بهنس ~
03-08-19, 03:16 AM
http://alarabyalasil.com/news_images/2018/09/02/1535920900.jpg
ايها السائر في الفلاة
عن أي شيء تهيم
وفي تحت أي سماء
سقيت ولا هنيت
فأنا المستقيم
بين الدوائرْ بذكرها
وأنا الذي
ابليتها بين
مضجعي ومقلتي
فـيا مفازة لا تبح بسرها
فـ الليلُ قادماً لا محال
إذا تمَوَّجَي يا مفازة ثائرةٍ
يثور قلباً بجيشه غدقاً
والصمت بتر السان بين الفقار متوجاً
وبين جوف الارض وانينها
تصرخ الحناجر
أين أنت يا منيتي
متى تبتل غور الصبابة بمائها .
وتجري بين كُتب الرمال وشاطئها
وفي صبح أو مساء
يهزني شوق في كل ليله يشعلني بنارها
كيف ألوك الزمن في غيابها
وزهر الليل بالقمر يحوفها
ايا قلب الصبابة إن الصمت حيرة
وأنا المتوجس المذهول
كغصنٍ يتمايل على صفحة الصحراء
اختمر العطر في هوائها
وانا الذي قد جئت الى ها هنا
أنا قد جئت من يدها إلى يدها
أشعل في دروب الوله أغنيتي
أبلغ كل من مر يوماً من ها هُنا
ابلغ كل من عبروا
هنا حبهاا بلا حرفٍ بلا وجلاً
لملمني هنا من بعثرة الزمن
اليكِ انتمائي
وفي كُل حين اجدد لكِ ولائي
ليس لبوادي وجهي ها هُنا شيئاً
سوى شيئاً من عسل الفجر
من أمل أفراحك
وليس هناك لقضيتي حل
فقد أعيتني قوانين الفلاة
ف هًنا ليس الا سوى قطاف الشهد
من نور القمر
لن ترتوي رياح الشوق بي
الا من نبع هواك !
وتراقص فنجان الشاي بين اصابعي طربا
يسرع الخطا لثنال عطر شفاه الشهد
تلوى على خاصرة موسيقى الروح
و النبض والخوف يهز نيران الوجد
يحنو متمايسا برعشة وخفقة
وهزت الاوصال ملفتة للنظر
على شفاه الحرف
قلبته بين اناملها وترابها
كعقد زبرجد لاح برقهُ
وقلبتهُ بين نار الشوق
والتشهي بلثم أغنية
وجلستُ أمامها وسرحت
وتهت وبهيامها ثم وقعت
وفي مقلتي اختزلت منها طول النظر
والقلب مني ينفلت
طفلا يناغي حبات الرمل
وهمت وهمت
بسكون الؤى صرعت
ما بين رقصة ونظرة
وهمسة ولمسة حلقت
أشتعل رهبة ولهيب
الشوق يمزق الوقت
فأزهرت ينابيع عمري
من بعد سنوات قحط
تلوت هنا آيات الفجر
ونسم يحملنا بشلالت
بين يديها شللت
وغدوت وجها
لكل النهارات ولكل عمري الفائت والات
لاأدري أين أنا الان
معي أم معها أمتزجت
سكنتني هُنا في الفلاة أم أنا بها سكنت
هلتْ هنا كأنها العيدْ
نسائمْ داعبت الروح
وجادالقلب زفرات تنهيدْ
وهج سناها ولج ساحتي بلا مواعيدْ
شعرتُ بكروية الكونْ
أن دنيايّ
لونت بمليون عطر ولونْ
أتيتِ بحجم أٌمنياتي
وبقدر توق كلماتي
واحتللتِ كل ساحاتي
تسربلت ِشهداً في مساماتي
حملت ورود وزنابق الارض في خديكِ
ورسمت ابتسامة العمر في شفتيك
رونق تجلا شهي المذاق
وسهام العيون اصابت مراميها
مابين الصبابة والصبابة اصابة
كشراع جاب بحور الشوق
ترياق تغلغل في وجداني وغزا ,روح الاه في القلب
ياحلمي الأخضر رسمتك
بحرف الجوى واحترق الورق
كفاكِ رقاد في أحضان الصحراء
بين ذرات الاشواق شاطئي احترق
تلعب رياح العشق المجنونة
وتمزق اوصال الصبر
تقدست روحي هيام غرامك
والصدر يشتعل صبابة
لولاالحياء لنطق
الليل حكايا الاشواق
سليه كم في طيفك غرق
وحرير الحرف مفتون
والنهد في مكمنه اختنق
اشرقي بنسائمك البراد
واهمسي لندى الجبين
واحضنيني
من ولادة فجري حتى الغسق
سئمت الشعر وسئمتُ والقلم
ففي نعيم احضانك الندي الودق
اقلبكِ في فكري على مهل
وفنجان الشاي يرتعش باصابعي وفيروز تغني
سيد الهوى قمري ..
