عطاء دائم
06-15-19, 09:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://6.top4top.net/p_1261g6mvf1.jpg
7 وصايا في 7 نقاط
لا حسد إلا في اثنتين: القرآن والمال الذي ينفَق في سبيل الله، أما غير هذا فحطام زائل، فلا تحسد على متاع مُعرَّض للزوال.
الدعاء بالبركة:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
«إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه، فليَدْعُ له بالبركة، فإن العين حق» صحيح الجامع رقم: 556
هذا الدعاء بالبركة يحمي المحسود، ويروِّض قلب الحاسد.
قل: اللهم زد وبارك، اللهم بارك له في ماله .. في ذريته .. حتى لو كان الكلام موش من قلبك! أو قلبك ليس مطاوعك، ففي هذا تربية لك.
نفِّذ الوصية النبوية:
«انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم».
اعرف أنك في اختبار!
نهى الله نبيه عن أن يمد عينيه إلى ما متعنا به أزواجا منهم ثم قال: (لنفتنهم فيه)، فكل عطاء ينطوي على ابتلاء، والابتلاء لفريقين: موسَّع عليه بالنعمة كيف سيتصرف فيه، وكل من رآه: هل سيحسد ويتسخط على حاله؟
كلمة السر هنا: الاختبار.
حتى في المنافسة على أعمال الآخرة، إن كانت مقارنتك لنفسك بمن هو أفضل منك ستؤدي لإحباطك، فأعرِض عنها، وقارِن نفسك في هذه الحالة بنفسك وليس بغيرك.
قارِن نفسك بمن هو أفضل منك في الدين إن كان سيؤدي لزيادة حماستك واجتهادك في الطاعة.
عليك بالرضا بقضاء الله وكن على ثقة أنه الأعلم بما يصلِحك، فكل قضاؤه خير لك.
قال تعالى في حديث وإن كان ضعيف السند فهو صحيح المعنى:
(وإن من عبادي لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لا يدخله العجب فيفسده ذلك.
و إن من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسده ذلك.
وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك.
وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك).
د. خالد أبو شادي
https://6.top4top.net/p_1261g6mvf1.jpg
7 وصايا في 7 نقاط
لا حسد إلا في اثنتين: القرآن والمال الذي ينفَق في سبيل الله، أما غير هذا فحطام زائل، فلا تحسد على متاع مُعرَّض للزوال.
الدعاء بالبركة:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
«إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه، فليَدْعُ له بالبركة، فإن العين حق» صحيح الجامع رقم: 556
هذا الدعاء بالبركة يحمي المحسود، ويروِّض قلب الحاسد.
قل: اللهم زد وبارك، اللهم بارك له في ماله .. في ذريته .. حتى لو كان الكلام موش من قلبك! أو قلبك ليس مطاوعك، ففي هذا تربية لك.
نفِّذ الوصية النبوية:
«انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم».
اعرف أنك في اختبار!
نهى الله نبيه عن أن يمد عينيه إلى ما متعنا به أزواجا منهم ثم قال: (لنفتنهم فيه)، فكل عطاء ينطوي على ابتلاء، والابتلاء لفريقين: موسَّع عليه بالنعمة كيف سيتصرف فيه، وكل من رآه: هل سيحسد ويتسخط على حاله؟
كلمة السر هنا: الاختبار.
حتى في المنافسة على أعمال الآخرة، إن كانت مقارنتك لنفسك بمن هو أفضل منك ستؤدي لإحباطك، فأعرِض عنها، وقارِن نفسك في هذه الحالة بنفسك وليس بغيرك.
قارِن نفسك بمن هو أفضل منك في الدين إن كان سيؤدي لزيادة حماستك واجتهادك في الطاعة.
عليك بالرضا بقضاء الله وكن على ثقة أنه الأعلم بما يصلِحك، فكل قضاؤه خير لك.
قال تعالى في حديث وإن كان ضعيف السند فهو صحيح المعنى:
(وإن من عبادي لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لا يدخله العجب فيفسده ذلك.
و إن من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسده ذلك.
وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك.
وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك).
د. خالد أبو شادي