رياح الايام

[ملهم]

صباح سعيد
صباح مشرق

[ملهم]

تجي بسرعة
معناته بتروح بسرعة

تجي بهدوء
بتروح بهدوء

أهم شي
إذا بتجي

لحد يدري انك جيت!
عشان اذا رحت محد يدري انك رحت!

[ملهم]

اللهم صل وسلم على خير خلقك محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة وازكى واتم التسليم وعلى اله وصحبه اجمعين..

[ملهم]

شرف لي متابعتكم ايا تكن..
فهي دافع لي لتقديم كل جديد..

طابت ايامكم ولياليكم بكل خير

[ملهم]

صعبة هالصدمات...

اكرهها ..

[ملهم]

(زكام فضيع والتهاب في الحلق) حتى صوتي راح
اللهم لك الحمد حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
"أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)" الانبياء.

[ملهم]

مرتزق يبحث عن شاب تم اعطائه بياناته وأوصافه وذلك لاغتياله باسرع وقت ..

[ملهم]

لم يجد عناء لبحثه عن هذا الشاب فقد عثر عليه من واقع خبرته بشكل دقيق

[ملهم]

وجد المرتزق هذا الشاب على شاطئ البحر وبجواره فتاه يبدو بما لا يدع هنالك مجالا للشك انها حبيبته ويتبادلان عبارات او احاديث تنم عن عاطفه جياشه وشوق في اعينهما لكل من يراهما..

[ملهم]

صوب المرتزق بندقيته وبكل هدوء تملؤه الثقة المكتبسة من واقع خبرات الرماية ودقة التصويب وهو يرتدي نظارته السوداء القاتمة واللتي لا يرى من خلفها للناظر اليه اي شيء..

[ملهم]

امعن النظر واذا بطفلين يهلوان بكرة بلاستيكيه حالا بين نظر المرتزق وبندقيته وبين الشاب وحبيبته لكي يقوم باطلاق النار عليه ..

[ملهم]

فانتظر المرتزق مليا عل هذان الطفلين يبتعدان اكثر لكيلا يصوب الرصاصة عليهما ولكنهما وكانهما يعلمان بأنه يصوب هدفه ضد هذا الشاب الجالس بجوار حبيبته فبقيا يتعاركان تارة وتارة اخرى يقفان ليتبادلا عبارات لا تكاد تسمع لبعد المسافة بينه وبينهما وتارة اخرى يحثوان التراب باتجاه الاخر مرحا وشقاوة وطيشا ..

[ملهم]

فاخذ العرق يتصبب من جبين هذا المرتزق الغادر وبدأ بالتوتر
وذلك خوفا من أن يختفي او يتغير مكان الهدف..

[ملهم]

ولكن بدون جدوى فأوجس المرتزق في نفسه خيفه
ثم قرر ان يغير مكانه واثناء ذلك نهض الشاب وحبيبته ثم اتجها الى سيارته وقام بفتح باب سيارته لحبيبته ثم ركبت واغلق بابها ثم ذهب ليقود السيارة وبدأت السياراة بالتحرك ..

[ملهم]

اسقط في يد المرتزق حينما نظر الى الشاب قد استقل سيارته وهم بالابتعاد عن موقع التصويب الذي انتظره فيه كثيرا هذا اليوم..

[ملهم]

>>> (الكحه مطفشتني بقوه اني اواصل كتابه)

[ملهم]

يمدحون زيت الزيتون >> اخذت منه ثلاث ملاعق +شراب اوراق الجواف والزعتر (طارد البلغم)..

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)

عشان ما نتلخبط في صفحات المدونة هذا عنوان الرواية السابقة

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(10)

حاول المرتزق ان يصوب بندقيته تجاه الشاب الا ان الاشجار الممتدة على ضفاف الشاطئ وكذلك تواجد بعض المتنزهين والسيارات على الطريق المؤدي الى الخروج عن الشاطئ اعاقت دقة تصويب هدفه فاثر ان يتريث ويلحق به فاسرع الى سيارته ليطارهما..

[ملهم]

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم..

[ملهم]

لا تنسون اذكار المساء..
امسينا وامسى الملك لله..

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(11)
بالفعل استطاع هذا المرتزق ان يلحق بالشابين اليافعين وهما يتبادلان اطراف الاحاديث في السيارة لا يعلمان بأمر هذا الخبيث الذي يلاحقهما لكي يقتل احدهما بل لكي يقتل الشاب..!

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(12)

توقف الشاب لدى "بقالة" كانت على الطريق لكي يشتري ماءً وبعضاً من العصير البسكويت..

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(13)
قالت شروق حبيبة معاذ
يا معاذ لا تنزل لا يوجد هنالك داعيا للشراء فأنا لست عطشانه دعنا نكمل طريقنا فالوقت قد تأخر ..

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(14)

فقال معاذ
- لا لا يمكن هذا لا بد ان اشتري شيئا لنشربه لن اتأخر عليكِ
حبيبتي سوف اعود بسرعة ابقي هنا ولا تحاولي فتح الابواب لانني سوف اجعل السيارة تعمل لكي لا يتوقف التكييف..

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(15)
في هذه اللحظة توقف المرتزق ليس ببعيد من سيارتهما وكأن لسان حاله يقول
اين ستضيع مني.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(16)
انتظر المرتزق كعادته قد ألف الصبر والانتظار في سبيل تنفيذ جرائمه لانه يعيش دائما كما لو أنه في كمين ينصبه لغيره وليس له!!
قرر المرتزق أن يدخل ال"بقالة" ليشاهد الشاب عن قرب وكأنما يريد أن يلقي عليه النظرة الاخيرة!
ترجل المرتزق من سيارته ودخل ال"بقالة" واخذ بنظره الحاد والمتعطش للدم يتجول في ارجاء البقالة ليريد بسرعة البرق ان يسقط نظره على الشاب الذي يلاحقه..

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(17)
وبالفعل وجد المرتزق هدفه وكان الشاب منهمكا في اختيار العصير من الثلاجة اقترب المرتزق من الشاب وحاول ان يلفت نظره حيث قام يتظاهر بأنه (يكح) ولكن الشاب لم يعيره انتباها.
فقرر المرتزق أن يتلامس مع الشاب بمنكبه وبالفعل انتبه الشاب وبادر الشاب بالاعتذار وافسح له طريقه ولكن المرتزق اخذ يمعن النظر في الشاب ويقول في نفسه : هه كم هي الدقائق طويلة وسوف اجعلك جثة هامدة..

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(18)

اتجه الشاب للمحاسب كي يدفع المال.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(19)

في هذه الاثناء كانت شروق في السيارة متوترة وتترقب وفجأة سُمِعَ صوت الرعد منذرا فالبرق يليه منذرين بهطول المطر الذي بدأت حباته تتساقط بتسارع كأنه حشود مجنده تتساقط من السماء مليئة بما أمرت به من ربها سبحانه وتعالى..
فبدأت دقات قلبها تتسارع واخذت تصوب نظراتها نحو باب المتجر او البقالة العتيقة والتي يظهر عليها ملامح القدم لابوابها وواجهتها من الخارج..
لعل معاذ يخرج بسرعة ..

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(20)
في البقالة ..تظاهر المرتزق بأنه يحاول اختيار نوعا من الاغراض الموجودة ولكنه لم يعثر عليه وكان يراقب الشاب وهو يدفع المال وفي هذه اللحظة احس المرتزق بألم في قلبه ويبدو أنه (انقباض في شرايين قلبه مفاجىء أدى الى هبوط حاد في عضلة القلب) وحاول ان يتماسك فلم يستطع ثم بدأ يترنح قليلا فأراد ان يصرخ اسعفوني ولكنه سقط بشكل مدوي ومفزع ولم يكن في البقالة سوى هذا المرتزق والشاب معاذ وبضعة من المتسوقين اللذين يبدو عليهم انهم من السائحين الاجانب فالتفت الجميع الى هذا المرتزق حال سقوطه ثم اسرع معاذ متجها نحو المرتزق قاصدا الاطمئنان عليه وامسك به ورفع ظهره عن الارض وقال له بقلق : سلامات سلامات هل تريد اسعاف؟.. اجبني هل انت بخير..؟

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(21)
كانت عينا المرتزق بالكاد تفتحان وكان ينظر الى وجه الشاب البريء وهو اللذي كان قبل لحظات يحدث نفسه في جنازته بل في جثته!
ولكن ذلك الوجه البريء ما كان ليزيد المرتزق سوى تعذيبا وانقباضا في قلبه اخذ يغلق عنه التنفس شيئا فشيئا!

[ملهم]

سنعود بحول الله
:MonTaseR_222:

[ملهم]

بحه عتب

الف شكر
يعطيك الف عافية عالمتابعة وعلى التفاعل والارشاد
:ah11:

[ملهم]

صباح الورد
صباح الخير

صباح الود
عساك بخير

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(22)
صاح معاذ بالجميع إلي بالاسعاف النجدة ثم التفت على صاحب البقالة بسرعة وهو مذعور هلا اتصلت على الاسعاف من فضلك ان حالة الرجل في خطر, ولكن الموجودين بالبقاله وكذلك صاحب البقالة لم يعيروا اهتماما لما يجري بشكل عام انما تحدث احدهم وقال : لا يوجد اسعاف قريب من هنا , ربما ان هذه نهايته.
فقال صاحب البقالة : يوجد مركزا صحيا صغيرا بالقرب من هنا ولكنها مسافة ربما تكون بعيدة على حالة هذا الرجل الحرجة , لكن للاسف لا يوجد لديهم خدمة الاسعاف , ربما يتطلب منك الامر ان تقله بنفسك الى المشفى.
تردد معاذ قليلا ثم اجمع امره وقال: اعينوني على حمله , هيا احملوه معي , ثم تقدم اثنان ليحملانه مع معاذ الى سيارته.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(23)
اقبل معاذ ومعه الرجلين يحملان هذا المرتزق الغير موفق (بالتأكيد ليس في عمل الشر) وبدأت ملامح معاذ تتضح لشروق التي تشاهده من السيارة فصاحت به مذعورة : يا إلاهي مالذي يجري رباه سلم سلم.
وبدأت في حالة ارتباك فضيعة حتى وصلوا الى الباب, فقام معاذ بفتح الباب ثم سألته شروق بسرعة وهي خائفة : ما هذا الرجل هل انت بخير يا معاذ ومالذي يجري؟

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(24)
كان معاذ منهكا من حمل الرجل حيث كان رجلا ذا جثة ضخمة , وهو يلتقط انفاسه : سأخبرك بما حصل ولكن علينا ان نسعف هذا الرجل بأسرع وقت فحالته حرجة , ثم قاموا بادخاله الى سيارة معاذ في المقاعد الخلفية للسيارة وجعلوه مستلقيا على ظهره ثم قال احد اللذين حملوا الرجل مع معاذ : هل تعرف هذا الرجل؟
- معاذ : لاء لا أعرفه.
التفت الاخر من الرجلين وقال : هل لديه سيارة تخصه هنا قام بايقافها ؟ ربما يكون له احدا من اهله فيقله بدلا منك او يأتي معك .
فأحس معاذ بذكاء الرجل مقابل ذعره اللذي انساه ابسط لحظات التفكير بروية فأخذ يلتفت يمنة ويسره بسرعة فتسلطت انظارهم على سيارة ليست ببعيد لا يوجد فيها احد لا سيما ان الرجلين لا يملكان سيارة فسألهما معاذ: اين سيارتكما ؟
الرجلين : لا يوجد لدينا سيارة اتينا مشيا على الاقدام, فقال معاذا : اتظنان انها هذه السيارة وكان يشير الى سيارة المرتزق ؟
الرجلين : لا نعلم ولكن سوف نتأكد ممن بداخل البقالة ان اردت , قال معاذ : لا يجدي ذلك نفعا فلو كان له سيارة لكان بأحد هذه السيارات اشخاصا فنسألهم ولكن ما اراه هنا هو سيارات لا يوجد بداخلها احد وإني ذاهب ان شاء الله لاسعفه فشكرا لكما , ثم استقل سياراته ليقودها مسرعا.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(25)
انطلق معاذ مسرعا بالرجل متوجها به الى المشفى المجاور حسب مزاعم صاحب البقالة وحسبما تم وصف الطريق له من قبله ولكنه لم يصل الى المشفى فقد اتضح ان المسافة طويلة وفي هذه الاثناء بدأ الرجل المرتزق بالتحرك مما اصاب شروق بالرعب فصاحت وارتبك معاذ فقد كانت شروق تحدث نفسها بأن هذا الرجل ربما مات او سيموت ابطىء معاذ من سير مركبته وقرر ان يتوقف بجانب الطريق لعل التنفس عاد الى هذا الرجل او انه عرض وقد انتهى لربما يحتاج الى ماء مثلا فتوقف بجانب الطريق ليعاينه عن قرب فترجل من مقعده وذهب ليفتح باب السيارة الخلفي والقا نظرة على الرجل ووضع يده على قلب الرجل فاكتشف انه ينبض ولكن بشكل سريع مما زاد توتر معاذ.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(26)
نظر معاذ في وجه شروق قبل ان يعود الى مقعده ليقود السيارة والذعر يعتلي محياه ثم قالت له شروق.
- ما كان يجدر بك ان تسعف هذا الرجل الغريب فلا مشفا وصلنا ولا هو استفاق وإنما الان نحن في حيرة من امرنا.
فقال معاذ:
- وما العمل اذا ؟
فقالت شروق وهي تبكي.
- الان تسألني مالعمل ؟ اين انت مني حينما قلت لك لم يكن هنالك داعي لنزولك لكي تشتري من هذه البقالة المشؤومة؟
عاد معاذً الى مقعده ليكمل حديثه مع شرق وهو في حالة من الغضب المتزايد ثم قال:
- التومينني على ان اقدمت على عمل خير؟ على ان اسعفت هذا الرجل؟
فصمتت شروق ثم قالت :
- انا لا ادري كل ما اريده هو ان تخرج هذا الرجل من سيارتنا بأي شكل فأنا لا اعلم مالذي سنواجهه وماهو مصيرنا حينما يموت هنا ؟

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(27)
ادار معاذ محرك السيارة ليقودها ولكنها لم تعمل حاول مرة اخرى واخرى ولكن بدون جدوى ثم اخذ العرق يتصبب من جبينه بشكل متزايد واخذ ينظر بخوف شديد الى شروق فقالت شروق:
-يا الله لقد انتهينا هل هذا مصيرنا ثم اردفت تبكي.
خرج معاذ من السيارة لينظر مالذي حدث للسيارة ففتح غطاء المحرك واخذ يمعن النظر في التوصيلات الكهربائية لعله يستطيع عمل شيء.
نظرت شروق الى الرجل المستلقي بالخلف ثم ترجلت من السيارة وفتحت الباب الخلفي الخاص بمقصورة الرجل ثم اخذت تبحث في جيب قميصه ولم تجد شيئا ثم ادخلت يدها في الجيب الثاني للقميص فوجدت ورقة وصورة فنظرت الى الصورة فاذا هي صورة...

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(28)
فاذا هي صورة معاذ فصرخت بصوت عالي مما اثار رعب معاذ فحضر اليها بسرعة ظانا بأن مكروها قد حصل لها لا سيما ان الطريق كانت مظلمة ولا يمر بها سيارات حتى الان فوجد بيدها الصورة وهي واضعة يدها على فاها حابسة بكائها مرة اخرى..
فأمعن النظر بها وقال:
ما بك مالامر مالذي يجري اجيبيني ولما نزلت من السيارة؟
وكانت شروق صامة ثم بدأت تبكي وهي تحرك رأسها يمنة ويسره وكأنها تقول لا ولا تتحدث , ثم قال معاذ:
- ماهذه التي بيدك (اي الورقة والصورة) ثم مد يده بسرعة وخطفها منها ونظر اليها فاذا هي الورقة بدأ بقرائتها فاذا مكتوب بها اسمه وعنوانه ووظيفته وعنوان عمله اللذي يعمل به ثم اذا بالصورة هي صورته فتعجب وظن في البداية بأن شروق قد قامت بكتابتها وان الصورة حصلت عليها منه يوما ما او بطريقة اخرى ولم يدر بخلده انها كانت مع الرجل فسألها:
- مالذي اتى بهذه الورقة المكتوب فيها معلومات عني وبصورتي؟
فأشارت شروق الى الرجل الملقى أن هو من لقيتها معه.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(29)
صدم معاذ وقال :
- هل انت متأكدة ماذا تعنين هل تريدين ان تقولي بأنك وجدتِ هذه الورقة وهذه الصورة مع هذا الرجل ولكن كيف اخذتيها منه؟
اجابت شروق وهي في حالة من البكاء والخوف :
-لقد قلت في نفسي منذ حملت هذا الرجل معنا ان لديه سر واخذني الفضول لابحث في ملابسه لعلني اهتدي على معلومات عنه ومن يكون فقد كنت استغرب منك كيف تحمل او تسعف شخص معك وأنت لا تعرفه وتفاجئت بأن هذه الورقة اللتي بها معلومات عنك وصورتك بحوزته.
ثم مسحت دموع عيناها وتوقفت عن البكاء واكملت تقول :
- معاذ ان هذا الرجل فيما يبدو لي انه خطير وانه ان لم يخب ظني مرتزق.
ارتبك معاذ وبدأ الخوف الحقيقي يتسلل الى قلبه مما قالت شروق وعاد لينظر في ملامح الرجل هل بالفعل يعرفه ربما ان الموقف اللذي حصل لم يجعله يدقق ولكن المكان كان مظلم وقال:
- غير معقول .. مرتزق؟ مرتزق يريد قتلي؟

