عابر1412
01-13-19, 11:52 AM
نافذة على الأرض من متن الطائرة
كنت في رحلة على متن الطائرة وللصدفه أصبح مقعدي هو المجاور لنافذة الطائرة فرحت داخلياً لأنني جداً أحب التأمل والتفكر وهذا المقعد يروق لي جداً ، ونحن في انتظار اقلاع الطائرة كنت اتأمل في كل شي بجوار الطائرة العاملين ومبنى المطار وتلك الطائرات الضخمة جداً اعلن الكاتبن وقت الأقلاع وربطنا الأحزمه بعد قراءة دعاء السفر ، حينما ارتفعت الطائرة بسرعة البرق وسلكت مسكلها في السماء نظرت من تلك النافذة إلى الأرض وكيف اصبحت المباني وتلك الطائرات الضخمة صغيره لاتكاد تراها وكيف اصبحت الأرض جميلة بتلك الإنارات وفي هذه اللحظات خذاني التأمل والتفكر إلى تلك الأرض وكيف هي قدرة الله في خلقها وعظمتها وقوة صبرها ، تأملت فيها وتعجبت من قوة صبرها كيف تتحمل هذه المخلوقات ولا تشتكي كيف تتحمل الأنفس البشرية التي لاتتحملها صدورنا الصغيره ، كيف تصبر هذه الأرض على ذاك الظالم وذاك النمّام وذاك الذي ينهش ويأكل في اللحوم البشريه وذاك الذي تجرّد من الأنسانية وذاك الطاغيه وذاك المخلوق الذي لاتتحمله الصدور ، لله درك يالأرض كم انتي جميله وكم أنتي صبوره يعيش فوقك كل ثقيل وفوق ذلك تحضنينهم في داخلك بعد موتهم ، كم انتي حنونه حينما تبكي السماء مطراً تحتضنين دموعها وتخرجين للناس خير مافي داخلك ليعيش العالم والمخلوقات من خيرك ، هل تعلمتي الصبر من ايوب ام من يعقوب ؟ وهل تعلمتي العطاء من نبينا محمد وعثمان وابو بكر!؟
لله درك ماأكبرك وأجملك كم كنت اتمنى ان تطول الرحلة لكي يطول التأمل ولكن صوت الكابتن قطع افكار تأملي حينما أعلن وقت الهبوط ، نزلت من الطائرة متعباً على تلك الأرض ماشياً وهي متحمله تلك الخطوات . شكراً لله على نعمة مخلوقاته ولنا عوده مع تلك الأرض في الرحلات القادمة .
كنت في رحلة على متن الطائرة وللصدفه أصبح مقعدي هو المجاور لنافذة الطائرة فرحت داخلياً لأنني جداً أحب التأمل والتفكر وهذا المقعد يروق لي جداً ، ونحن في انتظار اقلاع الطائرة كنت اتأمل في كل شي بجوار الطائرة العاملين ومبنى المطار وتلك الطائرات الضخمة جداً اعلن الكاتبن وقت الأقلاع وربطنا الأحزمه بعد قراءة دعاء السفر ، حينما ارتفعت الطائرة بسرعة البرق وسلكت مسكلها في السماء نظرت من تلك النافذة إلى الأرض وكيف اصبحت المباني وتلك الطائرات الضخمة صغيره لاتكاد تراها وكيف اصبحت الأرض جميلة بتلك الإنارات وفي هذه اللحظات خذاني التأمل والتفكر إلى تلك الأرض وكيف هي قدرة الله في خلقها وعظمتها وقوة صبرها ، تأملت فيها وتعجبت من قوة صبرها كيف تتحمل هذه المخلوقات ولا تشتكي كيف تتحمل الأنفس البشرية التي لاتتحملها صدورنا الصغيره ، كيف تصبر هذه الأرض على ذاك الظالم وذاك النمّام وذاك الذي ينهش ويأكل في اللحوم البشريه وذاك الذي تجرّد من الأنسانية وذاك الطاغيه وذاك المخلوق الذي لاتتحمله الصدور ، لله درك يالأرض كم انتي جميله وكم أنتي صبوره يعيش فوقك كل ثقيل وفوق ذلك تحضنينهم في داخلك بعد موتهم ، كم انتي حنونه حينما تبكي السماء مطراً تحتضنين دموعها وتخرجين للناس خير مافي داخلك ليعيش العالم والمخلوقات من خيرك ، هل تعلمتي الصبر من ايوب ام من يعقوب ؟ وهل تعلمتي العطاء من نبينا محمد وعثمان وابو بكر!؟
لله درك ماأكبرك وأجملك كم كنت اتمنى ان تطول الرحلة لكي يطول التأمل ولكن صوت الكابتن قطع افكار تأملي حينما أعلن وقت الهبوط ، نزلت من الطائرة متعباً على تلك الأرض ماشياً وهي متحمله تلك الخطوات . شكراً لله على نعمة مخلوقاته ولنا عوده مع تلك الأرض في الرحلات القادمة .