المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة .. إلى ميِّت .


مرجانة
12-21-18, 02:00 AM
رسالة إلى ميّت •




أعُجُّ بزُحامٍ غريب .. و كأنّي لم أحِير يوماً !..
أو لمْ أتألم ، أو لم أتعرّض للغصاتِ و النوبات ..
نوبةِ البكاءِ الحادة و الإنهزامِ و الوَجع .

و كأنَّ الألمَ قد ملأني من أخمصِ قدمي إلى رأسي !..
غصصتُ بالشعورِ حتى اختنقت ، و لمْ أجِد منفذاً لأُفرِغَ من ألمي هذهِ المرة و لو بالدموع ..!

شعورٌ مريع !.. حتى كدتُ أنّي أتوقفُ عنِ التنفس ..

و كنتَ بالطبع سبباً في ذلك .. فها أنا أُمسِكُ بروايتكَ المملوءةِ بالحبِ و أعراضهِ و أمراضهِ ..
كأولِ روايةٍ قرأتها لكَ اجتاحتني ..
تسرَّبَ الحب بطريقةٍ ما إليَّ حتى تشرّبته !..

و لكن لأفسِّرَ الأمرَ لكَ أكثر !..
لمْ تكُن روايتكَ كفيلةً لفعلِ كلّ ذلكَ بي ، فهناكَ أسبابٌ أخرى .. أسبابٌ أخرى ترجِعُ إليك .

لا أُريد لومكَ و أنتَ منْ غادرَ الحياةَ إلى الآخرة و الكلُّ يصفّقُ إليكَ و لجمالِ أعمالِك ، و كنتُ واحدةً مِن أولاءكَ الناسِ العاشقينَ لحرفك ، و إحساسِكَ و الجلبةَ التي تُصدرها أحاسيسكَ في الصدرِ و الروح ..

لكنّكَ أنتَ من أخذتني إلى عالمك ، أنتَ من جعلني أغرقُ و أغرق !.. أنتَ من أسكنني الأحلام ، و مَنْ ارتشفتُ مِن عالمهِ النشوةَ الأولى ..
و ها أنا أتساءل !..

هَلْ مَددتَ جِسراً إلى قلبي ؟!..
جسراً بلا نهاية ، أو نهايةٍ محجوبةٍ بالضبابِ السائد الذي جعلني أمشي بحذرٍ و ترقُبْ ..
أعتقدُ أنني علقتُ في ما قبلَ النهاية ، لأن الضبابَ اشتدَّ كثيراً !..

فما عُدتُ اهتدي النهاية ، و لا حتى أينَ يقودني .. هلْ يمتَدُ إلى السماءِ أم إلى حافةِ الهاوية ؟!..
لا أعرِفُ شيئاً سوى أنني أسيرُ منْ حيرةٍ إلى حيرة ..

و ذاكَ الشيء الذي أوقعتهُ فيَّ تمكّنَ مني و مِنْ كُلِّ أجزائي ..
بتُّ عارمةً بالأحاسيس ، شغوفة ، تملؤني العاطفة .. و لا أُوعزُ طبيعتي المرهفة الرقيقة لِصَنِيعكَ بي !..
لكِنّكَ مسستني حتى .. حتى فِضتُ بغزارة .. حتى صرتُ أستشعرُ بهِ من حولي .. و كأني منهُ و فيه ..

ما أخشاهُ الآن هوَ أنْ أكونَ نُسخةً أخرى منك ، لكنّي سأكونُ ضحيةَ نفسي !..
سأُغرِقُ نفسي بكلتا يديّ ، بينَ دُفّتي كتابي و في غزارةِ حرفي ..

أشعرُ بتعاسةٍ شديدة ..
و كُرهٍ أشدّ لكلِّ ما دونتهُ يدايَ و قلبي ، كَرِهتُ ما أطمحُ إليه .. كرهتُ حلمي ، أحبابي ، و كتابي الذي لمْ يولد بعد ..
أعتقِدُ في الحقيقةِ أنّهُ أُجهِضَ من رحمِ أمنياتي حينَ كنتُ في صراعي ، و ألمي و انهزامي !..

لا أستطيعُ معَ الأسف أنْ أخبركَ بكلِّ ما فيّ مِنْ شعورٍ هذهِ اللحظة .. لكنّ روايتكَ كانت البداية ، و كانتْ بالنسبةِ لي الخِتَام ..

عُذراً !.. ربما أزعجتُكَ برسالتي هذهِ و أفسدتُ راحتك ، لكنني أحسستُ حينما قرأتكَ في مقدمةِ الكتابِ أنكَ وصلتَ لي ..
لذلكَ أحببتُ أنْ أصِلَ إليك .. و لو لَمْ أصِلْ ..

دوماً أمتثِلُ بك .. في كُلِّ شيء .

رغمَ كلّ العبث الذي عصفَ بي من قبَلِ حرفك ، لَنْ تكونَ هذهِ الرواية هي الأخيرة التي سأقرَأُها ..
و لكنَّ حرفي هنَا اختنق ..
و أنا على يقينٍ أنَّ هذهِ الأوراق ستكونُ الأوراق الأخيرة ..

لِمَنْ فهمني .. و لمن لَمْ يفهمني !..
شكراً لوقتِكم و قراءتكم ، أنا شديدةُ الامتنان ، شديدةُ الحب لكلّ مَنْ أحَبّني ..



التوقيع ..

خُذلان +
أحلام +
أوهام +
أمَلْ

ربما أنا كُل هذا ، لكنّ الأكيد
أنني حُب ..

وسن
12-21-18, 02:57 AM
؛
يموت الأحياء
يموت بعدهم الامل والتواصل الواقعي والفرح وتتلاشى اشيائهم ومشاعرهم ومشاعر لهم من الكره والغل والمشاكل

الا الحب فإنه يتأبد لاحبتنا من الموتى ويعززه الشوق المتكىء على كتف الحرمان

بل وحتى من اذونا فإن ذكرياتهم تنجب لهم بعد رحيلهم حباً صغيراً يبتسم في مهد العفو
....
:Dl3:
مرجانتي البهية
كأنني اقرأها اول مرة لثاني مره

من حقي ان اكون ممتلئة بالفخر بك

تحيتي واحترامي لوقار القلم والكاتبة

،، ،،

مرجانة
12-21-18, 08:54 AM
يا عذبة ..
تتشدق الحروف فرحاً بقراءتكِ و تفاعلكِ معها للمرةِ الثانية
تعقيبكِ جميل .. رقيق كوسن الرقيقة ..

شكراً لتتويجي بهذا الحضور ..
طوق الياسمين يعانقكِ

ممتنة ..

pure
12-21-18, 12:04 PM
‏علقت لك بضلوع صدري أماني
وأنت أعتبرها في غيابي مراجيح
إن كنت تلعب لا تمادى عشاني
أخاف تاخذ راحتك حيل وتطيح

شَغَف
12-21-18, 01:02 PM
رسالة غير مقروءة في بريد شخصٍ يعيش في البرزخ ،
رائعة مرجانة ! .

الكتاب عادةً لا يموتون ،
لأن مؤلفاتهم تبقى حية ،
نقرأ لهم فنشعر بهم يخاطبوننا بالفعل ،
گ حالي مع كتابات الدكتور أحمد خالد توفيق .

دمتِ بخير :ah11:

مرجانة
12-21-18, 03:32 PM
‏علقت لك بضلوع صدري أماني
وأنت أعتبرها في غيابي مراجيح
إن كنت تلعب لا تمادى عشاني
أخاف تاخذ راحتك حيل وتطيح

إضافة جميلة أخي بيور ..
قد تزل القدم و نحنُ في غفلة .. فما نجدُ أنفسنا إلى في القاع

حضور عطر
شكري و امتناني و تقديري ..

مرجانة
12-21-18, 03:35 PM
رسالة غير مقروءة في بريد شخصٍ يعيش في البرزخ ،
رائعة مرجانة ! .

الكتاب عادةً لا يموتون ،
لأن مؤلفاتهم تبقى حية ،
نقرأ لهم فنشعر بهم يخاطبوننا بالفعل ،
گ حالي مع كتابات الدكتور أحمد خالد توفيق .

دمتِ بخير :ah11:

الروعة تجلت بمروركِ يا أنيقة
سرني حضورك يا عبق ..

ممتنة و شاكرة ..

وجه القمر
12-21-18, 03:57 PM
رسالة حية تنبض بالحياه

لن تموت ابدا ستضل مشرقة وهاجة

اسلوب مذهل ليس خفي و يمكن اكتشافه بسهولة

لا يخفى التيمز و الابداع

لك:81:

مرجانة
12-21-18, 05:02 PM
كوجه القمر لا يخفى ..

أنرتِ يا بهية
و أحطتيني بهالةٍ من نورك

شاكرة جداً هذا الحضور
و ممتنة ..

دمتِ بسعادة

وهج
12-21-18, 07:29 PM
أكان ماحدث ذنبًا بلا جريمة ،أم جريمةً بلا مُذنب ،أم أنّ الإذعان
للوجع يحرّضُ صوتَ الملامة ليُكتب ...؟

أظّنه الحرف ياعزيزتي من تفرّد بالذّنب فقد كان فائق
الاشتعال، ومن غيره أعطى للبداية هوية ، وللنّهاية شأن .

إنّها لغة الانبهار وحدها من يخطف كالموسيقى
والدّرب متاهة ، والعودة " قسمة ونصيب"
وكم هذا قاسٍ جدًّا ، فمن يعتنق الدّفء يكفر بالرّماد.

لا ترتدي الحِدادَ حرفًا غائب المِزاج خائرَ القِوى
كوني الرّواية القادمة " ثورة" لا صمتًا وورقة أخيرة ..
فهناك متّسع لكِ لأنّك بالتأكيد " حُب "


...
مرجانة
لكلّ حرفٍ هنا قُبلة

أسلوبكِ الجّذّاب متدفّق العاطفة آسر
ولكم أحببتُ قراءة تلك الأنثى الجميلة :31:

مرجانة
12-22-18, 01:46 AM
إنه سحرُ الحروف .. سحرٌ من جمال ، و سحرٌ من إثم
و قد اقترفت الحروف إثماً حيثُ أشرتِ !

يا وهجَ الحبيبة ..

همساتكِ كضمادة تلف الروح ، بلسم يقلل من حدةِ تهيج الوجع

حضوركِ الفريد بلغَ بي سماء السعادة
أنرتِ يا حبيبة ، و لحضوركِ تنحني باسقاتي ..
و لكِ ألفَ وردة ، و قبلة يا عزيزة

ممتنة ..
و شكراً

INSAAN
12-23-18, 01:00 AM
كم هو مــؤلم أن يتحول اللون الوردي إلى لونٍ قاتم

الشعور بــ الخذلان . احيانا يكون كـ السكين الباردة

تمر على الروح دون رحمة لتحرمها الرحمة..:

مرجانة هنا فاض الوجع فوق سقف كل الـتأملات .

حــد الشعور بذات السقوط في قاع الحزن

لروحكـ السعادة وما تتمنى

بوسيدون
12-23-18, 01:04 AM
في نهاية أي علاقة ،
لابد أن تأخذي وقتكِ !
في الانهمار ..
في البكاء ،
في الصراخ ،
وفي تعزية قلبك !
تريّثي ..
وامنحي جروحكِ ،
وقتاً للإلتئام .

نصوصكِ غالباً ماتكون جميلة يامرجانة ،
وأنا اقرأ تخيلّتني كشخصٍ على اعتاب المطار ،
أرى لافتةً للقادمين وأخرى للمغادرين ..
غادرت رحلتي ، وظللت أبحث عن بوابة التائهين !

مرجانة
12-23-18, 03:46 AM
كم هو مــؤلم أن يتحول اللون الوردي إلى لونٍ قاتم

الشعور بــ الخذلان . احيانا يكون كـ السكين الباردة

تمر على الروح دون رحمة لتحرمها الرحمة..:

مرجانة هنا فاض الوجع فوق سقف كل الـتأملات .

حــد الشعور بذات السقوط في قاع الحزن

لروحكـ السعادة وما تتمنى


حروفكَ جميلة الوصف يا إنسان
سعيدة بمرورك

شكراً جزيلاً .. و شكراً لتمنياتك ..

مرجانة
12-23-18, 03:56 AM
في نهاية أي علاقة ،
لابد أن تأخذي وقتكِ !
في الانهمار ..
في البكاء ،
في الصراخ ،
وفي تعزية قلبك !
تريّثي ..
وامنحي جروحكِ ،
وقتاً للإلتئام .

نصوصكِ غالباً ماتكون جميلة يامرجانة ،
وأنا اقرأ تخيلّتني كشخصٍ على اعتاب المطار ،
أرى لافتةً للقادمين وأخرى للمغادرين ..
غادرت رحلتي ، وظللت أبحث عن بوابة التائهين !

ماذا لو كنتَ عالقاً ؟!..
هل سيكون للوقتِ الممنوحِ للجرح نهاية ؟!..

سننهمر و نبكي حتى الفناء ، و ذاك الجرح قد حفرَ كثيراً في الجسد
حتى أصبحَ عاصياً على الزمنِ أن يشفيه !..
جرح عميق لا تخيطه يد الزمان .. فقد تلوثَ و انتهى ..


بوسيدون
أنتَ فريد
و بصمتكَ الفريدة تستدعي سعادتي
ممتنة ..

عتيم
12-30-18, 03:20 AM
رسالة إلى ميّت •




أعُجُّ بزُحامٍ غريب .. و كأنّي لم أحِير يوماً !..
أو لمْ أتألم ، أو لم أتعرّض للغصاتِ و النوبات ..
نوبةِ البكاءِ الحادة و الإنهزامِ و الوَجع .

و كأنَّ الألمَ قد ملأني من أخمصِ قدمي إلى رأسي !..
غصصتُ بالشعورِ حتى اختنقت ، و لمْ أجِد منفذاً لأُفرِغَ من ألمي هذهِ المرة و لو بالدموع ..!

شعورٌ مريع !.. حتى كدتُ أنّي أتوقفُ عنِ التنفس ..

و كنتَ بالطبع سبباً في ذلك .. فها أنا أُمسِكُ بروايتكَ المملوءةِ بالحبِ و أعراضهِ و أمراضهِ ..
كأولِ روايةٍ قرأتها لكَ اجتاحتني ..
تسرَّبَ الحب بطريقةٍ ما إليَّ حتى تشرّبته !..

و لكن لأفسِّرَ الأمرَ لكَ أكثر !..
لمْ تكُن روايتكَ كفيلةً لفعلِ كلّ ذلكَ بي ، فهناكَ أسبابٌ أخرى .. أسبابٌ أخرى ترجِعُ إليك .

لا أُريد لومكَ و أنتَ منْ غادرَ الحياةَ إلى الآخرة و الكلُّ يصفّقُ إليكَ و لجمالِ أعمالِك ، و كنتُ واحدةً مِن أولاءكَ الناسِ العاشقينَ لحرفك ، و إحساسِكَ و الجلبةَ التي تُصدرها أحاسيسكَ في الصدرِ و الروح ..

لكنّكَ أنتَ من أخذتني إلى عالمك ، أنتَ من جعلني أغرقُ و أغرق !.. أنتَ من أسكنني الأحلام ، و مَنْ ارتشفتُ مِن عالمهِ النشوةَ الأولى ..
و ها أنا أتساءل !..

هَلْ مَددتَ جِسراً إلى قلبي ؟!..
جسراً بلا نهاية ، أو نهايةٍ محجوبةٍ بالضبابِ السائد الذي جعلني أمشي بحذرٍ و ترقُبْ ..
أعتقدُ أنني علقتُ في ما قبلَ النهاية ، لأن الضبابَ اشتدَّ كثيراً !..

فما عُدتُ اهتدي النهاية ، و لا حتى أينَ يقودني .. هلْ يمتَدُ إلى السماءِ أم إلى حافةِ الهاوية ؟!..
لا أعرِفُ شيئاً سوى أنني أسيرُ منْ حيرةٍ إلى حيرة ..

و ذاكَ الشيء الذي أوقعتهُ فيَّ تمكّنَ مني و مِنْ كُلِّ أجزائي ..
بتُّ عارمةً بالأحاسيس ، شغوفة ، تملؤني العاطفة .. و لا أُوعزُ طبيعتي المرهفة الرقيقة لِصَنِيعكَ بي !..
لكِنّكَ مسستني حتى .. حتى فِضتُ بغزارة .. حتى صرتُ أستشعرُ بهِ من حولي .. و كأني منهُ و فيه ..

ما أخشاهُ الآن هوَ أنْ أكونَ نُسخةً أخرى منك ، لكنّي سأكونُ ضحيةَ نفسي !..
سأُغرِقُ نفسي بكلتا يديّ ، بينَ دُفّتي كتابي و في غزارةِ حرفي ..

أشعرُ بتعاسةٍ شديدة ..
و كُرهٍ أشدّ لكلِّ ما دونتهُ يدايَ و قلبي ، كَرِهتُ ما أطمحُ إليه .. كرهتُ حلمي ، أحبابي ، و كتابي الذي لمْ يولد بعد ..
أعتقِدُ في الحقيقةِ أنّهُ أُجهِضَ من رحمِ أمنياتي حينَ كنتُ في صراعي ، و ألمي و انهزامي !..

لا أستطيعُ معَ الأسف أنْ أخبركَ بكلِّ ما فيّ مِنْ شعورٍ هذهِ اللحظة .. لكنّ روايتكَ كانت البداية ، و كانتْ بالنسبةِ لي الخِتَام ..

عُذراً !.. ربما أزعجتُكَ برسالتي هذهِ و أفسدتُ راحتك ، لكنني أحسستُ حينما قرأتكَ في مقدمةِ الكتابِ أنكَ وصلتَ لي ..
لذلكَ أحببتُ أنْ أصِلَ إليك .. و لو لَمْ أصِلْ ..

دوماً أمتثِلُ بك .. في كُلِّ شيء .

رغمَ كلّ العبث الذي عصفَ بي من قبَلِ حرفك ، لَنْ تكونَ هذهِ الرواية هي الأخيرة التي سأقرَأُها ..
و لكنَّ حرفي هنَا اختنق ..
و أنا على يقينٍ أنَّ هذهِ الأوراق ستكونُ الأوراق الأخيرة ..

لِمَنْ فهمني .. و لمن لَمْ يفهمني !..
شكراً لوقتِكم و قراءتكم ، أنا شديدةُ الامتنان ، شديدةُ الحب لكلّ مَنْ أحَبّني ..



التوقيع ..

خُذلان +
أحلام +
أوهام +
أمَلْ

ربما أنا كُل هذا ، لكنّ الأكيد
أنني حُب ..
..


من لم يقف هنا وقفة تأمليّة ... فل يعذرني إن قلت : ( إصفع ذاتك بأقرب جدار .. ولا تنسى ذائقتك !! ) يا ......... ؟
..
مرجانة ...

أتعلمين .. يُخيّل إلي بأن النص الذي يُكتب بهذا الشكل المدهش
لا يخلو من إحدى إثنتين
إما أن يكون الكاتب عندما كتبه ( كان بقمة روقانه ) أو ( غارق وجداً بتفكيره )
بمعنى آخر ..: لا يكتب هذا النص .. كاتب كان يقف بالمنتصف أبداً ؟؟
..
مرجانة
أنا أعتبر هذا النص من أجمل ما كتبته أنتِ .. يا أنتِ الإبداع
كنت هنا غريق التفاصيل ورب الشمس
حتى أنني عشت الدور
..

صحّ كل كيانك .. من أخمص قدميك وإلى ضفائرك المتدليّه بأطراف جبينك


..

مرجانة
12-30-18, 06:52 AM
..

مرجانة ...

أتعلمين .. يُخيّل إلي بأن النص الذي يُكتب بهذا الشكل المدهش
لا يخلو من إحدى إثنتين
إما أن يكون الكاتب عندما كتبه ( كان بقمة روقانه ) أو ( غارق وجداً بتفكيره )
بمعنى آخر ..: لا يكتب هذا النص .. كاتب كان يقف بالمنتصف أبداً ؟؟
..
مرجانة
أنا أعتبر هذا النص من أجمل ما كتبته أنتِ .. يا أنتِ الإبداع
كنت هنا غريق التفاصيل ورب الشمس
حتى أنني عشت الدور
..

صحّ كل كيانك .. من أخمص قدميك وإلى ضفائرك المتدليّه بأطراف جبينك


..





أعتقد .. أني كنتُ غارقةً في تفكيري ..
منهمكة في رؤيةِ النزف من ذاك الوريد !.. أبحث عن مبرراتٍ لا حقيقية !

من دواعي سروري أن ينال هذا النص إعجابك
شكراً لذائقتك اللطيفة ..

ممتنة يا عتيم .. ممتنة
شكراً جزيلاً ..

ورده بريـــــه
01-09-19, 09:25 AM
رائعة كعادتك

ولا اتوقع جمالا ومزيجا اقل

دوما ترتقي بحرفك ومشاعرك الى السحاب

هي رسالة بمعنى الكلمة

وكم من رسائل تصل بريدها بعد موت

مرجانة

غريبة هي مسحات حزنك وحرفك

تدخلين قلب قارئك دونما وجل

ابدعت في كل سطر وكلمة

مرجانة
01-10-19, 07:15 AM
أهلا بالوردة البرية
لا تفوق حروفكِ رقياً و رقة
أيتها العزيزة

أسعدني مروركِ و ابهجني
ممتنة ، شكري الجزيل

فراشة كريستالية
01-10-19, 11:10 AM
قلمك مميز وجميل ما خطه
تحياتي لك:MonTaseR_207:

مساحة قلم
01-12-19, 12:44 AM
حرف عذب مميز
بانتظار جديدك

مرجانة
01-31-19, 11:33 PM
بنت عدنان
مساحة قلم

كل الشكر لجمال حضوركما
دمتما بخير

طير
07-10-19, 02:29 PM
كانَ يلتقطنا كي يلهو ,.. رسم الكثير َ من الأبواب ,..

فتح الشبابيك ,.. فخخ الحقل ..~ ومضى في قيلولة

لم يعلم أن ألغامه ستلتقطنا قبله

لم يعلم أن هذا الطفل الذي يحبو قد وقع

و الباب الذي يمرون منه قد ابتلعهم جميعا
!!

أنا الذي ظننتُ أنّ ارتطامِ الروحِ باليأسِ جنحة
َ لا أجدُ زيتاً يشعلُ فانوسَ العيدِ مِن جديد

رحلوا بصمت

كـَ طيرٍ مهاجر

وَ اختمر الوقت ,.. ,..!

و البسمة ُفي عينيكِ الدامعه ,.. كانت تحدثني ~ بالكثير !

ما زال َ القمر يخنقُ الشمس كل مساء ,.. وللفجر هيبة كلما اذنّ انحسرُ


استندي على هذه النجوم ,..و غنـــي

هم تأبطوا السحاب محلقين لـِ جنـة عرضها السموات ,.. !!

مرجانه ,.. ارسمي نجمة تتهجينها

نجمة ورا نجمة منعمل سما




مرجــــ:ورده: ــــانه

مرجانة
07-11-19, 03:56 AM
شكراً طير
هذا التعقيب الجميل

مرور رائع
سلمت

و دمتَ بخير

الوسامْ
07-11-19, 06:31 AM
ويحدث سيدتي ان نأخذ احداثيات نقطة ما
في حياتنا من روايه نرى فيها التفاصيل جميله
والطريق معبد تحفه المساحات الخضراء
ويلفه الجمال من كل صوب
وعند مباشرة الرحله يتغير الطقس
وتتكاثف الغيوم ويشتد الضباب على الطريق
حتى تنعدم الرؤيا ونعلق في المنتصف
في ذلك المكان .
لاينفع التذمر ولا الندم ولا تأنيب النفس
لماذا لم نتأنى ونختار الوقت والظروف
المناسبه للمضي في ذاك الطريق ..
لاجدوى من ذلك انتهى وقت اللوم والندم
كل تلك الخيارات اصبحت غير متاحه الآن
وعلينا ان نعيد البحث عن خيارات جديده
نكمل بها ذلك الطريق او تغيير الوجهه
الى طريق آخر يمضي بنا بسلام
الرسائل الى الاموات سيدتي ستظل عالقه
ولا جدوى من ارسالها ابدا
قد اكون ضمن من فهم مغزى حرفك الباذخ هنا
وقد اكون من الفريق الاخر
مع اي فريق كنت ياجميلة الحرف
لم اندم على العبور في ساحة الجمال
وتسجيل توقيعي في سجل شرف العابرين

اعجابي ونجومي الخمس
مقرونه بدعواتي الجميله لكِ بالسعاده ي نقاء

مرجانة
09-12-19, 11:20 AM
ربما كانَ حرياً للحرفِ أن ينتحر ، فرسائل عالقة كهذه حقاً بلا جدوى !
رسائل كهذهِ ما هي إلا محطة يلجُ إليها المتعافين للانتكاس !..

