المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جنازة قلب !


نيرڤانا
05-05-19, 01:33 AM
__





تكبيرة سجود !

بدءٍ من بسملةِ القهر وتكبيرة الوجع
أسّبل الدمّع من أثر الخشوع
وخرتَ الروح مُنكسرة / ساجِدة في غيهبِ النفس نهايةٍ نواحٍ مصلوبةٍ
على شفاهِ نبضٍ مٌصاب بغرغرِينا الفقد.
تلونت الذاكرة بزرقةٍ مُخضرَةٍ وانتفاخاتٍ و تورمٌ يُشوهُ أمشاج تناسل النسيان .




هُدوء !

غارقةٌ ملامح الروّح في دوامةِ الدمّع / الوجع
هالة الشُحوب تَصطفُ على إستدارةِ السواد حول عيني
متجمّد وجه الصّمت لا تذوب تجاعيده
تحوّر الـ تنهيدة انقباض عضلة العُبوس بابتِسامةٍ صَفراء تُكفن سرّها .
وعلى سجادةٍ ذات الوجع
نزفت جروح الأمس القادمة من عمقِ القريب
تلُوكها أنياب الأنين وكُلما تذوقتُ مذاق عُصارتها
كان الطعم " خالد "

آآآآآآآهــ !
أُحاول عبثاً أن أزفر غصة حلق الألم
و إنحاءِ سبابة التناسِي تتشبثُ معصّم النسيان يعصيِني فاتمادىَ بشدّه .
أحاول أن أوقظ الفرحَ المندس بين تكبيرة الرّوح الصامته المُكابرة
وقد أنحنى راكعاً و رأس الحزن أنسدل إلى صدري .
تستوقفِني لحظة هامدةٌ جُثمان قلب .



آآآآآآهـ !
اتخذتُ سلماً إلى السّماء صُعوداً بسوءة ِالوجع كي لا تنكشف على وجهِ الأرض
فبتُ أطّفقُ سديم الـ آآآهـ حتى غاصت بها الروح وعجزتُ أن ألملمنّي
وبيّ رغبة الموت والجسد ممتد بالحلكة كحلكة اللّيل .














تسليمة !
ينبعث داخلي رائحة جنازة قلب تُثير زوابع الحزن العميق
وتصفف أعضاء الكبرياء في تابوت فراق .
وتحفرُ حفر قبره فتدفنه وتقيم صلاة الموت على هذا النص .










*

غريب الدآر
05-05-19, 01:37 AM
كم هو جميل ماخطه لنا قلمك!!
الله يتقبل ههههه<مزحة فقط
تقبلي مروري عزيزتي وأنتظر جديدك!:MonTaseR_213:

لربمآ.
05-05-19, 03:23 AM
الحزنَ الذيَ يموتَ يحيا معَ أول
تكبيرة ألمَ . .
بعض الاحزان لا تموتَ
تتصف ب حياة البقاء فيَ قلوبنا احياناً
هُنا نص بليغ جداً
وصفَ شديدَ وكآنما عُشتَ حزنكَ . .
رائع عندماَ يخدمك قلمك ف تكتبَ م شئتَ
نصَ حزينَ للغاية
ادهشنيَ روعة التشبيه
كتبتِ ف أثرتِ . .

مرجانة
05-05-19, 03:53 AM
نيرڤانا ..

ذات القلبِ المصلوب
النازف و المنهك
هل يتخدرُ القلب من الوجعِ المستمر ؟!..
هل يروح الإحساسُ بالألم ؟!..

قطعاً لا ..
أراكِ في حلقةٍ حادة ، لا بداية لها و لا نهاية
لا تكف عن خدشكِ و استنزافِ كبريائك

أتعرفين ؟!..
و كأنَّ القلب يترمَّد
فيعودُ طرياً من جديدٍ و يعود يترمَّد !..

عالقة في الاحتراق الذي لا ينطفئ
عالقة في كابوسٍ هيهاتَ أن تستفيقِ منه


نيرڤانا ..!
نصكِ مسربلٌ بالوجع
بالتناهيد
بالآهات و العذابات

لكنه أيضاً متخمٌ بالجمال !..
فاتنة يا نيرڤانا

تقبلي مروري

مساحة قلم
05-05-19, 12:05 PM
في هذه المعاني المفعمه بالحيويه
القويه اللهجه
وهذاء الخطاب والنص المتماسك
والقلب الذي يحمل في جنازه جملتها
تلك الاحرف
لا يسعني إلا ان ارفع قبعتي إحتراما
لك
ولقلمك الجميل وتلك المفردات المنفرده
والمميزه

يختم ل3 ايام
وتقييمي لك

شَغَف
05-05-19, 09:27 PM
من أعمقِ أعماقِ القلب خُلِق نصِّك،
"جنازة قلب"
كثيراً ما يُشيَّع جُثمان قلوبنا،
لكنه لا يُدفَن،
بل يَدفن الموت بداخله. .

نص بليغ!،
احتوى على الكثير،
و ما بين البدايةِ و النهاية،
وجعٌ مرير!.

رائعة بحق،
لحرفك البقاء.

نيرڤانا
05-05-19, 10:57 PM
كم هو جميل ماخطه لنا قلمك!!
الله يتقبل ههههه<مزحة فقط
تقبلي مروري عزيزتي وأنتظر جديدك!:montaser_213:



___


غريب الدار
جلّ الجمال حين مررت عطرت و داعبت العبوس فتبسم الحرف
شكرًا ولن تفيك


لا حرمتك




نيرڤانا
05-07-19, 01:56 AM
الحزنَ الذيَ يموتَ يحيا معَ أول
تكبيرة ألمَ . .
بعض الاحزان لا تموتَ
تتصف ب حياة البقاء فيَ قلوبنا احياناً
هُنا نص بليغ جداً
وصفَ شديدَ وكآنما عُشتَ حزنكَ . .
رائع عندماَ يخدمك قلمك ف تكتبَ م شئتَ
نصَ حزينَ للغاية
ادهشنيَ روعة التشبيه
كتبتِ ف أثرتِ . .






___



كثيراً من الحزن يبقى على قيد الحياة
وكثيراً من الألم يحتبس داخلنا ولا يموت

ربما
حضوركِ هو الدهشة اليانعة التي تشهد على سقيا الحرف في كوامن قلمكِ
ودٌ معتق







نيرڤانا
05-07-19, 02:41 AM
نيرڤانا ..

ذات القلبِ المصلوب
النازف و المنهك
هل يتخدرُ القلب من الوجعِ المستمر ؟!..
هل يروح الإحساسُ بالألم ؟!..

قطعاً لا ..
أراكِ في حلقةٍ حادة ، لا بداية لها و لا نهاية
لا تكف عن خدشكِ و استنزافِ كبريائك

أتعرفين ؟!..
و كأنَّ القلب يترمَّد
فيعودُ طرياً من جديدٍ و يعود يترمَّد !..

عالقة في الاحتراق الذي لا ينطفئ
عالقة في كابوسٍ هيهاتَ أن تستفيقِ منه


نيرڤانا ..!
نصكِ مسربلٌ بالوجع
بالتناهيد
بالآهات و العذابات

لكنه أيضاً متخمٌ بالجمال !..
فاتنة يا نيرڤانا

تقبلي مروري


__



كثيرةُ .. هي التساؤلات المُتسلقة على كتفِ القلب
ولا يظهر الجواب في ظاهر الكبرياء
وكلما تجلى الألم عزّ البكاء !
و البكاء أثبات نظرية الضعف . وأن تمدّد الوجع الذي لايفيض !


مرجانة
أرباكٌ يا أنتِ
التففتُ أصابعي خجلاًوأنبتَ الصمّت في حضوركِ
مدائن شُكر




*

نيرڤانا
05-07-19, 02:53 AM
في هذه المعاني المفعمه بالحيويه
القويه اللهجه
وهذاء الخطاب والنص المتماسك
والقلب الذي يحمل في جنازه جملتها
تلك الاحرف
لا يسعني إلا ان ارفع قبعتي إحتراما
لك
ولقلمك الجميل وتلك المفردات المنفرده
والمميزه

يختم ل3 ايام
وتقييمي لك


____


بعض الحروف حين تكتب كأنها تكتب من عمق القلب / الفكر .
تتدفق منها كل معاني الأدب فتبتسم الروح وتشعر بالرضاء

مساحة قلم
وحدك تتوج الجمال وشكراً لا يجهل كرمك



*

alwafa
05-07-19, 07:16 AM
،,
.
.

يتحول القلب لجنآزه لفآرقنآ آلنآًس غاليه ه’
وآضضع الوجع و آلمُ آلي تمرين فيـ ه ’
من كثرت كلمة آه ,
سسلآمتج من آه ي آلبي ’
.
كلمآتج مووجعه حييل ’
آوجعتيني ’
.
.
ف آنتظآر يديدج ’
بس عسآه بفرح و يفرح القلب ’ :73344:

نيرڤانا
05-13-19, 02:19 AM
من أعمقِ أعماقِ القلب خُلِق نصِّك،
"جنازة قلب"
كثيراً ما يُشيَّع جُثمان قلوبنا،
لكنه لا يُدفَن،
بل يَدفن الموت بداخله. .

نص بليغ!،
احتوى على الكثير،
و ما بين البدايةِ و النهاية،
وجعٌ مرير!.

رائعة بحق،
لحرفك البقاء.


__



عبق

عبقَ الزهر في المكان
فجذبت أنفي رغم رائحة الموت
فوجدتكِ عطراً ومطراً أغدق عليّ فأصابت الروح نشوة فرح لا تليق إلا بكِ
ما أجمل حروفكِ المعتق بفكركِ هنا وما أجملكِ
لا فض قلمكِ يا فاتنة



*

نيرڤانا
05-13-19, 02:40 AM
،,
.
.

يتحول القلب لجنآزه لفآرقنآ آلنآًس غاليه ه’
وآضضع الوجع و آلمُ آلي تمرين فيـ ه ’
من كثرت كلمة آه ,
سسلآمتج من آه ي آلبي ’
.
كلمآتج مووجعه حييل ’
آوجعتيني ’
.
.
ف آنتظآر يديدج ’
بس عسآه بفرح و يفرح القلب ’ :73344:


__




حينما نتقاسم الأنفاس وتصبح الروح بجسدٍ واحد
فكيف لنا أن لانتوجع !!

الوفاء

ابتلتَ الروح بسلسبيل دعواتكِ الطاهرة يا وفيه
لقلبكِ قبائل سعادة


*

HISUKA
05-13-19, 03:20 AM
جميل....

نيرڤانا
05-18-19, 05:31 AM
جميل....




__




حضورك الأجمل والأكمل
شكرًا




ملهم
05-18-19, 07:32 AM
لا غنى للذاكرة عن الألم حتى وإن كان الما.
طالما هي قد عاشته , ولكن لا غنى لنا عن أن ننتزعه منها مهما كان ذلك الانتزاع مؤلما.
لسنا بحاجة ملحة لإرهاق افئدتنا بما لا تطيقه.
حتى وإن كانت حرب الاستنزاف تلك مبدوءة ببسملة فتكبيرة..!
فلن يكون هنالك وجع ما دامت البداية بإيقان منبثق من إيمان..
الايمان بقضية القلب يحطم أية اعتداءات وأسهم تحاول ان تطال جدرانه..
نعم هو الخشوع في خضم المعمعة حيث يقود إلى الحكمة والتروي فتأتي القرارات المخلصة..
لا بداية مبجلة لشبح لا يخيف سوى نفسه
لا بداية لوحش من ورق لا يحن ولا يرق ولا يرقى ولا يشرق
بل انه اقرب الى ان يحترق
لا بداية امام الضعفاء
ففي هذه التكبيرة كل الجموح وكل الشموخ وسيوف تتلاطم كالأمواج لا ترأف بالحمقى..

