وحدي هُناك

[وهج]

مدخل :
سَأعُوْدُ مِنْ حَيْثُ بَدَأتُ إليَّ
- لَوْ كُنْتُ بَعِيْدْ -
حَتْمًا سَأكْبُرُ مِنْ جَدِيْدْ



كُلُّ الوُجُوهِ غريبةٌ !
أَمْ أنّني وَحْدِي الّذَِي
رُغْمَ ازْدِحَامِي بِيْ أَرَى
أنّي الغَرِيْبْ
وكَأنّني وَحْدِي أَرَى
أنَّ احْتِمَالاتَ الدّروبِ الظَّامِئَة
عَبَثٌ كَخُطْواَتِ السَّرابِ
المَاكِرِ... الْعَذبِ .... المُرِيْبْ
وكأنّني وَحْدِي أرَى
- رُغمَ المَسَافةِ - أنّني
مَا زِلْتُ أحْلُمُ واقِفًا وَحْدِي هُنَاكْ ؛
لكنّني جِدًّا قَرِيْبْ
***
مَا زِلْتُ أرْسُمُ للرّبيعِ جَدَاولًِا
فِي دَفْتَرِي ؛
كَـــي لا يمَــوتْ !
قدْ كُنْتُ قَبْلَ الصّمتِ طِفلًْا
خَلَفَ تِلكَ الشّمسِ يَقطِفُ سُنْبلَُةْ
وللْحَمَائِمِ كَفُّهُ المُمتدُّ
يَزْرَُعُ كلّ صُبْحٍ
مـِـنْ بــُذُوْرِ الحُــبُّ قــُوْتْ
***
وَكَأنّنِي وَحْدي هُناكَ بِدَاخِلِيْ
طِفْلٌ يَفُكُّ الأُحْجِيَاتْ
يَسْتأَصِلُ الصَّبرَ ليُثْرِي
بالْعِنادِ، عِنَادَهُ
ويُشَاغِبُ الشَّمْسَ بِظلٍّ
يَفْقِدُ الإيْمانَ دَوْمًا بالثَّبَاتْ
كَعَرائِشٍ للْيَاسَمِينِ
ضَجِيجُها العَذْبُ يُثِيرُ العِطْرَ
فِي كُلّ الجِهَاتْ
وَكَأنّني وَحْدِي هُنَاكَ بِدَاخِلِيْ
طِفْلٌ مَلِيءٌ بالْحَيَاةِ مُشَِاكسٌ
لا تَنْفذُ مِنْهُ الحَيَاة
***
وَكَأنّنِي وَحْدِي هُنَا
واليَومَ أبحَثُ عَن مَعَانٍ
تُشْبُِه المَفْقُودَ مِنّي كَي تَعُودْ
كُلّ الوُجُوه قَرِيْبَةٌ
وَأعُودُ مِنْ حيَثُ بَدَأتُ
لأنّنِي سَوْفََ أعُودُ
إليَّ مِنْ ذاكَ الطَريقْ
وسَْأدخُلُ المأَلْوفَ
طِفلًْا مؤمنًا
بالفَوضَويةِ دَاخِلَِ السّربِ
يُمَارِسُ دُون عُمْقٍ
فكرة التّحديق

مخرج :
وسَتُصْبِحُ الأشيَاءُ فِي عَيْنِي
هُنَاكَ شُجَاعَةً


وَهَــج

[إشراق !]

وحدي هُناك /

كان الامل مرافقاً لهذه الوحدة ،
فما بين الاسطر وجدته متمثلاً في صورة ربيع او براءة طفل !
ان كان للابداع حكاية وللجمال عنوان فهو هنا ..
نص لايجعلنا نكتفي بالقراءة فقط ، بل بالتعمق والابحار ،
دام لنا هذا الجمال والعطاء ..
لقلبكِ السعادة !

[مساحة قلم]

من جمالها ختمتها وقرأتها ثم ذهبت
دون ان ادلي بحرف واحد حتى....
لله درك ما اعذب بوحك وما اجمله
لله درك ما ارقى حديثك.....وصدقي
اني لم امل من القرأه مره ومره ومره اخرى
وكانني اقرأ كلام مغنى بتراتيل مخمليه
وصدقيني
لست وحدك في السراب....ابدا
بل ان كلماتك قد محت كل سراب ممكن


لكني اعتب عليك ندره حرفك هنا
ربما مشاغلك
لكنني اؤكد لك انني منتظر بلهفه لما سيجود
به قلمك


يختم 3ايام ويثبت ل3

[مرجانة]

جميلة الصور التي صُغتيها يا وهج
إكتفاء بالذات
و العثور على السعادة في مسافات الغربة
أمل
إصرار
حب الحياة بأبسط تفاصيلها

المضي بشجاعة و ثبات
كلها هناك
حيث الوحدة

تفتق النور من قلبٍ جميل
كقلب طفل
يصنع اللعب و يمتع نفسه من غصن شجرة



وهج
جميلة و عذبة
مفعمة بالإحساس

أحسنتِ يا شاعرة
دمتِ و بانتظار المزيد من الإبداع

[الجادل 2018]

مبروك على التثبيت يا بعد قلبي
رغم أن ذي تحصيل حاصل يعني
وصباح جميل للجميلة ذي الشي الثاني
والثالث
،،
نخليه سر 🌸
لبعد قليل

[الجادل 2018]

محاكاة ،،
حيث هنا عالم الخاطرة يختلف عند أبيات القصيد
،،،

نبدأ،،،
بدا كل شيء حولي مختلف ولأقلها تجاوزا
متخلفا،،
باتت رغبتي أن أحلق خارج سربي
غاية ومطلب،،
وآثرت الإنسحاب والشذوذ عن قاعدة السرب
،،
وحلقت بعيدا حيث الهناك ،،
حيث الإنزواء،،
بدت مشاعري متلونة
بدت أجنحتي مفرودة على مصرعيها،،
كم كانت أغلال السرب تقيدني وتقودني
لم أشعر بحريتي ،،
لذا كسرت أغلال السرب
التي طالما كسرت جنحاني،،
أنا ضمن المشروع والمقبول
استل من أشعة الشمس خيوط ترشدني
لذاك الإنزواء،،
لذلك الهناك
الذي طالما حلمت به
،،

[الجادل 2018]

وكم كان الهناك عالم مختلف
عالمي
نعم قلتها مرارا خُلقت حرة ذات
كينونة مستقلة
خُلقت لدور قيادي لا انقيادي
أليس ذلك حق مشروع مكتسب
؟؟؟
نعم هو كذلك قلته لذاتي
وما هي ألا برهة
ورأيت شيء ما يشاركني في عالم
الهناك
عالمي أنا وأنا فقط
دفتر طالما ألفني وألفته
وتبسمت لدفتري
عنوانه " سري للغاية "
يحمل أسراري البريئة
يحمل رسوماتي الشقية
يحملني أنا حيث اشاء
،،
وذاك قلمي ومحبرته
وبدت أفكاري منسابة على سطور
وبدت الفراشات تحلق على صفحاتي
والعصافير مغردة على أشجاري
و بدوت طفلة رائعة بملابس العيد في يومه الأول
وبدت أشعة شمس آب تزعجني
وبدا ظل شجرتي التي كانت أكبر من كل الأشجار تحميني
ونسيت كليّ مع الإنزواء حيث الهناك الجميل
،،،

[الجادل 2018]

ولم أكن أعلم ما حلّ بسربي
فأنا في عالمي شيء آخر
،،
وعلى الجانب الآخر
كان السرب في أشد حالات الكرب والجزع
فقائد الأوكسترا في أسوأ يومه
بات لا يرى من الغضب،
فقد كانت تلك الغائبة نوتة
مفردة ومتفرة،،
ويلي كيف سأعزف أندر مقطوعاتي
كيف سأصل لشعور يعانق عناء سماء القلوب
،،
واطلقت صافرات الإنذار بالبحث ،،
،،
وكان النداء الذي امتزج بمخمليات
أبو ماضي تحاكيها
،،

[الجادل 2018]

كانت هتافاته تأن
ووصلها هتافات إيليا
" الوهج "
بماذا تحلمين ؟؟؟
أرأيت أحلام الطفولة تختفي خلف التخوم
؟؟؟
أم أبصرت عيناك أشباح الكهولة في الغيوم
!!!
تلك الهتافات طالما عشقت المساء بها
فررد لسان حالها "اقتباسا "طالما مثلها
واليوم هو من جعلها تشذ عن سربها
لتردد :
مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات
إن التأمل في الحياة يزيد أوجاع الحياة💔

[الجادل 2018]

وعادت إلى السرب
ما أجمل العناق بعد الغياب
🌹
،،

[الجادل 2018]

"الوهج "
صباح الجمال والإبداع
وأقدر أقول
تبارك صباحي
طالما كنت معكِ كذلك
،،
قد يكون الصمت أحيانا كفيل بإيصال الشعور
لكن
أمام أناقة حرفكِ آسسسفة آسسسفة آسسسفة
لا أستطيع ألا أن أقول وأقول وأقول
ومع القول كله أظل مقصرة
معليه سامحي الفقيرة إلى الله
عجزت أوصل لمفردات تسد حقج
وفعلا اقتبس شي بسيط
أبي تعذرين أحساسي إذا قصر

،،
كنت هنا وبكل فخر وسعادة
الجادل
2018🌸

[alwafa]

،,





وهج ’
قلمج جمييل و كلمآتج لآمست قلبي ’
الامل و الاصرآر و الاراده الي في محتوآه ’
يعطي دآفع لليقرآ ’

حبييت حرف حرف كتبتي ’
.
.
ف آنتظآر يديدج , :MonTaseR_213:

[آسيرة حرف]

الفاضله / وهج


النفس ومن يغلبها عندما تقمع المحيط من حولها
كغصنٍ يحترق فيتحول الى رماد
فتحمله الرياح
لا وانما تنثره كي يتلاشى
وكأن ذاك الغُصن لاوجود له
هكذا عندما تشعرين بالغربه وانتي قويبه من الجميع

ماتت اشياء كثيره
ماتت ولم تزل وانما نحن لانزال نتذكرها
نستشعرها
وبعضها لازلنا نتمناه
من الذي قد مات فينا ونحن لم نرسم التابوت

متشبثه تلك الروح لاهي طفله ولا شابه
وانما متشبثه ترجو من الله الثبوت
امشاكسه كانت ام هي عاكسه للطهر في عينيها
للفرح الذي اغدق تلك الروح
كيف تعبر عن شعور داخلي
قد لاينتسب شكلها
وانما الطفله معذوره كيفما كانت تحيا دون قيود

قد لامس الواقع يديها
قد لامسة تلك السماء ان كان حلمٌ واقعٌ او واقع قادم
فقد كانت هناك تحدق من بعيد
اين الطريق
قد لاحت من عيني دمعه
واخفت ملامحه
كيف لها ان تسير



الفاضله / وهج
اقترب من نصك ام ابتعد لست متأكده
قد واعتقد ان النص اقتص من داخلي الجزء الكبير
ذاك الجمال المبطن الذي لايظهر الا خلف تلك الكلمات
المنسوجه من عقلك النير

دمتي ي نقاء برقي حرفك وجماله
دون نهايه كي استمتع معك

لم يرق لي الحرف فقط ولا المعنى
كل ماهنى يشعرني بالغرق


تقبلي اعجابي وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

[عتيم]

..

وعند مستهل النص ..
اشعلت سيقارتي .. في حيرةٍ

متيقّناً أنّ الوجوه ممزّقه
أنّ الربيع لكذبةٌ
أن الطريق مهدّده
أنّ المسافةَ مُوؤدة
أنّي وأنّي
قد رأيتُ الصمت ملعوناً .. يبرّر صمته
وقد صُلب :
وبمكره قد رفّ جفناً يعتذر!
ودون جدوى : كان يغتال الندى؟
فالصّمتُ مسكيناً .. فلا حتى صدى

..

يا طفلَ شوال فـــ عُد
طفلاً .. يُشاكس الدنيا
ويمرح باللعب
طفلاً كما قد كنت
يغرس سنبلة
للشمس أم للصباح
قوتاً مثمراً
متبسماً متمرداً
يُعيد ثغراً للحياة ومبسما
يعيد للصبح الشروق
وللغصن الطيور .. مغرده
يعيد لليل النجوم // يعدّها
مبعثره

..

