المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبتسامة عشق


عاشق الحرية
04-08-19, 12:03 AM
أحبها بصدق...

وهي اعطته كل شيء برفق...

عاشا أجمل قصة عشق...

المجتمع من حولهما لآ يرحم ...

وللحب لآ يحترم ...

هو يريدها فقط أن تبتسم...

أراد القوم لِلِقائهما أن ينعدم..

وكلاهما عن الآخر ينحرم...

القيود والخطط تُرسم...

نجحوا بإحكام القيود على الأجساد ...

ولكن الأرواح بقيت على لقائها المعتاد ...

أكثر القوم من الدمار والفساد ...

لقلبين عفيفين بلآ مصالح أو أحقاد ...

مضت الليالي والأيام..

انقطعت لحظات اللقاء والهيام...

وغاب الهمس والكلام...

نحفت القلوب قبل الأجسام ...

ذات مساء حاول كسر القيود...

ولكن الحظ له جَحود ...

والقدر أبى إلا أن يُبقي بابه مردود ...

في غفلة والناس رقود...

إستطاع الوصول للمكان الموعود ...

وكانت تنتظره في لهفةٍ وصمود ...

إلتقيا وكأنه يوم الخلود ...

بلآ كلام أو حراك...

ولم يستطع الدمع التأني أو الإستدراك..

إنتهى اللقاء...

وبقي الحال كمآ هو بلآ تغيير ...

في المساء كلاهما يراقب القمر المنير ...

ويرسم فيه أجمل تعبير...

أملاً أن يكون شكله المستدير ...

رسول حبٌ بلآ تحريف أو تغيير...

دارت الأوضاع بين شوق وإلتياع..

بلآ بوادر حنين أو رأفة للأنين...

بأي ذنبٍ فُرِّقَ بين الإثنين ...

الأنثى بطبيعتها الرقيقة ...

لم تستحمل أحداث تلك الحقيقة ...

أصابها الوهن ... وجسمها من الشوق نحل ..

وخدها من الدمع ذبل... فكل رسائلها لم تصل ...

انقطع عنها الأمل وأدركت أنها بين قوم كثر بهم الجدل

وقالو عن الحب أنه دجل ...

أصاب قلبها الوجل... وتلطخ جبينها بين الوحل ...
لكثرة بكائها تحت المطر حتى تخفي مشاعرها بين البلل...

غابت عن الوعي وبعدها لم تبتسم ...
طريحة الفراش والقلب أصابه الصمم ...
عجز الطب والابتسامة على شفتيها لم ترتسم...

القمر في ذلك المساء ... أصابه الحياء ...
فالعاشق الولهان لآ يعلم بما أصاب تلك العذراء ...

حتى طلعت الشمس بأغرب رداء ...
فالقمر لم يُلبي رسائل النداء ...

بعد أن ساء بهآ الحال وتفاقمت عليها الأهوال...
وخسر الأهل في طلب علاجها الأموال...

علم بما آل بها من حال ... وكيف ساءت بهآ الأحوال

وأنها تخرج كل صباحٍ من الشرفة ...تجلس بهآ لحظة و بُرهه ...
فهي دوماً تعشق هيأة الطفلة ... فكانت لهآ مصدر الفرحة والبسمة...

إرتدى لباس الطفله ...!
وأخذ يُمارس تصرفات الصبية ...!

قالوا عنه مجنون...

وفقد عقله العاشق المفتون ...

بكلامهم لم يكترث ولم يُبالي...

فهو يستذكر أجمل الليالي ...

هي تُناظره وتبتسم ...

وهو جراحه تلتئم ...

فقط تكفيه منها ابتسامه ...
لتُعيد لهما الحب وأيامه...

ابتسامه أنستهما عناء العشق وآلامه...

الآن هو بنظرهم مجنون...
وهي من الذين لآ يُدركون..

ولكن الإثنان يبتسمون... فهم مُنسجمون...
وبمن حولهم لآ يكترثون ...

فقط إبتسامة تجمع بين القلبين...
بلآ همسٍ من الشفتين...
أو صوتٍ يُداعب الأذنين...

الآن يلتقيان ولكن بشكل هذيان ...
يُداعب مشاعر إنسان ...يُلملم شتات الإثنان...

العشق أكان نعمة أم كان نقمه... فهو دوماً بحاجة للتضحية...!

(( وليدة اللحظة))

تحية طيبة

عاشق الحرية

مرجانة
04-08-19, 12:12 AM
لا أعرف أي الهمسات تلكَ التي ألقيتها على السطور يا عاشق
عيناي ذرفت دموعاً عندَ السطور الأخيرة

يكفي أن يفهما بعضهما
يكفي أن يبتسما
يكفي أن يكونانِ بخير حينَ يعلمانِ أن الآخر بخير

عبثت حروفكَ بمشاعري يا عاشق
كانت رقيقة ، و لامست شغاف قلبي
فضتَ بي أيها المبدع
بأجملِ لوحةٍ رسمتها هذه الليلة

ألفَ شكر على هذا النص الرائع
سلمت

مساحة قلم
04-08-19, 12:12 AM
تلك قصه عشق يجب ان تخلد
لانها في الاول تقف في وجه
مجتمع باكلمه وبابتسامه صغيره
يتم مواجهة ذلك المجتمع
يسترق العاشقان لحظه لقاء
وتتلاقي الارواح دون كلام يقال
فالنظرات تعبر
ورغم كل القيود إلا ان الحب
الطاهر ينتصر في النهايه

هنا وجدت خاطره جماليه مصاغه
بإتقان
سلمت وسلم.بوحك


تختم ل3ايام

أنثىٰ الجوزآء.
04-08-19, 12:46 AM
-

غابت عن الوعي وبعدها لم تبتسم ...
طريحة الفراش والقلب أصابه الصمم ...
عجز الطب والابتسامة على شفتيها لم ترتسم...

عآشق :28: بكَت القلوب قبل الأعيُن :30:
إحساس مرهف و رقيق جداً : ( :نبض:
أخذت قلبي القصّة :نبض: بوح جميل جداً ماشاء الله :نبض::نبض:
رآقت لي جداً جداً ... لا شكّ سأعود لقراءتها مرة ومرتين
أصبحت من مفضّلتي :نبض:
صح لسآنك أخي العزيز .. :رحيق: جداً راقت لي

عاشق الحرية
04-08-19, 10:02 AM
لا أعرف أي الهمسات تلكَ التي ألقيتها على السطور يا عاشق
عيناي ذرفت دموعاً عندَ السطور الأخيرة

يكفي أن يفهما بعضهما
يكفي أن يبتسما
يكفي أن يكونانِ بخير حينَ يعلمانِ أن الآخر بخير

عبثت حروفكَ بمشاعري يا عاشق
كانت رقيقة ، و لامست شغاف قلبي
فضتَ بي أيها المبدع
بأجملِ لوحةٍ رسمتها هذه الليلة

ألفَ شكر على هذا النص الرائع
سلمت


عذراً على هطول تلك الدمعة...!
ولكن هي دليل على روح إنسانة بداخلك العذبة
لآ أعرف كيف أستطيع أن أوصل إعتذاري مجددا...

ولكن حضورك دوماً يشرح الصدر ويُبعد الغُّمَّة...

مرجانة

شكرا لك على إستشعار القراءة فحقا أنتي بقمة الروعة والبراعة...

تحية طيبة

عاشق الحرية

عاشق الحرية
04-08-19, 10:06 AM
تلك قصه عشق يجب ان تخلد
لانها في الاول تقف في وجه
مجتمع باكلمه وبابتسامه صغيره
يتم مواجهة ذلك المجتمع
يسترق العاشقان لحظه لقاء
وتتلاقي الارواح دون كلام يقال
فالنظرات تعبر
ورغم كل القيود إلا ان الحب
الطاهر ينتصر في النهايه

هنا وجدت خاطره جماليه مصاغه
بإتقان
سلمت وسلم.بوحك


تختم ل3ايام


صدقني ما يجب أن يُخلد هو أنك أحد أساطير المنتدى ومراقبيه...
دوما حاضر ومبادر...وقلم يكتب وفكرٌ يُحبك...

مساحة قلم

شرفٌ مرورك...ورائعٌ حضورك.. وبارع في إختصار ردودك.. لك الشكر من القلب إلى القلب

تحية طيبة

عاشق الحرية

آسيرة حرف
04-08-19, 01:11 PM
الفاضل / عاشق الحرية




لم اجد حرفً يليق بهذ المكان

عاشقان وكل منهم يحلم بنهارات فارغه
لم تملئها ارواحهم
لان الناس شيدو بنائها
ورممو حواجزها
فستسلمو للقمر
كمرسولٍ بينهما وهو دائرة الحيره التي يناشدونها
وفي نفس الوقت يبتسمون لها

ماصاب حالهم محال ان يتركهم يتنفسون
فقد استسلمت ارواحهم للفراغ وبنت فيه لحظات من السكون

انتهى حالهم ولم يمل غيرهم لكي يلم شملهم
وكأن ما اصابهم عشق السخط الذي قضى عليهم
وماكانت النهايه الا خارجه عن ارادتهم

