المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماريا ..


عادل المومني
03-23-19, 02:34 AM
دائما ما اتجه للغرب ، ويخيل لي بانه طريق الانطلاق للغاية ..
غالبا ما اذهب باكرا ولوحدي ، ولا ادري اين ذاهب بالضبط ، اقود بسرعة متوسطة واذهب شريطة ان يكون لدي كمية مناسبة من السجائر وعلبة عطر نسائية من نوع ...!
كنت اصطف بمحاذاة ذلك البيت الفاخر ذو البناء القديم ، عندها كنت تطل من شرفة ذلك البيت ماريا
ماريا ..
تلك الشقراء النحيلة ذات الابتسامة المشرقة ...
لا اعلم لماذا كان يبدو عليها الخوف الشديد عندما اكون هناك في موعدي المعتاد كل يوم جمعه ..
بعد دقائق وقبل ان اشير اليها بيدي للعودة تلقي الي بوردة جورية حمراء فاقعت اللون اخذها واغادر واترقبها من مرآتي حتى يغيب عن ناظري خدها الوراد ..
عند اخر زيارة كان قد علم اب ماريا بامري من خلال احد الجيران المتعبدين في اديرة التوبة والذي ترك الرب وانشغل ليقبض على الخطاء المسكين القادم من اقصى المدينة ..
عندما قدمت الى المكان المعتاد وكنت قد احضرت لها وردة صفراء مقتضة الاوراق ، خرج والدها وقال اعرف لمن اتيت ولماذا انت هنا ..
اقولها لك اذهب الآن قبل ان اريك ما لا تريد رؤياه ، ثم ان عدت فلن تجدنا بعد إذ اصلا ..
ادركت بان ماريا الان بائسة وبات البيت يبحث عن مخلص ... ولكن لم يزدني كلام الاب الا اصرارا ورغبة ، عدت بعد اسبوع وكان قد ارقني السهر والقلق وتدخين السجائر ..
عندما عدت تبين لي بان البيت اصبح مهجورا لا حياة به ، وما زالت الوردة بيدي تحتضر حتى دفنتها في صفحات احد الكتب المفضلة لدي ..!

alwafa
03-23-19, 05:52 AM
،'


هميتنـي ،:28: ،
ٰالغربـه و زـاد بـه الوداع وٰ الفراق كلهم بمعنـى الوٰجع :28:
قصـةة حزينـه ه 💔،

تقبل مروري :رجل خجول:

أعد النجوم
03-23-19, 06:04 AM
الله عليك اخ عادل

مبدع كالعادة

تحيه طيبة عزيزي

مرجانة
03-23-19, 09:36 AM
وردة صفراء ذابلة كذبول ماريا
قصة جميلة ، لكنها تلونت بألوان الغروب
ألوان الشفق
ألوان الزوال !

ذكرتني هذه القصة بقصة قديمة كتبتها
مشابهة قليلاً و مختلفة أيضاً
الانتظار ، الموعد ، الوقوف عندَ الشرفات
الحب ..

أبدعتَ أخي عادل كالعادة
حروفكَ آسرة
سرني المرور

دمتَ سعيداً

عادل المومني
03-23-19, 10:56 AM
،'


هميتنـي ،:28: ،
ٰالغربـه و زـاد بـه الوداع وٰ الفراق كلهم بمعنـى الوٰجع :28:
قصـةة حزينـه ه 💔،

تقبل مروري :رجل خجول:

تحياتي لك أستاذة

عادل المومني
03-23-19, 10:57 AM
الله عليك اخ عادل

مبدع كالعادة

تحيه طيبة عزيزي

شكرا لك اعد النجوم "

عادل المومني
03-23-19, 10:58 AM
وردة صفراء ذابلة كذبول ماريا
قصة جميلة ، لكنها تلونت بألوان الغروب
ألوان الشفق
ألوان الزوال !

ذكرتني هذه القصة بقصة قديمة كتبتها
مشابهة قليلاً و مختلفة أيضاً
الانتظار ، الموعد ، الوقوف عندَ الشرفات
الحب ..

أبدعتَ أخي عادل كالعادة
حروفكَ آسرة
سرني المرور

دمتَ سعيداً

حتى الذكريات الحزينة لها حضور جميل في الحنين "

يسعدني مرورك مرجانة "
دمت بخير .

عاشق الحرية
03-23-19, 01:01 PM
قصة رائعة جداً
ولكن هل لي بسؤال
عند اخر زيارة كان قد علم اب ماريا بامري من خلال احد الجيران المتعبدين في اديرة التوبة والذي ترك الرب وانشغل ليقبض على الخطاء المسكين القادم من اقصى المدينة ..

فقط أريد من يُخبرني عن هذا الجار لعلي أتخذُ منه لي خليلاً قبل أن يكون لي جار ...

صدقني لن تبتعد بي جمالية القصة عن المبادئ الأخلاقية
شكرا لذلك الجار الذي ربما نراه قد اختفى في الآونة الاخيرة ولم يعد الجار يعرف جارة

عادل المومني

استوقفتني القصة فأردت أن أضع لي بها بصمة شكرا من الأعماق

تحية طيبة

عاشق الحرية

مساحة قلم
03-23-19, 01:30 PM
بعد ان اصبح البيت مهجورا
والورده الصفراء لم تصل لغايتها

يخيم نوع من الغربه هنالك ..ليست
غربه.وطن بل غربه الروح
قلمك انسيابي عذب

يختم ل3ايام

شَغَف
03-23-19, 01:39 PM
سرد لطيف ،
و نهاية بائسة ! .

لحرفك الخلود .

عادل المومني
03-23-19, 02:04 PM
قصة رائعة جداً
ولكن هل لي بسؤال


فقط أريد من يُخبرني عن هذا الجار لعلي أتخذُ منه لي خليلاً قبل أن يكون لي جار ...

صدقني لن تبتعد بي جمالية القصة عن المبادئ الأخلاقية
شكرا لذلك الجار الذي ربما نراه قد اختفى في الآونة الاخيرة ولم يعد الجار يعرف جارة

عادل المومني

استوقفتني القصة فأردت أن أضع لي بها بصمة شكرا من الأعماق

تحية طيبة

عاشق الحرية
لديك الحق في ذلك استاذي "
وإنني اشيد برأيك حقاً ..
ولكنك تعلم , تسير الخطى دوما بمحاذاة النبض "

دمت بود

عادل المومني
03-23-19, 02:06 PM
بعد ان اصبح البيت مهجورا
والورده الصفراء لم تصل لغايتها

يخيم نوع من الغربه هنالك ..ليست
غربه.وطن بل غربه الروح
قلمك انسيابي عذب

يختم ل3ايام

شكرا لك استاذي الكريم

دوما اجدك داعما ومحبا "

اسعد الله ايامك
:67:

عادل المومني
03-23-19, 02:07 PM
سرد لطيف ،
و نهاية بائسة ! .

لحرفك الخلود .

لك الشكر والود عبق "

دمت بخير

ورده بريـــــه
03-26-19, 09:25 AM
المتعبدين في اديرة التوبة والذي ترك الرب وانشغل ليقبض على الخطاء المسكين القادم من اقصى المدينة ..

لا ابداع بعد هذا

رميت النبل في قلب الهدف

عادل المومني
03-26-19, 05:50 PM
المتعبدين في اديرة التوبة والذي ترك الرب وانشغل ليقبض على الخطاء المسكين القادم من اقصى المدينة ..

لا ابداع بعد هذا

رميت النبل في قلب الهدف
يسعد ايامك استاذة .

شكرا لك


SEO by vBSEO 3.6.1