ايها السائر في الفلاة
عن أي شيء تهيم
وفي تحت أي سماء
سقيت ولا هنيت
فأنا المستقيم
بين الدوائرْ بذكرها
وأنا الذي
ابليتها بين
مضجعي ومقلتي
فـيا مفازة لا تبح بسرها
فـ الليلُ قادماً لا محال
إذا تمَوَّجَي يا مفازة ثائرةٍ
يثور قلباً بجيشه غدقاً
والصمت بتر السان بين الفقار متوجاً
وبين جوف الارض وانينها
تصرخ الحناجر
أين أنت يا منيتي
متى تبتل غور الصبابة بمائها .
وتجري بين كُتب الرمال وشاطئها
وفي صبح أو مساء
يهزني شوق في كل ليله يشعلني بنارها
كيف ألوك الزمن في غيابها
وزهر الليل بالقمر يحوفها
ايا قلب الصبابة إن الصمت حيرة
وأنا المتوجس المذهول
كغصنٍ يتمايل على صفحة الصحراء
اختمر العطر في هوائها
وانا الذي قد جئت الى ها هنا
أنا قد جئت من يدها إلى يدها
أشعل في دروب الوله أغنيتي
أبلغ كل من مر يوماً من ها هُنا
ابلغ كل من عبروا
هنا حبهاا بلا حرفٍ بلا وجلاً
لملمني هنا من بعثرة الزمن
اليكِ انتمائي
وفي كُل حين اجدد لكِ ولائي
ليس لبوادي وجهي ها هُنا شيئاً
سوى شيئاً من عسل الفجر
من أمل أفراحك
وليس هناك لقضيتي حل
فقد أعيتني قوانين الفلاة
ف هًنا ليس الا سوى قطاف الشهد
من نور القمر
لن ترتوي رياح الشوق بي
الا من نبع هواك !
وتراقص فنجان الشاي بين اصابعي طربا
يسرع الخطا لثنال عطر شفاه الشهد
تلوى على خاصرة موسيقى الروح
و النبض والخوف يهز نيران الوجد
يحنو متمايسا برعشة وخفقة
وهزت الاوصال ملفتة للنظر
على شفاه الحرف
قلبته بين اناملها وترابها
كعقد زبرجد لاح برقهُ
وقلبتهُ بين نار الشوق
والتشهي بلثم أغنية
وجلستُ أمامها وسرحت
وتهت وبهيامها ثم وقعت
وفي مقلتي اختزلت منها طول النظر
والقلب مني ينفلت
طفلا يناغي حبات الرمل
وهمت وهمت
بسكون الؤى صرعت
ما بين رقصة ونظرة
وهمسة ولمسة حلقت
أشتعل رهبة ولهيب
الشوق يمزق الوقت
فأزهرت ينابيع عمري
من بعد سنوات قحط
تلوت هنا آيات الفجر
ونسم يحملنا بشلالت
بين يديها شللت
وغدوت وجها
لكل النهارات ولكل عمري الفائت والات
لاأدري أين أنا الان
معي أم معها أمتزجت
سكنتني هُنا في الفلاة أم أنا بها سكنت
هلتْ هنا كأنها العيدْ
نسائمْ داعبت الروح
وجادالقلب زفرات تنهيدْ
وهج سناها ولج ساحتي بلا مواعيدْ
شعرتُ بكروية الكونْ
أن دنيايّ
لونت بمليون عطر ولونْ
أتيتِ بحجم أٌمنياتي
وبقدر توق كلماتي
واحتللتِ كل ساحاتي
تسربلت ِشهداً في مساماتي
حملت ورود وزنابق الارض في خديكِ
ورسمت ابتسامة العمر في شفتيك
رونق تجلا شهي المذاق
وسهام العيون اصابت مراميها
مابين الصبابة والصبابة اصابة
كشراع جاب بحور الشوق
ترياق تغلغل في وجداني وغزا ,روح الاه في القلب
ياحلمي الأخضر رسمتك
بحرف الجوى واحترق الورق
كفاكِ رقاد في أحضان الصحراء
بين ذرات الاشواق شاطئي احترق
تلعب رياح العشق المجنونة
وتمزق اوصال الصبر
تقدست روحي هيام غرامك
والصدر يشتعل صبابة
لولاالحياء لنطق
الليل حكايا الاشواق
سليه كم في طيفك غرق
وحرير الحرف مفتون
والنهد في مكمنه اختنق
اشرقي بنسائمك البراد
واهمسي لندى الجبين
واحضنيني
من ولادة فجري حتى الغسق
سئمت الشعر وسئمتُ والقلم
ففي نعيم احضانك الندي الودق
اقلبكِ في فكري على مهل
وفنجان الشاي يرتعش باصابعي وفيروز تغني
سيد الهوى قمري ..