ولكن هنا العشق ضحى بالاثنان
مؤلمه هذه الاسطر لاشك
مؤلمه بالقدر الذي يجعل من هذا الحياه نصب عينيه تاركً مايريده
عاكس كل توقعاته
من المفترض ان لايميل القلب لانه سوف يتعب صاحبه
يتعبه بالقدر الذي ينتقم منه

ابدعت فعلاً في رسم هذا السحر

تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

سُكّر.
04-08-19, 02:12 PM
الله الله الله




أيُ نثرٍ صغتهُ هنا
بل من أي الأبجدية حضرت هذه الكلمات

اوه "كلماتٍ ليست كالكلمات"
أظن بأن تلك الأغنيه تنسجم مع هذه اللوحة المتفانيه!

آيها العاشق

أكل هذا الجمال وليدة اللحظه؟
بارك الله تلك اللحظة وتلك الفكرة التي عانقت فكرك

قد خجلت واللهِ يداي ، عمّ تكتب أمام هذا الشموخ
من آي الغصون إجتُثتْ هذه الجذور؟!

لآول مره آراك بهذا النوع إنك وبكل حق فنانُ الكلِم

كتبت وأجدت فأحسنت .

عاشق الحرية
04-08-19, 04:12 PM
-



عآشق :28: بكَت القلوب قبل الأعيُن :30:
إحساس مرهف و رقيق جداً : ( :نبض:
أخذت قلبي القصّة :نبض: بوح جميل جداً ماشاء الله :نبض::نبض:
رآقت لي جداً جداً ... لا شكّ سأعود لقراءتها مرة ومرتين
أصبحت من مفضّلتي :نبض:
صح لسآنك أخي العزيز .. :رحيق: جداً راقت لي

من دواعي سروري أن أجد لكلماتي في ذائقتك مكان

حقاً أسعدني مرورك فما بالك بوقع كلماتك...

أنثى الجوزاء..

الشكر لآ يكفي ولكنه في أعين الكبار يفيض ويزيد... فشكراً لك من الأعماق

تحية طيبة

عاشق الحرية

عاشق الحرية
04-08-19, 04:19 PM
الفاضل / عاشق الحرية




لم اجد حرفً يليق بهذ المكان

عاشقان وكل منهم يحلم بنهارات فارغه
لم تملئها ارواحهم
لان الناس شيدو بنائها
ورممو حواجزها
فستسلمو للقمر
كمرسولٍ بينهما وهو دائرة الحيره التي يناشدونها
وفي نفس الوقت يبتسمون لها

ماصاب حالهم محال ان يتركهم يتنفسون
فقد استسلمت ارواحهم للفراغ وبنت فيه لحظات من السكون

انتهى حالهم ولم يمل غيرهم لكي يلم شملهم
وكأن ما اصابهم عشق السخط الذي قضى عليهم
وماكانت النهايه الا خارجه عن ارادتهم

ولكن هنا العشق ضحى بالاثنان
مؤلمه هذه الاسطر لاشك
مؤلمه بالقدر الذي يجعل من هذا الحياه نصب عينيه تاركً مايريده
عاكس كل توقعاته
من المفترض ان لايميل القلب لانه سوف يتعب صاحبه
يتعبه بالقدر الذي ينتقم منه

ابدعت فعلاً في رسم هذا السحر

تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

آسرة الحروف ... فحرفٌ واحد منها يُعادل الألوف ...

مرور مألوف...ومن قلم معروف ... فأنا لحضورها شغوف...

نسائم الهواء داعبت متصفحي... ورفعت أكففي باحثاً بين أرففي... لأجد رداً به أكتفي... عبثاً أحاول فهيبة الحضور جاوزت كل أسقفي...

أسيرة حرف

شكرا من الأعماق...لهكذا تواجد...

تحية طيبة

عاشق الحرية

عاشق الحرية
04-08-19, 04:26 PM
الله الله الله




أيُ نثرٍ صغتهُ هنا
بل من أي الأبجدية حضرت هذه الكلمات

اوه "كلماتٍ ليست كالكلمات"
أظن بأن تلك الأغنيه تنسجم مع هذه اللوحة المتفانيه!

آيها العاشق

أكل هذا الجمال وليدة اللحظه؟
بارك الله تلك اللحظة وتلك الفكرة التي عانقت فكرك

قد خجلت واللهِ يداي ، عمّ تكتب أمام هذا الشموخ
من آي الغصون إجتُثتْ هذه الجذور؟!

لآول مره آراك بهذا النوع إنك وبكل حق فنانُ الكلِم

كتبت وأجدت فأحسنت .


من النقطة إلى الدهشة حتى أصبحت سُكَّرة...
لحرفها طابع خاص فكيف لي لآ أذكره أو أستذكره...

هنآ تكتمل الحلاوه بمكعبات السكر ... لأنها متذوقة للشعر والنثر ...
فكم انا فخور بحضور هذآ الأثر... أنيقة الحرف والفكر ...

سكر..

من أعماقي لك خالص الشكر ... فدوما كوني بهكذا حُلَّةٍ ومظهر

تحية طيبة

عاشق الحرية

وسن
04-08-19, 06:00 PM
؛

مات العشق....
سلبه صهر العائلة الموعود
وعاش المُحب مخلصاً بقسم الجنون!

كم هي كثيرة تلك القصص التي يُجن فيها العاشق
انهم شعب قيس وليلى ياسيدي
لو اجتمعو على عشق وطن نصروه ..
ولو اجتمعوا على كره اخر نكبوه....
لكن الغرام سلبهم حرية التفكير خارج ممالك الروح
...
سيدي الكريم
اتذكر حين قلت انك زرت موضوعي مراراً ولم تسعفك الأبجدية لوصف النص؟!
هاهو احساسي بنصك اليوم يردها إليك!
حقاً العجز عن الوصف مرهق
لكن يُترك الكيبورد رهن ما إستطاع ترجمته
من إعجاب بهكذا نص أخذنا على بساط الجوارح

دام على الدوام هذا القلم خفاقاً بنونه بكل المجالات الكتابية
تحيتي واحترامي لك

،، ،،
:81:

وجه القمر
04-08-19, 07:23 PM
كل هذا الجمال وليد اللحظة?

ماشاء الله

كلمة رائع أقل ما يمكن وصف بها هذه المعزوفة

الحب مواجهة و عصيان على المحيط المنتقد له!

لم يسبق لي أن قرأت قصة حب اسطوري و كانت النهاية سعادة و حب وسلام!

عاشق الحرية

قلم مبهر و أخاذ
و حروف تستقر هناك مباشرة:0741:

تقبل مروري مع احترامي :81:

وهج
04-08-19, 08:55 PM
يا لجمالِ الجمالِ هُنا ... لِمَ؟
عندما تُكْتَبُ المشاعرُ بمشاعرٍ
والإحساسُ بإحساسٍ ...أتوّقفُ
وأطيلُ النّظرَ وأشعرُ بالإلهامِ.
/
دعني أتوّقفُ عند نقاط الجاذبيّة:
التّسلسل الأنيق توّشح بسجعٍ محبوب
والذّكاء الكتابيّ كان حاضرًا، فأثناء القراءةِ
قَدْ يذهبُ ذهنُ المُتلّقي قبل الانتقالِ للحدثِ التّالي
لصناعةِ حدثٍ من مُخيلته مُتوَّقع لكنّك بكلمةٍ واحدة
تُنهي ذلك وتأسر ذهنَ القارئ ليبقى مع سردك فقط.
والكثير من مواطنِ الجمال الّتي تمارسُ العبثَ بالعاطفةِ
لننسجمَ مع المشهد ، ونعيش التّفاصيل.
/
وليس أخيرًا :
بتعقّلٍ لَبِسَ الجنونَ كطفلةٍ
بالطيشِ تُحيي
بسمةً ذَبُلتْ وأعياها العناءْ
يسترجعُ الزّمنَ ،
يعيدُ الأنسَ
يعبثُ بالجراحِ
مُمَسْرِحًا حُزنَ الّليالي
في العراءْ
يُرَتِّبُ الفَرَحَ الأخيرَ
كساخرٍ مُتهكّمٍ
كعاشقٍ يرجو النجاةَ
من الحياةِ بكبرياءْ


#التفتوا لهذا القلم الجميل.

شَغَف
04-08-19, 09:13 PM
قصة جميلة،
بأسلوبك الذي دائماً ما يروقني،
و ما بين الحروف رسالة عظيمة.

أبدعت كما كل مرةٍ و أكثر ! ،
دمتَ ودام بهاء حرفك.

سمو المجد
04-10-19, 03:09 PM
وربي ابدعت ماشاءالله

تسلسل مريح ف القراءه

بس مؤلم للقلب :(

الحب الصادق احسو منتهي تقريبا او شبه معدوم ف هالزمن ...!

عاشق الحرية

القلم بعد قلمك عاجز عن التعبير

تناغم كلمات رائع وجداً

احب طريقة السرد الي استخدمتها مره

لروحك السلام ...:رحيق:

دمت ودام عطاؤك وابداعك

تحيتي


SEO by vBSEO 3.6.1