المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُراقص الدمى ...!


عاشق الحرية
04-05-19, 11:20 AM
أتقن فنَّ التلاعب بالخيوط...

وأحكم قبضة أصابعه على أوتار تلك الخيوط ...


هو يمتلك دمية... ولكن يُريد صيانة تلك الدمية...

كان يُكثر من إختلاس النظر لهآ... يحاول حمايتها

من أصحاب موهبته...!

أقفل عليهآ بإحكام...ويُشرف عليها بإنتظام.. حتى في آخر الليل والناس نيام ...!


إزدادت تلك الموهبة ... فأراد لهآ التجربه...!

أخذ يبحث عن الدُّمى بإستمرار ...
فقط يرغب بإطفاء لهفته بدون أيَّ إنتظار ...

ما إن يُحكم سيطرته عليها بإحكام يبدأ يتلاعب بهآ بإقتدار ...

يتلذذ بالإستماع إلى أنين الدمى عبر الموجات المنتقلة خلال تلك الخيوط...

إحترف الفن أكثر وأكثر.. حتى أصبح مثل الأخطبوط

يتلاعب بمجموعة من الدمى في آنٍ واحد ...

حتى ينتزع ما بدواخل تلك الدمى من حشوٍ وفروٍ ...!

ويتركها لسلة العراء حبيسة السهر بلا غطاء أو إيواء ...

أتقن الرسم بتلك الخيوط...
فيرسم الأمل والعشق والحب ...
يرسم التضحية والوفاء...

ليستدرج الدمى من جميع الأقطار ويقعن في شباكِ خيوطه بلآ حراكٍ أو فرار...

ومازالت دُميته محفوظة مصيونة... لآ تظهر لأحد ...!

في أحد الأيام خرج وهو يسحر الدمى من حوله بفنه...

حتى إستقرت به الأقدام إلى أحد الأحياء ...!

لاح به البصر أو ربمآ القدر إلى شرفةٍ تُطل على البحر..
وإذا بدميةٍ تسترق النظر إلى القمر ...

أعجبه كثيراً ذلك المنظر وجمال المظهر ..

وفجأة هطل المطر ..

واختفت الدمية عن أُفِقِ النظر ...

عاد وبالكاد إستطاع أن يصل...

أخذ يفكر كيف له بهآ أن يظفر...

أرخى خيوطه عن بقيةِ الدمى .. وآن لهآ أن تتحرر..

عاد إلى تلك الشرفة في الليلة التالية .. لعل وعسى أن تظهر ... ولكن بلآ فائدةٍ تُذكر ...

ثالثة ورابعة حتى أنهكه السهر ...

وعندما إنتصف الشهر ... عاد إلى تلك الشرفة يُمني النفس بحلاوةِ النظر ... انتظر انتظر انتظر ...

أخذ يقضم أصابعه من الندم و القهر... حتى فقد الإحساس بجميع أصابعه وما شعر...!

خرجت تلك الدمية في موعدها مع البحر والقمر

لفت إنتباهها فنان الدمى المقتدر...

نظرت إليه بحذر ...

هالها سوء المظهر ..

أين ماكنت به تفخر..

الآن لا شيء منك يُنتظر ...

عرف أن خيوطه لم تكن السبب وراء سيطرته على من سبقها من الدمى ...
بل كان الهوى من أول نظره ... والتصديق بحلو الكلمة ...
وانشغال الأهل والأسرة عن ملئ الفراغ لدى تلك الدمى المشتته...!

عاد بخطى مهترئه... وكان يُراقب سوءةَ أفعاله في تلك الدمى السابقة ...

بقايا دمى لآ يُرتجى منها فائدة ...

كيف السبيل لإعادة الدمى إلى وضعها السابق ..

لآ فائدة تُرجى فكل شيءٍ انتهى ومضى..

القلب يحترقِ من هول ما يرى ...!

فكر وإستذكر أنه يملك دميةً قد أبعدها عن مصدر الخطر ...

عاد مسروراً ونسي أنه أهملها شهراً ...!

دخل إلى المكان ولا شيء فيه يُشتت الأذهان...!

إلا حبلٌ مُتدلى على عُنق الدمية قد إلتوى ..؟!

فأصبحت جثةٌ هامدة... بلآ حراكٍ جامدة..
في يمينها رسالة عشقٍ عابرة .......!!!

ادرك أنها وقعت ضحية أحدِ مُحترفي فن تحريك الدمى بالخيوط ...!

فكانت تلك هي النهاية يا سادة ...!

عذراً إنها كتابة عابرة وكانت على عجالة ...


.. إنتهى..

تحية طيبة

عاشق الحرية

وجه القمر
04-05-19, 01:13 PM
ياااااه يا عاشق الحرية

زمننا زمن فنانوا الدمى

يتقنون فنَّ التلاعب بالخيوط!

فكم من دمية تحولت لـ جثة هامدة و كم دمية إستمرت بـ جسد بلا روح!

لا عجب ولا إستغراب من سمحت أن تكون دمية لابد أن يسيطر عليها فنان بالتلاعب بخيوطها!

الصمت بـ حرم الجمال جمال

لك التقيم و النجوم الخمس عن إستحقاق و جدارة

كنت هنا :81:



وأحكم قبضة أصابعه على أوتار تلك الخيوط
خيوط الحروف.

مساحة قلم
04-05-19, 03:26 PM
فنانو الدمى يلعبون بالخيوط ويتقنون
تحريكها واللعب بها حتى تغدو في يوم
من الايام مجرد دمى فارغه فيتخلون عنها
ويهمون بالتحرك من جديد لايقاع دميه اخرى
في شباك الخيوط التي ينسجونها
وكما هو الحال .... الدمى التي يحتفظون
بها بعيدا عن اعين فناني اللعب بالدمى
تقع في الشباك ايضا
هل هي عداله السماء وكما تدين تدان !
هذاء طرح جميل متوهج
قلمك له كل الود والاحترام
انتظر ايضا مشاركتك في المسابقه


يختم ل3ايام

عاشق الحرية
04-05-19, 08:15 PM
ياااااه يا عاشقة الحرية

زمننا زمن فنانوا الدمى

يتقنون فنَّ التلاعب بالخيوط!

فكم من دمية تحولت لـ جثة هامدة و كم دمية إستمرت بـ جسد بلا روح!

لا عجب ولا إستغراب من سمحت أن تكون دمية لابد أن يسيطر عليها فنان بالتلاعب بخيوطها!

الصمت بـ حرم الجمال جمال

لك التقيم و النجوم الخمس عن إستحقاق و جدارة

كنت هنا :81:



وأحكم قبضة أصابعه على أوتار تلك الخيوط
خيوط الحروف.


من طرفين إحداهما محنك والآخر مغفل...

والنهاية دوماً ما تكون صادمة ... وأطلالها خاوية فارغة ..

وجه القمر

حضور جميل وأنيق واضافة رائعة ومميزة ..لروحك كل الود الإحترام

تحية طيبة

عاشق الحرية

عاشق الحرية
04-05-19, 08:25 PM
فنانو الدمى يلعبون بالخيوط ويتقنون
تحريكها واللعب بها حتى تغدو في يوم
من الايام مجرد دمى فارغه فيتخلون عنها
ويهمون بالتحرك من جديد لايقاع دميه اخرى
في شباك الخيوط التي ينسجونها
وكما هو الحال .... الدمى التي يحتفظون
بها بعيدا عن اعين فناني اللعب بالدمى
تقع في الشباك ايضا
هل هي عداله السماء وكما تدين تدان !
هذاء طرح جميل متوهج
قلمك له كل الود والاحترام
انتظر ايضا مشاركتك في المسابقه


يختم ل3ايام


كم انا مسرور بل منبهر لهذا المرور ...
واجد قلمي مبتور بل مكسور أمام كل هذا الحضور


مساحة قلم

صدقني بالنسبة للمشاركة أنني لآ اقدر اطلاقاً على مجاراة تلك الأقلام
فسيكون لي حضور بالمرور والرد على جميع تلك الإبداعات.. فقط أنتظر أن تكتمل المشاركات لأقرأها في آنٍ واحد ...

مساحة قلم

شكرا لروعتك وجمال حرفك وإضافتك

تحية طيبة

عاشق الحرية

عاشق الحرية
04-05-19, 08:47 PM
لآ أجد مشكلة في كتابة نص .. أو إنشاء رد

صدقوني أن أكثر ما يُرهقني هو أن أجد رداً يفي بروعة ردودكم ...

فأعتذر ان لم اقدر على ملامسة ما ترجونه مني ...

تحية طيبة تُلامس كل الأرواح النقية

عاشق الحرية

EVE
04-05-19, 09:37 PM
إسقاط ذكي
يسلط الضوء على خبايا العلاقات
و غرور الإنسان بقدراته
و عنجهيته إذا ما وهبه القدر صفة أو ميزة أو قوة تأثير
عاشق الحرية
أبدعت حقاً في طرح الفكرة بصورة مختلفة و ذات أبعاد عميقة

عاشق الحرية
04-06-19, 09:32 AM
إسقاط ذكي
يسلط الضوء على خبايا العلاقات
و غرور الإنسان بقدراته
و عنجهيته إذا ما وهبه القدر صفة أو ميزة أو قوة تأثير
عاشق الحرية
أبدعت حقاً في طرح الفكرة بصورة مختلفة و ذات أبعاد عميقة

أن تكون بقعة الضوء البسيطة التي إجتهدت في إحداثها...نجحت في لفت مصدر الضوء... أكون فخور جداً بل ربما ينتابني الغرور بهكذا حضور وما صاحبه من جمال المرور ...

Eve

الشكر لآ يفي بحقك... ولكن المتعطش لهذا م زر يطلب منك ان يكون معه في جميع السطور...

تحية طيبة

عاشق الحرية

شَغَف
04-06-19, 10:26 AM
جميل جداً كما عهدناك و حرفك،
قَضية مهمة،
عرضتها لنا هنا بطريقة سردية مدهشة،
بـ حرفٍ له وقع مذهل.

مُراقصُ الدمى،
قصة اختصرت بها أنانية البعض،
وحشيتهم،
وانعدام ضمائرهم.

بيَّنتَ العِلَّة،
و طَرَحت النتائج و العواقب،
والتي دائماً ما تكون خاسرة،
لكل الأطراف،
"الإهمال"
للأسرة،
يَقتُل الفرد و مُستقبله معاً.

مدهش دوماً بما تَجودُ علينا به من جميل حرفك،
لا عدمنا هذا الألق.

لحرفك المجد، الخلود و البقاء.

مرجانة
04-07-19, 12:00 PM
تملكه الزهو ، حتى ظنّ أنه لن يقع
لن يتحطمَ يوماً

حتى رأى دميته جثةً هامدة !..

لقد فقدَ ما كان يظن أنهُ لن يفقده

الحياة قادرة على إخضاع الغرور
على تأديب المغفلين


عاشق الحرية
راقني النص
و راقتني الفكرة

كالعادة مبهر
و ممتع في السرد

دمتَ بهذا الألق يا نجم

عتيم
04-10-19, 04:07 AM
..

خيّل إلي أنك تتلاعب بقلوبنا كتلك الدمى

تعبث بها كيف شئت .. تتلاعب بالنبض

تدغدغ الأورده .. تفهق ضلوعنا .. تخلق رئة ثالثه

تعزف الأنفاس .. تتلاعب بها

متمكن حتى من أحاسيسنا

يا رجل

أنت ساطع جداً

أناملك ، فتنه

ونحن عشّاق

..

عاشق الحرية
04-10-19, 08:15 AM
جميل جداً كما عهدناك و حرفك،
قَضية مهمة،
عرضتها لنا هنا بطريقة سردية مدهشة،
بـ حرفٍ له وقع مذهل.

مُراقصُ الدمى،
قصة اختصرت بها أنانية البعض،
وحشيتهم،
وانعدام ضمائرهم.

بيَّنتَ العِلَّة،
و طَرَحت النتائج و العواقب،
والتي دائماً ما تكون خاسرة،
لكل الأطراف،
"الإهمال"
للأسرة،
يَقتُل الفرد و مُستقبله معاً.

مدهش دوماً بما تَجودُ علينا به من جميل حرفك،
لا عدمنا هذا الألق.

لحرفك المجد، الخلود و البقاء.

عبق ... الإبداع والألق...

في تفاصيل حضورك أجد روعة وبريق الذهب ...

أجد القراءة بعمق واجد المحاكاة بصدق

عبق

شكرا لهكذا حضور يجعلني بقمة السرور ...

تحية طيبة

عاشق الحرية

عاشق الحرية
04-10-19, 08:26 AM
تملكه الزهو ، حتى ظنّ أنه لن يقع
لن يتحطمَ يوماً

حتى رأى دميته جثةً هامدة !..

لقد فقدَ ما كان يظن أنهُ لن يفقده

الحياة قادرة على إخضاع الغرور
على تأديب المغفلين


عاشق الحرية
راقني النص
و راقتني الفكرة

كالعادة مبهر
و ممتع في السرد

دمتَ بهذا الألق يا نجم


مرجانة

رفيقة الحرف وعنوانه

كم يُشرفني مروك بل حضورك ...

مرجانه

أعلم تماماً بأني لآ أملك كلمات تفي بالإشادة على هكذا حضور ممزوج بالأناقه وعنوانه الإفاده...

تحية طيبة

عاشق الحرية

عاشق الحرية
04-10-19, 08:29 AM
..

خيّل إلي أنك تتلاعب بقلوبنا كتلك الدمى

تعبث بها كيف شئت .. تتلاعب بالنبض

تدغدغ الأورده .. تفهق ضلوعنا .. تخلق رئة ثالثه

تعزف الأنفاس .. تتلاعب بها

متمكن حتى من أحاسيسنا

يا رجل

أنت ساطع جداً

أناملك ، فتنه

ونحن عشّاق

..


عتيم أنت اخي فهل هذآ يكفي عن ترتيب جُملي و أحرفي

عتيم

صدقا أنت الحصن الحصين للفكر السليم والحرف القويم..

عتيم

شكرا لآ تكفي ولكن هي بعين المكارم تُغني...

تحية طيبة

عاشق الحرية

ورده بريـــــه
04-10-19, 10:46 AM
كنت احاول اقتباس الاسطر التي علق بها قلبي اكثر من غيرها

ولم استفق الا وانا قد ظللت النص كله

ابتداءا من العنوان اتقنت الاختيار بجدارة

جميلة تلك المواراة التي تقصد بها البشر ولكن كنيتها بالدمى

واتقنت مرة اخرى اختيار تعبير يتلاعب بالخيوط

نهاية متوقعة لامثاله ولدميته المخبأة بالصندوق

وفن الاستدراج للدمى وانه بات يحرك خيوط اكثر من دمية في ان معا

هي الخبرة يا سادة .....

ولا نعلم عدد دماه ولكن اعتقد انها كثيرة اذ احجمت عن ذكر عددها

لا اجد كلمات توفيك حق هذا الجمال

ولا املك الا ان استمتع بها مرات ومرات مع انها مؤلمة

ابدعت حد الثمالة

من روعة الى اروع دائما

باقات ورد لحروفك دائما

سمو المجد
04-10-19, 03:20 PM
تباً لهم ولــ//فنهم

عاشق الحرية

نفس كلام اختي / وجه القمر

"الصمت بـ حرم الجمال جمال

نص جميل بكل ماللكلمة من معنى ...

لروحك السلام ...

تحيتي

شطرنج
04-10-19, 10:49 PM
دمى الإيروتيكي
ذكرني بمتحف التاريخ الطبيعي بفرنسا
وكتابا يحكي عن معامل التجارب البشرية
في ألمانيا النازية
تخيلتها مسرح يديرها صانع الخيوط الرفيعة
تحت جائع العاطفة
الذي يتسوق في الطرقات باحثا عن طيوره
فأن الطيور اذا تحررت من اوكارها
تتزاحم عليها الصيادون
هؤلاء الفئه من لاعبين الدمى
يجب ان نضعهم في اقفاص التجارب
ويحقن بماده انسانيه
اضافتا ان تحرر الاجساد للفتيات
هو المحرك الرئيسي
لهذه الامور
وارى ان القانون نفسه هو يعاقب على عدم
وجود قانون
والمحكمة تعاقب نفسها
فأحيانا القاضي يحتاج ان يضربه احدهم
على أصابعه بمطرقه المنصة
ويقول له (اصحى كفايه تحلم بعدل خلف بوابه المحكمة)


عاشق الحرية
القلم الاكثر من رائع
سفير الكلمة والفكر الراقي
وسعيد بعودتك
تمنيت ان يكون هذا النص له
نصيب من الفعالية القائمه
دمت بود

عاشق الحرية
04-13-19, 11:18 AM
وردة برية *** سمو المجد *** شطرنج

وكسحابٍ تراكم فوق متصفحي وأغدق بزخات المطر فوق متصفحي القاحلة تضاريسه فأينعت مساحاته وإخضرت سهوله...

مرور جعلني في أعلى مراتب السرور... وتراقصت له الكلمات والسطور
شكراً لمروركم وحضوركم الذي أبهج الصدر وكان شبيها لروعة هطول المطر

تحية طيبة لقلوبكم

عاشق الحرية

وسن
04-13-19, 08:25 PM
؛

أحياناً تكون بعض الأشياء البسيطة قاردة على فعل الكثير!
تماماً كـ القشة التي قسمت ظهر البعير...
توضع بابسط الأشياء قدرة إعطاء الدرس
ودائماً مايكون درساً متقن!
...
كم من رِجل جرّ جرس خلخالها إصغاء الوحوش...
حتى جرجروها منه!
.
.
ثم تدور دائرة القدر وكل ماقُدم طُلِب
فينهشه اعز من أعزه من وسط فؤاده
من حيث لايستطيع ان يوقف الوجع
يصرخ فحسب ...
ليكون هو ختام مابدأه بيده
وعلى يد غيره... فالحياة مشاركة '' بكل شيء ''
.
.
انت هنا وصفت حالة لاتنفك عن مجتمعنا
انت تجيد السرد
شعرت لوهلة بانني أجلس متربعة وامامي بالضبط صندوق
خلفه شخص مجهول
يقص الحياة يجسدها ببعض الدمى!
فيكمل ليقول لنا هل فهمتن؟!
قلنا نعم
قال إذاً فحذرن
ما ابرع الهدف الذي سددته هز شباك المخ بعنف!
وما أسمى الرسالة وما أقوى المصطلحات
أحببت جداً الفكرة
واقسم انها تلألأت عيناي
حين قرأتها ففيها أيضاً سر رائع...لم اعرفة!

شكراً لانك كتبت نصحت قد اتقنت ذلكـ
نص مشبع بالاحساس كعادة قلمك
تحيتي واحترامي لك أخي الكريم

،، ،،
:81:


SEO by vBSEO 3.6.1