المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيناها!


غريب الدآر
04-10-19, 04:13 AM
ذات يوم جلست في مقهى
فأقبلت امرأة تأبى...أن تنافسها أي فتاة أخرى
لا في جمالها ولا شبابها ولا ثروتها...لديها كل شيء
كانت حسناء ذات شعر طويل أشقر وبيضاء وتتمتع بجسد رشيق وممشوق
وكانت ترتدي من الملابس أغلاها...حقيبة فيندي وحذاء ديور
وثوب لم أرى مثله قبلاً...لابد أنه صُمم خصيصاً لها!
جلست المرأة لوحدها...واكتفت بطلب الماء...
انتهيت من شرب قهوتي ولكنني مازلت جالس...أراقبها وأتمعن فيها
ولكن عيناها..عيناها الخضراوتين الحزينتين...مابهم؟ تساءلت في نفسي
أريد أن أعرف ماخطب عيناها الذي يملأهما البؤس والندم...
مرت الدقائق وأصبحت ساعات وهي لم تتحرك من مكانها
بدأ الملل يسود الأرجاء...وقد قارب منتصف الليل والمقهى سيغلق
فوقفت وأرتديت معطفي...ذهبت لأدفع الحساب
وسألت الموظفة مشيراً اليها...ماخطب السيدة؟
فأجابتني بصوت منخفض...توفيت قبل قليل...نظرت اليها بأستغراب وتعجب
فقالت وكأنها تبرر..ذهب النادل قبل قليل ليكلمها ولكنها لم تجب ولم نريد أن نحدث ضجة وسط الزبائن
توسعت عيناي في دهشة وخرجت وكانت الإسعاف مقبلة على المقهى
فعدت الى منزلي وتمددت أفكر في عيناها...أصبحت لغزاً ليس له حل.

مرجانة
04-10-19, 04:19 AM
اممممممم
ليه هالموقف اللي يخوف هههههه

يعني معقولة ماتت و مو باين عليها انها متصلبة
مشهدك هذا مفزع يا غريب الدار هههههه

يعطيك العافية
تسلم

غريب الدآر
04-10-19, 04:21 AM
اممممممم
ليه هالموقف اللي يخوف هههههه

يعني معقولة ماتت و مو باين عليها انها متصلبة
مشهدك هذا مفزع يا غريب الدار هههههه

يعطيك العافية
تسلم

ههههه كتاباتي غريبة...أسعدني مرورك!:MonTaseR_79:

alwafa
04-10-19, 06:50 AM
،,
.
.

.
بدآيةة القصـه كآن حلوه عقب صدمتنـي ’
مآتت ,
.
.
تكتب شعر و الحين قصـه ه ’
وآضح آنك مبدع ’
مآ شاء الله عيني عليكك بآرده
.
.
نرقب آبدعاتكك اليديده ’

مساحة قلم
04-10-19, 02:18 PM
كانت قصه جميله في اولها
ونهايتها كانت غير متوقعه
سلمت
يختم ل3ايام

سُكّر.
04-10-19, 10:48 PM
ههههه فعلا قصه ماتوقعت نهايتها أبداً
أسلوبك شيّق وقصصك القصيره سهله ممتعه


أنتظر غريبك الجديد .

شطرنج
04-10-19, 11:26 PM
جناية بدون جاني
وعاطفة ممتلئة بغموض الرائع
النظر للأشياء
كانت تأخذ مساحة الثبات
الا فتاتك حيرت علم النفس
حضورها المتطور
من عالم الى عالم
كانت هي ولم تكن
الاختلاف في داخلها
خالف عرفها المحيط
والاختفاء من العمق الى العمق
اكانت المرآة هي الشاهدة الوحيده
على رذاذ أنفاسها لبصمتها الاخيره
من الواقع الى ظلها الذي مازال دافئ
في مكانها

اعجبتني فكرة النص القصصي
جميل جدا ما قرأت


SEO by vBSEO 3.6.1