عطاء دائم
04-23-19, 09:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://f.top4top.net/p_1208tixgq1.jpg
تُحِبّ صديقتها جدا , تعجب بكل ما تفعله وتخطه وتشجعها عليه
.
إذا نشرت صديقتها للعموم صورة يظهر فيها في - أحسن الأحوال- يد امرأة فيها زينة , تعبر عن إعجابها ولا تفكر أبدا في الإنكار عليها من سيئة التمرد على أمر الله القاضي بإخفاء زينة النساء ..
.
تراها تمزح مع الرجال وتقول في حضرتهم كلاما خاضعا مشبوها , فتقول لها لا بأس إنه موقع للترفيه عن النفس فافعلي ما شئت , تشجعها على التمرد على قوله تعالى (فلا تخضعن بالقول)
.
تكلمها عن فلان الذي أحبته وتعلقت به وكلمته في الخاص, فتتفهمها وتتفهم رغبتها , وتشجعها على التمرد على أوامر الله القاضية بأن لا تصاحب المرأة الرجال ..
.
.
نعم لأنها تحبها جدا لم تنكر عليها يوما , لم تفكر يوما أن تقيس تصرفات صديقتها بمقياس الشرع
.
بل إنها تسخر ممن ينكر عليها وتصف منكرات صديقتها -إن وصفتها- بالسفاسف
.
تصبرها وتقول لها لا تأبهي لأحد واستمري أنت على خير.
.
نعم إنها تحبها جدا , إنها خليلتها ..
.
لكن هل تراها ستسمر هذه الخلة يوم العرض على الله , أم أنها ستتحول لعداوة ؟
.
اسألي نفسك ولتسأل نفسها , فإن كثيرا من الناس أحبوا بعضهم حبا كبيرا وصل لدرجة الخلة في الدنيا , لكنهم صاروا أعداء في اليوم الموعود !
.
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ( 67 ) سورة الزخرف
بديعة سبيل
دمتم بود
:73344:
https://f.top4top.net/p_1208tixgq1.jpg
تُحِبّ صديقتها جدا , تعجب بكل ما تفعله وتخطه وتشجعها عليه
.
إذا نشرت صديقتها للعموم صورة يظهر فيها في - أحسن الأحوال- يد امرأة فيها زينة , تعبر عن إعجابها ولا تفكر أبدا في الإنكار عليها من سيئة التمرد على أمر الله القاضي بإخفاء زينة النساء ..
.
تراها تمزح مع الرجال وتقول في حضرتهم كلاما خاضعا مشبوها , فتقول لها لا بأس إنه موقع للترفيه عن النفس فافعلي ما شئت , تشجعها على التمرد على قوله تعالى (فلا تخضعن بالقول)
.
تكلمها عن فلان الذي أحبته وتعلقت به وكلمته في الخاص, فتتفهمها وتتفهم رغبتها , وتشجعها على التمرد على أوامر الله القاضية بأن لا تصاحب المرأة الرجال ..
.
.
نعم لأنها تحبها جدا لم تنكر عليها يوما , لم تفكر يوما أن تقيس تصرفات صديقتها بمقياس الشرع
.
بل إنها تسخر ممن ينكر عليها وتصف منكرات صديقتها -إن وصفتها- بالسفاسف
.
تصبرها وتقول لها لا تأبهي لأحد واستمري أنت على خير.
.
نعم إنها تحبها جدا , إنها خليلتها ..
.
لكن هل تراها ستسمر هذه الخلة يوم العرض على الله , أم أنها ستتحول لعداوة ؟
.
اسألي نفسك ولتسأل نفسها , فإن كثيرا من الناس أحبوا بعضهم حبا كبيرا وصل لدرجة الخلة في الدنيا , لكنهم صاروا أعداء في اليوم الموعود !
.
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ( 67 ) سورة الزخرف
بديعة سبيل
دمتم بود
:73344: