عادل المومني
05-26-19, 01:18 AM
كحادي الابل انوح خلف الجمال كي تستعجل المسير مع كل معزوفة تحمل حزن سحيق لبلادي البعيدة وشوقي للقاء الأحبة كلاهما يحمل مشاعر الآه ....!
كذلك أستعجل عبور الأحوال البائسة التي تمر على شرقنا النازف ....!
أصبح أكثر قدرة على محاكات الحيوانات من حولي في هذه الصحراء الجرداء وروحي التي يتدفق من بئرها كل ما جمعتها السنين من فرح عابر باتت الأحداث كخزف صيني مغشوش , لا أمل من يلوح لها عما قريب بصلاح يكفكف دموع أمة فقدت ماءها في وسط كانون لتستبدله برمال تحمله الينا كضيف خفيف الظل .......!
مؤتمرات على الأبواب يزف ليهودا خبراً تنتشي له وجوه وتتراقص له الجدائل وتعزف له ابواق دامية بأيادي عرق طالما عرف بالنخوة والمروءة على مر العصور , ثم يكون في نهاية هذا العرق ورماً خبيثاً يقدم القدس ل " هيرودس " باسم " اورشليم الجديدة ...!!!
***
لو لدينا زعماء بالحق سيوفهم مشهرة , لما نظرت عين اعجمي نحو المشرق آنفة ...!
***
طالما كان الأدب مرتبطاً بالأزمات والصعاب , والمنطقة الجغرافية وبؤس البلاد , يدهشني الادب الروسي ويثيرني عمق الحبر الداكن في حروفهم , ماذا لو كان اقلها حدة رواية " المعطف " تلك التي تأخذك من لذة السرير وتلقيك على حافة الطريق لتنغمس بما تعايشه الشعوب كأنك أنت ......!
***
لم احبها قط , وانما بطريقة ما احببت حبها لي .....!
***
لا اعلم كيف تدرجت بالعلم ، مع وجود كل هذه الخيبات يا رجل ..!
***
هؤلاء الذين يقرأون التاريخ جيداً , يعيشون بيننا في هذا العصر اقرب الى الموتى ..!
كذلك أستعجل عبور الأحوال البائسة التي تمر على شرقنا النازف ....!
أصبح أكثر قدرة على محاكات الحيوانات من حولي في هذه الصحراء الجرداء وروحي التي يتدفق من بئرها كل ما جمعتها السنين من فرح عابر باتت الأحداث كخزف صيني مغشوش , لا أمل من يلوح لها عما قريب بصلاح يكفكف دموع أمة فقدت ماءها في وسط كانون لتستبدله برمال تحمله الينا كضيف خفيف الظل .......!
مؤتمرات على الأبواب يزف ليهودا خبراً تنتشي له وجوه وتتراقص له الجدائل وتعزف له ابواق دامية بأيادي عرق طالما عرف بالنخوة والمروءة على مر العصور , ثم يكون في نهاية هذا العرق ورماً خبيثاً يقدم القدس ل " هيرودس " باسم " اورشليم الجديدة ...!!!
***
لو لدينا زعماء بالحق سيوفهم مشهرة , لما نظرت عين اعجمي نحو المشرق آنفة ...!
***
طالما كان الأدب مرتبطاً بالأزمات والصعاب , والمنطقة الجغرافية وبؤس البلاد , يدهشني الادب الروسي ويثيرني عمق الحبر الداكن في حروفهم , ماذا لو كان اقلها حدة رواية " المعطف " تلك التي تأخذك من لذة السرير وتلقيك على حافة الطريق لتنغمس بما تعايشه الشعوب كأنك أنت ......!
***
لم احبها قط , وانما بطريقة ما احببت حبها لي .....!
***
لا اعلم كيف تدرجت بالعلم ، مع وجود كل هذه الخيبات يا رجل ..!
***
هؤلاء الذين يقرأون التاريخ جيداً , يعيشون بيننا في هذا العصر اقرب الى الموتى ..!