المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحتفاء الجرح


عتيم
06-08-19, 11:30 AM
*


ودّك إن صبري على طول الطريق
ما انخطف لونه ولا حسّه طفي

كنت اظن إن كل من مرّو صديق
ولا بقى غير أنت يالصمت الوفي

تهت في عيني مثل همسة غريق
آخــــر آمــالــه // تمنى تسعفي

واللّقاء .. غصنٍ من اللهفه وريق
ودّه إنّه قال : للريح اكتفي

ودام هذا الليل .. للصبح الشقيق
عاتبيه بقيظ وبشوق انصفي

والله إن ماهو بمارد في بريق
يظهر إن حبّيت ولّا يختفي

لكن اذكر زين يالصبح الأنيق
لا جفاك الليل دونك معطفي

ويا عظيمه ما معي عذرٍ يليق
لا غدى همّي بجرحي يحتفي

ما اوعدك ابقى معك دايم رفيق
دامني ما املك يقين ولا نفي

إيه //متناقض// وبي شاعر عتيق
قد اكون احيان عكس معرّفي

وكان هذا الليل عيّا لا يفيق
إستبيحي غفوته وتصرّفي

يا عفيفه هالمساء عطره طليق
وياخر غصون المحبّه رفرفي

كان مرّك طير من صدر الشهيق
احبسيه بداخلك ..... او كتّفي

وكان مرّيتك* شتاتٍ لم ضيق
لملمي هالشاردات وغطرفي

وكان ما جيتك سحاب يبل ريق
ما هي بتفرق معي لو تجحفي

والله إنّي خايف بنصف الطريق
إنّك من الشوق لي تتحسّفي

#
* عتيم
*همسة
حديث اللّحظة ... وخالقي
لذا .. اعذروا تفاهاتي


..

مرجانة
06-08-19, 11:34 AM
أجبرني الجمال هنا على السكون من بعدِ التأمل
لذلك سنمارس الصمت في محرابك
نصغي لتراتيلك

و انعكاف قلبك

سلمَ البنان

عتيم
06-08-19, 11:40 AM
أجبرني الجمال هنا على السكون من بعدِ التأمل
لذلك سنمارس الصمت في محرابك
نصغي لتراتيلك

و انعكاف قلبك

سلمَ البنان

..

وما انا وخالقي .. إلّا ممتنٌ لذلك الإصغاء

آمن أن الجمال في مرورك

فكتب

مرجانة

من الأعماق شكراً

..

القارظ العنزي
06-08-19, 12:02 PM
نعم الحديث ونعم اللحظة التي
أخرجت لنا ذلك الاحساس الشجي
ونعم الشاعر الذي حول احساس
اللحظة الى هذا الابداع المنقطع
النظير صح لسانك ولا فض فوك

الجادل 2018
06-08-19, 01:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس انتهت الأيام الرسمية للعيد
،،
لكن
الغريب في الأمر أن يبدأ مسيرته من جديد
والأغرب أن يجدد تلك المسيرة من أحتفال
" الجرح "
وتجدد عيدنا بجرح قديم ،، جرح عتيق
جرح " العتيم "

لشاعر كبير أجحف بحق نفسه كثير
بآخر همسه واصفا لتلك الرائعة بالتفاهات
لأستعير منه كلمتين فقط هما " ورب الشمس"
ولأكون أكثر إنصافا لم أجد في سجلك الشعري
تفاهة فما بال جمع المؤنث السالم يُجمع في غير محله
،،
رائعة من روائعك تضاف لسجلك
الإنجازات،،
الإبداعات ،،
هنا جاءت الف تاء التأنيث منصفة هي
،،
شاعرنا الفيلسوف
لم أرى تناقض بقدر ما جاء بالهمسة
وأما التناقض الشعري أضفه رائع
كلام قلته تحت بند " على مسؤوليتي"
ودام دخل تحت ذاك البند فأنا مسؤولة
عن أثبات براءته من همستك الأخيرة
،،
لذا ليّ موعد لن أخلفه بإذن الله
لي عودة أكيدة لأضيف لسجلي
صفحة مضيئة كما أعدتها دوما مع
المبدعين

،،
إلى ذلك الحين قصيدتك خصمك الأول
فكلماتها أزالت مفهوم معرفك تماما
وأنا في صفها هذا شيء مفروغ منه
،،
جميل أن نرى عطاء في هذا الركن
وكلمة أخيرة بوضوح لا بهمسة
أيقنت أن التردد يزهر هنا ،،

وهج
06-08-19, 03:31 PM
الرّقيق الّلي يجي حزنه رقيق
(شاعرٍ ) مثله بمثلــه يحتفـي

والله انّ الصّمت حتّى ما يليـق
كيف أبـــرّر للفخامة موقفــي ؟!

البريــق أحيـــان يخشاه البريق
والجمال يخاف ( كلّه ) ما يفي

/

كانَ الصّوتُ هُنا عاليًا ، فبادَلتُه الهمس
سقف التّوّقعات لا حدود له إن تعثرت بالجمال
( قيد التّخمين ) :
رُبّما
و
رُبّما
و
رُبّما
ولكن بالتّأكيد الصّمتُ هنا ( لا يليق )
والرّدُّ ( حماقة )
فما العمل ؟؟؟؟
.

.

أوجعتَ الجمال !

ملهم
06-09-19, 12:43 AM
صبر زمن وللؤم لا يتوانى عن إرهاق الراحلين في طريق الحب..

في متاهات تجد النفس نفسها حيث ضاقت الانفس عن تقبل الحقائق الجلية
.
يتجدد الجحود وتنمو أصوله فيصعب أن يرتجى منه شيئا
.
لحظة من أمد الحياة وإن كان لها نهاية.
ومع هذا كانت اللحظات الجميلة حرمان مالبثت القلوب لتفرح حتى أتى ليتغلغل بين الدم والدموع..

كيف لك الا تعلم بأن الصباح يشبهك ولا تتذكر أن الليل يعقبه حرا شديدا في نهار يتكرر بحرقته كفراقك وجفواك؟

وليست المطالب بالتمني او تاتي كلما احتجناها.

فكن في حكمك منصفا لألا تاتي يوم وينتهي بك المطاف الى الندم فتتذوق مرارة الشوق.
لم اعد احتمل ايتها الفاتنة كثيرا فقد نفد صبري وجروحي تكالبت علي..

هل لاني لم اعد اجزم بأنني سأظل لك!؟

لا غرابة في أن يصاب بالهذيان أو قد ينعت بالجنون.

فإذا كانت هذه الظروف لديك مقدسة ويتملكك الخوف فستظلين في وعثاء القلق يرتحل بك.
لما لا تستبقينها وينتهي على يديك ذلك الوقت المستنزف لاحلامنا..
؟
لما لا تحلقين بجناحيك الى هواك
؟
فالفرص لا تتكرر في الحياة لا سيما إذا كانت ذهبية!

التمسي الأعذار في سبيل مبتغانا.

فأنا قدمت لك كل ما لدي ولم اعد آبه الى ما قد يحصل.

امالي وقد نضبت وامطاري وقد أقلعت وغيضت المشاعر فلم يبقا سوى جفاف يتربص بنا انا وانت..

عتيم..

قراءة في ابجدياتك المتخمة بشهد شربت منه فانهمكت مشاعري في هذيان وكأنها تترنح ثملة..
أخشى ما أخشاه أن تكون قد تفوهت بكلمات غير منصفة فأنا أنا أكدت لها أن لا تقول غير الحق في مقام هذه القصيدة التليدة والمعتقة بانغام الشجن..

طابت ايامك..

مساحة قلم
06-09-19, 12:53 AM
صح لسانك يا راقي الحرف والقلم
لمست في ابياتك قوه...وتمكن شعري بحت

سلمت






يختم ل3ايام

عتيم
06-09-19, 01:20 AM
نعم الحديث ونعم اللحظة التي
أخرجت لنا ذلك الاحساس الشجي
ونعم الشاعر الذي حول احساس
اللحظة الى هذا الابداع المنقطع
النظير صح لسانك ولا فض فوك

..

وإنّي وخالقي

لممتنٌ لتلك القصيدة وتلك اللحظة

والتي جعلتني احظى بمرورك الكريم الجميل

صح بدنك

من الاعماق شكرا

...

عتيم
06-09-19, 01:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس انتهت الأيام الرسمية للعيد
،،
لكن
الغريب في الأمر أن يبدأ مسيرته من جديد
والأغرب أن يجدد تلك المسيرة من أحتفال
" الجرح "
وتجدد عيدنا بجرح قديم ،، جرح عتيق
جرح " العتيم "

لشاعر كبير أجحف بحق نفسه كثير
بآخر همسه واصفا لتلك الرائعة بالتفاهات
لأستعير منه كلمتين فقط هما " ورب الشمس"
ولأكون أكثر إنصافا لم أجد في سجلك الشعري
تفاهة فما بال جمع المؤنث السالم يُجمع في غير محله
،،
رائعة من روائعك تضاف لسجلك
الإنجازات،،
الإبداعات ،،
هنا جاءت الف تاء التأنيث منصفة هي
،،
شاعرنا الفيلسوف
لم أرى تناقض بقدر ما جاء بالهمسة
وأما التناقض الشعري أضفه رائع
كلام قلته تحت بند " على مسؤوليتي"
ودام دخل تحت ذاك البند فأنا مسؤولة
عن أثبات براءته من همستك الأخيرة
،،
لذا ليّ موعد لن أخلفه بإذن الله
لي عودة أكيدة لأضيف لسجلي
صفحة مضيئة كما أعدتها دوما مع
المبدعين

،،
إلى ذلك الحين قصيدتك خصمك الأول
فكلماتها أزالت مفهوم معرفك تماما
وأنا في صفها هذا شيء مفروغ منه
،،
جميل أن نرى عطاء في هذا الركن
وكلمة أخيرة بوضوح لا بهمسة
أيقنت أن التردد يزهر هنا ،،

..

الجادل : يا أنتِ

اوتعلمين // ورب الشمس .. ورب الذائقة المتجذّره بأعماقك

إنّي لأرى أن كل كاتبٍ وشاعر .. ليعجزان عن صياغة ما تستحقّين

فأنت ذا مجهود جبّار

تتناولين النصوص بعمق عجيب .. وفكر متّسع ومتّقد

ورؤيا عظيمة المدى

وكأنكِ تمارسين الغوص بأعماق الأبجديه .. بأحاسيسها ومشاعرها

كما أنّه بداخلك إنسان عظيم نبيل جميل متألق .. ( ومرهف )

تميلين للعطاء .. فلا تكتفين بردٍ يشبه الآخرين

بل تحاولين بكل حوّاسّك ان تعطي النص حقّه .. بل ورب الشمس .. اكثر من حقّه

وكأني أتخيلك .. بل أنظر إليك .. وأنتِ تقومين بتحرير مشاركتك

وعرق الإجتهاد يندى عن جبينك

وأنتِ تقومين بمجهودٍ تعجز عن صياغته الأفواه

مجهود قد يصل للسّاعات المتواصله

مجهود يُرهق الأعصاب والأنامل والفكر
..

الجادل

اقسم .. بأني اراك في كل مشاركة لك .. اجمل من النص ذاته

فالنص يظل حبراً على ورق .. ما لم يتناوله المتلقّي ( بحب )

وأنتِ من اولئك الذين أحبّوا الشعر .. وتناولوه بحب

..

ولن اخفيك سرًا .. إن قلت :

أن مرورك ( امنية )

متى ما تحقّقت .. إحتفل النص بها

واستعاد أمجاده

..

نيرڤانا
06-09-19, 02:05 AM
__



كنت اظن إن كل من مرّو صديق
ولا بقى غير أنت يالصمت الوفي

هنا جزء مني


إيه //متناقض// وبي شاعر عتيق
قد اكون احيان عكس معرّفي
وهنا الجزء الآخر

عتيم
تقتات من أرواحنا مع كلّ جديد
شاعر تستحق الإحتفاء بجرحك / شعرك
والتفاهة ماهي إلا فاخرة بحدّ ذاتها
هنا شعرت بلذّة مؤلمة
وافر التقدير



*

أعد النجوم
06-09-19, 02:56 AM
صح لساااااااانك

مبدع كالعادة

يعطيك العافية على هيك ابداع

تحية طيبة

سحاابة عطر
06-09-19, 06:20 AM
وكان ما جيتك سحاب يبل ريق
ما هي بتفرق معي لو تجحفي

والله إنّي خايف بنصف الطريق
إنّك من الشوق لي تتحسّفي


واوووووووووو »» بعد بتعبر عن اعجابي اكثر من صح لسانك 🌝

وش هالجمااال على جماال الصبح والرووقااان اللي انا فيه جمااال ابيااتك بعد صح السااانك ملايييين اخوي . مافيه شي جديد ابياتك مميزه مثل تمييز ابيااتك اللي غييرها تحيااتي لسموو ذاتك ورعه شاعريتك الجزله

عتيم
06-10-19, 08:00 AM
الرّقيق الّلي يجي حزنه رقيق
(شاعرٍ ) مثله بمثلــه يحتفـي

والله انّ الصّمت حتّى ما يليـق
كيف أبـــرّر للفخامة موقفــي ؟!

البريــق أحيـــان يخشاه البريق
والجمال يخاف ( كلّه ) ما يفي

/

كانَ الصّوتُ هُنا عاليًا ، فبادَلتُه الهمس
سقف التّوّقعات لا حدود له إن تعثرت بالجمال
( قيد التّخمين ) :
رُبّما
و
رُبّما
و
رُبّما
ولكن بالتّأكيد الصّمتُ هنا ( لا يليق )
والرّدُّ ( حماقة )
فما العمل ؟؟؟؟
.

.

أوجعتَ الجمال !




..

عفواً ..

انا بحاجةٍ ماسه الى ترتيب انفاسي

إلى قوام النبض
( بــ اقواسي ؟ )

الى قاموس هالأمّه .. وكرّاسي

حضورك ( يحبس ) انفاسي

حضورك غير عادي
واسألي ناسي !

حضورك يلفت الحضّار .. والقاعه

وجلّاسي

حضورك يربك الدنيا

من الإدهاش .. للإعجاز .. والتفكير .. والحيره

من السّلهام .. للإلهام .. للأقلام .. لـ اوراقي

وصولاً يا وهج ..

للصادق الأصدق ... من احساسي

لإحساسي

لأنفاسي

..

عظيمة الحضور الطاغي

حضورك يجبرني .. ان اكتب .. ثم اكتب .. ثم اكتب

ثمّ للأبد



..

عتيم
06-10-19, 08:46 AM
صبر زمن وللؤم لا يتوانى عن إرهاق الراحلين في طريق الحب..

في متاهات تجد النفس نفسها حيث ضاقت الانفس عن تقبل الحقائق الجلية
.
يتجدد الجحود وتنمو أصوله فيصعب أن يرتجى منه شيئا
.
لحظة من أمد الحياة وإن كان لها نهاية.
ومع هذا كانت اللحظات الجميلة حرمان مالبثت القلوب لتفرح حتى أتى ليتغلغل بين الدم والدموع..

كيف لك الا تعلم بأن الصباح يشبهك ولا تتذكر أن الليل يعقبه حرا شديدا في نهار يتكرر بحرقته كفراقك وجفواك؟

وليست المطالب بالتمني او تاتي كلما احتجناها.

فكن في حكمك منصفا لألا تاتي يوم وينتهي بك المطاف الى الندم فتتذوق مرارة الشوق.
لم اعد احتمل ايتها الفاتنة كثيرا فقد نفد صبري وجروحي تكالبت علي..

هل لاني لم اعد اجزم بأنني سأظل لك!؟

لا غرابة في أن يصاب بالهذيان أو قد ينعت بالجنون.

فإذا كانت هذه الظروف لديك مقدسة ويتملكك الخوف فستظلين في وعثاء القلق يرتحل بك.
لما لا تستبقينها وينتهي على يديك ذلك الوقت المستنزف لاحلامنا..
؟
لما لا تحلقين بجناحيك الى هواك
؟
فالفرص لا تتكرر في الحياة لا سيما إذا كانت ذهبية!

التمسي الأعذار في سبيل مبتغانا.

فأنا قدمت لك كل ما لدي ولم اعد آبه الى ما قد يحصل.

امالي وقد نضبت وامطاري وقد أقلعت وغيضت المشاعر فلم يبقا سوى جفاف يتربص بنا انا وانت..

عتيم..

قراءة في ابجدياتك المتخمة بشهد شربت منه فانهمكت مشاعري في هذيان وكأنها تترنح ثملة..
أخشى ما أخشاه أن تكون قد تفوهت بكلمات غير منصفة فأنا أنا أكدت لها أن لا تقول غير الحق في مقام هذه القصيدة التليدة والمعتقة بانغام الشجن..

طابت ايامك..

..

ورب الشمس

هناك شعور يربك انفاسي حين اتيت

هو شعور الإمتنا

يجعلني اتساء .. بماذا أرد

على هذا المرور الفاخر .. لرجل باسق الأبجدية

لهُ معولٌ يقتلعٌ به الأعمق الأعمق من احاسيسنا

يجتثّنا حتى من سباتنا

آخذاً إيّانا لفضائه الرحاب

وأني رأيت

أن الصمت في حضرة الإلهام .. فضيلةٌ وتأمل

وأني كثير الإمتنان

يا ملهم

..

عتيم
06-10-19, 08:50 AM
صح لسانك يا راقي الحرف والقلم
لمست في ابياتك قوه...وتمكن شعري بحت

سلمت






يختم ل3ايام

..

واني ممتنٌ لهذا الحضور

ايا أنت الألق

..

الجادل 2018
06-11-19, 03:44 AM
شاعرنا الفيلسوف
(( العتيم ))
نعم
أنا أمضي ساعات وأقر بتلك النصوص الرائعة ولكن لا أحس بالوقت ’’
لأنك كما تفضلت أنا من تحب تلك الأشعر فلا يعتريني الملل
الوقت يمر ولا أحس به ’’
وأجواء كتابتي للتحليل والنقد
أجواء ولا أروع
بها راحة أعصاب وهدوء سوى من صخب من قصوا حكاياتهم
أجواءي ولا أروع ,,
لهذا اختار لها وقتها المناسب لها
لتأخذ تمام حقها من ما جاد بع
عطاء الإبداع
’’
وأتمنى دوم الوقت يفي بحق تلك الروائع ’’
’’
عموما
الآن
أنا وموكلتي المدعوة
(( احتفاء الجرح ))
في رواق ساحة العدل
للبراءة التامة من تهمة
(( التفاهة ))
بكل أنواع المحاكم
الابتدائية
والأستئناف
والنقض
والمصاريف ملزوم أنت بها
لأجحافك ’’
نبدأ بسم الله ,,
في القادم ’’

الجادل 2018
06-11-19, 03:46 AM
العنوان:
احتفاء الجرح ’’
كم تكون الجروح في بعض الأحيان قصاص يقتص من برئ ليس له جريرة ولا ذنب إلا أنه عاكس الظروف ليس إلا , ظروف تعترض مسيرة حياة فتمنع صاحبها من كل حياته ’ جروح متجددة قديمة في أصلها ’ متجددة باستمرارية في اقتصاصها ’ فكيف يكون السبيل منها ؟ وكيف يكون نيل المطالب إذا لم تنل مبتغاها مما تريد ’’
هذا هو عنوان شاعرها " العتيم " يعكس رؤيته في منتصف طريق بيت القصيد ’ ليبث آهات حارقة من ذلك الجرح ’ رغم أنه جرحه قديم لكنه يمارس الإجرام تماما كطبع ذاك اللئيم،
لنعش ما في قصته التي يروها مخفية تارة ’ وواضحة تارة أخرى،
تتوارى تارة ’ لتفضح نفسها تارة أخرى
,,
تلك هي قصة من قصص العشاق الذي يرتجون رسم النهايات السعيدة...

الجادل 2018
06-11-19, 03:49 AM
المقدمة
(( الخذلان ))
( 1 )
ودّك إن صبري على طول الطريق
ما انخطف لونه ولا حسّه طفي
( 2 )
كنت اظن إن كل من مرّو صديق
ولا بقى غير أنت يالصمت الوفي

يبدأها شاعرها بأمنية بأمل بحب برغبة ’ ولكن ما هي تلك الرغبة التي استخدم لها كلمة تعبر عن المحبة ((ودك )) فالود وده في ماذا ؟؟؟ وده وكانت رغبته جدا شديدة ’ أن يكون له نفس أطول ’ وجلد أكبر ’ فقد وصل لمرحلة الصبر الذي نفذ صبره ’ وهل ينفذ الصبر من الصبر ذاته!!! عندما تطول المدة ’ عندما يتكالب الظرف يمل الإنسان ’ فيحس كل ما حوله نفر منه ’ حتى ذلك الصبر لم يستطع اكمال مشوار الطريق معه ’ وكم هنا روعة الصورة في سلب ألوانها ’ فالصبر بات كشخص عليل مريض سقيم ’ فانخطاف اللون دلالة على الشحوب الذي ينم عن مرض شديد ’ وأي مرض؟؟؟ وهو يوجد في عالم عاشق يشعر بشعره سقم ومصيبة أكبر من تلوين عالم عشقه ’ هكذا هو صبر العاشق طويل النفس بقدر ’ وقصير جدا بنفس آخر ’ طويل بتحمل الحبيبة ذاتها ’ لكنه هنا لا يدل على صبره على دلع أو غنج محبوبته ’ بل هو شقاء البعد ’ أطلب من العاشق أن يصبر في كل أمور حياته سيصبر ’ إلا ظرف البعد عدوه اللدود هو ’ العاشق لا يمتلك مفاتيح الصبر ’ يطلب الفرج في الآن واللحظة ’ لكنه مع ذلك للظرف ذاك تحامل وصبر ’ حتى سقم ومرض ’ حتى زال كل ما يعبر عنه ’ صوته والله على الروعة هنا (( طفى )) دائما هذه الكلمة تشير لمفهوم سلبي جدا ’ حيث أن الصوت كان يتمتع بحيوية ودلاله (( طفى )) كأن تلك الحيوية ذهبت عنه فهو سقيم و مظاهر الحياة قي سُلبت منه ,, وليكمل خيبات الأمل ’ ويكمل سرد حكاية الخذلان ’ بكلمة (( الظن )) الظن لا يرقى لليقين بل هو متأرجح بين الشك ويقينه ’ لكنه مع ذلك قدم حُسن النية ’ وكأن الأخلاق هنا تتمثل بأحسنوا الظن ’ كان يقدمه بدليل خال كل من مروا بدربه أصدقاء ’ والصديق ذخر لوقت الشدة ’ لكن كل ذلك نُسف أمام (( ما بقى )) فالظن قد خاب وأخذ مظهره الأخر ’ أخذ الجانب السيء ’ وكم هنا القسوة كبيرة ’ أن تمنح الثقة لمن لا يقدرها ’ و تسبغ عليه مفهوم الصفوة ’ ليتناقص ’ وللأسف تناقص الكل ’ لكن السؤال المحير هنا أين كان مجال الخذلان بالذات ؟؟؟ لا نستعجل فشاعرنا في جعبة قصيدته العجيب من الأمر الذي سيرشده في حكايته تلك ’’ لكن لحظة لنعد للخلف قليلا فقط عن كلمة (( ودك )) ولماذا عدت لها حرف (( ك )) ضمير المخاطبة المتصل ’ هناك من يخاطبه العتيم ’ من يشاطره الألم والأسى ’’ لتخبرنا أداة الاستثناء ما هو إلا (( الصمت )) الذي ظل وفيا لا شيء سواه ’ وهل الصمت صديق ؟؟؟ قد خاب ظننا ’ لا يوجد أحد يشاطره الألم ’ فلا نعجب قد خاب ظن شاعر الحكاية من قبلنا ’ الإنسان عندما يشعر بكمية خيبة الأمل فيمن حوله ’ يلجأ للصمت يحاوره في سريرته ’ هكذا كان العتيم في محاكاه الصمت ’ ماتت الرغبة في محاكاة البشر ’ فماذا جنى منهم ؟؟؟ الخذلان ’ ليكن إذا الصمت هو المحاور الآخر ’ ليكن هو ذاك الوفي ’ ليأتي به الخيال ويجسده هو ويحاكيه ’ فهو وفي يستمع ويستمع ’ ولا يكل ولا يمل ’ روعة هنا جدا ’ كمية من الحزن المثقل وبشدة ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
(( ودك )) : كناية عن الرغبة الملحة .
(( صبري على طول الطريق )) : استعارة ’ شبه الصبر كإنسان يقطع الطرق ’ الغرض منها : بيان بلوغ مرحلة عدم الاحتمال ’ فالصبر مل من نفسه ,,
(( انخطف لونه )) : استعارة , شبه الصبر كإنسان عليل يشحب لونه ’ الغرض منها : بيان السقم لشاعر القصيد ’’
(( حسه طفى )) : كناية عن فقدان الحيوية وحب الحياة وفقدان الأمل ,,
(( يا الصمت الوفي )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : نداء (( يا )) ’ الغرض منه : بيان أن لم يبقى برفقته سوى ذلك الصمت الذي التزم به ,,
روعة الصور ومتنوعة في آن واحد ’’

