رثاءٌ لم يباركه القدر

[شُعَيْبٌ]

https://www.************/watch?v=9eS3MTc8PLs


أَيها الزمن الغابر بين طيات العمر


أَ لَمْ يحن الأوان بعد

لتسرد لي حكاية مضت

لتحكي لي قصة الرحيل المفاجئة

دون أن أأن أو أصرخ في صمتي

أَ لَمْ يحن الوقت بعد

لتقول لي هاهنا قصصك المنسية

طلاسيم كانت او تعاويذ

أيها الجرح الغائر في قلبي

أَ لَمْ تغيرك السنين

و همزات الناس و تجارب العمر

لترى ذاك السراب المتراقص في أبعاد المسام

هنا في قلمي وجع لا ينقضي

فلا تحاول أيتها الايام جبري على التوقف

فهناك في دواخلي رياح عدم

تحركني نحو المغيب كلما تمنيت رؤية النور

يا نسمات البحر المتلاشية في بحر احزااني

كاتم الحزن قد هواه النسيان

عاد بين شرايينك يقلب الصفحات

باحث عن نطفة امل

قد تكون غريقة في محيط الحياة

يا ذكريات

أهجرتك الاحبة وبقيتي وحيدةً في محطة العمر؟

كلما دق جرس الوصول

أحْسُبُ المغادرين الى مقتبل بعيد

ولا اكاد أرى شيئ منهم

تعبت

وقد هرول ظلي مني منفيا

باحثا عن موطن جديد

لا يكون مثلي ولا يكون مني

فلا شيئ اليوم سواي

جالس على شاطئ الامس

يراقب انتحار الوعود و العهود

ثم يعود الى غرفته باكيا حزينا

ينتظر يوم جديد

من ذاك الذي رحل

شعيب

[الصولجان]

..



تفاءل لا حزن .. لا دموع
لا ذكرى اليم .. ولا عودة لذكرياتهم

قلم مميز وفيه من الأسلوب الشيق ..
أمنية ان لا يكون موقت ..

استمر بالعطاء ومني لك الواجب المهني
احترامي ..


..

[شُعَيْبٌ]

الصولجان..
أنرت الصفحة في عتمة حزنها
و ضياءٌ منكِ أتى من بعيد.. فرؤيا من أمل
زهدٌ و تباشير بالمطر يسقي روح الأليم..
مودتي لمرورك و لحضورك الشامخ