لطالما أذنبَ القلم بحق نفسه ..


الوسام ، عبور فخم
تركَ أثراً جميلاً في داخلي

ممتنة جداً و أعتذر أشد الاعتذار لهذا التأخير
و شكراً جزيلاً لك ..

ملهم
09-18-19, 03:54 AM
السير في المتاهة
متاهة ليست كأيُ متاهة!
طبيعي أن تكون الحيرة واردة بل وهي المتحكمة في مشقة أو سهولة الرحلة!
ألم , بكاء ..
هل هذا شيىء عجيب؟
إنهما ملح الحياة!
بل سكر لا يحلو الطريق بغيرهما!
فهما في كثير من طرقاتها كانا يخففان ويكشفان!
ولكن تمكن الألم..
استدراكه..
تعقبه..
ملاحقته..
احكام قبضته بك..
ماهذا الامر المفزع..؟
المشاعر هي الضحية..
كيف اذا تتقد الشموع ولا تطفئها الدموع ؟
كيف إذا هي تلك الاعين التي تحاول استجداء المطر من سحائب اجفانها.. فلا تمطر تلك السماء سوى أهات وآهات..
بالتأكيد هو شعور قاس ولا يمكن أن يتم وصفه بسهولة..
حاولي النهوض حاولي التشبث حتى بأقرب شيىء المهم اياكِ والسقوط فيجب أن تقف القدمان ويعود التنفس إلى مجرى الحياة التي تخصك التي تريدين..
رواية من الماضي أم هي رواية من الحاضر؟
أم هي رواية من الخيال؟
أم هي رواية من الامال؟
أم هي رواية ستتحقق في القريب العاجل؟
ماهذه الرواية التي وإن تم البوح بأهم عناوينها لم تكن كافية لرسم الصورة الشاملة لها ولإعطائنا التصور الاشمل عن ماضمينها عن خط سيرها عن تفاصيلها؟
وكيف للعناوين أن تفي بالتفاصيل..!
لا سيما أن معطياتها هي (حب - عَرَضْ -إعياء)!!
ألم نقل بأن الالم والبكاء سكر لهذه الرحلة؟
الم تقولي ذلك ؟
عفوا أنا من اخبرك مع علمي بعلمك!
حب ..
كيف لهذه الكلمة أن يستطيع من ينطقها أن يستحوذ على جل التفكير للغير ويقوم بوهبهم مساحات شاسعة من التخيل لحجمه اذا كان حبا يستحق ذلك ام لاء..؟
ألا تستدركين معي هذا الامر العظيم؟
فالحب ليس كلمة أو وصف أو خطوة إلى عالم ما , جميلٌ هو كان أم قبيحا..
الحب هو كونٌ كامل يجب الاصغاء أولا إلى اصوات مجراته وهي تدور بكوابكبها ونجومها المتلألئة في افلاكه سابحتاً في تدبير الله به ..
احاول أن اتخيل كثيرا كم من الوقت قمت بمحاولة وصف هذا الشعور ..
حيث أن العاشق لا يحتاج الى فهم معنى الحب بالقدر الذي يحتاج منه الغير أن يُفِهَمه لهم مع العلم بأنه غير ملزما بذلك بتاتا..!
كل خطوة لنا تدنينا إلى عالم الحب هي خطوة نحو تغير ..
خطوة تتوثق تلقائيا بنفسها في مسار الزمن..
لماذا يستلسم القلب إلى ما يريد ؟
هل بلفعل هو من يريد أم نحن ؟
هل هو يسير وفق ما يخطط له أم انه يحتمل تبعات خطواتنا تلك ويقررفي البداية هل يقدم أم يتراجع؟
أم هل نحن وإياه نسير بلا هدف وعنوان فنكتشف ما نكتشف حينها..؟
هنا أخذني الشعور الى تفكير اخر ..
فكم من خطوة واحدة نحو الحب أو بالاصح نحو السعادة كان بينها وبين تلك السعادة شجرة او شخص أو جدار أو حجاب ما حجب الاثنان عن بعضهما لبعض فتقدمت الخطوة حيث غدت في مسارها وبالتالي ابتعد الهدف المنشود فأصبح في الخلف لم يرى ولم يُعلم!
كم من خطوات افترقت او اختلفت في مسارها فباتت هائمة بدون هدف محدد أو نقطة التقاء!
هل يحتاج الحب الى تفسير أم يحتاج من نحبه إلى تفسير منا كي يزيد بقناعته في أننا نحبه حتى وإن كان غير موجود!؟
هنا شعور يتم طرحه بكل عبقرية اختلقها القلب ليوضح مدى عشقه وارتقائه بجماليات عشقه لمن يعشق..
حب يتم تذوق طعمه في كل يوم بل في كل لحظة ومع هذا يكون هذا الطعم معلقا في سماء الحيرة هل هو طُعم أم طَعم ؟
هل هو طَعماً يُتَلَذْذُ به في غياب النصف الاخر ؟
كذاكرة كخيال كمواقف كحروف كابتسامة كحزن كفرح كورقة كقلم كصورة كهمس كصدى كاحساس كملئ لفراغ الحياة الذي ظل خاويا من كل لون!؟
أم هو طُعّماً تم نصبه للأيقاع بدون قصد؟!
أم هو ذلك الطَعم الذي يأتي بحسن نية ؟!
كم هما جميلان في كلا حالتيهما..
فالتعلق بذلك الطُعم وتذوق طَعمه تعلق بالحياة للنجاة من أمر ما.
امرٍ ربما لم يكن جميلا بل كان بائسا ومملا ومحزناً!
تعلق بالامل لعل ذلك التعلق يصل الى قمة النجاة..
كم هي كثيرا المحاولات التي يحاول العاشق ان يوطدها بينه وبين قلبه وبين من يبحث عنه للاتقاء بمشاعره في نقطة الاتصال المضيئة.
تلك النقطة التي حدودها شمس مشرقة وافاقها سماءات للفرح..
فكيف له أن يدعي ويقول عن اسباب غرقه أنها (نجاة من الموت!؟؟)
كيف له أن لا يمد يده لمن يحاولون إنقاذه من الغرق!؟
بل يقوم بمحاولة اغراق نفسه بنفسه والغوص إلى الاعماق عله يموت بأسرع وقت فالموت هنا له حياة!
هنا الغرق في الحب مهما كان مصيره والاعجب مهما كان طريقه_لا نهاية له_وان حُف بكل خطر وعذاب.
كيف لك ايها العاشق الهائم أن تقول عن الحب جنة وانت تصارع الألام بسببه وتواجه الخذلان وتعيش في الاحلام ويتشرب جسدك وعيناك الاوهام..؟
كيف لك؟
ربما بقي شيىء لقد توقفت لديه كثيرا..
الأمل..
هل ستعود إلى رشدك وتمد يدك الى من يحاول انقاذك فتعود من الغرق الى التنفس أم سَتُغرق معك الالم لتتبعه في اعماق ذلك العالم تنتظر منه أن يهديك الى ما تبحث عنه هناك .. حتى وان كان ..(مجهول)؟!
نعم ربما ولعله يشعر ويحس ولو بذرة واحدة مما تعانيه من اجل الوصول اليه..
فصدى الحب لا يحبث عن الاموات الاحياء بقدر ما يبحث عن الاحياء الأموات!

مرجانة..
كم وددت دوما ان يكون لدي متسع من الوقت للاطلاع بشكل اكبر على عسجديات قلمك المتخمة بروائع الجمال ولكن للاسف لم أوفق كثيرا للوصول لها جميعا مع ما سأحاول في قادم الايام أن اقرأه فكاتبة بحجمك لا يمكن ان يتم حصر الاطلاع على ابجدياتها وادبها بهذه السهولة والسرعة...
وها أنا اقرأ اليوم لك هذه المعزوفة بالرغم من حزنها وشجنها المؤلم إلا أنها أودت بمشاعري بعيدا بعيدا إلى افاق بعيدة يندر كثيرا أن اصل اليها في كثير..
مرجانة..
اكاليال من سحائب الودق تمطر هنا بغزارة حيث كتبت وتبلل الحرف بك ولك..

تقبلي مروري..

جار القمر
09-18-19, 02:31 PM
رسالة إلى ميّت •




أعُجُّ بزُحامٍ غريب .. و كأنّي لم أحِير يوماً !..
أو لمْ أتألم ، أو لم أتعرّض للغصاتِ و النوبات ..
نوبةِ البكاءِ الحادة و الإنهزامِ و الوَجع .

و كأنَّ الألمَ قد ملأني من أخمصِ قدمي إلى رأسي !..
غصصتُ بالشعورِ حتى اختنقت ، و لمْ أجِد منفذاً لأُفرِغَ من ألمي هذهِ المرة و لو بالدموع ..!

شعورٌ مريع !.. حتى كدتُ أنّي أتوقفُ عنِ التنفس ..

و كنتَ بالطبع سبباً في ذلك .. فها أنا أُمسِكُ بروايتكَ المملوءةِ بالحبِ و أعراضهِ و أمراضهِ ..
كأولِ روايةٍ قرأتها لكَ اجتاحتني ..
تسرَّبَ الحب بطريقةٍ ما إليَّ حتى تشرّبته !..

و لكن لأفسِّرَ الأمرَ لكَ أكثر !..
لمْ تكُن روايتكَ كفيلةً لفعلِ كلّ ذلكَ بي ، فهناكَ أسبابٌ أخرى .. أسبابٌ أخرى ترجِعُ إليك .

لا أُريد لومكَ و أنتَ منْ غادرَ الحياةَ إلى الآخرة و الكلُّ يصفّقُ إليكَ و لجمالِ أعمالِك ، و كنتُ واحدةً مِن أولاءكَ الناسِ العاشقينَ لحرفك ، و إحساسِكَ و الجلبةَ التي تُصدرها أحاسيسكَ في الصدرِ و الروح ..

لكنّكَ أنتَ من أخذتني إلى عالمك ، أنتَ من جعلني أغرقُ و أغرق !.. أنتَ من أسكنني الأحلام ، و مَنْ ارتشفتُ مِن عالمهِ النشوةَ الأولى ..
و ها أنا أتساءل !..

هَلْ مَددتَ جِسراً إلى قلبي ؟!..
جسراً بلا نهاية ، أو نهايةٍ محجوبةٍ بالضبابِ السائد الذي جعلني أمشي بحذرٍ و ترقُبْ ..
أعتقدُ أنني علقتُ في ما قبلَ النهاية ، لأن الضبابَ اشتدَّ كثيراً !..

فما عُدتُ اهتدي النهاية ، و لا حتى أينَ يقودني .. هلْ يمتَدُ إلى السماءِ أم إلى حافةِ الهاوية ؟!..
لا أعرِفُ شيئاً سوى أنني أسيرُ منْ حيرةٍ إلى حيرة ..

و ذاكَ الشيء الذي أوقعتهُ فيَّ تمكّنَ مني و مِنْ كُلِّ أجزائي ..
بتُّ عارمةً بالأحاسيس ، شغوفة ، تملؤني العاطفة .. و لا أُوعزُ طبيعتي المرهفة الرقيقة لِصَنِيعكَ بي !..
لكِنّكَ مسستني حتى .. حتى فِضتُ بغزارة .. حتى صرتُ أستشعرُ بهِ من حولي .. و كأني منهُ و فيه ..

ما أخشاهُ الآن هوَ أنْ أكونَ نُسخةً أخرى منك ، لكنّي سأكونُ ضحيةَ نفسي !..
سأُغرِقُ نفسي بكلتا يديّ ، بينَ دُفّتي كتابي و في غزارةِ حرفي ..

أشعرُ بتعاسةٍ شديدة ..
و كُرهٍ أشدّ لكلِّ ما دونتهُ يدايَ و قلبي ، كَرِهتُ ما أطمحُ إليه .. كرهتُ حلمي ، أحبابي ، و كتابي الذي لمْ يولد بعد ..
أعتقِدُ في الحقيقةِ أنّهُ أُجهِضَ من رحمِ أمنياتي حينَ كنتُ في صراعي ، و ألمي و انهزامي !..

لا أستطيعُ معَ الأسف أنْ أخبركَ بكلِّ ما فيّ مِنْ شعورٍ هذهِ اللحظة .. لكنّ روايتكَ كانت البداية ، و كانتْ بالنسبةِ لي الخِتَام ..

