أنثىٰ الجوزآء.
04-08-19, 05:00 PM
-،
أين أجدك ؟
على أي غصن حططت ؟
هل هجرت عشّي ؟
هل حان الفراق فعلاً ؟
ولكن كيف ! من دون إخباري !
هل هي جميلة ؟ هل أجمل مني !
ولكنك كنت تردد دائماً أنك لم ترى بجمآل عيناي !
هل هي حنونة ؟
ولكنك تلجأ لحضني دوماً حين تضيق عليك دنياك !
هل تضحّي لأجلك ؟ هل تحبك بالقدر الذي أحبك ؟
أم أنها ليست امرأة ؟
هل أصابك سوء ! هل أنت بخير ؟
تفجّر رأسي .. سؤال يليه سؤال .. لقد اسودّ تحت عيناي
اشتقت للنوم الهانئ .. جسمي أصبح نحيلاً .. إني لا أقوى على الحراك فعلاً !
"إتصال هاتفي يقاطعني من (حبيبي) "
-: هذا أنت ! أين كنت ! لقد كدت أموت من دونك !
.. : عفواً هل أنتِ ابنة فلان ؟
-: ابنته ! لا ! انا صديقة.. وليس لديه ابنة !
.. : عفواً هل هذا هاتفك ؟
- : نعم !!!
.. : إسمك بهاتفه "إبنة قلبي، عموماً .. لقد تحسّنت حالته .. بامكانكم زيارته اليوم
.. آهٍ علي .. كم أني أنانية جداً !
حبيبي في المشفى منذ يومان .. وانا لا أدري !
فكّرت في نفسي فقط .. وبـ حالي من دونه
والقيت عليه اتهامات باطلة !
ارتديتُ ثيابي وذهبت مسرعة .. سألت عن اسمه وأخذت رقم الغرفة ( 3377 )
لم يخطر لي أن أشتري له ورداً .. كنت قلقة عليه جداً
كان المصعد معطّل .. ركضت كالمجنونة على السّلم
ارتطمت بهذا و ذاك .. حتى وصلت الى غرفته
ولكن المفاجأة !
رائحة الورد تفوح بـ أرجاء الغرفة
صوت فتاة ! ، توقفت .. وخطر لي أن كل ماكنت أفكر به قد حصل !
إنها تغازله فعلاً ! إني أحترق ! بلا شك سأموت هنآ .
لم أسيء الظن به .... هو حقاً سيء !!!
.. أوقف تفكيري صوت الرجل المريض .. إنه ليس صوته !
طرقت الباب .. ودخلت .. وصدقت أذناي .. حمداً لله ليس هوَ
خرجت للتأكد من رقم الغرفة .. إنها الغرفة (3376)..
إذاً غرفة حبيبي هي المجاورة !
دخلتُ الى هناك .. وجدته طريح الفرآش .. قدمآه ملفوفتآن بـ الجبس
الأكسجين في فمه .. آآهٍ عليك يا حبيبي !
ارتميت على صدره وأنا أبكي : لماذا لم تخبرني !!
أزال الأكسجين من فمه : قرّة عيني، إشتقت إليكِ
كَان يجب عليك إخباري ! للتو قد علمت ! ماذا حصل ! هل تتألم ؟
-: أصبحتُ بخير .. أنتِ دوائي الشآفي لكل علّة تحلّ بي.
بقينا سوياً .. تبادلنا أطراف الحديث .. ضحكنا .. تناسى هو الألم
كما نسيتُ ماحل بي قبل يومان.
:رحيق::نبض:
أين أجدك ؟
على أي غصن حططت ؟
هل هجرت عشّي ؟
هل حان الفراق فعلاً ؟
ولكن كيف ! من دون إخباري !
هل هي جميلة ؟ هل أجمل مني !
ولكنك كنت تردد دائماً أنك لم ترى بجمآل عيناي !
هل هي حنونة ؟
ولكنك تلجأ لحضني دوماً حين تضيق عليك دنياك !
هل تضحّي لأجلك ؟ هل تحبك بالقدر الذي أحبك ؟
أم أنها ليست امرأة ؟
هل أصابك سوء ! هل أنت بخير ؟
تفجّر رأسي .. سؤال يليه سؤال .. لقد اسودّ تحت عيناي
اشتقت للنوم الهانئ .. جسمي أصبح نحيلاً .. إني لا أقوى على الحراك فعلاً !
"إتصال هاتفي يقاطعني من (حبيبي) "
-: هذا أنت ! أين كنت ! لقد كدت أموت من دونك !
.. : عفواً هل أنتِ ابنة فلان ؟
-: ابنته ! لا ! انا صديقة.. وليس لديه ابنة !
.. : عفواً هل هذا هاتفك ؟
- : نعم !!!
.. : إسمك بهاتفه "إبنة قلبي، عموماً .. لقد تحسّنت حالته .. بامكانكم زيارته اليوم
.. آهٍ علي .. كم أني أنانية جداً !
حبيبي في المشفى منذ يومان .. وانا لا أدري !
فكّرت في نفسي فقط .. وبـ حالي من دونه
والقيت عليه اتهامات باطلة !
ارتديتُ ثيابي وذهبت مسرعة .. سألت عن اسمه وأخذت رقم الغرفة ( 3377 )
لم يخطر لي أن أشتري له ورداً .. كنت قلقة عليه جداً
كان المصعد معطّل .. ركضت كالمجنونة على السّلم
ارتطمت بهذا و ذاك .. حتى وصلت الى غرفته
ولكن المفاجأة !
رائحة الورد تفوح بـ أرجاء الغرفة
صوت فتاة ! ، توقفت .. وخطر لي أن كل ماكنت أفكر به قد حصل !
إنها تغازله فعلاً ! إني أحترق ! بلا شك سأموت هنآ .
لم أسيء الظن به .... هو حقاً سيء !!!
.. أوقف تفكيري صوت الرجل المريض .. إنه ليس صوته !
طرقت الباب .. ودخلت .. وصدقت أذناي .. حمداً لله ليس هوَ
خرجت للتأكد من رقم الغرفة .. إنها الغرفة (3376)..
إذاً غرفة حبيبي هي المجاورة !
دخلتُ الى هناك .. وجدته طريح الفرآش .. قدمآه ملفوفتآن بـ الجبس
الأكسجين في فمه .. آآهٍ عليك يا حبيبي !
ارتميت على صدره وأنا أبكي : لماذا لم تخبرني !!
أزال الأكسجين من فمه : قرّة عيني، إشتقت إليكِ
كَان يجب عليك إخباري ! للتو قد علمت ! ماذا حصل ! هل تتألم ؟
-: أصبحتُ بخير .. أنتِ دوائي الشآفي لكل علّة تحلّ بي.
بقينا سوياً .. تبادلنا أطراف الحديث .. ضحكنا .. تناسى هو الألم
كما نسيتُ ماحل بي قبل يومان.
:رحيق::نبض: