المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جيش الإعتلال اهداء خاص لبطلتها مريم


همسة خاطر
01-14-19, 02:08 AM
معاناتي تزداد وقلبي تم تقييد اسمه بين اسماء الاسرى لدى جيش اعتلال الصحة وحبسه ما بين الأحرار
بعد ان خُضتُ عدة حروب حاملاً الراية لدى جيش الابتهاج حتى تم تدميري بقذائف القت بي في ظِلال التعب وقِلة الحيله بعد تاريخٌ تسطّر بالذهب
وكان يومي ينقضي في منفى الاعتلال بإستراق النظر لعلي بشخص يفك اسري
وفي ذات مره شعرت بان الموت قد دنى مني
اشتد بي الألم وبدأتُ اتشبث بقضبان الحبس كي لا أموات وأنا ساقط
فأنا كنتُ شامخاً في حروبي فكذالك ضد قيود جيش الاعتلال ساظل واقفٌ لكي يعلم قائدهم بانه لم يستطع إذلالي فعلى اعتلالي ها انا واقفٌ متيقن بانني فاقدٌ لروحي ولكن جسدي هنا ليخبر من يحمل راية جيش الابتهاج بأن الخوف ليس لديه مكان بيننا
وبينما انا في حديثي مع نفسي
ومن جسور تلك الليلة المظلمة اذ بضي يقترب مني مسرعاً
وعندما اقترب واذا هي مريم
سألتها كيف اتيتي قالت لاداعي للسؤال هيا بنا نغادر
قلت ولكني مكبل
قالت قائدٌ يُكبل تباً لهذا الجيش المُعتل لايُقدر الاشخاص وتاريخهم
فوالله على جبروت ابرهه لم يتجرى ليهن عبدالمطلب لهيبته
فكيف بجيشٌ لا يعرف معنى الهيبه
قلتُ لها بنشوة العودة حسناً سوف ننزع القيود ونحرر العقول وننشر ورمُ خبيثُ بالنسبة لجيشهم المعتل كي يمرض بداء الابتهاج لا يُستطاع علاجه كي يعرف قائدهم ان الورم قد انتشر في جيشه
واصبح عاجزٌ على مكافحة انتشره
قلت آهِ يا مريم لقد تأخرتي كثيراً
قالت بل اتيت عندما رأيت رايتك ترفرف في ساحة القتال طئطتُ برأسي من قلة حيلتي
امسكت بذقني ورفعته الى الاعلى بكل رقه وهدوء
ثم قالت بصوتٍ كأنه دواءٌ مسكن لألمي
أما علمتنا كيف الكرِ والفر
قلت بلى
قالت اذاً مالغرابه
عندما رأيت راية الكر اتيت
هيا بنا كي نضمد جراحك وتقود ما بدأته من قبل أن تُأسر
حررتني وقد صرخ قائدٌ بين أظلوعي لقد حُررت
اين انت آيها المعتل
ابتهجت مريم لعودتي
وضمدت جراح ما فعله بي من تعذيب المعتل الغاشم
وعدتُ لساحة القتال مرة اخرى حاملاً لراية الابتهاج للنشر تركيبة داء جديده لهم تتكون من ورم المحبه ورم الاحترام ورم العزه تنشر السلام بيننا وبين جيش الاعتلال🙏❤




اتقبل النقد البناء فانا في اول طريقي
تقبلوا مروري😘

الصولجان
01-14-19, 07:13 AM
...


.



في النساء دواء وفي النساء شفاء
وفي النساء طريق نور ..

لا يفقهُ بعضهم عظمه المراه ..
نعم كانت مريم بمثابة الضماد .. حررتك واخرجتك
وضمدتك

تشبيهات جميله .. وحديث .. ( بسرد ).. وطريقه
متناغمه ..

واصل لك التقيم والنجوم ..

Picasso
01-14-19, 09:10 AM
مهما اشتد بأسك ..

وشمخت هيبتك ..

وذاع صيت صولاتك ..

تظل في نهاية المطاف ( إنسان ! ) ..
بحاجة لدعم ..
و لمسة ( حنان ) ..

،

فكر جميل ..
و سرد جميل ..

كل الشكر و التقدير لذاك الجمال ،،،

،


SEO by vBSEO 3.6.1