عُذراً !.. ربما أزعجتُكَ برسالتي هذهِ و أفسدتُ راحتك ، لكنني أحسستُ حينما قرأتكَ في مقدمةِ الكتابِ أنكَ وصلتَ لي ..
لذلكَ أحببتُ أنْ أصِلَ إليك .. و لو لَمْ أصِلْ ..

دوماً أمتثِلُ بك .. في كُلِّ شيء .

رغمَ كلّ العبث الذي عصفَ بي من قبَلِ حرفك ، لَنْ تكونَ هذهِ الرواية هي الأخيرة التي سأقرَأُها ..
و لكنَّ حرفي هنَا اختنق ..
و أنا على يقينٍ أنَّ هذهِ الأوراق ستكونُ الأوراق الأخيرة ..

لِمَنْ فهمني .. و لمن لَمْ يفهمني !..
شكراً لوقتِكم و قراءتكم ، أنا شديدةُ الامتنان ، شديدةُ الحب لكلّ مَنْ أحَبّني ..



التوقيع ..

خُذلان +
أحلام +
أوهام +
أمَلْ

ربما أنا كُل هذا ، لكنّ الأكيد
أنني حُب ..


العنوان صادم
والسرد بوح مكنون يحكي ما بداخلك
رساله
عتاب
وأوجاع وجروح على وشك التلاشي
ولاكنها ممتعه رائع وأكثر ما قرئته هنا
دمتي بخير ودام نبض قلبك
جار القمر

أطياف الفرح
09-18-19, 05:39 PM
شدني العنوان
اي رسالة هذه التي ستكتبها يمينك
لاني بحق اردت ان اعرف التأثير الذي سيصيبني عند القراءة
عموما اي حرف عن الموت مؤثر
خاصة عندما نمر فيها
اكتب ايضا لإموات مازالوا في ذاكرتي ولن يغيبون عنها
...
نص مميز
وسعيدة حقا بمعرفة قلمك
كان الله في عونك وعون الجميع ياجمانة ال مسك
الفايف ستارز+التقيم.

مرجانة
09-19-19, 04:59 AM
السير في المتاهة
متاهة ليست كأيُ متاهة!
طبيعي أن تكون الحيرة واردة بل وهي المتحكمة في مشقة أو سهولة الرحلة!
ألم , بكاء ..
هل هذا شيىء عجيب؟
إنهما ملح الحياة!
بل سكر لا يحلو الطريق بغيرهما!
فهما في كثير من طرقاتها كانا يخففان ويكشفان!
ولكن تمكن الألم..
استدراكه..
تعقبه..
ملاحقته..
احكام قبضته بك..
ماهذا الامر المفزع..؟
المشاعر هي الضحية..
كيف اذا تتقد الشموع ولا تطفئها الدموع ؟
كيف إذا هي تلك الاعين التي تحاول استجداء المطر من سحائب اجفانها.. فلا تمطر تلك السماء سوى أهات وآهات..
بالتأكيد هو شعور قاس ولا يمكن أن يتم وصفه بسهولة..
حاولي النهوض حاولي التشبث حتى بأقرب شيىء المهم اياكِ والسقوط فيجب أن تقف القدمان ويعود التنفس إلى مجرى الحياة التي تخصك التي تريدين..
رواية من الماضي أم هي رواية من الحاضر؟
أم هي رواية من الخيال؟
أم هي رواية من الامال؟
أم هي رواية ستتحقق في القريب العاجل؟
ماهذه الرواية التي وإن تم البوح بأهم عناوينها لم تكن كافية لرسم الصورة الشاملة لها ولإعطائنا التصور الاشمل عن ماضمينها عن خط سيرها عن تفاصيلها؟
وكيف للعناوين أن تفي بالتفاصيل..!
لا سيما أن معطياتها هي (حب - عَرَضْ -إعياء)!!
ألم نقل بأن الالم والبكاء سكر لهذه الرحلة؟
الم تقولي ذلك ؟
عفوا أنا من اخبرك مع علمي بعلمك!
حب ..
كيف لهذه الكلمة أن يستطيع من ينطقها أن يستحوذ على جل التفكير للغير ويقوم بوهبهم مساحات شاسعة من التخيل لحجمه اذا كان حبا يستحق ذلك ام لاء..؟
ألا تستدركين معي هذا الامر العظيم؟
فالحب ليس كلمة أو وصف أو خطوة إلى عالم ما , جميلٌ هو كان أم قبيحا..
الحب هو كونٌ كامل يجب الاصغاء أولا إلى اصوات مجراته وهي تدور بكوابكبها ونجومها المتلألئة في افلاكه سابحتاً في تدبير الله به ..
احاول أن اتخيل كثيرا كم من الوقت قمت بمحاولة وصف هذا الشعور ..
حيث أن العاشق لا يحتاج الى فهم معنى الحب بالقدر الذي يحتاج منه الغير أن يُفِهَمه لهم مع العلم بأنه غير ملزما بذلك بتاتا..!
كل خطوة لنا تدنينا إلى عالم الحب هي خطوة نحو تغير ..
خطوة تتوثق تلقائيا بنفسها في مسار الزمن..
لماذا يستلسم القلب إلى ما يريد ؟
هل بلفعل هو من يريد أم نحن ؟
هل هو يسير وفق ما يخطط له أم انه يحتمل تبعات خطواتنا تلك ويقررفي البداية هل يقدم أم يتراجع؟
أم هل نحن وإياه نسير بلا هدف وعنوان فنكتشف ما نكتشف حينها..؟
هنا أخذني الشعور الى تفكير اخر ..
فكم من خطوة واحدة نحو الحب أو بالاصح نحو السعادة كان بينها وبين تلك السعادة شجرة او شخص أو جدار أو حجاب ما حجب الاثنان عن بعضهما لبعض فتقدمت الخطوة حيث غدت في مسارها وبالتالي ابتعد الهدف المنشود فأصبح في الخلف لم يرى ولم يُعلم!
كم من خطوات افترقت او اختلفت في مسارها فباتت هائمة بدون هدف محدد أو نقطة التقاء!
هل يحتاج الحب الى تفسير أم يحتاج من نحبه إلى تفسير منا كي يزيد بقناعته في أننا نحبه حتى وإن كان غير موجود!؟
هنا شعور يتم طرحه بكل عبقرية اختلقها القلب ليوضح مدى عشقه وارتقائه بجماليات عشقه لمن يعشق..
حب يتم تذوق طعمه في كل يوم بل في كل لحظة ومع هذا يكون هذا الطعم معلقا في سماء الحيرة هل هو طُعم أم طَعم ؟
هل هو طَعماً يُتَلَذْذُ به في غياب النصف الاخر ؟
كذاكرة كخيال كمواقف كحروف كابتسامة كحزن كفرح كورقة كقلم كصورة كهمس كصدى كاحساس كملئ لفراغ الحياة الذي ظل خاويا من كل لون!؟
أم هو طُعّماً تم نصبه للأيقاع بدون قصد؟!
أم هو ذلك الطَعم الذي يأتي بحسن نية ؟!
كم هما جميلان في كلا حالتيهما..
فالتعلق بذلك الطُعم وتذوق طَعمه تعلق بالحياة للنجاة من أمر ما.
امرٍ ربما لم يكن جميلا بل كان بائسا ومملا ومحزناً!
تعلق بالامل لعل ذلك التعلق يصل الى قمة النجاة..
كم هي كثيرا المحاولات التي يحاول العاشق ان يوطدها بينه وبين قلبه وبين من يبحث عنه للاتقاء بمشاعره في نقطة الاتصال المضيئة.
تلك النقطة التي حدودها شمس مشرقة وافاقها سماءات للفرح..
فكيف له أن يدعي ويقول عن اسباب غرقه أنها (نجاة من الموت!؟؟)
كيف له أن لا يمد يده لمن يحاولون إنقاذه من الغرق!؟
بل يقوم بمحاولة اغراق نفسه بنفسه والغوص إلى الاعماق عله يموت بأسرع وقت فالموت هنا له حياة!
هنا الغرق في الحب مهما كان مصيره والاعجب مهما كان طريقه_لا نهاية له_وان حُف بكل خطر وعذاب.
كيف لك ايها العاشق الهائم أن تقول عن الحب جنة وانت تصارع الألام بسببه وتواجه الخذلان وتعيش في الاحلام ويتشرب جسدك وعيناك الاوهام..؟
كيف لك؟
ربما بقي شيىء لقد توقفت لديه كثيرا..
الأمل..
هل ستعود إلى رشدك وتمد يدك الى من يحاول انقاذك فتعود من الغرق الى التنفس أم سَتُغرق معك الالم لتتبعه في اعماق ذلك العالم تنتظر منه أن يهديك الى ما تبحث عنه هناك .. حتى وان كان ..(مجهول)؟!
نعم ربما ولعله يشعر ويحس ولو بذرة واحدة مما تعانيه من اجل الوصول اليه..
فصدى الحب لا يحبث عن الاموات الاحياء بقدر ما يبحث عن الاحياء الأموات!

