جَــــدَل ...!

[وهج]

نِصْفُ ابْتِسَامَة
.

.

.

وجَـــدَل



/


مُشرعٌ بابُ الذُّهُول

[وهج]

.




سَأعُوْدُ منْ حَيْثُ بَدَأتُ
لأنَّنِي سَوْفَ أَعُوْدُ إلَيَّ
مِنْ ذَاكَ الطَّريْقْ
وسَأدْخُلُ المَألُوْفَ
طِفْلًا مُؤمِنًا
بالفَوْضَويّةِ دَاخِلَ السّربِ
يُمَارِسُ دُوْنَ عُمْقٍ
فِكْرَةَ التَّحْدِيْقْ
سَأدْخُلُ المَألُوْفَ
طِفْلًا مُؤمِنًا
بالوَاقِعِ المَنْكُوْبِ لا يَخْشَى
سِوى الّليْلِ ...سِوَى الصَّمْتِ
سِوى عَبَثِ البَرِيْقْ
سَأعُوْدُ مِنْ حَيْثُ بَدَأتُ إليَّ
- لَوْ كُنْتُ بَعِيْدْ -
حَتْمًا سَأكْبُرُ مِنْ جَدِيْدْ
وسَيَخْرُجُ البَحْرُ ليَدْخُلَ
دُونَ أنْ يَبْتَلَ فِي صَمْتِي
هُنَا نِصْفُ غَرِيْقْ
وسَتُصْبِحُ الأشيَاءُ فِي عَيْنِي
هُنَاكَ شُجَاعَةً
والأُفْقُ حَتْمًا لَنْ يَضِيْقْ
أيْنَ الطَّرِيْقْ ؟
/
وَهَــج

[وهج]

كَسَذَاجَةِ الشُّطْآنِ

أحيانًا نُمَارِسُ عُمْقَنَا

سُطْحِيَّةٌ بَعْضُ المَفَاهِيْمِ

وَلكَِنْ تَكْبُرُ مِنْ جَهْلِنَا

/

وَهَــج

[وهج]

# اعْتِقَادْ
.



.


أَعْتَقِدُ بأنَّ قِيْمَةَ الإنْسَانِ تَكْمُنُ
فِي إِحْدَاثِ الفَرْقِ .

[وهج]

أَخْبِرُونِي

كَيْفَ أُقْنِعُ كُلَّ

هَذَا الصَّمْتَ فِيْهُم

أنّنَي مَا زِلْتُ ( أقْرَأ )
.


.
وَهَج

[وهج]

https://www.9ory.com/uploads/1559975860671.jpg



أيْنَ الفِرارُ مِنَ الفِرارِ
ولمْ يَعُدْ فٍي الصَّمْتِ
مُتَّسَعٌ لأسْرَارِ التَّعَبْ ؟
أيْنَ الفِرارُ مِنَ الفِرارِ
وإِنَّنِي كَالّليْلِ حِيْنَ
يُشَاِركُ الصُّبْحَ
تَفَاصِيْلَ الْهَرَبْ
دُوْنَ هَرَبْ ؟
.
.


وَهَج

[وهج]

أَيُعْقَلُ أنَّ فِيْ الأًحْلَام ِ
للْأَحْلَامِ مُتَّسَعٌ ؟
وَأَنَّ الأُمْنِيَاتَ هُنَاكَ مَا زَالَتْ
تُقَايِضُ دَربَْهَا المُشْرِقْ ؟
وأنَّ البَحْرَ رُغْمَ سَذَاجَةِ الشُّطْآنِ
بالشُّطْآنِ يَعْتَرِفُ ؟
وبالرُّبَانِ ، والسُّفِنِ
وَلَوْنِ سَمَاءِهِ الأَزْرَقْ ؟
.
.
وَهَــج

الْفَاقِدُ للشّيءِ سَيُعْطِي

[وهج]

وأنّ خيالنا المُمْتدّ لن يرتدّ ، لن يذوي ؟

[وهج]

كُلّما ضاقَ الكلامُ بالكلامْ :
/
كلّ شيءٍ
مثقلٌ بالصّمت

[وهج]

مَا زِلْتُ أرْسُمُ للرّبيعِ جَدَاولًِا
فِي دَفْتَرِي ؛
كَـــي لا يمَــوتْ !
.

.

وهج

[وهج]

أدخل إلى الخارجِ قليلًا
تمهّل
لا تستدر
كــلّ شيءٍ في الدّاخلِ
يحتضر
تنفّس الصّعداء
وامـــضِِ
.
.
وهــج

[وهج]

أيعقلُ أنَّني
مازلتُ أكتب ؟

[وهج]

..



وحْدَة

رَحَلَ الجَمِيْعُ ، تَشَبّثَ بظلِّهِ ..!


..




أُفُول
عِنْدَمَا فَرَغَتْ مِنْ صِنَاعَةِ القُبَّعَةِ،
رَحَلْتْ الشَّمْس



..



رِثـَـاء
مَاتَ الشُّعُورُ بَكَتِ القَصيْدة

.


.

وَهَــج

[وهج]

قدْ كانَ للدّمعِ كلامًا دافئًا
وأصابعُ التأنيبِ
كانتْ دون وعيٍ باردة
واليومَ للدّمعِ عظيمُ مشاعري
في كلّ فصلٍ سوف
تحيا مرتين
لتعيدَ أحداثَ الجنونِ
الواردة

.


.



وهج

[وهج]

بعدَ كثير ...... :


ستصبحُ الأشياءُ المُستحيلةُ ، أُضحوكةَ المُستحيل.
ستصبحُ القصائدُ لغةَ الحنين الأخضر.
وسيصبحُ الصّمتُ جميل .
ولكن !

ماذا بعد قليل ..... ؟

.


.


وهج

[وهج]

تعالَ لنحزنْ معًا
ونقايضَ
فرح الحياة
تعالَ نكونُ
ارتجالًا ، وصمتًا
ضجيجًا، وهمسًا
تعالَ " الثّباتْ "
.


.
# وهَــج

[وهج]

جدُلٌ يجادلُ في جدلْ !

[وهج]

قدْ جعلتُ الحلمَ أُمّي
اجعلوا أحلامكم مثلي ( تقوم )
وحدها سخيّةٌ لا ترفضُ
أشيائنا ..( أُمّي )
فكيف ، كيف إنْ غدت أحلامنا
أمٌّ رؤوم ؟
.


.

وَهَــج

[وهج]

عندما تغفو النّجوم
والّليل يُهديني النّعاسَ
وأرتمي
كالطّفلِ في حضن
الكلامْ
مُتلعثمًا أغفو لتصمتَ
كلّ أشيائي / عداي
إنّي أنا حلمي أنا
من قالَ أن الحلمَ
ياليل ينام ؟
.

.

وَهَــج

[وهج]

في مجازات الكلام
ربّما أنّي أنا المعنيُّ
لكن ربّما
سهوًا سقطتُ
إثرَ خطأ مطبعي
ربّما

.

.

وَهَـــج

[وهج]

وحتّى الصّمت

.


.




فكرة

[وهج]

أنا ابن الثّبات
ولكنّي
مـــزاجيٌّ !

[وهج]

كُـــلّ عـــامٍ وأنتم بخير



:ah11::ah11: