آلنـور
02-20-19, 07:34 PM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/eb/Assistants_and_George_Frederic_Watts_-_Hope_-_Google_Art_Project.jpg/261px-Assistants_and_George_Frederic_Watts_-_Hope_-_Google_Art_Project.jpg
في غمرة الاحلام غفوت ، و رأيتني اطفو فوق الغيم ، إلى ان بلغ مني حد الاختناق ،
و غرقت في غيمة مليئة بالمفاجآت كلما مررت من احد اجزائها ملئتني بالدهشة ،
و اغرقت روحي بنشوة الفرح إلى ان نسيت من اكون ، و اين اعيش ، و لما عشت ..! و كيف كانت ايامي قبل ان اغرق
منذ تلك اللحظة و انا احلم ، و انا اطير ، و لم تطأ قدمي هذه الأرض ،
منذ تلك اللحظة و انا بين الحقيقة و الخيال ، منذ تلك اللحظة و انا اهيم ..
اين وجدني ، و على اي هيئة كنت .. هل كنت ذاك الملاك الهائم بين السماء و الارض ، ام شيطان مارد يتحين لحظة الانقضاض !
ما اعلمه اني كنت بدون ملامح ، رسمها هو و تنفنن فيها .. جاء من اقاصي البلاد ، فقط ليرسم لوحتة اللتي لطالما تمناها ..
رسمها و ضل يتأملها لساعات ، لأيام .. و السنين تمضي ، لا يعلم هل يبيعها ، ام يحتفظ بها الى ان تبهت الوانها ..
الى ان تهرم و تزيد تجعداتها مع مرور الزمن ، هو لا يعلم انها تكبر ،،
وهي تعلم انها تريد من هذا الكون ان يكون لها ، ان يكون هو الحلم التي لطالما حلمت به ، ان يكون هو الامل التي تتشبث به ..
عاشت و عاش هو يتأملها ، يرى فيها الكون برمته ، يرى فيها الحياة التي افتقدها ، يرى فيها الحلم الذي تمناه ..
يرى فيها ما لا تراه في نفسها ، كيف لا و هو من رسمها ، هو من حاك تفاصيلها ، هو من ضمن ملكيتها له ،
كانت الوجوه تتلقفها من كل جانب و كان هو يستميت في حمايتها ، و يحاول حجبها عن الاعين كي لا يفتن بها احد ،
كانت حلم ، و كان حقيقة
كانت اليقين ، و كان هو الشك ،
كانت الخيال ، و كان الواقع
تضاد يحمل في داخله وجل ، اثارة و اندهاش ،
وجل ، بأن يكون كل ما مر ، وهم ..
اثارة يولدها الاختلاف ،
و اندهاش ، هل فعلاً حدث ذلك ..!
هل فعلاً مر بي ، هل رسمني كما اراد ..! هل سلبني من نفسي ..!
في غمرة الاحلام غفوت ، و رأيتني اطفو فوق الغيم ، إلى ان بلغ مني حد الاختناق ،
و غرقت في غيمة مليئة بالمفاجآت كلما مررت من احد اجزائها ملئتني بالدهشة ،
و اغرقت روحي بنشوة الفرح إلى ان نسيت من اكون ، و اين اعيش ، و لما عشت ..! و كيف كانت ايامي قبل ان اغرق
منذ تلك اللحظة و انا احلم ، و انا اطير ، و لم تطأ قدمي هذه الأرض ،
منذ تلك اللحظة و انا بين الحقيقة و الخيال ، منذ تلك اللحظة و انا اهيم ..
اين وجدني ، و على اي هيئة كنت .. هل كنت ذاك الملاك الهائم بين السماء و الارض ، ام شيطان مارد يتحين لحظة الانقضاض !
ما اعلمه اني كنت بدون ملامح ، رسمها هو و تنفنن فيها .. جاء من اقاصي البلاد ، فقط ليرسم لوحتة اللتي لطالما تمناها ..
رسمها و ضل يتأملها لساعات ، لأيام .. و السنين تمضي ، لا يعلم هل يبيعها ، ام يحتفظ بها الى ان تبهت الوانها ..
الى ان تهرم و تزيد تجعداتها مع مرور الزمن ، هو لا يعلم انها تكبر ،،
وهي تعلم انها تريد من هذا الكون ان يكون لها ، ان يكون هو الحلم التي لطالما حلمت به ، ان يكون هو الامل التي تتشبث به ..
عاشت و عاش هو يتأملها ، يرى فيها الكون برمته ، يرى فيها الحياة التي افتقدها ، يرى فيها الحلم الذي تمناه ..
يرى فيها ما لا تراه في نفسها ، كيف لا و هو من رسمها ، هو من حاك تفاصيلها ، هو من ضمن ملكيتها له ،
كانت الوجوه تتلقفها من كل جانب و كان هو يستميت في حمايتها ، و يحاول حجبها عن الاعين كي لا يفتن بها احد ،
كانت حلم ، و كان حقيقة
كانت اليقين ، و كان هو الشك ،
كانت الخيال ، و كان الواقع
تضاد يحمل في داخله وجل ، اثارة و اندهاش ،
وجل ، بأن يكون كل ما مر ، وهم ..
اثارة يولدها الاختلاف ،
و اندهاش ، هل فعلاً حدث ذلك ..!
هل فعلاً مر بي ، هل رسمني كما اراد ..! هل سلبني من نفسي ..!