ضمير الحب
03-16-19, 01:19 AM
كم أشتاقُ لكَ يا عمري الغائب
كنتَ ابحثُ عنكَ منذُ سنين
منذُ ولادتي و نعمومةِ أظفاري
فلماذا يا حبيبي جئتَ متأخراً
يراودني الفَ سؤالٍ و سؤال
و ألف فكرةٍ و فكرة مجنونةٍ في داخلي
حــسناً ..
ما الذي يحدثُ ان بدأتُ حياتي الان ؟
و تنفستُ على حلمِ لقائكُ كلُ يوم ؟
ما الذي يحدثُ لو غامرتُ
و نسيتُ حاجزَ الخوف ؟
كنتُ ابحثُ عنكَ يا حبيبي
و لا تظن انها جرأةٌ مني
أن اعترفَ بحاجتي اليكَ
فأنتَ رجلٌ تبدعُ العزفَ على اوتارِ القلوب
تعرف الطريقَ للمشاعرِ
و اختراق ِ اسوار ِ الحصون
انتَ رجلٌ لا تملُ عناقَ أمرأةٌ تعشقُ حدَ الجنون
كنتُ أبحثُ عنكَ يا حبيبي
لاأعرف منذ متى ...
حتى خرجتُ من قوقعتي و احسست بأنوثتي
اتعلمُ يا حبيبي من اكون
انا يا حبيبي لؤلؤةٌ لا يقيمها من يشاء
الا
صائغٌ محترفٌ يعرفُ المزيفَ منَ الثمين
كل الرجالِ حولي لم يروا الا قشرتي
و تمنوا ان يلمسوني
و يتباهوا بلمعتي
وليس ذاك الذنبُ ذنبي
انهُ ذنبُ الزمانِ
أرخصَ كلَ ثمين
و ثمنَ كلَ رخيص
أنهم بعض رجالٍ يجهلونَ
طريقَ العاطفةِ و الحب لي
أتدري يا حبيبي
كُنتَ حُلُماً لم يزرني
فكم يا حبيبي قرأتُ في كتبي
و عدتُ الى أشعاري و قصائدي
أبحثُ عن سرِ وجودي
تمنيتُ ان يلونها الاختلاف
لكن
و جدتُ فراغاً و مايليهِ فراغ
أتعرف يا حبيبي
كم أشتقتُ لرومانسيةٍ لا تُمَثل
و لا يدعيها الادعياء
انتَ تعلم
انتَ تدري
بأنني أمراة من حجرِ ماسٍ
جوهرةٌ
حجرٌ قديم
لكنني لا أحبُ ان يغطيني الغبار
و الانَ جئتَ تسألني
لماذا بقيتِ دونَ حبٍ
دونَ عشقٍ
و أنتظارٍ دونَ قرار ؟
حتى فارقني احساسي بجدوى ذاكَ الأنتظار
فأعلم يا حبيبي انَ أنوثتي هيَ من رب السماء
أأدنسها بكذبِ الأدعياء ؟
و أعاني بعدها حزنَ الامِ الخداع ؟
أولئكَ كانوا بعضَ رجالٍ يبحثونَ
فرصةَ اذلالِ النساء
و حياةٍ لم تعرفُ يوماً
غيرَ الحانِ الرياء
الى وجهِ أمرأةٍ عاشقةٍ
قد علمتَ يا حبيبي و أكثر
كنتَ ابحثُ عنكَ منذُ سنين
منذُ ولادتي و نعمومةِ أظفاري
فلماذا يا حبيبي جئتَ متأخراً
يراودني الفَ سؤالٍ و سؤال
و ألف فكرةٍ و فكرة مجنونةٍ في داخلي
حــسناً ..
ما الذي يحدثُ ان بدأتُ حياتي الان ؟
و تنفستُ على حلمِ لقائكُ كلُ يوم ؟
ما الذي يحدثُ لو غامرتُ
و نسيتُ حاجزَ الخوف ؟
كنتُ ابحثُ عنكَ يا حبيبي
و لا تظن انها جرأةٌ مني
أن اعترفَ بحاجتي اليكَ
فأنتَ رجلٌ تبدعُ العزفَ على اوتارِ القلوب
تعرف الطريقَ للمشاعرِ
و اختراق ِ اسوار ِ الحصون
انتَ رجلٌ لا تملُ عناقَ أمرأةٌ تعشقُ حدَ الجنون
كنتُ أبحثُ عنكَ يا حبيبي
لاأعرف منذ متى ...
حتى خرجتُ من قوقعتي و احسست بأنوثتي
اتعلمُ يا حبيبي من اكون
انا يا حبيبي لؤلؤةٌ لا يقيمها من يشاء
الا
صائغٌ محترفٌ يعرفُ المزيفَ منَ الثمين
كل الرجالِ حولي لم يروا الا قشرتي
و تمنوا ان يلمسوني
و يتباهوا بلمعتي
وليس ذاك الذنبُ ذنبي
انهُ ذنبُ الزمانِ
أرخصَ كلَ ثمين
و ثمنَ كلَ رخيص
أنهم بعض رجالٍ يجهلونَ
طريقَ العاطفةِ و الحب لي
أتدري يا حبيبي
كُنتَ حُلُماً لم يزرني
فكم يا حبيبي قرأتُ في كتبي
و عدتُ الى أشعاري و قصائدي
أبحثُ عن سرِ وجودي
تمنيتُ ان يلونها الاختلاف
لكن
و جدتُ فراغاً و مايليهِ فراغ
أتعرف يا حبيبي
كم أشتقتُ لرومانسيةٍ لا تُمَثل
و لا يدعيها الادعياء
انتَ تعلم
انتَ تدري
بأنني أمراة من حجرِ ماسٍ
جوهرةٌ
حجرٌ قديم
لكنني لا أحبُ ان يغطيني الغبار
و الانَ جئتَ تسألني
لماذا بقيتِ دونَ حبٍ
دونَ عشقٍ
و أنتظارٍ دونَ قرار ؟
حتى فارقني احساسي بجدوى ذاكَ الأنتظار
فأعلم يا حبيبي انَ أنوثتي هيَ من رب السماء
أأدنسها بكذبِ الأدعياء ؟
و أعاني بعدها حزنَ الامِ الخداع ؟
أولئكَ كانوا بعضَ رجالٍ يبحثونَ
فرصةَ اذلالِ النساء
و حياةٍ لم تعرفُ يوماً
غيرَ الحانِ الرياء
الى وجهِ أمرأةٍ عاشقةٍ
قد علمتَ يا حبيبي و أكثر