لاء ..لن يهدأ المكان وسوف يتواصل الضجيج

لن يكون هنالك إلا الإغراق لادمغة فاسدة ولت عليها الازمان
نعم تلك الادمغة التي تعفنت احرفها فمشاعرها
انها كالجيف (اعزكم الله) فهاهو الدمع لا اراه سوى نهر جارف سوف يجتث مطامحها التي حدودها في اسفل الأرض..
كيف للبرود ان يأتي وتتجهم الملامح والفارسة هنا تقتل بلا هوادة بارتعاشه هدب ام بقطرة عذوبة من عيناها ان سقطت على جليد فجرته الى الابد..!
رغم انف الصمت سوف يتحدث لا محاله فهنالك امر يخص صمته فبدون حديثه لن يصمت وبدون صمته سوف يتحدث!
سوف يتحدث الصمت لأنه يرى معجزة ..وان لم يتحدث فتأكدي انه ليس بصمت!
لن يكون المكان بقعة واحده بل سيكون مسرحا سرمديا لاجتذابات من النرجس واقتطاف من قلوب التفاح عطرا ..
سوف تبرى الجراح يوما
فذلك القلب حين سجوده لالمه لم يسجد سوى لمناجاة ربه وسوف ينتصر..
انها سجادة البقاء والوفاء
سجادة النقاء والالتقاء
التقاء الروح وانكشاف بوضوح
امام منبر النور كان صبحا بهيا مشرقا
بتمسكه بحقه
فهطلت ابتسامة من سماء الاغداق الندية
لترقد في احضانه تعيش بأزهى الوان الفوز بصبرها..

أيا ايه القلب الذي كان ينوي الصعود الى السماء
الم تعلم بأنك لن تحتاج الى ذلك فأنت تسير في السماء دوما
تحفك مجرات من السديم الذي لن يعود مجددا الى شبابيك احلامك
لأن الشمس قد وجدت في حناياك فأغمض عينيه واصبح هباء منثورا


هي شمس البراءة من كل ظالم لا أكثر..

تسليمة الوداع هنا ليست للنهاية فأنا اعتقد بأنها تسليمة سيعقبها مساحة شاسعة من الاسرار التي تستدعي بقاء رنينها في مسرح المشاعر مطولا لتهاتف جدران الماضي والحاضر ويترنم بأكثر منها للمستقبل..
هذا القلب لا يستحق أن يموت..
هذ القلب يستحق الاحتفاء به..
نيرڤانا
عمر بحجم الدهر لقلبك

نص معتق بخمر لا غَول فيه..

نيرڤانا
05-19-19, 04:40 AM
لا غنى للذاكرة عن الألم حتى وإن كان الما.
طالما هي قد عاشته , ولكن لا غنى لنا عن أن ننتزعه منها مهما كان ذلك الانتزاع مؤلما.
لسنا بحاجة ملحة لإرهاق افئدتنا بما لا تطيقه.
حتى وإن كانت حرب الاستنزاف تلك مبدوءة ببسملة فتكبيرة..!
فلن يكون هنالك وجع ما دامت البداية بإيقان منبثق من إيمان..
الايمان بقضية القلب يحطم أية اعتداءات وأسهم تحاول ان تطال جدرانه..
نعم هو الخشوع في خضم المعمعة حيث يقود إلى الحكمة والتروي فتأتي القرارات المخلصة..
لا بداية مبجلة لشبح لا يخيف سوى نفسه
لا بداية لوحش من ورق لا يحن ولا يرق ولا يرقى ولا يشرق
بل انه اقرب الى ان يحترق
لا بداية امام الضعفاء
ففي هذه التكبيرة كل الجموح وكل الشموخ وسيوف تتلاطم كالأمواج لا ترأف بالحمقى..

لاء ..لن يهدأ المكان وسوف يتواصل الضجيج

لن يكون هنالك إلا الإغراق لادمغة فاسدة ولت عليها الازمان
نعم تلك الادمغة التي تعفنت احرفها فمشاعرها
انها كالجيف (اعزكم الله) فهاهو الدمع لا اراه سوى نهر جارف سوف يجتث مطامحها التي حدودها في اسفل الأرض..
كيف للبرود ان يأتي وتتجهم الملامح والفارسة هنا تقتل بلا هوادة بارتعاشه هدب ام بقطرة عذوبة من عيناها ان سقطت على جليد فجرته الى الابد..!
رغم انف الصمت سوف يتحدث لا محاله فهنالك امر يخص صمته فبدون حديثه لن يصمت وبدون صمته سوف يتحدث!
سوف يتحدث الصمت لأنه يرى معجزة ..وان لم يتحدث فتأكدي انه ليس بصمت!
لن يكون المكان بقعة واحده بل سيكون مسرحا سرمديا لاجتذابات من النرجس واقتطاف من قلوب التفاح عطرا ..
سوف تبرى الجراح يوما
فذلك القلب حين سجوده لالمه لم يسجد سوى لمناجاة ربه وسوف ينتصر..
انها سجادة البقاء والوفاء
سجادة النقاء والالتقاء
التقاء الروح وانكشاف بوضوح
امام منبر النور كان صبحا بهيا مشرقا
بتمسكه بحقه
فهطلت ابتسامة من سماء الاغداق الندية
لترقد في احضانه تعيش بأزهى الوان الفوز بصبرها..

أيا ايه القلب الذي كان ينوي الصعود الى السماء
الم تعلم بأنك لن تحتاج الى ذلك فأنت تسير في السماء دوما
تحفك مجرات من السديم الذي لن يعود مجددا الى شبابيك احلامك
لأن الشمس قد وجدت في حناياك فأغمض عينيه واصبح هباء منثورا


هي شمس البراءة من كل ظالم لا أكثر..

تسليمة الوداع هنا ليست للنهاية فأنا اعتقد بأنها تسليمة سيعقبها مساحة شاسعة من الاسرار التي تستدعي بقاء رنينها في مسرح المشاعر مطولا لتهاتف جدران الماضي والحاضر ويترنم بأكثر منها للمستقبل..
هذا القلب لا يستحق أن يموت..
هذ القلب يستحق الاحتفاء به..
نيرڤانا
عمر بحجم الدهر لقلبك

نص معتق بخمر لا غَول فيه..



___



اهترئت جدارن الذاكرة من وابلِ ألم ماعاصرته
حتى كادت أن تنطق " أطلق سراحي "
وتيبست جذور الأفئدة بما لا تطيقه النفس وآيست الروح ،
وهاهي تخضب في إحتضار والتي أعيتها سُقيا الأمنيات
أيّ إرادةٍ تكفي لهذا المكان والصمت المُتلبد في مفاصلِ العمر ،
وكيف لهذا الجموع المُتواري خلف هامة القلم
أن يخفي كلّ الخيبات التي أثكلت عاتق الروح خيبة ؟
وحين تكبيرة الوجع ارتادت الروح على عاقبة رشدها
وتررد :
لم تَعُد ذاكرتنا مسرحاً لـ " تلك الجيف "
لم تعد تقف على أطلالِ ذكراهم وإسحثاء اطيافهم ، أو إستجداء قلوبهم .
وأظن ولو كذبت سيأتي يوماً ما و رغم أنف الوجع
ويصبحوا هباءً منثوراً


الفكر / مُلهم
يتدفق الماء العذب من راحة فكرك
فتصبح الواحات أكثر ارتواء وتورق الأشجار من ينابيعك
ممتنة لهكذا حضور يخلد تذكاراً



*

EVE
06-01-19, 12:24 AM
و للحب و الفقد صلاة
و القِبلة حيرة و تيه لا يسدّدها اتجاه


نيرفانا

خشعت مشاعري هاهنا

نيرڤانا
06-02-19, 04:30 AM
و للحب و الفقد صلاة
و القِبلة حيرة و تيه لا يسدّدها اتجاه


نيرفانا

خشعت مشاعري هاهنا



__




و استقبلت الروح قبلة الحياة
حين استقامت بوصلة حضوركِ إيفا


تراتيل الشكر




عاشق الحرية
06-06-19, 09:22 AM
الطُهر والوفاء كان عنوان الماضي ...
حتى تم رسم الحزن على هيأة صلاة تائب نادم ...
بين خشوع الألم ومحراب طهارة الذكريات ...
لا شيء يبقى ولا شيء (( خالد )) كل شيء سيمضي قُدٌماً بلآ إلتفات
وتبقى تلاوات الوجع تفتح جروح سببها الوفاء الخالد ...!
والعطاء الذي كنا نعتقد أنه سيكون ايضاً خالد ..؟
حتى أصبحت تلك الجراحات من كثر ما يتم فتحها مع كل إستقبال قِبلة الحنين ومحراب الذكريات
مكشوفة للتلوث والعدوى فأصبح الجميع يضع فيها ما يشاء من كلمات
الرأفة أو عبارات النُصح حتى أكلتها تلك الغرغرينا
فأصبح البتر مُحالاً لأن الإنتشار وصل إلى أعمق بؤرة في الجسد ...!


نيرفانا

قلم ممتع .. ومبدع .. وهو بالجانب المُظلم..
ماذا لو كان قريبا من أحد الثقوب لِيُبصر بصيصاً من النور ..!

تحية طيبة

عاشق الحرية

نيرڤانا
06-08-19, 12:43 AM
الطُهر والوفاء كان عنوان الماضي ...
حتى تم رسم الحزن على هيأة صلاة تائب نادم ...
بين خشوع الألم ومحراب طهارة الذكريات ...
لا شيء يبقى ولا شيء (( خالد )) كل شيء سيمضي قُدٌماً بلآ إلتفات
وتبقى تلاوات الوجع تفتح جروح سببها الوفاء الخالد ...!
والعطاء الذي كنا نعتقد أنه سيكون ايضاً خالد ..؟
حتى أصبحت تلك الجراحات من كثر ما يتم فتحها مع كل إستقبال قِبلة الحنين ومحراب الذكريات
مكشوفة للتلوث والعدوى فأصبح الجميع يضع فيها ما يشاء من كلمات
الرأفة أو عبارات النُصح حتى أكلتها تلك الغرغرينا
فأصبح البتر مُحالاً لأن الإنتشار وصل إلى أعمق بؤرة في الجسد ...!


نيرفانا

قلم ممتع .. ومبدع .. وهو بالجانب المُظلم..
ماذا لو كان قريبا من أحد الثقوب لِيُبصر بصيصاً من النور ..!

تحية طيبة

عاشق الحرية


__


وربما كانت تِلك الذكريات تدور حول إطار الوجع
وفي دائرة مُغلقةٍ غير قابلة للإنفراج مطلقاً
وذلك العطاء أدبر عن استقبال قِبلة الحنين بعد أن دنس بنزف الجراح
وبترّ بسكين الكبرياء





عاشق الحرية
ربما أفكارنا وإضطراباتُنا تعكس رؤيتنا الحقيقة للنّور
الكثير الكثير من الإمتنان لقرائتك العميقة وكلماتك الزكية
ومازال النص يتنفس عبق حضورك الأبهى !


ممتنة لك كثيراً


*

آسيرة حرف
06-08-19, 02:20 AM
هُدوء !

غارقةٌ ملامح الروّح في دوامةِ الدمّع / الوجع
هالة الشُحوب تَصطفُ على إستدارةِ السواد حول عيني
متجمّد وجه الصّمت لا تذوب تجاعيده
تحوّر الـ تنهيدة انقباض عضلة العُبوس بابتِسامةٍ صَفراء تُكفن سرّها .
وعلى سجادةٍ ذات الوجع
نزفت جروح الأمس القادمة من عمقِ القريب
تلُوكها أنياب الأنين وكُلما تذوقتُ مذاق عُصارتها
كان الطعم " خالد "

*


الفاضله / نيرڤانا

الموت عادة ياتي من خصمك الذي التصق بك ثم انشق عنك
لا الغريب قادر ع هذا ولا القريب مقدر لهذه الروح

ولكن تأتي لحظات يقل بها ايماننا نكاد ان لانصدق
يتكرر ع مسامعنا دون ان نعيه باحثياً عن منفذ له
تنقبض الروح وهي تحاول


بعيداً عن تلك الجنازه انا اعلم متى تشرق الابتسامه ومتى تغرب ايضاً
تغرب عن ذاك النص وتشرق عند العوده اليه

تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

عتيم
06-08-19, 05:55 AM
::

تكبيرةٌ فسجود

هدوووووووء

فــ آآآآآآآآآآآه ... فــ آآآآآآآه

فــ تسليمه

//

فكان النص وانثاه

روح تمشي خلف جثمانها
روح .. تنبض بالحياه
تشيّع الحياه
في حشدٍ من الأبجديّة مهيب
وحزن غريب ... غريب
..

إقتلعتِ نياط قلوبنا .. يا أنت الجمال .. حتى في حزنك

وخالقي


..

نيرڤانا
06-09-19, 01:34 AM
الفاضله / نيرڤانا

الموت عادة ياتي من خصمك الذي التصق بك ثم انشق عنك
لا الغريب قادر ع هذا ولا القريب مقدر لهذه الروح

ولكن تأتي لحظات يقل بها ايماننا نكاد ان لانصدق
يتكرر ع مسامعنا دون ان نعيه باحثياً عن منفذ له
تنقبض الروح وهي تحاول


بعيداً عن تلك الجنازه انا اعلم متى تشرق الابتسامه ومتى تغرب ايضاً
تغرب عن ذاك النص وتشرق عند العوده اليه

تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف



___


أن مذاق الموت يُغريني (:
و تِلك اللحظات التّي يقلُ بها الإيمان في الأصل
منصوبةٍ كونها مفعُول مطلق لكن ثمّة جرحٍ فاعل أحالَ النّصب رفعاً .

أسيرة الحرف
جذلى بودقكِ لتراقص البهجة بين أهداب النرجس ،
شكرًا يا مُترفة ومحبةٌ ورافةٌ ظلالها


*

نيرڤانا
06-09-19, 01:48 AM
::

تكبيرةٌ فسجود

هدوووووووء

فــ آآآآآآآآآآآه ... فــ آآآآآآآه

فــ تسليمه

//

فكان النص وانثاه

روح تمشي خلف جثمانها
روح .. تنبض بالحياه
تشيّع الحياه
في حشدٍ من الأبجديّة مهيب
وحزن غريب ... غريب
..

إقتلعتِ نياط قلوبنا .. يا أنت الجمال .. حتى في حزنك

وخالقي


..




___





حيَّ على نور العتيم
تبعث الحياة إلى روحٍ هي أشبه بمماتٍ مُشبعة بالإزهاق !
فرحتي تعانق السماء السابعة عندما أرى حضور الأدب والعمالقة مُدوزن في لوحِ البسطاء
إن كان ثمّة من جمال هنا
فما قيمة الجمال أمام ربِّ الشعر والشعور يا سيدي ؟



إمتناني العميق
و شكراً يا ودق ولا عدم


*

مـسًٌُُتـ,رٍيَح
06-09-19, 10:06 AM
العنوان لحاله حكاية
شكرا لاحساسك المرهف


SEO by vBSEO 3.6.1