, 02:46 PM
أوشكت على الإنتهاء يا أستاذي ..
سعدت بمرورك و انتقادك
و اتوق لانتقادك للنهاية ..

عدي بلال
11-10-18, 09:28 AM
بسم الله أبدأ ..
( الجزء الأخير )

تبدأ الساردة هذا الجزء في بيئة زمانية جديدة، اليوم التالي، تغادر الشخصية ( كرستينا ) إلى الجامعة، تقضي جل وقتها هناك، وتعود في المساء منهكة، لتجد هدية الوزج ( ادوارد ) معلقة على الباب، تأخذها دونما حماسٍ منها، ( الشخصية هنا تتصرف بطبيعتها، متماشيةً مع الجانب النفسي الذي وصلت إليه جراء الصراع الداخلي) ، تجد شخصية الزوج في غرفتها.
راق لي فعلالحركة التي تتقنها القاصة للشخوص في النص، تفتح الهدية تلبيةً لرغبة ( ادوارد ) ، والعطر / الهدية تجعل الشخصية ( كرستينا) تثور غاضبةً، تعتقد بأنها نفس نوعية العطر للشخصية ( جوليا) ، تلقي بها، ويؤكد لها ( ادوارد ) بأن العطر مختلف، وأنه يشبهها.

تنهار الشخصية ( كرستينا) لكثرة الضغط النفسي الذي تتعرض له، ويحاول ( ادوارد ) تهدئة ( كرستينا) لكنه يفشل، لتأتي نقطة ( الانفراج ) / طلب الطلاق . " انفراج العقدة " .

تتفق الشخصيتان على الانفاصل في الغد بعد جمل حوارية سريعة، ويغادر ( ادوارد ) الغرفة.

تنقلنا القاصة بعد ذلك إلى بيئة زمانية جديدة، صباح الغد، تستعد إلى الخروح للجامعة، ونظراتها ولسان حالها،يفتقدان المكان، وتنظر الشخصية ( للغرفة / المنزل ) نظرات المودع، وقرارها بالانفصال بات حتمياً.
راق لي تصرف الأنثى على طبيعتها، حين التقطت زجاجة العطر .. ( لاحتسبها من صديق )

تصادف ( كرستينا) الزوج في غرفة الطعام، تؤكد له رغبتها الجادة في الانفصال، والزوج ( ادوارد ) يتصرف بطبيعته الباردة، كما أرادت له القاصة منذ ظهوره أول مرة، مسمتراً في إهانة مشاعر ( كرستينا) هنــا .. ( تمهلي قليلاً، أو حتى حين زواجي من " جوليا " )
وتتفق الشخصيتان على الانفصال في الغد.

تتمرد الشخصية ( كرستينا) وتطالب الزوج بتعويض، ويؤكد لها بدوره بأ،ها لن تخرجمن هذا لزواج خاسرة .

الشخصية ( كارلوس ) كانت حاضرة في هذا النقاش، والتذكير بموعد لقائها مع الشخصية ( ادوارد ) جاء من خلال جملة حوارية من الزوج، ووأدتها الشخصية ( كرستينا) بجملة القول
( لا داعي لأن تتعرف عليه، أنا وأنت مفترقان .... )

تنتقل بنا الساردة إلى بيئة زمانية ومكانية جديدة، تخرج ( كرستينا) من الجامعة / العصر، تقرر الذهاب اإلى السوق ، في انتظار موعد انتهاء ( كارلوس* من العمل، تشتري الهدايا له ولعائلته.

الخاتمة ..

تلتقي الشخصيتان في الحديقة المجاورة لعمل ( كارلوس )، تقدم له الهدايا، وتصارحه برغبتها النهائية في الانفصال عن ( ادوارد ) ، يواسيها، ويطمئنها بأن الحياة سوف تكون أجمل.

تظهر الشخصية ( ادوراد ) في المكان، ينادي على ( كرستينا) ، والفضول لمعرفة الصديق المزعوم هي سبب مراقبته للشخصية ( كرستينا) ، وتنفي الشخصية ( كرستينا) سبب رغبتها بالانفصال المتعلقة بظهور ( كارلوس ) ، والجملة الحوارية للشخصية ( ادوارد ) تؤكد البرجوازية التي تعيشها هذه الشخصية.
( أهذا البائس صديقك ..؟ أتراه من حرضك على تركي ... )
المونولوج الداخلي للشخصية ( كرستينا)
( سأواجه الحياة بدونه .... ) كان مهماً لتمهيد القفلة التي اختارتها القاصة لهذ العمل الادبي .

تعود الشخصية ( كرستينا) إلى ( كارلوس)، لتفتح صفحة جديدة، مع طلب ( كارلوس ) الارتباط بها ، وقبول بابتسامة صغيرة ..
لتختم القاصة الجميلة هذا النص بانتصار الحب على المادة.

تم بحمد الله تحليل النص ونقده .

عدي بلال
11-10-18, 09:30 AM
خلاصة القول ..

العنوان كان موفقاً مع الفكرة المختارة .
هذا العمل يُنبئ عن ميلاد قاصة تعلم كيف تتصرف بأدواتها القصصية في خدمة النص.
ما يميز هذا النص هو الجمل الحوارية الرائعة والمتوافقة مع طبيعة الشخصيات.
الحبكة كانت مفككة محكمة ، بمعنى أن خيوطها التقت في الخاتمة ( الشخصيات الثلاث ).
تسرب إلى النص هفوات نحوية واملائية كانت بحاجة إلى مراجعة قبل النشر.
اختارتت القاصة نهاية سعيدة.

كل الشكر لكِ قديرتنا مرجانه على النفس الروائي الطويل والرائع في صياغة ( عمر مقتطف)
وأتمنى أن أقرأ لكِ رواية أخرى، بفكرة أخرى .. وأنتِ قادرة على ذلك إن شاء الله.

مرجانة
11-10-18, 12:23 PM
شكراً جزيلاً يا استاذي على رأيك
أسعدني جداً قراءتك لها ، و أسعدني أكثر أنها نالت على أعجابك

و شكراً على جهدك و شكراً على وقتك
ممتنة

آسيرة حرف
12-06-18, 03:49 PM
الفاضله / مرجانه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
احببت عنوانها
لعلك هذه المره تقطفين جزء من مشاعرنا مع هذه الروايه

الجزء الاول
بدايه جميله
طبعاً ان ترافق بين امرين هو ان تختصر وقتك كثيراً متخلياً عن اشياء كثيره

دائماً المسوؤلين يفوح غضبهم
وتظل نظرتهم تشعرك بالالم

مشوؤم من يقسو ع الاخرين وهو يعلم بحاجتهم وكأنه يستغلهم ويستنفذ كل قواهم

ايه والله جد وش يبي منها العجيز ذا ابو عيون زرقاء

ياشيخه عاد لاتخليني اتخيل كريستينا تتزوج ذا الشايب يوه
يمدي كان تخليه ابوها في الروايه
الله الله ي ميجووو 😭

وجعوه ي ادوارد ليت الدنيا تدور بك
محد يفكر يتبنى الله الله

45 سنه وهو يدور بنت
اللي زاروه في العياده كلهم ماهم مناسبين
عصبني ذا

استغفر الله العظيم ياربي بدا يعصبني
العفويات قال يعني اللي ماتحب تتسوق وهاكا
😭


الجزء الثاني

عاد ميجووو يوه لاتصدميني بالنهايه
كويستي اجل
غسلت يدي منه
عاد هي غسلت قلبي منها

استغفر الله تضحك بخجل !!
المفروض تضحك بكدر

القرد بعين امه غزال قال استقامه قال
لابغى الواحد يعيب عيب ولابغى غمض ع كل عيوبه

لا عاد لهنا وخلاص يووه تحبووووو
امداها ذكرتني ببعض الناس 🙄
معقوله البنات خفيفات حتى في الروايات
الله الله

زوجتي !! زجاجه في عينك الزرقاء

انا في كل روايه احصل من يفرسني كذا
حظي يومني اقراها ع محمل الجد :b:

ماعليه نعين عسى بس ماتكون النهايه قاسيه مثل كل مره


تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

آسيرة حرف
12-06-18, 05:34 PM
الجزء الثالث

كل شيء مثالي الا العجيز اللي قبالك 😪

ماتنلام زايغ من قبلهم خلهم يعينون بس

ماشاء الله ماشاء الله زواجهم خلص 11
احنى يبداء 12
عادي اختلاف عادات لاغير

والله ادوارد ذحين هاه يعني كبر بعيني شويه شويه بس
قال تحلو الاجازه قال هذه ناويه تسيب دراستها
سندريلا ع غفله ومتزوجه الامير 👊🏻