مرجانة..
كم وددت دوما ان يكون لدي متسع من الوقت للاطلاع بشكل اكبر على عسجديات قلمك المتخمة بروائع الجمال ولكن للاسف لم أوفق كثيرا للوصول لها جميعا مع ما سأحاول في قادم الايام أن اقرأه فكاتبة بحجمك لا يمكن ان يتم حصر الاطلاع على ابجدياتها وادبها بهذه السهولة والسرعة...
وها أنا اقرأ اليوم لك هذه المعزوفة بالرغم من حزنها وشجنها المؤلم إلا أنها أودت بمشاعري بعيدا بعيدا إلى افاق بعيدة يندر كثيرا أن اصل اليها في كثير..
مرجانة..
اكاليال من سحائب الودق تمطر هنا بغزارة حيث كتبت وتبلل الحرف بك ولك..

تقبلي مروري..



أخي ملهم ..
إنّهُ ليسَ منَ المُنصِف أنْ أقِفَ على ردكَ وقفةً عادية أو أعبُرَ عليهِ عُبوراً سريعاً ..

فلقدْ وَقفْتَ على هذا النص وقفةً طويلة !
وقفةً استجلبت فيها كل أفكارك
وقفة مترجمٍ انهمكَ في ترجمةِ النصّ و الغوصِ في تفاصيله ..

و لقد وقفتُ ذاتَ الوقفةِ الطويلة على اسهابك بكلّ تأمل
أحييّ روحَ القراءةَ فيك ، و عمقَ مشاعرك
و غزارةِ أفكارك و جمالَ انسكابك

قد حظيتُ بمروركَ الرائع و كذلكَ أحببتُ نصي من خلالِ سطوركَ أكثر
فمنَ الممتع أنْ تقرأَ أبعاداً أخرى لنصك !..

كانَ شرفاً لي عبورك الماطر
و لكم أروى السعادة في داخلي و تنامت !
ممتنة جداً

و شكراً جزيلاً لعطاءك

دمتَ سالماً ..

مرجانة
09-19-19, 05:34 AM
العنوان صادم
والسرد بوح مكنون يحكي ما بداخلك
رساله
عتاب
وأوجاع وجروح على وشك التلاشي
ولاكنها ممتعه رائع وأكثر ما قرئته هنا
دمتي بخير ودام نبض قلبك
جار القمر

أخي جار القمر ، من دواعي سروري قراءتكَ و اطلاعكَ على النص
كانت الروعة متجليةً في مرورك

شكراً جزيلاً لحضوركَ البهي
دمتَ بسعادة

مرجانة
09-19-19, 05:37 AM
شدني العنوان
اي رسالة هذه التي ستكتبها يمينك
لاني بحق اردت ان اعرف التأثير الذي سيصيبني عند القراءة
عموما اي حرف عن الموت مؤثر
خاصة عندما نمر فيها
اكتب ايضا لإموات مازالوا في ذاكرتي ولن يغيبون عنها
...
نص مميز
وسعيدة حقا بمعرفة قلمك
كان الله في عونك وعون الجميع ياجمانة ال مسك
الفايف ستارز+التقيم.

شكراً جزيلاً لكِ يا أطيافَ الفرح
و لو تعلمينَ كم أنّ تواجدكِ أسكنَ الفرحَ بقلبي

شكراً لعطائكِ الجزيل
كل التقدير لكِ يا حبيبة

مُمتنّة ..


SEO by vBSEO 3.6.1