الجريمة الهادئة 2

[ذات]

،
،


و عندما هممت بإشعال الشمعة أذ بصوت يناديني خلفي جين ماذا تفعلين هنا؟ التفت و رأيت روز و سالتها لماذا أنت مستيقظة في هذا الوقت؟
قالت لاشرب الماء و ما راحت الغاز هذه؟ قلت لها ساجلب لك الماء ودخلت المطبخ مسرعه لاغلق الغاز و اسكب الماء أخذت الكوب ثم أخذت أنا السكين و اقتربت منها و قمت بطعنها ثلاثة طعنات متفرقةةفي ظهرها و تركتها طريحه في المطبخ لتصارع مصيرها ذهبت الى غرفة امها و على الفور و ضعت يدي حول عنقها لاخنقها و قد استيقظت و اخذت تحاول أن تبعد يدي عنها بينما وجهها و عينيها اصبحوا يميلون للحمرة اخذت اصرخ واقول بصوت عالي موووتي هيااااا موووتي و لكن ما هذا الصوت اسمع شخص يناديني يقول جين جين استيقظي فلقد أصبحت الساعة الحادية عشر صباحا استيقظي افتح عيني اذ بي ارى زوجة ابي توقظني اقولها لها مازلتي حيه لم تموتي قالت مستنكره اموت! قلت نعم تموتين لقد قتلتك بيدي هاتين و قتلت بناتك قالت اوووه جين لا تعودي للهلوسه قلت أنا قتلتك وقتلت بناتك ايضا ذهبت اركض لغرفة روز و لكني لم اجدها ثم ذهبت اركض للحديقة الخلفية و زوجة ابي تركض خلفي حتى وصلت لقبر ماري و أصبحت احفر قبرها كالمجنونة و اردد لقد قتلتها و دفنتها هنا
قالت جين توقفي
هيا توقفي عن الذي تفعلينه
قلت اني قتلت ابنتك و دفنتها هنا متاكدة اني دفنتها هنا
قالت جين لماذا تعاقبين نفسك و تحميلنها فوق طاقتها
هل نسيت ان ابيك و روز و ماري ماتوا في حادث سيارة
و أنك أنت من كنتي تقودينها
لذلك لازلتي لا تصدقين ماحدث و من شدة شعورك بذنب تلومين نفسك لدرجة اصبحتي تتخيلين أمور لم تحدث
جين حان الوقت لنزور طبيب ليعرف ماهي حالتك
اخذتني بيدي و اوقفتني وقالت هيا لنذهب لتناول الفطور بعدها نذهب للبحث عن طبيب ليكشف عليك فوضعك في كل يوم يزداد صعوبة .


هذا اخر ما كتبته جين في مذكرتها
قبل انتحارها في مصحة للامراض العقلية
و قد تم ادخالها المصحة قبل ثمان سنوات
بعد ان احرقت منزل اسرتها و مات كل من فيه.

[الفيفي2017]

تسلسل جميل وسرد اجمل

استمري كاتبتنا المميزة والمؤلفه المبدعه

في سرد المزيد من قصصك

[alwafa]

.
.
.
من متىً اتريـاج تكملين ،
أويـه ه في البدايـةة قلت لا لا هذيي بالغت ،
عقب اكتشفت انـه مجرد حلم ،
حبيييت والله ،
.
.
هذا واقع يوٰم تسوين شي و ما تقصدين فيه تتحملين ذنبـه
اتمين تتهلوسين بـه ،
.
.
اعجبتتت في كتابتجج ،
حبيت خيـالج .
واصلي في الكتـابه ه ،
و انا في انتظـار
:MonTaseR_1:

[وجه القمر]

يا الله

اقشعر بدني لهذه السطور

هذا اخر ما كتبته جين في مذكرتها
قبل انتحارها في مصحة للامراض العقلية
و قد تم ادخالها المصحة قبل ثمان سنوات
بعد ان احرقت منزل اسرتها و مات كل من فيه.

سرد جميل احببت

و النهاية الغير متوقعة جعلت من القصة تحفة

إستمري بالكتابة فخيالك و موهبتك سيوصلانك الى القمة

تستحقين التقييم و الخمس نجوم و :81:

كنت هنا

[سُكّر.]

بنت الذين آمنوا طلعت في المصحه العقلية!

آخ ياسُهاد فقد تلبس فيّ الأمر

في المشهد قبل الأخير ظهرت زوجة أبيها وكأنها طيبه صافيه كالماء
ياتُرى هل كانت طيبه ؟ هل كانت جين تتصور قساوتها وتتخيلها كارهةً لها؟

أكل هذه المأساه بسبب فقدها لوالدتها وزواج أبيها؟

إن كانت تختلق الأحداث فلربما كانت الأسره سعيده إلاّها !

آخ ياسهاد..
هناك الكثير من الإحتمالات وبطلتنا لم تترك لخيالنا سبيلاً لأن يتوقف!

إنتحرت بعد ماعذبت أسرتها بخيالها وبواقعها بكل الإحتمالات..!


صراحه قصه أحدثت في نفسي الكثير وحركت مخيلتي أكثر..

أحسنتِ سهاد لروحكِ الورد:نبض:

وانتظر جديدك بكل تأكيد.

[آلنـور]

مجرمة يا بنت .. وش الخيال الاجرامي هذا :n:
بس و الله بطله .. واصلي نبي نقرا لك اكثر ..

ابدعتي

[مرجانة]

جميلة جداً لكنكِ أسرعتِ في سردِ الأحداث حتى أن المشاهد مرتْ سريعاً أخرى تلو الأخرى قبلَ التعمق فيها

الشعور بالذنب وحده كفيل بأن يفقدَ العقل
كـ " جين " المسكينة !

سهاد

تجربة أولى رائعة و الأجمل أنكِ ابحرتِ في مخيلتك و استمبطتِ منها هذه القصة
ننتظر التجربة الثانية بشغف

دمتِ رائعة

[آسيرة حرف]

الفاضله / سهاد


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ممتنه لسموك لطرح البقيه


والله ان قريت الاسم جن وع بالي في جني خلقها بياخذها
وعينت مره ثانيه اتأكد طلع جين

قل هو الله احد سفاح هذه مو اداميه تستاهل ينسقط من اسمها الياء
تستحق ان تكون من الجن
زين ماطلعت العمود الفقري حسبي الله عليها
ماكنها اختها
:بكى: يعني مامداها تشرب ماتت عطشانه وغرقانه بدمها
لاقابلك ي جين

سلامٌ قولٌ من ربٍ رحيم
غدى الجزء الاول كله هلوسه :MonTaseR_112: وانا اللي ماهنيت بتفكيري كل كانذكرت عنوان جريمة هادئه
اساساً المفروض اعرف من العنوان انه مستحيل في جريمه هادئه
ابااااااو حقدت ع الادميه من غير وجه حق :MonTaseR_210:

اللحين ابي افهم هي انا وحده من الثنتين يا اني ماني مستوعبه الحكايه
او اني بالفعل ماني مستوعبتها

دخلوها المصحه بعد ماحرقت البيت وماتركل من فيه !!
والحادث وش قصته
الله الله الله اللحين مين يتخيل انا ولا هي

ماتو اهلها في حادث
وعمتها مزينه معها وتدور لها طبيب يعني ماكانت تعذبها قبل :MonTaseR_179:
ذحين هي اول كانت تعذبها صدق ولا تمزح !!

دحين الفتره اللي كانت تكتب فيها كانت في مصح للامراض العقليه
معناتو يعني نوقف عند موضوع الحادث
وبكذا هي احرقت البيت وفيه عمتها بس
وبسبب انها احرقته جت النهايه وانتحرت

انا بصراحه محتاجه ارجع مره ثانيه اعيين للجزء ذا
احرقت اامنزل وماتركل من فيه هنا السر اللي انا احتاج افهمه
الحادث من وين جابتو مهلوسه موووو ايه والله يعني مافي شيء ثاني ينقال يعني مو طبيعي تخلي عمتها مزينه معها هاكا فجئه
الا انها مهلوسه تتخيل

لعبت بعقلي :x:

سهاد انتي مبدعه قسم بالله خليتيني اعيش في دوامه
انتظر جديدك اكيد لا محاله
مو بالعاده انجن كذا ولا افهم شيء شككتيني في قرائتي واستيعابي



تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

[شَغَف]

يا جمالك :نبض: ،
افتتحتِ بخيالي سينما 3d ،
وبطريقة سردك الممتعة شَهِدتُ كل شيء و كأنه حقيقة.

