مشاهدة النسخة كاملة : فوضى مرتبة و مربِكة
في صدري حقل كبير جداً
و ألغامه أشواق
حذاري أن تضمّني
- هذا إن ... !
أنظر !!
إلى هذا الحد ..
إلى هذا العمق تغلغلتَ بي
حتى ظن الجميع أني أنا
و أنا بعد أن عرفتكَ
كم جهلت نفسي !!
و قد أقرأ لأهرب
فيعود بي سطر إلى حيث كنت
فأكتب
لأنجو مما قرأت !!
و قد كتبتُ على ظهر قلبي ملاحظة ( قابل للكسر )
و إذا بك تهشمه !!
هذه الليلة غابة كثيفة
أشجارها مشاعر و أغصانها شوق
أنظر !!
إلى هذا الحد ..
إلى هذا العمق تغلغلتَ بي
حتى ظن الجميع أني أنا
و أنا بعد أن عرفتكَ
كم جهلت نفسي !!
أنا الرف الرث
أنا الرد المهمَل
أنا لوثة الفكر التي أضاعت مني الوقت و التوقيت
فلا تعوّلوا على امرأة ما تبقّى منها إلا البقايا !
فمعذرة لك
و تباً لي
بالأمس واربت باب أحلامي
على أمل مفقود لا زلتُ أتحرّى زيارته
فسدّ الأرق الباب و طرقه وهم عابر
أيقظ كل النائمين ، حتى نِسياني !
لا زلت أتحكّم بهذه الفوضى التي أشعر بأنها ترتّبني
تهندم حزني
و تنفي عني شائبة الجمود
و هل هناك أمل ؟!
كل الاحتمالات مباح أن نفكر بها
واحد منها فقط هو الحقيقة التي قد و قد
قد تفرحنا
و قد تؤلمنا
سأتفاءل
و إن كان التشاؤم يغلبني
غير مههتم
مزاج الريح
بانة
و قد مررتم بالفوضى و خلّفتم عِطرا
من أكثر الأشياء إيلاماً على نفس المحبّ
أن يشعر بأنه بعد أن كان على قمة قلب ما
أصبح واحداً من شعب يستوطن هذا القلب !
مجرد شخص ضمن قائمة !
فلا تعوّل على من يرفعك للقمة
ترفّع حتى لو بقيت في السفح مجهولا
يكفي أن تدرك أنك تقف على أرض ثابتة
لا على جرف قمة قابلة للانهيار
لذا
و ذاك
و ذلك
يعتري النفس إعراض
تجارب الحياة قد تعلّمنا
و لكن هي كذلك دروس نعتبر منها حتى لا نندفع باتجاه الضوء الذي قد يكون مصدره الجحيم !
رغبتي بالصمت لا تنضب
و شهيّتي للكتابة لا تتوقف
و بين الحالين يتسرب من ذاكرتي الكثير مما لا أريد كتابته و أريد قوله !
في هذا الركن المعزول
يحدث كل شيء
و لكن
لا الجدران مخوّل لها بالإفشاء
و لا الأرض مسموح لها أن تدوّن الخطى أو ترسم الطريق
و لا السقف قادر على أن ينهار حتى لو أحاط بالمشهد كاملاً
كل جنود العزلة أقسموا على أن يحرسوا هذه العزلة
و ألّا يسمحوا بهروب حتى ( دمعة ) من هذا المعتقل
كل ما يدور يحيا و يموت و لا يعلمه إلا الله
أما عن الحياة و متطلباتها
هي أوقات و مشاعر مدفوعة الأجر
ينقصها الصدق و الواقعية البحتة
حتى تحاكي الخيال أو الحلم
قد يكون الفراق بالموت أهون على النفس من فراق الأحياء !
>>>>>>>>> انتكاسة <<<<<<<<<<
ثم
أعود لما لم أكن عليه قط
يحكى أن
و قد قيل (( لــــو ))
و نهايات تقتل البدايات
و صمم يصيب الحجر
ثم شيء من البُله
يعيدني سيرتي الأولى !
ذات الغباء
الذي يصنف الجميع على أنهم (( ملائكة ))
و أن (( حسن الظن )) عادة محمودة
و سيل من المفاجآت المتوقع حدوثها
إنها ذات الحكاية
حلقة مفرغة
تلتف حتى تتحول إلى مشنقة !
من قال أننا طيبين ؟!
نحن بكل بساطة مجرد أغبياء
هذه الحقيقة التي رجمتني بها أمي
و حاولت ان أثبت خطأها
لكنها الحقيقة التي تثبتها الأيام (( لي ))
فشكراً
فلأثرثر قليلا
و بلا قيد
قد أخبرني ذات يوم سرّاً : كيف تدفع عن نفسك شبهة ؟ حتى لو أنكَ ارتكبتها
أن تبدأ الهجوم و الإنكار قبل أن تُسأَل
أن لا تتفادى خوض الحديث و لا تقع في فخ الأسئلة المباشرة و صدّها بإجابات مسددة كالرصاص
أن تقلب الطاولة و تستبدل الأدوار و تضع نفسك في مقام القاضي و تحكم ببراءتك
لا تسمح لضميرك بأن يستيقظ - على الأقل في هذه اللحظة -
حتى تضعف الحجج و يموت الشك
حتى تتحول بذكاء إلى بطل و منقذ و رمز للنزاهة !
هكذا تُدار الأمور إذن !!
شطرنج
طيف الأمل
ممتنة
من القلب للقلب
طير
كل شيء سيكون بخير
يوماً ما
بعض أقوالنا
بعض أفعالنا
هي الأخرى لها وقت متاح لنا فيه أن نعدّل عليها أو نصححها أو حتى نتراجع عنها
و بعضها
فات أوان إحداث أي تغيير فيها
نستطيع فقط أن نشعر بالأسف حيالها و تقديم الاعتذار لمن تضرر منها و أنفسنا قد تكون أول المتضررين
على سبيل الحب
أكتب
ذاك أننا و منذ ملايين السنين لا يمكن لنا أن نعيشه دون أن نشعر بالذنب !
هكذا قالت أمي
( الحب خطيئة يا فتاة )
كشجرة جرداء
أفكر فيك فأورِق
وجه القمر
وهج
و من القلب لكما
كل الحب
https://www8.0zz0.com/2019/08/24/19/131347459.jpg
لقد وَجَدتَني
كي أفقِدَك !
ألا ليتك ما وجدتَني
سؤال لابد قرعت أجراسه في عقولكم و قلوبكم
من أنتم
من نحن
و غالباً نتساءل عندما نشعر بأن هويتنا غير دقيقة الملامح و تفتقد للوضوح
و غالباً أيضاً يتجلى و يتبلور هذا السؤال أكثر عندما تتوالى الخيبات
و يصيبنا وجع خيبة الأمل
أو تصفعنا صدمة !!
عندها نقع في " أزمة الهوية و جهل الذات "
،،،،،،،،،،
من أنا ؟
من المعضلات التي لم أشعر بأنها بهذا الحجم الذي غطّى كل تفاصيلي حتى بات الأقربين يجهلونني
و التي لم يكن سببها تبرؤي من انتمائي
لكن سببها اكتسابي لشعور بالانتماء لغيري
لأرض لم تعرفني
و أشخاص لم يروني إلا في عينيه و سلوكه و ارتباكه
امتلأت رئتي بهواء لم أتنفسه إلا من خلال خيال
و عندما نهشتهم الأقدار ، بكيت
لأني كنت قومه و شعبه
لأني شهدت على حيرته
و غربته الثالثة
و توالي أحزانه
فكل من رآني بعدها أبصره في أعماقي و لم يعرفني أحد بعدَها
ثم أنني لم أحاول أن أثبت هويتي الأولى
لكني حقاً مطمئنة بهذا السعي الروحي بين هويّتين
و لم أشعر قط بازدواجية الشعور
لكني أحسست بأني ابنة أرضَين
و يرعاني رجلَين ، أحدهما أبي
تلك أنا ،
تشرّفت بك
و شكرا لغيمة ساقتكَ مطراً يعيد الخصب لهذا الجفاف .
،
مع وافر التقدير لأخ لم تلده أمي .
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 3 والزوار 0)
eve , أطياف الفرح , عطر الرومنسيه
حللتُم على القلب قبل الصفحات
و زرعتم ابتسامة امتنان
شكـــــــــراً يــــــــــا
https://www8.0zz0.com/2019/08/24/20/540134408.jpg
أمام كل حدث
أبتسم أو قد أبكي
و ما يدور خلف الواجهة
حق لي
و لأن دفتري و أقلامي أهم من هاتفي
و يتصدرون كل طاولة أجلس إليها
أثار انتباه النادلة
لتبادرني بسؤال : هل وظيفتكِ " معلّمة " ؟
أجبتها بالإيجاب فعقّبت بسؤال : و بأي تخصص ؟
فأجبتها بحركة عفوية بيدي و أنا أتخطاها مغادرة
فقالت : Writing teacher !!
ابتسمت و أكملت طريقي دون أن أعطيها جواباً شافياً
و تساءلت : هل هناك معلم للكتابة !!
لم يعد مهماً
من يبقى و من يغادر
من يصمت أو من يثرثر
لا شيء مهم
زمن الإثارة و الفضول بالنسبة لي انتهى
هذا الشعور استُنفِد تماماً
الشيء الذي يثير اهتمامي و حيرتي
هو سبب وجودي
و من أين لي طول الأمل
هذا الذي يبقيني على حافة الرجاء
إنه ليس إلا
يوم آخر لا أكثر
سيموت بعد ساعة
كان عليها ألا تعود
بعد أن تجاوزت آخر الأبواب !!
أطياف الفرح
و لأطيافكِ تتبسّم الحروف
عرض المواضيع من 1 إلى 20 من 1036
47 (الأعضاء 1 والزوار 46)
eve
( انعكاس واقع )
في مسألة الحظ
أؤمن بأنكَ أحسنه
الغضب فرصة سانحة
ليزيد احتمال السكتة
حاولي مرة أخرى يا eve
أحب وجوهكَ كلها
يغيب واحد ليشرق الآخر
شموساً تتعاقب
و تُبقي في القلب نور خافت
وداعاً
النداء الأخير
ستقوم رحلتنا المتجهة إلى الصمت الآن
أمتعتي جاهزة و خبأت فيها ابتسامة وعدني بها منذ سنوات
فإلى لقاء قريب
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,