المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء النوافذ ..


عادل المومني
12-31-18, 12:08 AM
لا أعلم ما هو الرابط الحقيقي بين الكتابة والبرد , ثم لماذا يبدو في المطر لذة كئيبة ..
بعد خدر فاحش اشتاحني منذ شهور منعني أن أتناول الحروف على معدة فارغة , بالأمس كانت نافذتي تثرثر بجانبي , لم أستطع أن تجاهلها فقمت وربت على أطرافها وأخرجت رأسي من خلالها لأستمع لأحاديث السماء على الطرقات , تبلل شعري وعدت لمكتبتي وأمسكت كتاب عزازيل لأبدأ مع بطل هذا الكتاب المجنون ... أحبكم معشر الكتاب الغابرين , أقبل رفاتكم حروف على الصفحات أملأها تمعناً ....


****


من لديه شغف في التاريخ يشعر بالحزن عندما ينتعل حذاءه ويطأ أطلال القوم الغابرة ..
ما زلت أذهب إلى قلعة "صلاح الدين الأيوبي " هذه القلعة الحزينة , تقع في محافظة عجلون شمال الأردن , لا يمكنك تخيلها حقا إن لم تدخلها , أما شعور الحزن فالأمر فقط يعود لعشاق التاريخ , أمر الحزن على هذا المكان يعود لشعور الذنب الذي نحمله على أنفسنا لرجال ملأوا البلاد مجداً ثم من بعد ذلك نأتي لبيوتهم وكأننا جببارة وتملأ ضحكاتنا أروقتها ونلقي بسجائرنا من أعالي أبراجها , لا أعلم إن كان الأمر فيه جنون ما ولكنك لن تشعر بشي إن لم تكن لديك صفات الشغف تلك ...

****

إنك تستطيع أن تقيم الناس عند اصطفافهم لسياراتهم , في اصطفافهم عند بائع الخبز , عند الحوار مع كبار السن , عندما يحصلون سهواً على ممتلكات لا تعود لهم , عندما يحدثونكم عن اهتماماتهم ,..


***


أمي تعلم بأنني مدخن , وأنا ما زلت أخفي ذلك رغم أنني شارفت على منتصف العمر ,
بالأمس داهمت غرفتي فما كان مني إلا أن تصرفت وكأنني تاجر مخدرات ألقي القبض عليه ...!


***
صغيرتي الذاهبة لجامعتها ..
بالأمس كان الجو ماطر والريح أرهقت خصلات هذه الفاتنة ..
عندما التفتت إلي وأنا أقف على باب بيتي , أشرت لها بقبعتي , فأشارت لمعطفي..
ثم مكثت أشعر بالبرد إلى أن عادت ...!




***

تعددت وسائل التواصل ولوحات الثرثرة في هذه الأيام , وكثرت فيها السفاهات وقلة الأدب والخسة ..
حقاً يؤرقني هذا المنتدى الرقيق وأعضاءه المحبين , ويخجلني لحني في الكتابة ليس ضعف بقدر ما هو عجلة في الكتابة ..
شكراً لكل فرد يصر على ابقاء القيمة للأقلام والكتب .. مع كامل حبي .

أعد النجوم
12-31-18, 12:55 AM
الله عليك استاذ عادل

كلمات وخواطر راقت لي جدا

يعطيك العافية

وتحية طيبة لقلبك الطيب

عادل المومني
12-31-18, 12:57 AM
الله عليك استاذ عادل

كلمات وخواطر راقت لي جدا

يعطيك العافية

وتحية طيبة لقلبك الطيب

أعد النجوم ..
أسعد الله أوقاتك أستاذ .

مودتي .

مرجانة
12-31-18, 01:40 AM
إنَّ للماءِ لحنٌ عذب .. بتعدد وقعه ..

موج البحر ..
هطول مطر ..
جريان نهر ..
صخب شلال ..

