عطاء دائم
06-06-19, 09:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب أحدهم:
يُصلي شخص مُصاب بمتلازِمة (Down) في المسجدِ الّذي أصلي به التراويح، وقد لاحظت وجوده في الصفِ الأول، حتى اِعتدت علوّ صوته طول الصلاة، وأحيانًا يركع ويسجد دون الإمام، وفي كلّ مرّة يقول الإمام: سمع الله لمن حمده!
ويقول هوّ بكُل براءة: (سامِعني يا رب)!
وإذا ما سجدنا قال بعلو صوته: (بحِبك يا رب)!
انتهت الصلاة ولم تنتهِ حبات دموعي اّلتي لم أستطِع إخفاءها، همس لي صديقي: ما بِك؟!
فقُلت مُنكسِرًا: ستشعُر بخنوعٍ معنى: (أن يعبد العبد ربّه كأنه يراه)!
هذا الذي قلبه كأعشاش العصافير، وروحه كالأطفال بعفويتّهم ومشاكستّهم، تعامل مع ربهِ وكأنّه يراه..!
فاللهم اغفِر لنا عدد ما تعثرت (اغفِر لنا) في حِبالِ الغفلة!
دمتم بعافية
:x117:
كتب أحدهم:
يُصلي شخص مُصاب بمتلازِمة (Down) في المسجدِ الّذي أصلي به التراويح، وقد لاحظت وجوده في الصفِ الأول، حتى اِعتدت علوّ صوته طول الصلاة، وأحيانًا يركع ويسجد دون الإمام، وفي كلّ مرّة يقول الإمام: سمع الله لمن حمده!
ويقول هوّ بكُل براءة: (سامِعني يا رب)!
وإذا ما سجدنا قال بعلو صوته: (بحِبك يا رب)!
انتهت الصلاة ولم تنتهِ حبات دموعي اّلتي لم أستطِع إخفاءها، همس لي صديقي: ما بِك؟!
فقُلت مُنكسِرًا: ستشعُر بخنوعٍ معنى: (أن يعبد العبد ربّه كأنه يراه)!
هذا الذي قلبه كأعشاش العصافير، وروحه كالأطفال بعفويتّهم ومشاكستّهم، تعامل مع ربهِ وكأنّه يراه..!
فاللهم اغفِر لنا عدد ما تعثرت (اغفِر لنا) في حِبالِ الغفلة!
دمتم بعافية
:x117: