متمــردة
05-31-19, 04:45 AM
- رزقه الله بعشرة أبناء حسده الجميع , كبروا وكبرت مراكزهم
و لم يجد في شيخوخته ما يستند عليه غير عصا يتكئ عليها ..
- كانت تمسك بيده عندما دخلا في زحام الحياة التفتت ولم تجده
رحل وبقي الأثر في يدها ..
- كل يوم يجلس في المقهى ,نفس المقعد , نفس الطاوله , نفس كوب القهوة المرة بمرارة حياته , سوادء بلون أيامه , يرتشفها مكرها ويعود أدراجه ..
- كانت تخرج معه من غير صفة شرعية وبدون علم اهلها
ومع ذلك هي ..... لا تستمع للأغاني .
- بلغت الاربعين ولم تتزوج ارادت طفلا واحدا يرعاها عندما تكبر , وأراد أبوها أن يستفرد براتبها لوحده..
- بادلها الحب بجنون هي اكسجينه وهي ماءه وهي الحياة وعدها أن تكون كل العمر معاه ,فأرسل لها رقاع زواجه ممن اختارته امه , باركت له وتوقف قلبها عن الحياة .
- رهن حياته حبا لها وهو يعلم أن قانون القبيلة يمنع أن تكون له.
- تقف كل يوم أمام الشاطئ يتناثر شعرها الغجري على كتفها يتخلله نسيم البحر فيعبث بشعرها وقلبها وتأخذ نفسا عميقا ربما تحمل شيئا من أنفاسه ..
و لم يجد في شيخوخته ما يستند عليه غير عصا يتكئ عليها ..
- كانت تمسك بيده عندما دخلا في زحام الحياة التفتت ولم تجده
رحل وبقي الأثر في يدها ..
- كل يوم يجلس في المقهى ,نفس المقعد , نفس الطاوله , نفس كوب القهوة المرة بمرارة حياته , سوادء بلون أيامه , يرتشفها مكرها ويعود أدراجه ..
- كانت تخرج معه من غير صفة شرعية وبدون علم اهلها
ومع ذلك هي ..... لا تستمع للأغاني .
- بلغت الاربعين ولم تتزوج ارادت طفلا واحدا يرعاها عندما تكبر , وأراد أبوها أن يستفرد براتبها لوحده..
- بادلها الحب بجنون هي اكسجينه وهي ماءه وهي الحياة وعدها أن تكون كل العمر معاه ,فأرسل لها رقاع زواجه ممن اختارته امه , باركت له وتوقف قلبها عن الحياة .
- رهن حياته حبا لها وهو يعلم أن قانون القبيلة يمنع أن تكون له.
- تقف كل يوم أمام الشاطئ يتناثر شعرها الغجري على كتفها يتخلله نسيم البحر فيعبث بشعرها وقلبها وتأخذ نفسا عميقا ربما تحمل شيئا من أنفاسه ..