حسين سلطان
11-27-18, 10:56 AM
ان الجليس السيء المرض الصامت
وحياكم الله
عندما يكون الاهل منغمسين في ملذات الحياة في غفله عن اولادهم ومنهم اصحابهم فإنها اول الإنذار بمنزل يستعر ناراً.
التقيت بمدمن وتائب من المخدرات وقال لي هذه قصتي اهداني جليس السوء باقة من السموم بأسبابها خسرت المال والأهل والولد
قال والدموع تتحجر في عينيه كانت حياتي تسير في سعادة وكنت متوسط الحال في الدخل اليومي وأعيش مع زوجتي وأولادي حياة هانئة هادئه نجتمع في كل وجبة غذاء وخصصنا في كل شهر رحلة إستجمام حتى أتى اليوم المشؤوم الذي ربطني برفاق السوء وكانت البداية سيجارة تدخين ثم عرضوا عليه نوع من حبوب المخدرات وقالوا لي إنها تشرح الخاطر وتجلب السعادة كل هذا كان يقدم لي هديه ولم أعلم أنهم سماسرة ﻷرباب المخدرات بدأت حياتي في تغير من ناحية أهلي يضيق صدري من الجلوس معهم وبدؤ يرمقونني بنظرات الحسرة والندم وهم يرون شجرتهم المثمرة تتساقط اوراقها وثمارها في وحل الرذيله تطور الوضع إلى الحشيش وترقيت إلى الهروين بدء وضعي المالي في تدهور وكذلك صحتي وأخلاقي أمام المجتمع وتركت الصلاة ولولا ان زوجتي من أهل الصلاح والتقى لذهب اولادي إلى ماذهبت إليه، احتوتهم وكانت تقول لهم أن والدكم مريض.
وترقيت في هذا الوحل الى مروج برتبة فاشل ابحث عن كل رذيله وماتت الغيرة في نفسي حتى رموني خلف قضبان السجون وقبض عليه في جهه بعيده عن بلدتي ولم يزورني احد حتى انقضت مدة محكومتي وعند عودتي للمنزل وجدت والدي أصيب بجلطة ووالدتي أصيبت بالضغط والسكر كل هذا بسبب معانتهم مني وفي احد الايام كنت بأرتكب جريمه في حق زوجتي الصالحه التي لاتفارق السجادة تدعوا لي ليل نهار وفي يوم ضاق بها الحال المادي وطلبت مني فلوس لشراء حليب للولد اعتذرت لأن الفلوس يادوب تكفيني لشراء مخدر وأخذت الفلوس من جيبي وصفعتها على وجهها حتى نزفت دماً وأخذت الفلوس من يدها بقلب لايعرف الرحمه لأن المخدر عندي اهم من حليب الولد. خرجت من المنزل وشعرت بندم شديد وكيف وصل بي الحال بسبب اصحاب السواء والمخدرات. وجلست افكر في مخرج
ولم اجد إلا صديق الطفولة وصديق العمر الذي ابتعد عني بسبب المخدرات وذهبت لمنزله واحسن استقبالي وهو اعرف بحالي فقلت له ساعدني من الخروج من هذا الحال والعودة للحياة وتعويض أسرتي وأطفالي وزوجتي التي عانت كثيرا بسببي ،
قال لي اول خطوه أبعد عن جلساء السوء ولازم صلاة الجماعه وهذا مبلغ من المال أستعين به وأعطى أهلك فهم في أمس الحاجه وبعد ان تأكد لي أن السعادة هي في القرب من الله والصلاة والعبادة التي تقربني إلى الله زلفا اتجهت للحرم في عمرة اسميتها الرجوع للفضيله خير من الرذيلة ودعوت الله ان يعنني على قهر شياطين الإنس والجن اتصلت على زوجتي من الحرم فردت على الجوال وبشرتهابتوبتي واقلاعي عن المخدرات وشرحت لها قصة توبتي ودعت لي بالثبات وكانت البنت الكبرى تسمع المحادثه وقامت تبكي فرحا بهذا الخبر فأبكتنا معها ،
عدت لبيتي بعد معاناه قضيت نصف عمري مع ارباب الشر والظلال استقبلوني والديه وزوجتي واولادي بالورود وعملوا لي حفله عائلية ، وقلت الحمد لله عادة لي إنسانيتي التي اختطفوها جلساء السوء وعادة لي صحتي ومالي وأخلاقي .
انتهت القصة اللهم اهدي صاحبنا المدمن والتائب من المخدرات لطريق الخير وأهدي من ظل من شبابنا وشاباتنا قولوا آمين
وحياكم الله
عندما يكون الاهل منغمسين في ملذات الحياة في غفله عن اولادهم ومنهم اصحابهم فإنها اول الإنذار بمنزل يستعر ناراً.
التقيت بمدمن وتائب من المخدرات وقال لي هذه قصتي اهداني جليس السوء باقة من السموم بأسبابها خسرت المال والأهل والولد
قال والدموع تتحجر في عينيه كانت حياتي تسير في سعادة وكنت متوسط الحال في الدخل اليومي وأعيش مع زوجتي وأولادي حياة هانئة هادئه نجتمع في كل وجبة غذاء وخصصنا في كل شهر رحلة إستجمام حتى أتى اليوم المشؤوم الذي ربطني برفاق السوء وكانت البداية سيجارة تدخين ثم عرضوا عليه نوع من حبوب المخدرات وقالوا لي إنها تشرح الخاطر وتجلب السعادة كل هذا كان يقدم لي هديه ولم أعلم أنهم سماسرة ﻷرباب المخدرات بدأت حياتي في تغير من ناحية أهلي يضيق صدري من الجلوس معهم وبدؤ يرمقونني بنظرات الحسرة والندم وهم يرون شجرتهم المثمرة تتساقط اوراقها وثمارها في وحل الرذيله تطور الوضع إلى الحشيش وترقيت إلى الهروين بدء وضعي المالي في تدهور وكذلك صحتي وأخلاقي أمام المجتمع وتركت الصلاة ولولا ان زوجتي من أهل الصلاح والتقى لذهب اولادي إلى ماذهبت إليه، احتوتهم وكانت تقول لهم أن والدكم مريض.
وترقيت في هذا الوحل الى مروج برتبة فاشل ابحث عن كل رذيله وماتت الغيرة في نفسي حتى رموني خلف قضبان السجون وقبض عليه في جهه بعيده عن بلدتي ولم يزورني احد حتى انقضت مدة محكومتي وعند عودتي للمنزل وجدت والدي أصيب بجلطة ووالدتي أصيبت بالضغط والسكر كل هذا بسبب معانتهم مني وفي احد الايام كنت بأرتكب جريمه في حق زوجتي الصالحه التي لاتفارق السجادة تدعوا لي ليل نهار وفي يوم ضاق بها الحال المادي وطلبت مني فلوس لشراء حليب للولد اعتذرت لأن الفلوس يادوب تكفيني لشراء مخدر وأخذت الفلوس من جيبي وصفعتها على وجهها حتى نزفت دماً وأخذت الفلوس من يدها بقلب لايعرف الرحمه لأن المخدر عندي اهم من حليب الولد. خرجت من المنزل وشعرت بندم شديد وكيف وصل بي الحال بسبب اصحاب السواء والمخدرات. وجلست افكر في مخرج
ولم اجد إلا صديق الطفولة وصديق العمر الذي ابتعد عني بسبب المخدرات وذهبت لمنزله واحسن استقبالي وهو اعرف بحالي فقلت له ساعدني من الخروج من هذا الحال والعودة للحياة وتعويض أسرتي وأطفالي وزوجتي التي عانت كثيرا بسببي ،
قال لي اول خطوه أبعد عن جلساء السوء ولازم صلاة الجماعه وهذا مبلغ من المال أستعين به وأعطى أهلك فهم في أمس الحاجه وبعد ان تأكد لي أن السعادة هي في القرب من الله والصلاة والعبادة التي تقربني إلى الله زلفا اتجهت للحرم في عمرة اسميتها الرجوع للفضيله خير من الرذيلة ودعوت الله ان يعنني على قهر شياطين الإنس والجن اتصلت على زوجتي من الحرم فردت على الجوال وبشرتهابتوبتي واقلاعي عن المخدرات وشرحت لها قصة توبتي ودعت لي بالثبات وكانت البنت الكبرى تسمع المحادثه وقامت تبكي فرحا بهذا الخبر فأبكتنا معها ،
عدت لبيتي بعد معاناه قضيت نصف عمري مع ارباب الشر والظلال استقبلوني والديه وزوجتي واولادي بالورود وعملوا لي حفله عائلية ، وقلت الحمد لله عادة لي إنسانيتي التي اختطفوها جلساء السوء وعادة لي صحتي ومالي وأخلاقي .
انتهت القصة اللهم اهدي صاحبنا المدمن والتائب من المخدرات لطريق الخير وأهدي من ظل من شبابنا وشاباتنا قولوا آمين