ذات
04-09-19, 09:17 AM
،
،
توفيت أمي عندما كنت في السادسة من عمري و قد احدث هذا اثر كبير على و بعد ثمانية اشهر من وفاتها تزوج أبي و هذا الذي جعل فوق الجرح جرح كانت زوجته تبلغ من العمر اربعة و ثلاثين و لم تكمل حتى الثانوية
رغم أنها تزوجت أبي لكن و للاسف كنت أنا محور حياتها و مع الوقت اصبحت تتدعي أنني سبب تعاساتها، كانت تعاملني بقسوة و في الأصل أنا لم اكن أحبها و لن احبها حتى لو أحسنت معي ولكن تعاملها القبيح خلال سنوات عمري معها تزيد من نار حقدي التي علمت أنها لن تنطفي الا بموتها حاولت ان انبهها أن تلتزم حدودها معي عن طريق صمتي و عنادي و غضبي
ولكنها إمرأة جاهلة و حمقاء و غبية لم تفهم تحذيري، ولكن لا اعلم كيف لغبية أن تجعل حياتي جحيمية و مثيرة لشفقة هكذا؟! جعلتني اعيش و كأني غريبة في منزلي لا استطيع التصرف بحرية ولا الأكل بحرية ما أن اخرج من غرفتي حتى اكون محط انظارها و صراخها و ازدراها الأمر وصل بي أني لم اعد استمتع بحياتي حتى في المدرسة كان معظم وقتي فيها صامتة و وحيدة فبعد وفاة أمي لم أعد أحب من البشر غير أبي و لكنه ابتعد عني و أصبحت بيينا فجوة كبيرة و عميقة اسكنت بقلبي الغيرة و الحقد على كل شخص اراها إلى اره سعيد و على زوجة أبي بشكل خاص و اطفالها، بعد ما تجاوزت سن المراهقة الصعبة التي تنقسم بين تعاسة و انعدام الأمان داخل المنزل و خارجه، الرغبة التي كانت بداخلي كبرت اتجاه زوجة أبي وهو قتلها كنت افكر بشكل جدي كيف يمكنني اتخلص منها دون أن اخلف دليل ضدي أصبحت هذه الفكرة تسيطر على لسنتين كاملتين في كل يوم لي خطة جديدة ادرس ابعادها و كل تفاصيلها الصغيرة و الكبيرة ولكن عندما تتعلق الأمور بالانتقام فانها يجب أن تتم على اكمل وجه
فأن كنت قادرة على طعن روح عدوتي قبل جسدها فلماذا لا افعل ! سيكون الأمر مسلي و أنا انتقم لدموعي بدموعها و جراحي بقتلها،
في منزلنا حديقة خلفية مهجورة حتى أنها لا يتم تنظيفها الا نادرا فكانت هذه الحديقة المكان الذي سأنفذ فيه مهمتي حتى استمتع و أنا احرق روحها و ارى دموعها، مجرد التخيل لا يجعلني اقاوم تأجيل الفكرة، حتى اتى الصباح الذي سانفذ فيه ما اريد و أخذ بثاري
انتظرت حتى ذهب أبي لعمله و ابنتها البالغ عمرها احدى عشر سنة ذهبت لمدرستها، كانت اول ضحاياي ابنتها الصغيرة و التي تبلغ من العمر خمس سنوات تلعب في غرفة المعيشة بينما امها نائمة أخذتها للحديقة الخلفية التي جهزت فيها مسبقا حفرة عميقة و اخفيتها تحت خصون الأشجار الملئية بالاوراق ما أن اخذتها هناك الا كتمت انفاسها كنت اخنقها و كاني أشعر بروحها تغادر جسدها تدريجيا و لكن روحها كانت اقوى من جسدها الضعيف فلقد بقيت اخنقها وقت طويل حتى توفيت و دفنتها و نثرت الأوراق الجافة فوق المكان حتى يبدو المكان و كانه لم تدوسه قدم، و لكن النشوة التي كنت اتخيلها تحولت الى خوف شديد ذهبت الى غرفتي و تصنعت النوم و لكن وقتها لم استطع النوم ليومين كاملين و مابعدها كان نوم متقطع اشبه بالعقاب و الجحيم، لقد جن جنون زوجة أبي على اختفاء طفلتها الجميع اعتقد انها خرجت لشارع و من هناك اختفت ولم يعتقد أحد انها في المنزل ولكن جسد بلا روح عاشت تلك الملعونة جحيم لا يطاق وبكاء لا ينتهى بقيت ترى ضياع ابنتها و عودتها حتى في أحلامها، سلبتها قرة عينها و سعادتها و راحتها حتى في نومها و قد اعلنت الشرطة عجزها في ايجاد ابنتها مما زاد حزنها ، بنظر إلى حالها يبدو انتقامي كاف لها لذلك بقيت سنة كاملة لم افعل شيء بعد هذه السنة توفي والدي و قد عاش الحزن بقلبه اكثر من عمره
ولكن بعد وفاة والدي عادت زوجة أبي لعنفها السابق معي كانت تبدو كشخص ينادي الموت في كل مرة تصرخ على فيها أو تهينني و مع هذا لابد من انتقام ياخذ بروحها و لا يدل علي، لذلك قلت لها اني ساترك المنزل و اعيش مع صديقتي قرب الجامعة و قبلت بالفكرة دون نقاش بعد خمسة اشهر من انتقالي أصبح تخطيطي جاد في حرق المنزل فيها وفي ابنتها
كان هدفي منذ أول جريمة لي ان لا اترك خلفي دليل يقود الشرطة لي
و بطبع كان اول شاهد سيكون ضدي صديقتي او بالاصح التي تظن باني صديقتها فأن لا أحب البشر و اشعر باني لا اشبهم و أن الهدية التي نقدمها للكون هو تخليصه من البشر، في الليل نحو الساعة العاشرة اعطيت صديقتي عصير به منوم و قلت لها أني ساذهب لأنام و عندما نامت
ذهبت لمنزلنا المكون من طابق واحد و فتحت الغاز ليتسرب ثم وضعت شمعة على المنضدة القريبة من مدخل المطبخ ... يتبع
،
،
أول محاولة لي لكتابة قصة خيالية
اتمنى رايكم بها بكل صراحة
،
توفيت أمي عندما كنت في السادسة من عمري و قد احدث هذا اثر كبير على و بعد ثمانية اشهر من وفاتها تزوج أبي و هذا الذي جعل فوق الجرح جرح كانت زوجته تبلغ من العمر اربعة و ثلاثين و لم تكمل حتى الثانوية
رغم أنها تزوجت أبي لكن و للاسف كنت أنا محور حياتها و مع الوقت اصبحت تتدعي أنني سبب تعاساتها، كانت تعاملني بقسوة و في الأصل أنا لم اكن أحبها و لن احبها حتى لو أحسنت معي ولكن تعاملها القبيح خلال سنوات عمري معها تزيد من نار حقدي التي علمت أنها لن تنطفي الا بموتها حاولت ان انبهها أن تلتزم حدودها معي عن طريق صمتي و عنادي و غضبي
ولكنها إمرأة جاهلة و حمقاء و غبية لم تفهم تحذيري، ولكن لا اعلم كيف لغبية أن تجعل حياتي جحيمية و مثيرة لشفقة هكذا؟! جعلتني اعيش و كأني غريبة في منزلي لا استطيع التصرف بحرية ولا الأكل بحرية ما أن اخرج من غرفتي حتى اكون محط انظارها و صراخها و ازدراها الأمر وصل بي أني لم اعد استمتع بحياتي حتى في المدرسة كان معظم وقتي فيها صامتة و وحيدة فبعد وفاة أمي لم أعد أحب من البشر غير أبي و لكنه ابتعد عني و أصبحت بيينا فجوة كبيرة و عميقة اسكنت بقلبي الغيرة و الحقد على كل شخص اراها إلى اره سعيد و على زوجة أبي بشكل خاص و اطفالها، بعد ما تجاوزت سن المراهقة الصعبة التي تنقسم بين تعاسة و انعدام الأمان داخل المنزل و خارجه، الرغبة التي كانت بداخلي كبرت اتجاه زوجة أبي وهو قتلها كنت افكر بشكل جدي كيف يمكنني اتخلص منها دون أن اخلف دليل ضدي أصبحت هذه الفكرة تسيطر على لسنتين كاملتين في كل يوم لي خطة جديدة ادرس ابعادها و كل تفاصيلها الصغيرة و الكبيرة ولكن عندما تتعلق الأمور بالانتقام فانها يجب أن تتم على اكمل وجه
فأن كنت قادرة على طعن روح عدوتي قبل جسدها فلماذا لا افعل ! سيكون الأمر مسلي و أنا انتقم لدموعي بدموعها و جراحي بقتلها،
في منزلنا حديقة خلفية مهجورة حتى أنها لا يتم تنظيفها الا نادرا فكانت هذه الحديقة المكان الذي سأنفذ فيه مهمتي حتى استمتع و أنا احرق روحها و ارى دموعها، مجرد التخيل لا يجعلني اقاوم تأجيل الفكرة، حتى اتى الصباح الذي سانفذ فيه ما اريد و أخذ بثاري
انتظرت حتى ذهب أبي لعمله و ابنتها البالغ عمرها احدى عشر سنة ذهبت لمدرستها، كانت اول ضحاياي ابنتها الصغيرة و التي تبلغ من العمر خمس سنوات تلعب في غرفة المعيشة بينما امها نائمة أخذتها للحديقة الخلفية التي جهزت فيها مسبقا حفرة عميقة و اخفيتها تحت خصون الأشجار الملئية بالاوراق ما أن اخذتها هناك الا كتمت انفاسها كنت اخنقها و كاني أشعر بروحها تغادر جسدها تدريجيا و لكن روحها كانت اقوى من جسدها الضعيف فلقد بقيت اخنقها وقت طويل حتى توفيت و دفنتها و نثرت الأوراق الجافة فوق المكان حتى يبدو المكان و كانه لم تدوسه قدم، و لكن النشوة التي كنت اتخيلها تحولت الى خوف شديد ذهبت الى غرفتي و تصنعت النوم و لكن وقتها لم استطع النوم ليومين كاملين و مابعدها كان نوم متقطع اشبه بالعقاب و الجحيم، لقد جن جنون زوجة أبي على اختفاء طفلتها الجميع اعتقد انها خرجت لشارع و من هناك اختفت ولم يعتقد أحد انها في المنزل ولكن جسد بلا روح عاشت تلك الملعونة جحيم لا يطاق وبكاء لا ينتهى بقيت ترى ضياع ابنتها و عودتها حتى في أحلامها، سلبتها قرة عينها و سعادتها و راحتها حتى في نومها و قد اعلنت الشرطة عجزها في ايجاد ابنتها مما زاد حزنها ، بنظر إلى حالها يبدو انتقامي كاف لها لذلك بقيت سنة كاملة لم افعل شيء بعد هذه السنة توفي والدي و قد عاش الحزن بقلبه اكثر من عمره
ولكن بعد وفاة والدي عادت زوجة أبي لعنفها السابق معي كانت تبدو كشخص ينادي الموت في كل مرة تصرخ على فيها أو تهينني و مع هذا لابد من انتقام ياخذ بروحها و لا يدل علي، لذلك قلت لها اني ساترك المنزل و اعيش مع صديقتي قرب الجامعة و قبلت بالفكرة دون نقاش بعد خمسة اشهر من انتقالي أصبح تخطيطي جاد في حرق المنزل فيها وفي ابنتها
كان هدفي منذ أول جريمة لي ان لا اترك خلفي دليل يقود الشرطة لي
و بطبع كان اول شاهد سيكون ضدي صديقتي او بالاصح التي تظن باني صديقتها فأن لا أحب البشر و اشعر باني لا اشبهم و أن الهدية التي نقدمها للكون هو تخليصه من البشر، في الليل نحو الساعة العاشرة اعطيت صديقتي عصير به منوم و قلت لها أني ساذهب لأنام و عندما نامت
ذهبت لمنزلنا المكون من طابق واحد و فتحت الغاز ليتسرب ثم وضعت شمعة على المنضدة القريبة من مدخل المطبخ ... يتبع
،
،
أول محاولة لي لكتابة قصة خيالية
اتمنى رايكم بها بكل صراحة