عطاء دائم
06-07-19, 06:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بيننا وبينهم....
في أن السبب هو أن حالهم في الاستجابة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم تختلف عن حالنا واستجابتنا... والله تعالى يقول( يا أيُّها الّذِين آمنُواْ اسْتجِيبُواْ لِلّهِ ولِلرّسُولِ إِذا دعاكُم لِما يُحْيِيكُمْ )...إذا دعاكم لما يحييكم في كل شيء....
لم يكن أكثر تطوع النبي صل الله عليه وسلم وخواص أصحابه بكثرة الصوم والصلاة...
بل ..
ببر القلوب ...وطهارتها ...وسلامتها ...وقوة تعلقها بالله خشية له ومحبة وإجلالا وتعظيما .. ورغبة فيما عنده .. وزهدا فيما يفنى .
لذا قال ابن مسعود رضي الله عنه لأصحابه :
أنتم أكثر صلاة وصياما من أصحاب محمد صل الله عليه وسلم وهم كانوا خيرا منكم ! .قالوا : ولم ؟ قال: كانوا أزهد منكم في الدنيا وأرغب في الآخرة ! .
وقال بكر المزني رحمه الله :
ما سبقهم أبو بكر بكثرة صيام ولا صلاة ولكن بشيء وقر في صدره .
وسئلت فاطمة بنت عبد الملك زوجة عمر بن عبد العزيز بعد وفاته عن عمله ؟
فقالت:
والله ما كان بأكثر الناس صلاة ولا بأكثرهم صياما !
ولكن والله ما رأيت أحدا أخوف لله من عمر .
لقد كان يذكر الله في فراشه فينتفض انتفاض العصفور من شدة الخوف حتى نقول : ليصبحن الناس ولا خليفة لهم ...
وقد قيل ...
فإن أدركتهم فذلك الفضل من الله ! وإلا فلسان حالى وحالك...
لقد مضيت وراء الركب ذا عرج ... مؤملا جبر ما لاقيت من عرج
فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوا ... فكم لرب الورى فى الناس من فرج
وإن ضللت بقفر الارض منقطعا ... فما على أعرج فى الناس من حرج
قال ابن القيم رحمه الله
إذا هجمت جنود الرقاد على العيون.. صاح حارس اليقظة بالمتعبِّدين .. الصَّلاة خير من النَّوم .. وهتف رقيب المعاتبة... كذب من ادَّعى محبَّتي حتَّى إذا جنَّه اللَّيل نام عنِّي ..
فيصيح المشتاق ..
سلوا اللَّيل عنّي ُمذ تناءت دياركم .. هل اكتحلت بالغمض لي فيه أجفانُ
(بدائع الفوائد )..
أسأل الله عز وجل أن يصلح قلوبنا وأعمالنا... ونياتنا ...وأن يردنا اليه ردا جميلا....
دمتم بعافية
الفرق بيننا وبينهم....
في أن السبب هو أن حالهم في الاستجابة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم تختلف عن حالنا واستجابتنا... والله تعالى يقول( يا أيُّها الّذِين آمنُواْ اسْتجِيبُواْ لِلّهِ ولِلرّسُولِ إِذا دعاكُم لِما يُحْيِيكُمْ )...إذا دعاكم لما يحييكم في كل شيء....
لم يكن أكثر تطوع النبي صل الله عليه وسلم وخواص أصحابه بكثرة الصوم والصلاة...
بل ..
ببر القلوب ...وطهارتها ...وسلامتها ...وقوة تعلقها بالله خشية له ومحبة وإجلالا وتعظيما .. ورغبة فيما عنده .. وزهدا فيما يفنى .
لذا قال ابن مسعود رضي الله عنه لأصحابه :
أنتم أكثر صلاة وصياما من أصحاب محمد صل الله عليه وسلم وهم كانوا خيرا منكم ! .قالوا : ولم ؟ قال: كانوا أزهد منكم في الدنيا وأرغب في الآخرة ! .
وقال بكر المزني رحمه الله :
ما سبقهم أبو بكر بكثرة صيام ولا صلاة ولكن بشيء وقر في صدره .
وسئلت فاطمة بنت عبد الملك زوجة عمر بن عبد العزيز بعد وفاته عن عمله ؟
فقالت:
والله ما كان بأكثر الناس صلاة ولا بأكثرهم صياما !
ولكن والله ما رأيت أحدا أخوف لله من عمر .
لقد كان يذكر الله في فراشه فينتفض انتفاض العصفور من شدة الخوف حتى نقول : ليصبحن الناس ولا خليفة لهم ...
وقد قيل ...
فإن أدركتهم فذلك الفضل من الله ! وإلا فلسان حالى وحالك...
لقد مضيت وراء الركب ذا عرج ... مؤملا جبر ما لاقيت من عرج
فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوا ... فكم لرب الورى فى الناس من فرج
وإن ضللت بقفر الارض منقطعا ... فما على أعرج فى الناس من حرج
قال ابن القيم رحمه الله
إذا هجمت جنود الرقاد على العيون.. صاح حارس اليقظة بالمتعبِّدين .. الصَّلاة خير من النَّوم .. وهتف رقيب المعاتبة... كذب من ادَّعى محبَّتي حتَّى إذا جنَّه اللَّيل نام عنِّي ..
فيصيح المشتاق ..
سلوا اللَّيل عنّي ُمذ تناءت دياركم .. هل اكتحلت بالغمض لي فيه أجفانُ
(بدائع الفوائد )..
أسأل الله عز وجل أن يصلح قلوبنا وأعمالنا... ونياتنا ...وأن يردنا اليه ردا جميلا....
دمتم بعافية