همسة خاطر
01-02-19, 11:04 PM
طُلب مني ذات مره من قبل أنثى تحملُ اسماً
رناناً تدعى لوليتا انا بكل فخر اقول بأنني أعتزُ بمعرفتي بها بأن أرتجل بحروفي في دقيقتين وجعلتني معنون (( بأن لا أتخلى عن حلمي ))
فقلت لها بإبتسامه مفعمه بالشجن والغضب من ذالك الحلم الذي تريدين مني ان لا أتخلى عنه
قلت كيف لا أتخلى عنه وأنا أول من جعل الحلم يرى الحقيقة في سباته
حيثُ أنني جعلته آلة احركها كيفما شئت بعد ان كنت ُحبيسٌ في زنزانت الوهم ومكبل بسلاسل العُقد التي تراكمت عليّ منذو الطفوله حتى اصبحت أُبحر في مركبةٌ تطوي المحيطات بعكس اتجاه الرياح طي
تعلمتُ من زنزانتي تجاوز المحن ومن القيود التمرد على الرضوخ للصعاب
حتى أصبحتُ ربان الأحلام وأصبح الحلم يقولو لي إنك حلمي قلت له إن كنتُ حلمك فأعلم أنك لاتزالُ في غيّك فالحلمُ أنتم أما أنا فأنا واقعٌ لابد أن تراه في يقضتك كما يراك البشر في سباتهم وكابوسُ في منامك كما يراه البشر في منام الخوف
آيها الحلم عُد لهم أما أنا فلا مكان لك عندي
وعندما انتهيت سمعتُ تصفيقاً حاراً وقالت بنبرة الإنبهار انك فعلاً مبدع
قلت بل أنا ابن رحم المعاناة فالإبداع طفلٌ يولد من أمٌ عانت كثيراً حتى اصبحت لا تحملَ رحماً بل تحمل بدلاً عنه معاناة حتى اقترن الابداع برحمٍ يدعى معاناة كي يعيش هذا الطفل ويخرج ليفجر ينابيع العمر الذي عاشه في وسط ذالك الرحم ويبرهن للعالم بنتائج حملٌ كاد ان يسقط لو لا ذالك الرحم🙏❤
عندها طئطت برأسها وسط ذهول قالت اتمنى ان اراى الواقع يتغلب على الحلم وتكون انت الحلم كي نرى الحياة جميله
سكتت ثم قالت استمر آيها المبدع المغمور
آيها الطفل المكبوت في حنايا المعاناة
فوالله قد هاج موج كلماتك على سؤالي حتى غرقتُ انا وسؤالي في محيطات الكلمات التي أنت ربانها
لا تبخلوا علي بنقدكم البناء فأنا في بداية طريقي
❤🙏❤🙏❤🙏❤
رناناً تدعى لوليتا انا بكل فخر اقول بأنني أعتزُ بمعرفتي بها بأن أرتجل بحروفي في دقيقتين وجعلتني معنون (( بأن لا أتخلى عن حلمي ))
فقلت لها بإبتسامه مفعمه بالشجن والغضب من ذالك الحلم الذي تريدين مني ان لا أتخلى عنه
قلت كيف لا أتخلى عنه وأنا أول من جعل الحلم يرى الحقيقة في سباته
حيثُ أنني جعلته آلة احركها كيفما شئت بعد ان كنت ُحبيسٌ في زنزانت الوهم ومكبل بسلاسل العُقد التي تراكمت عليّ منذو الطفوله حتى اصبحت أُبحر في مركبةٌ تطوي المحيطات بعكس اتجاه الرياح طي
تعلمتُ من زنزانتي تجاوز المحن ومن القيود التمرد على الرضوخ للصعاب
حتى أصبحتُ ربان الأحلام وأصبح الحلم يقولو لي إنك حلمي قلت له إن كنتُ حلمك فأعلم أنك لاتزالُ في غيّك فالحلمُ أنتم أما أنا فأنا واقعٌ لابد أن تراه في يقضتك كما يراك البشر في سباتهم وكابوسُ في منامك كما يراه البشر في منام الخوف
آيها الحلم عُد لهم أما أنا فلا مكان لك عندي
وعندما انتهيت سمعتُ تصفيقاً حاراً وقالت بنبرة الإنبهار انك فعلاً مبدع
قلت بل أنا ابن رحم المعاناة فالإبداع طفلٌ يولد من أمٌ عانت كثيراً حتى اصبحت لا تحملَ رحماً بل تحمل بدلاً عنه معاناة حتى اقترن الابداع برحمٍ يدعى معاناة كي يعيش هذا الطفل ويخرج ليفجر ينابيع العمر الذي عاشه في وسط ذالك الرحم ويبرهن للعالم بنتائج حملٌ كاد ان يسقط لو لا ذالك الرحم🙏❤
عندها طئطت برأسها وسط ذهول قالت اتمنى ان اراى الواقع يتغلب على الحلم وتكون انت الحلم كي نرى الحياة جميله
سكتت ثم قالت استمر آيها المبدع المغمور
آيها الطفل المكبوت في حنايا المعاناة
فوالله قد هاج موج كلماتك على سؤالي حتى غرقتُ انا وسؤالي في محيطات الكلمات التي أنت ربانها
لا تبخلوا علي بنقدكم البناء فأنا في بداية طريقي
❤🙏❤🙏❤🙏❤