المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عفة الحب (المقال الاول)


شطرنج
06-04-19, 06:17 PM
بعيدا عن شغب المقدمات
والكلمات والشعارات المستهلكة
فأن هذا المقال حرا طليق الفكر
لا يردع القارئ عن مقايضة بوابة النص بالمقبض

فأدنو مني ايها القارئ
لأننا نتشارك ضمنيا في نفس الرسالة الالهيه

ان العهد الحضاري عبث بكثير
من المفاهيم الاساسيه
واستبدل رحلة العلم من الخطوات المتعبة
لبلوغ رشفه من رمق الحقيقة
الى أدنى اساليب تعاطي العولمة المظلله
كالانسان البدائي الذي يغرق في مستنقع
جاذب كل انواع التعايش السطحي
بعدما ورث ينابيع
موسى عليه السلام في نهل الخيرات
وبعدما كان النبي العربي
محمد عليه افضل الصلاة والسلام الصادق الامين
بتعامله مع كل الطبقات الانسانيه
بمبادئ وقييم واحدة

منذ 12 سنة ونيفا لازال احد رسائلي
التي ابثها للمجتمعات ان الحب شعور سماوي
اذا امتزج مع ربيع الارض أنجب الجمال الانساني
والسلوك النبيل
بخصوصيته المتفردة
في السمات الروحية
التي تورث
طقس السعادة وجوهره العظيم

ولكن ما ان تدخلت التكنلوجيا
لتحاكي وعي الانسان المتمدن
الا وقد وقع المتطفل الجهول
في المحظور واصبح تحت قيود الاسف
بسبب اساليب استخدامها الهمجي
فأن نعيم الجاهل ليس في جهله
بل في الاستمرار في فوضوية المشاعر
وتبني الحفر التي ينشأها في طريق حياته

ان الانسان هو الكائن الوحيد
على وجه الحياة خلقت مدرسته
فوق كتفه
فأن عقله هو سيرته الذاتية ووطنه
وبوصلته الفكرية
تقام عليه الحروب
وتراهن فيه الحضارات

هذا الانسان هو المسؤول
عن دفع ضريبة فيما
يدخل العقل ويخرج منه
بمسيرة طالب حقوق بكل مصداقيه امام الله

وان الله خلق لفيف الذكاء كوسيلة ديناميكية
لتعامل مع احداث الحياة
وتكون على مستوى كبير من الثقه والذكاء
لمجابهة منوارتها في تحقيق
ما تصبو اليه في نضالك الشخصي
معتبرا ان كل عاصفة هي مكافئة
على شاطئ نيل جهودك كأستراحه محارب
لقطف ثمارها
من الحب والعطاء ورضى وراحة الضمير

ما اريد ان اوصله رسالة يقينيه
ان في ثورة الاتصالات
و الحداثة قد اصبحت اكثر
كلمة مبتذلة (الحب)
لم يعد لها البريق الساحر
في اوساط المجتمعات
وتصدرت فقط في اشباع العواطف الجسديه
التي أصبحت مغلفه بالمكر
كما الافعى تغيير جلدها بسب عوامل تعرية
سابقه بسبب الترصد للفرائس
وان الثعلب يغريه الجلد الاملس المكشوف
للقطيع

وان 75%من المجتمعات العربيه
تقودهم الشهوات والجهل
وانهم ما لبثو الا فريسة سهلة
تحت مخالب الاضطراب الغربي الا من عقود قريبة
تحت تأثير الشعب والحركة العلمانية
بخدعه مسمى (خارطة الديموقراطية)
وتحت تأثير الرسمأليه
بزيف المسمى (خارطة الشهوات)
وتحت تأثير سلوك التبعية
الذي ساد الفساد (الإباحي)
وتحت تأثير المصائر
وقارعو التمتع الهائم (بأستمراريه الوجودية)
واقنعوهم ان الحب حالة مادية
هلامية تتناسب بكل مثالية
مع من يتمترس هواية
حصد اكبر عدد ممكن من
ضحايا القلوب المجانية
وربح خسران وجوده
بصفقة فاشله

يتبع


شطرنج

مساحة قلم
06-04-19, 08:51 PM
بانتظار البقيه عزيزي


يختم ل3ايام

شَغَف
06-04-19, 09:53 PM
أَسلَم و أسمى الحب ما كنَّه الرسول لعائشة رضي الله عنها،
والذي يظهر جلياً في قوله: "لا تؤذوني في عائشة"،
أما عن تلك "القلوب المجانية"،
فقد أمست توزَّع في الطرقات،
وسماعات الهواتف،
الحب فطرة نعم،
لكنهم يزيفونه.

مقالٌ ذكي
أجدت صياغته وإيصال المطلوب،
بإنتظار ما يتبع،
لحرفك المجد.

شطرنج
06-05-19, 01:00 PM
بانتظار البقيه عزيزي


يختم ل3ايام

أهلا بك انرت
أن أشاء الله القادم اعمق

شكرا لك

شطرنج
06-05-19, 01:15 PM
أَسلَم و أسمى الحب ما كنَّه الرسول لعائشة رضي الله عنها،
والذي يظهر جلياً في قوله: "لا تؤذوني في عائشة"،
أما عن تلك "القلوب المجانية"،
فقد أمست توزَّع في الطرقات،
وسماعات الهواتف،
الحب فطرة نعم،
لكنهم يزيفونه.

مقالٌ ذكي
أجدت صياغته وإيصال المطلوب،
بإنتظار ما يتبع،
لحرفك المجد.

عليه افضل الصلاة والتسليم
وجهة نظرك
مبدأ حقيقي لسلام
كانت سيدتنا عائشه تحمل من صفات خديجة
ولنا في رسولنا قدوة حسنة

سبحان الله الذي يصل لمرحله الصفاء والبرائه في
من يحب
فمن المستحيل ان يرضى في مرحلة اقل منها

اشكرك على الحضور الرغيد
وان شاء الله القادم اعمق

إشراق !
06-05-19, 08:52 PM
شطرنج ــ

رسالة لا مفر من مصداقيتها وحقيقتها ،
اصبت هنا في كل كلمة وسطر استقر هنا ..
للأسف هذا هو الحال .. أصبحت مشاعر كاذبة ومستهلكة لأهداف سيئة ،
اصبح التغني بالحب واستغلال هذه العاطفة المقدسة سبيل كل من أراد الوصول لأمر في النفس ،
مقال اكثر من رائع وبانتظار ما يتبعه ،
تروق لي دائماً فلسفتك وصياغتك للأمور في قالب جميل يفهمه المتلقي كيفما يشاء !
دام تألق الحرف وعطاء صاحبه ..
تقديري !

شطرنج
06-06-19, 12:29 AM
شطرنج ــ

رسالة لا مفر من مصداقيتها وحقيقتها ،
اصبت هنا في كل كلمة وسطر استقر هنا ..
للأسف هذا هو الحال .. أصبحت مشاعر كاذبة ومستهلكة لأهداف سيئة ،
اصبح التغني بالحب واستغلال هذه العاطفة المقدسة سبيل كل من أراد الوصول لأمر في النفس ،
مقال اكثر من رائع وبانتظار ما يتبعه ،
تروق لي دائماً فلسفتك وصياغتك للأمور في قالب جميل يفهمه المتلقي كيفما يشاء !
دام تألق الحرف وعطاء صاحبه ..
تقديري !

يا اهلا فيك اخت اشراق
واشكرك على رأيك وفكرك الناضج

امكن الفراغ سطوته على الوقت
اذا ما نال الانسان بقبضته الجنة
قد نال خلافها

ان سلعه الله لعظيمه
وان مقالي الذي أوردته ليس دينيا
بقدر ماهو فن التعايش مع الحياة
ونورث الحب والاخلاص لمن نحب

ان الناس مفطورين على الخير
ولكن قد تنقلب المعادلة
للذين لهم في ألهو حرفة
في موت شعور تعريف الاحسان

اشراق
عطرتينا برونق حضورك الانيق

عاشق الحرية
06-06-19, 09:00 AM
الحب مدرسة الأخلاق وميدان الشهامة والإحتواء ...
الحب تشاطر روحين وارتقاء جسدين عن مستنقعات إشباع الرغبات ...

منذ الأزل ما إن تدخل الرغبة والخطيئة في قلب البشر حتى يكون بلآ عقل
بلآ روح أي أنه مُجرد وحش تتلاعب به نزواته ...

هي غريزة مدفونة بجميع الناس من أطلق لهآ العِنان وإسترسل خلف
الغوص في مستنقعاتها أصبح بين رذائل الشهوات مدفوناً ...

وتبقى الوسائل الحديثة مُجرد شماعة تم إتهامها يخدش شفرات الحب
والحب من تم إغتصاب عُذريته هي مبادئ الشخص نفسه ...!

فالمبدأ والقيم بدواخل الشخص نفسه أين ما كان موقعه من الكرة الارضية
هي من تحدد ثمار ذلك الحب ...
إما أن تكون ناضجة او فاسدة أو ربما نصف إستواء...
فهي بمثابة البيئة....

شطرنج

راقني المقال كثيرا وانتظر التكملة بفارغ الصبر ...
ولكن ما لفت إنتباهي هي تلك النسبة العالية 75% التي تقودهم الشهوات والجهل بالمجتمعات العربية ...!
هل هي نتائج دراسات مُثبته أم أنه مُجرد رقم ... لجذب الإنتباه لحجم ما وصلنا اليه...

وكأني بذلك الرقم يجعل مجتمعاتنا العربية أشبه بحضائر بهائم لآ يهمها إلا إشباع بطونها وسد رغباتها....!

تحية طيبة

عاشق الحرية

شطرنج
06-07-19, 05:29 PM
الحب مدرسة الأخلاق وميدان الشهامة والإحتواء ...
الحب تشاطر روحين وارتقاء جسدين عن مستنقعات إشباع الرغبات ...

منذ الأزل ما إن تدخل الرغبة والخطيئة في قلب البشر حتى يكون بلآ عقل
بلآ روح أي أنه مُجرد وحش تتلاعب به نزواته ...

هي غريزة مدفونة بجميع الناس من أطلق لهآ العِنان وإسترسل خلف
الغوص في مستنقعاتها أصبح بين رذائل الشهوات مدفوناً ...

وتبقى الوسائل الحديثة مُجرد شماعة تم إتهامها يخدش شفرات الحب
والحب من تم إغتصاب عُذريته هي مبادئ الشخص نفسه ...!

فالمبدأ والقيم بدواخل الشخص نفسه أين ما كان موقعه من الكرة الارضية
هي من تحدد ثمار ذلك الحب ...
إما أن تكون ناضجة او فاسدة أو ربما نصف إستواء...
فهي بمثابة البيئة....

شطرنج

راقني المقال كثيرا وانتظر التكملة بفارغ الصبر ...
ولكن ما لفت إنتباهي هي تلك النسبة العالية 75% التي تقودهم الشهوات والجهل بالمجتمعات العربية ...!
هل هي نتائج دراسات مُثبته أم أنه مُجرد رقم ... لجذب الإنتباه لحجم ما وصلنا اليه...

وكأني بذلك الرقم يجعل مجتمعاتنا العربية أشبه بحضائر بهائم لآ يهمها إلا إشباع بطونها وسد رغباتها....!

تحية طيبة

عاشق الحرية

ايها العاشق النبيل
ايها الحر الناسر تطوي الافق بمداك

وجهة نظرك ركيزه المحتوى
وجمانه رؤياك العميقة

نحن في الحياة حجيج
نحرم من ارض الميلاد
الى ارض المعياد
وخلال ادائنا للنسك الحياة
فأننا موعدين بأشياء يقينيه مسلمة بها
وملتقين ايمانيا بأشخاص نبحث عنهم
سيأتي بها الطريق اذا عرافه الخطوة
صدقت النية
فطوبى لمن كانت نيته للحب خير دليل

اما بشأن نسبة 75%
هي تصنيف التوزعه
على الحب الذي يطرق كالحديد
على فحوى ساكبه بيد جامره
ويصقل منه أشكال كثيره
حينما تدخل العلمانية
لفصل الدين عن العلم
هنا نستقل التقسيم لمآرب المصلحة المادية
وحينما ندخل الرأسمالية التي هي اساسها ماركسية الاصل
وعملت المجتمعات لها شير عربي
هنا قد تبنينا مقايضة الحب بشهوات
وحينما تفتح البلاد بوابة الإباحيات
بكل سهولة بزر واحد
لتعارف الغير أخلاقي
هنا يسود فساد الهوى الغير منطقي
هناك 260 مليون مستخدمي الانترنت في الوطن العربي
بشكل غير منقطع
من اصل 360 مليون كامل سكان الوطن العربي
نحن العرب من الاوائل الاكثر نسبة
ااستخدام الانترنت في العالم
وان نصف العالم يستخدموه بشكل غير منقطع يوميا
اي اننا تفوقنا عن العالم في النسبة والتناسب
وحتى اختصر الرد اكثر لأن كلامي سيطول
سأطرح سؤال
هل الايجابيات اكثر من السلبيات ام العكس؟
واختصر الإجابة
هناك فساد الدول العربية
من التجسس وبيع الأسلحة والاباده
لدرجة الدول العربية تتعاقد بصفقات
تجاريه لشراء برامج تجسس على دول مجاورة
وخصيصا يتم شرائها من ايطاليا وأميركا
وكولوبيا وغيرها
غير هذا اصبح الحب
بساط علي بابا وليس احمدي
الحب اصبحت كلمة متداولة عاليما
سجلتها الصين مقارنتا
برواج منتجاتها صنع في الصين على مستوى العالم
اضافتا
اصبح الحب يتداول نقدا
ويتزوج الشخص لأجل المتعة
مثنى ورباع وثمان ومعاشره العاشره
مع تطليق 6 قبلها
دون هدف دون عقل دون صدق دون شريعة ولا حتى كرامة
واني لي كلاما كثير في هذا الموضوع
ولو استرسلت لن اضع نقطه نهايه سطر
الا بعد 24 ساعه

ولكن اعجبني ردك كثيرا
واحببت ان اناصره

ان شاء الله القادم اعمق

دمت بود

عتيم
06-08-19, 10:14 AM
**

بعيدا عن شغب المقدمات
والكلمات والشعارات المستهلكة
فأن هذا المقال حرا طليق الفكر
لا يردع القارئ عن مقايضة بوابة النص بالمقبض

فأدنو مني ايها القارئ


..

دعني أخبرك أولاً .. أن هذه المقدمة الأثيريّة
ملفتة ... حدود الإغراء .. والفتنه
..

أمّا الحب العفيف
وكأني لا أراه إلّا كالطفل البريء
كلّما نضج ..
كان إحدى ثلاث
إمّا أن يتعقّل
وإما أن يُجن
وإمّا أن يتشوّه

..


شطرنج ..
وإنّي أراك جميلاً

كن كما أنت .. يا أنت
الجميل
..

سمو المجد
06-08-19, 03:51 PM
شطرنج-

اجدت في ايصال الفكرة

فعلاً هالزمن شوهوا مفهوم الحب
واصبح بلا معنى إلا "القله"

بانتظار البقيه ...

يديك العافيه

تحيتي

شطرنج
06-09-19, 11:41 PM
**

بعيدا عن شغب المقدمات
والكلمات والشعارات المستهلكة
فأن هذا المقال حرا طليق الفكر
لا يردع القارئ عن مقايضة بوابة النص بالمقبض

فأدنو مني ايها القارئ


..

دعني أخبرك أولاً .. أن هذه المقدمة الأثيريّة
ملفتة ... حدود الإغراء .. والفتنه
..

أمّا الحب العفيف
وكأني لا أراه إلّا كالطفل البريء
كلّما نضج ..
كان إحدى ثلاث
إمّا أن يتعقّل
وإما أن يُجن
وإمّا أن يتشوّه

..


شطرنج ..
وإنّي أراك جميلاً

كن كما أنت .. يا أنت
الجميل
..


الفكر الانيق
الفلسفة المضيئة
المعاني العميقة
قلم معتق بكل جذوته في أوتاد الاصاله

كلماتك فواتح للحكايا
فما أجمله من رد نابغ

امرأة العزيز آمنت بحب اليوسفي
بعدما نضجت مشاعرها (التعقل)

اما زوجة القيصر احرقت روما من بعده (جنون)

والعولمة الدخيلة شهوت الحب


اشكرك يا رفيق على الإطلالة المجيدة

القادم اعمق بأذن الله
كن بقرب

شطرنج
06-09-19, 11:46 PM
شطرنج-

اجدت في ايصال الفكرة

فعلاً هالزمن شوهوا مفهوم الحب
واصبح بلا معنى إلا "القله"

بانتظار البقيه ...

يديك العافيه

تحيتي


اشكرك سمو المجد على
تعطير المكان بحضورك اللبق
كلامك صحيح
اصبح الحب اسرع من طبق السوشي
على مائدة شخص ايطالي

القادم اعمق
شكرا لك


SEO by vBSEO 3.6.1