أيا وهج . .. يا أنتِ أنتِ

اني ورب الشمس .. ورب ثغركِ وجمالك

ورب الصبح في انفاسك .. ورب البلاغة في مقالك

ورب احبابك

لا أقرأ حرفاً لأنتِ إلّا وأجهش بالتأمل

أحدّق منبهراً .. لا يلتقي هدبٌ بهدب .. إلّا حين أكون سارحاً في رباك

غارقاً في عظيم سحرك

اني ما تركت حرفاً إلّا وتقمّصته دوراً

وعشته نبضاً وحياه

وما كنت دوماً إلّا كما انا الآن

واني لم اعد استغرب الجمال من ذات الجمال

ايا وهجٌ .. أنتِ يا وهج

..

[وهج]

عندما نضيقُ بنا ، نبحثُ عمّا يعيدنا إلينا
فنتوّجه للطّفلِ في داخلنا حيثُ البساطة الخالية
من التعقيد ، وهل تعلمون أنّ التّعقيد هناكَ
ظريفٌ للغاية.
فعودوا معي ...

[وجه القمر]

كلماتك رسمت لنا جداول عطر
اعادتنا الا هناك!
حيث النقاء و البراءة !
حيث الابتسامة

حيث الربيع اثنان وخمسون اسبوعا!

اعدتنا لطفولتنا خلف الشمس
نقطف السنابل و نسابق الطيور!

حروفك بذور زيفون

حلت مزهرة ناثرة للعبق و السرور


اي جمال هذا؟

من اي الكواكب انت؟!


ساكتفي بالصمت و القراءة مرارا.

:81:

[طير]

كان يلزمه رمح الشجاعه ,..إذا ً !
...ابنُ الشمس ذاك الذي مارس التحديق
و َأنثى تبحثُ رغم توهجها !!
انه على خده و إن لم يظهر لعد
خط الخبرة الواصل من خدك إلى خدك
هنيئا له بشمسه ,.. و هنيئا ً لنا بعطر الليمون الفواح من حبركـِ,..
ماذا لو أخبرتها أنني وفي طريقي للبحث عنها أضعتُ مخرجي !

[وهج]

وحدي هُناك /

كان الامل مرافقاً لهذه الوحدة ،
فما بين الاسطر وجدته متمثلاً في صورة ربيع او براءة طفل !
ان كان للابداع حكاية وللجمال عنوان فهو هنا ..
نص لايجعلنا نكتفي بالقراءة فقط ، بل بالتعمق والابحار ،
دام لنا هذا الجمال والعطاء ..
لقلبكِ السعادة !

هيَ الأحلامُ أطيافٌ تحوم
من الإجهاد تدخلنا وتأخذنا إلى المجهول
وصدّقيني :
من المعقول لا يبكي سوى المعقول
/
إشراق : ومن حضور الشّمس إلهام الحضور
ممتنة يامشرقة

[وهج]

من جمالها ختمتها وقرأتها ثم ذهبت
دون ان ادلي بحرف واحد حتى....
لله درك ما اعذب بوحك وما اجمله
لله درك ما ارقى حديثك.....وصدقي
اني لم امل من القرأه مره ومره ومره اخرى
وكانني اقرأ كلام مغنى بتراتيل مخمليه
وصدقيني
لست وحدك في السراب....ابدا
بل ان كلماتك قد محت كل سراب ممكن


لكني اعتب عليك ندره حرفك هنا
ربما مشاغلك
لكنني اؤكد لك انني منتظر بلهفه لما سيجود
به قلمك


يختم 3ايام ويثبت ل3

وللقراءات العديدة عظيم الامتنان
غمرتني باللطف الجزيل وجمال المرور وكرمه
من الأعماق شكرًا للختم والتثبيت
والعتب مقبول " تسرقني القصيدة العامية فاعتب عليها "

[وهج]

جميلة الصور التي صُغتيها يا وهج
إكتفاء بالذات
و العثور على السعادة في مسافات الغربة
أمل
إصرار
حب الحياة بأبسط تفاصيلها

المضي بشجاعة و ثبات
كلها هناك
حيث الوحدة

تفتق النور من قلبٍ جميل
كقلب طفل
يصنع اللعب و يمتع نفسه من غصن شجرة



وهج
جميلة و عذبة
مفعمة بالإحساس

أحسنتِ يا شاعرة
دمتِ و بانتظار المزيد من الإبداع

" ونحنُ نحبُّ الحياةُ إذا ما استطعنا إليها سبيلا "
فكيف إنْ كانَ السّبيلُ متاحًا لنعود من الحياة للحياة
نحن يا عزيزتي نبحثُ عمّا يشبهنا عندما تلثمنا غربة الوجود
وهناكَ لنا طفلٌ جميل منه أتينا وإليه نعود

/
للمرهفة الرّاقية ، كلّ الودّ
كنتِ هنا وقفة مليئة بالحب
شكرًا جزيلًا

[وهج]

الجادل :

دعي السّرب...
تعالي : " وسيري بقربيَ كفًّا بكف "
" بماذا تحلمين " ، قلتِ
- بالقليل الوفير
" معتمدًا على لغتي ، أنا حلمي أنا "
فقط دعيهم كأنتِ بحبٍّ يقرأون ....
تعالي :
أكتُبني ، وتشرحين ... أنصفيني في عيون العابرين .
تعالي :
ففي داخلي نجومٌ كثيرة وليلٌ عبوس ... أيقظي البهجة ..
أتعلمين :
في داخلي طفلٌ جميل " من بنات أفكاره الحلوة يغار "
روّضيه ... أقنعيه ألّا يمارس على الورق الغرق ..
نادميه بحبٍّ نادميه
أقنعيهم أنني ما زلتُ أحلم ... أحلم
تعب الطريق ولم أتعب ...
وأنّني قيد المساء بحبٍّ أكتب
وإلّا سأغضب
تعالي ، وعودي ، ثمّ تعالي ؛
ففي داخلي نجومٌ كثيرة ، وليلٌ عبوس ...
ربّما سنبتسم في المرّة القادمة ...

/
كوني بالقربِ يارفيقة ، فالجمال فيكِ ينازعني ..

[وهج]

،,





وهج ’
قلمج جمييل و كلمآتج لآمست قلبي ’
الامل و الاصرآر و الاراده الي في محتوآه ’
يعطي دآفع لليقرآ ’

حبييت حرف حرف كتبتي ’
.
.
ف آنتظآر يديدج , :montaser_213:

وما أجمل أن يلامس حرفك قلب أحدهم
ممتنة للالتفاته المبهجة
شكرًا جزيلًا

[وهج]

الفاضله / وهج


النفس ومن يغلبها عندما تقمع المحيط من حولها
كغصنٍ يحترق فيتحول الى رماد
فتحمله الرياح
لا وانما تنثره كي يتلاشى
وكأن ذاك الغُصن لاوجود له
هكذا عندما تشعرين بالغربه وانتي قويبه من الجميع

ماتت اشياء كثيره
ماتت ولم تزل وانما نحن لانزال نتذكرها
نستشعرها
وبعضها لازلنا نتمناه
من الذي قد مات فينا ونحن لم نرسم التابوت

متشبثه تلك الروح لاهي طفله ولا شابه
وانما متشبثه ترجو من الله الثبوت
امشاكسه كانت ام هي عاكسه للطهر في عينيها
للفرح الذي اغدق تلك الروح
كيف تعبر عن شعور داخلي
قد لاينتسب شكلها
وانما الطفله معذوره كيفما كانت تحيا دون قيود

قد لامس الواقع يديها
قد لامسة تلك السماء ان كان حلمٌ واقعٌ او واقع قادم
فقد كانت هناك تحدق من بعيد
اين الطريق
قد لاحت من عيني دمعه
واخفت ملامحه
كيف لها ان تسير



الفاضله / وهج
اقترب من نصك ام ابتعد لست متأكده
قد واعتقد ان النص اقتص من داخلي الجزء الكبير
ذاك الجمال المبطن الذي لايظهر الا خلف تلك الكلمات
المنسوجه من عقلك النير

دمتي ي نقاء برقي حرفك وجماله
دون نهايه كي استمتع معك

لم يرق لي الحرف فقط ولا المعنى
كل ماهنى يشعرني بالغرق


تقبلي اعجابي وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف


للحنين نافذةٌ ، وصوت
نعود أو لا نعود ..قائمٌ ذلك الشّعور
وليس هناك أعظم من ذلك الطّفل القريب
هناك : الصّفو ، التأمل ، التّرقّب
وكل شيء نبيل ...
/
أسيرة حرف :
هي دعوة لكلّ من يمرُّ من هنا
أن قِفوا وتأمّلوا : نحن لا نولدُ مرّتين ،
ولكن الجمال يولدُ مرّاتٍ ومرّات
وإنّكِ هنا لإحدى المرّات ..
إطلالة تقول : أنا هنا أنا أقرأ .
وإنّي لممتنة بعمق الامتنان

[وهج]

..

وعند مستهل النص ..
اشعلت سيقارتي .. في حيرةٍ

متيقّناً أنّ الوجوه ممزّقه
أنّ الربيع لكذبةٌ
أن الطريق مهدّده
أنّ المسافةَ مُوؤدة
أنّي وأنّي
قد رأيتُ الصمت ملعوناً .. يبرّر صمته
وقد صُلب :
وبمكره قد رفّ جفناً يعتذر!
ودون جدوى : كان يغتال الندى؟
فالصّمتُ مسكيناً .. فلا حتى صدى

..

يا طفلَ شوال فـــ عُد
طفلاً .. يُشاكس الدنيا
ويمرح باللعب
طفلاً كما قد كنت
يغرس سنبلة
للشمس أم للصباح
قوتاً مثمراً
متبسماً متمرداً
يُعيد ثغراً للحياة ومبسما
يعيد للصبح الشروق
وللغصن الطيور .. مغرده
يعيد لليل النجوم // يعدّها
مبعثره

..

أيا وهج . .. يا أنتِ أنتِ

اني ورب الشمس .. ورب ثغركِ وجمالك

ورب الصبح في انفاسك .. ورب البلاغة في مقالك

ورب احبابك

لا أقرأ حرفاً لأنتِ إلّا وأجهش بالتأمل

أحدّق منبهراً .. لا يلتقي هدبٌ بهدب .. إلّا حين أكون سارحاً في رباك

غارقاً في عظيم سحرك

اني ما تركت حرفاً إلّا وتقمّصته دوراً

وعشته نبضاً وحياه

وما كنت دوماً إلّا كما انا الآن

واني لم اعد استغرب الجمال من ذات الجمال

ايا وهجٌ .. أنتِ يا وهج

..


مسكينٌ هو الصّمت
عندما يُطرَدُ من الرّحمةِ
حزينٌ هو أكثر ممّا يجب ..

وإن عاد طفلًا
هل ستضحك الشمس؟
وتصطفُ النّجوم ؟
وتعود الطيور ؟

/
أيا جميل الحضور
أنصفت الحرف
فما زلتُ أحدّقُ والدّهشة في تصاعد
فأنت تقرأ من زاويتك الخاصّة
حتّى وإنْ خالفت المقصود
هي دومًا بالجمال تجود
مرورٌ كان من الحرف أجمل
ممتنة بعمق

[وهج]

كلماتك رسمت لنا جداول عطر
اعادتنا الا هناك!
حيث النقاء و البراءة !
حيث الابتسامة

حيث الربيع اثنان وخمسون اسبوعا!

اعدتنا لطفولتنا خلف الشمس
نقطف السنابل و نسابق الطيور!

حروفك بذور زيفون

حلت مزهرة ناثرة للعبق و السرور


اي جمال هذا؟

من اي الكواكب انت؟!


ساكتفي بالصمت و القراءة مرارا.

:81:

أظن أنّ طريقك نحوك كانَ جميلًا
كما هو طريقك إليّ مزهرٌ عطر
فليكن ممتدٌ بلا انقطاع
ممتنة ياجميلة
:ah11::ah11:

[وهج]

كان يلزمه رمح الشجاعه ,..إذا ً !
...ابنُ الشمس ذاك الذي مارس التحديق
و َأنثى تبحثُ رغم توهجها !!
انه على خده و إن لم يظهر لعد
خط الخبرة الواصل من خدك إلى خدك
هنيئا له بشمسه ,.. و هنيئا ً لنا بعطر الليمون الفواح من حبركـِ,..
ماذا لو أخبرتها أنني وفي طريقي للبحث عنها أضعتُ مخرجي !

من أينَ دخلتْ ؟
حسنًا
كلّ يومٍ سيزهر الليمون ...
ممتنة لمرورك

[عابر نبيل]

بِدَاخِلِيْ
طِفْلٌ يَفُكُّ الأُحْجِيَاتْ



يااااااااااااااه