المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~رواية ((النجم والقمر متخاصمان))~حصري روايتي الأولى!!


غريب الدآر
04-18-19, 09:36 PM
الجزء الأول~
تقدم إلى المسرح بخطى واثقة وتملأها الهيبة,ما إن بدأ عزف الموسيقى حتى فٌتح الستار
وبدأ الجمهور بالتصفيق والتصفير,إنه نجم...نجم يحارب القمر في سطوعه!
لقد تمرد وعصى قوانين الطبيعة وأصبح هو والقمر أعداء...إختار العصيان على الطاعة!
لم يتبع القمر ويصبح نجم من ملآيين النجوم...بل أصبح منفرد بذاته وبنجوميته!
فهو إحتوى ضوءه الساطع لم ينتظر القمر والمجرة لتحتويه...أو هكذا كان يُفكر.!
أٌنزل ستار المسرح وأنتهت المسرحية,ولكن مسرحية النجم والقمر لايزال يعيشها بطل قصتنا...
"حُسام الصباغ",وُلِد حٌسام في عائلة ذات شأن ومنصب في العقارات والسوق,كانت عائلة ميسورة ليست بغنية ولا بفقيرة,أكمل حُسام دراسته وحصل على شهادة في علم النفس! مارس مهنة الطبيب النفسي لسنوات ولكنه في النهاية وجد شغفه وهو التمثيل..
في البداية لم يلقى تشجيعاً على أن يُصبح ممثل ولكن بسبب جماله وحضوره قد حصل على دور البطولة في فيلم سينمائي,وما إن رأوه الكٌتاب والمخرجين حتى إنهالت عليه العروض بالمسلسلات والأفلام. مثل في الأفلام والمسلسلات لأربع سنوات ولكنه بقي يشعر بالنقص
يٌريد شيء حقيقي,شيء يستطيع تقديمه وهو ينظُر في أعين الجماهير...المسرحيات!
فكتب أول مسرحية ومثلها إلى جانب نخبة من الممثلين ولاقت نجاحاً باهر!
والآن بعد مرور 7 سنوات على دخوله المجال الفني فقد تقدم في العمر أصبح عمره 36 سنة
ولم يتزوج,إنه يعود كل يوم لمنزله الخالي,ليس لديه زوجة تستقبله ولا أولاد!
تحدث إلى والدته أن تختار له فتاة فإختارت له ابنة خالته "زهرة" ووافق حُسام فزهرة فتاة جميلة ومتعلمة ولها سمعة جيدة فهي ترتدي ملابس تغطيها وترفع شعرها حيناً وتضع عليه خمار حيناً وهو الأخر رجل عربي يؤمن بالمبادئ والتقاليد فهو لايؤيد الحب ولكنه لايعارضه.مرت الأيام وتم زواجه من زهرة ووضع الخبر في الجرائد والمحطات الإذاعية فهو نجم مشهور يحبه الجميع.مرت سنة على زواجه من زهرة ولم يمر معها بمشكلة فهي تفهمه وهو الأخر يفهمها وهي تحبه وهو كذلك يحبها.أنجبت زهرة طفل أسماه "نجم" كان حُسام يعيش بسعادة فهو قد كون أسرة وأعتزل الاضواء وعاد الى مهنته العلاج النفسي.في يوم وهو يحتسي القهوة مع زهرة رن الهاتف وكانت مكالمة من مخرج يريده أن يمثل فيلم رومانسي مع ممثلة شابة,وافقت زهرة فهي تحب حٌسام وتثق فيه!
**
وبس والله يارب عجبكم الجزء الأول:x150:
انتظروا الجزء الثاني راح تطلع شخصية على كثر ماتحبونها راح تكرهونها:busted_red:

سُكّر.
04-19-19, 01:43 AM
اممممم

أكيد هالممثله راح تعكر صفو العائلة السعيده

ننتظر البارت القادم:MonTaseR_57:

أعد النجوم
04-23-19, 04:17 AM
ماشاء الله عليك

بداية جيدة

ننتظر القادم

رونق
04-23-19, 04:31 AM
فـ أنتظآر مـ قدر تخفيه أسطرك
سلمت ودمت

سُكّر.
04-23-19, 04:59 PM
:bye1:


وين التكملة يا غريب ؟

ننتظر

Mahmoud l
04-24-19, 12:18 PM
مشكووور اخوي

غريب الدآر
04-25-19, 12:07 AM
~الجزء الثاني
-أيقظته زهرة بقبلة قائلة...
"إستيقظ عزيزي أعددت الفطور"
تمدد بشعره المبعثر المخلوط بالشيب
"صباح الخير,هل إتصل أستاذ محمود؟(المخرج)"
تناولت ورقة من على الطاولة وأعطتها له
"إتصل وأخبرني أن أوصل لك هذه الرسالة"
أخذ الورقة وقرأها كانت تقول...
"المقابلة للدور في الحادية عشر صباحاً,لاتتأخر"
نظر إلى ساعة يده الذي يرتديها دائماً وكانت 10:22ص,هرع من سريره وإستحم
وإرتدى التوكسيدو الأنيق الذي يبرز عضلات جسده الممشوق ويجعله يبدو أنيقاً
وصل إلى الأستوديو على الموعد,استقبله المخرج وطاقم التمثيل وبدأ الطاقم
بقراءة ادوارهم ومناقشتها مع المخرج,جلس على كرسيه يقرأ دوره بتمعن
فهو يختار أدواره بعناية إن لم يكن هو من كتبها,حٌسام وكبرياءه الشامخ!
ذهب إلى طاولة المشروبات ليسكب له كأس ماء فتقدمت إليه فتاة
تبدو صغيرة وكأنها في الثامنة عشر من عمرها,سألته قائلة...
"أين أستاذ محمود؟"
نظر إليها من رأسها الى قدمها
"إنه ذو القبعة الزرقاء"
ردت قائلة وهي لاتنظر إليه بل تجوب بعينيها الأستوديو
"إجلب لي كأس عصير"
إبتعدت عنه بخفة ذاهبة إلى الأستاذ محمود,ضحك حسام وسكب لها العصير
ذهب وأعطاها إياه,ومن ثم عاد إلى كرسيه ليكمل قراءة دوره
كانت هذه الفتاة تُشتت تركيزه,كان يرفع رأسه كلما قرأ سطر أو سطرين
وينظر إليه بطرف عينه,ينظر إلى تفاصيلها,الشامة اللتي على خدها
الشباب اللذي يلمع في عينيها,والبراءة اللتي تظهر في تصرفاتها
بعدما قرأ الطاقم أدوارهم أعطاهم محمود نسخة من العقد ليدققوها
ومن ثم سيتم توقيع العقود في مقهى يطل على البحر بإجتماع مغلق
خرج حسام من الأستوديو ورأها تتحدث مع محمود وكان يناديها "ريفال"
ياله من أسم غريب,ريفال,إنه يعين طويلة الشعر المتبخترة في مشيها
ضحك حسام,إنه أسم يليق بها,بشعرها الطويل ومشيتها المتبخترة من غير قصد!
ذهب حسام ليودع محمود فقال له محمود...
"أستاذ حسام لم تأتني الفرصة لأعرفك"ريفال" ستلعب دور البطولة إلى جانبك
توسعت عيناها في إحراج
"أنت حسام؟أعتذر أستاذ حسام لم أتعرف عليك"
ضحك حسام من غير تكلف
"لابأس تشرفت بمعرفتك"
أنزلت رأسها في خجل المراهقة
"الشرف لي,أستاذ حسام"
**

سُكّر.
04-25-19, 03:56 PM
:eh_s(10):


شكلو حبها من النظره الاولى..
امممم ياترى إيش راح يجي وراء الوجه البريء

ننتظر البقيه لاتبطي علينا

مرجانة
04-26-19, 06:28 AM
حبيت كثيييير الجزئييين

غريب ليه مرة كذا البارت قصير ؟!..
عموماً متحمسة للحدث القادم ، و يا حسرتي عليك يا زهرة :(

أشك إن حسام بيقاوم ريفال ههههههه



غرييييب كثير حبيت سردك القصصي ما شاء الله
ربي يبارك في قلمك
من جد حبيت

سَمآء
04-26-19, 08:29 AM
جميلهَ تلكَ القصهَ ،

بِ شغفَ لِ التتمهَ ، ومَ يخفيهَ القدرَ لِ زهرهَ وحسامَ

وجه القمر
04-26-19, 10:56 AM
شوقتني لمعرفة كيف سيتصرف حسام و كيف سيقاوم جاذبية و شباب ريفال خصوصا وانه يحب زهرة،
زوجته المحبة!!


احببت اسلوبك بالسرد ولو ان الاجزاء قصيرة نوعا ما لكنها ملفتة

بوركت و قلمك

بإنتظار القادم :81:

رونق
04-27-19, 04:57 AM
ومـآ أدرآك .. ماخلف تلكـ النظرآت الخجوله
ربمـآا .. يكون خلفهـآ بدآية قصة حب..
وأييـآم جميله
بـآنتظـآر المتبقي
:ورد:

ازال
04-29-19, 06:05 PM
قصة جميله

..
متظرين الجزاء الثالث

:MonTaseR_68:

غريب الدآر
05-05-19, 12:15 AM
~الجزء الثالث
ركن سيارته بالموقف وترجل منها،كانت زهرة كعادتها تجلس وتقرأ في حديقة المنزل
جلس بجانبها وخلع معطفه قائلاً...
"مساء الخير"
اغلقت الكتاب
"مساء الخير،كيف وجدت الدور؟"
"لا أعلم انه جريء نوعاً ما!"
تغيرت ملامحها في استغراب
"جريء؟ كيف؟"
إعتدل في جلسته
"الفيلم يتحدث عن رجل يقع في حب صديقة ابنته القاصر"
وضعت الكتاب جانباً
"حسام انت تعلم انني اؤيد الانفتاح في اختيار الادوار والتحرر!"
"نعم ولكن الممثلة انها في سن الثامنة عشر"
"هل قابلت الفتاة التي ستلعب دور البطولة؟"
بلّ شفتيه بلسانه
"نعم،انها خرقاء وغريبة الاطوار،اسمها ريفال"
ضحكت زهرة
"ريفال؟اسم غريب هل هي من اصول فرنسية؟
"لا أعلم. على أي حال سأذهب لأغير ملابسي"
"اوه ولاتنسى اليوم العشاء في منزل عائلتي!"
تنهد في ضجر
"اخخ هل علينا ان نذهب؟انني منهمك"
"والدتي مصرة من أجلها"
"حسناً"
-ذهبت ريفال لتفتح باب المنزل لصديقتها
"أهلا ماريا"
احضنتها
"مرحباً ريفال ياالهي كم اشتقت لك"
"أنا ايضاً!"
ادخلتها ريفال وصعدوا الى غرفتها
"اذا مالجديد آنسة...أو علي القول مدام ماريا!"
ضحكت ماريا
"لن تصدقي كم هو جميل أن تتزوجي،عندما تتزوجين تحسين بكل شيء مختلف"
توسعت عينا ريفال
"مختلف؟"
اعتدلت ماريا في جلستها واقتربت من ريفال
"نعم مختلف،تشعرين انكي نضجتي واصبحتي امرأة! أصبحتي سيدة لرجل ملك لك!"
"بحق المسيح ماريا لاتبالغي أرجوك"
"لا أبالغ حقاً الزواج ممتع جداً!"
هزت ريفال رأسها في رفض
"ولكنني لا أقتنع،إنك بالكاد تعرفين الرجل!"
ضحكت ماريا
"أرجوك ريفال تعلمين أنني مسلمة وليس لدينا تعارف قبل الخطوبه!"
"أعلم واحترم دينك ولكن..."
"لابأس لقد تعرفت عليه في فترة الخطوبه انه رجل جيد!وهو وسيم أيضاً"
وقفت ريفال ضاحكه
"هل أجلب مارتيني؟ههههه"
ضحكت ماريا
-بعد العشاء جلبت والدة زهرة الشاي والكعك
"إذاً حسام الا تفكر بالعودة للتمثيل؟"
ضحك حسام
"في الواقع عمتي لقد ذهبت اليوم لأستلم دوري في فيلم!"
رفعت والدة زهرة حاجبيها في دهشة
"اوه حقاً؟"
ابتسمت زهرة
"نعم امي آمل أن يكسر صالات السينيما"
ضحك حسام ووالدة زهرة
-جلست ريفال وسكبت القهوة لها ولماريا
"الن تخبريني الى جانب من ستمثلين دور البطولة؟"
وضعت ريفال الكوب
"احزري!"
تنهدت ماريا
"ليس وكأنك ستمثلين الى جانب براد بيت او جيمس بوند!"
ضحكت ريفال
"انه حسام الصباغ بلحمه ودمه!"
توسعت عينا ماريا
"يالهي انه مثير!"
"اعلم لقد قابلته اليوم"
"ماذا قابلتيه؟"
"نعم كان لطيفاً جداً،ولكنه مسلم"
"عزيزتي ليس وكأنه سيتزوج بك فهو متزوج اساساً"
"حقا؟ متزوج؟"
"ستمثلين الى جانبه ولاتعلمين انه متزوج!"
"كلا لم أعلم"
**
انا برأيي العلاقة بين ريفال وحسام مستحيلة اولاً ديانتهم غير وثانياً هو اكبر منها.....
انتوا وش رايكم؟:ياعبيط:

مرجانة
05-05-19, 12:22 AM
طالما نطت عطول و قالت انه لطيف جداً و لكنه مسلم معناها عشش براسها هههههه

عموماً الأكشن حلو أنا أبغى حماس
يسلمو غريب

ننتظر الجزء الجاي

سُكّر.
05-05-19, 12:23 AM
اممممم

هالريفال انا موسوسه منها شكلها راح تطور العلاقة أكثر من التمثيل..!
،
بالعكس ياغريب يستطيع حسام الزواج منها والعمر مجرد رقم ان وجد الحُب والتفاهم.

منتظره الأحداث القادمة بشوق :MonTaseR_80:

غريب الدآر
05-05-19, 01:30 AM
~الجزء الرابع
تمدد حسام على السرير بينما زهرة تخلع اكسسواراتها
"عزيزتي لست متأكد من تمثيل هذا الدور...مارأيك"
التفتت إليه
"حسام لماذا التردد إنك تحب التمثيل ومنها نستفيد من الدخل الزائد"
قال نجم وهو ممسك بلعبته
"نعم أبي أنت ممثل بارع!"
ضحك حسام وزهرة,احتضن حسام نجم
"وأنت هل ستصبح نجم من نجوم السينيما يانجم؟هههه"
"لا سأصبح محارب ساموراي"
"نعم أنا متأكدة من أنك ستحارب مهنة والدك"
ضحك حسام
"هيي إنني ممثل بارع لاتشككي في قدراتي...لقد كنت أمثل حبك طوال هذه السنوات"
ضحكت زهرة ودفعته
"أنت قاسٍ لاأريد توقيعك"
"ولكنني سأوقع لكِ"
إقترب ليقبلها ولكن قاطعهما نجم
"لماذا توقع لأمي وأنا لا؟"
ضحك حسام وقبله على جبينه
-تمددت ريفال لتنام ولكن النوم ابى أن يزور عيناها الناعستين
*بعد مرور أسبوع*
إستيقظت ريفال انه أول يوم لتصوير الفيلم وهي بكامل حماسها
"صباح الخير أمي"
"صباح الخير ريفال كيف نمتي؟"
"جيد فقط كابوسان وشبح واحد ههههه"
ضحكت والدة ريفال
"لقد أعددت لك البيض والقهوة لتذهبي وأنتي نشيطة"
"لاأريد أمي..."
"لا لا لا ستأكلين لن أدعك تذهبين وأنتي شاحبة هكذا!"
"حسناً"
-قبل حسام زهرة ونجم وصعد إلى سيارته ليذهب للتصوير. وصل مبكراً وكان أول الحاضرين
جلس على الكرسي ينتظر وصول الطاقم,دخلت ريفال من الباب...
"سيد حسام؟"
وقف من كرسية يمد يده لها
"نادني حسام أرجوك"
"مالذي أحضرك هنا باكراً...حسام؟"
ضحك وجلس على الكرسي مجدداً
"أنا رجل يلتزم بمواعيده ونومه"
ابتسمت ريفال بخفه
وصل طاقم العمل والمخرج وبدأو بالتصوير,بعد الانتهاء من التصوير ذهبت ريفال لحسام
"سيد حسام هل يمكنك ايصالي الى المنزل في طريقك؟"
"بالطبع"
في الطريق لم يتحدث اي منهما,هي اختارت الصمت وهو ايضاً...
توقف أمام منزلها...
"إذاً هاهو منزلك"
"نعم شكراً على ايصالك إنني مدينة لك بخدمة"
"لاشكر على واجب,إلى الغد"
ابتسمت
"الى الغد حسام"
في طريق عودته كان يفكر بها وكيف يتوتر عندما تجلس بجانبه بلا سبب
دخل منزله واستقبلته زهرة...
"أهلاً عزيزي لابد أنك تعب جداً"
رمى بنفسه على الاريكة
"نعم لقد كان يوم حافل"
"أخبرني كيف سار التصوير"
"ممتاز وأيضاً بعد التصوير..."
صمت وبلع كلماته
"ماذا حدث بعد التصوير"
تلعثم قليلاً
"اخبرني المخرج أن الفيلم ميزانيته عالية"
"حقا؟ ممتاز!"
"يالهي أشعر بالتعب"
"حسناً تصبح على خير عزيزي"
"تصبحين على خير"
ذهب الى غرفة النوم وتمدد يفكر في ريفال ولماذا لم يخبر زهرة بأنه أوصلها!
لم يرتكب أي شيء غلط فقط أسدى خدمه لزميلته,ولكن لما ابت الكلمات الخروج من فمه؟
**
حسام مابعد يكتشف حبه لريفال بس ريفال حاطه عينها عليه:رجل خجول:
رايكم؟:MonTaseR_31:

مرجانة
05-05-19, 01:58 AM
حلو بدأ الاكشن أعتقد ههههه

اممممم الله يستر >>> بدت تقلق من جد
ننتظر وش تتضح من مشاعر بالجزء القادم


يسلمو يا غريب

سُكّر.
05-05-19, 02:08 AM
يا بنت الذين

أجل تبي توصيله هاه ..
واضح التضبيط من الحين:MonTaseR_141:
وزهره ماجاها فضول تعرف مين هالبنت وش هالبرود
بتجلطني ..لازم حسام يقوي قلبه ولا يسلمها لريفال


،

غريب نزلت جزئين
ياخوفي تطول علينا بعدين:MonTaseR_163:

ننتظر القادم

عاشق الذكريات
05-05-19, 02:51 AM
غريب الدار

رواية جميله واحداثها مازالت غامضه
يبدو انك تعمدت قلة الاحداث في كل جزء
الاثاره والتشويق مستمره من الجزء الثاني حتى الان
بانتظار الاجزاء القادمه والف شكر لامتاعنا بالمشاهد
والله يعطيك العافية وماقصرت ، متابع
تحياتي:ah11:

رونق
05-05-19, 03:21 AM
امممم
وينه الجزء الثالث؟:23:

ازال
05-05-19, 06:29 PM
انا بصف ريفال :iqf03163:

ااعتقد الابن نجم متخبي دورة لسه ..!

جميل منتظرين الجزاء 5

ترآنيمـ الفرح
05-05-19, 09:38 PM
غريب الدار طلعت كاتب ماشاء الله
استمتعت بقراءة الاجزاء الواردة
في انتظار البقية
وكل رمضان وانت بخير

سَمآء
05-06-19, 08:21 PM
وبدأتَ الشرَارهَ تشتعَالَ بينَ حسامَ وَ ريفالَ

بنتظَارَ التتمهَ بِنهمَ :نبض:

رونق
05-07-19, 06:28 PM
انا ضد العلاقات اللي زي كذا
اللي تنبنأ علي ظهور واسوار عائله
فمن الممكن تنهدم حياة اسره كامله بسبب طيش
ماله اي معنى .. ولكن للحديث بقيه

وجه القمر
05-07-19, 11:29 PM
مساء الخير

حسام لم يعترف بتوصيله ريفال لانه يشعر بإنه فعل مشبوه..!!

اما زهرة الطيبة فهي زوجة محبة و تدعم زوجها ولا تستحق أن يخونها حسام المراهق المتأخر ^_^

ريفال مراهقة و تصرفاتها مبررة لكن حسام ما عذره.!؟

بإنتظار باقي الاجزاء بشوق

غريب الدار تسلم يداك يا أنيق

متابعة ولا تتأخر بباقي الاجزاء

ترآنيمـ الفرح
05-08-19, 12:18 AM
غريب الدار
بلييززز لاتتغلى علينا
علشان عارف انه احنا منتظرين باقي القصة
في انتظار التتمة

غريب الدآر
05-08-19, 04:07 AM
~الجزء الخامس
حلَ الصباح ولم يخالج حسام النوم,قام من السرير بهدوء لكي لايوقظ زهرة
ذهب الى الشرفة ووقف يتأمل الشارع الهادئ,فقط الطيور والأشجار
والعم أبو محمود يحرس العمارة كعادته,ويقرأ الجريدة مع كوب من الشاي
إرتدى حسام ملابسه وخرج إلى مقهى قريب ليتناول الفطور
فهو يشعر بالتوتر عندما يصبح بالقرب من زهرة ولايعلم لماذا فهو لم يرتكب خطأ!
دخل للمقهى وجلس,أتت النادلة...
"بونجور سيد حسام ماذا أحضر لك؟"
"أهلاً صباح الخير,أريد قهوة وفطيرة جبن!"
"في الحال يانجمنا هههه"
ابتسم مجاملةََ للنادلة.
-إستيقظت زهرة ولم تجد حسام بجانبها,إرتدت الروب وخرجت لغرفة المعيشة
"جوليا,جوليا(الخادمة) هل رأيتي السيد حسام؟"
"لا سيدتي,هل أحضر القهوة لك؟"
"لا سأستحم أولاً"
-تناول فطوره وترك البقشيش على الطاولة,خرج من المقهى وتوجه للتصوير
لقد وصل وكان هنالك المخرج والطاقم ولكنه لم يرها,ريفال,لم يرها!
تقدم إلى المخرج...
"صباح الخير"
"صباح الخير أستاذ حسام لم يأتي مشهدك بعد إذهب وإرتد ملابس الشخصية"
"حاضر,ولكن أين ريفال؟"
"إنهم يضعون لها المكياج"
"شكراً"
ذهب إلى غرفة الإستعداد ورأها,شعرها مرفوع وجمالها بارز,بل برز أكثر بالمكياج
فهي تبدو كإمرأة بالمكياج لا كمراهقة في الثامنة عشر,أخذ نفس وذهب...
"صباح الخير"
"حسام,صباح الخير"
إبتعد عنها ليرتدي الملابس ولكن بقي يتتبعها بعيناه فمشاهدتها تجذبه
وكأنها فيلم يتشوق ليرى مانهايته,ماهي نهاية ريفال؟
أتى وقت مشهده مع ريفال وبدأو بالتمثيل...
"لكنك بعمر إبنتي!"
"ولكنني إمرأة,يمكنني إعطائك بقدر ماتعطيك إياه زوجتك!"
عانقها وبدأت بالبكاء,صاح المخرج "إقطع",بعدما إنتهى التصوير غير حسام ملابسه
وخرج إلى سيارته,أدارها ولكنه لم يمش بها,بقي واقف لايعلم ماينتظر
إنه يعلم أنه ينتظرها ولكنه لايريد الإعتراف بذلك لنفسه,فهو لديه كبرياء
خرجت من الإستوديو بخطاها الخفيفة المليئة بالحيوية وكأنها طفلة في الخامسة
أنزل النافذة قائلاً...
"هل أوصلك بطريقي؟"
"لا حاجة لذلك سأطلب تاكسي"
"لا أنا أصر إصعدي"
صعدت ريفال وأغلقت الباب,كالمرة الأولى لم يتحدث أحدهما طوال الطريق!
أقتربت ريفال من حسام حتى شعر بأنفاسها على وجهه وإلتصقت رموشها برموشه...
**
أنا برأيي ريفال صغيرة وحبت الغلط مو عليها على حسام...:23:
وأنتوا what do you think؟:s:

ترآنيمـ الفرح
05-08-19, 03:58 PM
يبدو أن كل الرجال يميلوا للخيانة
فعلاً ليس اللوم على ريفال وحدها
فـ حسام يتحمل كل الخطأ ..
أبو عيون زايغة هههه
في انتظار ماتبقى اما نشوف اخرتها معاك ياحسام

سَمآء
05-08-19, 09:09 PM
الرجلَ بِ المجملَ غَرائزيَ يتبعَ هواءَ نفسهَ دائمًا
وَ المراهقهَ ريفالَ ،يبدوَ انهَا وقعتَ بِ الحبَ منَ النظراتَ الاولَى

يَ مُبدعَ بِ الانتظَارَ الاجزاءَ القَادمهَ :رحيق:

مرجانة
05-08-19, 09:21 PM
يا لهوي

بهالسرعة هههههه ؟!..
طيب يا حسام الأكيد انك بترجع لزهرة

ننتظر يا غريب

غريب الدآر
05-08-19, 11:04 PM
~الجزء السادس
إقتربت ريفال من حسام حتى شعر بأنفاسها على وجهه....
صرخت قائلة
"حسام إنتبه للطريق!"
أدار المقود وإبتعد عن الشاحنة,لقد كان يخيل له أنها ستقبله!
توقف بجانب الطريق وهو يلتقط أنفاسه...
"هل أنتي بخير؟"
"نعم ولكن يبدو أنك تعب!"
"لا عليك لقد سرحت في التفكير لاغير"
أوصلها إلى منزلها ومن ثم عاد إلى منزله,بقي يجلس في سيارته في الخارج
فهو لم يستطع الدخول,لا يستيطع النظر إلى عيني زهرة,حتى ولو كان خيال!
فهو قد سمح لنفسه أن يستمتع بخياله والخيال ينبع من داخله,فقد يقدم على الفعل
تنهد وترجل من السيارة,دخل الى المنزل ورأى زهرة تشاهد التلفاز مع نجم....
"مساء الخير"
"مساء الخير بابا" ركض إليه وأحتضنه
"مساء الخير عزيزي,كيف كان يومك؟"
أطال نظره إليها وكأنه يستحي من التحدث أمامها,إنه يشعر وكأنه عاري بلا ملابس
إنه يشعر بالعري من الأخلاق والأمانة التي سلمتها زهرة إياه,أجابها قائلاً...
"كان متعب سأذهب للنوم"
أربع كلمات وأغلق باب غرفته,إستحم وإرتدى ملابسه وجلس أمام المرآة
كيف سمح لنفسه بأن يتخيل خيانته لزهرة,ومع فتاة قاصر!
إنه يشعر وكأنه لايعرف نفسه,لم يعد حسام الرجل الشرقي المحافظ!
لم يعد حسام الذي يستحق الثقة والأمانة,طرقت زهرة باب دورة المياه...
"حسام إنك في الداخل لما يقارب ساعتين,هل أنت بخير؟"
إنه لايقدر على سماع صوتها,خرج من دورة المياه وتمدد على السرير
أتت زهرة وجلست بجانبه تضع يدها على صدره...
"هل أنت بخير؟"
أغمض عينيه فهو يستحي من النظر إليها
"نعم,إنني متعب لا أكثر"
وقفت وخرجت من الغرفة,أغلقت الباب والحيرة تملأها فهي لم تعتد على حسام هكذا!
-إتصلت ريفال على ماريا...
"الو"
"ريفال؟,كيف حالك"
"بخير عزيزتي ماريا,وأنتي؟"
"الحمدلله"
"لقد أوصلني حسام الى المنزل اليوم"
"حقا؟"
"نعم,كنا سنرتطم في شاحنة لولا أنني إنتبهت"
"يافتاة حسبك أأحببتي إنتحاري؟"
ضحكت ريفال
"إن كنت سأموت بجانبه فالقدر عادل"
"أستغفرالله لايجوز التحدث في القدر فهو.."
قاطعتها ريفال
"ماريا أرجوك ليس وقت النصائح,لم أكمل لك بعد"
ضحكت ماريا
"أعتذر نسيت أنك لستِ مسلمة"
"لنتحدث عن المسلم الذي أخذ السلام من قلبي"
"أتحبينه لهذه الدرجة"
"ماريا دعينا لانسميه حب,إعجاب,تعلق,ربما أريد أن أصبح صديقته"
"ريفال أنتِ تعرفين رأيي بالصداقه بين الرجل والمرأة"
"آه منكِ ماريا حقاً"
ضحكت ماريا
"سأغلق إن زوجي يناديني"
"حسناً إلى اللقاء ماريا"
"مع السلامة"
أغلقت ماريا وذهبت للغرفة لترى مايريد زوجها "طاهر"
"مابك عزيزي؟"
"مع من كنتِ تتحدثين؟"
"مع صديقتي"
"ريفال الكافرة أليس كذلك؟"
"طاهر أرجوك إنها مسيحية"
"لايهم فهي مخلدة في النار"
"أستغفرالله,لماذا ناديتني؟"
"لا أريدك أن تتحدثين إليها ثانية"
"ليس من شأنك"
أمسك بشعرها وبدأ يشده
"المرأة المسلمة لاتتحدث مع زوجها هكذا,أم تعلمتي هذا من صديقتك الكافرة"
أمسكت بيده تحاول إبعادها
"طاهر أرجوك إتركني أعدك أن لا أتحدث معها"
"إعتذري"
"إنني أسفة ولكن إتركني"
دفعها على السرير وخرج من المنزل ليلحق بصلاة العشاء,مضحك أليس كذلك؟
إستغلت ماريا خروجه وذهبت مع تاكسي إلى منزل عائلتها,دخلت تبكي...
"أمي لقد ضربني الظالم"
وقفت امها خوفاً على صغيرتها
"من الذي ضربك؟"
"طاهر"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
إحتضنتها لتهدئها
"إنتظري صغيرتي سأجلب كأس ماء لكِ"
"أمي لا أريد,أين أبي؟"
"ستخبرين والدك؟"
"بالطبع"
"لايمكنك إخباره"
"لماذا؟"
"تعرفين أن والدك رجل متدين ولايرضى بالإعتداء على المرأة وقد يطلب منه أن يطلقك"
"والدي رجل عادل,يعرف الإسلام لايتمثل به كصورة خارجية فقط"
"لاتخبريه إن كان لدي معزة عندكِ"
"ولكن أمي..."
دخل والد ماريا...
"السلام عليكم"
"السلام عليكم أبي"
"ماريا ماهذه المفاجأة السارة"
"أبي أريد أن أتحدث إليك بخصوص...."
**
أتمنى ما اكون مقصر أو أطول بأجزاء الرواية لكني ويشهد الله إن كل ماصار عندي وقت
كتبت جزء أو جزئين لعيونكم:Chulo:
المهم وش تتوقعون تكون ردة فعل أبو ماريا؟:nosweat:

سَمآء
05-08-19, 11:57 PM
اعتقَدَ بدأتَ الاثَارهَ الانَ بِ طرحكَ لِ نماذجَ التطرفَ والتشددَ بِ الشخصياتَ
والعنفَ الاسريَ امًا حسَامَ فَ وقعَ بِ الحبَ لا محَالهَ

وزهرهَ الضحيهَ الوحيدهَ لِ نزواتَ حسامَ


اكملَ يَ مُبدعَ

عاشق الذكريات
05-09-19, 05:01 AM
غريب الدار

مازال اسلوب التشويق مستمر
ايضا تم ادراج منحنى اخر للصداقه والاديان
مستمرين بانتظار جديدك ومستمتعين بكل حروفك
دمت مبدعاً ودام حرفك
تحياتي:ah11:

ازال
05-09-19, 11:32 AM
اتوقع بتكون ردة فعل الوالد قويةة

ننتظر بقية القصة

:MonTaseR_31:

سمو المجد
05-09-19, 01:42 PM
ماشاءالله انطلاقة موفقة
لي عودة باذن الله للقراءه

ينقل للقسم المناسب

ترآنيمـ الفرح
05-10-19, 03:17 PM
أتوقع ماريا ماتخبرش أبوها
كرمال خاطر أمها ...
حسام سيكون سبباً في تزعزع استقرار حياته
مع زهرة وابنه نجم
في انتظار الجزء التالي
يعطيك العافية غريب مبدع حقاً

غريب الدآر
05-11-19, 05:29 AM
~الجزء السابع
قالت ماريا لوالدها بصوت تملأه الخيبة...
"أبي أردت التحدث معك بخصوص..."
قاطعتها والدتها
"أرادت أن تخبرك بأنها قد إشتاقت لنا وتريدنا أن نزورها غداً"
"فقط تريدينا أن نزورك؟من عيني هذه قبل هذه"
ابتسمت ماريا في مرارة
"حسناً أبي أنا استأذن"
حملت حقيبتها وعادت إلى بيت زوجها,عندما دخلت كان لم يصل بعد,دخلت غرفة النوم لتغير
ملابسها وعندها سمعت صوته,تمددت بسرعة على السرير ومثلت النوم...
دخل الى غرفة النوم...
"ماريا أنتي نائمة؟"
لم تجبه,أغلق النور وخرج من الغرفة.
-استيقظ حسام في منتصف الليل وهو يشعر بالظمأ,ذهب للمطبخ ليسكب له بعض الماء
شرب الماء وهو لايزال يفكر في موضوع ريفال,وكأنها إستحوذت على عقليته!
توضأ وفرش سجادته ليصلي,فحسام يشعر بالقرب من ربه ولو إنه مقصر في صلواته
ولكنه ذو إيمان قوي,فهو متعلق بدينه ومواظب على دعائه,بل ويحاول أن يعلم نجم ذلك
لايريد نجم أن يكبر في المعصية ويصبح ممن يكثرون الشراب ويقضون لياليهن مع النساء
فهو عاش ورأى أصحابه ومن معه في الوسط الفني,إنهم مسلمون إسماً فقط!
إنتهى من صلاته وعاد إلى سريره وتمدد بجانب زهرة والذنب كالنار يأكله.
-هرعت ريفال في الصباح من سريرها متأخرة على التصوير,خرجت بسرعة وطلبت تاكسي
وصلت الى التصوير وكان المخرج ينتظرها...
"ماهذا الإستهتار بالوقت آنسة ريفال"
"أعتذر لقد أخذني النوم"
أتى حسام
"لابأس ايهالمخرج بما أنه عذرها النوم,فالبعض ينشد النوم ولا يأتيه"
ضحكت ريفال
"شكراً حس...أستاذ حسام"
"حسناً إذهبي ليضعوا لك المكياج والزي"
أثناء تصوير المشاهد الرومانسية مع ريفال كانت مشاعر حسام تزداد أكثر فأكثر
وتعلقه يزداد,إنه متزوج بل ويحب زوجته وهو مخلص له ومطيع,ولكن الحب أقوى
لايعلم هل هو حب أم شهوة,لايعلم هل يكمل أم يضع نقطة وقف في حياته
فهو لم يعد يعيش أيامه طبيعي,بل يشعر بنقص وبفجوة تملأ حياته عندما يبتعد
عن ريفال,لربما مشاعر صداقة,أو إخلاص,أو مشاعر أب لإبنته!
لايعلم إن تفكيره ملخبط جداً,يحاول إيجاد إجابة لتساؤلاته ولكنه لايستطيع
إنه طبيب نفسي يجد أجوبة لتساؤلات الناس ولكنه لايستطيع إيجاد أجوبة لتساؤلاته
المسكين حسام إنه ضائع تماماََ,ضائع في عقله,في نفسه,وفي حبه لريفال
إنتهى التصوير وكعادته بدون تفكير سأل ريفال أن يوصلها وهي وافقت
هذه المرة حسام قطع الصمت وتكلم
"إذاً ريفال كيف أول فيلم لك؟ هل أعجبتك أجواء التصوير؟"
"لابأس بها ولكن الكثير من العمل,ولكنني أحب عملي فأنا متيمة بالتمثيل"
"أتذكر عندما كنت بعمرك كنت أعشق قراءة تعابير الناس وأفكارهم"
"إذاً كنت منجم؟"
"هههه,لا لقد درست علم نفس"
"أوه أتذكر قراءة خبر كهذا في الجريدة"
"كيف إكتشفتي شغفك بالتمثيل؟"
"مشاهدتي للأفلام والمسلسلات,أفلامك ومسلسلاتك"
"هههه,تجعلينني أشعر بأنني عجوز"
"لا فأنت تبدو يافعاً ووسيم"
"شكراً"
أنزلها منزلها وعاد أدراجه,ماوصل أمام منزله حتى بدأت مشاعر الذنب تتآكل داخله
إنه خائن,بل ويعتبر زاني,فقد زنى بعيناه وبخياله,لا لا لا أعوذبالله إنه مسلم
إنه يحب زهرة وهي تحبه,وريفال مجرد صديقه له في الوسط الفني لا أكثر ولا أقل!
كل هذه الأفكار كانت تراود حسام المسكين,هو تائهه وضائع في أفكاره
ولكنه قرر قبل أن ينزل من السيارة أن يخبر زهرة بأنه أوصلها فهذا ليس بسر!
دخل إلى منزله وكان نجم نائم,قبل زهرة وجلس بجانبها
"كيف كان يومك عزيزي؟"
"كان التصوير متعب"
"لاترهق نفسك"
"لا لاتقلقي ولكن هل تتذكرين ريفال؟"
"التي ستشاركك دور البطولة؟"
"نعم"
"مابها؟"
"لقد...إنها..إنها دائماً ماتأتي متأخرة على التصوير,وهي سبب تأخير الطاقم بأكمله"
"أوه عزيزي بالمهل عليها فيها لاتزال طفلة في الـ18 عشر من عمرها"
"أعلم ولكنني سئمت من العودة متأخراً’سأذهب لأستحم"
"حسناً سأعد لك العشاء"
-وضعت ماريا العشاء وبقيت في إنتظار وصول والديها,أتى طاهر...
"ألم يخبراك والديك مايريدون؟"
"إنهم سيأتون للزيارة فقط"
"نعم صحيح,وهل سيتأخرون؟"
"لا أعلم,لماذا كل هذه الاسألة إنه منزلهما كما هو منزلي"
صرخ طاهر في وجهها
"إنه منزلي! وأنا أقرر من يأتي ومن لايأتي!"
"لاتصرخ!لقد سئمت منك!"
"إتصلي بهم وأخبريهم أن لا يأتو"
"ولكن..."
"يبدو أنك تريدينني أن أضربك"
"حسناً سأتصل بهم الآن"
ذهبت ماريا وألغت موعدها مع والديها وبقيت في حسرة,فهي ليس لها كلمة في منزلها
فكيف إن أنجبت منه أطفال ورأو كيف يعاملها,بل إنها لاتريد أطفال منه!
-ذهب حسام وبقي يفكر وهو تحت الماء,لماذا كذب,هل الكذب والخيانة أصبحوا جزء من
حسام الصباغ,الرجل المحافظ,المعروف بأمانته وشهامته عى بيته وزوجته!
خرج وجلس مقابل زهرة لتناول العشاء,إن الذنب يأكله ويدمره,ولا يستطيع أن يتعايش
مع هذا الإحساس الفظيع,بل لم يعتد أن يكون كاذب!.إنتهى من طعامه وذهب الى غرفته
تمدد على السرير والنوم لايزال متخاصم مع عيناه يأبى زيارتهما,تمددت زهرة بجانبه...
"عزيزي مابك أشعر بأنك لست على بعضك"
"إنني بخير"
"أأنت متأكد؟"
"فالحقيقة زهرة أريد أن أخبرك بشيء..."
**
أحس إني ظالم زهرة بالأحداث,أنتوا شرايكم؟:MonTaseR_99:

ترآنيمـ الفرح
05-11-19, 05:58 AM
تبدو زهرة ساذجة
هكذا أحسست
حسام خائن ويبدو إنها طبيعة في الرجال
كرهت حسام الخائن وكأنني زهرة هههه
استمر غريب في انتظارك

عاشق الذكريات
05-11-19, 06:18 AM
غريب الدار
اثاره مستمره ورائعه
اعجبني هذا الجزء كثيراً
بدت ملامح حبه لريفال تظهر
لكن خجله من زهره يصعب الامر عليه
خصوصاً ان زهره تثق فيه كل الثقه
اما العائلة الاخرى لا اعلم سبب قسوة الزوج حتى الان
لكن الاثاره قد تتطلب وضع هذا السيناريو
بانتظار الجزء القادم . وشكراً لك
تحياتي :ah11:

سَمآء
05-11-19, 06:38 PM
زهرَهَ بِ احَداثَ القصهَ للانَ تلكَ المرأهَ اللتيَ علىَ سجيتهَا اعتقدَ انَ
زهرهَ بِ الاجزاءَ الاخرى سَ تكونَ اكثرَ شراشهَ لِ المحافظهَ علىَ بيتهَا واسرتهَا ،

امًا مَاريا فقطَ اكرهَ ذاكَ الضعفَ اللذيَ تعيشَ بهَ
اتمنىَ انَ تكونَ اكثرَ صلابهَ بِ الاجزءَ الاخرَ


امًا حسامَ هههَا اعتقدَ انهَ عادَ مراهقَ بِ عمرَ ريفالَ

بنتظَارّ التتمهَ يَ القَ

غريب الدآر
05-12-19, 03:38 AM
~الجزء الثامن
تمدد على السرير والنوم لايزال متخاصم مع عيناه يأبى زيارتهما,تمددت زهرة بجانبه...
"عزيزي مابك أشعر بأنك لست على بعضك"
"إنني بخير"
"أأنت متأكد؟"
"فالحقيقة زهرة أريد أن أخبرك بشيء"
"ماهو؟"
"إنني أشعر بثقل في قلبي وروحي لم أشعر به من قبل"
"أستغفرالله ياحسام,إنشاءالله ليس هنالك شيء,هل نذهب لرؤية طبيب؟"
"لا أعلم لربما الضغط أو ماشابهه فقد تقدمت في العمر"
"لاتبالغ عزيز إنك لم تتعدى الأربعين بعد"
"تصبحين على خير"
أعطاها ظهره فهو يخجل من كذبه وكأنه يكذب على نفسه لا على زهرة
إستيقظ حسام في الصباح ولم تكن زهرة بجانبه,غريب فهو في العادة يستيقظ قبلها
خرج إلى غرفة المعيشة وكانت هناك تتناول الفطور مع نجم...
"صباح الخير,ما أيقظك مبكراً هكذا؟"
"صباح الخير,اليوم سأخذ نجم إلى الروضة"
"حسناً أوصلكم بطريقي"
"ممتاز,هيا تعال وتناول الفطور معنا"
تناول حسام وزهرة الفطور وخرجوا في طريقهم الى الروضة...
"حسام إن كان هنالك شيء قد قلته أو فعلته ضايقك فأخبرني"
"لا لا وهل أخذ على خاطري منك"
"إذا مالخطب عزيزي..."
إرتطم حسام بحافة جسر وتحطمت السيارة كلياً,أتت الإسعاف والشرطة
تم نقل حسىام للمشفى ووضعوا زهرة وحسام في الطوارئ فقد كانت إصاباتهم خطيرة
زهرة أصيبت بثلاث كسور وإرتجاج في المخ وشظايا زجاج في صدرها
حسام أصيب بشظايا زجاج في رأسه ورضوض في أنحاء جسده وكسر في قدمه
نجم قد وقع خارج السيارة أثناء الحادث وأصيب بخدوش ورضوض ولكن لاكسور
بعد ساعات من الحادث شاع الخبر في الاذاعات والقنوات الفضائية
-ريفال إستيقظت وذهبت لتشرب الماء عندما قالت لها والدتها...
"يالهي إبنتي هل رأيتي ماحدث؟"
"لا أمي ماذا حدث؟"
"الممثل حسام الذي تمثلين معه فيلمك..."
"مابه أمي؟"
"إصطدم بجسر المدينة اليوم وتم نقله هو وعائلته إلى المشفى"
وقفت ريفال ومشاعرها تتخبط وقلبها يحاول الخروج من جسدها
"يا للمسيح أمي هل هو بخير؟"
"لا أعلم إبنتي ولكن ليعافيه الرب"
"هل إبنه كان معه؟"
"نعم وزوجته"
هرعت ريفال إلى غرفتها وعيناها تملأها الدموع,إتصلت بماريا...
"ألو"
"أهلاً عزيزتي ريفال لقد رأيت ماحدث في التلفاز"
"ماريا هل تعتقدين أنه سينجو؟"
"لاتخافي إنشاءالله بخير فهو لم يتم إدخاله فالطوارئ"
"وما أدراك؟"
"رأيت فالأخبار بأن فقط زوجته وإبنه تم وضعهم في الطوارئ هو لم يحتج لذلك"
"هل تعتقدين زوجته ستنجو؟"
صمتت ماريا وكأنها فهمت قصد ريفال,فـريفال صديقتها وهي تعرف أن ريفال لايهمها
شيء أو منطق أو أخلاقيات إن كانت تريد الحصول على شيء,فهي تحصل عليه!
تماماً كما حصل عندما مثلت حبها لمعلم الرياضيات لكي تنجح في مادته!
ريفال لطيفة ورقيقة ولكن قلبها يصبح قاسي عندما تجتاحها رغبة التملك!
"ريفال إصمتي!"
"ماريا بحق المسيح أنت تعرفينني..."
"ولإنني أعرفك فلقد فهمت الى أين تريدين الوصول!"
"إن توفاها الله فسيصبح حسام لي"
"ريفال إنكي تهلوسي...سأغلق إلى اللقاء"
أغلقت ماريا بسرعة عندما سمعت صوت طاهر...
"مع من تتحدثين؟"
"صديقتي"
"الكافرة؟"
"لا لا أعوذ بالله,الأخرى...سميرة"
"حسناً والآن كفي عن الكلام وإذهبي وأعدي لي العشاء"
"حاضر"
كانت ماريا تخضع لطاهر ولكنها ترسم خطط في رأسها,خطط كبيرة تتجاوز تفكير
طاهر المحدود,فهي متعلمة ولديها شهادة في الهندسة,ستخطط لنفسها وكأنها
تخطط لبناء منزل ما,الفرق أنه سيكون منزل حريتها لتحلق فيه كما تشاء!
-جلست ريفال في غرفتها تفكر في خطوتها القادمة,فهي ترى أن حسام قد وقع في
شبابيك عفويتها وجمالها ولكنه يستطيع النهوض,هي تريد أن تشل حركته وتقيده
وإن توفيت زهرة فستكون بالنسبة لها فرصتها الذهبية لتقييد حسام الصباغ!
-إستيقظ حسام ورأسه يؤلمه,بل جسده يؤلمه كاللعنه,أتت الممرضة...
"الحمدلله على السلامة أستاذ حسام"
"هل زهرة بخير؟...نجم! هل نجم بخير؟"
"إن نجم يستريح ولكن زهرة لاتزال في العناية المركزة"
"ماذا هل هم بخير؟هل عائلتي بخير؟"
"لاتقلق سيد حسام إنهم في أيدي أمينة,إسترح"
كانت جفون حسام ثقيلتان بسبب المخدر,غط في النوم كطفل وجسده يؤلمه كوحش!
**
أحس إنكم بتكرهوني بسبب الأحداث بس والله إن النهاية تتطلب كذا:harhar1::outhg!:
الزبده أنتوا الحين إدعوا لزهرة تقوم بالسلامة:MonTaseR_215:

عاشق الذكريات
05-12-19, 03:53 AM
الله يقومها بالسلامه
<= خاش جو مع القصه ههههه
غريب الدار
الله يسعدك .. متابعين ومستمتعين
لا اخفيك اتمنى ان تكون القصه طويله
وان تمتد اجزائها حتى نهاية شهر رمضان
يعطيك العافية وماقصرت وبانتظار جديدك
تحياتي يابطل :ah11:

سَمآء
05-12-19, 03:11 PM
ومنَ الحبَ وَ التفكيرَ ، حسَام كادَ يقضيَ عليهَ :)

الاحداثَ قَاسيهَ علىَ زهرهَ بِ هذا الجزاءَ

بنظاركَ يَ مُبدعَ

ترآنيمـ الفرح
05-12-19, 04:14 PM
غريب الدار
بليززز لاتقتل زهرة ،
لاتعطي ريفال ماتريد ،
لو حسام يموت عادي هههه
متابعينك ومستمتعين جداً
خيالٌ خصب ، ألف شكر للتنبيه