كانت نهاية صادمة لجميعنا،
نهاية مُفاجئة،
حقاً أحببت أسلوبك و خيالك بالقصص ! ! ،
أتمنى أن أقرأ لكِ المزيد منها :رحيق: .

لا عدمنا جميل حرفك يا نقية :نبض: .

[مساحة قلم]

لما قرأت الجزأء الاول تخاطر الى ذهني
افكار بان هذه الفتاه تغوص في حلم
عميق الاحداث كانت توحي بذلك....ولكن
كان ذلك الحلم جزء من واقع عاشته وعانت
منه
رحم الله جين
واحيا الله قلمك الجميل


يختم ل3ايام

[شاهستا]

نهايه غير متوقعه .. !
كنتِ بارعه في الانتقال بين الأحداث
رغم انها ذات تفاصيل موجزه ، تبين لي تأثرك بَ روائيين الأجانب...!
خيالك الأجرامي جميل بل فاق الدهشه..!


فُرات.. أرى ملامح روائيه صغيره
تشق طريقها للإبداع..!

[عتيم]

..

وأن يقشعرّ بدنك وانت تقرأ لأحدهم

فذاك يعني أنّك امام نص .. لامس إحساسك حقاً

وهذا ما حدث معي

ورب الشمس

كما أنني تذكرت واقعةً حقيقية تشبه هذه الواقعه

كنت مسافراً انا واخي متجهين الى الرياض ومن ثم القصيم ومن بعدها جده .. سفريّة عمل

وعندما كنّا متجهين للرياض .. وفي خطّنا صادفنا عائلة في سيّارة من نوع اكسبيديشن فورد

اظنّهم كانوا خمسة اطفال والأم والأب

وكان الأب يقود السيّاره بسرعه معقولة .. لم يكن مسرع ابداً

وانا واخي كنّا نقود بنفس السرعه تقريبا .. نتجاوزهم ويتجاوزونا

حتى أني كنت الوّح للأطفال .. ويلوّحوا لي

المهم بعد ما يقارب الساعه ونحن نسير وإياهم بنفس السرعه تقريباً

بعدها .. ابتعدوا .. وبدؤو يختفون

ثم بعد ما يقارب الساعه والنصف رأينا من بعيد سيّاره تحترق

إقتربنا .. وعندما إقتربنا توّقفنا .. كانت تلك السيّاره الّتي تحترق .. سيّاره من نوع كامري

وكان بها شخصين .. الأول أخرجوه .. والثاني لازال بالسياره وهي تحترق

ثمّ إلتفت انا وأخي الى السيّاره الأخرى التي اصطدمت بها هذه الكامري

فكانت تلك السيّاره .. سيّارة تلك الأسره

وجدناهم جميعاً موتا .. الأطفال الخمسه والأم ..

أما الأب فلم يُصب .. حتى بخدش واحد

إلّا أنّه كان متصلّب لشدّة الصدمه ... لا يرف حتى جفنه

أعان الله قلبّه

.

فرات


ذكّرتني بهذا الموقف المبكي

ودمت متألقة ومتأنّقة .. يا ألق

...

[ازال]

رائع قلمك

:رحيق:

[سعود .]

النهايه جداً جداً غير متوقعه
رائع الخيال الذي تكتبين به رغم ملاحظتي فقط بعدم الاهتمام بالتفاصيل الدقيقه تعطي جمال وتشويق أكثر

كاتبه مميزه استمري

دمتِ

[رحيل الصمت]

اسلوب جميل
وسرد رائع
ابدااع

[عاااايش]

قصة متقنة ، تنسيق ممتاز، وسرد يشد الأنفاس ،

هذا الإبداع يستحق التقدير ، استمري يامبدعة في طريق القصص فهو طريق مبهج ،،،

اسجل إعجابي أيضا بتوقيعك واضيف أيضا تتمة مبهرة للنص الدرويشي سأصير يوما مااااريد كهدية عسى ان يسعدك ربي بما تتمنين


تحياتي