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(30)
انا اريد ان اسعفه وهو يريد ان يقتلني؟ ماهذه المصادفة العجيبة ماهذا ... (ثم نظر الى شروق ) ما هذا الهراء؟
قالت شروق:
- الان دعنا نفكر كيف نتخلص منه دعنا نلقيه على الطريق ونهرب ان هذا هو الحل الوحيد.
في هذه الاثناء اقبلت سيارة من بعيد وكان صوتها يدوي في سكون الطريق الموحش وظلامه المفزع وبالتأكد ان من بهذه السيارة سوف يشاهدون معاذ وشروق او سيارتهم على الاقل لان الطريق كان شبه خالي من المارة لا سيما انه يخترق غابة موحشة اقرب ان تكون ميته ولا يسمع سوى صوت حشراتها ونُهامُ بومها.
قال معاذ:
- كيف نتخلص منه وسيارتنا انها قد تعطلت ولن نستطيع سوى رميه بجانبها وهذا سوف يكون دليل على اننا المتسببين بالقائه على الطريق على الاقل؟
ثم امسك بعضد شروق وقال لها :
- تعالي لندخل في السيارة بسرعة ان هنالك سيارة تقترب هيا بسرعه بسرعة.
فرجعا ليركبا السيارة.

[ملهم]

فاصل
---------------------

[ملهم]

تقترب يبتعدون
كيف لا وَهُمْ وَهَمْ...

[ملهم]

ربما انها ازفت ساعة لا يمكن تأجيلها..

[ملهم]

ادرك ان هنالك .........كالدود لا يأتون اليك سوى حينما تموت فهم لا يقتاتون سوى على الجثث..لانهم ..

[ملهم]

بالتأكيد هنالك منطق وعقل ولكن اين الحقيقة من التزييف هنا ؟
ماهذا النفاق المتبادل الذي يلون الطرقات ويكتسي الوجوه ..؟

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(31)
اقتربت السيارة الاتية من الخلف لسيارة معاذ وكان يقودها رجلين يبدو انهما ليسا في حالة متزنة بفعل شربهم للخمر , ولكن لم يكن احدهما مكثرا من الشراب فقد كان الراكب واسمه نعيم فانتبه الى سيارة معاذ حينما توازت السيارتان معا في خط واحد ثم حدق بنظراته والتفت الى سيارة معاذ واخذ يشاهد معاذ وشروق ولكنهما لم يكونا واضحين تماما له انما قال لصاحبه السائق:
- توقف يا عامر توقف لقد شاهدت احدا.
فرد عليه صاحبه السائق عامر وقد كان يغني اغنية لا تكاد كلماتها مفهومة:
- ماذا ما الامر ما بك.
فقال نعيم:
- لقد شاهدت اشخاصا بالسيارة ثم ان هذه السيارة متوقفة بشكل مريب في هذا الطريق.
ابطىء عامر من سرعة اليسارة وتوقف ثم قرر ان يعود بالسيارة الى الخلف لا سيما ان الطريق ضيق ولا يمكن ان يتم دوران السيارة فيه.
قالت شروق:
قضي علينا.
ثم اخذت ترتجف وامسكت بيد معاذ فقال لها معاذ :
- لا تخافي انا معك فقط اهدأي قلت لك اهدأي.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(32)
توقف الرجلين بسيارتهما امام سيارة معاذ ثم فتح كل منهما بابه وترجلا من السيارة واخذا يتجهان بخطا غير متزنة نوعا ما نحو معاذ ثم انار نعيم مصباحا يعمل بالبطارية في وجه معاذ ليتعرف على ملامحه ثم وجهه نحو وجه شروق ليتعرف على ملامحها فعرفا انهما رجلا وامرأة ثم نظرا الى بعضهما لبرهه فتحدث عامرا وقال:
- من أنتما ولماذا انتما هنا وماذا تفعلان في هذا المكان ؟
اجاب معاذ وهو مرتبك:
- انا معاذ وهذه خطيبتي نريد ان نسلك هذا الطريق نبحث عن المستشفى وقد تعطلت سيارتنا هنا.
نظر عامرا الى نعيم لبرهة ايضا ولكي يحاول ان يستدرك ما قاله معاذ فاقترب نعيما من معاذ وقال :
مستشفى؟ ولماذا تريدان المستشفى؟
قال معاذ وهو مرتبك:
- ان معنا رجلا سقط على الارض في البقالة التي في اول هذا الطريق تلك البقالة البعيدة ثم انني حملته معي في سيارتي لكي اسعفه ولكن سيارتي تعطلت.
نظر الرجلين الى بعضهما البعض بنظرات فيها حذرا مستجدى فقال نعيم:
- رجلا يريد الاسعاف واين هذا الرجل؟
فقال معاذ:
- انه بالخلف.
اقترب الرجلين لينظرا الى الرجل الملقا بالخلف فانار نعيما بالمصباح على وجهه واتضح انهما يعرفانه فقد كان هذا المرتزق هو قاتل احد افراد عصابتهما لانهما يعملان لصوصا في احدى العصابات المسيطرة على القرية المجاورة فكان لهما ما تمنا ومالم يحلما به يوما لانهما وافراد عصابتهما يبحثون عن هذا القاتل ومن يعمل لصالحه ومن افقدهم اهم رجالهم فصاح نعيما وقال :
- ما هذا مالذي اراه؟
ثم نظر عامرا وامعن لعله يتأكد حيث ان عيناه كانت مثقلتان من جراء الشرب فقال:
- من هذا انني اكاد اعرفه.
فصاح في وجهه صديقه نعيم وقال الم تعرف هذا الخسيس الحقير انه المرتزق الذي قتل صاحبنا خليل !
فقال عامر:
- ماذا .. غير معقول ثم قال لنعيم اسكب على وجهي ماءً.
ثم نظر نعيما الى شروق واقترب منها ووجد ان زجاج الباب مغلق ففتح بابها عنوة ثم صاحت فزعة:
- معاذ.
وامسكت بكلتا يداها به.
فقال نعيم:
- هل عندكما ماء؟
فمد معاذ اليه قارورة ماء وقال :
- خذ.
فاخذ نعيم الماء وسكبه و "رشه" على وجه عامر فاستفاق عامر قليلا واخذ يمسح وجهه ثم نظر مرة اخرى الى الرجل الملقا ثم قال لنعيم:
- انر المصباح في وجهه.
فانار نعيم في وجه المرتزق وتعرف عليه عامر وقال:
- انه هو بالفعل.
ثم نظر الى معاذ وقال:
- ان هذان كاذبين ربما قتلاه.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(33)
قالت شروق بدون ان تشعر:
لا لسنا قاتلين بل انه هو من اراد ان يقتلنا.
فطلب الرجلين من معاذا وشروق ان ينزلا من السيارة فنزلا وابعداهما قليلا عنها.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(34)
قال عامر لصاحبه نعيم:
- ما رأيك في هذين هل تصدق ما قالاه عن هذا الرجل؟
فقال نعيم :
- يبدو لي انهما بريئان ولكن لا شك ان لديهما سرا لم يبوحا به حتى اللحظة ..
فقال عامر:
- اذا ماذا نفعل بهما هل نتركهما هكذا بعد ان عرفا ان هذا الرجل لنا معه ثأر؟
فقال نعيم :
- نعم معك حق اذا لنقتادهما معنا ولكن هل بالفعل قد مات هذا المرتزق معهما؟
فقال عامر:
- ربما مات دعنا نفحصه ونتأكد.
فذهبا اليه وعرفا بانه ما زال حيا فسرا كثيرا لانهما يريدان ان ينتقما منه لا سيما انهما لم يجدان عليه اية اثار الى ضرب او اعتداء وان رواية معاذ وشروق كانت صحيحة وفي هذه اللحظة كانت شروق تحاول ان تتصل بالشرطة فلم يكن هنالك (ارسال) والاتصال معدوم فاسقط في يدها ونظر اليها معاذ وقال خبئي جهازك لكيلا يرانه ثم اقبل عليهما الرجلين وقال لهما احدهما وهو عامر :
- انتما يجب ان تركبا معنا وسوف نذهب به الى المستشفى اما سيارتكما فسوف نعود اليها غدا فالوقت اصبح متأخرا وقد حل الظلام هيا اركبا معنا.
اضطر معاذ وشروق ان يركبا معهما لكون سيارتهما متعطلة ولن يجدي الامر شيئا حينما ينتظران بها حتى الصباح فالطريق شبه مقطوعة والمكان موحش وبدأت قواهما تخور وبدأ العطش يتسلل اليهما اكثر فلربما اوصلاهما الى القرية وكان بها الارسال متاح فيتصلان بالشرطة.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(35)
انطلق الرجلين ومعهما معاذا وشروق والمرتزق فقد جلس معاذ وشروق خلفهما اما المرتزق فقد اركبوه في المقصورة الخلفية الثالثة (الشنطة) كان السائق عامر يحملق بنظرات متعطشة الى شروق فقد كان ينظر اليها حينما يشعل بعود الثقاب من الكبريت في غليونه القديم ليدخن فكان يتعمد ان يشعله في كل مره لينظر اليها فأخذ يحدث نفسه بها فيقول:
- ان هذه الحسناء تستثيرني.
ثم اخذ يضحك ويقهقر فقال له صاحبه نعيم مالذي يضحكك.
فقال عامر :
انني في غاية السعادة يا صديقي لاننا حصلنا على ما نريد اليس كذلك.
فأخذ نعيم يدخن سيجارته ويضحك ثم يقول:
- نعم انت محق.

[ملهم]

الى جميع متابعي المدونة
https://2.top4top.net/p_13800b8ie1.gif

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(36)
وصل الرجلين بمعاذ وشروق والرجل الملقا في الخلف الى كوخ مريع لم يدر بخلد معاذ وشروق ان هذا هو المستشفى او حتى مكانا يصلح للاقامة فيه هذه الليلة فقد كان كوخا عتيقا ومريب من الخارج واكثر ريبة من الداخل انه يقع في ناحية من القرية مهجورة ثم ان القرية التي يتحدثان عنها مجرد بضعا من البيوت الهادئة والتي يتخللها طرقات مهترئة ومكسرة واصوات الحيوانات المفترسة تعوي في ارجائها انها اشبه بقرية للاشباح.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(37)
شعر معاذ بأنه وقع هو وشروق في كمين محكم فاثر ان يستدرج الرجلين لينجو منهما حيث علم بانهما مسلحين وقد سمعهما يتحدثان عن افراد عصابتهما فقالت له شروق قبل ان يدخلا الى الكوخ:
- معاذ لقد قضي علينا اننا نسير باتجاه حتفنا افعل شيئا قبل ان نلج الى هذه المشرحة.
فقال معاذ وهو يهمس في اذنها :
- اصغي الي يا شروق اننا لا محالة قد وقعنا في كمين محكم يقوده عصابات ومرتزقة نحن اتينا باقدامنا الى الموت ولكن معنا الله فلا تيأسي دعيني اتصرف وهدئي من روعك.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(38)
لاحظ نعيم محادثة شروقا ومعاذ فعلم بانهما ايقنا بانهما غرر بهما وانهما فطنين فقال لصاحبه عامر:
- ان هذين يتهامسان واجزم انهما يخططان لفعل شيء ويجب ان نحرسهما حتى الصباح لكيلا يهربا منا فلماذا لا نكبلهما ونوثقهما؟
فقال عامر :
- هاه .. لا لا اظن ان هذه فكرة مجدية فالافضل ان نغلق عليهما الحجرة الداخلية باحكام ولن يفلتا وانا سوف ابقا معهما في الكوخ حتى الصباح.
فقال نعيم:
-حسنا وهو كذلك.
فقال عامر بخبث:
- ولكن خطيبها الذي يدعى عامر لم ارتاح له فلماذا لا نتخلص منه الليلة اما الفتاة فهي ضعيفة ولن تفعل شيىء وسوف نستخدمها لاحقا في العصابة خادمة ان شئت.
فنظر نعيم في وجه عامر وعلم انه يضمر في نفسه امرا سيئا فقال له :
- انني اشتم رائحة خبث يا عامر.
ارتبك عامر وقال :
مالذي تقصده اتعني انني افكر في هذه الفتاة؟
فقال نعيم :
- نعم انني الاحظك منذ ان ركبت معنا وانت ترقبها وتنظر اليها.
فقال عامر:
- ومالمشكلة انني احتاجها الليلة مالغريب في الامر اليسا اسيرين لدينا؟

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(39)
راقب معاذ حديث الرجلين عامر ونعيم وعلم بانهما يتامران عليهما وان الحديث بينهما بدأ يحتدم فقال لشروق:
- شروق اسمعيني جيدا تظاهري بانك مغمى عليك وانا سوف اخبرهم بأنك مصابه بالصرع وتحتاجين الى دواؤك ودواؤك في السيارة التي تركناها في منتصف الطريق فيعود معي احدهما وانا في حال وصلت الى السيارة سوف اجري اتصالا اورسالة الى الشرطة لعل الارسال هنالك يعمل او اتدبر امري وانتي حافظي على هدوؤك وتظاهري بانك مغما عليك اتسمعيني؟
استسلمت شروق للواقع وهي في حالة من الخوف وهزت برأسها اي (نعم).

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(40)
قال نعيم لعامر:
- تبا لك اتخطط وتعمل ما تشاء ورئيس العصابة لا يعلم بأي شيىء انسيت اننا قد عثرنا على اخطر رجل ويجب ان نسعفه الان باي شكل لكي لا يموت فنسلمه للرئيس وانت تفكر باهوائك العجيبة؟

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(41)
قرر عامر ان يتظاهر بأنه عدل عن فكرته وان تخطيط نعيم هو الصحيح فقال له:
- اتعلم معك حق اننا لم نخبر الرئيس بما يجري حتى الان دعنا الان نوثقهما هيا.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(42)
صاحت شروق بشكل هستيري حتى بدات وكأنها مصابه بالصرع فعلا واخذت تتظاهر بانها متشنجة ثم سقطت ارضا ثم وثب اليها معاذ محاولا الامساك بها وصاح قائلا:
- النجدة الحقوا بي انها في حالة خطرة.
اقبل نعيما وعامرا بسرعة لينظران مالامر فسألا معاذ:
- مالذي يحدث ؟
فقال معاذ:
- انها تعاني من نوبات صرع وهي الان في حالة اغماء ولن تستفيق حتى تتناول دواؤها... الدواء اوه يا الاهي لقد نسيناه في سيارتنا هناك.
فقال نعيم لعامر اذهب انت معه ليسارتهما واحضرا الدواء الذي يقول وانا سأبقا هنا ساتصل بالبقية ليأتوا لنا بطبيب لهذا الرجل.
انطلق عامر ومعاذ الى السيارة ليحضرا الدواء.

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(43)
حمل نعيم شروقا فوضعها على سرير خشبي بغرفة في الكوخ واوقد بجانبها مصباحا يعمل بالزيت ثم عاد ليحمل المرتزق حتى اتى به الى الغرفة المجاورة بالكوخ نفسه واشعل مصابحا اخر بالقرب منه ثم القاه على سرير باليا (مرتبته) مقوسه الى الاسفل وكانت شروق تفتح عينها باستراق للنظر لا يلحظه نعيم وتراقب ماذا يفعل.

[ملهم]

مسائكم ورد

[ملهم]

ترنيمة صمت
أو صوت السكون

كلاها تكتب المشاعر التي لا يمكن أن تفهم..!

[ملهم]

انظر فوجدت الحال يتحدث عن نفسه
إنها فوضى الغباء والاقنعة..

[ملهم]

لا يهم من ينهمك في ان يعد ماله
الاهم هو ابتسامتي فهي لا تعد و يحصى ثمنها..!

[ملهم]

اصبحنا واصبح الملك لله

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(44)
ونبقا في الكوخ
فقد سُمِعَ في الخارج صوت صهيل خيل ثم طُرِقَ الباب طرقات متسارعة وبشكل عالي فاسرع نعيم وفتح الباب فاذا به صبي في الخامسة عشر من عمره واسمه "ناجي" فقال له نعيم:
- اهلا بك يا ناجي لقد كدت أن تتأخر (ثم ضحك ضحكات متقطعة بهدوء).
فقال ناجي:
- نعم سيدي ارسلت الي وعلمت بأنكم هنا ماذا تريد؟
فقال نعيم بنبرة خافته:
- اسرع الان واذهب الى حمدان في اعلى الجبل ليتصل بالرئيس سفيان ويخبره بأن المرتزق اللذي قتل خليل في قبضتنا وليحضر معه طبيبا وليتصل ببقية الافراد على وجه السرعة وبدون ان تخبره بأي شي اخر وليحضروا غدا في اقل تقدير .
انطلق ناجي بسرعة البرق ليخبر حمدان بما اراده نعيم منه وفي الطريق وكان ناجي ممتطيا جواده واجه ذئبين جائعين فذعرت فرسه ولم تتقدم فاضطر الى العودة ولكن الذئبين لحقا به فسقط ناجي من على الخيل واستطاع ان يركض بتجاه عربة من

العربات التي تجرها الخيول مهجورة فقفز بها ووجد بداخلها صناديق من البارود فاسرع باشعال النار فيها فاخذت بالانفجار فهربت الذئاب وهرب الجواد معها وتتطايرت الشظايا فاصابت ناجي باصابة بالغة مما ادت الى افقاده وعيه واخذ ينزف دمه

من جراء الحروق ولم يحضر احدا ليسعفه فاخذ يحتضر ولفظ انفاس الاخيرة.
في هذه الاثناء سمع نعيم وكذلك عامر ومعاذ صوت الانفجار وسمعته شروق فخشيت ان مكروها قد حل بمعاذ فتحركت وعلم بحركتها نعيم فحضر اليها وقال:
اانت بخير هل انت بالفعل مصابة بالصرع؟
فقالت شروق وهي ترتجف من الخوف:
- لا اعلم لانني اذا اصبت به يقال لي انني اصبح متشنجه فكيف لي ان اعلم بما يجري لي؟
فقال نعيم لها :
اسمعي ايته الفتاه اتعرفين شيئا عن الطب هل تستطيعين ان تقومي بدور الممرضة لهذا الرجل ويعني المرتزق؟
نظرت اليه شروق وهي تحاول ان تستجمع افكارها وماذا تقول له فهي في مأزق عظيم فقال لها نعيم وقد كان بيده قنينة ربما كان بها شراب اعتاد شربه وهو يشرب منها ويتصبب المشروب من فمه ثم يمسحه بذراعه فيقول:
- اعلم بأنك تحتاجين الى دواؤك (ثم يتجشأ)
فيكمل ويقول: أو بالاصح الى من يعالجك ولكن لربما استطعت ان تفعلي شيئا لهذا الرجل..

[ملهم]

توقف المنتدى فجأة كالعادة ولمدة طويلة أصبح من الأشياء التي يجب ننتظرها!

[ملهم]

صباح التفاؤل

[ملهم]

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..

[ملهم]

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

[ملهم]

لقيتك عقب السنين
فديتك كل السنين

https://4.top4top.net/p_1386d8xri1.jpg

رجيتك شوق وحنين
عطيتك عمري الحزين

اخيرا لقيتك

تحقق حلمي المدفون

عقب اليالي الضايعة
عقب الأماني الجايعة

وصلت لأمانك
شاطي حنانك
عالم غرامك

وقدرتي بيدينك

تستوعبيني
وتساعديني

وتحاولين انك تكوني ملاذي
وهذا سبب عشقي وهيامي

وقدرتي
وتفوقتي

على كل الرسومات
وعلى كل الكتابات

الي عيوني رأتها
والي يديني كتبتها

ملكتيني فعيونك

حضنتي ضياعي
عمري ومتاعي

صارت حياتي في وجودك ممكنه!
وقبلك ترى كانت سراب الأمكنة

اخيرا لقيتك

وابتسم لي زماني


1431هـ

[ملهم]

مساء الاحساس والطيبة

[ملهم]

أوراق الحنين

هذه الاوراق سوف تكون هي الوجهة القادمة قريبا..

[ملهم]

لكل من تفاعل مع القصيدة السابقة (أخيرا لقيتك)
من اعماق قلبي (نورتوا مدونتي واسعدتموني فكل الشكر)

[ملهم]

يوم واحد
__

https://6.top4top.net/p_1389gh71t1.jpg


غلطتي كنت احسبنك للقا مشتاقة
واحسبن الشوق عندك واصل حده كبير

**

احسبنك مثلي ذبحك الشوق لي تواقه
ودك الموعد يجي باسرع من طيور تطير

**

اه ياقلب صبر والشوق شق اعماقه
الدقيقه في حسابه ساعة يالله تسير

**

كم تحريتك تجيني شمعتي براقه
اكتب اشواق عديدة فوقها دمع غزير

**

ذابت الوردة بيديني وكم ذبل من باقه
اه ياوردي حسافه مالذا الموعد مصير

**

الشجر يبكي غيابك طاح منه اوراقه
قمت ابعثرها بيديني وانتظر كني كسير

**

مابقا الا يوم واحد وانتي فيه اشفاقه
ودك انه باقي اكثر ودك ايام يصير

**

الله اكبر كنت اظنك للقا سباقه
ماحسبتي ليوم قبله او لبعده فالظمير

**

اطلقي شوقك اسير بيفرح باطلاقه
ديته يوم حسبتي وانتي لك عمري اسير

***
1433هـ

[ملهم]

مسائكم ورد

[ملهم]

مساء السفر
..

[ملهم]

صباح الخيرات

[ملهم]

ازدانت المدونة بمروركم
:MonTaseR_11:

[ملهم]

احسبك مثلي ذبحك الشوق لي تواقه
ودك الموعد يجي باسرع من طيور تطير



..............

[ملهم]

قريباً سأكمل كتابة رواية نهاية في قلب ميت
فاعتذر عن التوقف وذلك لظروف خارجة عن السيطرة.

[ملهم]

يوجد عمل الكتروني أعمل على متابعته لاستكماله
نسأل الله التوفيق..

[ملهم]

كم عاشت الغربة في داخلي كثيراً..
كم وكم أيتها الدوامة التي تتحرك كالاعصار.
كم تقتلعين من أوراق الزمن والحنين يوماً بعد يوم..؟
فتنثريها في سماء المجهول..

[ملهم]

طابت النفس يالله خيرتك يالله

[ملهم]

لا يمكن أن تعطي ما لديك وأنت لست مقتنع
إلا إذا كنت توهم نفسك

[ملهم]

اللهم اعني ولا تعن علي
وامكر لي ولا تمكر علي
واهدني ويسر الهدى إلي

[ملهم]

غريب الشوق والمشتاق الى هاك الشفق سباق
فلا حِققْ رجاه ولا تحقق له ولا قد صار

[ملهم]

مساء معطر بأزهار الشتاء ..
https://1.top4top.net/p_1405t0fr51.jpg

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(45)
-ارتعبت شروق كثيرا وارادت ان تلفت انتباه نعيم وتخرجه مما طلبه منها فقالت له:
الم تسمع صوتا بالخارج الم تسمع دوياً لماذا لا تخرج لترى مالامر؟
انتبه نعيم لما قالت فقال :
معك حق ثم اخذ يهم في الخروج من الكوخ وبدأت شروق تفكر في خروج من هذا المأزق الجديد هل توافق وتتظاهر ايضا بانها تعرف التمريض لتكسب ود ورضا هذا المجرم ام انها ترفض لانها بالفعل لا تعلم شيئا عن الطب ولكنها لا تعلم ماهي عواقب رفضها بل انها تميل الى ايجابيات موافقتها! فأخذت تنظر الى المرتزق الملقا على السرير وكأنه جثة هامدة فأخذها الفضول حينما خرج نعيم لتقترب منه وتتحسس وضعه الحالي هل فارق الحياة ام مازال حيا حتى اللحظة؟
كانت الرياح قد بدأت في شدتها وتصاعد سرعتها مما جعلها تتلاعب بشباك بالكوخ فأخذت (اي الرياح) تفتحه تاره وتغلقه تاره مما اضفا على المكان وحشية وخوفا وهلعا..

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(46)
وهناك حينما وصل معاذ مع عامر الى موقع السيارة ترجل معاذ من سيارة العصابة المشؤومة واخذ يبحث في سيارته متظاهرا بانه يبحث عن الدواء وهو ما يزال يفكر في حيلة للخلاص من هؤلاء المجرمين وقلبه مشغولا بما سيحل بحبيبته شروق فامسك بهاتفه المحمول واخذ ينظر الى اشارة الاتصال هل يوجد (ارسال) ام لا فتفاجئ بانها مختفيه ولا يوجد نقطة اتصال هنا!

[ملهم]

كثيرا من الاشخاص يبحث عن من يكذبون عليه لكنك حينما تسأله هل بالفعل هو يريد كذلك؟
فيخبرك بأنه هو من يكذب عليهم!
كمثال من يفضي باحاديث مزيفة لكسب احاديثا حقيقية..!
انما في النهاية سيكتشف الطرفان بانهما ادوات تسير في الحياة لتضيع الوقت فقط!

[ملهم]

اصرارك على ان تكون دائما مملاً هو دليل كافِ لتتأكد بأنك لا ترغب في التغيير!

[ملهم]

ربما انني سوف اقوم بالكتابة للرواية تارة وبالتدوين تارة اخرى أي (جرعات هنا وهناك)
فأنا احتاج الى الوقت..

[ملهم]

صباحك شمس تداعب غيم
صباحك مطر وروح النسيم

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(47)
قال له عامر :
- هي مالذي تفعله حتى اللحظة تبا لك.
غضب معاذ من ما قاله عامرا له ولكنه تمالك نفسه واثر الحكمة في ذلك فقال :
- انني ما زلت ابحث فأنا متأكد انه هنا.
فقال له عامر :- هل تريد ان ابحث معك ؟
- ثم اكتشف ان معاذ يبحث في الظلام فتنبه لذلك وقال :
- وكيف لك ان تبحث عن شيء في الظلام هل انت احمق؟ ام انك احمق بالفعل؟
فتسلل معاذ بحذر وهدوء من خلف سيارة عامر واخذ يبحث في الارض ويتحسس في الظلام عن اي جسم ليتلقطه كحجر فجائت يده على غصن احد الاشجار ملقا وكان غليضا فأمسك به جيدا بكلتا يديه ثم اقترب من عامر وضربة ضربة واحدة فاغمي على (عامر) ففتح معاذا باب السيارة وركله بقدميه بقوة فسقط عامرا أرضا ثم حل معاذ مكانه وادار محرك السيارة لينطلق في طريق الرجعة الى شروق ولكنه اخذ يفكر كيف سيتصرف مع الوغد المتبقي ولربما حضر بقية العصابة فكيف العمل؟

[ملهم]

(نهاية في قلب ميت)
(48)
ولكن المشهد لدى شروق مختلف فحينما اقتربت شروق وهي تحاول معرفة هل ما زال قلب المرتزق ينبض اذ به يفتح عيناه مرة واحدة ليحدق في شروق وكأن شيئا لم يحدث له فصاحت شروق ثم امسك بها ووضع يده على فمها وقال لها:
- من انت.
واخذ ينظر الى المكان وشروق تبكي وتكاد تنهار من الخوف فعلم انه وقع بكمين العصابة لانه يعرف تفاصيل امكنتهم فقال لها:
- هل انتي جاسوسة لهم ايتها الوضيعة؟
فلم تزد شروق سوى انها تبكي وتومئ بوجهها يمنة ويسرة لتحاول ان تقول له لاء لست منهم.
ثم قال لها :
انتظري انت الفتاة التي مع معاذ اليس كذلك؟
حدقت شروق في وجهه الاجرامي بكل خوف ثم اغمضتهما لتحاول ان تصيح ولكن المرتزق قد احكم قبضته عليها.

[ملهم]

هل بالفعل أن صدى الصوت يحن الى صاحبه...؟