رَمـــاد ... [الأرشيف] - منتديات مسك الغلا

مشاهدة النسخة كاملة : رَمـــاد ...

وهج

06-20-19, 05:31 PM

..

واقــــفٍ بيـــن التّــردّد والأمــــــل ، والابتعـــاد
كلّ ما فيني غــــدا فــــي كلّـــي الــــوافر زهيـد

ليه أحسّ انّ آخر أنفاس الشّعـــر حفنــــة رمـــاد
وانّي أكبر غصّة بعيــــن الــــورق واسم القصيد

ليه أحسّ انّي رديــــف السّلـــم وبحـــالة جهـــاد
أضعف من الضّعف وأقوى من هل الباس الشّديد

ليه أحـــسّ انّــي جــريح الـوقت رغم انّي ضماد
ليه أحــسّ ان الحــزن فـي داخلــي عمـــره مديد

ليـه أحــسّ انّــي غريــرٍ تـــايه بعيـــن الـــرّشاد
ما أصدق مـــن دمـــوعه إلّا كــذبة الحظ السّعيد

ليه هالــدّرب ان خــذاني ردّنـــي بـــاسم العنـــاد
كـلّ ما قلـــت النّهـــاية ابتـــدى بي مـــن جديـــد

ليــه مــا ينصف شعــور المـــرهف إلّا الافتقـــاد
ليه مــــا تجرح شعـــور الفــــاقد أوجـــاع الفقيـد

ليـــه مــــا لأصـــواتنا فالقـــرب / أيّ ارتـــــداد
ليـــه نكبـــر فـــي عيـــون النّاس لا صرنـا بعيد

؟

وهــج

مرجانة

06-20-19, 05:45 PM

تساؤلات عجزنا عن إجاد أجوبتها الضالة ..

وهج
سكبتِ الحيرة في قصيدة
انسكابها احتراق ، معانيها من رمقِ الآهات
حتى أضحت رماداً .. من يقرأه
يرى ما خلفه

أبدعتِ كالعادة
دمتِ جميلة يا وهج

الفيفي2017

06-20-19, 05:45 PM

https://modo3.com/thumbs/fit630x300/73061/1477197864/%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1% D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D9%83%D8%B1_%D9%84%D9%84%D8%A3% D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A1.jpg

كما عهدناك شاعرتنا الجميلة المتوهجه دائما تنثرين لنا من الفن اجمله ومن الشعر اجزله
سلمت يداك ولافض فوك

مساحة قلم

06-21-19, 01:17 AM

لغه الضاد...مازالت بخير بوجود هذا
القلم.ذو المعاني الرصينه
والاسلوب القوي اهم ما يميزك
صح لسانك يا فاضله
كحلت عيني باحرفك الجميله

يختم ل3ايام
وتقييمي

آلنـور

06-21-19, 09:53 AM

لاننا عشقنا التناقض ، و الابحار في غيّه
و لا يسعنا إلا ان ندور في تلك الدائرة نبحث عن متنفس

وهج انتي للشعر نبراس ، و للحرف تاج ..
صح نبضك :0741:

سلمان

06-21-19, 02:19 PM

صح الله لسانك وهج

احساس راقي ومشاعر جياشة

راق لي كثيرا يامبدعه

حترامي

أعد النجوم

06-21-19, 09:20 PM

الشاعره الكبيرة وهج

ابيات راقية كرقيك عزيزتي

ماشاء الله عليك مبدعه بمعنى الكلمة

بشوق للقادم الاجمل

تحية طيبة لك اختي

الجادل 2018

06-21-19, 11:56 PM

عاشق جنوني

06-22-19, 10:24 AM

المبدعه وهج

صح لسانك على هذه

الابيات والابداع المنقطع النظير

تمكنتي رسم هذه اللوحه الابداعيه بـ إتقان

بانتظار جديدك

ولك تحياتي

الوله

06-22-19, 11:46 PM

الله الله ي وهج

كل مره اقول هذا النص أجمل
ويجي النص اللي بعد أجمل من الأول

ما شاء الله تبارك الله

ابيات ثريه زاخره متفرده عاطره وعامره

كل الشكر لك ولحرفك الأخاذ

لقلبك كل السعادة .

الجادل 2018

06-23-19, 12:34 PM

" الوهج "
وبقايا نار خمدت وخلفت رمادا بعد الاحتراق ’ وكم تحرق النار رجل واطيها ’ وكم تختبر معادن ’ فتصقل وتذيب ’ كما هي معادن البشر تماما،
" حفنة رماد " هي خلاصة احتراق مشاعر ’ بها حالة عامة ’ وهناك تخصيص ’ وكم برعتِ في سكب آهات البشر بقصة بشر ’ تمثلت بكِ ولم تقف عند حدود عتبات مشاعر شاعرتها ’’
قصيدة تستفسر ((بليه)) حيث الاستنكار انعكس على كل أبيات القصيدة ’ استفهام يعرف الإجابات ليستنكرها ’ ليفضح جريمتها ’ ليستغرب " بليه " لماذا لا يكون الجزاء من جنس العمل ’ " ليه " ولماذا لا نقابل بالمثل ’ و " ليه " تاخذنا الحياة بمسير وفجأة نرجع ما نمل ’ كل ذلك اشتعالا ينطفأ ليعيد أمل الاشتعال من جديد،

الجادل 2018

06-23-19, 12:36 PM

((العنوان))
رماد الانطفاء بعد ذروة الاشتعال ’ استسلام المشاعر بعد قمة استعار المشاعر ’ بعد قمة العطاء ’ قصة الخذلان ’ تخلف " حفنة رماد " فبعد أن تخمد النار من أي مادة تشعلها ’ تصبح رمادا هشا خفيفا قابل للتناثر والتطاير والاندثار ’ فتبقى مجرد حفنة لا شيء سواها ’ لكن هنا " الوهج " تعني المشاعر بعد استنزافها ’ بعد التضحيات والعطاء ’ عندما لا تحكم بمنطق العدل ’ عندما يكتنفها جور الأخذ دون ارتداده ’ هنا فقط تصبح المشاعر كتلك الحفنة من الرماد ’ وكأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة ’ تصل لرمقها الأخير ’ فقد بلغ الجهد ذروته ’ حتى تلاشت الألوان ’ وبقى ذاك الرماد يعيث فسادا بأبجدية اللون ’ ما هي إلا مشاعر ’ ما هي إلا أحاسيس انطفأت بعد الاشتعال ’ وكم راق لي العنوان ’ بكلمة واحدة تجسدت معاني كثيرة ’ وللرماد قصص مع نار خلفته ’ لكني ألمح بين ثنايا القصيدة نار متوقدة تحت ركام ذاك الرماد ’’ حينها سنقص قصته’ ولنا عبرة في البيت الثاني ’ بشطره الأول ’ فهناك ركام من رماد ,,, رائعة أنتِ يا " الوهج " بكل حالاتك ’’

الجادل 2018

06-23-19, 12:39 PM

المقدمة
كومة
((شتات))
1
واقــــفٍ بيـــن التّــردّد والأمــــــل، والابتعـــاد
كلّ ما فيني غــــدا فــــي كلّـــي الــــوافر زهيـد
الشتات سيد الموقف ’ فارض نفسه وبقوة ’ كيف لا! والمشاعر في حالة من التضارب وفي حالة حيرة ’ تخبط وتشتت ’ عدم القدرة على اتخاذ قرار ’ فهناك ما يشد القلب ويستصرخ المشاعر للمقاومة ’ وهناك ما أخذ بيد الصبر حتى نهاية المشوار ’ ولأن تلك المشاعر عميقة فهي عقيمة بالقدر الكافي وولادة قرار ’ لذا التخبط هنا بادية ’ والحيرة مسيطرة ’ فكم تلك المشاعر منهكة ’ ليس من السهل التخلي عن من سكنوا القلوب واستوطنوا شرايين المشاعر ’ فقطع الوريد انتحار ’ لذا كان التردد ’ لذا كان التقديم والتأخير في البعد ’ لذا كان الأمل يحيي معاني الانتظار رغبة في تحقيق الانتصار ’ فقد تفرج بعد استحكام الحلقات ’ وكم أجادت " الوهج " في رسم حالة الإنسان عندما يصاب بالإحباط ولا عجب فأنت أمام ملكة الحرف ’ فتصف كيف يصل الإنسان لمرحلة الزهد بكل ما حوله بعد يأس نيل المراد ’ بعد الخذلان ممن نمنحهم مشاعر ليست بالقليلة ’ ولندقق هنا ’ هناك إحباط يعلو عن الإحباط ’ هناك حالة " عامة " بالإحباط بشكل عام من المحيطين ’ لكن هناك إحباط " خاص " واراه هو ذو الأثر الأعظم ’ وهذا ما سيتضح بالبيت (( 7 )) ’ ولنعود للشطر الثاني هنا ’ فكم أصبحت الأشياء متلاشية أمامها ’ وهذا الطبيعي فعلا ’ حيث الخذلان وخيبة الأمل بالبعض والبعض المهم تشعرنا بالقنوط ’ بعدم الرغبة في أي شيء مهما غلا ثمنه ’ ولنرى الأروع وهي تشير (( كلي الوافر )) هنا الوفرة الشعرية كونها شاعرة من طراز رفيع فهي رغم تلك الشاعرية العالية المستوى لم تعد ترغب في ذلك الشعر الوافر الكبير هنا فخر بالذات الشعرية ’ كما إضافة الوفرة تشير لوفرة (( العطاء )) فشخصها الكريم في العطاء بات محبطا عن ذاك العطاء ’ فالعطاء هنا معنوي وذاك العطاء كان بأعظم درجات السخاء (( الوفير )) ’ والعطاء المعنوي يحتاج المبادلة وإلا أصيب بخيبة أمل وتقاعس ’ وكم هنا التعبير واقعي ورائع ’ فالزهد بالشيء هو التخلي عنه ’ ولكن الواضح هنا إنها حالة الآن الحالة المسيطرة في وقتها ’ فقد يخرج الإنسان من ثوب أطباعه لفترة ’ ليأس لإحباط ’ لكن لأن الطبع يغلب التطبع فالاستمرارية غير واردة ’ وكلمة " التردد " و كلمة " الأمل " أكبر دليل على ذلك حيث لو كان هناك نية كاملة بهجر سمة العطاء بالعطايا والشعر لكان البت واضحا في اتخاذ القرار الحاسم ’ روعة روعة بإبداع ’’
الصور والمحسنات والأساليب:
((واقــــفٍ بيـــن التّــردّد والأمــــــل، والابتعـــاد)): استعارة ’ شبهتي اتردد والأمل والابتعاد كمنطقة حسية أو طريق قابل للوقوف ’ الغرض منها: بيان حالة الشتات التي نبعت من شتات المشاعر وتخبطها ’’
((الــــوافر)): كناية عن الكثرة في الموهبة الشعرية ’ والعطاء للآخر،
((زهيـد)): كناية عن الإحباط ’’’
جمييل يا المبدعة ’’’

الجادل 2018

06-23-19, 12:41 PM

كومة
((رماد))
2
ليه أحسّ انّ آخر أنفاس الشّعـــر حفنــــة رمـــاد
وانّي أكبر غصّة بعيــــن الــــورق واسم القصيد
3
ليه أحسّ انّي رديــــف السّلـــم وبحـــالة جهـــاد
أضعف من الضّعف وأقوى من هل الباس الشّديد
ونبدأ الاستفهام الاستنكاري من هنا ’ لكنه انكار لمجرد الاحتجاج على الأوضاع ليس إلا ’ فهي تتمتع بحس عالي عارف الإجابة ’ لكنه يستنكر على الطرف الآخر مقابلة الجزاء بعكسه ’ ففي البداية تتساءل لماذا تحس إن الشعر يلفظ أنفاسه الأخيرة كحفنة كرماد بعد الاشتعال؟ والله على هذا السؤال صعب السؤال وسهلة الإجابة من صميم مشاعر شاعرتها ما هي محال ’ الشعر يعبر عن من؟ عن الشاعرة عن " الوهج " فهذا السؤال يعكس حالتها لا حالة الشعر بالطبع ’ ولأنها هي من تصل لمشاعرها لحد الاستنزاف ’ وتعبر عنه بالشعر ’ فكأن الشعر يمثلها ’ ينوب عنها - واللهي يا الوهج تستحقين الشعر كامل يمثلج -, هي بمشاعرها المشتعلة بعز الاشتعال ’ بعز عطائها ’ وبعد الإجحاف تنطفأ كالنار التي قاومت وقاومت وقاومت حتى أكلت حطبها أو فحمها ’ أكلت من نفسها ثم تكومت برماد ’ هكذا هي هكذا الشاعرة هنا أعطت بكل قوتها ’ حتى استنزفت طاقتها فخارت ’ كتلك النار التشبيه رهيب هنا ’ وهنا فخر أيضا بكونها شاعرة متمرسة حيث الشعر ينوب عنها ويمثلها ’ وكأنه يخبر عن حاله ’ إنها خير من تقول شعرا ’ فإن هي صدت عن الشعر ’ يصد ’ ويموت الله الله ’ ولنأتي لروعة الشطر الثاني لنتسأل مجددا من يكتب على الورق ؟ الشاعرة " الوهج " فكلماتها على الورق تعبر عن غصتها هي ’ والغصة هي قمة الحزن ’ قمة الخذلان ’ تظل محبوسة الذات ’ فلا هي تخرج لتنفس الراحة ’ ولا هي تطمس فترتاح ’ تظل عالقة بالنفس تغذي عذابها، وذلك الورق يناظر الحزن بها ’ وكأنه يواسيها ’ فكم هو صديق وفي للشاعر ذاك الورق ’ كيف لا؟ والمشاعر تسيل عليه ’ ولنكمل سلسلة التساؤل من يضع اسم القصيد ويختاره؟ الشاعرة بالطبع لذا كل من الورق ’ واسم القصيد ’ والشعر هم الذين تمثل بهم الإحساس ’ رغم أنه إحساس شاعرتهم ’ شاطروها الحزن ’ فهم ندماء الدرب ’ درب الشاعرة ’ هم الأوفياء في زمن الخذلان والتخلي ’ هم من يبقى ولا يرحل ’ وإن رحلت عن عالمهم ’ كأنهم يختارون نفس المصير ’ روعة روعة ’،
ولنكمل البيت الثالث و " ليه " الاستفهام الاستنكاري مستمر ’ هذا بيت التناقضات ’ هذا بيت التعبير مرة أخرى عن حيرة و شتات وبعثرة المشاعر وتخبطها ’ فهي أي الشاعرة تمر بحالات التناقض كمشاعرها تماما بين تمثيلها لمعنى السلام بين حبها لتلك الأجواء السليمة ’ ولكن ظرف من حولها يشعرها بحالة استنفار كامل ’ وكأنها مقبلة على قتال وعارك ’ وما أجمل التركيب في الشطر الثاني وموازاته مع الشطر الأول ’ فالضعف يناسب حالة السلام حيث رفع راية الاستسلام ’ فقد كلت من المواجهات العاصفة ’ لكن تلك جذوة الأمل ذاك التردد يجعلها تعود من جديد وكأنها قوية أقوى من صاحب البأس الشديد ’ أولئك الذين يملكون قوة لا تكسرها قوة ’ هي هكذا لا ترحل بسهولة عن عالم من تحبهم رغم خذلانهم ’ هنا علامة واضحة على الوفاء ’ على التمسك ’ كما أرى إن حالة التمسك بالخاص أقوى من العام ’ بذلك الذي سلب القلب واحتله ’ فالرحيل يحتاج لقوة ’ والتردد والأمل قوة تعيدها لعالم المحاولة من جديد ’ وقد يخبو الأمل ’ ولكن هناك نار تحت الرماد تعاود هي لتحثها على الاشتعال لا الانطفاء ’ بين الأمل واليأس تقبع أفعال البشر واقع فعلي أجدتِ بسبر أغواره رائعة أنتِ ولا غرو أو عجب ,, روعة البيتين قمة الروعة ’’

الجادل 2018

06-23-19, 12:42 PM

الصور والمحسنات والأساليب:
((ليه أحسّ انّ آخر أنفاس الشّعـــر)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،
((أنفاس الشعر)): استعارة ’ شبهتي أن الشعر يتنفس كالكائنات الحية ’ الغرض منها : الفخر بشاعريتكِ العالية المقام ’’
((حفنــــة رمـــاد)): كناية عن اليأس والإحباط ونفاذ الصبر ’’
((غصة)): كناية عن الحزن الشديد ’’
((بعيون الورق)): استعارة ’ شبهتي للورق عيون كالكائنات الحية ’ الغرض منها : بيان الإحساس العالي للشاعرة انعكس على الجمادات حتى أصبحت كالنديم
((ليه أحسّ انّي رديــــف)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،
((السلم ’ الجهاد)): طباق إيجابي ’ الغرض منه: بيان حالات التشتت لمشاعر شاعرتها ’’
((أضعف، أقوى)): طباق إيجابي ’ الغرض منه: بيان حالات التشتت لمشاعر شاعرتها ’’
روعة وتنوع جميل هنا ’’’

الجادل 2018

06-23-19, 12:43 PM

كومة
((حزن))
4
ليه أحـــسّ انّــي جــريح الـوقت رغم انّي ضماد
ليه أحــسّ ان الحــزن فـي داخلــي عمـــره مديد
5
ليـه أحــسّ انّــي غريــرٍ تـــايه بعيـــن الـــرّشاد
ما أصدق مـــن دمـــوعه إلّا كــذبة الحظ السّعيد
وننتقل لكومة أخرى تزفر الآهات وتنزف عبارات ’ تساؤل الاستنكار والإجابة معروفة ضمنيا ’ فلا زال الاستغراب من النكران والجحود ’ ما زالت مشاعر مضطربة تسيطر على أبيات القصيد ’ فتتسأل على الرغم من أنها ضماد لمن يعانون من الجروح مع ذلك هي جريحة ’ الله روعة هنا لنتوقف وندقق ونمحص ونفحص حالة من يملك دواء غيره ودواءه ليس بيده ’ فهنا من عنده دوى الناس وما عنده دوى نفسه ’ فكم هنا تظهر الإنسانية واضحة ’ كم هي تخفف عن الآخرين الآلام ’ وكأنها ضماد – في عالم الطب ما يلف به الجرح النازف – وكأنها طبيبة بارعة في مداواة المشاعر للآخرين ’ هنا دلالة على رجاحة العقل إذ من الواضح أنها مصدر أمان للكثيرين ’ لمن حولها ’ فهي خير عون ’ كم هنا لمسة الوفاء عالية المقام ’ كم هي مصدر يعتمد عليه ’ كم هنا العطاء باذخ تماما كحاجة الآخرين وقت الشدة لسند وشد من الأزر ’ وكلمة ( ضماد ) دليل أنكِ قادرة على شفاء تلك الجروح ومواساتها ’ لكن مع ذلك من يواسيكِ ؟ من يرمم الجروح ويداويها؟ هنا الذلان ’ فأينهم!!! ولكن هناك جرح خفي جرح طال مشاعر القلب ’ حتى لذاك أنتِ ضماد وهو أينه!! أرى هو سبب الجرح الأساسي هنا ’ لأن قرب الحبيب يبري أي جرح مهما فاق ألمه ’ لكن بعده وكأنه طعنة نافذة لا تبرأ ’ روعة جدا ’ ولنرى البرهان بإمعان النظر لهذا كان تمدد الحزن بداخلك ’ الله الله على التصوير هنا(( مديد )) للدلالة على طول الفترة الزمنية فهو جرح قديم ’ وكم هو قابع بداخلك ’ والروعة يسكن بداخلكِ لأن المنبع هنا ’ لأن مصدر الإحساس هنا في القلب تمكن منه تمكن ’ ولا يبعد الحزن عن مواطنه ’ فالقلب مولده ’ والمشاعر مستعرة به ’ والأدهى أن من يحتل القلب فيه ’ فهنا البعد عن تلك المكامن مستبعد ’إبداااع ’’
ونأتي لبيت يضيف كومة لكومات هناك حنين للطفولة ’ حيث الواقع يقول ذلك الإنسان في أحلك حالاته يتمنى أن يعود ذاك الغرير طفل صغير آخر همه لعبته ’ لا يحمل من الهموم الكثير ’ وتفكيره كيف يقضي يومه بمرح ولهو ’ فالحنين لتلك الفترة والتمني للعودة لها بادية واضحة ’ والحنين لراحة البال بمقامها الأول ’ لكن هيهات هيهات ’ فقد كبر الجسد ’ وتوسعت المدارك والآفاق في عالي الرغبة يقبع فكر راشد ببلوغه سن الرشد ’ سن التكليف والتميز ’ سن معرفة ماهية المسؤولية ’ معرفة ماهية الحزن ’ فذاك الغرير تائه في عالم تلك الراشدة ’ فلا هي تستطيع العودة لطفولتها إلا بلمحات أبيات القصيد وخياله ’ ولا هي محتملة ألم ما تعانيه بإدراكها ’ فحالة الشتات مستمرة ’ والحزم مخيم ’ وللطفل ذاك الذي يبكي لسبب نعده في عالم الرشد تافه ’ لكن تلك الدموع التي نراها ذات حيلة لنيل مبتغى طفل ’ ليس أصدق منها سوى ادعاء تلك الراشدة بالحظ السعيد ’ ذلك ادعاء يكذبه احساسها الفاقد لفقي حيث التعاسة تحل في القلب ’ وتلك الغضة لكمة’ فالفقد كبير ’ فذلك الحزن لا يناسب حظ سعيد ’ بل هو في صدقه حظ تعيس رائعة حتى في حزنكِ ما أروعك ’’’

الجادل 2018

06-23-19, 12:45 PM

الصور والمحسنات والأساليب:
((ليه أحـــسّ انّــي جــريح الـوقت)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،
((جريح الوقت)): استعارة ’ شبهتي الوقت كإنسان يجرح ’ الغرض منها: بيان تكالب الأحزان ’’
((رغم انّي ضماد)): استعارة ’ شبهتي نفسكِ كضماد طبي ’ الغرض منها: بيان أنكِ سند في أوقات العسر والشدة ’’
((ليه أحــسّ ان الحــزن فـي داخلــي)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،
((الحزن في داخلي)): استعارة ’ حيث شبهتي أن الحزن يستوطنكِ ’ وداخلك كمنزل ’ الغرض منها: بيان عمق الحزن وقوة الفقد ’’
((عمـــره مديد)): كناية عن طول الفترة الزمنية للحزن ’’
((ليـه أحــسّ انّــي غريــرٍ)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،
((غرير)): كناية عن الحنين لفترة الطفولة ’’
((تـــايه بعيـــن الـــرّشاد)): استعارة ’ شبهتي أن عيون الراشد مكان ممكن يضيع ويتوه به الطفل الصغير ’ الغرض منها: بيان حالة تشتت المشاعر وعمق الحزن ’’
((كــذبة الحظ السّعيد)): استعارة ’ شبهتي إن الحظ كالإنسان يكذب ’ الغرض منها : بيان إن الحظ تعيس على عكس ما يبدو ’’
روعة روعة روعة وتنوع رهيب ’’

الجادل 2018

06-23-19, 12:46 PM

كومة
(( تحدي ))
6
ليه هالــدّرب ان خــذاني ردّنـــي بـــاسم العنـــاد
كـلّ ما قلـــت النّهـــاية ابتـــدى بي مـــن جديـــد
7
ليــه مــا ينصف شعــور المـــرهف إلّا الافتقـــاد
ليه مــــا تجرح شعـــور الفــــاقد أوجـــاع الفقيـد
وهنا تظهر شخصية القرار النهائي ’ هنا تتمخض الحالة الخاصة لتعلن ميلاد قرار مصيري وتحديد المصير ’ حيث أن طريق البعد طريق يعكس المشاعر ’ لذا قوة المشاعر وسطوتها أكبر ’ فهناك تحدي بالفوز ’ وهناك نية تتضح بتغير مفهوم الحظ ليصدق بكذبته ’ فذاك الطريق يطوى ’ ويتخذ طريق الاستدارة والعودة ’ لعناد العاطفة ’ لإصرارها ’ فالمحب عنيد بالحب ’ فمن يقاتل ليناله ’ ويستبسل للحصول عليه ’ يستحقه ’ فالعناد هنا بتسيير العاطفة ’ بأمر القلب ’ وهو سيد يسود ولا يساد عليه ’ يقود ولا ينقاد ’ لهذا تأبى النهاية أن تختم بصورة لا ترضيها العاطفة المقاتلة ’ هنا لبيان شخصية تحب وتعشق بشغف لا تتنازل من الأساس فليس هناك صعوبة أو سهولة بالتنازل ’ التنازل مرفوض بدليل كلمة " عناد " والعند صفة التحدي الأولى بها ارهاق لكن بها إصرار على الرأي ’ فالنهاية السعيدة أمر حتمي ونيلها لا يأتي بالتمني بل بالقتال ’ روعة وإبداع ’’
ويأتي بيت الحالة الخاصة ’ بيت الدليل والبرهان البيت ((7)) ’ بيت يبدأ بنفس التساؤل الاستنكاري " بليه " هنا ذلك الشعور الرقيق لماذا لا ينصفه من حاز رقته! من ظفر بحب ذاك القلب الرقيق المرهف ’ وفي القادم تعبير رائع عن الطبيعة البشرية ’ فهنا الاستنكار لماذا يكون الإحساس بقيمة الإنسان عندما يبتعد؟؟ عندما يُفقد؟؟ عندما تضيع الفرصة ’ هناك مثل شائع يقول: " لتعرف قيمتك مت أو سافر " وبعيد الشر ’ لأن البعد يمتحن كم ذلك الإنسان يسوى ويساوي ’ ومن باب الشيء بالشيء يذكر تذكر بيت شعر رائع لسعد علوش يقول فيه: " بتفقدني مع الأيام ما هو الحين أنا ذاك اللي تفتقده مع الأيام " الله أليس في الليلة الظلماء يفتقد البدر! هنا للفخر بالأصالة ’ وأنك ذات معدن أصيل لا يمكن أن يُستبدل أو يبدل وأنا أشهد ’’’ روعة
ونأتي للشطر الثاني من بيت التخصيص لا التعميم له وحده لمن ملك الشعور وتملكه ’ حيث التساؤل المستنكر لحالة لماذا لا يشعر ذاك الذي تفتقديه واستزف مشاعر الفقد ’ لماذا لا يلتقي جرحكِ كفاقد له ’ مع اوجاعه حيث القلب مهب شاهد للقلب ’ هنا تعبير رائع حيث القلوب لو كانت شواهد لأحس هو بنار الاشتعال ’ وكم هو جميل حب بلا استسلام روعتكِ في كل حال ’’

الجادل 2018

06-23-19, 12:47 PM

الصور والمحسنات والأساليب:
((ليه هالــدّرب ان خــذاني)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،
((العنـــاد)): كناية عن التحدي والإصرار وعدم الاستسلام،’
((ليــه مــا ينصف)) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،’
((ينصف شعور المرهف)): استعارة ’ شبهتي أن الشعور الرقيق كالقاضي الذي يعدل ’ الغرض منها : بيان اجحاف من هواه القلب ’’
((شعــور المـــرهف إلّا الافتقـــاد)): كناية عن معرفة القيمة بعد الغياب والبعد ,,
((ليه مــــا تجرح)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،
((تجرح شعـــور الفــــاقد أوجـــاع الفقيـد)): استعارة ’ شبهتي أن الشعور يجرح كحد سكين ’ الغرض بيان الإحباط في مبادلة العشق بمثله ’’
روعة وإبداع تنوع رائع ’’’

الجادل 2018

06-23-19, 12:49 PM

الخاتمة
كومة
(( بُعد ))
8
ليـــه مــــا لأصـــواتنا فالقـــرب / أيّ ارتـــــداد
ليـــه نكبـــر فـــي عيـــون النّاس لا صرنـا بعيد
والبيت الأخير من القصيد بذاته قصيدة حكمة ’ هنا بيان لطبع البشر العام ’ ومع ذلك التخصيص موجود بكل الأبيات ’ فلماذا يكون للإنسان تقدير بعد أن يبعد ويبتعد ’ بعد رحليه أحيانا تماما ’ لماذا هنا فقط تطفو محاسن الإنسان ’ لماذا هنا يُذكر ’ هنا احتجاج واضح وصريح إن التقدير والاحتياج يكون في وقته أروع حيث الحاجة له ’ قد تبتر رغباتنا بالبعد ’ قد لا نعود أدراجنا ’ لهذا الالتفات لكلمات وعبارات الشخص بشخصه أرقى بالقرب لا البعد ’ ومن يهوى لا يرأف البعد بحاله ’ حالة شائعة ’’ بالبعد نكبر بعين الغير وتصبح عباراتنا حكم ’’ احتجاج في محله وروعة أنتِ حتى وأنتِ محتجة ’’
الصور والمحسنات والأساليب:
(( ليـــه مــــا لأصـــواتنا فالقـــرب / أيّ ارتـــــداد )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،
((ليـــه نكبـــر فـــي عيـــون النّاس لا صرنـا بعيد)): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه: استفهام، غرضه: الاستنكار،

الجادل 2018

06-23-19, 12:50 PM

قلم لا يختلف اثنان على إبداعه يقطر مشاعر وشعور
صامت وناطق ’’
مشتعلا ومنطفئ ’’
ولا زال تحت ركام وكومة الرماد جذوة قابلة للاشتعال من جديد
بتحدي وإصرار
الله الله الله ممتدة منذ زمن سحيق بعيد
ضاربة بجذورها أرضها غير قابلة الاجتثاث
تلك هي
من
صح لسانها ’’ وسلمت يمينها
الرائعة شاعرتنا
" الوهج "
:نبض::نبض:

وهج

06-23-19, 04:14 PM

تساؤلات عجزنا عن إجاد أجوبتها الضالة ..

وهج
سكبتِ الحيرة في قصيدة
انسكابها احتراق ، معانيها من رمقِ الآهات
حتى أضحت رماداً .. من يقرأه
يرى ما خلفه

أبدعتِ كالعادة
دمتِ جميلة يا وهج

ويبقى السّؤال رهن الإجابة عالق

العزيزة مرجانة :
تسمو المعاني بحضورك الأنيق دومًا
ممتنة بعمق

وهج

06-26-19, 11:33 AM

https://modo3.com/thumbs/fit630x300/73061/1477197864/%d8%a3%d8%ac%d9%85%d9%84_%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b1% d8%a7%d8%aa_%d8%b4%d9%83%d8%b1_%d9%84%d9%84%d8%a3% d8%b5%d8%af%d9%82%d8%a7%d8%a1.jpg

كما عهدناك شاعرتنا الجميلة المتوهجه دائما تنثرين لنا من الفن اجمله ومن الشعر اجزله
سلمت يداك ولافض فوك

ما الجمال إلّا خصلة من معانيك
ممتنة لمرورك الرّاقي دومًا

وهج

06-26-19, 11:38 AM

[quote=مساحة قلم;2133452]لغه الضاد...مازالت بخير بوجود هذا
القلم.ذو المعاني الرصينه
والاسلوب القوي اهم ما يميزك
صح لسانك يا فاضله
كحلت عيني باحرفك الجميله

يختم ل3ايام
وتقييمي[/quote

وهي بخير بوجودكم الأجمل

وحضوركم المفعم بالعطاء
ممتنة لتشجيعك الدّائم

ومروك الأنيق كالعادة

وهج

06-26-19, 11:42 AM

لاننا عشقنا التناقض ، و الابحار في غيّه
و لا يسعنا إلا ان ندور في تلك الدائرة نبحث عن متنفس

وهج انتي للشعر نبراس ، و للحرف تاج ..
صح نبضك :0741:

في التّناقض حياة ، لو يعلمون
بنت الضّيا وإحساسها نور ..
أهلًا ياجميلة

صدقيني : حتّى بانكسار النّور نور

مـسًٌُُتـ,رٍيَح

06-26-19, 11:46 AM

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTpYtkcOViFLAoOzU-buUn87L4WbA24QdKKKrlvxDjgBRGNVU81

شكرا وهج

وهج

06-26-19, 11:46 AM

صح الله لسانك وهج

احساس راقي ومشاعر جياشة

راق لي كثيرا يامبدعه

حترامي

سرّني تواجدك المبهج

أنرتَ مساحة البوح

ممتنة حقًا

وهج

06-26-19, 11:52 AM

الشاعره الكبيرة وهج

ابيات راقية كرقيك عزيزتي

ماشاء الله عليك مبدعه بمعنى الكلمة

بشوق للقادم الاجمل

تحية طيبة لك اختي

بحضورك يكمن الرّقي دومًا

ممتنة لأنّك هنا

شكرًا جزيلًا

وهج

06-26-19, 11:58 AM

وبين
تردد وأمل ورغبة في البعد
نقف
مع الأستفهام الإستنكاري
حيث
" الوهج "
بين
اشتعال و انطفاء
وتتسائلين
أمعقول أني لا زلت أكتب !!!
الغريب
أن لا تكوني حيث تسطر الكلمات
أناقة العبارات
عذبة
فخمة
رغم
عذابها
،،،
مكاني محفوظ
و
عودتي
لن تطول

مخرج
بعيد عن غرض القصيدة الرائعة
أنتِ
كبيرة دوم بالقرب والبعد
أنتِ كذلك
وصوتكِ يرتد تلقائيا
وقربكِ مطلب وغاية
🌷

وفي كلّ عودة تُزهر الأرجاء
ويمتدّ النّور
فلتقرأ الجميلة كما يحلو للجمال فيها
أن يقرأ فإنني مع كلّ التفاتة
أصبح أكثر بريقًا .
.

.

# انتظريني في آخر الصّفحات فحديثي
لا أعلم كيف سيتشكّل.

وهج

06-26-19, 01:02 PM

المبدعه وهج

صح لسانك على هذه

الابيات والابداع المنقطع النظير

تمكنتي رسم هذه اللوحه الابداعيه بـ إتقان

بانتظار جديدك

ولك تحياتي

شاعرنا المبدع عاشق
أسعدني مرورك الجميل

ممتنة بعمق

وهج

06-26-19, 01:06 PM

الله الله ي وهج

كل مره اقول هذا النص أجمل
ويجي النص اللي بعد أجمل من الأول

ما شاء الله تبارك الله

ابيات ثريه زاخره متفرده عاطره وعامره

كل الشكر لك ولحرفك الأخاذ

لقلبك كل السعادة .

الشاعر ابن اللحظة
يتشكّل كيفما يشاء الشّعور

يقف بين التّوهج والانطفاء

ممتنة لمرورك الجميل

والسعادة لك بالمثل

وهج

06-26-19, 01:09 PM

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:and9gctpytkcoviflaoozu-buun87l4wba24qdkkkrlvxdjgbrgnvu81

شكرا وهج

ممتنة لمرورك الأنيق

شكرًا جزيلًا

أقحوان

06-26-19, 01:47 PM

متميزة أنتي
مبدعة بحقكِ قليلة
انتظر مزيدكِ بشوق

وهج

06-26-19, 02:02 PM

متميزة أنتي
مبدعة بحقكِ قليلة
انتظر مزيدكِ بشوق

سرّني مرورك

شكرًا جزيلًا

وهج

06-26-19, 02:17 PM

الجادل 2018 :

وكأنّني أشعر بكِ بالرّمادِ تنفثين
علّ الجمر قيد الحياة...

حانيةٌ جدًّا ، وشعوري
أعمق من عُمق الكتابة لو يُكتَب

( خجلى كلّ الحروف بحضورك )

/

يالفـــارقة وشلــون تنْصفـــك القصــايد كُلّمــــا
جيتي من عروق السّحاب إحساس وابلْه أجودي ؟

نحتـــاج صـــوتك يــا جميلـــة لا كتبنـــا مثلمــــا
يحتاج هالصّبح يتنفّس / مــــن جــــديـــد ويبتـدي

مُرّي علي من عقب صمت إنْ جادك البوح وهما
علّ الحروف التّايهة مـــن نبــض صوتك تهتدي

علّ الظّما يقنع مفاهيــــم السّــــراب انّــــه ظمـــا
علّ السّراب يمـــدِّ مــن بعد التّعـــب كفّـــه نِـــدي

مُرّي عليْ يـــوم الشّفــــق يغتــال زُرقــة هالسّما
هـــذي بدايــــات البدايـــة واحتفـــي فـي موعدي

كونـــي مطـــر لا مــــرّ ذابِلْـــة الغصن فـزّ ونما
كونـــي سفر هاتي يـــدك ننهي الطّريق الجرهدي

كونـــي يقين الصّـــوتِ لا منهـــم قروني " رُبّما "
كونـــي وضوح المُفردة لا تــــاه عنهـــم مقصدي

واليـــا فقــدتي هالحروف النّازفـــة يومـــًا فمـــــا
يمكــــن بقى للحرف باقـي أيّ حيلــة فـــي يـــدي

تخبــــو نجــوم البـارحة رغـــم التّـــوهـــج إنّمـــا
مــــا تـاخذ أطباع الزّوال - الّليل بعـده سرمـــدي-

:81:

عتيم

06-27-19, 12:33 PM

وهج

06-27-19, 05:18 PM

..

رماد

ورب الشمس .. ان العنوان لوحده

كفيل بأن يزرع الحــزن .. بأعماق قلوبنا

واني اخاف الغوص في القصيده

فلم اعد ذلك القادر على التحمل

تآكل النبض وخالقي

ولازال الصباح

أعظم ما ولدته الحياه

وخالق الـنــور
\
الى هنا

..

أعتذر عن رماديّة الحرف

ربّما الآتي سيكون مشرقًا

ممتنة بعمق الجمال فيك

نجم ضاوي

06-28-19, 02:25 PM

:icon30::icon30::icon30::icon30::

قصيده بكل ما أحتواها من معاني الحزن وعذوبة المعنى ...
وجمال التصوير وتساؤلات محيره .. كعودآ زاده الاحراق طيب ..

... عذبة المعاني ورقيقة الاحساس الشاعره ... وهج ...
انتي رائعه في جميع الحالات .. في حزنك وفي فرحك ..
وفي حضورك الراقي ...
رسمتي لنا اجمل لوحه شعريه بألوان الطيف وحبات قطرات الندى ...
دائمآ ازداد إعجابآ بشخصك وبحرفك الراقي وعذب السجايا ...

صح اللسان وسلم نبض الفؤاد والاحساس وعذب المشاعر والبنان ...
وخالق السماوات والارض اني قد ارتويت من ينبوع حرفك الزلال ...

تقبلي مروري واعذري قلمي اللذي يعجز دائمآ عن انصاف قلمك ...

لا خلا ولا عدم ...

:MonTaseR_11::MonTaseR_11::MonTaseR_11::

يَعْرُب

06-28-19, 03:31 PM

ايتها القادمه من عمق نفسكِ الرائعة

لتجتلبين لنا من روح الروعة مايعيننا على الإيمان بأن الشعر لازال بخير وعافية

وأن فوارسه تتقحم لجج وهج النور وفجاج الإبهار

رائعة يا وهج
فـ/ بأي سحر هو بالوجع رميتينا به ..؟!
فجعلتينا متيمين لهذه الاحرف
قدرتك رائعه على حبك القافية ابدعتِ

تحيه تُليق