المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين الخشية.. والخوف.. والرهبة.. والوجل.. والفزع.. والرعب.. و الروع فى القرآن..


عطاء دائم
05-29-19, 10:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفرق بين الخشية.. والخوف.. والرهبة.. والوجل.. والفزع.. والرعب.. و الروع فى القرآن..

** (الخشية)..

هى خوف واعتبار لمن له الحكم والأمر.. وهو خوف مصحوب بالحرج.. لذا فهو شعور ممزوج بالخجل.
(الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ ) [المائدة 3]
(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) [فاطر 28]

** (الخوف)..

قلق مما قد يحدث منه ضر.. وهو غالبا خوف من مجهول لم يجرب.. وهو من الخفى.
(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة 38]
(فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [البقرة 182]
(فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) [البقرة 239]
(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) [النساء 9]
وتلك الآية تبين الفرق بين الخشية والخوف.

** (الرهبة)..

هى الخوف المؤثر فى صاحبه.. ويصيب جسده.. وأحيانا يحمل معنى الخوف مع العزلة أو البعد.. ومنها الراهب.. وهو المعتزل الحياه.
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) [البقرة 40]
(قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) [الاعراف 116]

** (الوجل)..

القلق الذى يضطرب معه القلب.. عند مواجهة الأمر الخارق للعادة.
(إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ * قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ) [الحجر 52 - 53]

** (الفزع)..

هو قلق شديد لأمر مخيف مفاجىء.
(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ) [النمل 87]

** (الرعب)..

هو قلق شديد وخوف من الموت عند ملاقاة العدو.. أو الخوف مع الهروب من المخيف.
(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) [الأنفال 12]
(وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) [ الكهف 18]

** (الروع)..

ذكر مرة واحدة فى القرآن مع قصة إبراهيم.. عليه السلام.. بمعنى القلق مع الدهشة.. وفيه عنصر المفاجأة.
(فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ) [هود 74]
ومما سبق يتضح أن المعانى كلها متقاربة لدرجات ومواقف من القلق المصحوب بالاضطراب.
والحمد لله رب العالمين

منقول

الفيفي2017
06-01-19, 09:05 PM
بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذه المشاركة والمعلومات القيمة

عطاء دائم
06-01-19, 11:01 PM
بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذه المشاركة والمعلومات القيمة

واياك اخي الفاضل خير الجزاء
شكرا لحضورك

قيثارة
06-01-19, 11:42 PM
جزاكِ الله خيراً
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

ملهم
06-02-19, 07:50 AM
معلومات قيمة وذات عضة

جزاك الله خيرا

عطاء دائم
06-02-19, 01:43 PM
جزاكِ الله خيراً
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

واياكِ غاليتي خير الجزاء
شكرا لحضورك

عطاء دائم
06-02-19, 01:43 PM
معلومات قيمة وذات عضة

جزاك الله خيرا

واياك اخي الفاضل خير الجزاء
شكرا لك هذا الحضور

مساحة قلم
06-02-19, 06:02 PM
جزاك الله خير وبارك الله فيك
شكرا على التوضيح

عطاء دائم
06-03-19, 09:26 AM
جزاك الله خير وبارك الله فيك
شكرا على التوضيح

واياك اخي الفاضل خير الجزاء
شكرا لحضورك


SEO by vBSEO 3.6.1