مفـآهيمـ آلًصمت
05-12-19, 08:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عامم وانتمم بخـــــير
معلش طويلة شووي بس ابي اراءكمم وتشجيعكم ليي
كانت وحيدة والديها جلست بغرفتها يملأها الملل
اتصل بها فجأة شاب يغازلها ويسمعها أحلى الجمل
بدأ بوصف المحاسن وجميل الصوت وكان كلامه ع قلبها أحلى من العسل
تجاوبت معه هي الأخرى وواعدها بالحب والوفاء وظلت على أمل
استوقفته فجأة وقالت : من أعطاك الرقم ؟
رد قائلاً : وهل يهم هذا أم يا حبيبتي الحب والوفاق هما الأصل ؟
قالت لا يهم هذا ولكن لأطمأن قال : رفيقه لك في العمل
صرخت فجأة وقالت : أخاف أن يعلم الأهل
قال : لا داعي لكل هذا فهي أمينه على السر لا داعي للوجل
فسألته : أحقاً تقول ؟
قال ي حبيبتي أجل .. أجل
قال : ي حبيبتي متى اللقاء فإن قلبي متشوق لكِ وأنا على أمل
ردت : أنا أخشى الناس
قال : في سيارتي وهي ساعة على الاقل
فذهبت معه فلما رآها قال : الله اكبر جمالك قـد اكتمل
فتبسمت له وقالت: أنا لست جميله ولكن ما ترى من مكياج وحلل
قال بل أنتي قمرٌ في ليلة حين أصبح بدراً واكتمل
يا حبيبتي نريد أن نجلس بمكان مغلق فإن ذا لا يُحتمل
قالت : أخاف ان يرانِ الناس او يعلم الاهل
فبادرها بمعسول الكلام والهمس واللمس والقبل
وبدأ يقربها ويغويها بكلام جميل وحيل
فوافقت فذهبا لبيته وابتهج وفرح الذئب وتهلل
ثم قدم لها مشروباً لذيذ وطعمه الذ من العسل
وضع مخدراً فيه فشربت ونامت ولما افاقت كان هو الذئب وهي الحمل
صرخت : جرح العفاف ماذا سأفعل ؟!! يا ويلتي ما العمل ؟
قالت : تزوجني . قال : لا اتزوج من خانت دينها و الاهل
وباعت شرفها واسمها لشخص لا تعرف له اصل
وظنت ان الخيانه وبيع الشرف هي المخرج الوحيد من الملل
قالت : بل وعدتني بالزواج وعشت أيامي معك على أمل
بأن توفي بعهدك ووعدك معي فقد قلت انه كلام رجـل
قال : عذراً حبيبتي انا لا اتزوج من طبع على جبينها العار والزلل
فقد كنتي معي كحذاء يرمى وينتعل
قالت : كلا انت لا تعرفني انا عالية الشأن والاصل
انا بنت فلان معروف لدى جميع الناس والدول
ضحك ساخرا :ولم دنستي عرض رجل لِهَمِكِ قد حمل
هذا شريط تفرجي عليه صورت لك ما بيننا قد حصل
صرخت في وجهه : انت لست انساناً بل انت من انصار الجن والدجل
قال :لا ولكني اخدع من حولي بكلام ناعم جميل وحيل
فأنت وصديقتك الحنونه لملذاتي وشهواتي محل
ان خرجت احداكن أحضرت الاخرى على عجل
وان اردت غيركن احضرتن لي فتيات جميلات ولا وجل
فإما ان تبقي معي اوتحضري لي من الزميلات بدل
ولك مما تريدين اجراً من مال او سفريات وان شئتي بعض الحلل
فهي ثلاث :
احضري غيرك او استمري معي او على الاهل اتصل
قالت :رابعة مني خذ ما تشاء من المال والحلل
قال : على وجه السرعه اختاري واحده مما قلت فان الستار قد انسدل
قالت باكيه : افعل بي ما تشاء ولا تؤذي غيري فإن جمالي وبهائي قد رحل
قال : وما ذاك
قالت : امي لاهيه عني بسهراتها وابي شاغل عني بالعمل
ولم اجد ناصحا ولا قريبا ولا حبيبا وقد تركني في ضلالي الاهل
قال : هذا ليس مبررا لفعلك فقد بعتي نفسك برخيصٍ حقير ايسر عليك من ان تحفظي عرضك بالذكر والعمل
نسيتي دينك وعشتي بفرح ومرح ولعب واكملتيها بغباء متصل
وبغباءك صدقتيني اما عقلك فقد لملم اوراقه وارتحل
فتنهدت باكيه وقالت اريد الان ان ارحل
فقام من مكانه وبيده النجسه ناولها عباءة الخجل
فلبست عباءتها وخطواتها تقدم واحد قهر والثانيه هوان وذل
اوصلها لبيتها .. فظلت صامته بعلوها الحزن بعد ذهاب الشرف وحمرة الخجل
فدخلت غرفتها باكيه وثوبها من كثرة دموعها يلمؤه البلل
سارحة البال شاردة الذهن تفكر مع نفسها فيما حصل
كانت اقوى معركة صمت بين ذئب متوحش وحمل
قالت ماذا سأفعل لقد اسقطت أهلي في الوحل
لمعت عيناها حزناً وشخصت من الهم المقل
بكت ونيران قلبها من حزنها تشتعل
قالت : انتحر لانتهي من الهم ثم قالت : لا بل
اقتله هو وانتهي من بوجوده بدنياي نعم هذا اسلم حل
فسطرت وزخرفت له رساله بأروع عبارات الحب والغزل
واحتار عقله وطار من حسن كلماتها والجمل
ثم ارسلت للحبيب البعيد call me فإتصل
انتظرك بعد غد خلف مقري في العمل
استعد الحبيب وبدأ يرتب يومه اما هي فقد اعياها الخوف والوجل
أما هي تفكر بسكين او سم ام كيف ستكون طريقة القتل
وفي عشية اليوم التالي جاءها الحبيب على عجل
فوصلا لبيته فأجلسته و فقالت : انا خادمتك ي حبيبي تدلل
ثم ذهبت للمطبخ فأصبحت ذئبا في صورة فتاة لبس ثوبها وتخفى وانتحل
فوضعت سما في طعامه وقالت حبيبي تفضل الاكل
فمد يده وبدأ يأكل وشاركته حتى لا يمل
من اكله وحده او يصاب بشك او زعل
ثم فرغ من اكله وبدأ ينتفض الجسد وتوقف النبض ورحل ..
ثم حدثت نفسها انها تحمل في أحشائها طفل
وقد مات ابوه او بمعنى اشمل قد قتل
فقتلت نفسها بجواره حتى غاب النفس وانقطع ورحل...
هذه نهاية ام مهملة والرجل ترك اهله وتشاغل بالعمل
غاب وازع الدين وقلت النصائح من الاهل
رحماك ربي بفتيات وشباب ضاعوو نتيجة الهمل
دمتم بخـــــير
كل عامم وانتمم بخـــــير
معلش طويلة شووي بس ابي اراءكمم وتشجيعكم ليي
كانت وحيدة والديها جلست بغرفتها يملأها الملل
اتصل بها فجأة شاب يغازلها ويسمعها أحلى الجمل
بدأ بوصف المحاسن وجميل الصوت وكان كلامه ع قلبها أحلى من العسل
تجاوبت معه هي الأخرى وواعدها بالحب والوفاء وظلت على أمل
استوقفته فجأة وقالت : من أعطاك الرقم ؟
رد قائلاً : وهل يهم هذا أم يا حبيبتي الحب والوفاق هما الأصل ؟
قالت لا يهم هذا ولكن لأطمأن قال : رفيقه لك في العمل
صرخت فجأة وقالت : أخاف أن يعلم الأهل
قال : لا داعي لكل هذا فهي أمينه على السر لا داعي للوجل
فسألته : أحقاً تقول ؟
قال ي حبيبتي أجل .. أجل
قال : ي حبيبتي متى اللقاء فإن قلبي متشوق لكِ وأنا على أمل
ردت : أنا أخشى الناس
قال : في سيارتي وهي ساعة على الاقل
فذهبت معه فلما رآها قال : الله اكبر جمالك قـد اكتمل
فتبسمت له وقالت: أنا لست جميله ولكن ما ترى من مكياج وحلل
قال بل أنتي قمرٌ في ليلة حين أصبح بدراً واكتمل
يا حبيبتي نريد أن نجلس بمكان مغلق فإن ذا لا يُحتمل
قالت : أخاف ان يرانِ الناس او يعلم الاهل
فبادرها بمعسول الكلام والهمس واللمس والقبل
وبدأ يقربها ويغويها بكلام جميل وحيل
فوافقت فذهبا لبيته وابتهج وفرح الذئب وتهلل
ثم قدم لها مشروباً لذيذ وطعمه الذ من العسل
وضع مخدراً فيه فشربت ونامت ولما افاقت كان هو الذئب وهي الحمل
صرخت : جرح العفاف ماذا سأفعل ؟!! يا ويلتي ما العمل ؟
قالت : تزوجني . قال : لا اتزوج من خانت دينها و الاهل
وباعت شرفها واسمها لشخص لا تعرف له اصل
وظنت ان الخيانه وبيع الشرف هي المخرج الوحيد من الملل
قالت : بل وعدتني بالزواج وعشت أيامي معك على أمل
بأن توفي بعهدك ووعدك معي فقد قلت انه كلام رجـل
قال : عذراً حبيبتي انا لا اتزوج من طبع على جبينها العار والزلل
فقد كنتي معي كحذاء يرمى وينتعل
قالت : كلا انت لا تعرفني انا عالية الشأن والاصل
انا بنت فلان معروف لدى جميع الناس والدول
ضحك ساخرا :ولم دنستي عرض رجل لِهَمِكِ قد حمل
هذا شريط تفرجي عليه صورت لك ما بيننا قد حصل
صرخت في وجهه : انت لست انساناً بل انت من انصار الجن والدجل
قال :لا ولكني اخدع من حولي بكلام ناعم جميل وحيل
فأنت وصديقتك الحنونه لملذاتي وشهواتي محل
ان خرجت احداكن أحضرت الاخرى على عجل
وان اردت غيركن احضرتن لي فتيات جميلات ولا وجل
فإما ان تبقي معي اوتحضري لي من الزميلات بدل
ولك مما تريدين اجراً من مال او سفريات وان شئتي بعض الحلل
فهي ثلاث :
احضري غيرك او استمري معي او على الاهل اتصل
قالت :رابعة مني خذ ما تشاء من المال والحلل
قال : على وجه السرعه اختاري واحده مما قلت فان الستار قد انسدل
قالت باكيه : افعل بي ما تشاء ولا تؤذي غيري فإن جمالي وبهائي قد رحل
قال : وما ذاك
قالت : امي لاهيه عني بسهراتها وابي شاغل عني بالعمل
ولم اجد ناصحا ولا قريبا ولا حبيبا وقد تركني في ضلالي الاهل
قال : هذا ليس مبررا لفعلك فقد بعتي نفسك برخيصٍ حقير ايسر عليك من ان تحفظي عرضك بالذكر والعمل
نسيتي دينك وعشتي بفرح ومرح ولعب واكملتيها بغباء متصل
وبغباءك صدقتيني اما عقلك فقد لملم اوراقه وارتحل
فتنهدت باكيه وقالت اريد الان ان ارحل
فقام من مكانه وبيده النجسه ناولها عباءة الخجل
فلبست عباءتها وخطواتها تقدم واحد قهر والثانيه هوان وذل
اوصلها لبيتها .. فظلت صامته بعلوها الحزن بعد ذهاب الشرف وحمرة الخجل
فدخلت غرفتها باكيه وثوبها من كثرة دموعها يلمؤه البلل
سارحة البال شاردة الذهن تفكر مع نفسها فيما حصل
كانت اقوى معركة صمت بين ذئب متوحش وحمل
قالت ماذا سأفعل لقد اسقطت أهلي في الوحل
لمعت عيناها حزناً وشخصت من الهم المقل
بكت ونيران قلبها من حزنها تشتعل
قالت : انتحر لانتهي من الهم ثم قالت : لا بل
اقتله هو وانتهي من بوجوده بدنياي نعم هذا اسلم حل
فسطرت وزخرفت له رساله بأروع عبارات الحب والغزل
واحتار عقله وطار من حسن كلماتها والجمل
ثم ارسلت للحبيب البعيد call me فإتصل
انتظرك بعد غد خلف مقري في العمل
استعد الحبيب وبدأ يرتب يومه اما هي فقد اعياها الخوف والوجل
أما هي تفكر بسكين او سم ام كيف ستكون طريقة القتل
وفي عشية اليوم التالي جاءها الحبيب على عجل
فوصلا لبيته فأجلسته و فقالت : انا خادمتك ي حبيبي تدلل
ثم ذهبت للمطبخ فأصبحت ذئبا في صورة فتاة لبس ثوبها وتخفى وانتحل
فوضعت سما في طعامه وقالت حبيبي تفضل الاكل
فمد يده وبدأ يأكل وشاركته حتى لا يمل
من اكله وحده او يصاب بشك او زعل
ثم فرغ من اكله وبدأ ينتفض الجسد وتوقف النبض ورحل ..
ثم حدثت نفسها انها تحمل في أحشائها طفل
وقد مات ابوه او بمعنى اشمل قد قتل
فقتلت نفسها بجواره حتى غاب النفس وانقطع ورحل...
هذه نهاية ام مهملة والرجل ترك اهله وتشاغل بالعمل
غاب وازع الدين وقلت النصائح من الاهل
رحماك ربي بفتيات وشباب ضاعوو نتيجة الهمل
دمتم بخـــــير