🤔حتى المكتب تبي تروح وراه
بديت اصدق انها حبتووو يوووه
بتجلطني ذي :MonTaseR_180:
بسم الله عليه

ميجوو ايش يعني تأبطتُ ؟
صراحه جديده عليه

يعني ليه تزوجك بعد ذا العمر عشان كحل عيونك
ماهي سألتوو من اول وقال لها ايش الجديد
يستاهل من يدور الثراء مايلقى بحياته ثرياء :MonTaseR_112:

تستاهل اللي يجيها


الجزء الرابع

عمرها 23 يعني اخر سنه جامعه تعتبر
وكان تبي تسيبها :24:
والله انها لعابه ذي الصبيه
كانت مكافحه وهي ع قد حالها ويوم حست ان الرجال غني
بنت لها احلام غبراء


ماشاء الله ي جوليا عطر بقي معك سنه !! :MonTaseR_187:
اشمعنا العطر عندي يالله يكمل شهر
شكلها تبخ منه بخه بس كل مناسبه لاغير
ياصبرك ي ارض

ههههههههههههههههههههه تعجبني صراحة ادوارد
ماعنده خط احمر عادي يدمر ههههههه

الحياه مو دايم صفقه
ولكن التنازل والاحلام تجعل منها صفقه
ياربح او خساره
تراهن بحياتك من اجل شيء فتحصل ع شيء اخر فتتمنى انك لم تبادر
شعور مؤسف ان يقابل المبادره ندم

كيف خدعها حتى هي ماسالت عنه اعماها منصبه وماله :MonTaseR_112:
البنت ذي عياره


تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

مرجانة
12-06-18, 06:44 PM
هههههههههه
حي الله أسيرة

الآن أقدر أقول الناقص بهذا المتصفح اكتمل
فديتك و فديت عيونك اللي تقرا


ايه طمعت و توهقت مسكينة :26:
المهم كملي و لا تحرميني من تعليقاتك الحلوة ههههههه

منووووووورة يا أسيرة:نبض:

آسيرة حرف
12-08-18, 02:16 PM
الجزء الخامس


سيتوقف عن التمثيل 🤨
يعني عاجبها ان ادوارد يمارس معها الخداع اهم شيء تنبسط بشكل مؤقت

الله يعني حبتووو
يا قوة الله هذا هو بيجيب لها سياره جديده
ترضى وتنسى احلامها الورديه
قال احبه قال

انا لله هي بغت لجل تعيش الرفاهيه
وشوله البكى اووووف ماتحمل انا

هههههههههههههههههه
استغفر الله غصب عني ضحكت
يعني يوم شافت باله مشغوله
توقعت بها
ليتها ماسألته هههههههههه

والله يا كريستي شعور انك مصلحه مؤقته موجع مابلومك عليه
لذلك لابد للانسان من الاكتفاء والشعور بهذا الاكتفاء الذي قد يغني عن اي شعور اخر
فالشعور المؤقت كالقنبله المؤقته عدادها لايقف حتى ينفجر صاحبها
الذي قد يستهلك مابداخله محاولاً المحافظه ع ان يبقى وقت اطول مستهلك كل راحته من اجل العدم العدم فقط الذي لم يتعلم ان الاحساس الماس ما ان يفقد بريقه يفقد قيمته

ولكن لعل الزمن يجعل لك نهايه


الجزء السادس


استغفر الله تستفزني ذي الصبيه مع انها تعرف انو مايحبها وزواجهم رهان مؤقت
ومع ذلك تقول داوم دون رؤيتي
سلامٌ قولٌ من ربٍ رحيم

تمنيت الحديث معك !!
هذه امنيه ي كريستي اقضبي كرسيك لا ادعي عليك

ليه صورها في كل مكان ؟
انا اجاوبك ياعمري يحبها يحبهااااااااا
الله الله الله بتقضي عليه

ميجوووو !!!! 😒
ادوارد جني يعني امداه من الباحه ع قولك حق المنزل وصل غرفته
ولا كريستي سلحفه جلست حتى جا وبعدين اسستوعبت نفسها

تصير في بعض القصص شياطين وكذا يعني والله يصير ليه مايصير

والله الطب تطور
يعني يمدي يعرف الواحد انه ماينجب
قبل يتزوج
ليه مايحطو هذا التحليل ضمن تحليل الزواج
يعني نوفر ع نفسنا هم الواحد يفكر العيب في مين ويعيشون وهم كل واحد يرمي عيبه ع الثاني
والله المفروض يكون ضمنها
يمدي اللي ماينجبو يتزوجو اللي ماينجبو
وبكذا خلاص محد يزعل منهم


قلك لاتعلقي قلبك بي
اضحك ولا ابكي انا
حبتك من يوم قلت لها انتظرك خارج المطعم
يالله عاد قال لاتحبيني قال

ذحين نفسي افهم 🤔
جوليا يومها نيتها تخبروو
ليه ماخبرتو يوم نوى يتزوج
ولا جمعهم في الفندق ونزلهم عريس وصدمهم وخلاص
😪 جوليا عياره
ماجازت لي يعني اشم ريحة نصب

والله يا كريستي انتي اللي ظلمتي نفسك
بس مو راضيه تستوعبي


تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

آسيرة حرف
12-08-18, 02:54 PM
الجزء السابع


كريستي لقت لها فرصه تخرج اللي في قلبها ل ادوارد

وليه تتضايق تبيه يترجاها 😒
زين ماشد ع يدها الثانيه وقلها اجلسي
هذا اللي تبيه بس ماضبط معها

يارباه من استغل من هذا هو ع قولها شديد الكرم
والله مو حلوه الواحد يحس نفسه ضحيه
وهو اللي مضحي بحاله من البدايه

ياربي ليه تبكي ما اقدر اتحمل اشوفها تبكي مع انها غابنتني

ليه كذا ما افتكر ان ادوارد قال لها احبك
يعني شلون تتبلى عليه كذا
مو حلوه والله

صح لسانك كارلوس انا كذا قلت منشان كذا تستاهل اللي جاها

الله الله الله لم يكشف نواياها هي ما حتى فكرة تسأل نفسها كبير السن ليه يبيني
ولافكرة تسأل عليه
حدها الكرت اداها
ودقت قالت موافقه لاوفق الله شيطانك ي كريستي
نصابه تبلت ع الادمي

ول ول ول


الجزء الاخير :MonTaseR_187:

هههههههههههه عجبتني اصبري حتى اتزوج جوليا
والله ي ادورد انك تحفه


صراحه انبسطت من انبساط كارلوس بالساعه حلو احساس انك تقدمي هديه وتجي مرضيه بشكل كبير

المال ليس كلي شيء ولايغني عن السعاده
مع انه يجلبها احياناً ولكن تظل السعاده غير مرتبطه بالمال
وانما بالايمان والرضى بالاقدار دون تسخط والنظر لمن هو اعلى منا بحثاً عما نريد الحياه اجمل من التنازل عنها من اجل المال فقط
هناك اشياء تستحق العناء واشياء تندثر وتختفي كامتصاص الارض للماء
تشبعها مؤقت وجفافها دائم

حزينه ي ميجووو اقصر روايه لك
مامداني استمتع بها 😭
الا وانتهت :MonTaseR_187:


ميجو متألقه في كل مره
بافكارك الحره التي تنسج من الخيال حياة الاخرين عندما تقرر شيء ثم تندم تنصدم حينها فتبدأ تتعلم
تلك الاثاره التي تحتويها روايتك
تشدني دائماً
لست من محبي الروايات اما انتي
مختلفه تماماً تجعلين من الروايه حلاوه مختلفه تجذب آسيرة حرف


تستحقين التقييم وفي انتظار الروايه الرابعه :81:

تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

مرجانة
12-08-18, 03:51 PM
قلبي يا أسيرة

في حال في كسور مثلاً يا أسيرة يكون الانجاب مستحيل و فيه خطورة شديدة
و هذا الأمر ينبه عليه بمجرد ما يحصل الكسر ههههه


حبيت افيدك عشان تساؤلك
عارفة إن الرواية فيها الكثير من الأمور المبهمة و أنا ما عطيت فيها مجال للتوضيح
و هذا الشي ما يرضي أسيرة الفضولية ههههه


الله يحفظك اللي عجبني إن الرواية ما ارفعت ضغطك أبد
منورتني أسيرة
شكراً لكلامك الطيب


مودتي و حبي
شرفتي و نورتي

شكراً جزيلاً

عتيم
06-20-19, 03:39 PM
..
الآن بدأت

حتى اللحظه .. انهيت الجزء الثاني
حتى اني حاولت ألّا اقرأ مشاركات الأعضاء .. خوفا من ان يتحدثوا عن المحتوى

ولي عودة لإستكمال الإثاره ..

وكم اتمنى الّا تكون النهايه تعيسه .. فانا حقا لا اعلم حتى اللحظه .. لماذا انتم الروائيون تميلون الى التعاسه
جربوا النهايات السعيده
حتما ستشعرون بشعور مختلف يُخرجكم من تلك العتمه ^_^

..


..

مرجانة
06-20-19, 04:04 PM
هههههه عتيم

أنا متنوعة نهاياتي
أتوقع هذي النهاية مختلفة عن غيرها !..

عموماً شرفتني يا عتيم و حقيقة متحمسة لقراءتك للرواية
شاكرة جداً لك يا عتيم

:)

طير
06-20-19, 07:59 PM
ذاك الأنيق ,.. ألم يفسد عطرها ولو بعناق !!
يال الحاجة للتملك في عروق النساء ..,مااذا لو ـتأخر هذا الفجر عن النهوض قليلا !!
أيجب أن ترعد و تبرق في سمائه ؟؟
ألم تكفها وروده رغمَ الجفاف !!

ماذا لو قابلت كرمه ُ الحاتمي ببعض الامتنان !!

إنها ستتعافى بكارلوس ,.. سيشفيها و يسرق مالها ,.. ثم يخونها مع عابرة في كروم السكر

و ستبقى تلك الح ــقبة من قلبها مختومة بالشمع الاحمر وما نقش عليها ملعون يدعى إدوارد !

يالَ الجشع !!


بخصوص هذا إدوارد ,.. في منه ع مرا ؟؟ :x147:

مرجانه ,... أنا سعيد لإني جئت بعد فصول الحكــاية
,.. تج ــيدين تحريك القارئ بين شهقتين يَ مرجانه
وردة نبتت هنــا و شكرا عميقة

مرجانة
06-21-19, 11:47 PM
و أنا أسعد يا أخي

حضوركَ الجميل طاغٍ جداً
ممتنة جداً لجمال الحضور
و لقراءتك و استمتاعك

دمتَ بخير

و شكراً جزيلاً

وجه القمر
06-23-19, 10:58 AM
صباح الخيرات


انتهيت كامل الاجزاء :85:

كرستينا اعماها الطمع!

ادوارد اكبر منها بكثير
رغبته بالزواج بتلك السرعة
كان يدلان على انه يخفي امرا ما!

وبعد حدوث الزواج واكتشافها انها مجرد لعبة لإثارة غيرة جوليا تجاهلت كرامتها و اعماها الطمع من جديد!؟

وبعد تبين ان ادوارد يغار عليها و ربما قد احبها تركته لتقع بنفس الغلط و تقبل الزواج بسرعة جنونية بشاب اخر !

بما انها تخلت عن كرامتها من البداية
لما لم تلعب نفس لعبته و تشربه بنفس الكأس ؟

تستمر مع كارلوس كصديق و توهم ادوارد ان كارلوس يعجبها و قد تتركه لاجله

كانت ستستعيد ما هو من حقها من البداية ^_^

كانت ستكسب حب ادوارد و تتنقم لنفسها من جوليا تلك :MonTaseR_172:

و تكون الرواية اطول :x30:

مستفزة يا كرستينا و اخشى ان يأخذ كارلوس منك ما اخذته من ادوارد ^_^

ويبحث عن فتاة غيرك:m9:

مرجانة كاتبة استثنائية

احب القراءة لك خصوصا رواياتك ♡

هذه الرواية كأنك استعجلتي بنهايتها!!

لم اتوقع الجزء الاخير بتلك السرعة و لم اتوقع تلك النهاية

لكن الاكيد انها لا تقل جمالا عن باقي رواياتك

استمتعت بها و بإنتظار القادم بشوق

بوركت عزيزتي

لك حبي و احترامي يا غالية :81:

مرجانة
06-23-19, 11:14 AM
حي الله وجه القمر

ههههههه فعلاً قصيرة على غير العادة
لكن كتبتها كفضفضة لا أكثر و ظهرت بهذا الشكل

كارلوس يحبها مو طمعان فيها و الأكيد بيكون لها حبيب و سند و فيه خير


وجه القمر
جداً أسعدتيني بقراءتك لـ عمرٍ مقتطف

ممتنة جداً و شاكرة لك


SEO by vBSEO 3.6.1