كلها معزوفات مائية تمتع الآذان ..
و للمطر طبيعة خاصة مرتبطة بالسماء
و دائماً الأشياء المرتبطة بالسماء تثير الروح

و طالما نحنُ على علاقةٍ ما بالكتابة
فهذهِ الإثارة تغرينا و تحرضنا على الكتابة

عادل
ممتع دائماً
و الشكر لك لأن قلمكَ يشدنا إليهِ دائماً
و بذلكَ أنتَ من يحيي الكتابة و الكتب ..

دامت حروفكَ الساحرة ..

عادل المومني
12-31-18, 01:45 AM
إنَّ للماءِ لحنٌ عذب .. بتعدد وقعه ..

موج البحر ..
هطول مطر ..
جريان نهر ..
صخب شلال ..

كلها معزوفات مائية تمتع الآذان ..
و للمطر طبيعة خاصة مرتبطة بالسماء
و دائماً الأشياء المرتبطة بالسماء تثير الروح

و طالما نحنُ على علاقةٍ ما بالكتابة
فهذهِ الإثارة تغرينا و تحرضنا على الكتابة

عادل
ممتع دائماً
و الشكر لك لأن قلمكَ يشدنا إليهِ دائماً
و بذلكَ أنتَ من يحيي الكتابة و الكتب ..

دامت حروفكَ الساحرة ..


ما زال النهر يجري ، والنوارس تتحدث بصوت مرتفع .
يسعدني انك هنا مرجانه .

مودتي .

عتيم
12-31-18, 04:38 AM
..



لله درّك يا آسر .. ورب الشمس .. تلك الخاتمه تسللت إلى أعماق روحي
وإقشعرّت لها انفاسي ..
ما أجمل أن يكون الكاتب والشاعر .. ادباء .. غرباء .. مجانين .. أياً يكن
المهم ان يكونوا روح غير متّسخه
قد يسقط أي منّا في ذلك المستنقع .. ولكن على العاقل ومن يمتلك قلب .. وألقى السّمع وهو شهيد ان يجعل من ذلك السقوط ( عبره ) يحدّث نفسه بها على أنها جريمه بحق نفسه ومروءته ومبادئه وقيمه وانسانيّته ودينه .. ثمّ لا يعود

..
أسف .. هو رد في عجل .. ونعم كان رداً على الخاتمه ولكنه ردا على كامل الموضوع فأنا اعلم بأن الكاتب أقام هذا النص الجميل والمدهش والمبكي لأجل الوصول الى تلك الخاتمه .. لذا فل تعذر ردي المتواضع


وسلم الجمال يا جميل



..

عادل المومني
12-31-18, 09:10 AM
..



لله درّك يا آسر .. ورب الشمس .. تلك الخاتمه تسللت إلى أعماق روحي
وإقشعرّت لها انفاسي ..
ما أجمل أن يكون الكاتب والشاعر .. ادباء .. غرباء .. مجانين .. أياً يكن
المهم ان يكونوا روح غير متّسخه
قد يسقط أي منّا في ذلك المستنقع .. ولكن على العاقل ومن يمتلك قلب .. وألقى السّمع وهو شهيد ان يجعل من ذلك السقوط ( عبره ) يحدّث نفسه بها على أنها جريمه بحق نفسه ومروءته ومبادئه وقيمه وانسانيّته ودينه .. ثمّ لا يعود

..
أسف .. هو رد في عجل .. ونعم كان رداً على الخاتمه ولكنه ردا على كامل الموضوع فأنا اعلم بأن الكاتب أقام هذا النص الجميل والمدهش والمبكي لأجل الوصول الى تلك الخاتمه .. لذا فل تعذر ردي المتواضع


وسلم الجمال يا جميل



..

عتيم
دائما تبعرني ردودك أستاذي الكريم .

لطالما ابكتني الحروف في حلك الغلي ..

لك مني باقة ورد أقدمها لك فشكرا .

وسن
12-31-18, 09:11 PM
؛
لي معراج آخر إلى هنا
:81:
،،

عادل المومني
12-31-18, 09:21 PM
؛
لي معراج آخر إلى هنا
:81:
،،
أهلا وسهلا 😊

وسن
01-01-19, 05:22 PM
؛
النوافذ هي عيون السماء في منازلنا تعكس لنا في كل الفصول احوالها
....
في حين انه كان النبي صل الله عليه وسلم يخاف هطوله خشية ان يكون شراً ويبسط الدعاء تحته... صرنا نحن لانعيره اي اهتمام بل ونعانق العشق تحته كأنه احد اساليب الغرام! ياسيدي لو ان الدماء تتبخر بالوانها لهطل بدلاً من الماء دماء!.... وكيف لاتقرع السماء النوافذ حولنا ببرد المطر وكيف لاتزمجر الرعود ويستل البرق سيفه ليلمع مهدداً ايانا ونحن العصاة لايرانا احد خلف الأبواب'' والنوافذ!!''هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى حقيقتنا لهذا الحد؟! ...لا أدري لماذا برغم بركة المطر...يخيفني بقدر لهفتي للتكبكب والارتجاف تحت بلله
لا تأبه بما كتبته انفاً انها هذرفات اختلطت علي

...
حسناً التاريخ وآآآه تُخلع من جوف اجوف إلا من عشق المجد وان كان هو المقتول تحت اقدام الغواني! وسكر السُكارى بالمرفهات
من يعزينا في موته ياسيدي؟!
''اللهم يا من تحيي العظام وهي رميم''

....
وفي الواقع ان جدتي كانت اول وآخر اعز اصدقائي!
،، رحمها الله،،

يبدو ان طفلتك بهية الطلة مميزة كحروفك
ماذا لو انك عتقت خصلاتها الجميلة من تعذيب الرياح لها وحر الشمس فوقها وتوجتها بالحجاب....هل سيبدو الأمر بشعاً ام الطف بقليل من العذاب الحاصل لتلك الخصلات.... قبل عني جبين صغيرتك واهدها مني قماشة ناعمة جميلة تقيها حر الشمس وبرودة الشتاء وظلم الرياح وسم بعض النظرات لعلها في يومٍ ما تروق لها اوتحتاجها... وقل لها عند مضيها لنهل العلم ان الله قال( يايحيى خذ الكتاب بقوة)

...
هل هناك احد الكتب الذي يحكي عن الكتاب اللذين تعشقهم وجعلنا قلمك نعشقهم قد قذف سحرهم بصدرك
حتى ما ابقيت منا شيء إلا وسلبته!
ولازلت اكرر الاعتذار لأنني اطيل الردود

أكتب بين الفينة والفينة
لنتنفس بانتظام
تحيتي واحترامي لهذا الوقار

:81:

عادل المومني
01-01-19, 06:43 PM
؛
النوافذ هي عيون السماء في منازلنا تعكس لنا في كل الفصول احوالها
....
في حين انه كان النبي صل الله عليه وسلم يخاف هطوله خشية ان يكون شراً ويبسط الدعاء تحته... صرنا نحن لانعيره اي اهتمام بل ونعانق العشق تحته كأنه احد اساليب الغرام! ياسيدي لو ان الدماء تتبخر بالوانها لهطل بدلاً من الماء دماء!.... وكيف لاتقرع السماء النوافذ حولنا ببرد المطر وكيف لاتزمجر الرعود ويستل البرق سيفه ليلمع مهدداً ايانا ونحن العصاة لايرانا احد خلف الأبواب'' والنوافذ!!''هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى حقيقتنا لهذا الحد؟! ...لا أدري لماذا برغم بركة المطر...يخيفني بقدر لهفتي للتكبكب والارتجاف تحت بلله
لا تأبه بما كتبته انفاً انها هذرفات اختلطت علي

...
حسناً التاريخ وآآآه تُخلع من جوف اجوف إلا من عشق المجد وان كان هو المقتول تحت اقدام الغواني! وسكر السُكارى بالمرفهات
من يعزينا في موته ياسيدي؟!
''اللهم يا من تحيي العظام وهي رميم''

....
وفي الواقع ان جدتي كانت اول وآخر اعز اصدقائي!
،، رحمها الله،،
...
هل هناك احد الكتب الذي يحكي عن الكتاب اللذين تعشقهم وجعلنا قلمك نعشقهم قد قذف سحرهم بصدرك
حتى ما ابقيت منا شيء إلا وسلبته!
ولازلت اكرر الاعتذار لأنني اطيل الردود

أكتب بين الفينة والفينة
لنتنفس بانتظام
تحيتي واحترامي لهذا الوقار

:81:


وســن "

إنني أقرأ ردودك بتمعن حتى انه لا ضير من إعادة قراءتها للدقة , وخاصة بأن التقرير الطبي أظهر بأنني أعاني من نقص حاد في فيتامين b12 وها أنا قد بدأت أحقن به ..

***
ماذا لو انك عتقت خصلاتها الجميلة من تعذيب الرياح لها وحر الشمس فوقها وتوجتها بالحجاب....هل سيبدو الأمر بشعاً ام الطف بقليل من العذاب الحاصل لتلك الخصلات.... قبل عني جبين صغيرتك واهدها مني قماشة ناعمة جميلة تقيها حر الشمس وبرودة الشتاء وظلم الرياح وسم بعض النظرات لعلها في يومٍ ما تروق لها اوتحتاجها... وقل لها عند مضيها لنهل العلم ان الله قال( يايحيى خذ الكتاب بقوة)

" سيدتي " لدي فهم مختلف للتعاليم الدينية , فأنا مؤمن بالباطن قبل الظاهر , فالظواهر المرئية للشارع خير برهان .
ما أعظم المبادئ .. وما أقصر خطى التقاليد من جروح الدين إن كانت عبثية كخزف صيني مغشوش , أما ما بينهما فنشهد الله فيه العجب .
( قبل عني جبين صغيرتك)
لا يمكنني ذلك, يبدو أنني بالغت بوصف هذه الفتاة حتى بدت كأنها ابنتي او ما شابه ^_^ , فلا يربطني مع تلك إلا التراحيب على العتبات ....

***

هل هناك احد الكتب الذي يحكي عن الكتاب اللذين تعشقهم وجعلنا قلمك نعشقهم قد قذف سحرهم بصدرك
حتى ما ابقيت منا شيء إلا وسلبته!
ولازلت اكرر الاعتذار لأنني اطيل الردود
مليئة هي مكتبتي بهؤلاء النخبة , وجاثمة هي الرفوف على ركبتيها ...
تخر مرحبه بهؤلاء وغيرهم , احمد خالد مصطفى "انتخريستوس" , عبدالرحمن منيف , باولو كويلو , عباس محمود العقاد , وغيرهم وما زلت اجهل الكثير ...."


سيدتي : أطيلي هنا كما تشاءي , ولا يزيدني ذلك إلا شغفاً بكل ما هو قادم ..
عام سعيد .

نمارق الحب
01-01-19, 11:40 PM
رووووووووووووعه:73344:

عادل المومني
01-01-19, 11:45 PM
رووووووووووووعه:73344:

نمارق .

شكرا لك .

Picasso
01-02-19, 05:39 PM
مع لحن قلم ( عادل ) ..

و إيقاع فكر ( وسن ) ..

تمايل قراء المتصفح طربا ! ..

،

سطورك يا عادل بيئة خصبة للرقي ! ..
مذهل أنت ..
ومن يعقب على حرفك ..

غني يا صديقي ..
ف محبرتك فن ! ،،،

،

عادل المومني
01-02-19, 06:15 PM
مع لحن قلم ( عادل ) ..

و إيقاع فكر ( وسن ) ..

تمايل قراء المتصفح طربا ! ..

،

سطورك يا عادل بيئة خصبة للرقي ! ..
مذهل أنت ..
ومن يعقب على حرفك ..

غني يا صديقي ..
ف محبرتك فن ! ،،،

،

Picasso

ولنا في في أطراف الحديث مئة فكر وفكره قد لا ندركها إلا بهكذا اختلاف ..وفي النهاية العقل يبني عتباته من العقول ...
أما قراءتكم picasso لهذا الطرح فهو لأيدينا حبراً وللصفحات سطور .

ورود ياسمين ترافق خطاك سيدي .


SEO by vBSEO 3.6.1