همسة خاطر
01-03-19, 02:55 AM
بينما انا اتجول في الحياة استوقفتني محطه من محطاتها فالتقيت بها بفتاة تدعى مريم وهي بالنسبة لي من اجمل محطات عمري حيث اكتشفت انها من ارقى النساء
استوقفتني وفي عينيها المٌ عجزت الجفون عن إطلاق سراح ما قد حكم عليها قاضي الخيانة بحبسها مدى الحياة
فقلت مابيكِ
قالت بل قل ما بالكم انتم آيها الحمقى
قلت من تقصدين بأنتم
قالت بنظرةٍ مكسوره وعبرةٌ تزاحمت في مخرجها
الرجال الذين يزينون لنا انفسهم ويلبسون أقنعة ليست كوجوههم كي يخفوا لنا معادنهم الرخيصه
ويظهرون لنا ذهباً ولكنه سُرعان ما يصدى
سالتها وهل الذهب يصدى
قالت بنبرة الغضب والكره نعم لانه ليس من الذهب الخالص
قلت ويحك ولما جعلتيني منهم
قالت لانك منهم
قلت كيف حكمتي علي بذالك
قالت اذاً دعني ارى ما هو خلف قناعك الذي يجذب الانظار ويسحر العقول
ويبهج النفوس كي تنحاز اليه
ضحكتُ من قولها وقلتُ دعكِ مني واخبريني عنهم فأنا عابرٌ للسبيل وأظن أن في رحلتي هذه قد اصادفهم واخذ الحذر منهم
قالت هم بشرون يدعون الكمال
لايخطون
لا يكذبون
لا يتغيرون
وفي الحقيقه هم عكس ما أوهمونا به
فظلموا الذهب الذي لايصدى بلبسهم له حتى يكاد الذهب ان يبحث عن اسمٌ اخر كي يليق بلابسيه
قلت وما علامتهم
قالت هوياتهم العب بالقلوب
حتى يتملكونها ويتصرفون بها كيفما شاؤون
قلت ويحك هل فينا من يتلاعب بالقلوب
قالت كي يجتاز بها عقباتٌ قد يمر بها ثم يتخلص منها
قلت ماذا يأكلون
قالت القلوب ويحرقون الاكباد
قلت اذاً ماذا عنك هل انتي ممن احرقوا كبدها ام تغذوا على قلبها
قالت الاثنان معاً فها أنا حبيست هذه المحطه منذو سنواتٌ طويلة لم اجد من يأتي ليفك قيودي
ويحرر يدي
ويزرع القلب في جسدي بعد ان احرقوا حقول كبدي
فقد خاب املي بعدما عرفت الكثير منهم
حتى طوعتُ النفس ان ترضخ لحالها حتى يأتي اجلها
قلت ها أنا أمامك فأمري ما شئتي
ضحكت وفي صدرها آلم السنين يصرخ
قالت انت
قلت نعم أنا
ومالغرابةُ في ذالك
قالت أنت منهم
هنا زلزلت كيانها عندما اخبرتها بقناعي
قلت انا دواء القلوب وزارع الورد والزهور
وآسر الاحزان في كل العصور
أنا من أحمل عبق الماضي الجميل
أنا الذي قد عانيتُ من الصبر على أهل الجحود
ابتسمت لي وقد تزاحموا دموعها في محاجرها ابتهاجاً بقدومي
واعتلت اصوات العبرات في محبسها
وانفجرت الدموع ودق ناقوس الحنايا لطابور العبرات في زنزانتها
التي عجزت الجفون والمحاجر تفجيرها طوال السنين
قالت انت الذي ابحثُ عنه عاهدني ان تكون لي شريان قلبي
عاهدني ان تكون قاضي حبسي
عاهدني ان تكون سجني
عاهدني ان اكون عنوانك الذي تتوقف فيه عن الرحيل
عاهدني ان قبري بين في قفصك الصدري
قلت لها أعاهدك يامن عانت من أهل الجحود ظلماً
بان أكون لك بلسمُ لجرحك
قناعك الذي لا يصدى
ذهبٌ انصهر وانسل بذهبٍ حتى اقتوى على كل قناع
فأن الجسد بل انتي الجسد حتى شعرتُ بأن كلانا جسد
والروح فيها انفاسُ مختلطه
والقلب يضخ دمها بعدما اختلط بدمي
