المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تطلقين الرصاص على أبنائك؟


عطاء دائم
04-23-19, 09:21 AM
https://f.top4top.net/p_1208ideaw1.gif

https://b.top4top.net/p_1208w2cbi1.jpg

"عندما أصابت الرصاصة قلبي لم أمت ولكنني مِتُ لمَّا رأيتُ مُطلِقها."

كم من رصاصة نتلقاها من أقرب الناس إلينا، فلا نعبأ بألم الرصاصة بقدر ما يحزننا ويعذبنا أنها جاءت من أغلى وأحب الناس إلينا، فهل تطلقين الرصاص على أبنائك؟

الرصاصة التي أقصدها هنا هي رصاصة النقد المميت؛

فبعض الأمهات لا تخلو ألسنتهن من النقد المستمر لتصرفات أبنائهن، ينتقدن طريقة مذاكرتهم، وأسلوب لعبهم، ومشيتهم، وجلستهم، وطريقة كلامهم، حتى ابتسامتهم.. كل شيء وأي شيء في شخصية الأبناء معرض للنقد حتى مزاياهم يقمن بنقدها بحجة أنهن يحاولن تشجيع أبنائهن للوصول إلى مستويات أفضل في هذه الصفات والقدرات!

رصاصات متكررة تتلقاها قلوب الأبناء،

ولو جاءت من غير الأم لأصابتهم أصابات مؤلمة تعذبهم وتشقيهم، ولكنها حين تأتي منك أنت ومن أبيهم فإنه تميتهم بعد أن تشقيهم، فهل توقف لسانك عن النقد الهدام والكلمات المسمومة وقمتِ باستبدالها بكلمات أكثر تشجيعا وأكثر عذوبة؟


النقد المستمر يجعل أبناءك يفرون من مجالستك فرارا، ويرفضون بكل عند وإصرار الاستجابة لتوجيهاتك مما يفقدكم القدرة على التواصل معا، فإذا كنتِ قد وصلتِ إلى مرحلة عدم القدرة على التواصل مع الأبناء فابحثى عن الرصاصات التي تسكن على جنبات لسانك فقد تكون سبباً من أسباب ابتعادهم عنك، ونفورهم منك، وعدم استجابتهم لمحاولاتك للتقرب منهم.

ابحثي عن هذه الكلمات واقذفي بها في صحراء نائية، أو ادفنيها في قبر عميق حتى يصبح التواصل بينكما طيبا وفعالا.

أضيفي إلى قاموسك المزيد من الكلمات الإيجابية لتصبح دواء يداوي أثر رصاصاتك القاتلة، ولتصبح زادا يدعمهم في الفترات القادمة، ولتصبح داعما إيجابيا يزيد من تقديرهم الذاتي لأنفسهم، ويعزز ثقتهم بذاتهم ويبنى شخصياتهم، ويجعلهم قادرين على تخطي عقبات الحياة بسلام.

فرَّغي مسدسك من الطلقات القاتلة فلا يليق بأم حنون أن تصبح ذات يوم لأحب الناس إليها قاتلة.

منقول
دمتم بخير

:ورده:

Maher-94
04-23-19, 09:42 AM
✅✅✅✅✅

يعطيكِ العافية على الموضوع الهادف

أعد النجوم
04-23-19, 09:43 AM
وانتي كذلك دمتي بخير

يعطيك العافية على هذا الموضوع جدا راق لي

تحيه طيبة لك

محمد الرباطي
04-23-19, 09:51 AM
كلام جميل جداً وافتهم لي موضوعك بانه هادف وشي حاصل صحيح . .!

لكن يا اختي أحيانا يكون لصالح الطفل ..
الام اذا انتقدت فنقدها ليس مسموماً وليس له أي تاثير ..
وكذلك الاب نقده يكون فيه مصلحة وله حكمه ..

يعطيك العافية طرح جميل

حلوة البحرين
04-23-19, 11:18 AM
على الآباء اختيار الكلمات المناسبة التي لا تُلحق بالأطفال أذىً عاطفياً أو معنوياً ولا تقلل من ثقتهم بأنفسهم
الهدف من التربية أن نساعد الطفل لينمو نموّاً سليماً ونبني شخصية قادرة تتمتع بالإحساس والالتزام والاهتمام، وتتبوأ مكانها في المجتمع، مستخدمين أساليب تربوية فعّالة بحيث تغرس سلوكاً حسناً ولا تدمرهم عاطفياً.
يتعلّم الأطفال ما يجربونه ويتعلمون من أية كلمة تلتقطها أَسماعهم، لذلك فعلى الآباء اختيار الكلمات المناسبة وغير الغاضبة التي لا تُلحق بالأطفال أذى عاطفياً أو معنوياً ولا تقلل من ثقتهم بأنفسهم، بل تلك التي تعزز إيمانهم بقدراتهم وقيمهم الذاتية.


قال توماس مان الحائز على جائزة نوبل للآداب
"إن الحديث هو الحضارة نفسها".
مع ذلك فبإمكان الكلمات أن تؤدي إلى التوُّحش كما بإمكانها أن تؤدي إلى التحضُّر، بإمكانها أن تجرح كما بإمكانها أن تُشفي، لذا يحتاج الآباء إلى لغة الحنان، اللغة التي تتقبلها النفس بمحبة، وتحتاج هذه اللغة إلى كلمات تنقل المشاعر، واستجابات تغير الأَمزجة، عبارات تشجع النوايا الحسنة، إجابات تجلب التبصُّر، وأجوبة تشع بالاحترام، إن العالم يخاطب العقل، والأهل يتكلمون بحميمية أكثر، إنهم يتخاطبون مع القلوب عندما يتبنون لغة من الاهتمام، تكون حساسة لاحتياجات الأطفال ومشاعرهم، إن ذلك لا يساعد فقط على تطوير صورة إيجابية عن أنفسهم تكون واثقة ومطمئنة لكنها تعلمهم أيضاً معاملة والديهم باحترام واعتبار.


عموماً ليس من السهل استبدال طريقتنا المعتادة بالكلام بلغة الاهتمام، ولكن عندما يبذل الآباء جهدهم بالاستجابة لأولادهم بتعاطف تكون النتائج مجزية، خصوصاً عندما يلمس الأولاد فيه الفرق ويتعلمون أن يتكلموا بنفس الطريقة.


ولا يستطيع الأَولاد اختيار عواطفهم، فهم مسؤولون عن كيفية ووقت تعبيرهم عنها لا يمكن احتمال التصرُّف غير المقبول، إنه من الصعوبة بمكان أن نحاول إجبار الأولاد على تغيير سلوكهم غير المقبول.


ويحتاج الآباء أن تتولد لديهم قناعة بعدم جدوى التذمُر والضغط، فالتكتيكات القسرية تُنتج التذمر والمقاومة فقط، الضغط الخارجي يستدعي المجابهة، يستطيع الآباء أن يؤثروا على أولادهم عن طريق الاستماع لوجهات نظرهم وزجهم بحل مشكلة ما، أكثر مما يستطيعون ذلك عن طريق محاولة فرض إرادتهم عليهم.


كما ويحتاج الأولاد إلى تعريف واضح للسلوك المقبول وللسلوك غير المقبول، إنهم يجدون من الصعب عليهم أن يتصرفوا حسب دوافعهم ورغباتهم بدون المساعدة الأبوية، عندما يعرفون الحدود الواضحة للسلوك المسموح به، فإنهم يشعرون بأمان أكثر.
ومن الأسهل بالنسبة للأهل أن يضعوا القواعد ويصّرحوا عن الممنوعات، أن يضعوا الحدود من أن يطبقوها، يميل الآباء ليكونوا مرنين عندما يتحدّى الأولاد هذه القواعد، يريد الآباء لأولادهم أن يكونوا سعداء، عندما يرفض الأهل أن يسمحوا لأولادهم بكسر القواعد، فيُحتمل أن يحمل الأولاد والديهم على الاعتقاد بأنهم غير محبوبين ومذنبين.

ويحتمل أن يرغب الآباء بوضع أولويات لقواعدهم لأن قواعد كثيرة تكون صعبة التنفيذ وهم يحاولون حصرها بأقل عدد ممكن.

موضوع هادف جدا

كل الشكر والتقدير

تحياتي

عطاء دائم
04-23-19, 04:26 PM
✅✅✅✅✅

يعطيكِ العافية على الموضوع الهادف

ممتنة لك أخي الفاضل لهذا الحضور
شكرا لك
دمت بود

عطاء دائم
04-23-19, 04:27 PM
وانتي كذلك دمتي بخير

يعطيك العافية على هذا الموضوع جدا راق لي

تحيه طيبة لك

الله يعافيك أخي الفاضل
شكرا على طيب الحضور
دمت بود

عطاء دائم
04-23-19, 04:31 PM
كلام جميل جداً وافتهم لي موضوعك بانه هادف وشي حاصل صحيح . .!

لكن يا اختي أحيانا يكون لصالح الطفل ..
الام اذا انتقدت فنقدها ليس مسموماً وليس له أي تاثير ..
وكذلك الاب نقده يكون فيه مصلحة وله حكمه ..

يعطيك العافية طرح جميل

الله يعافيك أخي الفاضل
نعم كلامك صحيح لكن نحن نحاول تلطيف القلوب بين الأهل والابناء
والأم والأب ممكن يكون طريقة نصحهم خطأ تجعل الأولاد ينفرون من النصيحة
هذا ما هدفنا هنا
وربما يستفيد من يقرأ
شكرا لك على طيب الحضور
دمت بود

عطاء دائم
04-23-19, 04:36 PM
على الآباء اختيار الكلمات المناسبة التي لا تُلحق بالأطفال أذىً عاطفياً أو معنوياً ولا تقلل من ثقتهم بأنفسهم
الهدف من التربية أن نساعد الطفل لينمو نموّاً سليماً ونبني شخصية قادرة تتمتع بالإحساس والالتزام والاهتمام، وتتبوأ مكانها في المجتمع، مستخدمين أساليب تربوية فعّالة بحيث تغرس سلوكاً حسناً ولا تدمرهم عاطفياً.
يتعلّم الأطفال ما يجربونه ويتعلمون من أية كلمة تلتقطها أَسماعهم، لذلك فعلى الآباء اختيار الكلمات المناسبة وغير الغاضبة التي لا تُلحق بالأطفال أذى عاطفياً أو معنوياً ولا تقلل من ثقتهم بأنفسهم، بل تلك التي تعزز إيمانهم بقدراتهم وقيمهم الذاتية.


قال توماس مان الحائز على جائزة نوبل للآداب
"إن الحديث هو الحضارة نفسها".
مع ذلك فبإمكان الكلمات أن تؤدي إلى التوُّحش كما بإمكانها أن تؤدي إلى التحضُّر، بإمكانها أن تجرح كما بإمكانها أن تُشفي، لذا يحتاج الآباء إلى لغة الحنان، اللغة التي تتقبلها النفس بمحبة، وتحتاج هذه اللغة إلى كلمات تنقل المشاعر، واستجابات تغير الأَمزجة، عبارات تشجع النوايا الحسنة، إجابات تجلب التبصُّر، وأجوبة تشع بالاحترام، إن العالم يخاطب العقل، والأهل يتكلمون بحميمية أكثر، إنهم يتخاطبون مع القلوب عندما يتبنون لغة من الاهتمام، تكون حساسة لاحتياجات الأطفال ومشاعرهم، إن ذلك لا يساعد فقط على تطوير صورة إيجابية عن أنفسهم تكون واثقة ومطمئنة لكنها تعلمهم أيضاً معاملة والديهم باحترام واعتبار.


عموماً ليس من السهل استبدال طريقتنا المعتادة بالكلام بلغة الاهتمام، ولكن عندما يبذل الآباء جهدهم بالاستجابة لأولادهم بتعاطف تكون النتائج مجزية، خصوصاً عندما يلمس الأولاد فيه الفرق ويتعلمون أن يتكلموا بنفس الطريقة.


ولا يستطيع الأَولاد اختيار عواطفهم، فهم مسؤولون عن كيفية ووقت تعبيرهم عنها لا يمكن احتمال التصرُّف غير المقبول، إنه من الصعوبة بمكان أن نحاول إجبار الأولاد على تغيير سلوكهم غير المقبول.


ويحتاج الآباء أن تتولد لديهم قناعة بعدم جدوى التذمُر والضغط، فالتكتيكات القسرية تُنتج التذمر والمقاومة فقط، الضغط الخارجي يستدعي المجابهة، يستطيع الآباء أن يؤثروا على أولادهم عن طريق الاستماع لوجهات نظرهم وزجهم بحل مشكلة ما، أكثر مما يستطيعون ذلك عن طريق محاولة فرض إرادتهم عليهم.


كما ويحتاج الأولاد إلى تعريف واضح للسلوك المقبول وللسلوك غير المقبول، إنهم يجدون من الصعب عليهم أن يتصرفوا حسب دوافعهم ورغباتهم بدون المساعدة الأبوية، عندما يعرفون الحدود الواضحة للسلوك المسموح به، فإنهم يشعرون بأمان أكثر.
ومن الأسهل بالنسبة للأهل أن يضعوا القواعد ويصّرحوا عن الممنوعات، أن يضعوا الحدود من أن يطبقوها، يميل الآباء ليكونوا مرنين عندما يتحدّى الأولاد هذه القواعد، يريد الآباء لأولادهم أن يكونوا سعداء، عندما يرفض الأهل أن يسمحوا لأولادهم بكسر القواعد، فيُحتمل أن يحمل الأولاد والديهم على الاعتقاد بأنهم غير محبوبين ومذنبين.

ويحتمل أن يرغب الآباء بوضع أولويات لقواعدهم لأن قواعد كثيرة تكون صعبة التنفيذ وهم يحاولون حصرها بأقل عدد ممكن.

موضوع هادف جدا

كل الشكر والتقدير

تحياتي


غاليتي
نعم صحيح لو حاول الأهل ان يعتادوا على اللين في النصيحة صدقاً سيكون أبنائهم طوع امرهم
ومع الوقت ممكن الانسان ان يروض نفسه على هذه الطريقة
بمعنى: أن يحاول ان يكون لينا مع الجميع وليس فقط مع الابناء وسيجد ان هذه الطريقة جعلت الجميع يحبونه وممكن ان يأخذوا بنصيحته او استشارته

ممتنة لكِ الحضور والاضافة
شكرا لكِ
دمتِ بود
:نبض:


SEO by vBSEO 3.6.1