غريب الدآر
05-13-19, 08:12 AM
~الجزء التاسع
إرتدت حذائها وخرجت مسرعة من المنزل,رأت جارتها...
"صباح الخير"
"صباح الخير يافنانتنا"
"لاتبالغي خالتي إنني مبتدأه"
ذهبت إلى متجر زهور وإشترت زهرة الأوركيد,كتبت بطاقة ووضعتها في الباقة
إستقلت تاكسي وذهبت لمشفى حسام,دخلت إلى غرفته وكان نائم....
"حسام؟"
لم يجبها,جلست على الكرسي بجانبه تنتظره أن يصحى,كانت تريد أن تكون أول من يراها
لكي يعلق في شباكها أكثر وأكثر,إنها تحبه ولكن رغباتها القوية الجامحة وإحساسها
بالتنافس مع زهرة قد قادها للجنون,إن ريفال لاتحب أن يشاركها أحد في حلوتها
وحسام هو الحلوة التي تريد ريفال إلتهامها,ويستحيل أن تدع زهرة تشاركهها
ريفال المسكينة يتملكها الشر والحقد ولاتشعر به,إستيقظ حسام...
"ريفال؟"
"ح..حسام صباح الخير,لقد صدمت عندما سمعت بالحادث,بالسلامة...حسام"
صرخ حسام
"أين الممرضة؟إذهبي ونادي الممرضة"
ذهبت ريفال بصمت ونادت الممرضة
"تفضل أستاذ حسام طلبتني؟"
"هل زهرة بخير؟"
مست ريفال شفاها في سخط وغيرة
"أستاذ حسام أسفة,السلامة براسك والبقاء لله,الله يرحمها ويغفرلها"
"من الله يرحمها؟إنني اسألك عن زهرة عبدالصمد!"
"أستاذ حسام كلنا على هذا الطريق عليك أن ترتاح"
"ياساقطة أنتي كاذبة,نادي زوجتي أريد أن أراها"
أنزلت رأسها الممرضة وكأنها تشفق عليه وغادرت الغرفة
"عودي إلى هنا...إنني أتحدث إليك"
أقتربت ريفال منه ووضعت يدها على وجهه
"لابأس حسام"
دفعها حسام وهو يصرخ
"اخرجي أنتي الأخرى أريد زهرة...أريد زهرتي"
أبعدت ريفال شعرها عن وجهها وعيناها جاحظتان وكأنها أرادت صفعه وشتم زهرة
حملت حقيبتها وخرجت من الغرفة,إستقلت تاكسي وعادت إلى منزلها.
-أتت والدة حسام ووالدة زهرة إلى المشفى...
"حسام...إبني حبيبي هل أنت بخير؟"
بكى في حضنها وكأنه قد عاد طفل
"أمي أخبريني أن زهرة بخير’أرجوك"
"طفلي عزيزي لاتقلق كل شيء سيكون بخير"
رفع رأسه من حضنها وكأنه تذكر شيء
"نجم...نجم إبني هل هو بخير؟"
"نعم عزيزي إنه يستريح في العناية"
"أريد أن أراه!"
"عزيزي إستلقي وإرتاح لابأس"
"أريد أن أرى إبني"
"ستراه لاتقلق"
-ذهبت والدة زهرة لتطمأن عن إبن إبنتها,فإنه هو الشيء الوحيد الذي سيذكرها بزهرة
"دكتور أرجوك أخبرني أنه بخير"
"لا أعلم كيف أخبرك بذلك ولكن نجم دخل في غيبوبة نتيجة إصابته في الرأس والتي أدت
إلى زيادة في الضغط والنزيف وفقدان الأكسجين"
"ماذا؟ غيبوبة؟"
"نعم كل مايمكن فعله هو الدعاء له أن يستيقظ"
"ولكنه صغير,الطفولة أصغر من أنه يدخل في غيبوبة"
"هذه مشيئة الله,السلامة برأس أستاذ حسام"
"هل يمكنني أن أراه...نجم"
"بالطبع,غرفة 127"
"شكراً"
دخلت جدة نجم عليه وهو كالملاك ممد على سرير المشفى,لايليق به المرض!
جلست بجانبه تمسك بيده وكأنها تودعه,بكت وسقطت دموعها على يده لربما تسقيه
إنه صغير,من المؤلم رؤيته بهذا الحال,لم تعد تعرف جدته هل تحزن عليه أم على زهرة!
-وضعت ماريا الفطور ونادت زوجها طاهر ليتناول الفطور
"صباح الخير عزيزتي"
"صباح الخير"
"هل رأيتي الأخبار؟"
"أية أخبار؟"
"عن عائلة حسام الصباغ"
"نعم,رحمة الله على زوجته"
"توفيت زوجته؟"
"نعم"
"تلك العائلة مستهترة على أي حال,فزوجته تظهر بلا حجاب أحياناً"
"ولكن هذا لايعني أنها كافرة"
أستغفرالله لم أقل كافرة...إنها فقط فاسقة"
"طاهر إن المرأة متوفية لايجوز"
"توفيت والله غاضب عليها وعلى زوجها ال....أستغفرالله"
وقفت ماريا
"لقد شبعت"
-دخلت ريفال بغضب المنزل وذهبت لغرفتها وأغلقت الباب بقوة
لحقت بها والدتها...
"ريفال,مابك...إفتحي الباب"
"إذهبي بعيداً أمي"
إبتعدت والدتها عن غرفتها فريفال عندما تغضب يستيقظ وحش بداخلها,وحش مخيف!
بدأت أفكار ووساوس ريفال بالتغلغل في رأسها,إن زهرة قد توفاها الله والآن هي
فرصتها لتهاجم حسام من نقطة ضعفه,فهو وحيد,مكسور,حزين,ويشعر بالخذلان
إن كانت بجانبه فإنه لن يكون وحيد,ستجبر له كسره,ستفرحه,ولن تخذله بل ستجعله
يتعلق فيها وينسى أمر زهرة المتخاذلة,إنه وقت ريفال!
**
الأحداث تقهر بس من مصلحة حسام هالشي!:Silbando:

عاشق الذكريات
05-13-19, 08:26 AM
غريب الدار
هالجزء كان مفاجأه
او بالاحرى صدمه
وفاة زهره لم تكن بالحسبان
وطاهر مازال يرفع الضغط
والتشويق مازال مستمر
وانا مستمر لرؤية جديدك
دمت مبدعاً:ah11:

ازال
05-13-19, 09:25 AM
ليش توفت زهره

:MonTaseR_178:

وانا الي كنت ناطرة

احداث بينها هيا وريفال

:MonTaseR_56:

منتظرين الجزاء التالي

ترآنيمـ الفرح
05-13-19, 02:42 PM
غريب الدار
ترجيناك ماتقتل زهره :MonTaseR_203:
لكن ايش نقول ؛ المخرج عاوز كده هههه
رواية ممتعة ياليتك تحط الاجزاء كلهاا
ناطرينك فيما تبقى من الاحداث
مبدع ..

سَمآء
05-13-19, 10:28 PM
صدمهَ موتَ زهرهَ :(

كانَ بعتقاديَ بِ الاجزاءَ المُقبلهَ احداثَ اكثرَ شراسهَ

بينَ حُسام وَريفالَ وَزهرهَ !


بِ نتظارَ التتمهَ

Asma14
05-14-19, 05:59 AM
:wallbash: ريفال وش وضعها خير جلطتني
احس دورها بينتهي بعد الفلم وتطلع شخصيه جديده اتمنى لن ريفال
كرتها من اول صغير وعليها فعل زايد عن حده
اما موت زهره قهرني 😭😭😭😭😭
ياخي ارجع اكتب من جديد وخلها تعيش حرام والله
وانا احس ان طاهر بيطلقها قريب وتصير هي تحب حسام
مادري احس الاحداث بتنقلب

غريب الدآر
05-14-19, 09:50 AM
~الجزء العاشر
’’بعد مرور أسبوعين’’
تم ترخيص حسام من المشفى وعاد إلى منزل والدته لتهتم به حتى تشفى كسوره
ولكن حتى ولو شُفيت كسوره كيف سيشفى قلبه من خسارة زهرة!
إنه لايشتهي الأكل,لحيته طالت وشعره منكوش,عيناه حمراوتان من قل النوم
المسكين حسام لم يخسر زهرة وحسب,خسر نفسه فلقد كانا واحد في جسدين مختلفين.
نجم لايزال في غيبوبة,وماريا لاتزال تعاني,وريفال...ريفال ترسم وتمهد طريقها لحسام
إنها لم تسمع منه منذ آخر زيارة لها للمشفى,ولكنها ستجد طريق يوصلها إلى حسام.
ارتدت ماريا حجابها وهمت بالخروج...
"أين؟"
"سأذهب لزيارة أختي"
"ولماذا لم تخبريني"
"إعتقدت أنك نائم"
"لاتتأخري وإلا..."
"وإلا ماذا,ستضربي؟ستصرخ؟"
خرجت وأوقفت تاكسي,لقد كذبت إنها ذاهبة لريفال,فحتى لو كانت سيئة تبقى صديقتها
طرقت باب منزل ريفال...
"أهلاً ماريا تفضلي"
"أهلاً"
ذهبت ماريا وريفال الى الغرفة وأغلقت ريفال الباب...
"ماريا إنني أشعر بالمسؤولية"
"تجاهـ ماذا؟"
"تجاهـ حسام,خصوصاً بعد وفاة زهرة"
"هل حقاً إبنه في غيبوبة؟"
"نعم,ولكن هذا ممتاز بالنسبة لي...لن يكون هنالك عائق بيني وبين حسام"
"ولكن ريفال إنه إبنه لن يتخلى عنه"
"إبنه في غيبوبة,دعينا من حسام ماذا ستفعلين مع زوجك"
"سأهرب"
ضحكت ريفال
"إلى أين منزل والدتك؟سترغمك على العودة"
"لا,إلى دولة أخرى"
"ماذا؟ هل جننتي؟"
"نعم,أكون مجنونة إذا بقيت معه,أكون مجنونة إذا بعت مستقبلي من أجله"
"ولكنك حامل"
"إنني في الأشهر الأولى...سأسقطه"
"ماذا؟وهل سيسمح لك بذلك"
"لايعرف أنني حامل"
"أوليس الإسلام يحرم قتل الجنين؟"
"ريفال أرجوك إنه نغمة ليس نعمة,إنظري إلى والده"
"ولكن ماريا إنه طفل بحق المسيح ماخطبك"
"وأنا طفلة تزوجته بعد إنتهائي من دراسة الهندسة مباشرة"
"كيف ومتى ستهربين؟"
"لا أعلم"
-جلس حسام ووالدته في الشرفة وأوراق الشجر تظلل عليهم,يتناولون الغداء...
"أمي إنني أشعر بعدم الحيلة...زهرة كانت حيلتي وقوتي"
"عزيزي جميعنا على هذا الطريق"
"أمي توقفي عن قول جميعنا على هذا الطريق,لو أنني إنتبهت لما توفيت"
"حسام لن أسمح لك بلوم نفسك"
"ونجم في غيبوبة,إنه أصغر من أن يحدث له كل هذا"
بكى حسام,فليس بيده حيلة غير البكاء حتى تجف عيناه,ولكن قلبه سيبكي ماحيا
لقد أحب زهرة وتعلق فيها,كانت هي حياته ولاشيء يعوضه عن وجودها بجانبه
ونجم إنه إبنه,إنه إبن زهرة,نجم هو كنز بالنسبة لحسام...نجم هو الأمل المتبقي لحسام.
إرتدت ريفال شال على شعرها وذهبت للكنيسة,فهي تشعر بأنها قريبة من الرب
جلست على كراسي الكنيسة وأغمضت عيناها,إنها لاتعلم أنها أتت تبحث عن التوبة
توبة قلبها قبل جسدها,توبة فكرها الذي يحثها على الإثم والخطيئة,التوبة.
في نهاية اليوم تمدد حسام على سريره بعدما قبلته أمه قبل نومه وكأنه طفل
ولكنه يشعر عكس ذلك,يشعر بالتقدم فالعمر,وكأنه في التسعين لا في الأربعين.
تمددت ماريا بجانب طاهر وهي تشعر وكأنها ترتكب إثم,لاتشعر بأنه زوجها
بل تشعر وكأنها مع غريب,فهو لم يعد طاهر الذي عرفته بداية زواجهما
إن ماريا تعي غلطها بالهروب ولاكن ماذا لو كان الغلط هو الفعل الصحيح؟.
**
:pv503112:

Asma14
05-14-19, 04:20 PM
ماريا لاالااااا تكفا
رغم احس اذا سافرت حسام بيسافر
وتصير بينهم علاقه
وريفال تنصدم وقلبي يبرد

ازال
05-14-19, 07:12 PM
جميل

:MonTaseR_2:

لا تتاخر علينا بلجزاء ال 11

:MonTaseR_2:

ترآنيمـ الفرح
05-14-19, 07:24 PM
يعطيك العافية
أهم شي ريفال ماتنولش اللي في بالها
وماريا وطاهر لازم يعني يكون الزواج عن حب آخرته هكذا .:14:.!!
في انتظار التتمة ....

سَمآء
05-14-19, 07:55 PM
ريفالَ تشعرنيَ بِ الغضبَ الداخليَ بِ تفكيرهَا وحيلهَا >>داخلهَ جوى :(

اتمنىَ انَ لاتَقتلَ نجمَ بِ الجزءَ القادمَ

بِ الانتظارَ :رحيق:

غريب الدآر
05-15-19, 05:21 AM
~الجزء الحادي عشر
مر أسبوع وحسام لم يشفى بعد,لاجسدياً ولافكرياً ولاعاطفياً
إنه مريض بفقدان زهرة حبيبته ووالدة إبنه وزوجته,لم يتخطى خسارته لها يشعر
وكأنه خسر كل شيء ولم يتبقى له سوى نجم.
مر أسبوع ونجم لايزال مغمضاً عيناه لايتحرك ولايتكلم ولايلعب ويركض في الأرجاء.
مر أسبوع وريفال تعيش بأفكارها السيئة ووساوسها الذي تتحامل بداخلها.
مر أسبوع وماريا قد رسمت ومهدت طريقها للهروب من عش الزوجية,من طاهر
واليوم قد رتبت لها سفرة الى الخارج وحسمت قرارها بترك كل شيء ورائها من أجلها
من أجل نفسها وحياتها,قتلت طفلها وتركت بيتها,إستيقظت في الرابعة فجراً
إستقبلت القبلة وصلت الفجر وهي تبكي,دموعها لم تجف طوال صلاتها في تشعر
بالخجل من الوقوف أمام الله,إنها عاصية,تماماً كما كان يخجل حسام من زهرة
الله أمنها على طفلها فهو روح ولكنها خانت الأمانة,الذنب يأكلها ولكنها تقاوم
إنتهت من صلاتها حملت حقيبتها وخرجت من منزلها هاربة إلى المطار,لترحل!
إستيقظ حسام فجراً وذهب الى الحمام مستنداً على عكازته وتوضأ, قابل ربه صلى
الفجر ودعى لزهرة بالرحمة,دعى لنجم بالصحة والعافية وأن يستيقظ من الغيبوبة!
عندما حلَ الصباح دخلت والدة حسام غرفته ووجدته نائم على سجادته,أيقظته...
"حسام...بني إستيقظ"
فتح حسام عيناه وتغلغلت الشمس الى داخل عيناه لتظهر لونهما العسلي...
"أمي...كم الساعة؟"
"إنها الثامنة تقريباً...هيا إنهض وإغتسل لقد أعددت الفطور"
"حسناً"
تناول حسام الفطور مع والدته ولم يتحدث,فهو لايعلم مايقول,ولا هي الأخرى تحدثت
إنها تشعر بالحزن على حال إبنها وحفيدها,إنها مكسورة ولكنها تخفي ذلك أمام حسام!
صعدت ماريا إلى الطائرة وهي تشعر بقلبها سيخرج من مكانه إنه ينبض بقوة
هي تشعر بالخوف بالعزيمة والأمل,إنها مخذولة من نفسها ومن زوجها ووالدتها
إنها تعي أن قرارها خاطئ ولكنها إتخذته,لابأس الجميع يخطئ!
إستيقظ طاهر ولم يجد ماريا في المنزل,إتصل بها وهاتفها مغلق,وجد ورقة...
"طاهر...بالوقت الذي تقرأ أنت فيه هذه الرسالة سأكون قد رحلت ولم يبقى مني شيء
سأكون قد جمعت بقايا حياتي وشتاتي معي وتركتك,يمكنك تسميتها أنانية ولكنني
أحب نفسي,أريد أن أعيش...لن أستطيع فعل ذلك معك,أرجوك إدع لي بالتوفيق
زوجتك....ماريا"
مزق الورقة غضباً ورمى الكرسي وجلس على السرير يلتقط أنفاسه!
عندما حلَ المساء وقفت ريفال أمام منزل والدة حسام,طرقت الباب...
فتحت والدة حسام وهي تعلم بمجيئها
"أهلاً تفضلي"
"أهلاً بك خالتي"
"لم أخبر حسام بقدومك تماماً كما أخبرتني أن أفعل"
"جيد,أين هو؟"
"إنه في الشرفة يسقي النباتات,في الممر الثاني على اليسار"
"شكراً"
تقدمت ريفال إلى حسام بثوب أسود لامع وطرحة بيضاء تغطي نصف رأسها...
"مرحباً"
"ريفال...مرحباً بك"
"السلامة برأسك والله يرحمها"
"شكراً"
"ذهبت بالأمس إلى الكنيسة ودعيت لنجم"
"حقاً؟ شكراً لكِ"
"لابأس فأنت صديقي والصديق وقت الضيق"
إحتضنت حسام وغلغلت أصابعها بيت خصلات شعره الطويل,فهو لم يقصه منذ موت زهرة
"أوه لقد نسيت...أحضرت هذه لك"
أعطته زهرة التوليب الذي إشترتها له
"شكراً لكِ...أريد أيضاً الإعتذار عن تصرفي في المشفى لم يك..."
وضعت يدها على فمه
"لابأس لاتهتم...إنني ذاهبة,إلى اللقاء"
إبتعدت ريفال وتتبعها حسام بعيناه وهي راحلة,إنه لايشعر بشيء تجاهها كما كان
يشعر بالإنجذاب لها,إنه لايهتم لها ولا يشعر بالتوتر بجانبها كسابق عهده!
إتصل تلفون المنزل وأجابت والدة حسام...
"مرحباً"
"السلام عليكم,هل حسام هنا؟"
"نعم,من أقول له؟"
"محمود...المخرج"
"حسناً"
نادت والدة حسام عليه ليتحدث مع المخرج,ومن ثم لحقت بريفال لتودعها...
"إلى اللقاء...ما إسمك مجدداً؟"
"ريفال خالتي...إلى اللقاء"
رفع حسام التلفون
"السلام"
"وعليكم السلام حسام,عظم الله أجرك والسلامة برأس نجم ورأسك"
"شكراً جزيلاً على الإتصال"
"ولو أنت كأخي...إن إحتجت أي شيء أبلغني"
"حسناً"
"مع السلامة"
"إلى اللقاء"
أغلق حسام الخط وعاد إلى الشرفة,أخذ زهور التوليب الذي أحضرتهم ريفال له ورمى
بهم إلى القمامة,فهو يخاف...يخاف أن تعود مشاعره لها وتعصف به مجدداً
كما عصفت به وقت ماكانت زهرة معه...والآن زهرة ليست معه...إنه وحيد!
**
وش رايكم بشخصيات الرواية؟حللوها بإسلوبكم:MonTaseR_218:

وجه القمر
05-15-19, 11:45 AM
فاتني الكثير!!


الله يرحم زهرة و يشفي نجم و يعين ماريا و يهدي ريفال يا رب ^_^

ريفال لا تستحق اهتمام حسام من البداية!!

انها شريرة صاحبة قلب أسود:x142:

حاسة كانك بتقلب على ريفال ههههه

البنية صغيرة مراهقة و حبها لتملك عماها

زوجها لطاهر فهي تليق به هههههه هههه

احم امزح


غريب الدار

سلمت و سلمت بنات افكارك أخي

بإنتظار القادم :81:

عاشق الذكريات
05-15-19, 12:23 PM
غريب الدار
لااخفيك رغم انها من نسج الخيال
الا انني اتألم ولا اكتفي من رغبتي في القراءه
لااعلم عن هل انا متناقض لكني اعلم اني سأتابع الى النهايه
دمت ودام عطاء قلمك
تحياتي لك

ازال
05-15-19, 01:06 PM
ماريا تليق لحسام :MonTaseR_98:

وريفال تليق لطاهر :icon10:

الطيب لطيبه والخبيث للخبيثه:iqf03163:

ناطرة البقيه :MonTaseR_205:

سَمآء
05-15-19, 01:46 PM
اخيرآ ماريَا اخذتَ القرارَ الحاسمَ، اكثرَ شخصيهَ استفزنيَ ضعفهَا . :)

حُسامَ يبدوَ انهَ لنَ يستمرَ وَسيعودَ لِ الاعجابَ والانجذابَ لِ ريفالَ

بِ انتظارَ :رحيق:

ترآنيمـ الفرح
05-15-19, 02:25 PM
تصرف ماريا خاطئ جداً ...
كان من الممكن أن يكون لها موقف ولا تكن
في حياتها سلبية ثم تبدأ باتخاذ
قرارات بهذه القوة مثلا : التخلص من طفلها
والهروب بالسفر بعيدة حتى عن والديها
لم يعجبني تصرف ماريا ..
أما ريفال من البداية ماحبيتها وياليت يبقى حسام
بعيداً عنها لأجل أن لا تحصل على ماتريد
نجم الصغير قد تحدث معجزة ويفيق من الغيبوبة
فليس كل كلام الأطباء سليم
متابعة بشغف ... يسلموووو للتنبيه
غريب الدار فعلاً خيالك واسع .. تحيتي

مرجانة
05-19-19, 01:27 PM
واااااه فااااتنيكثييييير

لكن قرأت كل الأجزاء >>>> بطلة 😎

حسام ضميره حي عالأقل ، و بالنهاية صحى لكن بعد أيش
بعد وفاة زهرة :(

زهرة اللي قاهرني إنها ماتت و هي غافلة
بس يللا أحسن من إنها تعرف و تموت قهر ههههههه

ريفال احسها استسلمت خلاص

أما طاهر فلم هههههههه طاهر مجنون يضحك
و ماريا تقهر

تطلقي و انهي كل شي
الهروب مو حل مؤبد

ضعي حد حقيقي !


اممممممم انقهرت على باقة التوليب اللي انرمت بالقمامة
ترى الورد ماله ذنب:(


غريب الدار
سرد سريع و جميل و الاحداث دايماً مشوقة

يعطيك العافية
بانتظار الفصل القادم

وجه القمر
05-19-19, 02:28 PM
غريب الدار

أين باقي الاجزاء يا رجل؟؟


عجل قبل ان التحق بزهرة من شدة الفضول:MonTaseR_61:

غريب الدآر
05-23-19, 10:13 AM
~الجزء الثاني عشر
*بعد مرور شهرين*
نجم إستيقظ ولكنه ينام لساعات طويلة ولايزال في المشفى!
حسام تشافى واصبح أحسن حالاً,ولكن حزنه لايزال مُلتهب,فهو يخفيه رغم أنه يؤلمه!
ريفال بدأت بتمثيل مسلسل ولكنها لم تنسى حسام,فقط أجلت موضوعه!
مر على هروب ماريا أسبوعان ولم يسمع منها أحد خبر,فيوم هروبها أخبر طاهر والديها
سألوا جميع من تعرفهم ماريا ولا أحد يعلم,إتصل طاهر بريفال ولكنها كذبت!
أخبرته بأنها لم تسمع من ماريا وظنت أنه هو من أخبرها ألا تتواصل معها على الإطلاق.
ماريا وصلت إلى الدولة التي هربت إليها,اليونان,إنها جميلة وعتيقة,هادئة ومزعجة
حنونة وقوية,تُحب ولكنها لاتتعلق,إنها تشبهه ماريا,بعدما وصلت ماريا إلى اليونان ققرت
أن تستأجر غرفة لدى سيدة يونانية بسعر رخيص,دبرت السيدة "كاليستا" مؤجرة ماريا
عمل لماريا في مكتبة زوجها المتوفي,ليس لديها أولاد فهي عاقر وزوجها توفي
في حادث,فهو كان سائق شاحنة,توفي زوج كاليستا وهي في الثلاثين وهاهي في
الخمسون ولاتزال ثملة على موته,أتمنى أن لايحدث لحسام كما حدث لكاليستا!
عملت ماريا ولاتزال تعمل في مكتبة زوج كاليستا,إنها تُجيد التحدث بالإنجليزية
وقد صادفها بعض السياح العربيين,إن الحياة في اليونان جميلة ولكنها مخيفة
إنها تسبب لماريا في الليل أرق,لاتعلم لماذا,هي تشتاق لوالدتها ووالدها وتراودها
أيام تشتاق لطاهر فيها,فهو يحبها ولكنه يبغض بعض أفعالها وتصرفاتها!
إنه عصبي ويضربها ولكن الندم يجري في عروقه بعدها,إنه مُعقد وصعب..
تماماً كالحياة في اليونان,ماريا تعلقت بالكتب والكتابة,فهي قد بدأت تكتب مذكراتها
تكتب عن اليونان وعن نفسها تكتب عن أهلها وعن زوجها,تكتب في سلام!.
في ليلة باردة والرياح فيها قوية خرج حسام ووالدته وذهبوا إلى المشفى لزيارة نجم
دخل حسام إلى غرفة نجم بينما ذهبت والدة حسام إلى الدكتور لتتابع حالة حفيدها...
جلست والدة حسام على الكرسي مقابل مكتب الدكتور...
"دكتور كيف حال نجم؟هل لايزال ينام لساعات طويلة؟"
"نعم"
"لم يتذكر شيء بعد؟"
"للأسف لا"
تنهدت والدة حسام وكأنها فقدت الأمل,فنجم لايتذكر شيء"
جلس حسام بجانب نجم يمسك بيده..
"إبني العزيز,عندما تتذكر ستحضنني بقوة حتى نصبح جسد واحد"
"زهرة...من هي زهرة؟"
وقف حسام في دهشة وبهجة,لقد تذكر إسم والدته!
"إنها والدتك...عزيزي هل تذكرت؟"
"والدتي...أين هي؟"
عض حسام على شفتيه في مرارة فنجم طفل كيف يخبره بأن والدته قد توفيت
"لقد سافرت"
"وأنت...ماإسمك؟"
"أنا والدك ياعزيزي...إنظر إلى الصوره...هذه والدتك تمسك بك وأنا بجانبكما"
"هذا أنا؟"
"نعم,فليس لديك توأم هههه"
إبتسم نجم وشعر بالطمأنينة تجاهه حسام,إنه لايزال طفل ولايعي مامروا به!
ذهب حسام إلى الطبيب...
"دكتور لقد تذكر نجم إسم والدته"
"حقاً؟وهل تذكر شيء آخر؟"
"لا,فقط الإسم ولم يتذكر أنه لوالدته"
"جيد إنه في تقدم ملحوظ"
"إذاً متى سيتم إخراجه من المشفى؟"
"بالنظر إلى حالته الصحية يمكنك القدوم وأخذه بعد أسبوع"
"لماذا أسبوع...ألا يمكن غداً؟"
"يجب أن نتأكد بأن عقله سليم وليس هنالك نزيف"
عاد حسام ووالدته إلى المنزل,تمدد حسام في سريره وغط في النوم!
أقفلت ماريا متجر الكتب وعادت إلى غرفتها,طرقت كاليستا الباب...
"تفضلي"
"ماريا هل أضع لكِ من العشاء؟"
"نعم"
"ستأكلين معي فلقد إنتظرتك"
"حقاً؟إنتظرتني لتتناولي العشاء معي؟"
"بالطبع فأنتي كإبنتي"
"شكراً كاليستا,سآتي على الفور"
أغلقت ماريا كتاب مذكراتها وغيرت ملابسها وذهب لتناول العشاء مع كاليستا...
"كاليستا...هل لي أن اسألكِ سؤالاً؟"
"بالطبع"
"لماذا إخترتي أن تصبحي ملحدة؟"
"ملحدة كلمة قوية,إنني آدمية,أكل وأتنفس,أفعل الخير وأفعل الشر ولكنني لا أؤمن بأن
هنالك من سيحاسبني عند وفاتي على مافعلته في حياتي"
"ولكن حتى في الدنيا هُنالك القانون"
"ولكنني سأموت عاجلاً أم آجلاً,عندها سأُنسى وكأنني لم أكُن"
"ألا تؤمنين بأن هنالك حياة بعد الموت؟"
"عزيزتي نحن لسنا بـزومبي لنحيا بعد مماتنا"
"لا أقصد الحياة,ولكن عندما تخرج الروح من الجسد أين تذهب؟ألا تُفكري بهذا؟"
"عندما تموت الروح يموت الجسد"
إختارت ماريا عدم الإجابة وإكتفت بالإستغفار بداخلها,فـكاليستا إنسانة جيدة ولكنها كافرة
ليست مسيحية ولامسلمة ولاحتى يهودية,ولكن ماريا لن تيأس ستعيدها إلى رشدها!
عادت ماريا إلى غرفتها وتمددت تكتب في مذكرتها,تكتب ماتعيشه وتعيش ماتكتبه.
تمددت ريفال وعلى عكس حسام لم تنم,إن الأرق متمدد على عيناها..
عيناها الحزينتين المكسورتين اللتان تتظاهران بالقوة أمام الجميع,إنها تحبه..
تحب حسام ولكن رغبتها بالتملك أقوى,إنها مكسورة وتشعر بالظلم,إنها لاتعلم بأنها
هي من تظلم نفسها,المسكينة ريفال إنها ضائعة!.

سَمآء
05-23-19, 11:33 AM
الحمدللهَ اولاَ انَ نجمَ لمَ يمتَ :) :نبض: >>داخلهَ جوَ معَ الاحداثَ :icon10:

ثانيَآ. ماريَا، سَ تواجهَ صعوبَاتَ كثيرهَ واعتقدَ انهَا
سَ تتغلبَ عليهَا وتعيدَ كاليستا الليَ رشدهَا


امًا ريفالَ فَ معتوههَ مُراهقهَ تجلبَ العناءَ لِ نفسهَا ،

مرجانة
05-23-19, 11:34 AM
اخيراً صحى نجم

الحمد لله على السلامة يا نجم :)

وضع ريڤال ما يطمن كان ما ترجع تتمشكل و تثير الوسط عند حسام

احسنت غريب الدار
بانتظار التالي

عاشق الذكريات
05-23-19, 08:35 PM
غريب الدار
اتعبنا الانتظار ههههه
مازالت الأحداث غامضه بعض الشيء
لكننا مستمتعين ومنتظرين للأجزاء المتبقيه
يعطيك العافية وماقصرت:ah11:

ترآنيمـ الفرح
05-24-19, 01:23 AM
جميل ..
توقعت نجم يصحى ..!!
ماريا باتتعب وباتعرف انها تصرفت غلط ..
ريفال جعلها ماتنول غايتها الطائشة
ضيعت عائلة بسبب طيشها ، حسام احيانا
أقول يستاهل أبو عيون زايغة ....
طاهر ماعاد عرفنا اخباره عمل ايه بعد هروب ماريا
على الله يحس انه سبب هروبها منه
غريب الدار خيالك واسع ماشاء الله
بس لا تتأخرش علينا :81:

رونق
05-24-19, 08:03 AM
استميحك عذرآ
فـ الرجال لا يستكثرون فـ النسآء وان كان يملك
أمرأه بكامل اناقتها وانوثتها وبالحلال.. فى تجدهم دائمآ يبحثون عن اخرى
غريزه في الرجال [ التغير المستمر وعدم الرضا ]
وحسام لو ماكان هالغريزه فيه ماكان سمح لـ ريفال ان تتمادى معه الي هذا الحد
ولكن للحديث بقيه:MonTaseR_137:

غريب الدآر
05-25-19, 08:20 AM
~الجزء الثالث عشر
ذهبت كاليستا بعد العشاء إلى غرفتها وغيرت ثيابها,ثم خرجت لتطفئ التلفاز والأنوار
ذهبت إلى غرفة المعيشة ورأت ماريا لاتزال تكتب...
"ماريا...ألاتزالين مستيقظة؟"
"كم الساعة؟"
"إنها الواحدة صباحاً"
"أوه لقد نسيت نفسي وضعت بين أسطر مذكرتي هههه"
"عزيزتي لقد لاحظت أنك تكتبين بكثرة هذه الأيام"
"إنها مذكرات لا أكثر"
"هل لي أن اسألك سؤالاً"
"نعم"
"ماهي قصتك..أقصد لماذا أتيتي إلى هنا؟"
حدقت ماريا في تعابير كاليستا المتسائلة ولم تجد إجابة
"أعتذر لم أقصد أن اسأل سؤالاً شخصياً"
"لابأس,سأخلد للنوم تصبحين على خير"
"تصبحين على خير"
إستيقظ حسام من كابوس قد رأى فيه أنه يقف فوق سطح مبنى مرتفع بل أشبهه
بناطحة سحاب,كانت بجانبه في الأعلى ريفال تشجعه على القفز,وفي الأسفل كانت
زهرته,زوجته,وحبيبته زهرة تنتظر لتمسك به إذا سقط.
إستعاذ من الشيطان وغسل وجهه ومن ثم تمدد ولكن لانوم بقي في عيناه!
في الصباح إرتدت ريفال ملابسها وخرجت في طريقها إلى الكنيسة,فهي لم تنم طوال
الليل ولم ترتاح,إنها تريد الراحة والسلام,كانت السماء زرقاء صافية كما تريد ريفال أن
تصبح,إنه الخريف وأوراق الأشجار تحولت إلى اللون البرتقالي والأصفر وبدأوا بالسقوط
الطيور زقزقتهم هادئة وجميلة تحمل معها لحن,لحن مُسالم,لحن الحياة.
جلست ريفال أمام تمثال عيسى وأغمضت عنيناها تحاول إيجاد النور في وسط ظلامها
الداخلي شابكت يديها وطلبت الهداية والتوبة,ولكنها هذه المرة إرتعبت وكأنها
رأت شبح فتحت عيناها بسرعة وهرعت خارج الكنيسة وكأنها ستُصلب وتُعلق بظلامها!
خرجت كاليستا من غرفتها وذهبت إلى غرفة ماريا لتوقظها للعمل,طرقت الباب
ولكن ماريا لم تجب,فتحته ووجدتها ترتدي الخمار وتتلو كلام غير مفهوم كالعادة...
"صباح الخير كاليستا"
"صباح الخير,أعتذر لم أقصد أن أقاطع صلاتك"
"لابأس لقد إنتهيت"
"أتيت لأوقظكِ للعمل"
"لابأس سأذهب الآن"
"بالتوفيق"
إبتسمت ماريا بعفوية ورفعت يداها للسماء,لله,ودعت لكاليستا...
"إلهي إرحمها وأهدها وحببها إليك وأعني على إرشادها للإسلام والسلام"
حملت مذكراتها وحقيبتها وذهبت إلى المكتبة,وجدت الرجل ذاته,ذو الشعر الأشقر
والعينان الخضراوتين كالتفاح الأخضر,طويل القامة ممشوق الجسد,يقف...
"صباح الخير سيدي"
قال بلطف
"أهلاً,إنتظرت طويلاً"
"أعتذر لم أعلم أن هنالك شخص سيأتي للقراءة قبل ال7 صباحاً"
ضحك
"أنا أحب القراءة"
"نعم إنك اكثر زبون يتردد هنا منذ أن بدأت بالعمل في المكتبة"
أتت كاليستا...
"ماريا لقد نسيتي معط....لويس؟يالهي لم أرك منذ مدة"
"أهلاً خالتي كاليستا,كيف حالك؟"
"بخير,كيف حالك أنت؟"
"الحمدلله"
"هل تعرفون بعضكما البعض؟"
"نعم لويس إنه كإبني,لقد كان يأتي إلى المكتبة منذ صغره"
"خالتي كيف تعرفين هذه الفتاة"
"إنها ماريا مستأجرة لدي وتعمل في المكتبة"
قال لها باليونانية
"إنها جميلة"
ضحكت كاليستا,تدخلت ماريا بإستغراب
"مالذي قاله كاليستا؟"
"لاشيء عزيزتي خذي معطفك,وأنت تعال معي لنتناول كوب قهوة"
"حسناً خالتي"
ذهب لويس وكاليستا,جلست ماريا على الكرسي تكتب...
"إلتقيت للتو برجل مجنون,إنه وسيم كالعارضين والدمى,سبحان الله فهو من خلقه
وسيم ولكنه غريب,إنه يأتي بشكل شبهه يومي إلى المكتبة واليوم قد أتى قبل
حتى أن تُفتح,دائماً مايشتري أو يستعير كُتب التعبير,مالذي يريد التعبير عنه ياترى؟..."
أتى زبون وأغلقت ماريا مذكرتها ووقفت لتخدمه.
عادت ريفال إلى غرفتها وكأن الخريف تحول إلى عواصف تهب بها وتطردها من الكنيسة
وأمطار لاتستطيع السباحة فيها تُغرقها,لقد رأت مالم تتخيل يوماً أن تراه..!
**
البارت أحسه قصير بس ماقدر أحرق لازم أشوقكم لازم تحسون بمتعة القراءة
ولابتملون من الرواية<وشرايكم بس وأنا كاتب محترف ههههه:y2o01875:

رونق
05-25-19, 08:40 AM
أخ يـ قلبيُ
كم يرهقني مأ أقرآهـ
في أنتظآر المتبقي

سَمآء
05-25-19, 05:22 PM
بعضَ التعاييرَ الكلاميهَ تشدَ الانتباهَ بِ هذا الجزءَ احسنتَ يَ مُبدعَ

بِ انتظاركَ لاتُطيلَ :نبض: :رحيق:

وجه القمر
05-25-19, 07:41 PM
محترف جدا بحرق الاعصاب هههههه

دقيقة فقط !!

لا تكن بخيل علينا استغل الشهر و اكسب جمهور ههههههه

بعد العيد يطيروا اذا استمريت تبخل بالكتابة


استفزك يمكن تحس

ترآنيمـ الفرح
05-25-19, 09:13 PM
غريب الدار ...
أنت مبدع ..!
لكن صرت تتغلى علينا لمّا عرفت قديش احنا متلهفين:MonTaseR_62:
ياليت ماتتأخر علينا فيما تبقى..!

غريب الدآر
05-26-19, 04:51 AM
~الجزء الرابع عشر
عادت ريفال إلى غرفتها وكأن الخريف تحول إلى عواصف تهب بها وتطردها من الكنيسة
وأمطار لاتستطيع السباحة فيها تُغرقها,لقد رأت مالم تتخيل يوماً أن تراه..!
لقد كانت تدعو المسيح وتبحث عن الطمأنينة ولكنها أثناء إغماضها عيناها رأت زهرة
وكأنها طيف ثقيل,مخيف, يحلق في داخلها ويلومها على أفكارها,على مخططاتها وكأن
طيف زهرة الذي لم تلتقي بها قط لم ترها إلا في صور الزفاف قد خرجت من الصورة
وطاردتها بثوب الزفاف الأبيض,هل هذا هو النور الذي حاولت إيجاده في ظلامها؟
لكنها لم تكن السبب في وفاتها,لم تفعل لها شيئاً,إنها بريئة كالعذراء مريم!
خلعت ريفال معطفها وجلست تلتقط أنفاسها في رعب,فهي كادت أن تجن عندما
أتت لها زهرة من داخلها,إن زهرة قد حَيَت من جديد في ظلام ريفال!
تم ترخيص نجم من المشفى وعاد إلى والده وجدته,نشروا الصحافة خبر خروج إبن
النجم حسام الصباغ,نجم من المشفى وإستيقاظه من الغيبوبة!
حملت والدة حسام الصينية لتذهب إلى غرفة نجم وتطعمه ولكن حسام أخذها...
"لابأس أمي سأطعمه أنا"
"حسناً"
دخل غرفة نجم وجلس بجانبه على السرير...
"إنظر لقد أعدت لك جدتك حساء الذرة"
"لست جائع"
"ولكنك لم تأكل منذ أمس"
"أريد حلوى"
"ههه عزيزي عندما تأكل حسائك سأشتري لك الحلوى"
"هل توعدني...أبي؟"
لمعت الحياة وابتسم الأمل في وجه حسام عندما سمع كلمة {أبـــي} من نجم
"بالطبع ياروح والدك وأمله"
عاد لويس من منزل كاليستا...
"أتيت لألقي التحية قبل أن أذهب"
لم تجبه ماريا
"إذاً...سأعود غداً"
"بالطبع تفضل في أي وقت سيدي"
"لويس,لاتنادينني سيدي,لويس...لويس أدونيس"
"تشرفت بك سيد لويس"
"إلى اللقاء ماريا"
"مع السلامة"
فتحت ماريا مذكرتها وأكملت كتابه....
"لقد أصبح للرجل الغريب إسم,لويس أدنويس...أدويس...إنه إسم صعب ولكن لايهم
إنه أخرق ولكنه مهذب,لا أعرف كيف بإمكان الشخص أن يكون ذكي وغبي!..."
بعدما تناولت ريفال غدائها تمددت في غرفتها فهي منهكة عقلياً لا جسدياً
غطت في النوم دون أن تشعر بنفسها.
ذهبت والدة ريفال السيدة "ليلى" إلى دكتورها لترى نتيجة الفحوص...
"أهلا ليلى"
"مرحباً دكتور,أخبرني مالنتيجة؟"
"إن الحياة أكبر من أن نجعل مرض يتغلب علينا فيها..."
قاطعته في قلق
"ماذا تقصد؟"
"سيدة ليلى إكتشفنا ورم سرطاني في صدرك.."
ضاق نفس ليلى وضاق المكان بها,أصبحت لاترى أمامها,شعرت بالإنهاك والتعب
"أرجوك إسمعيني إنه في مراحله الأولى يمكننا علاجه!"
"علاج ماذا؟إنني في الخمسين من عمري لم يتبقى شيء!"
"لاتستسلمي ليلى عليك التحلي بالقوة"
"ياللمسيح,يالله رحمتك"
خرجت ليلى باكية,جلست في سيارتها وأغلقت النوافذ وبكت,إن الأفكار تأخذها وتعود
بها إنها تتخيل نفسها بلا شعر,تتخيل النظرة التي سترتسم على وجهه ريفال!
إستيقظت ريفال من حلمها,لقد رأت زهرة مجدداً في منامها,كانت زهرة تقف في مكان
مظلم ولديها ثمان أيدي تشير بهم إلى ريفال وتنعتها بالقاتلة والكافرة وغيرها!
ثم إمتدت يد من الثمان أيدي وخنقتها,كانت رؤية مخيفة أيقظت ريفال من نومها وهي
تشعر بالحر وضيق النفس,ذهبت إلى المطبخ لتشرب الماء وهي بالكاد تلتقط نفسها
دخلت ليلى مسرعة إلى غرفتها,لحقت بها ريفال...
"أمي..أمي اليوم هو دعوة دي..."
أغلقت ليلى الباب في وجهه ريفال وأقفلته,إعتلت تعابير التساؤل وجهه ريفال ولكنها
عادت إلى غرفتها,فهي الأخرى يطاردها الظلام كما يطارد والدتها!
جلس حسام ووالدته يحتسون القهوة بينما نجم يلعب بألعابه...
"حسام اليوم هو عرض أزياء إبنة صديقتي,ديمة يجب أن نذهب"
"خذي نجم فقد قال الطبيب أنه يجب أن يختلط بالعالم الخارجي"
"وأنت..الن تأتي؟"
"لا أعلم إن كنت أستطيع الإحتفال بعد وفاة زهرة"
"رحمة الله عليها,يجب عليك أن تكمل حياتك!"
"لا أعلم أمي"
"إن لم يكن من أجلي فمن أجل نجم الصغير"
نظر حسام إلى نجم وكان مشغول بألعابه...
"حسناً ولكن لن نتأخر أمي!"
"بالطبع سأذهب لأحمم نجم"
في الـ6 مساءً إرتدت ريفال ثوب أزرق من الشيفون مبطن,يظهر مفاتنها ولكنه يغطي
جسدها وإرتدت كعب عالي,رفعت شعرها ووضعت المكياج,نظرت إلى المكياج ولكنه
لايخفي إرهاقها,إنتهت من التجهز وذهبت إلى غرفة والدتها تطرق الباب...
"أمي...ألن تأتي؟"
"لا إذهبي أنتي وإستمتعي"
"إلى اللقاء"
إرتدى حسام التوكسيدو الأسود اللامع وحذاء من الجلد,سرح شعره الذي تحول معظمه
إلى الأبيض منذ موت زهرة,وضع عطر وكولونيا وخرج...
"هل أنتي جاهزة أمي..."
وقفت أمه تضع يدها على فمها
"يالهي عزيزي إشتقت لك مرتب وأنيق هكذا"
قال نجم ضاحكاً
"أبي يبدو وسيماً"
رفع حسام نجم..
"وأنت أيضاً تبدو وسيماً تماماً كأبيك"
"ألا أشبهه أمي؟"
**

سَمآء
05-26-19, 05:23 AM
حمدللهَ نجمَ عادتَ لهَ ذاكرتهَ :)

لازالتَ الاحداثَ مُشوقهَ يَالقَ بِ انتظآرَ الاتيَ بِ شوقَ، :رحيق: :نبض:

مرجانة
05-26-19, 05:30 AM
أحداث قليلة يا غريب :(

مسكينة ليلى الله يشفيها >>> تأثرت
و ريفال شكلها بسبب الكوابيس راح تصد عن حسام لما تلتقيه


يعطيك العافية يا غزيب
بانتظار التالي

رونق
05-26-19, 07:37 AM
فـ انتظآر العالم المبعثر:31:

غريب الدآر
05-27-19, 10:59 AM
~الجزء الخامس عشر
قال نجم ضاحكاً
"أبي يبدو وسيماً"
رفع حسام نجم..
"وأنت أيضاً تبدو وسيماً تماماً كأبيك"
"ألا أشبهه أمي؟"
أنزل حسام نجم وجلس وهو يمسح بيديه على شعره
"بلى ياصغيري...بلى,لديك لون شعرها ولمعة عيناها,إنك قطعة من روحها"
"أبي لماذا تبكي؟"
"لاشيء هنالك غبار دخل في عيني"
أمسكت أم حسام بنجم وقالت
"هل نذهب؟"
"نعم سأجلب مفاتيح السيارة"
وصلت ريفال إلى حفل عرض الأزياء وكانت كُل الأنظار عليها,إنها تتمشى بخفة كالخيال
أعين الرجال جميعهم دون إستثناء,تتتبع ريفال,مسامعهم أيضاً تتبع وقع كعبها
أجسادهم تتبع خصرها كيف يتحرك يميناً ويساراً بدقة تماماً كالساعة!
وصل حسام ووالدته إلى الحفل,جلس حسام ونجم على المقاعد بينما ذهبت والدته
لتلقي التحية على صديقاتها,رأت ريفال حسام وهرعت إلى دورات مياه السيدات
وكأنها إرتعبت منه,لاتريد حتى إلقاء التحيه عليه,حاولت أن تهدأ من نفسها ثم خرجت
وذهبت إلى حسام,تبدو واثقة من الخارج ولكن داخلها كالبُنيان القديم,مهترئ...
"حسام..."
رفع حسام عيناه إلى ريفال وألقى نظرة عليها من فوق إلى أسفل,كأنها السماء قد
أتت لتعتذر أنها أخذت زهرة,وقف حسام يمد يده لها...
"مرحباً آنسة ريفال"
"أهلاً بك,كيف حالك؟وكيف هو نجم؟"
"الحمدلله بخير,كيف حالك أنتِ؟"
"بخير"
إنها تكذب,إنها بعيدة عن الخير,على الأغلب بسوء,بحزن,وبمرارة!
"أبي من هذه؟هل هي أمي؟"
ضحك حسام وريفال في توتر كلاهما
"لاعزيزي إنها الخالة ريفال صديقة والدك"
"أهلاً عزيزي نجم كيف حالك؟"
"بخير خالتي فيرال"
ضحكوا حسام وريفال,قالت ريفال في إرتياح
"سأذهب لأجلس عن إذنك"
"بالطبع,أراك بعد العرض"
"بعد العرض"
ذهبت ريفال لتجلس على مقعدها ولكنها تلاقت بوالدة حسام
"أهلاً خالتي"
"مرحباً بك...ريفال صحيح؟"
"نعم,إلتقيت للتو بنجم وحسام حمدلله على سلامتهما"
"شكراً عزيزتي..."
ذهبت والدة حسام وجلست بجانبه...
"ريفال فتاة مهذبة.."
رفع حسام حاجب وأنزل حاجب
"نعم"
"لو كانت مسلمة لزوجتك بها"
"حقاً أمي! بجانب نجم"
"أعتذر بني لم أقصد"
"لم تمر سنة على وف..."
قاطعت موسيقى العرض حديث حسام,بعدما إنتهى العرض خرجوا المدعوين إلى الحديقة
لإحتساء النبيذ وتناول المكسرات قبل العشاء,ذهب نجم مع جدته وجلس حسام على
الكرسي بعيداً عن الموسيقى والإزعاج,أتت ريفال وهي تحمل كأس نبيذ...
"هل يمكنني الجلوس؟"
"بالطبع"
"شكراً,حسام إنني آسفة على وفاة زهرة"
"لابأس,مابكِ تبدين متعبة"
"إنني بخير,حقاً"
"هل تتذكرين فيلمنا؟هههه"
ضحكت ريفال بثقل
"كانت الحياة جميلة آنذاك"
"ريفال منذ وفاة زهرة وانا أشعر بالضعف,الإنكسار وعدم القدرة على الحياة"
"حسام عليك تخطي الأمر,لو كانت زهرة بيننا لما أرادت رؤيتك بهذا الحال"
"الله يرحمها"
طبطبت ريفال على كتف حسام من غير قصد,نظر إليها حسام وكانت تنظر إليه بعيناها
الجميلتان,اللامعتان بالأمل,إقترب ليقبلها ولكنها وقفت بسرعة...
"عن إذنك تأخر الوقت"
"إلى اللقاء"
ذهبت ريفال وهي لاتشعر بنشوة الفوز,مابها وكأنها ليست هي!
لقد سيطرت على حسام لا وبل كاد أن يقبلها,لماذا إبتعدت؟
عاد حسام إلى المنزل وإستحم,تمدد على سريره يفكر بريفال,ريفال لا أحد سواها
لايعلم مادهاه كان يجب أن لا يتقرب منها هكذا فهي فتاة محترمة وصغيرة
تناول الهاتف وإتصل بها,رفعت ريفال الهاتف...
"آلو"
"هل لي بمحادثة الآنسة ريفال رجاءً؟"
"حسام؟"
"ريفال...أردت أن أعتذر عن تصرفي"
"لابأس"
"مافعلته كان خاطئاً,أنتي مدعوة غداً"
"مدعوة؟"
"نعم لشرب القهوة,سأقلكِ في السابعة"
"إلى السابعة"
"إلى السابعة"
أغلقت ريفال الخط وهي تشعر بالسعادة ولكنها قلقة,خائفة,تخاف أن ينقلب عليها
شرها في منتصف سعادتها ويكسرها,لكنها لاتريد حسام لها بعد الآن لقد تابت
إنها لاتدرك توبتها ولكنها تابت,حسام رجل شهم ووسيم,حنون ومثقف ولكنها
لاتنظر إليه كما كانت سابقاً,إنها حائرة وبعينيها تساؤلات كثيرة!
أغلقت ماريا المكتبة وعادت إلى المنزل,كانت كاليستا تجلس وتخيط...
"مساء الخير"
"مساء الخير ماريا سأذهب لأضع العشاء"
"لابأس سأضعه أنا"
رتبت ماريا العشاء وجلست هي وكاليستا يتناولون الطعام..
"ماريا"
"نعم.."
"ماهو الإسلام؟أقصد كيف هو الإيمان وكل هذا"
"الإسلام هو السلام,والإيمان هو كالضوء يرشدك في وسط الظلام"
"لقد كنت مسيحية يوماً ما,أحببت الكنيسة وأحببت شعور الإيمان والدعاء"
"إذاً لماذا أصبحتي كافرة؟"
"منذ وفاة زوجي لم أذهب إلى الكنيسة ولم أفكر في الذهاب,لقد توفيت معه كاليستا
القديمة ذهبت معه كاليستا المؤمنة,لقد توسلت المسيح في غرفتي لأيام أن يأخذني
لكي أكون مع زوجي في السماء ولكنه لم يستجب لي"
وقفت كاليستا وعيناها مليئة بالدموع
"لقد شبعت طابت ليلتك"
**

عاشق الذكريات
05-27-19, 01:40 PM
غريب الدار
مازالت الأمور متقلبه
اعجبني نجم وهو يقول فيرال هههه
مازلنا بانتظار ماتبقى من حسام وريفال
دمت بسعاده:ah11:

ترآنيمـ الفرح
05-27-19, 07:35 PM
غريب الدار ..
شكراً للتنبيه ..
حلو كذا هات الاجزاء ورا بعض خلينا نخلص هههه
بس رجاءً ريفال تبقى بعيدة عن حسام
حسام بسرعة صار يتقرب لـ ريفال .. كرهته ...
مسكينة زهرة ...الله يرحمها ..

سَمآء
05-29-19, 12:36 PM
الاحداثَ بداءتَ بِ الحماسَ وحُسامَ وقعَ بِ شباكَ ريفالَ

لاتُطيلَ .!

غريب الدآر
05-30-19, 01:57 PM
~الجزء السادس عشر
إستيقظت ريفال صباحاً ولم ترى والدتها,طرقت باب غرفتها ولم يجبها أحد لاتعلم هل
تقلق أم لا فهي ووالدتها دائماً بعيدتان عن بعض,إن أجسادهم في منزل واحد ولكن
نفوسهم تجول في الأرجاء حائرة بما يخبأه لها الوقت وما ستجلب معها الأيام.
جلست ليلى مقابل البحر في هذه الفجرية إنها لاتريد أن تفكر بما في صدرها..
ليس فقط حزن او ألم في صدرها بل ورم سرطاني تشعر به يحرقها ويشاركها جسدها
ليس له الحق في ذلك ولكنه يرغم نفسه عليها,البحر هادئ والسماء تبدو حزينة
الطيور لاتغرد والأسماك لاتسبح,هكذا كانت تشعر ليلى بدون مبالغة!
إرتدت ماريا ملابسها وحذائها وخرجت,إنه يوم إجازتها وهي بالعادة تذهب للإستكشاف
فهي تحب كل ماهو عتيق,فهي قد زارت بارثينون وبلاكا وذهبت لتتسوق وتستمتع
في موناستيراكي,لكن اليوم لن تذهب وحدها بل لويس عرض عليها أن يريها في
الأرجاء ويصطحبها للعشاء,وهي قبلت دعوته فليس لديها أصدقاء في اليونان!
ذهبت للمقهى الذي إتفقت هي ولويس أن يتقابلا فيه وجلست تنتظره...
"أعتذر على التأخير"
"أهلاً,لابأس لقد أتيت للتو"
"إنني جائع ولم أتناول الفطور,هذا المقهى لديه أفضل سلطة دجاج عليك تجربتها"
"لم أتناول الفطور أيضاً,سأحتسي عصير برتقال مع السلطة"
"حسناً"
عادت ليلى إلى المنزل وكانت ريفال تجلس في غرفة المعيشة...
"صباح الخير ريفال"
"أهلاً,ليس بالعادة أن تستيقظي صباحاً"
"لا أعلم لم يأتني النوم"
"اليوم أنا مدعوة في المساء,لاتنتظريني"
"حقاً؟أين؟"
"مع صديقة"
"حسناً"
لاتعلم ريفال لما لم تستطع قول أنها مدعوة من قبل حسام,فوالدتها تعرف بأنه
صديق لها فلماذا كذبت,إن ريفال لم تعد تهتم له ولم تعد تحاول أن تحصل عليه كما
كانت قبلاً تسعى إليه كما يسعى الطفل وراء الحلوى.
خرجت ماريا ولويس وذهبا إلى الى حديقة قريبة,جلسا على مقعد بجانب بعضهما
نظر لويس إلى ماريا وكأنه سيسألها ولكنه لم يسألها...
"مابك؟"
"هل لي أن اسألك ماريا؟"
"بالطبع"
"لماذا خرجتي من بلادك وأتيتي هنا؟"
"لاأعلم.."
"ولكنني أريد أن أعرفك أو أتعرف عليك"
"هنالك أشياء يُفضل أن لاتعرفها"
"وهل أنتِ من تلك الأشياء؟"
"لا ولكن المعرفة يمكن أن تكون ضارة غير نافعة,أنت حدثني عنك"
"والداي متوفيان ولدي أخت وأخ أصغر مني"
"أنا آسفة"
"ان إخوتي لايتحدثان معي إلا قليل,إننا أخوة ولكن بالإسم"
"لماذا؟"
"منذ موت أمي وأبي حدثت مشاكل بيننا وتفرقنا"
"هل لي أن اسألك.."
"بالطبع"
"كيف توفيا والداك؟"
"كُنت معهم في السيارة عائدون من حفلة ما من حفلات أبي,فهو رجل ذو نفوذ نوعاً ما
ودائماً مايحضر حفلات الأغنياء هو وأمي,في طريق عودتنا من الحفل كان السائق يقود
ولكنه إرتطم بعَمود إنارة لأن الطريق كان مظلم وتوفي هو ووالداي"
"يالهي,ماذا حدث"
"إستيقظت وأنا بداخل السيارة وجثة والدتي في حضني كان كابوساً بالنسبة لي فلقد
كنت مراهقاً في الـ16 من عمري,لم أستطع أن أتحرك كانت الجثة ثقيلة علي ولم أستطع
تحريكها لذا بقيت أحدق في عيناها,بقيت أشتم رائحة جثتها تختلط برائحة العطر
الذي ترتديه,بقيت أبكي وبللت بنطالي حتى أتوا الإسعاف في الصباح"
"لا أعلم ما أقول"
بكت ماريا لقصة لويس
"ماريا هل تبكين؟هههه"
إحتضن لويس ماريا ومسح دموعها بيده,لم تمنعه ولم توقفه رغم علمها بأن ماتفعله
خطأ بالنسبة لها ولقيمها,بل تركته يحتضنها ويدفئ قلبها البارد.
الساعة الـ 7:00
ذهب حسام بسيارته إلى منزل ريفال ليقلها,خرجت ريفال وصعدت بجانبه...
"أهلاً"
"مرحباً,تبدين...جميلة"
لم تجبه ريفال فقط إبتسمت,ذهبا إلى مقهى وجلس حسام مقابل ريفال يتناولها بعيناه
فهي كانت جميلة,ولكن هل حقاً نسي زهرة وأحب ريفال أم أنه يتناسى واقعه ويختار
أن يعيش الخيال مع ريفال..؟
"ريفال,لقد تسرعت وحاولت..."
"لابأس حسام لقد إعتذرت على الهاتف"
"ولكنني أشعر بالسوء"
"لاتشعر إذاً..."
"مابك ريفال؟تبدين كشخص آخر"
"سأذهب إلى دورة المياه"
ذهبت ريفال وجلست تحاول أن تسيطر على نفسها,فهي لاتشعر بحالها مثل قبل
ترى أنها تغيرت والان حسام لاحظ تغيرها,رفعت رأسها ونظرت إلى المرآة إنها لاترى
نفسها بل ترى جسدها,أين روح ريفال؟حدقت النظر في المرآة ورأت نفسها تبدو كزهرة
إنها زهرة بلحمها ودمها,إبتعدت عن المرآة وهاقد عاد إنعكاس ريفال!
بقيت ريفال تقف مكانها لاتعلم ماتفكر به فهي ترى زهرة في منامها والآن تتخيلها
وقت صحوها...هل هي تنهار أم زهرة حقاً تطاردها؟
**
آسف عالتأخير بس الفترة الأخيرة ماعندي وقت أبد مشغوول:MonTaseR_62:
بس اليوم بحاول أنزل جزء ثاني أو جزئين:MonTaseR_86:

عاشق الذكريات
05-30-19, 05:01 PM
هل تنتهي قصة حسام وريفال
وتبداء قصة لويس وماريا
غريب الدار
الأحداث باتت مشوقه أكثر
يعطيك العافية وماقصرت
وبانتظار ماتبقى
دمت مبدعاً

انثى وكفى
05-30-19, 05:17 PM
جميلة جدا


يعطيك العافية

سَمآء
05-30-19, 09:47 PM
لاتزالَ الاحداثَ مُشوقهَ يَ غريبَ :رحيق:

بنتظارَ احداثَ حُسامَ وريفالَ ، وَالاحداثَ الجديدهَ بينَ ماريَا وَلويسَ :)

آسيرة حرف
06-07-19, 03:48 AM
الفاضل / غريب الدار



في الحزء الاول كان حسام هو القمر يعلو في هذا الفصل بكل مافيه
في الجزء الثاني كان الحضور المبهر لريفال التي لفتت نظرها
وشتت تفكيره
لعل ريفال تسحر كل من لاتلفت اليه
في الجزء الثالث
زهرة متحمسه للدور فهي تحب الانفتاح رغم تردد حسام
ابااااااااااااو :MonTaseR_187: تكتب القصه وتقول احداث بسيطه مشاور لنا ومحرك لتفكيرنا
كأنك تساهم في المشوره قبل طرح القادم ماجيت بوقتها كنت خططت لك وش اتوقع
يالله دايم اني متأخره :wallbash:
- الجزء الرابع
امداها ريفال ماتنام من التفكير :MonTaseR_187:
وجب اني اجهز فستاني احضر زواجهم
بما انها طلبتو يوصلها دوبنا قلنا بسم الله اول يوم عمل
لا وبعد كل واحد منحرج من الثاني والصمت ساد المكان فعرسهم قريب
الوضع مايطمن بما انه ماقدر يخبر زهرة فهذا يبرهن وجود نهايه لزهره فقد بدت تذبل دون ان تشعر
اص لاتخرب علينا تفكيرنا لاتخليني اجري من جزء للثاني
يارب انك كاتب النهايه لو انتظر بنشب لك
- الجزء خامس
اللحين ما اخطىء ولاجاه النوم ويرتبك وهو بجنب زهرة اجل ايش القصه !!
لاجد يعني تبي الصراحه انت اصدق انسان واجهته في حياتي
والله انك صادق المكياج يبرز جمال تصدقني اذا قلت لك اغلب الرجال ينكرون
ماعلينا منهم يبقون متخلفون اللي ينكرون
نركز في القصه احسن
:wallbash: وثق وش ينتظر بالله ينتظرها تقول لوسمحت وصلني ع طريقك
هههههههه استغفر الله العظيم
نكمل
وش ذا الاقتراب المفاجىء بها القد ماكنه يسوق ولابعده ماتحرك الادامي ذا
نروح للجزء اللي بعده احسن
- الجزء السادس
مستحي الان يسولف مع زهره وداق لي الحنك والخيال مع ريفال
مخادع ياه
طاهر ذا ليتك مسميه القاهر ازين له
تبي الصراحه اتوقع واحده من الثنتين يا انه بيقولها اهجدي وطاهر صادق ويسوي لها محاضره
او انه بيهاوش طاهر اتمنى هذا مع اني اشك بما انامها قالت لاتخبريه فهي عارفه بيوقف بصف طاهر عليها يعني شاكه بكذا
- الجرء السابع
حسام ذا وترني كل شوي صاحي من نومه
والله مايصير في عقل يشتغل هاكا 24 ساعه في انسان
ماصارت
مايعرف الذنب الا لقد شاف بيتهم ممتاز حسام ممتاز
قل هو الله احد
قال يبي يخبرها ويفك نفسه من السر ذا :MonTaseR_187: يقوم يقولها تجي متأخر
وهي تدافع عنها
:wallbash: لاحسام عاجبني ولاطاهر وضع اثنين في القصه كل واحد اطم من الثاني منرفزني
عساه بس نجم يطلع مزين
وبعدين حرام نسمي انسان مو طاهر طاهر
تطويه الارض عن ماريا
تحس انك ظالمها ايه الاحساس دا
انت ماخليت ظلم مارسمته لها بروحي عنها خليتني انتظر ذبول الزهره قريباً
- الجزء الثامن
اتوقع انه الثقل اللي ع قلبه ثقل الموت ان شاء الله
اساساً الدنيا فناء كلنا بنموت بنهايه
يعني زهره يجيها ارتجاج :MonTaseR_187: وحسام ماينكسر العمود الفقري بدل القدم
ياهذا الحادث اللي في صف حسام
حسبي الله عليك ي طاهر مع اني اكرهك الا انه تضحكني كلمة الكافره هههههههه

بديناااااا نكرهك لا مو لها الحد يمكن اكثر شوي
امزح المهم بدعي مو لزهره لحسام ناقصه بس شاحنه يكون سايقها طاهر
والامور تصير فل الفل


- الجزء التاسع
بنت بليس شبِاك وشباك
تقول ادعو لها وتموتها ليه كذا تسوي فينا
:بكى:
ماني ناقصه لسان طاهر يمدي اصمت دوره شوي
بجرب
:4: من مصلحة حسام تعمل كذا يعني ترجعه عزوبي مثلاً توبه توبه
_ الجزء 10
بالنسبه لحسام قلبه شافي من زمان من يوم اعطى ريفال العصير
تسقطه بعده شهر ليه تهرب وتولد وتربيه وبكذا مايطلع ع ابوه
طاهر مايستاهل عيال
الجزء 11
قتلت زهرة وذحين ابن ماريا
لو مداك مر ع ريفال وطاهر
اللحين هي دعت لنجم ولادعت عليه النصابه ذي
ولمن رمى الورد يعني خلاص يقولون الخوف بدايه لفتح باب ممكن خوفه يخلق مشاعره بالفعل
مافي صرامه في تفكيره ماعليه بعطيه فرصه
تصدق بطلت احلل :wallbash:

الجزء 12
تشتاق لطاهر هذاك احد يشتاق له بالله !!
اشك ان اليونان اثرت عليها


الجزء 13

لايكون ريفال شافت زهره
معقول شبيهتها او هي بذاتها بعد مادفنوها طلعت يمكن ماهي ميته جايز يعني
ماريا اتوقع بتحب لويس
لاصدقني محترف في الكتابه مايبي لها كلام
دنا لي ساعتين من خشيت المنتدا ودوبني عالقه هنا بعرف نهايتهم

14
استغفر الله العظيم لاتقولي ريفال بتنجن ويعالجها حسام
وبعدها يرجع يحبها وصل الله وسلم
ليلى احزنتني خاصه لمن تخيلت شكلها

15
اللحين الساعه تتحرك يمين ويسار ماهي تمشي بنفس الاتجاه يومها كله

16
توقعت بحصل النهايه
بالله عليك عيين لها

بخصوص هذا الجزء وضع حسام مو عاجبني بدأ يتأقلم عايش الدور
وشكله ناوي يعيش حياته خلاص زهرة ماتت
خله يتزوجها ذحين ماعندي مشكله احس
خلاص اهم شيء زهره ماتنقهر
ولكن يعني هل من المعقول بتنجن ريفال ويعيش حسام في عذاب
لا من زهره ولا ريفال
هم بعد يستاهل لو صار فعلاً كذا

نخلينا ع لويس وماريا لايكون لويس صديق طاهر !!


انتظر الجزء القادم في اقرب وقت ان شاء الله يمديك


روايه جميله وشيقه ومنرفزه يعني ممتازه
شدتني كثير احداثها
تستحق التقييم
تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

مرجانة
06-07-19, 02:08 PM
حبيت الجزئين هذولااااااا ..

اتوقع ان ريفال بتتزوج حسام
اما ماريا مدري كيف سالفتها هذي ههههه
و هذا لويس ما ارتحت له ما حبيته

غريب الدار ننتظر التالي
يعطيك العافية

غريب الدآر
06-08-19, 12:27 PM
~الجزء السابع عشر
خرجت ريفال من دورة المياه عادت إلى حسام وتمالكت نفسها أمامه...
"لقد تأخرتي"
"كان هنالك إزدحام"
أتى النادل يحمل القهوة
"ها قد أتت القهوة"
إحتست ريفال كوبها وهي تشعر بطعم القهوة مُر,إنه ليس طعم القهوة بل طعم التحامل
والكبرياء في فمها,طعم خططها وقوة التملك التي تشعر بها,طعم الحب والكراهية
التي تعيش ريفال بهما اسوأ أيامها,وضعت الكوب ووقفت...
"حسام أريد العودة"
"ولكن..."
"عُد بي إلى منزلي!"
"حسناً"
في الطريق كان الصمت يملأ أرجاء السيارة,فحسام لايعلم مايقول وريفال....
ريفال إنها تعلم ماتقول ولكنها لاتعلم هل تقوله أم لا!
أوقف حسام السيارة أمام المنزل...
"وصلنا"
"شكراً على القهوة"
"إنتظري ريفال"
"نعم؟"
"هل نلتقي غداً؟"
"لا أعلم..."
"سآتي غداً لمنزلك"
"لماذا؟"
"أريد أن أتزوج بكِ"
توسعت عينا ريفال بينما عصفت بها رياح المشاعر وكادت أن تجرفها قوة هبوب الريح
"تتزوج...ولكن.."
"إنني قريب منك وأنتي قريبة مني,لا أظن أنني سأجد أفضل منك"
"لا أستط...."
وضع يده على شفتيها...
"لاتقرري الآن,يجب عليك التفكير وإخباري"
نظرت إليه ولاتعلم هل تشفق عليه وعلى وحدته وتيتُم إبنه أم تعود إلى واقعها وأضواء
الشهرة التي تسعى إليها,أم تعود تخطط وتنفذ وتجعل شرها يتملكها!
رفعت عيناها المرهقتان إليه...
"سأفكر"
ترجلت من السيارة وذهب حسام,ذهب ومعه كلمتها"سأفكر",ذهب ومعه تساؤلاته
ذهب بعد أن جلب الشتاء مبكراً في أحاسيس ريفال,وبقت ريفال تُفكر,كما أخبرته.
دخلت ريفال إلى المنزل وكانت والدتها تجلس في غرفة المعيشة...
"مرحباً"
"أهلاً"
"سأذهب للنوم"
"إنتظري..ريفال يجب علي أن أخبرك بشيء"
"ماهو؟"
"إجلسي"
جلست ريفال بجانب والدتها
"هل تتذكرين الآلام التي كنت أشعر بها في صدري..."
"نعم"
"وحرارة جسدي..لقد زرت الطبيب مؤخراً"
"مابك أمي؟"
"أخبرني أن لدي ورم سرطاني في صدري"
توقفت الرياح التي كانت تعصف بريفال,شحب وجهها وتملكها الألم
"ماذا؟لايمكن...هل هو متأكد؟"
"عزيزتي يمكنني معالجته,هكذا أخبرني الطبيب"
"ومتى ستبدأين بالعلاج؟"
"بعد شهران"
إحتضنت ريفال والدتها وهي تبكي,حياتها تتدهور ولاتستطيع التصرف!
أوصل لويس ماريا إلى منزل كاليستا...
"ها قد وصلنا"
"إدخل لإحتساء القهوة ستفرح كاليستا لرؤيتك"
"لابأس مرة أخرى"
"شكراً على كل شيء...لقد إستمتعت"
"لم أفعل شيء..إلى اللقاء"
إقترب لويس ليقبل ماريا ولكنها أدارت وجهها فإنطبعت قبلة على خدها...
"إلى اللقاء لويس"
إستلقى حسام على سريره يتقلب يميناً ويساراً,إنه لايستطيع النوم كل مايفكر فيه
ماذا سيكون جواب ريفال,هل ستوافق أم لا؟
دخلت ماريا إلى غرفتها وتمددت على سريرها,ليس بسبب تعبها بل بسبب شعورها بقوة
وبنشاط غريب,وكأنها تناولت منشطات,تشعر وكأنها في السماء في طريقها للفضاء
أم هل هي فقط سعيدة بأن لويس أصبح جزء من حياتها؟
غيرت ريفال ملابسها وجلست تنظر إلى نفسها في المرآة,إنها هي,ريفال,نفسها!
تحسست ملامحها بيديها وكأنها لاتصدق عيناها,تريد أن تصدق شعورها...
شعورها تجاهه حسام!
شعورها تجاهه والدتها!
وشعورها تجاهه زهرة!
مضى الليل وأصبحت الدُنيا,ولكن ريفال لم تُصبح,إنها لم تنم طوال الليل,ولم تتوقف عن
التفكير,وكأنها تشاهد هذا الفيلم في داخل رأسها ولاتستطيع إيقافه مهما حاولت!
حدقت ليلى في الحبة التي في يدها,أخذت هذه الحبة من طبيب بطريقة غير شرعية
عندما تدخل هذه الحبة جسدها ستقتلها,ستوقف قلبها وأعضاءها...
**
السلام,صار لي فترة طويلة مافتحت المنتدى ومادري وش صار وش ماصار:MonTaseR_145:
بحاول أخلص الرواية قبل نهاية شوال:s:

مرجانة
06-08-19, 01:43 PM
يعطيك العافية

تسلم غريب الدار

الجزء كان سريع مثل البرق :(

يعطيك العافية و بانتظار الجزء التالي

غريب الدآر
06-08-19, 01:54 PM
~الجزء الثامن عشر
حدقت ليلى في الحبة التي في يدها,أخذت هذه الحبة من طبيب بطريقة غير شرعية
عندما تدخل هذه الحبة جسدها ستقتلها,ستوقف قلبها وأعضاءها.
لن تؤلمها بقدر الألم التي ستشعر بها عندما تُعالج مرضها,ثم إنها لاتقوى أن ترى ريفال
تبكي عليها أو حتى هي تبكي على نفسها,لقد تقدمت في العمر وعاشت حياتها
لقد أحبت وتزوجت وأنجبت ريفال,إنتهت قصتها فلماذا تتعالج!
هذه كانت الأفكار التي تدور في رأس ليلى,ولكنها أعادت الحبة إلى علبتها لم تأخذها
مازال لديها أمر واحد,أن ترى ريفال عروس,وتمسك بيدها لتوصلها إلى زوجها وتبكي
بأن إبنتها ستتزوج,تريد أن تعيش هذا الشيء ومن ثم تغادر,تضع نقطة على السطر وتنهي
كل ماكتبته في السنوات التي عاشتها,قاطع تفكيرها طرق ريفال...
فتحت ليلى الباب وعادت تجلس على سريرها...
"صباح الخير أمي"
"صباح الخير,متى إستيقظتي"
"للتو,هيا إرتدي سنتناول الفطور خارجاً"
"لا أريد إنني أشعر بالتعب"
"ستخرجين معي!"
"حسناً"
إستسلمت ليلى لإلحاح ريفال,فهي أيام معدودة التي ستعيشها!
إستيقظت ماريا وخرجت لتفتح المكتبة,كان لويس يقف هناك...
"صباح الخير"
"صباح الخير لويس...مالذي اتى بك باكراََ؟"
"أتيت لشيئان الأول هو لأعيد الكتاب"
"والثاني؟"
"لأستعيرك"
"إذا أنا تعتبرني...قصتك أو كتابك"
"يمكنك قول هذا,كتابي المفضل"
ضحكت ماريا وكأن الشباب أشرق بداخلها بقدوم لويس.
بعدما تناولت ريفال ووالدتها الفطور أمسكت ريفال يد والدتها ونظرت في عيناها..
"أمي علي أن أخبركِ شيئاً"
"ماهو عزيزتي؟"
"هل تتذكرين حسام..؟"
"نعم مابه"
"لقد سألني بالأمس إن كنت أريد الزواج منه"
"إنه مسلم..."
"ليس هذا مايهم,لده إبن تعلمين"
"أوه صحيح...ولكن ألم تكوني بالأمس مع صديقتك؟"
"بلى...بلى ولكنه أخبرني عبر الهاتف"
"إن كان يريد الزواج بك فليأتي مع والدته كرجل"
"إذاً هل تعتقدين أن عليَ أن أوافق؟"
"حسناً إنه رجل مهذب وشهم ويليق بنا"
صمتت ريفال وهي تنظر في عينا والدتها الشاحبتان,لاتعلم سبب شحوبهما هكذا
هل هو المرض أم هل ذلك بسبب أنها تعلم بالمرض؟.
أخذ لويس الكتب الذي يحتاجها...
"لقد إنتهيت سأرحل,وداعاً"
"إلى اللقاء"
ذهب لويس مبتعداً عن ماريا حتى تلاشى,جلست وفتحت مذكرتها لتكتب عنه ولكنها
لاتريد أن تكتب عنه,لاتعلم مالذي تكتبه,فكل مايدور في رأسها هُم عائلتها وطاهر
رغم ماكانت تعانيه منهم ولكنها تحبهم,فنحن لانختار من نحب,بل قلبنا يختار لنا!
قررت ماريا أن تكتب مكتوب إلى والديها وترسله لهم,فتحت كتابها ولكنها لاتعلم من
أين تبدأ,هل تخبرهم عن الطفل؟أم عن لويس؟أم عن حالها؟
أغلقت ماريا الكتاب وتنهدت وكأن هنالك ثقل على صدرها لايُزاح!.
إستيقظ حسام قرابة الظهر وأول مافكر فيه هو ريفال,رفع الهاتف ووضع رقمها..
"مرحباً"
"أهلاً,صباح الخير"
"صباح الخير حسام"
"كيف حالك؟"
"بخير,وأنت؟"
"أنتظر إجابتك..."
"يمكنك القدوم أنت ووالدتك متى ماشئتم"
"اليوم؟"
نظرت ريفال إلى والدتها وهزت ليلى رأسها بالموافقة
"نعم اليوم,في السابعة"
"في السابعة"
أغلق حسام وهو يشعر بيومه أصبح أحسن بـ100 مرة,فهو يحب ريفال ولايمكن أن يجد
من تعوضه عن فقدان زهرة غيرها,خرج حسام من سريره وهرع لإخبار والدته....
"أمي"
"صباح الخير"
"صباح النور,هل أنتي متفرغة هذا المساء؟"
"نعم لماذا؟"
"أريدك أن تأتي معي لأتقدم لريفال"
"ماذا؟"
"أمي أعلم أنها ليست مسلمة ولكنني أحبها ولن أجد غيرها"
"عزيزي هل أنت متأكد؟"
"نعم"
"حسناً إذاً سآتي معك"
إحتضن حسام والدته وقبل جبينها في فرح.
**

مرجانة
06-08-19, 02:02 PM
فرحت لهم هههههههه

اتمنى يتم الأمر على خير
يسلمو يا غريب

آسيرة حرف
06-08-19, 07:46 PM
الفاضل / غريب الدار


نورت الروايه تكفى لو يمديك تنزل في اليوم ثلاثة اجزاء لاتقصر

مع ان حسام يعتبر حبيبها ولكن مابداخلها من مشاعر ساد المكان حتى طغى ع القهوه
يعني ممكن ي غريب هي اللي تكون مجهزه لهم الحادث
انت ماخبرتنا يوم صار الحادث حسام كان راكب سيارته ولا سيارة زهرة
اذا سيارة زهره فهذه جريمة
واذا سيارة حسام فهذا قدر

يعني رجع حبهم الاول هذاهم في السياره وكل واحد مايدري وش يقول
وانتشر الصمت كما بدأت علاقتهم

ابااااااااااااو سكت دهراً ونطق كفراً استغفر الله
كان ممكن يقولها انبسطت بشوفتك يمهد لنا شويه
مو هاكا يفجعنى بطلبه للزواج منها
:MonTaseR_85: ماعليه بما ان زهره توفت ماعندي مشكله يتزوجها
يمكن يهني بعد ماتتزوجه تزيد احلامها عن زهره

قل هو الله احد يوم مايبيها كانت تبيه ويوم بغاها قالت افكر :14:

شوف ماريا يكفيها طاهر وسنينها اللي مضت معه بلاش تخلي لويس سيء معها
ضربتين ع الراس توجع خلنا نعوضها شويه حرام

ريفال من الواضح بعد ماتتوفى امها راح تتعلق في حسام وتقوله لم يبقى لي في هذه الدنيا سواك سيناريو جديد شكلو بيظهر

لاتاخذ ذنبنا افتح المنتدا منشان الروايه والله نفسي اعرف النهايه

انتظر الجزء القادم
تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

آسيرة حرف
06-08-19, 08:03 PM
:الجوهره: الحمد لله ظهر جزء بعد اعتمادي للرد :الجوهره:

تتعالج من شان بنتها يعني خلاص انتهت مهمتها في الحياه بقالها الموت
ام آنانيه
زين وهي تراجعت عن قراراها
وبعدين بتتراجع بتقول ابي اشوف ابن بنتي :MonTaseR_203:

:MonTaseR_103: حزنت بجد وحقيقه ع ليلى مستسلمه بالفعل وتبي تضمن حياه لريفال
منشان تموت وهي مطمئنه لطالما الانسان قصير بتفكيره
فليس شيء ع هذه الارض يطمئن العالم يتغير

لانختار من نحب ولكن قلبنا يختار
ماريا ربما انتي تستعدين لشيء اكبر

فرحت حسام المكتمله ب 100 غريبه نوعاً ما كمن يجد الضوء في الظلام متأمل فيه انه بداية الطريق
او الخروج الى النور
ولكن هناك اشياء منتظره مجهوله

ان شاء الله ترجع تنزل جزء

سَمآء
06-13-19, 10:13 PM
بِ الاجزاءَ الاخيرهَ تعاطفتُ معَ ريفالَ كثيرآ

اتمنىَ انَ لايحدثَ شيءَ اثناءَ زيارهَ حُسامَ لِ منزلَ ريفالَ >> :)


SEO by vBSEO 3.6.1