عندها توقفت رحلتي بمحطه جعلتني اتوقف عن مشقة السفر وطاب لي المقام عندها🙏❤
استوقفتني وفي عينيها المٌ عجزت الجفون عن إطلاق سراح ما قد حكم عليها قاضي الخيانة بحبسها مدى الحياة
فقلت مابيكِ
قالت بل قل ما بالكم انتم آيها الحمقى
قلت من تقصدين بأنتم
قالت بنظرةٍ مكسوره وعبرةٌ تزاحمت في مخرجها
الرجال الذين يزينون لنا انفسهم ويلبسون أقنعة ليست كوجوههم كي يخفوا لنا معادنهم الرخيصه
ويظهرون لنا ذهباً ولكنه سُرعان ما يصدى
سالتها وهل الذهب يصدى
قالت بنبرة الغضب والكره نعم لانه ليس من الذهب الخالص
قلت ويحك ولما جعلتيني منهم
قالت لانك منهم
قلت كيف حكمتي علي بذالك
قالت اذاً دعني ارى ما هو خلف قناعك الذي يجذب الانظار ويسحر العقول
ويبهج النفوس كي تنحاز اليه
ضحكتُ من قولها وقلتُ دعكِ مني واخبريني عنهم فأنا عابرٌ للسبيل وأظن أن في رحلتي هذه قد اصادفهم واخذ الحذر منهم
قالت هم بشرون يدعون الكمال
لايخطون
لا يكذبون
لا يتغيرون
وفي الحقيقه هم عكس ما أوهمونا به
فظلموا الذهب الذي لايصدى بلبسهم له حتى يكاد الذهب ان يبحث عن اسمٌ اخر كي يليق بلابسيه
قلت وما علامتهم
قالت هوياتهم العب بالقلوب
حتى يتملكونها ويتصرفون بها كيفما شاؤون
قلت ويحك هل فينا من يتلاعب بالقلوب
قالت كي يجتاز بها عقباتٌ قد يمر بها ثم يتخلص منها
قلت ماذا يأكلون
قالت القلوب ويحرقون الاكباد
قلت اذاً ماذا عنك هل انتي ممن احرقوا كبدها ام تغذوا على قلبها
قالت الاثنان معاً فها أنا حبيست هذه المحطه منذو سنواتٌ طويلة لم اجد من يأتي ليفك قيودي
ويحرر يدي
ويزرع القلب في جسدي بعد ان احرقوا حقول كبدي
فقد خاب املي بعدما عرفت الكثير منهم
حتى طوعتُ النفس ان ترضخ لحالها حتى يأتي اجلها
قلت ها أنا أمامك فأمري ما شئتي
ضحكت وفي صدرها آلم السنين يصرخ
قالت انت
قلت نعم أنا
ومالغرابةُ في ذالك
قالت أنت منهم
هنا زلزلت كيانها عندما اخبرتها بقناعي
قلت انا دواء القلوب وزارع الورد والزهور
وآسر الاحزان في كل العصور
أنا من أحمل عبق الماضي الجميل
أنا الذي قد عانيتُ من الصبر على أهل الجحود
ابتسمت لي وقد تزاحموا دموعها في محاجرها ابتهاجاً بقدومي
واعتلت اصوات العبرات في محبسها
وانفجرت الدموع ودق ناقوس الحنايا لطابور العبرات في زنزانتها
التي عجزت الجفون والمحاجر تفجيرها طوال السنين
قالت انت الذي ابحثُ عنه عاهدني ان تكون لي شريان قلبي
عاهدني ان تكون قاضي حبسي
عاهدني ان تكون سجني
عاهدني ان اكون عنوانك الذي تتوقف فيه عن الرحيل
عاهدني ان قبري بين في قفصك الصدري
قلت لها أعاهدك يامن عانت من أهل الجحود ظلماً
بان أكون لك بلسمُ لجرحك
قناعك الذي لا يصدى
ذهبٌ انصهر وانسل بذهبٍ حتى اقتوى على كل قناع
فأن الجسد بل انتي الجسد حتى شعرتُ بأن كلانا جسد
والروح فيها انفاسُ مختلطه
والقلب يضخ دمها بعدما اختلط بدمي
عندها توقفت رحلتي بمحطه جعلتني اتوقف عن مشقة السفر وطاب لي المقام عندها🙏❤