عادل المومني
12-17-18, 12:25 AM
بينما أنت في الحياة تريد شيء يتناسب وأحلامك وطمحوك , تحاول جاهداً أن لا تخطئ في الإختيار ....
لا مزاح في الإختيار ..
مئات الأشياء في داخلك تتغير بقرار ...
لا تتخذ قراراتك إن كان عقلك مرهق وقلبك مشوهاً ممتلئاً بالصرخات ....
اهدأ ..
قدم لنفسك وقتاً إضافياً ..
الرجال أربع ...
رجل يحدق النظر بأشياء بعينها ولا يكثر الإلتفات ....
رجل مرهق بالتساؤلات والأشياء ويحب كل شي وينتمي لأي عابر ...
رجل لا يلتفت إلا لخطواته ولا يغريه في الآخرين إلا الحتمية ......
ورجل ناج من حطام الحرب يبحث عن وطن لينعم بما تبقى له به .....
أما النساء
ثلاثة ..
امرأة تريد كل شيء وتحب كل شيء ولا تخلص لشيء ...
امرأة لا تريد إلا يد لا تقطف البرتقال الا من حديقتها ولا تغادر بستانها ...
امرأة تريد ذاك ثم ذاك ثم تكره الجميع وتريد ذاك , ثم تقتله , وتبحث عن ذاك جديد .....
***
عندما كانت زهور الدحنون والبابونج تعيش بجانب البيت ، والطيور تبني على شجر اللوز أعشاشها، ولقاء الأحبة على أرصفة الطرق
، كان الوقت ينام في سبات عميق ..
قبل أن تمتلأ الأرض بالسرعة القاتلة ...!!
***
جميلتي المسافرة ..
كيف حال الشروق في الوطن الجديد ..
هل يبدو جماله طاغياً كما هو في غابات الجبال ها هنا ....!
أخبريني .. هل ما زالت ضحكاتك تملأ الأرجاء ..!
أم جف الحضور برحابة الغرباء ......
علمت عنوانك ورقم جوالك .. ولكن لم أشأ أن ازعج بداياتك ومحاولات تعايشك ..
أدرك بأن غياب الحمام عن البيوت العتيقة مؤشر رديء على موطن آخر لا خروج منه ...
أكره أن أصدق ..
بخجل لا أصدق هذا ..
****
لا مزاح في الإختيار ..
مئات الأشياء في داخلك تتغير بقرار ...
لا تتخذ قراراتك إن كان عقلك مرهق وقلبك مشوهاً ممتلئاً بالصرخات ....
اهدأ ..
قدم لنفسك وقتاً إضافياً ..
الرجال أربع ...
رجل يحدق النظر بأشياء بعينها ولا يكثر الإلتفات ....
رجل مرهق بالتساؤلات والأشياء ويحب كل شي وينتمي لأي عابر ...
رجل لا يلتفت إلا لخطواته ولا يغريه في الآخرين إلا الحتمية ......
ورجل ناج من حطام الحرب يبحث عن وطن لينعم بما تبقى له به .....
أما النساء
ثلاثة ..
امرأة تريد كل شيء وتحب كل شيء ولا تخلص لشيء ...
امرأة لا تريد إلا يد لا تقطف البرتقال الا من حديقتها ولا تغادر بستانها ...
امرأة تريد ذاك ثم ذاك ثم تكره الجميع وتريد ذاك , ثم تقتله , وتبحث عن ذاك جديد .....
***
عندما كانت زهور الدحنون والبابونج تعيش بجانب البيت ، والطيور تبني على شجر اللوز أعشاشها، ولقاء الأحبة على أرصفة الطرق
، كان الوقت ينام في سبات عميق ..
قبل أن تمتلأ الأرض بالسرعة القاتلة ...!!
***
جميلتي المسافرة ..
كيف حال الشروق في الوطن الجديد ..
هل يبدو جماله طاغياً كما هو في غابات الجبال ها هنا ....!
أخبريني .. هل ما زالت ضحكاتك تملأ الأرجاء ..!
أم جف الحضور برحابة الغرباء ......
علمت عنوانك ورقم جوالك .. ولكن لم أشأ أن ازعج بداياتك ومحاولات تعايشك ..
أدرك بأن غياب الحمام عن البيوت العتيقة مؤشر رديء على موطن آخر لا خروج منه ...
أكره أن أصدق ..
بخجل لا أصدق هذا ..
****