المحور
01-05-19, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام
بعد مئة عام من الآن (١٤٤٠هجري )* يعني (١٥٤٠ )هجري
سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض، وسيكون مصيرنا الأبدي قد أصبح واضحاً جلياً أمام أعيننا، وسيسكن بيوتنا أناس غرباء، وسيؤدي أعمالنا ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون، لن يتذكروا شيئاً عنا.
فمن فينا يخطر أبو جده على باله؟
فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلنا، كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مئة عام.
إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر الكون، ستطوى وتنقضي في طرفة عين، وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال، كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه، فلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا، وزمننا الحقيقي في هذا الكون، فهو أصغر مما نتصور.
هناك بعد مئة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة، وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة
وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات وخاصة الصدقات الجاريات، وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائل منها كما في قوله تعالى: (… قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)، وقوله تعالى: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)
وقوله تعالى: (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)
طالما لا زال في العمر بقية، فلنعتبر ونغيّر
الي متي ونحن نعلم أ ن نحن سوف نموت ونعلم ان هذا الدينا ليست دار قرار برغم من هذا أن البعض يلهث وراء الدينا.
الدنيا دار غروو, ونسي ان هناك نعيم يفوق بكثير ماموجود في الدنيا بكثير لاتصور كما في الحديث.
الجنه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وفي بعض رواياته: ولا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل. الراوي البخاري .
اللهم اجعلنا من عبادتك الصالحين .
اقبل علي الله ولا تجعل الدينا أكبر همك و أجعل همك رضي الله .
سبحان الله نعلم ولا نعتبر انما هي قلوب اعرضت عن طاعه الله .
أحجز لي نفسك معقد في جنه لكن الحجز غالي ولبد من تضحيه ان تترك الدينا خلفك’ وتتزويد بالتقوي كي تبلغ الجنه برحمته وعفوة ومغفرته .
اسنقم كما أمرت .
وجعل ماصعد الي السماء الا خلاص لله كي ينزل لك التوفيق في موركلها .
والله اعلم .
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل.
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام
بعد مئة عام من الآن (١٤٤٠هجري )* يعني (١٥٤٠ )هجري
سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض، وسيكون مصيرنا الأبدي قد أصبح واضحاً جلياً أمام أعيننا، وسيسكن بيوتنا أناس غرباء، وسيؤدي أعمالنا ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون، لن يتذكروا شيئاً عنا.
فمن فينا يخطر أبو جده على باله؟
فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلنا، كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مئة عام.
إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر الكون، ستطوى وتنقضي في طرفة عين، وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال، كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه، فلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا، وزمننا الحقيقي في هذا الكون، فهو أصغر مما نتصور.
هناك بعد مئة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة، وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة
وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات وخاصة الصدقات الجاريات، وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائل منها كما في قوله تعالى: (… قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)، وقوله تعالى: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)
وقوله تعالى: (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)
طالما لا زال في العمر بقية، فلنعتبر ونغيّر
الي متي ونحن نعلم أ ن نحن سوف نموت ونعلم ان هذا الدينا ليست دار قرار برغم من هذا أن البعض يلهث وراء الدينا.
الدنيا دار غروو, ونسي ان هناك نعيم يفوق بكثير ماموجود في الدنيا بكثير لاتصور كما في الحديث.
الجنه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وفي بعض رواياته: ولا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل. الراوي البخاري .
اللهم اجعلنا من عبادتك الصالحين .
اقبل علي الله ولا تجعل الدينا أكبر همك و أجعل همك رضي الله .
سبحان الله نعلم ولا نعتبر انما هي قلوب اعرضت عن طاعه الله .
أحجز لي نفسك معقد في جنه لكن الحجز غالي ولبد من تضحيه ان تترك الدينا خلفك’ وتتزويد بالتقوي كي تبلغ الجنه برحمته وعفوة ومغفرته .
اسنقم كما أمرت .
وجعل ماصعد الي السماء الا خلاص لله كي ينزل لك التوفيق في موركلها .
والله اعلم .
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل.
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .