مشاهدة النسخة كاملة : تفَاصيلَ عميقةَ / املَ العنزيَ
https://e.top4top.net/p_1148zmbpo0.jpg (https://up.top4top.net/)
خيوطَ القدرَ تنسَابُ بِ سَلاسةَ بينَ تفاصَيلَ العمرَ
لِ تهدينيَ صَفعَة جَديدةَ مَلطخةَ بِ الانَكسارَ وطعمَ الاسىءَ
https://b.top4top.net/p_1148rentd0.jpg (https://up.top4top.net/)
وَ لانكَ تهوىَ لعبتَ الاختفاءَ وتتقنَ ممَآرسةَ الغَيآبَ
ارحلَ ولاَ تعودَ مجَددآ فَ حدَودَ وطنيَ اصبحُتَ تحتَ
السيطرةَوليسَ منَ السهلَ عبورَ الغرباءَ فيهَآ
ارحلَ ولاتكتَرثَ بِ مايحدثَ بهَآ منَ فوضىَ الحواسَ
وَانكسَآرَالنفسَ وانطفىءَ الروحَ وموتَ الجسدَ
بِ كلَ مرهَ اخرجُ بَها اتسكعَ بِ تلكَ
الطرقاتَ الباردهَ
اتاملَ وجوهَ العابرينَ منَ حوليَ
لعليَ اراءَ بِهمَ ملامحُ اميَ
وَ ابتسامهُ ابيَ
وَلاكنَ دونَ جدوىَ ،،
وادَركَ سَريعَآ انَ الراحلينَ
بِ طريقهَ جبريهَ لاَ يعودونَ
عَندَ اذَا يتسربَ اليأسَ لـِ اجزائيَ
يُقتلَ فرحَ وَ تموتَ الفَ بَسمهَ
ويحلُ الدمَآر وَتفوحَ رائحهَ الاسىءَ
ومعهَآ يفارقَ النبضَ الحيآهَ
تَمتمةَ لحظيهَ :( :30:
عَآنقنيَ طَويلاَ دعنيَ اتنفسُكَ بِ عمقَ
دعنيَ انغمسُ اكثرَ بكَ ،
فَ بعضُ التفآصيلُ شهيهَ
فَ بِالعنآقَ يولدُ الفَ احساسًآ مشاكسَ
وقُبلاتَ العنقَ فِ مُسمىَ العشقَ تملكَ،
هلَ تحزنَ السَمآء حينَ نبكيَ وَ تشهقَ وتغضُ بِ اهَاتهَا..؟
هلَ تُقاسمَنا رغيفُ احَزانَنآ ..؟
هلَ ترسمَ علىَ محياهَا الحبورَ
منَ اجلنَا عنَدمَا تُزَهرَ الامنيَاتَ ويحينُ قَطَافهَا ..؟
ايتهَا السَمآء
كمَ اتوقَ لـِ رحلهَ قَريبهَ اليَكِ
واكتَشافَ كلُ مَ يدورَ خَلفكِ
فَ معَآدهَ نفوسَ البشرَ الجَاثيهَ
علىَ كبدُ الارَضَ تتَسعُ لـِ الصفَاءَ
بلَ لـِ كثيَرَ منَ الحقَد وَ الانَانيهَ ،
ايَتهَآ السمَآء ، فَ تاخذينيَ اليكِ وَتعَانقينيَ
وَ دعَينيَ ارقُدَ بَينَ كَفيكِ بِ سلامَ
وَعندَ الاستفَاقهَ قَد ألقَاءَ بِ سَاكنيكِ
اروَاحَ نقَيهَ كَ نقَاءَ المَطرَ
وقَد التقيَ بِ اميَ تلكَ المَرأهَ الطآهرهَ اللتيَ جَار عليهَآ الزَمنُ كثيرآ
اتعلمينَ ايَتهَآ السَمآء
اودَ المغَادرهَ اليكِ فَقدَ اتوقَ لـِ رؤيَه اميَ الانَ .
وقَضمتَ الحيَآهَ مَنيَ ،
حتىَ بداتَ ملامَحيَ شَاحبهَ
وَاكثرَ ذبولَ
فَارغهَ تذرنيَ الريَآحَ بِ كلَ التجَآهَ
اميَ الاملَ مَهزَومهَ
فِ منتصفَ الحيَآهَ
لا استطيعُ المقاومةَ بداتَ قوايَ تَنَهارَ تَدريَجيًآ
اصبحتُ لا استطيعَ مُقاومهَ
تلكَ الاشَياءَ الهشَه ،
كَرهـَ عظيَم لـِ هذهَ الزاوَيهَ ، لا أتيَ اليَ هُنا الاَ وَالوجعَ قَد بَلغَ نِصابهَ ،
وَيحَ هذا القَلب يُعيدنيَ للاَ خلفَ الافَ الخطَواتَ ،
وَجَعلتُ لكَ فيَ عَمقُ الحنَاياَ برزخَ
حَياتًا لاتفنَاءَ الاَ بِ فنَائيَ .
موقفَ لاَ انساهَ ،
كانتَ الساعهَ تشرَ اليَ الثالثهَ والنصفَ صبَاحّا
العَاشرَ منَ رمضَانَ
كلَ شيءَ يسيرَ عكسَ المُتوقعَ لهَ
وَانَا لا اشعرَ بِ شيءّ حقيقهَ لا شيء وَكانيَ بِ عالمًا اخرَ
كلَ اللذيَ اسمعهَ فقطَ نبضاتَ قلبَ وَضجيجُ اطباءَ
بِ لحظهَ تذكرتُ ما اتفقتُ عليهَ انا وشقيقتيَ سريعَا اغلقتُ هاتفيَ
كنتَ وحيدهَ اصارعَ الموتَ بِ مُفرديَ
مرتَ الدقائقَ وكنهَا دهورَ
وبِ اخرَ المطافَ ادخلتُ غرفهَ العملياتَ حقيقهَ بِ هذهَ اللحظهَ المرعبهَ
تمنيتَ التراجعَ لوَ بستطاعتيَ ولاكنَ فات الاوانَ
لقنتَ الشهادهَ كثيرا منَ ذاكَ الطبيبَ
كانَ يحاولَ التخفيفَ عنيَ وانَا جلَ هميَ
انَ استرَ مايظهرَ منَ اجزائيَ
اعطانيَ المخدرَ وطلبَ منيَ العددَ عندما وصلتَ اليَ الرقمَ خمسهَ
لمَ اعدَ اعيَ شيَ ،
وبعدَ الافاقهَ ، رزقتَ بِ طفلهَ :نبض:
https://f.top4top.net/p_1199prwiz0.jpeg (https://up.top4top.net/)
شَيخهَ المنتدىَ انَا اسميهَا :نبض:
انسَانهَ جميلهَ خلقهَ وخلقَ برئهَ نقيهَ كَ ماءَ المطرَ
تمتلكَ قلبَ طيبَ كَ الاطفالَ عفويهَ مرحهَ
جميلهَ منَ الداخلَ
بختصَارَ لهَآ فِ قلبيَ مكانَ :نبض:
وَ الوجعَ تسربَ بِبينَ جزيئاتَ قلبِ
هنَاك عضهَ عالقهَ بِ المُنتصفَ
لااستطيعَ البكاءَ ولا حتىَ الابتسَامَ
احسَاسً لعينَ كلَ مااحاولَ بترهَ ينموَ منَ جديدَ
،
مُتعبهَ حدَ الالمَ حدَ سكراتَ الموتَ ،
اليومَ صَار ليَ موقفَ جدَ ضايقنيَ كثيرَ :(
كنتَ فِ مكانَ وكَ العادهَ بِ الزحمهَ مَ اقدرَ اسلمَ علىَ الكلَ:(
فَ كانَ امَ وبنتهَآ نادونيَ عشانَ اسلمَ
فَ نادونيَ بِ نوعَ منَ السخريهَ (بنتَ السوريهَ) تعاليَ سلميَ
فَ رحتَ وعطيتهَا نظرهَ وقلت لهَا السوريهَ تاجَ فوقَ راسكَ وسلامَ مابيَ اسلمَ
ياخيَ مدريَ متىَ تموتَ هـَ لعيناتَ تحسبَ بِ جنسيهَ تعلاَ درجهَ وَتدخلَ الجنهَ
وبنهَايهَ انَا افتخرَ بِ اميَ كثيرَ افتخرَ بِ جنسيتهَا وافتخرَ انيَ انتميَ للبلادينَ ،
حقيقهَ شيءَ مقرفَ :(
https://e.top4top.net/p_1204u24yq0.jpeg (https://up.top4top.net/)
حياتيَ انتِ ، يخليَ لكَ الحبايبَ الليَ انَا منَ ريحتهمَ ، :نبض:
هلَ الحبَ يموتَ معَ مرورَ الزمنَ ...؟!
،
وَاستلذُ بِ هدوئيَ واعشقَ صمتيَ واقدسَ عزلتيَ
واكرهـَ ثرثرتيَ الزائدهـ عندمَا يداهمَ الحنينُ قلبيَ :( :30:
.
وَ مَ بالَ هذا المَساءَ يفتحُ ابوابَ الذاكرهَ
ويستفزُ الشوقَ قلبيَ كلُ ثانيهَ :30:
هلَ الحبَ يموتَ معَ مرورَ الزمنَ ...؟!
منَ وَاقعَ تجربَ ،
الحبَ ينموَ بِ طريقهَ عَجيبهَ بِينَ ثنَايَا القلبَ وَيتشعبَ بِ الذاكرهَ
اثناعشرَ عامَ وذاكَ الحبُ ينموَ داخليَ كلَ مَ احاولَ بترهَ نمَاءَ منَ جديدَ
اعترفَ ثمَانَ اعوامَ كنا سويَا وافترقنَا بِ اربعَ
وَلمَ يمنَ الله عليَ ولاَ عليهَ بِ نعمهَ النسَيانَ ، :( :30:
,
اعَلنتَ بِ كلَ الشجَاعهَ فراقكَ :30:
بَدَاياتَ الصَباحَ دَائمَا فَاتنهَ .
فَ تدرجَ تلكَ الالوانَ أسرَ يَاخذُ قلبيَ حدَ الغيَماتَ ! وَاعلاَ،:رحيق: :نبض:
6:53
https://b.top4top.net/p_1211a13kj0.jpeg (https://up.top4top.net/)
وَ عجبًا لـِ اكرَهنيَ قبلَ النومَ ،
اتعرَاءَ تمَامًا ، منَ ذاكَ القنَاعَ ،
منَ تلكَ الابتَسامهَ منَ تلكَ الضحكاتَ المزيفهَ
اللتيَ تخفيَ خلفَها الفَ آهَ .
ويبدَاءَ سَكون الليلَ ، ومعهُ يبداءَ ضَجيجُ القلبَ .
الحنينَ ، سيدُ المعركهَ فيَ هذهَ اللحَظهَ ،
جيشَ منَ الذَكرياتَ يغزَ المُخيلهَ ويكادُ يقسمُ راسيَ اليَ نصفينَ
ويحُ قلبيَ فيَ هذهَ اللحَظهَ اغتَالَ عقَليَ وانتصَر .
نسيَ كلُ وَ جعًا يحُلَ به كلمَا حلَ المَساءَ
عجبًا لهَ ، يُغَادرنيَ وَ يذهبَ لهُ خَاضعًا .
حينَهَا يُهشمُ قَلبيَ ويتلوَ عليهَ قَصآئدُ رثَاء .
وَلاَ شيءَ اوفَاءَ منَ هذهَ الذاكرهَ ، ممَلؤهّ بِ الوجوهَ البَاردهَ ، الشَاحبهَ ،
كلَمَا حَاولتُ الخلاصُ منهَا اجدنَيَ قَدّ مُلئتُ مُجددًا بهمَ ،
كيفَ الخلاصُ..!؟
وكلُ شيءَ قَد فاضَ بِ الوجعَ ، مُتعبهَ انَا حتىَ الرمقُ الاَخيَرُ منَ انفّاسَ التَصَبرَ ،
مَ زلتُ أختارُ مَ اُحِبْ ،
أدسُ في جَيوبَ فَسَتَانُ الفرحَ ذكرياتِيِ
وأنَتقَيِ منَ الَلحظَاتِ أسَعدُهَا ،
حَتَىِ إن َلمَ يعُد بِهَا الزّمانُ عليَ تذكرتُها وَابَتّسمتَ .
أَعودُسَريعًا لـِ زَاويتيَ حيثُ العتَمةُ تملئَ اللأَرجَاءَ.
ورَائحهُ الفقدَ تَفوحُ فِيَ المَكانَ .
أحَاولَ جَاهدَهَ مَع لغَتيَ انَ تَصِفَ شَيءً منَ المَكنونَ ولاَكنَهاَ أُصَيبتَ بِ الوهنَ .
بِكلّ مّرهَ تخونَ الحَروفَ وصفَ الشُعورَ ، وَتُفلتَ مَنَ بينَ شِفاَهيَ وتَسقَطُ .
وَهـَ انّا ، أَرتقُ ثَقوبَ قَلبيَ بِ صَمنًا سَحيقَ .
صمَتً
ليسَتَ فقطَ الَلغهَ تخونَ ،
اصَابعيَ كذَالكَ فَيِ تضَامنًا تَمامَ مَعَ لُغتيَ :icon10:
والحَنينُ يَلوكَ القلبُ وكَأنهُ سقَطَ فيَ فَاهَ جَائعًا شَرهَ.
بكرهَ تطيبَ جَروحَ قلبيَ منَ الضَيمَ
وَاضحكَ ولاَكنكَ عَبراً فيَ حَياتيَ .
كُلَ الاَفَكارَ المُشوشهَ وّاللّحظَاتَ اللتَيّ تَعُجُ بِ الفوضَىَ ،
سَ تَتغَلبُ عليّها بِ قَرارَ يَحدثُ منَ قَاعُ النَضّجَ نَحوَ الخَلاصَ ،
الَحدِيثُ عنَ الَحُبَ وَهمَ ، وَالوهمُ ينسِجُ خَيَالاتَ تُشعرَكَ بِ لحظهَ انتشَاءَ .!
وَالمَشاعِرُ خُلقةَ لـِ تتَأرجحُ بِ ارَجوحتَ الوَهمَ فَ تَصدأَ ، معَ مروَرَ الزَمانَ
فَ تموتُ المشَاعرُ ويسقطُ الوَهمَ وَ ينبلِجُ وَجهَ الحقيقَهَ ،
صُنعَ النَهايَاتَ امرُ غَايهَ فيَ الصّعوبهَ ،
وَالاسَتقامهَ بَعدَ السّقوطَ اشيهُ بِ انتشّالُ جثهَ منَ قَاعَ الحُطامَ .
https://www7.0zz0.com/2021/10/14/18/662974705.jpeg (https://www.0zz0.com)
وَبعضُ الملامَحُ تَبقىَ عَالقهَ فيِ خَبايّا الذَاكرهَ
عَندمَا أكونُ مَرنهَ فيِ التعَاملَ معكَ ، يُسمىَ احَسانَ
هذَا لاَيعنيَ انكَ تُحطمَ الحَواجزَ المَبنيهَ بينيَ وَبينكَ ..!
https://www6.0zz0.com/2021/10/16/20/492330950.jpeg (https://www.0zz0.com)
بِ كَملَ اليقينَ .!
يَغلبنيِ الحنينُ وَينتصرَ ،!
فَأتوهَ بينَ طُرقَاتَ اليَأسَ ،
واسَيرُ بَلاَ وجَههَ تَائهَ أُفتشُ عنَ طَريقَ الخلاصَ
لِـ تغرقَ الروحَ بِ فجَوجَ الظَلامَ ،
ويَتسربُ الخوفَ لـِ اجزَائيَ
أحاولُ التَماسكَ والاسَتقامهَ لـِ مُتابعهَ المَسيرُ بِ خفهَ،
دونَ التَعثرُ بِملامحُ الغَائبينَ بِ طريقهً ارَاديهَ ،
وَلاكنَ بينَ المَسافهَ الفَاصلهَ بينَ قلبيَ وعقليَ ،
اجدونيَ لُقمهَ سّائغهَ بِفاهَ الحنّينَ ،
وَاهزمَ منَ جديدَ ،
لِـ تُفتحَ الذَاكرهَ وَتفيضُ الذّكرياتَ
وَترتسمُ مَلامحَ الُوجهَ بَينَ اجفانيَ
عنَدهَا أُدركَ ،حقيقهُ الامرَ
لاَوجودَ لِـِ ضيَاءَ اخرَ الَمطَافَ
وَانيَ الانَ اقَبعُ فيَ ذَاكَ العُمقَ فيَ تَلكَ الزَاويهَ السَحيَقهّ ،
المُليئهَ بِ الكثيرُ منَ العتمهَ والكثيرُ منَ الاَسَئَ،
لاَاستطيعُ منَعَ عينيَ منَ البكَاءَ ، وَلاَروحيَ منَ الانينَ.
"ربنَا هبَ لـِ اروَاحنَا المُتعبهَ سلامَ "
تاتيَ رَسَائلُ الله لنَا عليَ هَيئهَ مُصَادفَاتَ
فَ نتوَقفَ قليلاً وَنتدَبرَ المَواقفَ لـِ نجَدُ انهَا رَسالهَ مُواساهَ منَ اللهَ.
يَتزَاحمُ الفرحَ هذَا المسَاءَ ، ويَتكَاثرَ وَيُحلقَ بنَا هُنَاكَ حَيثُ
يقَعُ مَوطنَ الهلالَ .
هُناكَ فوقَ السَماءَ السَابعهَ ،
حقيقهَ لاَيوجدَ منَافسَ لـِ زَعيمَ الارضَ .
:Bromista::اطياف الارض:
أعَتدتُ منذُ نَعومَه أظفَاريَ ، الاتكَاءُ عَلىَ ذاتيِ ،
وَكأنَيِ اكثَرُ الاشَياءَ ثَباتًا عَلىَ هذَا الوِطَاءَ .
الثَانيهَ عشرَ بعَد مُنتصفَ الفَراغَ ،
تَهتزوُ الذَاكرهَ لِ يتسَاقطُ فيَ عمقَ القلبَ وَشَرايينهُ ،
ذَكريَاتَ بِقيتَ عَالقهَ بِ تلكَ الزَاويهَ المُعتمهَ ،
كَانتُ علىَ وشكَ نسَيانهَا ، لوَلاَ انتعَاشهَا بِ لحظهَ فراغَ .
اصَبحتُ إمرأهَ فَارغهَ ، بَاردهَ تلوكنيَ فاهَ الحياهَ
لمَ تعدَ تلكَ الاشيَاءَ
التيَ أُحبهَا تَجلبَ ليَ السَعادهَ ،
كَ الصبَاحاتَ السَاحرهَ ،
صوتَ العصافيرَ ،رائحهَ القهوهَ ،زاويتيَ ،حَرفيَ
بترتَ اصَابعيَ وتغلغلَ اليَأس بِ ذاتَ الانَا.
وَلعليَ بَاقيهَ عَلىَ ذاكَ الوَعدَ ،
لمَ تهزمَنيَ تلكَ الانكَساراتَ وَ ذاكَ الخذَلانَ العظيمَ .
لازلتُ علىَ ذاكَ الاَملَ وَالخيطَ الرفيعَ بينَ العودهَ والرحيلَ
رغمَ ذَاك الغيابَ لمَ اسأمَ منَ الانتظَارَ
والانتظَار بِ نهجيَ الفُ حولً من مَا تعدونَ
عندمَا نشتَاقَ ،
تغصُ الحناجَر بِ الفَ اهَ ، وتموتَ الكلمَاتَ علىَ فَاهَ الحروفَ
وتخونَ اللغهَ وصَف الشعورَ ، :30:
وكيفَ لِـ ذاكرتِيَ بترَ تفَاصيلكَ وكلُ شيءً ممتَلىّ بكَ .!
وكلما احّاولَ تدوينَ حرفَ ، سقطَ منيَ قبلَ النطقَ
فَ ماتَ الوصفَ واختنقَ الشعورَ ،
بكرهَ تطيبَ جروحَ قلبيَ منَ الضيمَ
واضحكَ ولا كنكَ عابرًا فيَ حياتيَ
وتمطرَ سماء الافراحَ ويعمها الغيمَ
واجمعَ بقايا القلبَ عقبَ الشتاتيَ
لقدَ كُسراَ اصبعيَ ولمَ اعدَ أُجيدَ تَرجمةَ
احساسًا مُختنقَ يودُ الخروجَ ، لنورَ
اعتقدُ انيَ بِ حالهَ سيئهَ جدًا ، لايزالَ الالمَ مُتشبثَ بِي ،
المَ عينايَ اصبحَ اكثرَ وفاءَ منَ بنيَ البشرَ ،
واكرهَنيَ عندمَا يجتَاحنيَ شعورًا بغيضَ يقَبعُ فَي اقصَى صَدريَ ،
يَنهشَ افكَاريَ يستَنزفَ طَاقتيَ ويثيروُ الرعبَ والقلقَ دَاخليَ
اصبحتَ بِ حالهَ مزاجيهَ صعبهَ للغَايهَ
ربمَا عادَ الاكتأبَ ليَ مُجددًا :(
الافكارَ الغريبهَ سيدهَ هذهَ اللحظهَ
احتَاجَ دعواتَ مُكثفهَ
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,