واقعةُ وطيف

[بهنس ~]

وآقعة

سـ أستعير حنجرة الهوى ..

وأُراوغ الكحل الذي اربّد في مقلةِ الأجفانِ عابثا

سـ أستطير شرراً من جوى ..

وأُناورُ اللحظ الذي فتك اللهيب بِـ موؤل النظرات مُشاغبا

وسـ أسفك الوجناتِ لَهفاً لـِ إحتضانِ شرائع العيون توحُّدا
وتفرُّداً .. وتمردُّاً
تميد أغصان الوغى في ساحةِ الأحداق ترهُّبا
ألقت شِباكَ الحرف في مُحيط قلمي الهزيل
علقت سِنارةَ النبض وسكبت في قلبي
حفنةَ صيدٍ وفير
كـ أني الساعةَ عبر شِراعِ جرف
أجوبُ أقاصي مُدن الأحبار
بـ عطاء فريد

فـ رحماكِ ساحرة الأكفانِ رحماكِ
فـ القلب تدفق دمه على هواكِ /



آهٍ يا أنت ..

أعَن قيد هواكِ تظنُّينَ مِعصم أوصالي يتخلّى ؟
أعَن نار وِصالك تتوهم أحضاني تتولّى ؟
وكل شيء بكِ اصبح اليوم لن يتولى .!
ولـِ طوفانِ غرقكِ بـِ هشاشة مِجداف تتصدّى
وتتحدّى..!
وتجرُّداً من أوتادِ حلمك المزروعة في كياني أتوخّى

أعَن دفءِ يديكِ تظنُّها أناملي بُعداً تتمطّى ؟
وعَن تورُّطٍ بكِ أنفاسي تتوقّى
وبدمي قد نثرته لكِ حبرآ
أتظنين عصفي سوف يُطيح بكِ فـ تبلى
أتضنين حرفي الذي أشعلته في لحظة يتولى.!
وبـِ الأكفان ساحرُ يدعونني ويترجّى
شهادةً قربٍ رغم العذاب بها يرضى
وأسعد من أجلك أن اشقى ؟!

فـ إن مزّق نبضي الغاشم أشلائكِ سوف تفنى
هانئاً .. على مذبح هجري تتمطّى
ولا يزال نبضكِ يرجمني شظايا نبضاتٍ كبرى !

وتنشُدني وتطلبني ...
وفي كل خفقةٍ لَفَتاتي تتحرّى
وتظنُّ أني لـِ اضطراب أعماقكِ أتلهّى
وأتسلّى..؟!
وعن إيلامك أرضى ؟!

لا يا سيدة جنوني وأساطيل خفوقي الأخرى
على رسْلِكِ يا مالكة السكناتِ الحرّى

أمَا علمت بـِ أن كياني غيركِ يأبى
ووحدها ذراعاكِ من أنا أتمنى .

أمَا علمتي أن لا غيركِ يأمر قلبي وينهى
وأن لا سواكِ الأنفاس تتقصّى

ألا فـ أقبل رُغم البعد وتخطّى
جُدُر الصدود فخلفها يقبع متيمٌ فيكِ عزف رجل
على وصيد التوق تتلوّى
يتملظ بـِ سياط الوحدة و بـِ غير عِصمة قربكٍ
لا تهنى !

ألا فـ أقبل رُغم البَيْنِ رغمَ التيْه إذا تبدّى
وعلى زِنُدكٍ دعها الأوصال صريعةً تتردّى
ما كُنتُ لـِ أسقط إلا وابلاً به حناياكٍ تتوضّى
وإليّ تجنح طول العمر .. امهل الغياب والصدق وتتأنى
تركل الوداع وجمره بـِ جسارةٍ تتعدّى
أُحبكٍ أنا ..
وبـِ زوابع إرباكٍ كـ أنتِ أتشظّى
حِمَمَاً مستطيرةً شرراً أتلظّى
رُغمَ كل شيء بـِ راحتي تتوصّى
وبـِ عشقكِ رغم صقيع الغربة لهيباً أُكوى
أنثى أنتٍ بي أقوى
ورجلُ أنا بكِ أبهى !
ولهفت الفؤاد منكِ اتلظى كما ترى ..!
هي ذروةُ المُنى
حيثُ تهدأ رَعشَةُ الحنين تحت جناحِ عواصِم
الإحتياجِ المُلبّى
وتصلُ قافلةُ اللوعة
مرافئَ المحطةِ الأخيرة / همسها /
فـ تُغيَّبُ الأركانُ سكرةَ إحتماء
وتخلع الروح أثوابَ التمرُّد
لـِ تُسلِّم مقاليد النبض
لها بـِ نفس راضيةٍ توّاقة !
ويمضي الوقتُ متباطئاً /
عجولاً / لجوجاً / متأنياً ...
وقتها لا شيء يهم ...
سوى الوصال والحديث باسهآب مفرط

فـ أيا وجيبَ الفؤادَ تعاظَمي
ويا وعيدَ الهناء تفاقمي
وإني أخبرها
أنهـآ في قلبي شيءٌ عظيم ..

[/center]

طيف

زارني مع بداية هذا المساء
وطيفكِ لازال يستحم بالحلم
ويطوف حواري الياسمين
يدكُّ معاقل ولهي
قطرة قطرة
ويستفحل دفئا في البساتين
يراقب سقوط حواسي
في معارك النبيذ
يطلق على غنجٍ
سهام النشوة
وينشب الدلال على جسد القصيدة
يصلب أحجية التوت
على شفتي
ويُدير الراح بلا قدح
على حشائش صدري
تهزني وتهزني هذا المساء
وزوادتي عشق وطريق
أنضو ما لذّ لي أن أنضو
أتعرى بكامل أناقتي
وارتدي ما أريد
اشربُ الصبح مساءً
وبين طيوري اغني وأغني
اخبأ الوقت في سجائري
و اشعله على هيئة
نبض و أغنيات
أربي صغار الطيور
في حديقة القصيدة
و ألوذ بين أزرار صغيرتي
حلما ويقين
استكشف حواسي
وانفعالات السنابل
أراقب تحليق العصافير
و أصنّ لعبق الشبق
تعلنني القصيدة متصعلكا
بين طيفها
ويعلنني رحيقكِ أسير
سأرشف الفنجان
وفيروز تغرد
( نحنا والقمر جيران)




مساءكِ ابتسامات الجاردينيا

[مساحة قلم]

بهنس
لك قلم ادبي فني ولا اروع
انا من متابعي قلمك
ليس اول موضوع تضعه ويكون بهذاء الجمال
لروحك كل السعاده
يختم ل3 ايام
ويثبت

[بهنس ~]

مساحة قلم

هل تسمح ل زلّة محبرتي إن تعثرّت في شكرك
وتلعثمت طفلاً صغيراً يحبو لـِ يصلكَ إمتناني ويمطرك ؟

تحيه كبيرة

[غموض أنثى]

لا تعليق اخشى ان كتبت شيئا افسدت هذا المتصفح
رائع حقا ..تعزف وعزفك منفرد ابدعت

[بهنس ~]

غموض أنثى


من القلب أحتفي إزدهاءاً بـِ رِفقتكِ هنا
وحضور كلماتكِ الرقيقة
فـ أهلاً .. ألف أهلا ..
وما أسعدني بِـ رنّةِ لقاءاتنا على هذه الصفحة

شكري وتقديري لكِ ومع التحية

[مرجانة]

قلم مدهش
يجيد الإنسكاب
و يفي بالحرف عما بالوجد

وقفتُ هنا و ترنمت معَ عزفك
دمتَ و دام حرفك

[بهنس ~]

مرجانه

*
*

وَتَظَلُّ الرَوْعَـةُ مَنُوْطَـةً بِـ هُبُوْبِ عِطْرِ حُضُوْرِكْ
تَسْتَلْهِـمُ مِنْ دِفْءِ تَوَاجُدُكِ عَبَقَ الحَرْفْ

كُوْنِيْ هُنَـا وَقْتَمَـا تَشَائِيْنْ وخذي الناي وغنِّي معي...
فـ رُبما يُولد على فم القصيدة عمرٌ من تَجاذَبَ ! :73344:

تحيه طيبة ولكِ الشكر

[alwafa]

،'





مع ـاني مـاا أحب ـأإقر المواضيع الطوٓيلةة
بس مـا شاء الله عليكك
الكلمـات و التنسيق للموضـوٰع جذبني :24:
وٰكملت و قريتـه ه :خجول:
أبدعتت وٰاصل في الكتـابةة و نحن في ـانتظار كل مـا هو جديد ،


لا تعليق على الي كتبتـه ه :MonTaseR_2:

[شَغَف]

دهشة الحرف تكمن هنا ! ،
حتى أن اللسان يتلعثم بوصف هذا البهاء ،
يخافُ من أن لا يعطيه حقه !! .

رائع وكفى .

[حسناء الفارس]

موضوع جميل.. دمت بخير

[شطرنج]

ينابيع حروفك انفجرت من اجاجها
عذوبة تسري في أورده المعاني
انت موسيقار الأدباء
تعزف مقطوعه سرياليه سادت التصاوير
شعورا اندلسيا فائق الروعه
انغام ترتدي ايقاع توله اغريقي في عشقه
الصخب الممتع كأول ميلاد للنوته الموسيقية
هادئ على منعطفات الشعور المذهل


القلم الحضاري بجمال للغته اليافعه

[حلوة البحرين]

هكذا أنت يا باذخ ..
نصوصك فاكهة متنوعة الأطياف ..

عزيزي

نص جميل حزين يحرضني
دوما على متابعتك

باقات من الحب لسموك