الجادل 2018
06-11-19, 03:50 AM
(( لهفة لقا ))
( 3 )
تهت في عيني مثل همسة غريق
آخــــر آمــالــه // تمنى تسعفي
( 4 )
واللّقاء.. غصنٍ من اللهفة وريق
ودّه إنّه قال: للريح اكتفي
( 5 )
ودام هذا الليل.. للصبح الشقيق
عاتبيه بقيظ وبشوق انصفي

وحكاية عاشق في لهفة لقا بمن هواها ’ وبيان ملامح الصورة التي بدت تتكشف أكثر بعد مقدمتها ’ فعند رؤيتها يضيع تفكيره ’ فانعكاس صورتها في عينيه ’ يجعلها تجول في كل أركانها ’ وكأنها التائه بها ’ فقد أخذت كل ما بها ’ صرفت النظر عن الغير كل الغير ’ ذلك الانعكاس لم يمر بتلك السهولة ’ لم يمر دون استنزاف طاقة هائلة من نفسه ’ ذلك المرور يشبه إنسان غريق في آخر لحظات الغرق ’ بدليل ظلت همسة تطلب النجدة وكأن قوى الصراخ والاستنجاد استنزفت ’ وقد وصل لمرحلة الخطر في غرقه ’ وأقصى امنياته أن تنقذه من الغرق ’ فعلى ما يبدو أنها سباحة من الطراز الرفيع ’ هي القادرة على انتشاله ’ ذلك يحدث كل ذلك بمجرد رؤيتها ’ روعة التشبيه هنا فاقت حد الاحتراف حقيقة روعة جدا ’ هنا تكون هي المنقذ وهي المسعف ’ ولن يقبل بسواها منقذا ’ لأن تلك الحالة جاءت معها هي ’ حالة غريق يرتجي انتشاله من غرق ’ وما هي إلا بحور الهوى لمن هوى ’ روعة ’ وبعد ذلك يصف كيفية ذلك اللقاء وماهيته ’ فاللقاء جاء بلهفة وتوظيف كلمة اللهفة هنا للدلالة على الشوق الغير محدود ’ كل ما به ينبض ’ ذلك اللقاء يشبه في لحظته غصن شجر ’ نبتت أوراقه بحضورها ’ الله على التصوير هنا ’ أن تحضر هي كربيع واللهي شيء جميل ’ ونكمل هنا هو يخاف على ذلك اللقاء ’ وما الذي يخيف غضن مورق ما هي إلا (( الرياح )) لأن الرياح كفيلة بإسقاط الورق ’ لذا لا يرجو هبوبها ’ هنا أتوقف لأذهب للمعنى المتواري ,, الرياح تلك هل هم المتربصون بعلاقة عاشقان لا يريدان إلا الأمان والمأمن ؟؟؟ أراه كذلك ’ فذلك الغضن المخضر في عز ربيعه ’ يخاف من يتربص به ليسلب فرحة الربيع ’ جمييل ’ ثم يذهب لمصطلح يناسب المعرف أليس شاعرنا (( العتيم )) فهو يصف نفسه بالليل والليل تناسبه العتمة ’ وحبيبته ذلك الصبح ’ ووصفهما (( الشقيق )) للدلالة على القرب والتقارب ’ ولكن لنتأمل هنا ’ هنا عتب ’ والواضح كل الوضوح أنه من طرفه ولماذا ذهبت لهذا الرأي ؟؟؟ لأنه طلب عتابها فالمعاتب هو صاحب الحق ’ لذا أرى التقصير من جانب ظرف عاشق ’ لذا يرضى بعتابها ’ وحتى وإن كان عتابا لا يناسب طبيعتها وهي ربيعية الطبع ’ لكن للعشق المتبادل بينهما هي تمون على الروح ’ ليكون عتابها على قدر محبتها لتشبه حرارة صيف بلغ أعتى درجاته (( القيظ )) ’ وهو يفخر بذلك فحب من يبادلها العشق يستهويه ’ وما مراد العاشق الأقصى إلا وجود الاستجابة ممن يهواها القلب ’ ولكن أيضا يطالبها إلى جانب العتب أن لا تخفي الشوق ’ فهو أيضا متلهف ومشتاق وقد خارت قواه لذا يطالبها بالعدل ’ والعدل كما يراه لتعتب لكن لا تخفي مدى لهفتها هي أيضا ’’ هو ذاك الليل الذي لا يجلي ظلمته إلا شروقها في عز ليله ’ ما هذه الروعة !!!
الصور والأساليب والمحسنات:
(( تهت في عيني )) : استعارة ’ شبه العينين كمكان يضيع به الشخص ’ الغرض عدم السيطرة على مشاعرة بحضورها ’’
(( همسة غريق )) : كناية عن وصوله بشوقه لآخر رمق ’’
(( واللقاء غصن من اللهفة وريق )) : تشبيه اللقاء بها كربيع ’’
(( الليل \ الصبح )) : طباق إيجابي ’ لبيان أن قوة حضورها أقوى في احتواءه وتبديد همه ’’
روعة ,,

الجادل 2018
06-11-19, 03:53 AM
(( احتفاء الجرح ))
( 6 )
والله إن ما هو بمارد في بريق
يظهر إن حبّيت ولّا يختفي
( 7 )
لكن اذكر زين يالصبح الأنيق
لا جفاك الليل دونك معطفي
( 8 )
ويا عظيمه ما معي عذرٍ يليق
لا غدى همّي بجرحي يحتفي
وصلنا لمنتصف الطريق ’ نعم هو الذي سيرد به عنوان القصيد ’ هنا الجرح الذي لا يندمل ’ هنا وبعد وصف لهفة لقا ’ يقف على ذاك الظرف الخفي ’ ويبدي سخريته من تحقيق ما يشاء ولكنه عاجز عن ذلك ’ فهو لا يمتلك قوة خارقة ’ أو أسطورة تحقيق الأماني ’ لحظة هنا الروعة جدا جميلة ’ توظيف الأساطير الخيالية في سياق أبيات القصيد جاء بذكاء ’ فالشاعر يتمنى أن يكون عالم الخيال حقيقي ’ لكنه يظل عالم أسطوري وخالي ’ وتمنى أن يكون كذاك المارد الذي ياما سمعنا قصته في حكايات أسطورية مارد الشبيك لبيك ’ مارد لم يأتِ إلا لخدمة من يحك المصباح ’ لكنه يسخر فيقول ’ والله ليست لدي تلك الخاصية متى ما حبيت تتحقق رغباتي ’ لكنه يستدرك بعد سخريته بجدية بها ملامح من شهامة موقف ’ فيذكرها ويناديها (( بالصبح الأنيق )) الصبح واردفه بالأناقة للدلالة على التفرد هنا جميل لما تترادف الألفاظ في سياق أنيق ’ فيقول لها يا من تبدد ظلمة العتمة بأناقة وبذخ الحضور ’ إن حصل وجفيتكِ أنا حيث يرمز لنفسه بالليل ’ حتى وإن هو جفاها من سيقتص منه ’ هو سيقتص من نفسه ’ هو من سيحقق الأمن لها ’ فهي في حمايته منه ’ الله وروعة ’ فالمعطف ملتصق بملكية صاحبة ’ لحظة لماذا راق لي كثيرا استخدام (( معطفي )) ياء الملكية تدل أن ملكية المعطف تعود لصاحبها " العتيم " والمعطف به ستر لما تحته ’ فعندما يقول لها : فداكِ ودونكِ معطفي وكأنه يقول حمايتكِ تقع عليَ ’ فهي أغلى من الذات حيث سيواريها عن الأنظار ’ من باب الغيرة والمحبة والعشق روعة جدا ’ ثم يضعها في أعلى قمة من قممه وهو يشير (( يا عظيمة )) والشيء العظيم عالي المقام ’ هنا يقدم لها كل ما بدر منه من بعد إنما كان لذلك الظرف ’ فهو لا يمتلك عذر سواه ’ وهو يلوم نفسه للدلالة أنها تستحق الأفضل لمواجهه ذلك الظرف ’ لكنه أيضا من الواضح أن السبب والظرف ليس هين ولا سهل بل هو صعب وصعب جدا ’ وكأن ذلك الهم يحتفل بجرحه ’هنا أتذكر (( الطير يرقص مذبوحا من الألم )) باختصار الشاعر هنا كان قمة في تمثيل هذا المعنى وروعة ’’

الصور والأساليب والمحسنات:
((يظهر \ يحتفي)): طباق إيجابي للدلالة أن عالم الأساطير قد انتهى ’’
((يا الصبح الأنيق)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: نداء (( يا )) ’ الغرض منه : بيان فخامة حضورها ’’
((لا جفاك الليل)) : استعارة شبه الليل كأنه إنسان يجافي ويبعد ’ الغرض منها : بيان أنه دوما في صفها حتى ضد نفسه ’’
((دونك معطفي )) : كناية عن حمايتها ’’
(( يا عظيمة )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : نداء (( يا )) ’ الغرض منه : بيان مكانتها العالية المقام ’’
((همي بجرحي يحتفي)): استعارة شبه أن الهم يحتفل ’ والجرح كمادة قابلة للاحتفال بها ’ الغرض منها بيان مصيبته الكبيرة بعشقها وعدم تحقيق مبتغاها ’’
روعة جدا هنا التنوع والنوعية،

الجادل 2018
06-11-19, 03:55 AM
((تحت أمرها وطوعها))
( 9 )
ما اوعدك ابقى معك دايم رفيق
دامني ما املك يقين ولا نفي
( 10 )
إيه //متناقض// وبي شاعر عتيق
قد اكون احيان عكس معرّفي
( 11 )
وكان هذا الليل عيّا لا يفيق
إستبيحي غفوته وتصرّفي
( 12 )
يا عفيفه هالمساء عطره طليق
وياخر غصون المحبّه رفرفي
وبعد أن وضح الظرف ’ جعل لها الأمر فمهما تأمر ستناله حتى وإن كان ضده ’ فيستهل الأبيات هنا إنه ليس من النوع المراوغ أو الكاذب فهو يخبرها أنه لا يستطيع قطع وعدا على ذاته لا يستطيع الوفاء به ’ وهنا خُلق الاعتراف يضع الحقيقة نصب عينيها ’ فهو حيال الظرف الذي يحول بينهما لا يملك زمام التحكم ’ هنا يقع في حيرة اليقين والنفي ’ الشك والتردد ’ أمر غير محسوم ’ وقبل أن تتهمه بالتناقض ’ يسبقها هنا فكيف يكون بين يقين وشك ؟؟؟ فيقول نعم ’ أنا كذلك فلا تعجبي هنا أنا كذلك آ لكن مع ذلك بداخلي شاعر قديم وكأنه هنا يمتص ردة الفعل الغاضبة منها ’ فهو شاعرها ’ ودام الشاعر عتيق ’ بذلك يربط قدم حبها وأصالته به ’ ويردف بصورة هزلية بها عكس لواقعيته هو صحيح " العتيم " لكنه في أحيان يصبح الضوء أو النور أو كل ما يشير لعكس الظلمة والعتمة ’ هنا قد تتخيل منه أن يفاجئها بتصرف يليق بمقام هامة الصبح والنهار ذاك الصبح الأنيق ’ أراه معنى قمة في الروعة ’ وهنا أيضا يمتص كل كل غضب الأنثى الثائرة بعشق التي تطلب الثأر لحبها ’ ونيل عشقها ويعطيها أحقيه التصرف واتخاذ القرار فهو طوع لها ’ فيقول لها بنبرة طرافة : بما أنكِ وجدتي أني لا أتحرك كما تشائين وتحبين وكأني ذاك النائم الذي أصبح صعب أيقظاه ’ لكِ حق القرار والتصرف ’ وهنا معنى جدا جدا رائع (( استبيحي )) عادة هذه الكلمة بها انتهاك خصوصية وحرمة شخص ’ لكن دام صاحب القرار أعطاها حق تلك الاستباحة للدلالة هنا إن محبتها وصلت لذروتها لتأمر وتنهي في علاقتهما ’ هنا ليكسب قلب عشقه فمن حقها تحسم مصيرها في ظل بيان الصورة والظروف كاملة لها ’ ما أروع المعنى المتجسد هنا ’ ولا يقف عند هذا الحد بل هنا يضعها بأعلى درجات الاحترام في المخاطبة ’ بمخاطبتها (( يا عفيفة )) من الطهارة التي بها ليخبرها إن هذا المسا خاص بها حتى في استقبالها بالعطور خاص بها ’ ويعود لمعنى قديم في الأبيات ذاك (( الغضن المورق )) لأجواء الربيع فهي آخر أغصان المحبة للدلالة أن عشقها فريد من نوعه ’ هنا من حقها الفرح ’ كيف لا وهو أعطاها أحقية التحكم والتصرف فكلمة (( رفرفي )) : تمنح لطائر حر أعطي مفهوم السعادة بأن يرفرف ’ كما أنها للعلم عندما يرفرف بشموخ ’ فيخصها بكل أنواع السعادة التي تستحقها جممميل ’’’
الصور والأساليب والمحسنات:
(( وبي شاعر عتيق )) : كناية عن أصالته الشعرية ,,
((إستبيحي غفوته وتصرّفي )) : كناية عن حرية تصرفها في أمرهما ’’
((يا عفيفه )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : نداء (( يا )) ’ الغرض منه : لبيان صهرها وعفتها ,,
(( هالمساء عطره طليق )) استعارة ’ شبه العطر كطائر طليق حر ’ للدلالة على أن الأجواء تحتفل بقدومها ’’
(( رفرفي )) : كناية عن أحقيتها بالفرح والسعادة ’’
روعة ’’

الجادل 2018
06-11-19, 03:58 AM
(( ملك لها ))
( 13 )
كان مرّك طير من صدر الشهيق
احبسيه بداخلك ..... او كتّفي
( 14 )
وكان مرّيتك* شتاتٍ لم ضيق
لملمي هالشاردات وغطرفي
يخبرها هنا أنه ملكها لا لأحد سواها ’ حتى أنفاسه لها ’ فهي وكأنه يتنفس من أجلها ’ وهنا ملاحظة رائعة لماذا أختار (( الشهيق )) لماذا لم يختر الزفير ؟؟؟ الشهيق التنفس الذي يسحب الأكسجين لدخل الإنسان على عكس الزفير ’ ودام أنه طلب منها أن تمسك الشهيق الذي سُخر لها كذلك الحر إذا هي تسكن بداخله ’ هناك تقطن هي روعة جدا ’ فيطلب منها أن تمتلك أنفاسه فلا حياة أصلا من دونها ’ ويطلب منها أن جاءها في لحظات ضيقه مبعثر مشتت ’ فلتجمعه هي ’ فهي أهل لذلك ’ ولتشتته عن عالم الحزن ’ وهنا واضح إنها دنيا سعادته وفرحه ’ بدليل (( غطرفي )) مقترنة بالأعراس والأفراح ’ هنا لتمتح كليهما السعادة روعة جدا ’ ولم أنسى شيء أشرت في بداية القصيدة (( قصة الخذلان )) أين تقع من الأصدقاء ’ هنا في حكايتهما فلا أحد وقف بجانبه هنا ’ لذا كان كل همه من أجلها ’’ هنا كشفت حقيقة تلك القصة ’’ روعة ’’
الصور والأساليب والمحسنات:
(( احبسيه بداخلك )) : كناية عن رغبته أن تتملكه هي ’’
جميل ’’

الجادل 2018
06-11-19, 03:59 AM
(( الخاتمة ))
(( ضعيني على يمناك ))
( 15 )
وكان ما جيتك سحاب يبل ريق
ما هي بتفرق معي لو تجحفي
( 16 )
والله إنّي خايف بنصف الطريق
إنّك من الشوق لي تتحسّفي
في آخر الأبيات يخبرها في ظل كل تلك الظروف المعاكسة إلا أنه معها استحاله أن يكون غير معطاء ’ بل سيكون في كرم العطاء فيخبرها لة لم أكن لكِ كتلك السحابة والغيمة التي تمطر ’ وتبل عطشكِ وترويكِ ’ فمن حقكِ أن تكوني قاسية معي ’ ظالمة التصرف معي ’ هو هنا يؤكد لها استحالة أن يكون كذلك فيبرز الضد لبيان ضده ’’
ولكنه أيضا يخشى عليها منه أن تندم برغم ذلك العشق كله من قبلها له ’ ويعتريها الحسوف في اختيار اكمال المشوار معه ’ فهو يعلم صعوبة ظروفه ’ ولكن لرغبتها الجامحة بعشقه يضع الأمر قيد تصرفها ’ مع تأكيد التحذير لها ’ حتى يبرئ نفسه من أي لوم ممكن ينتابها يوما ما ’
روعة بغير عدد
’’

الجادل 2018
06-11-19, 04:01 AM
وأنا لا أعتقد بل أنا على يقين
أني أقصيت درب التفاهة عن موكلتي
’’
صح لسانك
سلمت يمناك
مررت من هنا
الجادل
2018
’’’

إحساس شاعر
06-11-19, 09:12 AM
"
أورقت أغصان الأشواق وأثمرت بعناقيد من فاكهة شعرية مستلذ طعمها آسرٌ لونها ..
:
حسبك فقد تماديت بنا إلى عالم من الإبداع يقلل كل عالم في أعيننا , ويشجب أن نستوطن سواه
"
عتيم
كل بيت من أبياتك جدير بأن يكون قصيدة لوحدها ..

أجد نفسي في مساحة خالية من التعبير فكل مفردات اللغة سافرت هنااك حيث إبداعك ..

صح لسانك
يعطيك العافية

عتيم
06-22-19, 05:24 AM
__



هنا جزء مني



وهنا الجزء الآخر

عتيم
تقتات من أرواحنا مع كلّ جديد
شاعر تستحق الإحتفاء بجرحك / شعرك
والتفاهة ماهي إلا فاخرة بحدّ ذاتها
هنا شعرت بلذّة مؤلمة
وافر التقدير



*









..

وما ذلك الجزء .. والجزء الآخر

إلّا نزغاً يسيراً من عظيم نبظك

وانه ورب الشمس .. لفحراً للقافيه

ان تلامس العميق من ذائقتك

وامّا العتيم

ف وخالق الإحساس فيك .. ليشعر بسعادة غامره

حين يصافح المرور فيك

شعوراً مصحوبا بعظيم الإمتنان

...

عتيم
06-22-19, 05:30 AM
وكان ما جيتك سحاب يبل ريق
ما هي بتفرق معي لو تجحفي

والله إنّي خايف بنصف الطريق
إنّك من الشوق لي تتحسّفي


واوووووووووو »» بعد بتعبر عن اعجابي اكثر من صح لسانك 🌝

وش هالجمااال على جماال الصبح والرووقااان اللي انا فيه جمااال ابيااتك بعد صح السااانك ملايييين اخوي . مافيه شي جديد ابياتك مميزه مثل تمييز ابيااتك اللي غييرها تحيااتي لسموو ذاتك ورعه شاعريتك الجزله

..

ايا سحابةً زخّاتها ( العطر )

يا انتِ

وكيف يتحدث من كان مثلي .. مُحاطاً بمثل هذا الإحتفاء

كيف يرد .. وماذا يقول

هي قليلة جداً إن قلت .. صحت ذائقتك ولطفك

ذلك الصباح يا سيده .. كان جميلاً .. لأنه حظي بأن كنتِ رفيقةً له

واني وخالقي .. لممتن

من الاعماق شكرا


..

عتيم
06-22-19, 06:02 AM
..

الجادل .. الجادل ..
ايا انتِ الفارقه .. المغايره .. المختلفه

اني وخالقي .. ثم وخالقي ..

لا تمرين بي .. إلّا واجدني كطفلٍ لا زال يتعلم الحديث
متلعث الشفاه
طفل لا زال يتعثر في خطواته .. طفل اقل الهدايا تجعله فرحا سعيدا

فكيف بإهداءٍ كهذا الحجم الباسق المقام .. من سيّدة تغوص الشعر لُتخرج أعظمه

وكأنّكِ الإعجاز الذي لا تستطيع الابجدية صياغته ولا البلاغة وصوله

صدقيني .. حضورك مربك

فلو نظرتِ إليّ الآن وانا احاول ان اكتب ردا يليق بك

لتساءلتي .. ما كل هذا الإجتماع

فأنتِ لو نظرتِ إلي .. لرأيتيني بين حيرة وتمعن .. بين حاضرٍ وغائب .. ومبتسم ومرتبك

حضورك .. هو من يؤنّق القصيده .. ويقدم الشاعر

حضورك هو كل تلك الاشياء النادره من الجمال .. والتي لا تحدث إلا كل قرنٍ مرّه

صدقيني .. امثالك لا يتواجدون كل يوم

فلو كان كذلك لوجدتِ العالم كل العالم لا تخلو منه زاوية دون ان تكون مزهره مبتسمه فرحه

اتعلمين

حتى القصيده هنا منذ وصولك الأول وحتى اللحظه
وهي مبتهجه .. وستظل كذلك حتى الابد

هناك اشياء لا تتكرر في الحياه .. انتِ احد تلك الاشياء

اعتذر انني اكثر في الإطراء

ولكنني فقط .. احاول ان اوصل إليك جزء بسيط من شعور الأبجديه تجاهك حين تتناولين اغراضها

فأنتِ تلهمين الأبجديه .. ان تظل شامخه

تماما كشموخك

واني وخالقي ..

لا امتلك شيئاً اعظم من الإمتنان

لذا .. وخالقي

ممتنٌ انا يا الجادل

واني ومن الاعماق .. اقول : شكرا

نيابة عني وعن الابجديه

..

الوله
06-22-19, 11:58 PM
الله الله ي عتيم


ورب البيت شاعر متميز وعذب

من أجمل القصائد اللي قريتها هنا

والله ما الوم كاتبتنا الجادل لو تكتب صفحات وصفحات عن ابداعك وشعرك

شدني تميزك ودخلت ملفك قريت اغلب قصائدك الفريدة

ارتويت شعر نادر وفخم

لله درك ي شاعرنا الراقي

تقبل ودي ومروري

ولقلبك كل الشكر .

عتيم
06-29-19, 06:38 PM
"
أورقت أغصان الأشواق وأثمرت بعناقيد من فاكهة شعرية مستلذ طعمها آسرٌ لونها ..
:
حسبك فقد تماديت بنا إلى عالم من الإبداع يقلل كل عالم في أعيننا , ويشجب أن نستوطن سواه
"
عتيم
كل بيت من أبياتك جدير بأن يكون قصيدة لوحدها ..

أجد نفسي في مساحة خالية من التعبير فكل مفردات اللغة سافرت هنااك حيث إبداعك ..

صح لسانك
يعطيك العافية

...

احساس شاعر

ايا انت .. للأمانه انّي لا اجد من الكلمات ما يوفي حق المرور في ابجديتك

احيانا .. حتى اللغة يُصيبها الخجل فتجدها كفتاةٍ إحمرّت وجناتها .. فتدارت عن اعين الناظرين

حتى ان ماخرجها الأبجديه مُتلعثمه ..

لذا .. ألا تظن يا صاحبي

بأني ان قلت .. ( ممتن ) .. كافيه

امام كل ما ذكرت

واني حقا ومن اعماق اعماقي لاقول .. شكرا

..

عتيم
06-29-19, 06:43 PM
الله الله ي عتيم


ورب البيت شاعر متميز وعذب

من أجمل القصائد اللي قريتها هنا

والله ما الوم كاتبتنا الجادل لو تكتب صفحات وصفحات عن ابداعك وشعرك

شدني تميزك ودخلت ملفك قريت اغلب قصائدك الفريدة

ارتويت شعر نادر وفخم

لله درك ي شاعرنا الراقي

تقبل ودي ومروري

ولقلبك كل الشكر .







..

أما انا .. فوخالق هذا الصفاء فيك

لأشعر بإمتنات عظيم .. مصحوباً برغبةٍ في ان لا ابرحك ابدا

فعندما إلتمست الأبجدية في مرورك .. شعرت برغبة عارمه لأكتب

انت يا سيّدي .. حضورك .. بحاجة في ان اتأمله بصمت

لعلّي استطيع الإحاطة ببعضك .. فكلّك مستحيل

وخالقي

من اعماق اعماقي .. شكرا

..


SEO by vBSEO 3.6.1